تقيم مؤسسة الدوحة للافلام دورة حول تاريخ السينما وتحليل الأفلام، وتنطلق اليوم، وتستمر حتى يوم الجمعة القادم. تقام الدورة بالتعاون مع كل من السفارة الفرنسية بالدوحة ومعهد فرنسيس قطر ومعهد الدراسات العليا في باريس. ويتعرف المشاركون خلال الدورة على تاريخ السينما، من تحليل الأفلام والتدريب الأكاديمي لنقل المشاركين من البدايات المبكرة للشكل الفني إلى صناعة الأفلام المعاصرة، ومن الفانوس السحري إلى السينما المبكرة. كما يتعرف المشاركون على تاريخ أوروبا في السينما خلال القرن التاسع عشر عبر حركات الطليعة الأوروبية المختلفة، وتحديث صناعة الأفلام، مع التركيز على السينما الفرنسية المعاصرة، من خلال الجمع بين الاعتبارات الجمالية والسردية. وسوف يتعلم المشاركون بالدورة على تاريخ الفيلم وإتقان مفردات صناعة الأفلام وتحليل الفيلم والمنهجية الأساسية وتوسيع قاعدة المعرفة لصناع الفيلم في المستقبل.

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم، عن أسماء المستفيدين من دعم صندوق الفيلم القطري لخريف 2019، والذي يهدف لإرشاد ودعم صناع الأفلام القطريين الصاعدين في رحلة تحويل النصوص إلى أفلام. وأوضحت المؤسسة، أن لجنة خبراء قامت بمراجعة عدد كبير من الطلبات لاختيار المشروعات السبعة النهائية والتي تضم فئة الأفلام الطويلة، وهي فيلم اللاوندة لمهدي علي الشرشني و الأسطورة لجاسم الرميحي، واللؤلؤة لنور النصر. أما فيلما الرسوم المتحركة اللذان تم اختيارهما فهما فريحة لأمل الشمري، ومسحر لحسن الجهني، بالإضافة إلى الفيلم الوثائقي القصير هيتش 60 لسارة العبيدلي. أما المشروع الأخير الحاصل على الدعم فهو مسلسل لريم المعاضيد وسناء الأنصاري بعنوان الخطابة. ويقدم صندوق الفيلم القطري دورتين سنويًا لتمويل المتقدمين من المواطنين، حيث قدم الدعم لـ26 مشروعا دوليا حتى الآن، من بينها ثمانية أفلام طويلة و18 فيلمًا قصيرا. وسيتلقى كل مشروع تم اختياره ما يصل إلى 182،500 ريال من تمويل الإنتاج، فضلاً عن الدعم العيني الذي يتمثل في توجيه واستخدام معدات ومرافق الإنتاج التابعة لمؤسسة الدوحة للأفلام. أما الأفلام الطويلة التي تم اختيارها فستتلقى نفس الدعم في تطويرها لإنتاج مسودة نهائية لنصوصها، علمًا أن صندوق الفيلم القطري ملتزم بتطوير ما يصل إلى أربعة أفلام طويلة، بالإضافة إلى ما يصل إلى ثمانية أفلام قصيرة سنويا. وتتضمن لائحة المشاريع الكاملة التي تلقت الدعم من صندوق الفيلم القطري بعضا من الأفلام المفضلة للمهرجان، مثل فيلم كشته للمخرجة الجوهرة آل ثاني، وفيلم الجوهرة لنورة السبيعي، وفيلم 1001 يوم لعائشة الجيدة، وفيلم حمر لخلود العلي، وفيلم شهاب لأمل المفتاح، وفيلم ناصر يذهب للفضاء لمحمد المحميد، وفيلم عامر الأسطورة العربية: من فيافي الصحراء