رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تقييم مهارات القراءة بالضاد في الوطن العربي

تُطلق مؤسّسة الفكر العربي في إطار مشروعها "عربي21" وبالتعاون مع شركة "ديغلوسيا" الأمريكية، أداة التقييم "المُبكّر" لمهارات القراءة بالعربيّة، وذلك خلال شهر سبتمبر المقبل. وتهدف الأداة إلى تعزيز مهارات القراءة والكتابة المُبكّرة لدى المتعلّمين الصغار، في إطار الجهود التي تبذلها المؤسّسة للارتقاء بتعليم لغة الضاد وتعلّمها في جميع أقطار الوطن العربيّ، كون التربية جزءا لا يتجزّأ من الرسالة الإنمائيّة والثقافيّة لمؤسّسة الفكر العربيّ، التي تركّز على الإصلاحات التربويّة والتعليميّة العربيّة، عن طريق رعاية مجموعة متنوّعة من المشاريع المبتكرة التي تلبّي احتياجات المنطقة. يتمّ تمويل أداة التقييم هذه ضمن إطار مشروع "عربي 21"، الذي أنشأته المؤسّسة بدعمٍ من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وهو مشروع عربيّ ثقافيّ وتربويّ ونهضويّ يتطلّعُ إلى تحديث أساليب تعليم اللغة العربية وتعلّمها. وأكدت المديرة العامّة السيدة ميمي جيت، الشريكة المؤسّسة لـ"ديغلوسيا"، اهتمامها الكبير بالمشروع، وعربت عن سعادتها بالتعاون مع المؤسّسة في تطوير مشروع أداة التقييم المبكّر، "وهو أوّل اختبار لقياس تطوّر مهارات القراءة والكتابة لدى متعلّمي اللّغة العربيّة".

855

| 25 مايو 2017

محليات alsharq
المشهد القطري في عمق التقرير العربي للتنمية الثقافية

أصدرته "الفكر العربي" حول التكامل في دول "التعاون"الفيصل يكرم سلطان ويتوج الفائزين بـ"الإبداع العربي"قدم الكاتب الدكتور مرزوق بشير ورقة بحثية إلى مؤسسة الفكر العربي، والتي ضمنتها ضمن تقريرها العربي التاسع للتنمية الثقافية، والذي صاحب صدوره انعقاد مؤتمر المؤسسة السنوي "فكر 15"، بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، وأعلن التقرير أخيرًا الأمير خالد الفيصل، رئيس المؤسسة.التقرير صدر تحت عنوان "الثقافة والتكامل الثقافي في دول مجلس التعاون". أشار خلاله د. مرزوق بشير إلى الدور الذي تقوم به المؤسسة الرسمية في دولة قطر، في تطور المشهد الثقافي، بعدما كان نشاطا فرديًا أو أهليًاـ يديره الأفراد خارج إطار المؤسسة الرسمية، وقبل أن يرتبط بالأهداف السياسية والاقتصادية للدولة. الفائزون بالجائزة ويذكر أن التطور الثقافي في الدولة مر بمرحلتين هما: مرحلة ما قبل النفط، ومرحلة ما بعد اكتشاف النفط عام 1939، حيث ارتبط النشاط الثقافي في مرحلة ما قبل اكتشاف النفط بنشاط الفرد ذاته، المرتبط بمهن البحر، ومهن الصحراء، ومنها انطلقت فنون الغناء والرقص والحكايات والحرف اليدوية.ويقول إنه مع إنشاء الإدارات الحديثة بعد ظهور النفط، خصوصا مع إنشاء وزارة الإعلام والثقافة عام 1972، قامت الدولة بتنظيم النشاط الثقافي، وأصبح جزءًا من سياساتها، ومن اقتصادها، وأصبحت تديره بشكل مباشر، وتصدر القوانين والقواعد المنظمة له.ويلفت إلى أن أول خطة ثقافية أطلقتها الدولة كانت إستراتيجية لخمس سنوات من 1978 إلى 1982، ومن أهم أهدافها المحافظة على هوية المواطن في عصر التطورات التقنية. ومن أجل تنفيذ تلك الخطة، أنشئت إدارة الثقافة والفنون عام 1977، وبعدها بسنوات عدة أطلقت الدولة إستراتيجية للتنمية الوطنية لمدة خمس سنوات في 2011- 2016، وتضمنت عددًا من المشروعات الثقافية التي تهدف إلى حماية التراث الوطني، والحفاظ على الهوية الوطنية، وواجهت هذه الإستراتيجية بعض المعوقات، وذلك لعدم وجود تنسيق بين المؤسسات المعنية لتنفيذها.على نحو آخر، احتفت مؤسّسة الفكر العربيّ بالفائزين في جائزة الإبداع العربيّ في دورتها العاشرة للعام 2016، وذلك عشية اختتام فعاليات مؤتمر "فكر15" في أبوظبي.حضر حفل التكريم الأمير خالد الفيصل، رئيس المؤسّسة، وسموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتّحاد حاكم الشارقة، والأمير بندر بن خالد الفيصل، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربيّة عبد اللطيف بن راشد الزيّاني، ونخبة من الشخصيات الخليجية والعربية.

