بالتعاون مع مؤسسة قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية، اختتمت مبادرة أنقذ الحلم سلسلة الأنشطة الميدانية في مدينة غاروي، ولاية بونتلاند، الصومال، استكمالاً لتنفيذ برنامج بناء القدرات ضمن مشروع إنقاذ أحلام الأطفال في الصومال من خلال الرياضة والوصول إلى أكثر من 10000 من الشباب وعائلاتهم في المدينة. ويأتي المشروع كجزء من مبادرة الرياضة من أجل التنمية والسلام التي يقودها صندوق قطر للتنمية بالاشتراك مع قطر الخيرية والتي تسعى إلى تسليط الضوء على الرياضة كأداة فعالة لبناء المجتمعات وتمكين وإلهام الأطفال والشباب في البلدان الأقل نمواً، للمساهمة في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي تعترف بالرياضة كعامل تمكين مهم للتنمية المستدامة.

تستعد شركة الميرة للمواد الاستهلاكية لجعل شهر رمضان المبارك هذا العام استثنائيا لعملائها الكرام من خلال مجموعة واسعة من العروض الترويجية الرائعة والمسابقات والأنشطة الرمضانية الخاصة كجزء من جهودها السنوية لتلبية احتياجاتهم ومنحهم تجربة تسوّق مميّزة ومجزية خلال الشهر الفضيل. هذا العام، تقدّم الميرة لعملائها أكثر من 900 منتج بأسعار مخفّضة وفقًا لتوجيهات وزارة التجارة والصناعة وذلك بجميع فروعها التي تزيد على 60 فرعًا من أجل مساعدة العملاء في الحصول على احتياجاتهم من المنتجات والسلع الغذائية الأساسية التي يزداد الطلب عليها في شهر رمضان بجودة عالية وأسعار تنافسية، بدأت الميرة إطلاق عروض ترويجية بشكل أسبوعي على أكثر من 500 منتج يزداد الطلب عليها بشدة في هذا الشهر اعتبارًا من الأسبوع الأخير من فبراير وحتى نهاية شهر رمضان. شملت القائمة العديد من المنتجات مثل الدقيق ومنتجات الألبان والعصائر والدواجن والأرز والزيت والماء وغيرها من السلع التي يقبل العملاء على شرائها بكثرة خلال موسم الصيام، وذلك كجزء من التزامها بتقديم أفضل جودة وقيمة للمستهلكين وانسجامًا مع القيم الاجتماعية والثقافية المحلية. هذا، وستقوم الشركة بالكشف عن مختلف أسعار وعروض رمضان المميّزة عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وفي فروعها. علاوة على ذلك، تطلق الميرة مسابقة فوازير الميرة ابتداءً من أول رمضان، وهي مسابقة تفاعلية عبر الإنترنت تمتد على مدار الشهر الكريم، مما يتيح للعملاء فرصًا رائعة للفوز بجوائز يومية بقيمة 1,000 ريال قطري في شكل نقاط مكافآت ميرة. كذلك، ستقدم الميرة أيضًا فعاليتين أسبوعيًا «ابحث عن الهلال» و»وصفة رمضان» يمكن للعملاء من خلالهما الفوز بجوائز قيّمة مثل التليفزيونات وغيرها من الأجهزة الإلكترونية. للمشاركة في المسابقات، يحتاج العملاء إلى متابعة حسابات الميرة على فيسبوك (AlMeeraQATAR) وإنستجرام (AlMeeraQATAR)، والإجابة على الأسئلة وترقب الإعلان عن سعيد الحظ الفائز بشكل يومي. كذلك، تواصل الميرة جهودها لنشر البهجة بين الأسر المتعففة من خلال تعاون مشترك مع مؤسسة قطر الخيرية وإطلاق حملة «تميّر وتبرّع» والتي تستهدف التبرع بجزء من عائدات بيع أكثر من 2000 منتج لدعم أنشطة قطر الخيرية الإنسانية خلال الشهر، كما قدمت الميرة أكثر من 1000 قسيمة شرائية للمؤسسة لتوزيعها على الفئات المستحقة في قطر. توفّر الميرة هذه القسائم الشرائية عبر 22 فرعًا تابعًا لها لتمكين العملاء من شرائها وإهدائها لأحبابهم أو التبرّع بها للمحتاجين. وفقًا لنهجها المعتاد، حرصت الميرة على توفير صناديق ميرة رمضان منذ شهر مضى بحيث يمكن للعملاء شراءها أو تسليمها في مكاتب قطر الخيرية الموجودة بفروع مختارة من فروع الميرة لتوزيعها على المستفيدين. وكعادتها دائمًا في الاستعداد للمواسم المهمة على مدار العام، قامت الشركة بالتنسيق مع الموردين المحليين والدوليين لتوفير مخزون كافٍ من الأصناف والسلع الرمضانية قبل بدء شهر رمضان.

