استقرت الأسهم الأوروبية بالقرب من أعلى مستوى في 14 شهرا، اليوم الخميس، حيث عوض ارتفاع أسهم شركات مثل باركليز وآر.اس.ايه بعد إعلان نتائج إيجابية ضعف أسهم شركات أخرى منها تكنيكلر وفيوليا. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، صعد سهم باركليز أكثر من 3% بعدما أعلن البنك البريطاني زيادة مفاجئة في معدل رأس المال الأساسي مستفيدا من زيادة الأرباح. وارتفع سهم آر.اس.ايه للتأمين 5% بعد إعلان زيادة 25% في أرباح التشغيل لعام 2016 وزيادة هدفها لعائد رأس المال. وقفز سهم ديالوج لأشباه الموصلات التي تصنع شرائح تستخدم في الهواتف الذكية لشركتي أبل وسامسونج 7.4% بعد إعلان الشركة أنها تتوقع "نموا جيدا للإيرادات" في 2017. غير أن مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية استقر من حيث النسبة المئوية بعد ارتفاعه لأعلى مستوى في 14 شهرا قبل يوم. وتراجعت أسهم مجموعة من الشركات بعد إعلان نتائج سيئة مما أبطل أثر التحركات الإيجابية لبعض الأسهم. واستقر مؤشر داكس الألماني بعد أن أظهرت بيانات تضاعف معدل نمو الاقتصاد الألماني لـ4 أمثاله إلى 0.4% في الربع الأخير من العام حيث عوض ارتفاع الإنفاق الحكومي وزيادة الاستهلاك الخاص والبناء انخفاضا في صافي التجارة الخارجية. وهبط سهم شركة الإعلام الفرنسية تكنيكلر أكثر من 6% ليكون الأكثر انخفاضا على المؤشر ستوكس 600 بعدما أعلنت الشركة تكبد صافي خسائر في حين تراجع سهم مجموعة فيوليا الفرنسية للخدمات البيئية 4.9% بعد تخفيض توقعاتها للأرباح الأساسية السنوية.

ارتفعت الأسهم الأوروبية في تعاملات، اليوم الإثنين، بفضل ارتفاع أسهم البنوك، مع اكتساب حملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، زخماً جديداً بعدما أفادت أنباء أنها لن تواجه اتهامات جديدة بشأن استخدامها خادما خاصا للبريد الإلكتروني. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، ارتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1%، بحلول الساعة 0814 بتوقيت جرينتش. وفي الأسبوع الماضي سجل المؤشر أكبر خسارة أسبوعية منذ فبراير الماضي، بسبب الضبابية المتزايدة التي تكتنف نتيجة الانتخابات الأمريكية. وارتفع مؤشر البنوك أكثر من 2% بفضل مكاسب قوية لاتش.أس.بي.سي، بعد أن أعلن أن البنك الذي يركز على الاقتصادات الناشئة قفزة كبيرة لرأس المال الأساسي بما يعزز التوزيعات على المدى القريب. وصعد مؤشرا فايننشال تايمز 100 البريطاني وكاك 40 الفرنسي 1.6% عند الفتح، وزاد مؤشر داكس الألماني 1.5% في بداية التعاملات.

قال مصادر إن قطر، وهي مستثمر في فولكسفاجن، سترشح امرأة لتمثلها في المجلس الإشرافي لشركة صناعة السيارات الألمانية وهو ما يتيح للشركة استيفاء الحصة القانونية للنساء قبيل الاجتماع السنوي للمساهمين.ويتطلب تعيين هانز ديتر بوتش رئيس مجلس إدارة فولكسفاجن عضوا في المجلس الإشرافي في أكتوبر الماضي موافقة المساهمين ويعتمد ذلك بدوره على تخصيص الشركة 30% من مقاعد المجلس العشرين للنساء. وألزمت ألمانيا- حيث لا توجد بها امرأة واحدة تشغل منصب الرئيس التنفيذي في أكبر ثلاثين شركة مدرجة على مؤشر داكس لأسهم كبرى الشركات الألمانية- الشركات الكبيرة في يناير بتخصيص 30% من مقاعد المجالس غير التنفيذية بها للنساء.وقال مصدر مقرب من المجلس الإشرافي إن قطر سترسل امرأة لتحل على الأكثر ترجيحا محل الدكتور حسين علي العبد الله عضو مجلس إدارة جهاز قطر للاستثمار. وقالت مصادر إن الدكتورة حصة الجابر وزيرة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات السابقة والخبيرة في الاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات، هي الشخصية النسائية التي ستدفع بها قطر إلى المجلس.وامتنع جهاز قطر للاستثمار وفولكسفاجن وولاية ساكسونيا السفلى ثاني أكبر مساهم في الشركة عن التعليق. وهناك حاليا امرأتان في المجلس الإشرافي لفولكسفاجن الذي يضم عشرين عضواً من بينهم ممثلين عن المساهمين ومسؤولين نقابيين. وقطر ثالث أكبر مساهم في فولكسفاجن بحصة قدرها 17% ولديها مقعدان في المجلس الإشرافي. وطالب جهاز قطر للاستثمار- الذي خيب أمله من تباطؤ وتيرة الإصلاح في فولكسفاجن- أيضا بمقعد في اللجنة التنفيذية للمجلس والتي تضع جدول أعماله.وقال أحد المصادر إن المجلس سيناقش في إجتماعه اليوم مسألة ترشيح قطر للمرأة إضافة إلى أمور أخرى.