503

| 14 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
دعوة للتكامل الثقافي بين الدول العربية

يختتم غداً المؤتمر السنوي لمؤسسة الفكر العربي "فكر 15"، والذي يعقد فعالياته بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، تحت عنوان: "التكامل العربيّ: مجلس التعاون ودولة الإمارات العربيّة المتّحدة"، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لإنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربيّة، والذكرى الخامسة والأربعين لقيام دولة الإمارات. تضمّن اليوم الثاني للمؤتمر مناقشة أربع جلسات متوازية، شارك فيها ممثّلون عن مؤسّسات عربية، وقدّموا أوراقهم البحثيّة حول أربعة موضوعات هي: التكامل الاقتصاديّ والتنمويّ، والتكامل الأمنيّ، والتكامل الثقافيّ، ومؤسّسات التكامل العربيّ. وفي المحور الثقافي، طرح المشاركون سؤالًا: كيف يُمكن للتّكامل الثقافيّ تعزيز ثقافة المواطنة والانفتاح والتسامح وقبول الآخر في المجتمعات العربيّة؟ وهو السؤال الذي وجّهته مؤسّسة الفكر العربيّ إلى عدد من الهيئات والمؤسّسات العربيّة المتخصّصة. واعتبر ماجد الصعيدي، مُمثّلًا عن المجلس الأعلى للثقافة بمصر، التكامل الثقافيّ أحد الوسائل الفعّالة في المشروع الحضاريّ العربيّ، مشدّدًا على أهمّية اللّغة العربيّة ودور المثقّفين في هذا السياق. ودعا إلى إرساء التكامل الثقافيّ والنهوض بالمجتمعات العربيّة. وعرض لبعض الاقتراحات والتوصيات، ومنها الاتّفاق على صياغة جديدة ومحدّدة لمفهوم الثقافة، وإقامة تعاون مشترك بين مجامع اللّغة العربيّة، وإنشاء مراكز قوميّة لتحقيق التراث ونشره، إضافة إلى وضع خطّة لرعاية الموهوبين العرب والاهتمام بالترجمة من اللّغات الأجنبيّة إلى اللّغة العربيّة. وعقّب د.عبد العزيز السبيل الأمين العام لجائزة الملك الفيصل على الصعيدي. ورأى أنّه لا يمكن تحقيق تكامل ثقافيّ منشود من دون قرار سياسيّ، داعيًا إلى تفعيل الوحدة الثقافيّة وتجديد معنى العروبة ومنح اللّغة العربيّة الاهتمام والرعاية. وقدّم محمد أبو سمّاقة مدير عام المركز الثقافيّ الملكيّ بالأردن رؤية المركز حول التكامل الثقافيّ. معتبرًا أنّ الوسائل الناجعة في تكريس حالة التّكامل الثقافيّ والرؤية المشتركة هي المهرجانات وتبادل الفرق الفولكلوريّة والعروض الموسيقيّة. وقدّم ورقة المنظّمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم د. محمد محمود الطناحي، عارضًا الوسائل والأدوات التي يمكن من خلالها للتّكامل الثقافيّ أن يعزّز ثقافة المواطنة والانفتاح والتسامح وقبول الآخر، ومن بينها الأسرة والمدرسة ومؤسّسات الإعلام ووسائل الاتّصال الحديثة واللغة العربيّة.