نجحت مؤسسة «أوربس» البريطانية الدولية في إتمام أول برنامج دولي تدريبي بالشراكة مع صندوق قطر للتنمية (QFFD) لتدريب طبيبات العيون والممرضات والعاملات في الحقل الطبي في هذا المجال من 7 بلدان من منطقة الشرق الأوسط، وذلك للاطلاع على أفضل الاحداثيات الطبية لإتمام الجراحات في البلدان التي تشهد صراعات وحروبا كي يكون هذا البرنامج الأول من نوعه منذ الجائحة على مستوى العالم بين المؤسسة البريطانية وقطر، وكان الهدف من هذا البرنامج المتميز هو إعداد الطبيبات مهنيا لتوفير أفضل خدمة طبية بكافة الإمكانات للذين يعانون من فقد البصر جراء الحروب في كل من سوريا وليبيا والسودان والصومال واليمن والعراق وأفغانستان، دون الحاجة إلى الانتقال إلى بلد آخر لإجراء هذه الجراحات. وتحت شعار «النساء في مناطق الصراع» اعتمد البرنامج على توفير فرص تدريب متخصصة في جراحات العيون وضعف البصر للنساء العاملات كطبيبات وممرضات وموظفات في هذا المجال الطبي المتخصصين في جراحات العيون، وذلك في مناطق الصراع لتقديم الدعم والتدريبه على إجراء جراحات نوعية في العيون خاصة للنساء والأطفال في مناطق الصراع والحروب، كي يتمكن هؤلاء النساء من العودة للعمل والاعتماد على أنفسهن والنهوض بمستواهن الاجتماعي، وخصص البرنامج للمتدربات فرصة استخدام التقنيات الحديثة في جراحات العيون عبر المحاكاة المتعمقة على الانترنت ورؤية كيفية التعامل مع جميع الحالات المرضية في العين وفقدان البصر، وامتد التدريب لمدة أسبوع على متن مستشفى العيون الطائر بدعم من القائمين على صندوق قطر للتنمية ومؤسسة قطر الخيرية والخطوط الجوية القطرية والعديد من المسؤولين القطريين، حيث تم التدريب على القيام بإجراء 200 محاكاة لإجراء عملية جراحية خلال أسبوع التدريب، وتم اختيار أشهر أطباء العيون على مستوى العالم كي يقوموا بتقديم خبراتهم العملية إلى المتدربات من الطبيبات والممرضات والمتخصصات في هذا المجال، وقامت مجموعة من الطبيبات المتخصصات في مجال العناية بالعيون من المناطق المتضررة من النزاع اللائي يتلقين الدعم الإنساني من قطر، بإجراء تدريب تقني عبر خاصية المحاكاة على متن المستشفى الطائر. وفي تصريحه الصحفي حول مشاركته في البرنامج التدريبي قال الدكتور رون بيلتون الخبير في علاج أمراض العيون في المعهد كولورادو سبرينغس الطبي الأمريكي إنه سعيد بالمشاركة في البرنامج التدريبي، والمساعدة في نقل خبراته الجراحية إلى عدد من الطبيبات المشاركات في البرنامج، لعلاج العديد من الحالات المرضية لكثير من الأشخاص المصابين بفقد البصر وأمراض العيون في مناطق الصراع والحروب، وأشار إلى أن خاصية برنامج المحاكاة «cyber sight» لعلاج فقد البصر وأمراض العيون يعد خطوة جيدة للمساهمة في دعم العديد من الأطباء في هذا المجال حول العالم والوصول إلى أعلى نسبة نجاح في عمليات العيون، كما أضاف أن تعاونه مع مؤسسة أوربس الدولية في إتمام هذا البرنامج سوف يستمر لمساعدة جيل من الأطباء في هذا المجال لزيادة خبراتهم وتعليمهم الكثير من التقنيات الحديثة في مجال جراحة العيون، كما تقدم بالشكر الى جميع القائمين على هذا العمل التدريبي متمنيا استمراره. إشادة بالدعم القطري وذكرت المدير المساعد للخدمات الطبية في المستشفى الطائر للعيون ماريا خوسيه مونتيرو أنها شرفت بقيادة البرنامج التدريبي المخصص للنساء فقط في مناطق الصراع والحرب، حيث يوجد 112 مليون شخص غالبيتهم من النساء يعانين من فقدان البصر حول العالم، لذلك هذا البرنامج يوفر المزيد من الخبرات للطبيبات والممرضات العاملات في هذا المجال وخلق فرص مناسبة لهن للقيام بعملهن في مناطق الصراع، وتقدمت بالشكر إلى قطر ومؤسساتها الخيرية العاملة في هذا المجال لما قدمته من مساعدة في إتمام هذا البرنامج التدريبي، كما تمنت أن يستمر التعاون لإيجاد مزيد من الفرص للنساء في مجال العناية بالعيون في كل مكان في العالم خاصة في مناطق الصراعات والحروب. ومن بين الطبيبات المشاركات في هذا البرنامج الطبيبة إسراء النيهوم وهي طبيبة جراحة العيون في ليبيا، حيث أشادت بالبرنامج التدريبي وذكرت أنه كان رائعا وقدم الكثير من المعلومات المهمة في مجال جراحة العيون من قبل مجموعة مختارة من البروفيسور المتخصصين في جراحات نوعية في مجال فقد البصر وجراحات العيون، موضحة أنه رغم قصر الفترة إلا أنها تعلمت الكثير منه، خاصة التعامل مع الأدوات والمعدات والأجهزة الحديثة في هذا المجال، والتي لم تتوافر في بلدها ليبيا، كما تم تبادل خبرات المتخصصين في هذا المجال عبر السنين مع المتدربات من الطبيبات عبر خاصية المحاكاة، وأشادت بالبرنامج حيث سمح لها بالحصول على نوعية متميزة من التدريب مع استخدام تطبيقات حديثة في مجال جراحات العيون وفقد البصر. اكتساب مزيد من الخبرة والتميز في جراحة العيون: وذكرت الدكتورة ساميتا مولاني استشارية طب وجراحة العيون والمشرفة على التدريب لدى مؤسسة أوربس الدولية، أن الطبيبات اللاتي شاركن في البرنامج جئن من مناطق صراع كبتت قدرتهن على التعلم وتطوير إمكاناتهن، حيث قدم البرنامج لهن العديد من الخبرات والقدرات المهنية المتميزة في هذا المجال، مما جعلهن أكثر خبرة وتميزا في مجال جراحة العيون وفقد البصر بعد حصولهن على هذا التدريب من خلال البرنامج التدريبي.