نزلت الأسهم الأوروبية في ختام التعاملات اليوم الثلاثاء، لتسجل أدنى مستوياتها في نحو ستة أسابيع وقادت قطاعات التعدين والسيارات والبنوك الخسائر، بعدما انخفضت الطلبيات الصناعية في ألمانيا على غير المتوقع. وتراجعت الطلبيات الصناعية في أكبر اقتصاد أوروبي في فبراير، بسبب ضعف الطلب الخارجي بما يشير إلى تأثرها بتباطؤ الاقتصاد العالمي. وهبط مؤشر داكس الألماني 2.6% في حين نزل مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.9% ليصل إلى أدنى مستوياته منذ 25 فبراير، وانخفض أسهم البنوك أيضا حيث نزل مؤشر القطاع أكثر من 3%، وقادت الخسائر بنوك إيطالية مثل بانكو بوبولاري ومونتي دي باشي. وأغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني منخفضا 1.2%، بينما هبط مؤشر كاك 40 الفرنسي 2.2%.

قفز مؤشر داكس الرئيسي للأسهم الألمانية للمرة الأولى في تاريخه، ليتجاوز مستوى 12 ألف نقطة في ظل تحسن ثقة المستثمرين في أسواق المال بفضل برنامج تحفيز الاقتصاد الذي أطلقه البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي. وحقق المؤشر الذي يضم كبرى شركات التصدير الألمانية رقما قياسيا جديدا، اليوم الإثنين، بعد تسجيل ارتفاع مستمر على مدار التسعة أسابيع الماضية حيث وصل في تعاملات ظهيرة اليوم إلى 12170 نقطة. وارتفع مؤشر داكس خلال تعاملات اليوم بنسبة 3ر2% وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسهم في مختلف أسواق منطقة اليورو ليرتفع مؤشر يوروستوكس 50 للأسهم الأوروبية المتميزة بنسبة 1% في نهاية تعاملات اليوم. وارتفعت الأسهم في أسواق منطقة اليورو نتيجة برنامج التحفيز الذي أطلقه البنك المركزي الأوروبي بشراء سندات عامة وخاصة بقيمة 60 مليار يورو (5ر63 مليار دولار) شهريا تقريبا. كما توجد مؤشرات متزايدة على تعافي اقتصادات منطقة اليورو التي تضم 19 دولة من دول الاتحاد الأوروبي.

أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع في جلسة متقلبة، اليوم الإثنين، مع صعود أسهم شركات استفادت من انخفاض أسعار الوقود نتيجة لهبوط أسعار النفط مثل لوفتهانزا للطيران وهو ما طغى على انخفاض أسهم شركات الطاقة. وعكست أسهم شركات الطاقة وضع أسعار خام القياس العالمي مزيج نفط برنت والتي سجلت مستوى منخفضا جديدا عند 47.61 دولار للبرميل قبل أن تتعافى قليلا في وقت لاحق من اليوم. وألقى متعاملون باللوم على تقرير أعده محللون لدى جولدمان ساكس وتضمن خفض توقعاتهم لسعر خام برنت إلى 42 دولارا للبرميل من 80 دولارا. وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر داكس الألماني عند الإغلاق 1.4% وقفز مؤشر كاك 40 الفرنسي 1.2%. وكان مؤشر فايننشال تايمز-100 في لندن مستقرا دونما تغير يذكر بنهاية التعاملات.

دفعت الأسهم الألمانية بورصات أوروبا للانخفاض، اليوم الجمعة، بفعل مؤشرات جديدة على العنف في أوكرانيا الأمر الذي نال من الثقة لكن السوق ظلت تستمد دعما من نشاط الاستحواذ. وقتلت القوات الأوكرانية ما يصل إلى 5 متمردين موالين لموسكو أمس الخميس مما حدا بروسيا إلى إجراء تدريبات عسكرية قرب الحدود. وقالت الولايات المتحدة، اليوم، إنها ستضغط على الحلفاء الأوروبيين لفرض مزيد من العقوبات إذا صعدت روسيا تحركاتها بحق جارتها. واتهم رئيس الوزراء الأوكراني، أرسيني ياتسينيوك، روسيا بالرغبة في إشعال حرب عالمية ثالثة عن طريق احتلال أوكرانيا "عسكريا وسياسيا" في تصريحات هي الأقوى له حتى الآن. وقال مايك هاريس، من تي.جي.ام بارتنرز للسمسرة "إنها مجرد جلبة حتى الآن لكن الوضع الأوكراني قد يتدهور، رأينا على سبيل المثال إلى أي مدى مؤشر داكس شديد التأثر بالتصريحات الحادة". وأغلق مؤشر داكس الألماني منخفضا 1.5% عند 9401.55 نقطة وتعتبر السوق الألمانية الأكثر انكشافا في أوروبا على الأزمة في أوكرانيا. وبعد أن ظل متفوقا على مؤشرات الأسهم الأوروبية الأخرى لسنوات تراجع داكس 1.6% منذ بداية العام مقارنة مع صعود 3.4% لمؤشر كاك 40 الفرنسي و13% لمؤشر بورصة ميلانو و3.9% لمؤشر بورصة مدريد.