رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تكريم الفائزين في برنامج "ازرع وطنك"

تنظم مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية 21 أبريل الجاري بفندق روتانا ستي سنتر - الدفنة. حفل تكريم الفائزين في برنامج «ازرع وطنك» النسخة التاسعة للموسم الأكاديمي 2023-2024.. تنفذ المشروع مؤسسة الفيصل بلا حدود بالتعاون مع وزارة البلدية ممثلة في إدارة الحدائق العامة ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وبرنامج ازرع وطنك هو برنامج تثقيفي توعوي تطبقه المؤسسة منذ عام 2014م، داخل دولة قطر، ويهتم بنشر ثقافة الزراعة والاستدامة والمحافظة على البيئة طبقاً لرؤية قطر الوطنية 2030. وتنافس في هذه النسخة التاسعة من البرنامج 36 مدرسة حكومية وخاصة للفوز بجائزة التميز التي تقدمها مؤسسة الفيصل بلا حدود للمدرسة الأكثر تميزاً. سيقام حفل التكريم بحضور سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفيصل بلا حدود، والعديد من القيادات التعليمية من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وإدارة ووزارة البلدية. وكانت وزارة البلدية ممثلة بإدارة الحدائق العامة عن انطلاق برنامج ازرع وطنك بنسخته السابعة للعام (2022/2023) وذلك بالشراكة مع مؤسسة الفيصل بلا حدود. حيث أنهت إدارة الحدائق العامة استعداداتها لبدء موسم ازرع وطنك من توفير كافة المواد ومستلزمات الزراعة والإنتاج، والتنسيق مع المدارس لبدء عمليات الزراعة من يوم 2/1/2023. وقام مهندسو إدارة الحدائق ببدء عمليات الزراعة في المدارس المشاركة بالموسم وعددها (36) مدرسة (8 دولية - 28 مدرسة حكومية).