أطلق أعضاء المبادرة الطلابية (أنا أقدر) في جامعة قطر بالتعاون مع مؤسسة قطر الخيرية الحملة السادسة بعنوان (تصدّق معنا)، وذلك من خلال إنشاء رابطٍ إلكترونيٍ على موقع مؤسسة قطر الخيرية باسم (مبادرة أنا أقدر)، بحيث يتيح للمتبرعين حرية اختيار نوع التبرع، سواء في مجال الصحة لدعم الجهود في الوقاية من جائحة كورونا بين الأسر الفقيرة أو في مجال التعليم ودعم الطلبة المحتاجين أو مجال الرعاية الاجتماعية ودعم الأسر الفقيرة. تهدف هذه الحملة إلى جمع الصدقات للمحتاجين، كما تهدف الحملة إلى إبراز الأخلاق الإسلامية في التكافل الاجتماعي. وقد تم تدشين هذه الحملة في شهر رمضان المبارك؛ لما فيه من أجرٍ وثواب، فهو شهر الرحمة والمغفرة والتقرب إلى الله، حيث تعتبر الصدقة في شهر رمضان من الأعمال العظيمة التي يتقرب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى من خلال إبراز التكاتف الاجتماعي في المجتمع المسلم والأجر الذي يلحقه بإذن الله. وتأتي هذه الحملة لتعزيز مفهوم الدمج وإبراز الدور القيادي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في المسؤولية المجتمعية ودورهم في بناء مجتمع متكامل ومتكافل والتركيز على تحقيق الركيزة الاجتماعية في رؤية قطر 2030 لبناء المجتمع ونهضته. وقد أطلقت مبادرة (أنا أقدر) خلال العام الماضي حملة (مشكورين) والتي تم من خلالها إقامة إفطار رمضاني لأكثر من 400 عامل من عمال النظافة وموظفي الأمن الجامعي في جامعة قطر. وفي ظل هذه الظروف وسياسة التباعد الاجتماعي للوقاية من فيروس كورونا؛ نقلت مبادرة (أنا أقدر) حملاتها إلى الفضاء الإلكتروني؛ لجمع التبرعات إلكترونيًا وتوزيعها بالتعاون مع قطر الخيرية حتى يستمر العطاء من البيوت. والجدير بالذكر أنَّ مبادرة (أنا أقدر) هي عبارة عن مبادرة طلابية تضم في عضويتها الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقائهم في جامعة قطر تحت مظلة مركز الدمج ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة، وتهدف هذه المبادرة إلى إبراز الدور الفاعل والحيوي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في بناء الوطن وخدمة المجتمع وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تنتقص من قدراتهم وإمكاناتهم في المسؤولية المجتمعية. كما ان مبادرة (أنا أقدر) تؤكد أن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة فئة من فئات المجتمع القطري لها ما لها من الحقوق وعليها من الواجبات، وستعمل جنبًا إلى جنب مع باقي فئات المجتمع من أجل تعزيز التكافل المجتمعي والعمل على رفعة الوطن وازدهاره.

أضحت الرياضة جسرا للسلام والتسامح والمحبة والوئام بين جميع الشعوب والأفراد بمختلف ثقافتهم وأوطانهم، فلم تعد الغاية منها مجرد اللهو وإنما غلب الطابع الإنساني فيها على معظم الأبعاد الأخرى، ولعب الرياضيون في كثير من الأحيان دور المعرّفين ببلدانهم وشعوبهم حول العالم. وفي المناطق التي تشتد فيها وطأة الفقر، أو التي قطعت فيها الصراعات وشائج القربى وسبل الاتصال بين المجتمعات المحلية.. ظلت الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص تشكل أحد أهم عناصر التأثير الإيجابي في التماسك الاجتماعي والثقافي رغم الآثار القاسية الناتجة عن الحرمان أو التي تخلفها الصراعات بين الفرقاء. وعلى ضوء ذلك أطلقت جريدة الشرق ونادي المريخ السوداني ومؤسسة قطر الخيرية ومؤسسة التعليم فوق الجميع (مبادرة الرياضة والسلام) من خلال مؤتمر صحفي بمقر جريدة الشرق. وتحدث الدكتور حسن المجمر الأمين العام لرابطة نادي المريخ السوداني في الدوحة مؤكداً أن جميع الشركاء والرعاة يسعون بقوة من أجل إنجاح هذه المبادرة حيث نقل رسالة سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أكد فيها على دعمه لـ"مبادرة الرياضة والسلام"، وثقته في جميع المؤسسات المشاركة في المبادرة وجميع الرعاة وسعيه للتواصل مع صندوق قطر للتنمية واللجنة الأولمبية القطرية والاتحاد القطري لكرة القدم للوقوف بجانب المجموعة المؤسسة، وانطلاق المبادرة على أرض الواقع في أقرب وقت ممكن، وشدد سعادته على وجوده خطوة بخطوة في افتتاح المبادرة بشمال دارفور". وبعد ذلك ألقى محمد الغامدي المدير التنفيذي للتنمية بمؤسسة قطر الخيرية الضوء على بيان إطلاق مبادرة الرياضة والسلام من الدوحة مؤكداً أن المبادرة تأتي في إطار إيمان المؤسسات الراعية بالسلام كونه وسيلة من أجل الوصول إلى غاية التنمية المنشودة. وأشار الغامدي إلى أن مبادرة الرياضة والسلام تأتي في إطار أن الرياضة جسر للسلام والمحبة والوئام مبينا أن الرياضة لم تعد للهو وشدد على أن الرياضيين قاموا بالعديد من الأدوار في تعريف دور شعوبهم حول العالم من أجل حشد الدعم محليا وإقليميا مبيناً أن الرياضة نجحت في كثير من الأحيان في معالجة أزمات سياسية وإنسانية معقدة، وقال إن الرياضيين يجب أن يساهموا بشكل مسؤول في حل الأزمات حول العالم بالإضافة إلى تخفيف حدة الفقر، وقال إنهم وفي إطار إعلان المبادرة يعلنون التزامهم بكل المعايير الدولية والمحلية من أجل تعزيز الوئام بين مكونات المجتمع والتواصل الثقافي بين الجميع بالإضافة إلى حرصهم على أن يكون العالم آمنا مستقرا ودعا الغامدي الجميع إلى الالتحاق بهذه المبادرة حتى تنجح وتمضي قدما إلى الأمام.

