عقدت النسخة الثانية من الطاولة للرؤساء التنفيذيين لعام 2025 التي نظمتها مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة، بمشاركة نخبة من كبار الرؤساء التنفيذيين وصناع القرار والخبراء الدوليين، لمناقشة التحولات الجذرية التي يشهدها قطاع الطاقة في ظل التطور المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وجاءت الجلسة تحت عنوان ثورة الطاقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي: الكفاءة، الاستدامة، والابتكار، وعُقد اللقاء وفق قاعدة تشاتهام هاوس لضمان حوار منفتح، ما أتاح تبادلًا حرًا للأفكار حول الأثر المتسارع للذكاء الاصطناعي على نظم الطاقة والجهود الدولية لتحقيق أهداف المناخ، بالإضافة إلى إعادة تشكيل ديناميكيات السوق العالمية. وشارك في النقاش نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم روبن سلوكومب، مدير التكنولوجيا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في شركة SLB، وماريو أتوباتو، المدير العام لشركة بلاتينيون التابعة لمجموعة بوسطن الاستشارية، وياسمين حمدار، خبيرة سياسات الذكاء الاصطناعي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وتناول المشاركون التطبيقات المتقدمة للذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، مثل الصيانة الدورية، وإدارة شبكات الكهرباء الذكية، وتحليل البيانات الزلزالية، وتحسين العمليات اللوجستية في المصافي. كما سلطوا الضوء على قدرة الذكاء الاصطناعي على دعم جهود تقليل الانبعاثات الكربونية، من خلال تعزيز كفاءة استخدام الطاقة وتعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة. وكشفت المناقشات عن تسارع غير مسبوق في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي، حيث يُتوقع إنشاء أكثر من 500 مركز بيانات جديد، تدير كبرى شركات التكنولوجيا مثل أمازون، ومايكروسوفت، وغوغل نحو 60 % من طاقتها التشغيلية. إلا أن هذا النمو تصاحبه تحديات كبيرة، أبرزها الأثر البيئي والعبء المالي، إذ قد تصل تكلفة مركز البيانات الواحد إلى 200 مليار دولار، مع استهلاك طاقة يعادل تسعة مفاعلات نووية بحلول عام 2030، وفجوة تمويلية تُقدر بـ600 مليار دولار. ورغم هذه التحديات، اتفق الحاضرون على أن الذكاء الاصطناعي بات عنصرًا محوريًا في بناء منظومة طاقة ذكية وأكثر استدامة، فضلاً عن كونه محركًا رئيسيًا للابتكار والتنافسية على المستوى العالمي. وفي ختام الجلسة، عبّر سعادة عبدالله بن حمد العطية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة العطية، عن اعتزازه بنجاح اللقاء، قائلاً: لقد بات الذكاء الاصطناعي قوة دافعة لإعادة تشكيل قطاع الطاقة. وقد وفرت الطاولة المستديرة للرؤساء التنفيذيين منصة فريدة لاستكشاف الفرص والتحديات، وبحث كيفية توظيفها لخدمة الاستدامة والابتكار.