904

| 17 أبريل 2024

محليات alsharq
تكريم المشاركين في جائزة فيصل بن قاسم للبحث التربوي

نظمت مؤسسة الفيصل بلاحدود "ألف" حفل تكريم الباحثين التربويين الذين شاركوا في جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي. أقيم الحفل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.وشهد الحفل حضور سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، والدكتور حسن الدرهم، رئيس جامعة قطر، وسعادة السيد ربيعة بن محمد الكعبي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي. أقيمت جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي لتحتفي بالباحثين التربويين المميزين بما في ذلك مدراء المدارس والمعلمين وطلاب الجامعات. تهدف مؤسسة الفيصل بلا حدود من تنظيم هذه الجائزة السنوية إلى الاستثمار وتشجيع البحث والتطوير في المجال التربوي وذلك بهدف خلق جيل جديد من الباحثين والمربيين. وفي تعليق له قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني: "لقد جاء تنظيم هذه الجائزة تعزيزا لأهم ركيزة في رؤية قطر 2030 وهي التنمية البشرية، فطبقا لرؤية قطر 2030 تسعى الدولة إلى توفير نظام تربوي وتعليمي يضاهي أرقى الأنظمة التعليمية في العالم، ويساهم في اعداد الطلاب القطريين كي يخوضوا التحديات العالمية، ويصبحوا أهم المبتكرين والمحترفين وأصحاب المبادرات في المستقبل. وانطلاقا من ذلك كان للبحث التربوي دورا هاما في توفير مثل هذه الأنظمة التي تساعد على تحقيق التنمية المستدامة واقتصاد قائم على المعرفة قادر على مواكبة المعايير العالمية. نسعى دائما إلى تشجيع الأجيال الجديدة من الباحثين والمبتكرين في المجال التربوي الأمر الذي سيثري التنمية البشرية في بلادنا العزيزة". مشاركة القطاع الخاص من جهته قال الدكتور حسن الدرهم، رئيس جامعة قطر في كلمة ألقاها بهذه المناسبة: "إن هذه الجائزة تعكس مشاركة حقيقية للقطاع الخاص ورجال الأعمال في الشأن التعليمي، وتترجم إيمانهم بأن تطوير التعليم هو مفتاح الأمم للترقية والنمو. ولا شك أن تعدد الفئات المشاركة والتي تشملها الجائزة هي أكبر تعبير عن القناعة بأهمية تطوير مهارات البحث العلمي في سنوات مبكرة من حياة الباحثين. كما أن اتساع نطاق الجائزة لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي هي خطوة حقيقية نحو توحيد جهود البحث التربوي على مستوى المنطقة، وتركيز الجهود على إيجاد حلول مبتكرة للقضايا التعليمية المشتركة". ومن جانبها قالت الدكتورة حصة الصادق، عميد كلية التربية بجامعة قطر: "يسعد جامعة قطر وكلية التربية أن تكونا طرفا مؤسسا لهذه الجائزة والتي تستهدف تنشيط حركة البحث العلمي وإنتاج المعرفة التربوية وتطوير الممارسات التعليمية وتوليد نظريات تربوية تتناسب مع البيئة الخليجية. هذه الجائزة هي الجائزة الأولى على مستوى الوطن العربي التي تستهدف العديد من الفئات: فئة الباحثين الأكاديميين، المعلمين، قادة المدارس وطلاب الدراسات العليا وطلاب البكالوريوس. لا شك أن هذه الجائزة ستتيح الفرصة للباحثين لتطوير شراكات بحثية على مستوى دول المنطقة وستوحد الجهود لدراسة القضايا التعليمية الملحة، كما تهدف الجائزة الذي أطلقها الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني إلى تعزيز التوجه نحو تطوير نظريات تربوية خليجية من شأنها العمل على تطوير الممارسات التربوية وتطوير سياساتها". أبحاث فردية وجماعية وقال السيد علي طلال مرعي، المدير التنفيذي لمؤسسة الفيصل بلا حدود: "فتحت مؤسسة الفيصل باب قبول الأبحاث شهر فبراير، وقد تلقينا العديد من الأبحاث من جميع دول مجلس التعاون الخليجي وتنوعت الأبحاث بين فردية وجماعية. تضم الجائزة خمس فئات وهي: الأكاديميين، والمعلمين، والقادة التربويين، والطلاب (درجة البكالوريوس)، والطلاب (الدراسات العليا)، ففي فئة الأكاديميين تلقت المؤسسة 31 بحثا، أما في فئة المعلمين فقد تلقينا تسعة أبحاث، وبخصوص القادة التربويين فقد تلقينا أربعة أبحاث، أما فئة طلاب الدراسات العليا فقد ساهمت بـ 16 بحثا، أما طلاب البكالوريوس فقد شاركوا ببحثين، وتتراوح القيمة المالية للجوائز من 10،000 إلى 40،000 ريال". وأضاف: "تماشيا مع رؤية وأهداف المؤسسة نعمل على تعزيز نظام فعال لتنشيط حركة البحث التربوي بين طلبة كليات ومعاهد التربية وأعضاء الهيئات التدريسية بهدف إنتاج معرفة تربوية تتناسب مع طبيعة النظام التعليمي في دول الخليج". يذكر أن الدكتورة عائشة فخرو قد فازت بالمركز الأول من فئة الأكاديميين وقدمت بحثا بعنوان: "واقع مشاركة الوالدين في تحسين مستوى أداء الأبناء في الاختبارات الوطنية بالمدارس الابتدائية المستقلة بدولة قطر"، أما المركز الأول في فئة المعلمين فقد فازت به عائشة عبدالله، أما فئة طلاب البكالوريوس فقد فازت الطالبة شيماء الضاهر بالمركز الأول وقدمت بحثا تحت عنوان: "واقع الحقيبة المدرسية في المدارس القطرية"، وكذلك فازت أمل حمدان الكعبي بالمركز الأول في فئة القادة التربويين وقدمت بحثا تحت عنوان: إستراتيجية الكتابة كحل مشكلة في تعليم العلوم الـ "SWH "، كما فازت الأستاذة غادة النعيمي من فئة طلاب الدراسات العليا بالمركز الأول وقدمت بحثا تحت عنوان: " أثر استخدام برنامج الجيولوجيا في تنمية مهارات الترابط الرياضي لدى طالبات الصف الأول الثانوي بمدينة الرياض". الجدير بالذكر أن جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي هي جائزة تعليمية تمنح سنويا للمتميزين في البحث العلمي من الباحثين والأكاديميين والعديد من الفئات المهتمة بالبحث التربوي بدول مجلس التعاون الخليجي بهدف تعزيز حركة النشاط البحثي وإنتاج المعرفة التربوية وتحسين الممارسات التربوية وتطوير السياسات التعليمية.

