اختتمت المرحلة الاخيرة من برنامج تأهل لواعد، والذي نفذته مؤسسة الاصمخ للأعمال الخيرية – عفيف - بالتعاون مع مركز القيادة الطلابية في جامعة قطر. حيث تأهلت 7 فرق مشاركة لمرحلة التقييم الاخيرة بعد المرور ضمن 3 مراحل في البرنامج، وهي: التدريب، التخطيط، والترويج. وكانت المبادرات التي خاضت مرحلة التقييم هي: الجلوس طاقة، الحاوية الذكية، غرشة، ثقافتنا بأمان، رشد ماء، V-SCANNER, GUDIDY. وستشارك الفرق المتأهلة ( غرشة، GUIDY) في منافسات برنامج واعد 2022 الموسم الثاني الذي سيتم الاعلان عنه في حينه. واعربت صاحبة احدى المبادرات المتأهلة الطالبة يسرا ابراهيم عن سعادتها قائلة: كانت سعادتي كبيرة لمشاركتي في برنامج تأهل لواعد، فقد اضاف لي الكثير، واكتسبت الكثير من المهارات، وتوج فوزي هذه السعادة وزادت اكثر بكثير. بالطبع سوف نشارك أنا وفريقي في برنامج واعد 2022 الموسم القادم وسنعمل بجهد مضاعف فطموحنا الفوز بالمركز الأول. وصرحت الطالبة مريم زكي قائدة فريق مبادرة غرشة المتأهلة للمنافسات القادمة قائلة: بداية أشكر مؤسسة عفيف على هذه الفرصة الذهبية التي تحصلت عليها والتجربة الرائعة. وبدون أدنى شك العمل في برنامج تدريبي عن بعد ليس بالشئ الهين والتحديات كانت كبيرة، لكن فريق البرنامج والمشرفات قدموا الدعم والتوجيه لنا في كل مرحلة، وكانت تعقد اجتماعات يومية افتراضية لتوفير الدعم لكل المشاركين.

استفاد أكثر من 20000 الف لاجئ من ارتيري في جنوب وشرق السودان من المساعدات لتي قدمتها مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية (عفيف) وذلك في المجالات التعليمية والاغاثية واصلاح المياة وتاهيل الابار .وقام وفد من عفيف الخيرية برئاسة المهندس ابراهيم علي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية (عفيف)، بزيارة مكتب المؤسسة بالسودان للاطلاع، والاشراف المباشر على تقديم الك المساعدات .وقال المهندس ابراهيم علي الرئيس التنفيذي لعفيف الخيرية إن وجود عفيف الخيرية بالسودان يعتبر وجوداً إستراتيجياً نسبة الإحتياج الكبير، والتعاون الجيد المقدم من قبل حكومة السودان من أجل تنفيذ المشاريع إضافة لإمكانية العمل من خلال شراكات مع الجمعيات والمؤسسات القطرية والدولية العاملة بالسودان، اذ ان مناطق السودان وخاصة مناطق الجنوب والشرق و التي يتواجد بها عدد كبير من الاجئين الارتيرين ( بمخيم الشجراب). وأضاف : بدأت اول موجات اللجوء في في ارتريا في شهر مارس 1967م مع بدء الحرب في ارتيريا ، حيث بلغ عددهم في السودان وحده قرابة المليون لاجئ ارتري حسب تقارير المفوضية السامية للاجئين، كما ان هناك جهات مسؤولة في السودان تشير دائما الى وجود اعداد كبيرة من اللاجئين الارتريين تقدر بمئات الالآف غير مسجلة في سجلات مفوضية اللاجئين بالسودان ، معظم هؤلاء الاجئون لم تتوافر لهم من اكثر من نصف قرن الحياة الطبيعية لهم ، مما تسبب في وجود الجهل و انتشر المرض ، وهذا الامر يتطلب ايجاد استراتيجية تنموية و تعليمية و صحية تسير جنبا الى جنب لرفع من بعض ما يوجه الاخوة الاجئون هناك ، وهو ما سعت المؤسسة لعمله ، فوضعت الخطط التي تعمل على نهضة تلك المناطق و المخيمات .الجدير بالذكر أن مكتب المؤسسة بالسودان تم إفتتاحه في العام 2013 وقد قام بتنفيذ العديد من المشاريع في مجالات التعليم، الإغاثة والمياه وإصاح البيئة وتعتبر عفيف الخيرية من المؤسسات ذات الطابع المميز و الفريد في ادارة العمل الانساني و التي تقوم على فكرة استدامة الدخل و الاعتماد على النفس من خلال مجموعه من الاليات الخيرية المبتكرة.