اختتم الاجتماع التأسيسي للمنظمات الحاصلة على الصفة الاستشارية لدى منظمة التعاون الإسلامي الذي استضافته قطر الخيرية مؤخراً، وشاركت فيه سبع عشرة منظمة إنسانية من عدة بلدان إسلامية تحت إشراف منظمة التعاون الإسلامي، وبرئاسة سعادة السفير هشام يوسف الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية بالمنظمة. ويأتي هذا الاجتماع إثر دعوة من إدارة الشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي بدعوة هذه المنظمات لعقد اجتماع لمناقشة الترتيبات اللازمة لتكوين مجلس خاص بها، وذلك استنادا على القرار الوزاري الصادر عن الدورة الأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي المنعقد في كوناكري بجمهورية غينيا والقرار الوزاري الصادر عن الدورة الحادية والأربعين لهذا المجلس خلال انعقاده بجدة بالمملكة العربية السعودية المتضمن منح الصفة الاستشارية لدى منظمة التعاون الإسلامي لعدد من المنظمات الإنسانية غير الحكومية. ويضم مجلس هذه المنظمات في عضويته كلا من: قطر الخيرية، ومؤسسة "راف"، ومؤسسة "عيد" من قطر، ومنظمة الدعوة الإسلامية، والوكالة الإسلامية للإغاثة ومؤسسة الزبير من السودان، ومنظمة IHH التركية، وهيئة الإغاثة الإسلامية والندوة العالمية للشباب الإسلامي من المملكة العربية السعودية، والإغاثة الإسلامية من بريطانيا، ومؤسسة زمزم الخيرية من الصومال، ومؤسسة الأمين للتنمية من المغرب، ومؤسسة الإمام الخميني من إيران، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية من الكويت، والهيئة الخيرية الهاشمية من الأردن، ومؤسسة التعاون بفلسطين، وجمعية مالي للسلم والخلاص. وقد اتفق المجتمعون على وثيقة الملامح الأساسية للنظام الأساسي للمجلس، كما اتفقوا على إنشاء مجموعات في إطار النشاط المستقبلي، ومن هذه المجموعات: مجموعة عمل القضايا الإسلامية والقانون الدولي والإنساني، وتتولاها قطر الخيرية، ومجموعة عمل الدبلوماسية الإنسانية وتتولاها منظمة IHH التركية إلى جانب مؤسسة الإمام الخميني، ومجموعة عمل المعلوماتية والدراسات والبحوث وتتولاها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، ومجموعة عمل الإعلام وتتولاها مؤسسة الامين للتنمية، ومجموعة عمل بناء القدرات وتنمية المهارات وتتولاها جمعية "راف"، ومجموعة عمل تهتم بقضايا الأيتام وتتولاها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية إلى جانب مؤسسة الزبير. وستكون هذه المجموعات مؤقتة ريثما يتم الانتهاء من النظام الأساسي للمجلس، وقد منحت كل مجموعة فترة ستة أسابيع لتقديم الأوراق المفاهيمية الخاصة بها. كما تّم الاتفاق أن تقوم قطر الخيرية بالمشاركة مع مؤسسة "راف" بإعداد النظام الأساسي للمجلس خلال ثلاثة أسابيع، على أن تكون إجازة هذا النظام بالتمرير أو في الاجتماع القادم للمجلس.

يبدأ غدا الأحد في الدوحة الاجتماع التأسيسي لمجلس المنظمات غير الحكومية، الحاصلة على الصفة الاستشارية في منظمة التعاون الإسلامي، وذلك باستضافة من قطر الخيرية، ويستمر هذا المؤتمر يومين متتاليين. ويرأس السفير هشام يوسف الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي وفد المنظمة المشارك في الاجتماع الذي تستضيفه جمعية قطر الخيرية ويحضره 17 منظمة غير حكومية حاصلة على الصفة الاستشارية بمنظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى مركزي أبحاث. ويهدف هذا المؤتمر الذي يجمع تلك المنظمات إلى حشد جهود هذه المنظمات، والعمل على التنسيق فيما بينها باعتبارها نواة مجموعة إنسانية تعمل تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، على غرار جهود مماثلة في الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية. وتسعى هذه المنظمات إلى تطوير العمل الإنساني والخيري في العالم وخاصة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وتأتي هذه الخطوة استنادا للقرار الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية بالدول الأعضاء في المنظمة في العاصمة الغينية، كوناكري؛ للقيام بدور فعال ومنظم في إطار العمل الإنساني والخيري خدمة للإنسانية ومساهمة في مساعدة المحتاجين عبر العالم. وأطلقت هذه المبادرة من قبل منظمة التعاون الإسلامي من أجل رسم استراتيجيات تكاملية وتنسيقية بين كبريات المنظمات الإغاثية في العالم الإسلامي بغية توفير أكبر قدر ممكن من المساعدة للشعوب المتضررة وخاصة في البلدان الأعضاء في هذه المنظمة، ومن أجل تطوير العمل الإنساني والخيري في هذه الدول، ومنح أولوية للدول والمناطق التي تعيش ظروفا استثنائية بسبب النزاعات أو الكوارث الطبيعية أو الفقر وغيره. وكانت قطر الخيرية قد حصلت على الصفة الاستشارية بمنظمة التعاون الإسلامي بموجب القرار الذي أصدره المجلس الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي في دورته الأربعين التي انعقدت في كوناكري عاصمة دولة غينيا.