1149

| 18 مايو 2016

محليات alsharq
فيصل بلا حدود تكرم الفائزين بجوائز مسابقة الشيخ فيصل بن قاسم للغة العربية

شمل 18 طالبا وطالبة بالمرحلتين الابتدائية والاعدادية الشيخ فيصل بن قاسم : للغة العربية قيمة جوهرية في حياة كل مجتمع فوزية الخاطر : لغتِنا العربيَّةِ رمزِ هُوِيَّتِنا المجيدَةِ وعُنوانِ تاريخِنا الزّاهِرِ علي مرعي : 160 طالب من 50 مدرسة شاركوا في المسابقة كرمت مؤسسة الفيصل بلاحدود "ألف" 18 طالباً وطالبة من المدارس الابتدائية والاعدادية، وذلك بمناسبة فوزهم بالمراكز الأولى في مسابقة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للغة العربية، والتي أقيمت تحت عنوان (تجديد الولاء للوطن واللغة)، وذلك في احتفالية نظمتها مؤسسة الفيصل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، تحت رعاية وحضور سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي. وهدفت المؤسسة من وراء تنظيم هذه الجائزة إلى التأكيد على أهمية اللغة العربية والحفاظ عليها لأنها لغة الأجداد ولغة الحضارة العربية المزدهرة، و تؤمن المؤسسة أن اللغة العربية إحدى أهم الركائز التي تجمع بين أبناء الأمة العربية، فهي لغة القرآن الكريم، ولسان محمد - صلى الله عليه و سلم - ووعاء التراث العربي الأصيل ، وشارك في المسابقة حوالى 160 طالب من 50 مدرسة وقامت لجنة تم تشكيلها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بإختيار أفضل 18 مشاركة في مجال الشعر والقصة والقصة القصيرة والخطابة. وفي تعليق له قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني: " إن للغة قيمة جوهرية في حياة كل مجتمع حيث إنها الأداة التي تحمل الأفكار، وتنقل المعرفة فتقيم بذلك روابط الاتصال بين أبناء المجتمع الواحد، وبها يتم التقارب والانسجام من أجل تحقيق التنمية وبناء الحضارات، وتعد اللغة العربية من أقدم اللغات التي قامت بهذا الأمر حيث أنها تعد من أكثر اللغات انتشار ا في العالم، ويتحدث بها قرابة الـ 300 مليون نسمة حول العالم، كما أنها اللغة الرسمية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومما زاد هذه اللغة تشريفا أنها لغة لغة القرآن الكريم، كتاب الله المنزل من فوق سبع سماوات، كما أن اللغة العربية تملك تاريخا أدبيا عميقا يمتد للعديد من القرون ". وأضاف: " ولذلك عمدت مؤسسة الفيصل بلا حدود إطلاق هذه المسابقة من أجل ترسيخ اللغة العربية في نفوس النشء إيمانا منها بأهمية توثيق الصلة بينها وبين الأجيال الشابة. ولقد سعدت كثيرا بقراءة العديد من المشاركات لطلابنا والتي عكست وعيهم بأهمية اللغة العربية. وأود أن أنتهز هذه الفرصة لأشكر سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي على حضوره معنا اليوم وعلى دعمه المستمر لنا كما أود تهنئة الفائزين متمنيا أن تكون هذه الجوائز دافعا ومحفزا لهم من أجل تنمية مهاراتهم الخاصة باللغة العربية". رمز الهوية من جانبها قالت الأستاذة فوزية الخاطر، مديرة هيئة التعليم، " احتفالُنا بلُغتِنا الجميلةِ يكتُبُ حروفَ البهجةِ الكبيرةِ في قُلوبِنا ، ويرسمُ المَعالِمَ الأولى لِواجِبِنا الحَتْمِيِّ تُجاهَ سيِّدَةِ اللغاتِ و رَيْحانَتِها : لغتِنا العربيَّةِ ؛ رمزِ هُوِيَّتِنا المجيدَةِ ، وعُنوانِ تاريخِنا الزّاهِرِ ، ومَصدرِ عِزِّنا وفَخارِنا. وحقُّها علينا