إلى مجد المضمار لجاسم الرميحي. وأوضحت السيدة فاطمة حسن الرميحي، المدير التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح لها، أن صندوق الفيلم القطري يحتفي بمهارات وإنجازات صناع الأفلام القطريين، ويلقي الضوء على أهمية توفير دعم متعدد الأوجه لبناء صناعة سينمائية مستدامة في قطر. ونوهت الرميحي بأن هدف مؤسسة الدوحة للأفلام يتمثل في إلهام وإرشاد وتمكين الجيل القادم من رواة القصص الراغبين في تقديم قصصهم أمام جمهور عالمي والذين يمثلون نافذة تطل على عالمنا وعلى التطلعات الإبداعية لمواهب صناع الأفلام الصاعدين في قطر. وأفادت بأن دورة خريف 2018، عرفت منافسة عالية حيث تم تلقي العديد من المشاريع رفيعة المستوى لمواهب ناشئة، حيث برزت المشاريع المختارة بأصالتها وإبداعها وقوتها السردية والمتنوعة في نوعها ونهجها. وقالت بهذا الخصوص: نحن في مؤسسة الدوحة للأفلام نؤمن بقوة صناعة الأفلام المقنعة التي تتحدى المفاهيم وتقدم آفاقًا جديدة. كما نفخر بصناع الأفلام لدينا ومنهجهم المبتكر في السينما وتعاملهم مع الموضوعات الصعبة بثقة. جدير بالذكر أن صندوق الفيلم القطري هو إحدى وسائل مؤسسة الدوحة للأفلام في إرشاد المواهب الصاعدة في قطر والمنطقة، كما يدعم إنتاج الأفلام من خلال برامج التدريب والتطوير والمِنح.

تعرض مؤسسة الدوحة للأفلام ضمن عروضها "سينما تحت النجوم" مساء غد الثلاثاء باللؤلؤة فيلم الرسوم المتحركة الروائي الطويل "غائم" (الولايات المتحدة الأمريكية - 2009). والفيلم من إخراج فيليب لورد وكريستوفر ميللر وتدور قصته حول تجربة علمية فاشلة للعالم المبتدئ فلينت لوكوود والتي تتسبب في تدمير العالم، حيث ينبعث من آلته التي ابتكرها شعاع عريض يخترق السحب. لكن بعد دقائق، يبدأ الطعام اللذيذ بالتساقط من السماء ليكتشف سكان المدينة بأن تلك الآلة لم تكن سوى ماكينة سحرية لصناعة الطعام بلمح البصر. لكن جشع الناس يؤدي بالآلة إلى تجاوز معدل إنتاجها فتطلق إعصارا من السباغيتي وكرات اللحم الضخمة التي تدمر العالم بأكمله. وفيليب لورد وكريستوفر ميللر هما مخرجان ومؤلفان أمريكيان تخصصا في الأفلام والمسلسلات والرسوم المتحركة وكان لهما عدة تجارب إنتاجية. التقيا لأول مرة بكلية دارتموث وتعاونا معا في فيلم /غائم/ (2009) ثم /فيلم الليغو/ (2014) و/21 شارع جامب/ (2012) و/22 شارع جامب/ (2014)، وقد حققت أفلامهما نجاحا كبيرا وحصدا عدة جوائز عالمية. يشار إلى أن هذا الفيلم يأتي ضمن سلسلة عروض /سينما تحت النجوم/ التي تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام في الهواء الطلق مباشرة أمام الجمهور، حيث تأتي هذه السلسلة في إطار العروض المجانية التي تقدمها المؤسسة بهدف ضمان استمتاع عشاق السينما في دولة قطر بأفلام عالمية مفيدة وشيقة.