تواصل قطر الخيرية الأعمال الإنشائية الخاصة ببناء أربعة مساجد جديدة في موريتانيا، وذلك ضمن مشاريعها التنموية التي تنفذها لصالح المناطق الفقيرة، والتي تعاني من غياب الخدمات الأساسية، ومنها الخدمات التي تصب في خدمة الجوانب التربوية والتعليمية والثقافية وتعزيز الوعي الديني. وتم اختيار أماكن متنوعة لإقامة المساجد أخذا بالاعتبار حاجة السكان الضرورية لها، حيث توزعت أماكن المساجد الأربعة على عدة مناطق في موريتانيا، أولها في قرية مفتاح الخير التابعة لبلدية دار البركة المحاذية لنهر السنغال حيث تم بناء مسجد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهي قرية زراعية تبعد أكثر من 300 كلم عن العاصمة نواكشوط، ويعاني أهلها من الغياب التام للخدمات الدينية والصحية والتعليمية، ويبلغ حجم مسجد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 80 مترا مربعا، ويتسع لحوالي 150 مصلياً، وقد عبّر سكان القرية عن فرحتهم العارمة ببناء هذا المسجد، وأكدوا أنهم كانوا في أشد الحاجة إليه إذ كانوا قبل ذلك يتخذون من كوخ متهالك مسجدا. وعلى نحو متصل؛ تم اختيار قرية أشرم التابعة لبلدية السدود بولاية تكانت وسط موريتانيا كمكان لبناء مسجد محمد علي غانم الغانم، وتعاني القرية من البعد الجغرافي من كل المراكز الحضرية التي تتوفر على الخدمات الأساسية، وسيشكل مسجد محمد علي غانم الغانم إضافة دينية للقرية إذ تحتاج القرية لمسجد جامع لديه إمام راتب وتقام فيه صلاة الجمعة، وقد كان بعض سكان القرية يضطرون إلى قطع مسافة طويلة لحضور صلاة الجمعة والاستماع إلى خطبتها.

في خطوة وصفت بالمتميزة، وقعت "نكتار تراست" الاسم العملي لمؤسسة قطر الخيرية - المملكة المتحدة على اول مشروع خيري لها في المملكة المتحدة. ويشمل اتفاق تعاوني خيري مع مؤسسة موزاييك الخيرية لتنمية مهارات الشباب الاكثر احتياجا؛ كي تكون بذلك الشريك الاستراتيجي لبرنامج "تحدي الابداع" للشباب ، وللتعرف أكثر علي هذا الاتفاق الاول من نوعه بين "نكتار تراست" وموزاييك كان للشرق لقاء مع المهندس ايوب ابو اليقين المدير العام لمؤسسة نكتار تراست الاسم العملي لمؤسسة قطر الخيرية - المملكة المتحدة للتعرف علي ما سيبرزه هذا الاتفاق من فوائد على المجتمع البريطاني في مجال الاعمال الخيرية. فقال عن هذا ابو اليقين: "بداية اساسيات الاتفاق تعتمد على المساهمة من قبل مؤسسة نكتار تراست في دعم و تمويل والمشاركة في برنامج تحدي الابداع "انتربرايز تشالنج" التنموي للشباب البريطاني في الأماكن الأكثر احتياجا في انحاء بريطانيا، والذي سيستفيد منه شباب الجاليات الاكثر احتياجا في بريطانيا، حيث انطلق هذا البرنامج قبل اسبوع خلال فعاليات اسبوع” ريادة الاعمال العالمي” وهذا البرنامج الذي تقوم به مؤسسة “ موزاييك”، يعتمد على اعطاء الفرصة للشباب كي يتعرفوا علي قدراتهم العملية وينمون مهاراتهم الريادية في مجال الاعمال التجارية، من خلال اعطائهم برامج تاهيلية واعداد ورش عمل لهم ليتعرفوا علي طرق النجاح في المجالات التجارية ، ولقائهم بنماذج من اصحاب الاعمال الناجحين في العديد من المجالات ليتعلموا منهم كيفية ادارة المشروعات والاستفادة من خبراتهم ويتعلموا كيف يكونوا قادة في مجال الاعمال ". وعن الفئة التي ستستفيد من هذا المشروع ذكر ابو اليقين ان "البرنامج سيشمل 4 الاف طالب في المرحلة الثانوية في انحاء المملكة المتحدة ، وسيغطي 100 مدرسة تشمل في 5 مناطق مختلفة من المملكة، وسيتم اختيار 80% من الشباب في هذا المشروع من القادمين من المناطق الاكثر حرمانا في بريطانيا، ويتكون البرنامج من ثلاث مراحل فالمرحلة الاولي من البرنامج قد بدأت بالفعل، وتعتمد علي تدريب الموجهين في كيفية استنباط الشباب الموهوبين، اما المرحلة الثانية فستكون حول كيفية الارشاد والتوجيه لافكار الشباب في مجال الريادة والنجاح في اي الاعمال، اما المرحلة الاخيرة فهي التقييم والاختيار النهائى للشباب ذوي المواهب والقدرات المتميزة في ادارة وانجاح العمل التجاري .