الاحتفالُ دَومًا بِها ؛ فهي سادِنَةُ العلمِ والمعرفةِ ، وبيتُ البيانِ والبلاغةِ ، ومَوْئِلُ الجمالِ اللغويِّ والسِّحْرِ الأدَبِيِّ ، و وِعاءُ الفِكْرِ وحامِيَتُهِ من الانْدِثارِ والضَّياعِ ، وكَفاها فخرًا وشَرَفًا ورِفْعَةً أنَّ اللهَ جَلَّ في عُلاهُ اخْتارَها من سائرِ لُغاتِ الأرضِ - لُغَةً لِكِتابِهِ الكريمِ ؛ فقالَ في مُحْكَمِ التَّنزيلِ : " إِنّا أنْزَلناهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلون". وأضافت: " وإيمانًا منّا بالأهميةِ الكُبْرى لِلّغةِ العربيةِ في حُقولِ المعرفةِ المختلفةِ مِنَ الأدبِ والفُنونِ والعُلومِ الحديثةِ ، وتَحقيقًا لِرُؤيةِ قطر 2030 - كانَ التعاونُ قائِمًا وكبيرًا بينَنا وبينَ مؤسسةِ الفيصل بلا حدود، وتَضافَرَتِ الجُهودُ الصّادقةُ والمُخلِصَةُ والدَّؤوبَةُ ؛ فنما الغَرْسُ ، وتَفَتَّحَتْ أَوراقُهُ ؛ آسِرَةً أَلبابَ النّاظِرينَ إِليها ، وجاءَ موعِدُ الحَصادِ وجَنْيِ الثِمارِ ، وأَنْعِمْ وأَكْرِمْ بِها من ثِمارٍ ، حَفلُنا اليومَ لها يُقامُ ، طلبةٍ مُتَيَّمينَ بِلُغَتِهِمُ العربَيَّةِ ، مُبْدِعينَ في عُلومِها وفُنونِها. بدوره أشار الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني عضو مجلس الأمناء لمؤسسة الفيصل بلاحدود إلى أن المؤسسة بشكل عام تقوم بتطوير ومتابعة العديد من البرامج التنموية في مجالات التعليم وتمكين الشباب، وذلك يتضمن تعزيز مواهب الطلاب الثقافية والفنية، كما تركز المؤسسة بشكل خاص على تعزيز القدرات الأدبية الخاصة باللغة العربية وذلك بهدف تأهيل أجيال تساهم في تحقيق التنمية المستدامة مع الحفاظ على التراث التاريخي والثقافي الثمين لبلادنا الحبيبة ". وأضاف قائلا: " ساهم التقدم التكنولوجي في مجال الاتصال في التأثير على اللغة العربية حيث يلاحظ حاليا استخدام لغات غير العربية بين أبناء متحدثي هذه اللغة، الأمر الذي خلق العديد من التأثيرات السلبية على لغتنا، وعلى الرغم من ذلك كله إلا أن القطع الأدبية التي قدمها المشاركون من الطلاب في هذه المسابقة قد أعطت لنا بصيصا من الأمل في أن اللغة العربية مازالت تقبع في نفوس العديد من أبنائنا كلغة للإبداع حيث تمتعت جميع المشاركات بالعمق اللغوي والجمالي، الشيء الذي يؤكد ارتباط طلابنا بجذورهم التاريخية والتراثية". من جهته علق السيد علي طلال مرعي، المدير التنفيذي لمؤسسة الفيصل بلا حدود قائلا: " بالنيابة عن مؤسسة الفيصل بلا حدود يسعدني أن أتقدم بالتهنئة للفائزين من طلابنا الأعزاء الذين قاموا بعرض مهاراتهم اللغوية عبر صياغة هذه القطع الأدبية المتميزة، كما أتوجه بجزيل الشكر لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على تعاونهم لتقديم هذه الجائزة ، ونتطلع إلى استمرار العمل مع المدارس من أجل تقديم المزيد من البرامج التي تساهم في تطوير مهارات الطلاب". الجدير بالذكر أن المؤسسة قد قامت بتدشين هذه الجائزة في ديسمبر من العام الماضي، على هامش فاعليات الاحتفال باليوم الوطني للدولة، بمشاركة مئات الطلاب ممثلين لحوالى 50 مدرسة من قطر. وضمت فعاليات الجائزة في هذا الوقت مسابقات تعنى بمهارات اللغة العربية منها الإملاء الفوري والخط العربي. وتخلل الاحتفال مسابقة إملاء فوري بمشاركة 28 مدرسة إعدادية، ومسابقة للخط العربي بمشاركة 26 مدرسة ثانوية.

797

| 27 أبريل 2016