أعلنت مؤسسة الدوحة للافلام إنطلاق مبادرة "دارى قطر" التى تنظمها بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة، وذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته المؤسسة يكتارا، الأحد بحضور السيد سيف الكوارى ، مدير التعاون الدولي في الهيئة العامة للسياحة . وتهدف المبادرة الى تقديم فيلم وثائقى طويل من إعداد وإخراج وبطولة العديد من سكان قطر. وسيكون بامكان أي مواطن أو مقيم سرد قصة حياته الخاصة في قطر في فيلم وثائقي تشرف عليه مؤسسة الدوحة للأفلام. ويجب أن يكون العمل المشارك فى مجال من المجالات الست التى اعلنت عنها المؤسسة وهى " الأسرة، التغيير، الصدق، الانسجام، الطبيعة والجمال " يمكن للجميع تقديم أفلامهم التي تعالج أي من هذه القضايا ابتداءً من اليوم وحتى سبتمبر المقبل. ويمكن المشاركة باعمال مصورة الفيديو والموبايل أو الكاميرات الحديثة ويمكن أن يغطي مختلف الجوانب التي تتمحور حول الوطن، من المناظر الطبيعية إلى محطات مختلفة في حياتنا اليومية. وستعمل مؤسسة الدوحة للأفلام على تقديم صناع أفلام ومختصين للمساعدة في تطوير القصة وإنتاج الفيديو، ليعرض الفديو النهائي لـ "داري قطر" في أواخر 2016.ويتم إنتاجه بدعم الشركات التى قدمت مساهمتها بصفة "الشريك البلاتيني" وهي: شركة أوكسيدنتال للبترول وشركة المتحدة للتنمية المطور الرئيسي لجزيرة اللؤلؤة قطر. وقالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ان المبادرة بمثابة تكريم للقيادة والوطن . فالفيلم هو الوسيلة الأكثر تأثيراً لسرد القصص، ومن خلال هذه المبادرة الجديدة ندعو جميع أفراد المجتمع القطري لمشاركة قصصهم مع العالم، خصوصاً وأن "داري قطر" مبادرة وطنية فريدة وهي المنصة الامثل للاحتفال بروح وطننا وشعبنا. وعن شروط المشاركة والمدة الزمنية للعمل قالت ان الحديث عن المدة الزمنية للفيلم وعدد المشاركين سابق لاوانه لاننا لم نتلقى حتى الان مجمل الاعمال. واوضحت ان اهم شرط ان يكون التصوير داخل قطر لان الهدف من الفيلم هو عرض صور انماط الحياة الصحيحة في قطر وتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة عن بعض اوجه الحياة في قطر مثل دور المرأة والتعليم وما الى ذلك، وان شروط المشاركة متوفرة على الموقع المخصص للمبادرة الذى سيتم تزويدة بالجديد بشكل دورى ، وفى رد لها على سؤال للشرق حول عدم طرح الفيلم بنظام المسابقة ضمانا للجودة قالت أن الفيلم يمثل شعور الناس الذين يعيشون في قطر ووضع جوائز سيقلل من قيمته، وان المبادرة فرصة لنا كمقيمين ومواطنين لاظهار اعتزازنا بقطر وتراثها وماضيها وحاضرها ومستقبلها، لافتة الى ان الفيلم بمثابة. صوت لكل من يعيش على ارض قطر ودعت الراغبين فى المشاركة الاطلاع على تفاصيل الاشتراك على الموقع الإلكتروني www.dohafilminstitute.com، وتصوير الفيلم وتحميله على الموقع نفسه. يفتح باب الاشتراك في 13 ديسمبر الجاري ويستمر حتى 30 سبتمبر المقبل. ومن جانبه صرح السيد سيف الكواري، مدير التعاون الدولي في الهيئة العامة للسياحة، "إن استراتيجيتنا الوطنية لقطاع السياحة، التي أطلقناها في العام الماضي، تركز بشكل واضح على تنويع منتجاتنا وخدماتنا السياحية مع ضمان ترسيخها في ثقافة قطر وإرثها، لذلك كان من دواعي الفخر الشديد لدى الهيئة العامة للسياحة أن تدخل شراكة مع مؤسسة على هذا القدر من الحيوية والنشاط كما هي مؤسسة الدوحة للأفلام، التي تسهم إسهاماً كبيراً في تعزيز وترسيخ ثقافة قطر عبر رواية قصة هذا الوطن من خلال أعمال مخرجي الأفلام الواعدين في بلدنا."

إحتفاءَ بإنجازات السينما القطرية خلال الأعوام الخمسة الماضية، تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام النسخة الأولى من برنامج "السينما بعيون قطرية" في الفترة من 30 سبتمبر إلى 2 أكتوبر في متحف الفن الإسلامي. وتأتي عروض "السينما بعيون قطرية" ضمن سلسلة عروض حكايات خليجية المتواصلة، وتسلط الضوء على المواهب المحلية والانجازات الرئيسية التي ساهمت في نمو وتطوير الثقافة السينمائية في قطر. ويستمر البرنامج لثلاثة أيام ويتضمن عروض أفلام وفعاليات للصناعة تحتفل بميلاد السينما في قطر وتؤكد على الحوافز الإبداعية المطلوبة للتنمية والتطوير المستمر. وقالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في كلمة تضمنها بيان صادر عن المؤسسة اليوم :"صمم برنامج "السينما بعيون قطرية" تكريماً لصناع الأفلام في قطر الذين قادوا موجة التغيير والتطوير في هذه الصناعة الحيوية. لقد ساهمت إنجازاتهم في تمهيد الطريق أمام الجيل القادم وأسّس لمجموعة مواهب ترفد نمو هذا الفن النبيل في المستقبل". وأضافت :"أصبحت صناعة الأفلام في قطر واقعاً وحقيقة بفضل القيادة الرشيدة والجهود المتحدة للأفراد والمؤسسات الملتزمة بدعم المواهب والكوادر المحلية والترويج لقطر على المسارح العالمية. ونحن في مؤسسة الدوحة للأفلام نفتخر بمساهمتنا في هذه الرؤية ونتطلع قدماً للترحيب بالمجتمع المحلي في احتفالاتنا بالسينما الوطنية وبكل من ساهم في تحقيق هذا الانجاز". ويبدأ البرنامج مع عرض خاص لفيلم "عقارب الساعة" (قطر، 2010)، وهو أول فيلم قطري روائي طويل وأول الأفلام الطويلة لخليفة المريخي. يروي فيلم "عقارب الساعة" أسطورة تعلم صيادي اللؤلؤ الخليجيين لموسيقى الفجري. شهد "عقارب الساعة" عرضه العالمي الأول ضمن احتفالات الدوحة عاصمة الثقافة العربية لعام 2010، كما دُعي للمشاركة في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية المرموقة. ويسبق الفيلم عرض خاص بعنوان "موجز تاريخي للسينما في دولة قطر". وبالإضافة إلى الفيلم الافتتاحي، يتضمن برنامج السينما بعيون قطرية عروضا ضمن برنامج عروض "الجيل القادم" للأفلام القصيرة و سلسلة عروض خاصة: شركة أينوفيشن للأفلام. ويتضمن برنامج الأفلام القصيرة الذي ينطلق في الأول من أكتوبر أفلاماً قصيرة لصانعي أفلام مستقلين بهدف تسليط الضوء على المواهب التي برزت خلال الأعوام الخمسة الماضية في مجال صناعة الأفلام القصيرة في قطر ، بينما تعرض أفلام شركة أينوفيشن للأفلام في 2 أكتوبر لتسلط الضوء على إنجازات الشركة التي كانت في صدارة المشهد السينمائي في قطر. ويجمع محترفو صناعة الأفلام يومي 1 و 2 أكتوبر صنّاع الأفلام القطريين والعاملين في صناعة السينما المحلية في جلستين، الأولى بعنوان "تعرف على شركات الإنتاج في قطر" وتتيح التعارف ما بين صناع الأفلام والممثلين وعشاق السينما وعدد من أبرز شركات الإنتاج في قطر، بهدف تمهيد الطريق أمام فرص التعاون في المستقبل. وتقام الجلسة الثانية بعنوان "كيف توزع فيلمك" وتبحث في شتى وسائل التوزيع الممكنة لصناع الأفلام المستقلين للوصول إلى جمهور أوسع.