أطلقت قطر الخيرية مشروعها الرائد "ابحث"، بتمويل من برنامج مجلس دول التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة وبالتعاون مع البنك الإسلامي، من أجل دعم 70 مشروعا بحثيا متميزا وبتكلفة إجمالية تبلغ 7,3 مليون ريال. ويهدف مشروع قطر الخيرية "ابحث" إلى توفير دعم مالي وفني لتنفيذ 70 بحثا من الأبحاث العلمية والمشاريع التطبيقية للباحثين والأكاديميين وطلاب البكالوريوس والدراسات العليا، ويتمثل هذا الدعم المالي في منح تتراوح بين 3000 و50000 دولار حسب المشروع ونوعيته وأهميته. ويتم دعم مشاريع في مجالات صديقة للبيئة وأن تكون فكرة البحث إبداعية ولم تنفذ من قبل "وأن يكون مشروع البحث قابل للتنفيذ اعتماداً على مواد ومعدات وإمكانات متوفرة في قطاع غزة أو متوفرة بالخارج ويمكن توريدها من الخارج، وأن يكون مشروعا مجدياً يساهم بشكل أساسي في تعزيز جودة الخدمات أو تحسين منتجات أو المساهمة في حل مشاكل اجتماعية واقتصادية في المجتمع المحلي أو المجتمع الإقليمي المراد العمل معه، وأخيراً أن يساعد المشروع في توفير فرص عمل جديدة. وستشمل مشاريع الأبحاث التي سيتم دعمها: الأبحاث التطبيقية، ويحق لجميع الباحثين سواء كانوا أكاديميين أو طلابا في الجامعات أم باحثين في القطاع الحكومي أو الخاص التقدم بطلبات لهذه المنح. وصرح نائب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة المهندس محمد أبو حلوب، بأن هذا المشروع يشكل تطورا نوعيا في مفهوم العمل الإنساني والتنموي، حيث يسعى إلى إكمال مسيرة العطاء في دعم التنمية والبناء عن طريق تشييد الطريق لتنمية العقول والإبداع لدى الباحثين في قطاع غزة، لتنتج أبدع الأفكار والنتائج وأكثرها فائدة خاصة في المجالات البحثية المدعومة في هذا المشروع. وأعلنت قطر الخيرية عن بدء استقبال طلبات الراغبين في المشاركة في هذا المشروع من الباحثين والأكاديميين والمتخصصين وغيرهم، وذلك ابتداء من 12 نوفمبر الجاري إلى غاية 12 يناير المقبل 2015. ويشترط في الأبحاث العلمية المقدمة لهذا المشروع أن تكون مندرجة ضمن الأولويات الوطنية للبحث العلمي ومتفقة مع سياسة وتوجهات قطر الخيرية في دعم البحث العلمي. ويساهم مشروع "ابحث" في الاستثمار في الإنسان الفلسطيني وتطوير الإمكانيات البحثية والعلمية بما ينعكس على تحسين نوعية الحياة للمجتمع والمساهمة في التغلب على المشاكل والمعيقات التي تواجه الفلسطينيين.

تسعى مؤسسة قطر الخيرية، خلال العام القادم 2015 إلى مضاعفة عدد الأيتام الذين تكفلهم حالياً في موريتانيا (1500 يتيم)، ليصل إجمالي الايتام المكفولين الى 3000 يتيم. وكان لكفالة قطر الخيرية أثر إيجابي كبير على الأيتام وأسرهم، حيث كانت غالبية هذه الأسر تعيش في ظروف مادية صعبة قبل الكفالة، بلا دخلٍ، ولا إنتاج، في أكواخ من الصفيح لا تتوافر بها أبسط الإمكانات المطلوبة والضرورية لحياة كريمة. ولا تتوقف ظروفهم عند هذا الحال لتصل إلى التسرب المدرسي والتشرد الذي يمثل السمة البارزة للكثير من هؤلاء الأطفال. ويمكن رصد أمثلة حية لبعض التغييرات التي طرأت على أسر الأيتام بفضل الكفالة، ومن أبرزها: من خلال الكفالة وما وفرته من مصدر للدخل، تمكنت عشرات الأسر من حل مشكلة السكن التي ظلت تعاني منها لفترة طويلة من الزمن، إذ كانت تسكن في أكواخ من الصفيح أو خِيَّمٍ مهترئة، أو بيوت متواضعة عن طريق إعارة مؤقتة أو إيجار باهظ الثمن مقارنة بالدخل الشهري لهذه الأسر، التي تعتمد في إعالتها على الأم الأرملة التي تُجاهد ليل نهار من أجل توفير ما يَسُدُ الرمق من موادَ تموينيةٍ وحاجياتٍ أساسيةٍ وضرورية. لذا كان هاجس السكن من أكبر الهواجس التي تؤرق أسر الأيتام، فاستطاعت مجموعة كبيرة من أمهات الأيتام شراء قطع أرض وبناء بيوت من الإسمنت تضمن لعوائلهن حياة كريمة في دفء وأمان. أنشطة متنوعة ولا تتوقف رعاية قطر الخيرية لمكفوليها على توفير مصدر للدخل والانفاق، وإنما تتعدى ذلك إلى الرعاية الشاملة، حيث كان لأسر الايتام المكفولين اولوية في المشاريع المدرة للدخل، التي تنفذها قطر الخيرية وبفضل مسؤولية أمهات الأيتام، وتوصيات قطر الخيرية بتوجيه مجموعة من المشاريع الصغرى والمدرة للدخل لفائدة الأيتام المكفولين وأسرهم، استفاد عدد كبير من أسر الأيتام المكفولين من عشرات المشاريع المدرة للدخل مثل البقالات والمخابز اليدوية وورشات الخياطة والأبقار الحلوب...