عقدت مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة، اجتماع الطاولة المستديرة للرؤساء التنفيذيين، بحضور مجموعة من كبار الخبراء الدوليين وصناع القرار لتبادل وجهات النظر حول الدور الحالي والمستقبلي لحجز الكربون واستخدام وتخزينه (CCUS) في مكافحة تغير المناخ. وشارك في الاجتماع الذي عقد بالدوحة في الثامن من يونيو، براوليو بيكمان، المدير الفني في مؤسسة Environmental Resources Management، وإيان كوهارا، مدير الطاقة والابتكار الصناعي في مؤسسة VERRA، ومارتينا ليونز، مسؤولة برامج في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة IRENA، وأندريا زامبيانكو، مدير برامج الأسمدة والغاز في شركة Saipem. وناقش الخبراء خلال الاجتماع الاهتمام المتزايد بتكنولوجيا حجز الكربون واستخدامه وتخزينه داخل تكوينات صخرية في باطن الأرض بشكل آمن، أو تحويله إلى منتجات مفيدة، بهدف خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وتتضمن تقنية حجز الكربون ثلاث خطوات، حيث يتم احتجاز ثاني أكسيد الكربون من المنشأ، ثم نقله إلى مواقع الحقن، وأخيراً يتم تخزينه بشكل دائم في التكوينات الجيولوجية، أو استخدامه في الصناعة. ويقدر الخبراء أن التقنيات المتطورة بإمكانها احتجاز ما يقرب من 90 بالمئة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن استخدام الوقود الأحفوري في توليد الطاقة الكهربائية والعمليات الصناعية المختلفة. واتفق المتحدثون على أن استخدام تكنولوجيا احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه قادر على لعب دور حاسم في الحد من انبعاثات الكربون، بما في ذلك القطاعات التي يصعب تخفيف الانبعاثات فيها، مثل التصنيع والطاقة، كما أشاروا إلى ضرورة تطوير تلك التكنولوجيا واعتمادها على نطاق أوسع في الصناعات الرئيسة. ويعد مشروع سليبنر الذي أقيم في النرويج عام 1996، أول مشروع في العالم لاحتجاز وتخزين ثاني أكسيد الكربون على نطاق صناعي بهدف الحد من انبعاثات الكربون، ومنذ ذلك الوقت تم احتجاز ما يقرب من مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وحقنها في التكوينات الجيولوجية تحت سطح الأرض. وفي مارس 2022، أعلنت شركة قطر للطاقة (QE) عن خطط رائدة لتوسيع قدراتها على احتجاز الكربون وتخزينه، وكذلك إنتاج الطاقة الشمسية، كجزء من استراتيجيتها للحد من البصمة الكربونية في منشآتها الصناعية. وكشفت قطر للطاقة مؤخراً، أنها ستطور تكنولوجيا احتجاز الكربون وتخزينه لالتقاط أكثر من 11 مليون طن سنويًا من ثاني أكسيد الكربون في قطر بحلول عام 2035. وسلط سعادة عبد الله بن حمد العطية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة العطية ووزير الطاقة والصناعة القطري السابق، الضوء على أهمية استخدام تقنيات مثل احتجاز الكربون وتخزينه للوصول الى صافي انبعاثات صفري بحلول منتصف القرن الحالي. كما أكد سعادته على أن استضافة الخبراء وصناع القرار لمناقشة مستقبل احتجاز الكربون وتخزينه في لقاء الطاولة المستديرة يعكس بشكل واضح مدى اهتمام المؤسسة في قضايا الطاقة والتنمية المستدامة. وأشار سعادته إلى أن استخدام تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه قد تتوسع خلال العقود القليلة الماضية، وإن خفض الانبعاثات عن طريق احتجاز ثاني أكسيد الكربون، أو إعادة استخدامه في التصنيع، يحمل فرصاً واعدة، وقادر على خلق فرص عمل وتحفيز الاقتصاد في مختلف دول العالم. وأجمع المشاركون على أن التكنولوجيا التي تضمن نجاح احتجاز الكربون وتخزينه قد تكون متاحة بالفعل، ولكن يجب أن تدعمها السياسات والحوافز الضريبية التي من شأنها أن تدفع باتجاه التوسع في تطبيقها بشكل أكبر.