تقديرا لدورها في تسهيل إجراءات وفود العمل الخيري كرمت مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية (عفيف)، القائمين في السفارة القطرية بالخرطوم على الجهود المباركة التي تقوم بها في دعم العمل الانساني والخيري، وتسهيل التعاملات والمعاملات للقطريين سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات. وقال المهندس ابراهيم علي الرئيس التنفيذي للاصمخ الخيرية (عفيف )، بإسم المؤسسة أتقدم بجزيل الشكر والامتنان للقائمين على السفارة القطرية، وكافة السلك الدبلوماسي على ما يقدمونه من خدمات لتيسير العمل وتقديم كافة الخدمات للوفود القطرية، سواء في المجال الخيري أو غيره، واخص بالذكر سعادة السيد راشد بن عبدالرحمن عبدالله النعيمي — سفير فوق العادة مفوض، والسيد نواف بن عبدالحميد الكبيسي — الملحق الدبلوماسي، والسيد رومي بن مهنا النعيمي — السكرتير الثالث. والذين كانوا دائما هم الجنود المجهولين في خدمة الوفود القطرية، وقد تفضلوا مشكورين بتسهيل مهمة وفد مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية (عفيف)، وتوفير كافة احتياجات وفد المؤسسة والتي لا شك أنها سهلت عملنا وبالتالي وصلت المساعدات للمستفيدين، والله نسأله أن لا يحرمهم الأجر. يذكر أن وفدا من مؤسسة الاصمخ الخيرية (عفيف) توجه للسودان لإقامة مجموعة من المشروعات الخيرية في مجالات الاغاثة والتعليم والصحة، وقد عقدت المؤسسة العديد من الاتفاقيات لتمويل مشروعات مستقبلية كما قامت بالإشراف على مجموعة من المشروعات المنفذة مع الشركاء في السودان.

قامت مؤسسة عفيف الخيرية – مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية ضمن رؤيتها بتمويل 35 ألف و74 فردا فرد في عدة دول من بينها بنغلاديش، سوريا، سريلانكا، فلسطين، مصر و ملاوي من خلال مشاريع منتجة وذلك بهدف تحويلهم إلى أفراد منتجين و يتمتعون بالاكتفاء الذاتي بدلا من افراد ذوي حاجة ومعتمدين على المعونات و المساعدات الشهرية التي تأتي من المؤسسات و الجمعيات الخيرية . و قال السيد ابراهيم محمد ابراهيم مدير البرامج و المشاريع الخارجية إن فكرة تحويل الفقير لانسان منتج هي من اولويات المؤسسة و ضمن الرؤية الواضحة و القائمه على فكرة تعليم الفقير كيفية صيد السمكه بدلا من اعطائه كل يوم سمكه و هي رؤية نبويه اسلاميه ، فكلنا يعرف قصة الرجل الذي جاء شاكيا للنبي صلوات ربي عليه عن حاله .. "عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُهُ فَقَالَ لَكَ فِي بَيْتِكَ شَيْءٌ قَالَ بَلَى حِلْسٌ نَلْبَسُ بَعْضَهُ وَنَبْسُطُ بَعْضَهُ وَقَدَحٌ نَشْرَبُ فِيهِ الْمَاءَ قَالَ ائْتِنِي بِهِمَا قَالَ فَأَتَاهُ بِهِمَا فَأَخَذَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ مَنْ يَشْتَرِي هَذَيْنِ فَقَالَ رَجُلٌ أَنَا آخُذُهُمَا بِدِرْهَمٍ قَالَ مَنْ يَزِيدُ عَلَى دِرْهَمٍ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا اذْهَبْ فَاحْتَطِبْ وَلَا أَرَاكَ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا فَجَعَلَ يَحْتَطِبُ وَيَبِيعُ فَجَاءَ وَقَدْ أَصَابَ عَشْرَةَ دَرَاهِمَ فَقَالَ اشْتَرِ بِبَعْضِهَا طَعَامًا وَبِبَعْضِهَا ثَوْبًا ثُمَّ قَالَ هَذَا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَجِيءَ وَالْمَسْأَلَةُ نُكْتَةٌ فِي وَجْهِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا لِذِي فَقْرٍ مُدْقِعٍ أَوْ لِذِي غُرْمٍ مُفْظِعٍ أَوْ دَمٍ مُوجِعٍ " ولفت إلى أن الهدى النبوي حول الرجل و مكنه اقتصاديا فحوله من يد سفلى الى يد عليا، وهي استراتيجية أفضل بكثير من الاعتماد على الجهات الخيرية و التي قد لا تدوم أو تنقطع لسبب ما ، كما هذه الالية و الفكرة تعمل على ايجاد مجتمعات منتجه ، و لا يخفى هنا ما للمتبرع الكريم من الاجر والثواب ، فقد وضع لبنة عمل خيري و حول فقيرا لغني فاغنى به غيره فله ان شاء الله أجره و اجر من استفاد منه ليوم القيامة . وقد استفاد لله الحمد اكثر من 35000 فرد خلال العام 2015م موزعين بين عدة دول من أهمها بنغلاديش، سوريا، سريلانكا، فلسطين، مصر و ملاوي ، و أننا نخطط لتطوير لتلك المنظومه و الرؤية المستهدفة خلال العام 2016 م بإذن الله تعالى .