1355

| 13 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
خبراء يبحثون بالإمارات التكامُل الثقافيّ الخليجي غداً

تنطلق غداً في أبوظبي، فعاليات المؤتمر السنوي لمؤسّسة الفكر العربيّ في نسخته الخامسة عشرة، والذي تقيمه بالشراكة مع الأمانة العامّة لجامعة الدول العربيّة. يتخذ مؤتمر "فكر 15" عنوان: "التكامل العربيّ: مجلس التعاون ودولة الإمارات العربيّة المتّحدة"، وذلك لمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لإنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربيّة، والذكرى الخامسة والأربعين لقيام دولة الإمارات. وتحتفي المؤسّسة هذا العام بالذكرى العاشرة لإطلاق جائزة الإبداع العربيّ، وتكرّم الفائزين بالجائزة في دورتها العاشرة، وتمنحُ جائزة مسيرة عطاء لسنة 2016، وذلك مساء بعد غدٍ. وأطلقت المؤسّسةُ اليوم تقريرها الثقافيّ التاسع، برعاية وحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة بالإمارات، والأمير خالد الفيصل، رئيس المؤسّسة، وذلك تحت عنوان "الثقافة والتكامل الثقافيّ في دول مجلس التعاون: السياسات، المؤسّسات، التجلّيات". وأكّد الشيخ نهيان أهمّية ما تقوم به المؤسّسة من دعم وتطوير للعمل الثقافيّ بالوطن العربيّ، لافتاً إلى تركيز هذه النسخة من التقرير على الثقافة والتكامُل الثقافيّ بدُول مجلس التعاون الخليجيّ. وقال إن منطقة الخليج الغنيّة بكلّ عناصر التُراث والثقافة والقيم والمبادئ، تسعى دوماً إلى التواصُل الحضاري مع الآخرين، والإسهام الأصيل والمُتجدّد في مسيرة الفكر، والثقافة، والفُنون، في رُبوع العالم كافّة. داعياً إلى الالتفات إلى أهمّية التخطيط الرشيد لكافّة جوانب التنمية الثقافيّة. وبدوره، قال الأمير خالد الفيصل إن التقرير يسهم في إيصال المعلومة الصحيحة عن الحالة الثقافيّة العربية إلى كلّ مُهتمّ بالثقافة من المفكّرين والمثقّفين العرب، ومن الساسة كذلك والقيادة العربيّة. مجدداً القول "إنه لا حضارة لأمّة من دون ثقافة، ولذلك لا يمكن أن يتحقّق النهوض للأمّة والوطن وحتى السياسة والاقتصاد، إلّا عن طريق الثقافة، فهي المعيار الحقيقيّ". ويُشكّل المؤتمر العام للمؤسسة هذه السنة ملتقى التكامل العربيّ الثالث، ويُشارك فيه مسؤولون وصنّاع رأي من دولة الإمارات، ودول مجلس التعاون والدول العربيّة الأخرى، ومشاركات أخرى. وسيجري افتتاحه بجلسة رسميّة عامّة، يتم خلالها مناقشة تجربة دولة الإمارات، تليها جلسة تفاعليّة تناقش أبرز التحدّيات الفكريّة والإعلاميّة التي يواجهها العالم العربيّ حاليّاً.

269

| 11 ديسمبر 2016

محليات alsharq
فتح باب الترشح لجائزة الإبداع العربيّ

أعلنت مؤسسة الفكر العربي عن فتح باب الترشيح لـ جائزة الإبداع العربي في دورتها التاسعة للعام 2015، وجائزة أهمّ كتاب عربيّ في دورتها السادسة، وذلك في إطار سعيها لإعلاء قيمة الإبداع في الوطن العربي، وتحفيز المواهب الناشئة، وإيماناً منها بالدور الفاعل للاكتشافات العلميّة المُبتكرة والأفكار الخلاّقة والمبادرات الرائدة في تنمية المجتمعات العربية وتطوّرها. تشمل الجائزة سبعة مجالات هي: الإبداع العلميّ، الإبداع التقنيّ، الإبداع الاقتصاديّ، الإبداع المجتمعيّ، الإبداع الإعلاميّ، الإبداع الأدبيّ، الإبداع الفنّيّ. وتبلغ قيمة جائزة الإبداع العربي في كلّ مجال من مجالاتها 25 ألف دولارٍ أميركيّ، وتبلغ قيمة جائزة أهمّ كتاب عربيّ 50 ألف دولار أميركي. ويحصل الفائزون على درع الجائزة وشهادة التقدير. يُفتح باب الترشيح للدورة الحالية لغاية 30 أغسطس 2015. ويمكن لصاحب العمل المرشَّح نفسه أن يُقدّم ترشيحه بصفةٍ فرديّة، أو أن تُقدّم ترشيحه إحدى الجهات أو المؤسّسات الرسميّة العربيّة أو الدوليّة: الوزارات العربيّة، المؤسّسات والمنظّمات الحكوميّة والأهليّة، الجامعات، مراكز البحوث العلميّة والمؤسّسات الأكاديميّة والثقافيّة، الصحف والمجلاّت والمؤسّسات الإعلاميّة، دور النشر، النوادي والجمعيّات الأدبيّة والثقافيّة والفنيّة والاجتماعيّة، مراكز الدراسات والأبحاث، المصارف، والمؤسّسات المصرفيّة والاقتصاديّة.ومن أهمّ شروط الجائزة أن يكون المرشّح عربيّاً (فرداً أم فريقاً أم مؤسّسةً)، ويُفضَّل أن يكون المرشَّحون شباباً دون سنّ الـ 45 عاماً، وأن يكون العمل المرشَّح قد قدّم ابتكاراً جديداً، أو حلاًّ لمسألةٍ ما، أو تميُّزاً بموهبةٍ ما، أو حقّق إنجازاً غير مسبوقٍ ذا طابعٍ إنمائيّ في مجال ترشيحه. كما يُفضَّل ألاّ يكون العمل المرشَّح قد سبق ونال تقديراً أو جائزةً من أيّ جهةٍ أخرى، أو أن يكون قد ترشّح لجائزة أخرى في العام نفسه، أو أن يكون قد مضى على إنجازه أو نشره أكثر من 4 سنوات. هذا وتُقبل الأبحاث العلميّة أو التقنيّة باللغتين العربيّة أو الإنجليزيّة على أن يقدّم المرشَّح نبذة عنها باللغتين. وتُستبعد الكتب المنشورة إلكترونيّاً، فضلاً عن الكتب التعليميّة والمقرّرات الجامعيّة وكتب الإرشاد. أما جائزة أهمّ كتاب عربيّ فهي جائزة سنويّة، تمنحها مؤسّسة الفكر العربي في مجالات المعرفة كافة، وتبلغ قيمتها 50 ألف دولار أميركيّ. ومن أبرز شروط الجائزة أن يكون مؤلِّف الكتاب عربيّاً، وأن يكون الكتاب قد صدر خلال العام 2014 باللغة العربيّة وغير مترجم إليها.

390

| 01 أبريل 2015