قامت مجموعة قطر للتأمين، بتجديد عضويتها السنوية مع مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة. حيث تعتبر مؤسسة العطية مؤسسة مستقلة، معنية بتقديم رؤى حول القضايا التي تؤثر على صناعة الطاقة والتنمية المستدامة بما يتماشى مع متغيرات الطاقة ومفاهيم الاستدامة العالمية، حيث تضطلع المؤسسة بدور مهم من خلال تواصلها مع المؤسسات ذات العلاقة لوضع الحلول المقترحة سواء على شكل أبحاث أو دراسات أو مؤتمرات للمتغيرات العالمية في شؤون الطاقة وموضوعات الاستدامة. كما تقدم المؤسسة أيضاً آليات لإجراء مناقشات مفتوحة بين أكثر الأشخاص نفوذاً في الحكومات والأعمال، بما في ذلك المؤسسات الأكاديمية والبحثية والعلمية والإعلامية. هذا، وتتضمن رؤية المؤسسة أن تكون مؤسسة مستقلة ذات ريادة فكرية تحظى باحترام دولي معنية بموضوعات الطاقة والتنمية المستدامة على الصعيد العالمي. وقد حضر حفل توقيع الاتفاقية الذي أقيم في المقر الرئيسي للشركة في الخليج الغربي السيد علي صالح الفضالة نائب أول رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للتأمين، والسيد عبدالله يوسف الملا الرئيس التنفيذي للشؤون الادارية لمجموعة قطر للتأمين، والسيد حمد راشد المهندي عضو مجلس الإدارة في مؤسسة عبدالله بن حمد العطية، وكذلك العضو المنتدب لمؤسسة عبدالله بن حمد العطية، السيد رضا إبراهيم علي. وانطلاقاً من التزام شركة قطر للتأمين كشركة رائدة في المسؤولية الاجتماعية للشركات والممارسات التجارية المسؤولة اجتماعياً، فإن مجموعة قطر للتأمين لديها التزام طويل الأمد بالعمل كشريك موثوق وأخلاقي مع المجتمع القطري ولعب دور حيوي في استدامة النسيج الاجتماعي القطري. فمن خلال هذا التعاون المميز، تجدد مجموعة قطر للتأمين التزامها بالسعي لإيجاد حلول لتحقيق الاستدامة. تعتبر اليوم المسؤولية الاجتماعية للشركات ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة؛ ليس فقط في مجال الأعمال، ولكن أيضا في المجتمع الذي تعمل فيه. كما تؤمن مجموعة قطر للتأمين بإصرار بأن التعامل مع المجتمع من خلال مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات المختلفة هو عملية ذات اتجاهين. أولاً، عندما تستفيد المؤسسة من منظور الأعمال، وثانياً، عندما تتعاون الشركة مع المجتمع بطرق متنوعة، وذلك من حيث تطوير علاقات قوية وبناء الثقة وبالتعاون مع مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة للمرة الثالثة على التوالي، ستواصل قطر للتأمين المضي قدما في مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات وتحقيق أهدافها لتحقيق الاستدامة. وفي تعليقه على هذه الاتفاقية قال السيد علي صالح الفضالة، نائب أول رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لمجموعة قطر للتأمين «من خلال هذه المشاركة، فإننا في مجموعة قطر للتأمين نسعى دائما لدعم أفضل الممارسات العالمية والمعايير الدولية في مجال الاستدامة». وأضاف الفضالة قائلاً: مجموعة قطر للتأمين تحرص دائمًا على توافق القيم الأساسية لأعمالها ومبادئ التشغيل مع أهدافها للمسؤولية الاجتماعية للشركات. كما تؤكد مجموعة قطر للتأمين أهمية التعاون مع مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة الذي تعتبره أساسيا في التنمية الاقتصادية، حيث يعتبر قطاع الطاقة إحدى الركائزالمهمة في التنمية الاقتصادية التي لها القدرة على المساهمة في زيادة الاستثمارات وإثراء النشاط الاقتصادي. وقال السيد حمد راشد المهندي: نحن سعداء للغاية بقيام مجموعة قطر للتأمين بتجديد عضويتها البلاتينية للسنة الثالثة. وبصفتها شركة رائدة في السوق معنية بصناعة التأمين، فإن مساهمتها في المؤسسة تتمتع بقيمة عالية.

استقبل سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية رئيس مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة بمكتبه صباح اليوم، سعادة الدكتور سيد محمد حسين عادلي، الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز الطبيعي ، ومقره الدوحة وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله بالمنتدى ومغادرته الدوحة.

استقبل سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية، رئيس مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة، صباح اليوم، بمكتبه سعادة السيد شيريش سوني سفير جمهورية جنوب إفريقيا لدى دولة قطر والوفد المرافق له. وحضر اللقاء من جانب السفارة كل من سعادة السيد ماريوس فرانسمان نائب وزير الخارجية السابق لجمهورية جنوب إفريقيا، والسيد دووا فيرمك المستشار السياسي لسفارة جنوب إفريقيا في قطر، حيث جرى خلال المقابلة مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك.وقد عبّر سعادة السيد شيريش سوني سفير جنوب إفريقيا لدى الدولة عن فخره واعتزازه بعلاقات التعاون المتينة بين دولة قطر وجنوب إفريقيا متطلعاً إلى تعزيز هذه العلاقات والسير بها قدما لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.

اجتمع سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية رئيس مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة صباح اليوم مع سعادة السيد وليم جرانت، القائم بالأعمال بالانابة لسفارة الولايات االمتحدة الأمريكية لدى الدولة والسيدة اودري كيرانين، المسؤولة الإقتصادية بالسفارة، وجرى خلال الإجتماع مناقشة المواضيع ذات الإهتمام المشترك.