تقدّم مؤسسة الدوحة للأفلام سلسلة متميّزة من الأفلام الوثائقية للجمهور خلال شهر مايو، تبدأها بمجموعة أفلام "حكايات خليجية" التي تسلّط الضوء هذه المرة على موضوع التوحّد، والمقرّر عرضها يومي 1 و2 مايو في قاعة متحف الفن الإسلامي. وفي التفاصيل، تتضمن مجموعة العروض الوثائقي القصير "واحد من خمسة" للمخرجة القطرية جواهر الخاطر، والذي يروي قصة أمّ قطرية تحاول إقامة تواصل مع ابنها الشاب الذي يعاني من التوحّد، والوثائقي الطويل الإماراتي "أنشودة العقل"، للمخرجة أمل العقروبي، الذي يروي قصة خليفة ابن الـ 6 سنوات، ومحمد إبن الـ 18 سنة، وهما صبيان من الإمارات العربية المتحدة يعانيان من حالة التوحد، فيصوّر رحلتهما مع العلاج بالموسيقى لمدة ثلاثة أشهر. يلي الفيلمين جلسة حوارية مع المخرجتين. كما تقدّم سينما كتارا ومؤسسة الدوحة للأفلام بين 15 و21 مايو فيلم "الميدان" للمخرجة جيهان نجيم، الحائز على جائزة الجمهور عن فئة الأفلام السينمائية العالمية خلال مهرجان صاندانس السينمائي، والذي تم ترشيحه لجائزة الأوسكار. يروي الفيلم قصة مجموعة من رجال الثورة المصريين يقاتلون القادة والنظام، ويعرّضون حياتهم للخطر من أجل بناء مجتمع جديد. وتتواصل الأفلام الوثائقية تحت الضوء مع "الباص 174"، الذي يقدّم كجزء من العروض السينمائية البرازيلية يومي 29 و30 مايو، بالاشتراك مع هيئة متاحف قطر، إحياءً للعام الثقافي قطر البرازيل 2014. "الباص 174" هو وثائقي خاص وصادم، يجسّد إحدى الجرائم الشائنة الأكثر مأساوية في تاريخ البرازيل الحديث، حيث أقدم ساندرو دو ناسيمانتو، ابن الـ 21 سنة، على أخذ عدّة رهائن من ركّاب الباص في وضح النهار، بينما تشاهد الأمّة بأجمعها الأحداث مباشرة على التلفاز. وتشمل العروض الخاصة بمعرض متحف الفن الإسلامي يومي 8 و9 مايو الوثائقي الجميل "قصر بروكلين"، الذي يجسّد القصة الحقيقية الملحوظة والغريبة لـ آي أس 318، وهي مدرسة ابتدائية وثانوية في بروكلين. بعد تحدّيها المقولبات، استطاعت أن تضم أفضل فريق شطرنج في البلد مؤلف من طلاب المرحلتين الابتدائية والثانوية. وتجدر الإشارة إلى أن سلسلة العروض المقرّرة للمعرض تتضمن مجموعة مختارة من الأفلام تكمّل موضوع المعرض الحالي لمتحف الفن الإسلامي: "ملوك وبيادق: ألعاب لوحية من الهند إلى إسبانيا".

حددت جامعة نورثويستيرن في قطر ومؤسسة الدوحة للأفلام تاريخ 16 أبريل المقبل لإعلان نتائج دراسة من شأنها أن تقدم معلومات مهمة حول استخدام وسائل الإعلام الترفيهية في العالم العربي، حيث سيتم نشر التقرير الكامل وأداة عرض البيانات التفاعلية على الموقع الإلكتروني (mideastmedia.org). وتتناول الدراسة كيفية استخدام الناس لوسائل الإعلام الترفيهية والوصول إليها واستهلاكها في ست دول هي مصر وتونس ولبنان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. كما استخلصت الدراسة نتائجها من المقابلات الشخصية المباشرة مع عينات تمثيلية لكل الدول تضم أكثر من 6000 فرد، حيث أجاب المشاركون على أسئلة تتعلق بعدد كبير من الموضوعات مثل دور وسائل الإعلام الترفيهية في حياتهم والمواقف الثقافية التي تشكلها هذه الوسائل. هذا وقد وحدت جامعة نورثويستيرن في قطر ومؤسسة الدوحة للأفلام جهودهما لتنفيذ مشروع الدراسة في نوفمبر، حيث اكتملت الأعمال الميدانية في فبراير ويعكف الباحثون في كلا من جامعة نورثويستيرن ومؤسسة الدوحة للأفلام على تحليل ودراسة هذه النتائج. وسيتم مناقشة هذه النتائج في النسخة الرابعة من منتدى صناعات الإعلام في قطر الذي تنظمه جامعة نورثويستيرن في قطر وتلتقي فيه الشخصيات الإعلامية البارزة في قطر لمناقشة واستعراض القضايا الهامة في المجال الإعلامي على مستوى قطر والمنطقة.