الخ، التي تختلف من حيث النوع والكم، ومواد أخرى مختلفة. وشكلت هذه المشاريع المدرة للدخل مرحلة انتقالية جديدة من حالة اللا عمل إلى العمل بكل تفانٍ ومسؤولية، ومن حالة اللا إنتاج إلى الإنتاج المستمر الدؤوب لخلق فرص جديدة أكثر إشراقا وأملاً، من أجل وضع الأيتام في ظروف ملائمة تمكنهم من العيش الكريم والانخراط في العملية التربوية داخل الفصول الدراسية بعيداً عن التسرب والتشرد. وفي المجالات العلمية والثقافية، واطلاق الملكات الابداعية في كافة المجالات، يعتبر نادي "الإبداع والتميز" فضاء رحباً لمختلف الأنشطة والفعاليات التي يستفيد منها أيتام قطر الخيرية في موريتانيا. ومنذ تأسيس النادي عام 2012، تمخضت عنه عدة فعاليات بالغة الأهمية، من أبرزها: كوكبة القراء: وهي مجموعة من الأيتام الذين يحفظون القرآن الكريم ويتلونه تلاوة عطرة، وهم حائزون على إجازات شرعية من علماء القرآن ولا تقتصر هذه الكوكبة على الأيتام الذكور فقط، بل تضم بينها عدداً من الإناث الحائزات على إجازة الحفظ. وكذلك فرقة المنشدين، وهي فرقة خاصة من الأيتام الذين يمتلكون مواهب رائعة في الإنشاد، حيث حباهم الله أصواتا جميلة، تنسجم بإيقاع موحد في أناشيد هادفة، تدعو للمحبة والتآخي والتسامح. وهناك كذلك الفرقة المسرحية، التي تضم ما يقارب 50 يتيماً، وقفوا على خشبة المسرح وقاموا بتأدية أدوار رائعة وهادفة وملتزمة، ناهيك عن طابور احتياطي من الأيتام الذين لا تزال مواهبهم المسرحية تنمو وتتقدم شيئا فشيئاً، إضافة إلى فرقة الرسم. الرعاية الصحية وتقيم قطر الخيرية كل عام احتفالية بمناسبة " اليوم العالمي لليتيم" الذي يمثل فرصةً لتلاقي الأيتام وذويهم في أجواء يسودها الفرح والاطمئنان، وفي هذه المناسبة تهيئ قطر الخيرية لأيتامها المكفولين ظروفاً إيجابية، حيث تنقلهم في باصات النقل إلى أجمل متنزهات الأطفال في العاصمة نواكشوط، وهناك يقضي الأيتام يومهم بكل نشاط وفرح، إذ تتقلص الهوة بينهم كأيتام مع الأطفال الآخرين غير الأيتام. كما يستفيد أيتام قطر الخيرية من أيام صحية تطوعية، بالتعاون مع كوكبة من الأطباء المختصين في مختلف المجالات الطبية، خاصة في الأمراض المزمنة التي يعاني منها الأطفال إثر التقلبات الجوية في موجات البرد القارس ونوبات الحر التي غالباً ما تصيب الأطفال بالحمى، بالإضافة إلى استفادتهم من مختلف المشاريع الموسمية والتنموية والإغاثية المنفذة بالبلد.

وقعت مؤسسة قطر الخيرية ثلاث اتفاقيات تعاون، ورعاية برامج تربوية، ومبادرات تطوعية، مع مراكز تربوية وشبابية وتطوعية؛ من أجل خدمة المجتمع وتشجيع العمل التطوعي في أوساط الشباب القطري. وجرت مراسم التوقيع في، مقر قطر الخيرية، مع كل من حملة "ليان" لإغاثة اللاجئين السوريين في لبنان، ومركز إعداد التربوي، ومركز "روّاد"، وتتضمن هذه الإتفاقيات تنفيذ مشاريع وبرامج تنموية وثقافية داخل الدولة وحملات تطوعية وإغاثية خارجها. وقال مدير مركز قطر الخيرية للمسؤولية الإجتماعية مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، محمد مبارك العدساني، إن الإتفاقيات الثلاث تأتي لدعم المبادرات الشبابية القطرية، وتشجيع العمل التطوعي وانخراط الشباب القطري في العمل الخيري والإنساني. وأكد العدساني، في مؤتمر صحفي، الأحد، ان، هذه البرامج تأتي في صميم اهتمام قطر الخيرية لمدّ يد العون للطبقات الأكثر احتياجا عبر العالم، سواء بجهودها المباشرة أو بالتعاون مع شركائها المحليين أو الإقليميين أو الدوليين، وإقامة برامج تربوية وترفيهية تستفيد منها شرائح الناشئة والشباب القطري. اتفاقية "إعداد التربوي" ومن بين هذه الاتفاقيات اتفاقية مشتركة مع "مركز إعداد التربوي"، وقعها عن قطر الخيرية، وعن المركز يوسف أحمد. وتشمل هذه الاتفاقية منح قطر الخيرية مساعدة مالية سنوية بمبلغ نصف مليون ريال للمركز. وسيتم في إطارها تنفيذ بعض المشاريع من بينها تنظيم وإدارة ملتقى الخليج التربوي الأول، وتنظيم معسكر "جسمي صحي" للتربية البدنية، وتنظيم المعسكر الثقافي للفتاة ومهرجان لآلىء للفتاة الصيفي. تعاون مع "ليان" كما وقع نائب المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية لشؤون العمليات، راشد بن فطيس المري، وممثل حملة "ليان" في قطر، عبد العزيز الفيحاني، اتفاقية تعاون من أجل تنفيذ أنشطة وبرامج ذات طابع انساني وخيري لخدمة اللاجئين السوريين، وتطوير ودعم الأنشطة الخيرية ذات الطابع الشبابي. وتنص الاتفاقية على تقديم قطر الخيرية لدعم مالي سنوي لحملة "ليان" من أجل المساعدة في الأنشطة التي تقوم بها الحملة، بالإضافة إلى الدعم المعنوي واللوجستي وغيرها للمساهمة في إنجاح جهود حملة "ليان". بالإضافة إلى تخصيص حساب بنكي لصالح الحملة وتوفير مقر لها وغرفة اجتماعات مكان لتخزين ممتلكاتها. و"ليان": حملة شبابية خليجية لمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان. دعم مركز الروّاد ووقع كل من مدير مراكزتنمية المجتمع بقطر الخيرية، علي عتيق العبد الله، وممثل مركز "روّاد"، إبراهيم علي الخاجة،اتفاقية تعاون حول إقامة الفعاليات والأنشطة ذات العلاقة المشتركة بينهما،والتي تتعلق بتأهيل الشباب وتدريبه.

افتتحت مؤسسة قطر الخيرية عدة مساجد في بوركينا فاسو بعد أن تمّ بناؤها وتأثيثها، وذلك ضمن مشاريعها المتواصلة لصالح الشرائح الأكثر فقرا هناك وللمساهمة في تنمية مقاطعتهم في جوانب مختلفة تخص حياة الشعب البوركيني. وبلغ عدد هذه المساجد التي افتتحتها قطر الخيرية مؤخرا 6 مساجد مزودة جميعها بحمامات وأماكن للوضوء ومكروفونات، وتم تأثيثها بفرش مناسبة للمصلين. وجاء افتتاح كل مسجد بصفة منفصلة بحضور طاقم قطر الخيرية ومئات المصلين، من سكان القرى المستفيدة، وبعض المسئولين المحليين. مسجد عائشة ومن بين هذه المساجد مسجد السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق، وقد تم بناؤه في قرية زينيكوي بولاية بازيغا وسط جنوب بوركينا فاسو، كما تم توفير تأثيثه، وتزويده بمكبرات الصوت. ويبلغ حجم هذا المسجد 80 م2 ويتسع لحوالي 150 مصل. وبمناسبة افتتاحه نظم أهالي القرية احتفالا كبيرا حضره أعضاء مكتب قطر الخيرية، ورئيس البلدية وشرائح مختلفة من المجتمع ولفيف كبير من أهالي المنطقة وأوضح ممثل رئيس البلدية في كلمته أهمية المساجد في توجيه الناس وتصحيح المفاهيم وتقويم السلوك، وغرس القيم الدينية لدى النشء والشباب. وأعرب رئيس الجمعية الإسلامية الذي حضر الافتتاح عن شكره لقطر الخيرية على ما تبذله لإنجاز المشاريع المتنوعة من تنمية المنطقة ورفع مستوى معيشة سكانها، داعيا الله عز وجل القبول والخير وأن يجعل ما قدموه في ميزان حسناتهم يوم القيامة. وانتهز الفرصة لتجديد الشكر والعرفان لقطر دولة وحكومة وشعبا وتمنى لهم كل خير. مسجد خديجة تمّ افتتاح مسجد خديجة بنت خويلد بعد تأثيثه وتزويده بكافة المستلزمات، وذلك بقرية كوكولوغو بولاية بولكيمدى غربي بوركينا فاسو، وتبلغ مساحته 120 م2 ويتسع لحوالي 200 مصل، وتعلوه منارة بطول 10 متر. وبمناسبة هذا الافتتاح نظم أهالي المنطقة احتفالا كبيرا حضره أعضاء مكتب قطر الخيرية، ورئيس البلدية ورئيس الجمعية الإسلامية، وشرائح المجتمع المختلقة ولفيف كبير من أهالي المنطقة. مسجد عمر كما افتتحت قطر الخيرية مسجد عمر بن الخطاب، بقرية بينسالغا بولاية كورويغو، شرق بوركينا فاسو. وألقيت في هذه المناسبة العديد من الكلمات المشيدة بمجهودات قطر الخيرية المتمثلة في بناء بيوت الله وتنفيذ المشاريع الإنسانية المختلفة لفائدة المحتاجين. وأشاد رئيس مجلس البلدية بجهود قطرية في خدمة سكان المنطقة من خلال مشاريعها معبرا عن شكره وامتنانه لقطر دولة وحكومة وشعبا. مسجد هيا وبعد أن تمّ بناؤه وتأثيثه افتتحت قطر الخيرية كذلك مسجد هيا حسن عامر الحميدي بقرية توغانكورا بولاية هووي.وبعد أن فتح المسجد أبوابه اكتظ المسجد بالمصلين رجالا ونساء وصبيانا شاكرين جهود قطر الخيرية ودولة قطر حكومة وشعبا على المساعدات الإنسانية والإنمائية في بوركينا فاسو والتي أثمرت من خلالها تشييد هذا المسجد المتميز الذي يقف خير شاهد على عطاء المتبرعين من دولة قطر وسخائهم وحبهم للعمل الخيري بمختلف أشكاله وأنواعه. مسجد أبي بكر وافتتح مسجد أبي بكر الصديق بقرية كومبيسيري بولاية بازيغا، وتبلغ مساحته 80 م2 ويتسع لحوالي 150 مصل، وتعلوه منارة بطول 10 متر. ويحتوي المسجد على قاعة الصلاة مزودة بالفرش والمايكروفونات، وبه حمامات ومتوضأ. جامع البركة مسجد جامع البركة هو الآخر افتتحته قطر الخيرية بعد بنائه وتأثيثه بقرية كوني بولاية كينيدوغو غربي بوركينا فاسو. وتبلغ مساحته 150 م2، وتعلوه منارة بطول 10 مترا ويتسع لحوالي 200 مصل. وتم بناؤه وفقا للمواصفات الفنية التي تقدمت بها قطر الخيرية، وهو مزود بالفرش والمايكروفونات ويتوفر به حمامات ومتوضأ . مشاريع سابقة يشار إلى أن قطر الخيرية تواصل في بوركينا فاسو، نشاطها المتمثلة بإقامة المشاريع المدرة للدخل، حيث منح مكتب قطر الخيرية في بوركينا فاسو ماكينات خياطة لجمعية العافية من أجل الإنسانية في العاصمة البوركينية واغادوغو. كما منح مكتب قطر الخيرية طاحونة حبوب للجمعية النسائية زمستاب لا بومبوفيليبورى بولاية ياكوفي، وذلك ضمن سعي قطر الخيرية إلى مد الشرائح الأكثر فقرا بآليات تمكنها من تحقيق طموحاتها وتساعدها في توفير مصدر دخل ثابت للتخفيف من معاناتها المعيشية.