استضافت مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة الاجتماع الدوري ربع السنوي ضمن سلسلة لقاءات المائدة المستديرة للرؤساء التنفيذيين تحت عنوان " آثار إتفاقية باريس على شركات النفط والغاز في قطر" والذي عقد صباح اليوم. وتمثلت أهمية عقد هذا اللقاء للرؤساء التنفيذيين نظراً لتزايد الإجراءات المعنية بالتغير المناخي التي تشهدها الساحة العالمية خلال السنوات الخمس الماضية، حيث حملت العديد من الدول على عاتقها إجراء تحولات مُلزمة على مستوى القطاع العام والخاص والتي ترمي إلى تعزيز الوعي بأهمية استخدام الطاقة النظيفة والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة سواء على صعيد العمل الجماعي أو الفردي بما يتماشى مع الخطوات الدولية المتسارعة بهذا الشأن. وعبر سعادة عبدالله بن حمد العطية رئيس مجلس إدارة مؤسسة العطية عن سعادته لاستضافة مؤسسته اللقاء الخامس ضمن سلسلة اجتماعات الدائرة المستديرة للرؤساء التنفيذيين، والذي تناول مناقشة آثار إتفاقية باريس على شركات النفط والغاز في قطر، حيث أشار العطية إلى أن الترتيب لهذا اللقاء جاء ضمن التعاون الوثيق والشراكة المثمرة مع الاطراف المعنية بما يحقق الفائدة المرجوة من مثل هذا التجمع الحيوي الهام.

استقبل سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية رئيس مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة بمكتبه صباح اليوم الخميس سعادة السيد نجيب بن يحيى البلوشي سفير سلطنة عمان الشقيقة لدى قطر، وقد جرى في اللقاء بحث العلاقات بين البلدين، والتي تشهد تطورا ملحوظا على كافة الصعد، وتركز اللقاء على تعزيز سبل التعاون بين المؤسسة والمؤسسات المهتمة بشؤون الطاقة والتنمية والمؤسسات البحثية المماثلة في السلطنة .

إستقبل سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية رئيس مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة بمكتبه صباح اليوم الخميس السيد ساتورو كاتسونو رئيس ومدير شركة تشوبو إلكتريك باور اليابانية، والوفد المرافق له والذي ضم كلا من السيد توشيو ميتا المستشار الأول، وفوميو كواغوتشي المستشار. وقد جرى في اللقاء بحث أوضاع الطاقة في العالم واليابان بشكل خاص وأوجه التعاون المستقبلي في مجال البحث العلمي بين مؤسسة العطية وعملاق الطاقة الياباني المعروف. ويزور وفد تشوبو إلكتريك دولة قطر ضمن وفد ياباني كبير شارك في الاحتفال الخاص بالذكرى السنوية العشرين لتصدير أول شحنة للغاز الطبيعي المسال من قطر إلى اليابان والذي أقامته قطر للبترول.

إستقبل سعادة عبدالله بن حمد العطية رئيس مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة بمكتبه يوم أمس الأحد سعادة سيشي أوتسوكا سفير اليابان الجديد بدولة قطر. وجرى خلال اللقاء بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما جرى تناول علاقات الصداقة التي تربط بين قطر واليابان وخاصة في مجال الطاقة.

إستقبل سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية رئيس مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة، صباح اليوم الخميس بمكتبه سعادة السيد محمد على سبحاني سفير جمهورية إيران الإسلامية بدولة قطر. وجرى خلال الإجتماع مناقشة المواضيع ذات الإهتمام المشترك.