أشادت ثلاثة مؤسسات من مؤسسات المجتمع المدني بفلسطين المحتلة وهي جمعية الغد للتنمية الريفية – نادي قبيا – مجلس قروي بدرس بمؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية على ما تقدمه من خدمات جليلة لرعاية ومساعدة الأسر الفقيرة و المحتاجة ، خاصة في المجال الإغاثي و التعليمي و التنموي بالإضافة للمجال العلاجي و الطبي . وأعرب السيد أنور قطوس رئيس جمعية الغد للتنمية الريفية عن خالص إمتنانه لقطر أميرا وحكومة و شعبا وللمؤسسة الاصمخ للأعمال الخيرية خاصة بخالص على ما قدموه و يقدموه للأرض المباركة في مجال العون التعليمي و الإغاثي ، كان لها الأثر الأعظم في نفوس الناس و رسم البسمة على وجوههم . و قال الدكتور محمود عبد الوهاب السمان رئيس اللجنة التنفيذية بمؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية " ان مؤسسة الاصمخ للأعمال الخيرية ومنذ اليوم الاول لها أولت الفئات الأكثر احتياجا و الفقيرة اهتماما و عناية ، وخاصة في الدول الأكثر تضررا ومحل النزعات الدولية لما لتلك الفئات من أولويات و حاجيات خاصة و ملحة وكان على رأس تلك الجهات فلسطين المحتلة بشقيها ( الضفة – غزة ) ، ولذا قامت المؤسسة بعمل المزيد من الدراسات الميدانية للاطلاع على الوضع عن كثب ، و التي رتبت عليه المؤسسة السرعة في تنفي عدد من المشاريع ذات النفع العام و الخاص ، من مشاريع تعليمية و طبية و اغاثية ، ولا تزال المؤسسة مستمرة وتحتاج للمزيد من الدعم ، سائلين المولى جل وعلا قبول العمل منا و من المتبرعين الكرام " . ومن جانبه قال السيد إبراهيم محمد ابراهيم مدير المشاريع الخارجية " تعتبر فلسطين و المشروعات المتعلقة فيها من أولويات و استراتيجيات العمل المؤسسي الخيري و التنموي لدى الاصمخ الخيرية ، وذلك لما لها من أهمية و مكانة خاصة عربيا و إسلاميا ، وتزداد تلك الحاجة و المكانة في ظل الوقت الراهن و حجم المؤامرة المحاكة بالقدس الشريف . وبشأن نوع المساعدات المقدمة فقد قال السيد ابراهيم محمد " ان المؤسسة وبعد دراسة الواقع و احتياجات الفقراء و ذوي الحاجة قامت المؤسسة بتقدم مساعدات في شكل ( مساعدات طبية و علاجية - ومساعدات غذائية – و مساعدات تنموية – و مساعدات تعليمية ) ، ساعين لسد الاحتياجات الأولية و الضرورية في تلك البقعة المباركة ، لعلنا نكون ممن نال اجر العمل في ارض الإسراء . يذكر أن مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية برزت في الآونة الأخيرة بمجموعة متميزة من المشاريع ذات الطابع الإبداعي و القائم على الاستمرارية ، و التي تسعى من خلالها المؤسسة لإيجاد نوع من التكافل و التمويل الذاتي للأسر الفقيرة .