قام وفد طلابي من جامعة سنغافورة الوطنية اليوم الإثنين، بزيارة لمؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة، وذلك ضمن زيارة علمية يقوم بها الوفد لدولة قطر تستمر لمدة أربعة أيام. والتقى الوفد بسعادة عبدالله بن حمد العطية رئيس المؤسسة، حيث استمعوا لحديث موجز من سعادته حول التجربة القطرية في صناعة النفط والغاز والخطوات التي مرت بها، وكيف استطاعت دولة قطر وفي خلال عقد من الزمان من أحداث طفرة هائلة في مجال صناعة الغاز الطبيعي المسال ليس على صعيد دولة قطر وحسب، وإنما على صعيد صناعة الطاقة النظيفة في العالم. وتطرق سعادته إلى اهتمام دولة قطر بقطاع التعليم والبحث العلمي باعتبار أن الطلاب هم قادة المستقبل لتحقيق التنمية المستدامة التي تصبو إليها دولة قطر. العطية يتوسط الوفد السنغافوري في لقطة جماعية كما تعرف الطلاب من خلال الزيارة لمؤسسة عبدالله بن حمد العطية على عمل وأنشطة المؤسسة التي أصبحت ملتقى هاما لقادة صناعة الطاقة في المنطقة والعالم.وقد رد سعادة عبدالله بن حمد العطية على الأسئلة التي تقدم بها الطلاب حول بعض القضايا المتعلقة بأسعار النفط وأوضاع السوق الحالية، وتلك التي تناولت قطاع الطاقة عامة. وكذلك حول صناعة النفط والغاز في دولة قطر والتجربة القطرية في صناعة الهيدرو كربون. ويقود الوفد الجامعي الذي يضم 23 طالبا البروفيسور لوه واي لام من قسم الهندسة الميكانيكية والمتخصص في تكنولوجيا العمليات البحرية للنفط والغاز. تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة عبدالله بن حمد العطية كانت قد منحت البروفيسور تان شوان رئيس جامعة سنغافورة الوطنية جائزة الإنجاز العمري مدى الحياة لعام 2014 لدوره في التقدم العلمي وإعداد قادة الطاقة وتطور الأبحاث العلمية.. وهو أول سنغافوري ينال هذه الجائزة. وتشمل الزيارة العلمية لطلاب جامعة سنغافورة الوطنية كل من قطر وعمان والإمارات العربية المتحدة.

تستضيف الدوحة فعاليات "القمة العالمية للطاقة النظيفة" التي تنظمها منظمة الخليج للإستشارات الصناعية "جويك" بالتعاون مع مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة، خلال يومي 14 و15 من شهر نوفمبر القادم. وأوضح بيان صحفي صادر عن "جويك" أن "القمة العالمية للطاقة النظيفة" التي تديرها الشركة الدولية للمعارض، تمثل المنصة المثالية لدولة قطر ودول الخليج الأخرى لتسليط الضوء على أحدث الجهود التي يتم تطبيقها كجزء من التزام هذه الدول بدعم الجهود الدولية في إنتاج طاقة نظيفة وتخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة. وأوضح السيد عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام لـ "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" "جويك" أن من أهم التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم، كما هي حال العالم أجمع، توفير الطاقة النظيفة لشعوبها، وضمان استدامة مواردها، في ظل التغيّرات الحاصلة في المناخ وتأثيرها السلبي على البيئة، مشيرا إلى أن تنظيم "جويك" لهذه القمة جاء انطلاقاً من التزاماتها تجاه البيئة، وتجاه شعوب دول المجلس، وسعيها لتطوير اعتمادها على الطاقة النظيفة، وضمان استدامة الموارد، مع ما يترتب عليه من إجراءات لحماية البيئة الخليجية. من جانبه أكد سعادة السيّد عبدالله بن حمد العطية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة أن القمّة العالمية للطاقة النظيفة والاستدامة، ستكون منصّة لمناقشة مسائل متعلّقة بانبعاثات الغازات الدفيئة والتغيّر المناخي، كما سيتم عرض الفوائد التقنية للطاقة النظيفة وكيفية تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة وتحسين فعالية الطاقة خلال هذه القمّة لتعزيز التعاون على مستوى الحدّ من التغيّر المناخي. من جانبه أشار السيد جورج عياش المدير العام للشركة الدولية للمعارض- قطر، إلى أن الطاقة تلعب دوراً أساسياً في حياتنا اليوم، مؤكدا أهمية زيادة التوعية حول الآثار البيئية لإنتاج واستهلاك مستويات عالية من الطاقة، الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة للأرض إلى جانب تغيرات بيئية. وتمثل القمة العالمية للطاقة النظيفة والاستدامة والمعرض المصاحب لها، المنصة الأفضل لصناع القرار والمتخصصين في مجال الاستدامة والطاقة المستدامة والتقنيات الخضراء للتلاقي ومناقشة حلول الطاقة البديلة الأكثر فعالية في منطقة الخليج وبخاصة في قطر إلى جانب التحديات التي تواجهها البيئة بسبب انبعاثات الغازات الدفيئة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

التقى سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية ، رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية اليوم سعادة السيد عبدالله سالم البدري ، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك". جرى خلال اللقاء مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ولا سيما في مجال الطاقة.ويزور الأمين العام لمنظمة "أوبك" الدوحة بناء على الدعوة الموجه لسعادته من سعادة رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية لحضور حفل جائزة "مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة".