رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"روتا" تواجه تحديات الدول النامية بمشاريع تعزز البنى التحتية

تواجه الدول النامية جملة من التحديات منها ما يعود إلى كوارث طبيعية كالزلازل والفيضانات وغيرها، ومنها ما تعود أسبابه إلى الحروب والنزاعات الداخلية، التي تعود بالمحصلة على قاطني تلك المناطق بنتائج سلبية قد تكون في بعض الأحيان مدمرة. ولهذه التحديات والأزمات التي تعصف بالدول النامية أو الأقل حظاً، انعكاسات بل ونتائج وخيمة تتطلب من منظمات ومؤسسات العمل الخيري أن تتيقظ للدور الذي عليها، في دعم هذه المناطق من خلال تلمس احتياجات سكانها، وقد تكوم مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا من جملة هذه المؤسسات والمنظمات الخيرية التي لها نظرة بعيدة المدى، في تلمس والوقوف على احتياجات الدول النائية أو المناطق الأقل حظا للأسباب التي تم ذكرها آنفا، حيث تعد اليمن من الدول التي تعمل بها "روتا" في التعليم وتأهيل الشباب على فرص العمل للقضاء على البطالة، وقد عملت "روتا" في اليمن لاعتبارها من الدول التي تعاني نقصا حادا في المياه العذبة الطبيعية، ونقص حاد في البنى التحتية القادرة على كفاية السكان من المياه الصالحة للشرب، كما أن اليمن تشهد نموا سكانيا يفاقم الأوضاع الصعبة الناجمة عن ندرة المياه مما يتسبب بضغط هائل على الموارد الحالية. ومن بين أبرز المشاريع مشروع نحو فرص اقتصادية أفضل للشباب في صنعاء الذي بدأ منذ 2014 وحتى الآن، ويهدف إلى تعزيز اكتساب 1100 شاب للمهارات والمعارف اللازمة للبدء بمشروعاتهم الخاصة والانطلاق نحو ريادة الأعمال، تمكين 1000 شاب من الوصول إلى خدمات المعلومات والدعم لتعزيز روح المبادرة وتسخير الموارد المحلية المتاحة، فضلا عن دعم مساعي الشباب الرامية إلى إيجاد بيئة مواتية للأعمال التجارية وتشجيع العمل الحر، وتعزيز الممارسات الجيدة وزيادة احتمالية مصادفة الفرص التي من شأنها أن تغير الحياة. كمبوديا وتعمل "روتا" في كمبوديا، لأسباب تعود إلى أنَّ تقديرات معهد الإحصاء في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو» لعام 2011، تشير إلى أنَّ 2 في المائة من الأطفال في كمبوديا لا يلتحقون بالمدارس الابتدائية، وأن 7 في المائة من طلاب مرحلة التعليم الأساسي يرسبون ويعيدون دراسة أحد الصفوف، ويتسرب 27 في المائة منهم قبل إتمام التعليم الأساسي، أما معدل الانتقال من مرحلة التعليم الأساسي إلى المرحلة الثانوية فقد لا يتجاوز 80 في المائة، وتنخفض معدلات الحضور لطلاب مرحلة التعليم الثانوي إلى ما يقارب نسبة 45 في المائة في أوساط الذكور، و44 في المائة عند الإناث، ومن هذا الدعم تهدف "روتا" من خلال توفير التدريب المهني عبر البرامج التي تقدمها في كمبوديا إلى تقليص هذه الأرقام، من خلال مشروع "فيهيار سورك" المدرسي، في مقاطعة كاندال اعتبارا من يوليو- 2007 حتى الآن ويهدف إلى2750مستفيدا مباشرا سنويا من الطلاب، فضلا عن 88 معلما، 18 مدير مدرسة، أما المشروع الثاني مشروع برنامج التدريب المهني في مدرسة "هن سن-روتا" والذي يتطلع إلى أن يستفيد من البرنامج 200 طالب في تكنولوجيا الكهرباء و100 آخرون في تكنولوجيا الإلكترونيات.

448

| 22 يوليو 2016

محليات alsharq
"روتا" تطور نماذج ريادة الأعمال في إندونيسيا

*مشروع (Indoartamiks) عزز قدرات 90 طالباً و10 فنانين يعتبر مشروع (Indoartamiks) من المشاريع التي تبنتها مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" في إندونيسيا، بهدف تطوير نموذج ريادة الأعمال لتعزيز استدامة الأنشطة التجارية، تطوير استراتيجية التسويق بهدف تشجيع الابتكار والحفاظ على التقاليد، إلى جانب تعزيز القدرات الإبداعية لـ90 طالبا، و10 فنانين زائرين. واللافت في الأمر أنَّ "روتا" قامت بالتنسيق مع جامعة فرجينيا كومنولث لإعداد لورشة عمل لمدة شهرين تعنى بالكتابة على الجدران، إلى جانب التركيز على الإبداع ومهارات الرسم، والإنتاجية والجودة، حيث أجرى الطلاب البحوث حول الحرف المحلية ومقابلات مع الحرفيين في المجتمع لاكتساب المعرفة المباشرة للتاريخ، كما تعلم الطلاب تقنيات الرسم واقعية وتنفيذ العمليات التي تندرج تحت فكرة (Indoartifaks) ثم جرى ترجمتها إلى الحرف، وكان الهدف من الورشة هو إنشاء أعمال صغيرة من الفن والتجارة التي يمكن أن ينظر إليها على أنها القطع الأثرية الحديثة وخلق تصاميم وزخارف. ومن أجل زيادة مهارات الرسم التقني، تم تخصيص أسبوعين للتركيز على الواقعية، مع التركيز على portraitures، وتضمنت التدريبات خالية من ناحية، gridding، وتطبيق النهائي لكل حرفة. كان هذا على النقيض من حلقات العمل السابقة، حيث تم التركيز على الرسم من محض خيال، بهدف إعدادهم لورشة عمل قادمة تجمع كل الدروس المستفادة (سواء الواقعية والخيال) في المنتجات النهائية التي لديها قصة شخصية وثقافية. * التصوير الذاتي أما الأسبوع الثاني من الورش، فقد ركز على التصوير الذاتي من خلال تمارين الرسم، والأسبوع الثالث ركز على رسم من الصور، بما في ذلك الحرية والرسم الهندسي، مع استخدام الشبكة، طريقة لزيادة الإدراك في التنسيق بين اليد والعين. وتخلل المشروع افتتاح استوديو للسيراميك، حيث إنه تم تغيير هيكل الاستوديوهات المفتوحة، حيث تم تخصيص يوم للتركيز على النسيج، ويوم آخر للتركيز على السيراميك، الأمر الذي لاقى استحسانا وحماسة وانتاجية من الطلاب. تجدر الإشارة إلى أنَّ هذا المشروع ضمن عدد من المشاريع التي تنفذها "روتا" في أندونيسيا على اعتبارها من الدول الأقل حظا، وكان من بين هذه المشاريع مشروع تحسين إمكانية الوصول إلى التعليم وتحسين جودته في 12 مدرسة، بهدف الإسهام في تحسين جودة التعليم، وإلى تعزيز قدرة الأطفال على التعامل مع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بهذه المدارس ودعم المدرسين والطلاب في تطوير مهارات القرن الحادي والعشرين، ويقوم المشروع الذي انطلق عام 2013 على محورين هما تطوير أجهزة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وعقد ورش عمل لتدريب المعلمين، وتتواصل الدورات التدريبية لتأهيل المعلمين.

2036

| 21 مايو 2016

محليات alsharq
"روتا" تكرم المشاركين في برنامج تعليم العمالة الوافدة

كرّمت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) المتطوعين والمتدربين في برنامج روتا لتعليم العمالة الوافدة، وذلك في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية، ووزعت شهادات تقدير على المدربين والمتدربين، تكريمًا لهم على مشاركتهم في برنامج تعليم اللغتين العربية والإنجليزية للعمالة الوافدة للعام الدراسي 2015/2016. وأسهم 170 متطوعًا في إكساب العمال مهارات القراءة، والكتابة، والمحادثة الأساسية اللازمة لمساعدتهم على تحقيق أهداف بسيطة تطوّر إمكانيات تواصلهم في حياتهم اليومية والعملية، بينما شارك 20 متطوعًا في برنامج تعليم اللغة العربية. وبهذه المناسبة، علّقت السيدة رسمية حسن الجمالي، أخصائي تنمية المجتمع ومدير البرنامج في روتا، قائلة: "تؤمن روتا بأهمية إطلاق قدرات الإنسان؛ لبناء مجتمعات متماسكة تقوم على أساس متين، من خلال مبادرات تهتم بتنمية المجتمع، بما يعود بالنفع على دولة قطر، ودعمًا لتوجه مؤسسة قطر نحو بناء مجتمع متطور يقدم سبل الرعاية للجميع. وقد أثبت برنامج تعليم العمالة أنه وسيلة فعالة لدعم العمال، وتمكينهم من الارتقاء إلى مستوى أعلى؛ للتواصل ضمن المجتمعات التي يعيشون بها، كما أسهم من جهة أخرى في إكساب المتطوعين الكثير من المهارات التدريسية، وأتاح لهم فرصة العطاء، واختبار تجربة تطوعية مميزة أثبتوا خلالها وعيهم العالي وثقافتهم التي تركت بصمة إيجابية لدى العمال". وفي سياق تعليقه على مشاركته وتجربته الشخصية في هذا البرنامج التعليمي، قال عبد العزيز الكواري من جامعة كارنيجي ميلون في قطر: "لقد كانت مشاركتي في هذا البرنامج مفيدة للغاية، حيث تعرفت على الكثير من المعلومات عن أهمية التعليم في تحقيق النجاح وتغيير حياة الإنسان، كما تعلمت أيضًا أهمية البذل والعطاء. لقد أثّرت هذه التجربة على حياتي الشخصية، وأتاحت لي الفرصة لاكتساب خبرات حياتية ومهنية لا تقدر بثمن من خلال مساعدة الآخرين. وأنا ممتن جدًا لمؤسسة روتا على منحي هذه الفرصة، التي مكنتني من توظيف مهاراتي لإحداث تغيير حقيقي، وترك بصمة واضحة في حياة الآخرين".

265

| 24 أبريل 2016

محليات alsharq
روتا تتعهد بدفع مليوني دولار لدعم التعليم في اليمن

شاركت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في مؤتمر الأزمة الإنسانية في اليمن الذي نظمته جمعية قطر الخيرية تحت شعار "الأزمة الإنسانية في اليمن وتحديات وآفاق الاستجابة الإنسانية" بالتعاون مع 13 منظمة إنسانية إقليمية ودولية خلال الفترة ما بين 22-24 من فبراير الجاري. وجاءت مشاركة روتا في هذا المؤتمر متوافقةً مع رسالة مؤسسة قطر التي ترتكز على توظيف التعليم كوسيلة لإطلاق قدرات الإنسان. وفي ختام المؤتمر، أعلنت مؤسسة (روتا)، عن تعهدها بدفع مبلغ مليوني دولار لدعم قطاع التعليم في اليمن، بالشراكة مع جمعية قطر الخيرية. وتلبيةً لدعوة الجمعية، ترأس السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة (روتا)، الورشة التعليمية التي عُقدت في اليوم الأول، والتي سلّطت الضوء على الوضع الحالي للتعليم في ظل الأزمة اليمنية وعلى طرق التعامل معها من خلال خبرة روتا في توفير التعليم بالمناطق التي تشهد أزمات وحروب. كما نوقشت التدخلات المطلوبة والتي تضمنت تحديد المنظمات المحلية والإقليمية والدولية، وإيجاد آلية تنسيق مع مختلف الجهات المتعاونة، بالإضافة إلى مناقشة خطة تنفيذية عاجلة لإعادة الطلبة إلى مدارسهم، وتحسين ظروف التعليم استجابة للاحتياجات الحالية في قطاع التعليم. شارك في المؤتمر أكثر من 150 خبير في جوانب إنسانية متعددة كالتعليم والصحة والمياه والإصحاح البيئي وسبل العيش والتمكين الاقتصادي بهدف تقديم الإغاثة الإنسانية لشعب اليمن. وعلّق السيد عيسى المناعي على هذه المشاركة قائلاً: "تشرفنا في روتا برئاسة ورشة العمل التعليمية في المؤتمر. وتأتي مشاركتنا انسجاماً مع رسالة روتا الرامية إلى توفير التعليم في المناطق الأكثر فقراً والمناطق التي تشهد صراعات وحروب. لطالما ركزنا على تطوير فرص التعليم في اليمن وذلك قبل الأزمة الحالية، أما اليوم فتبدو الحاجة ملحّة أكثر من أي وقت مضى لأن تتضافر جهودنا ونتبادل خبراتنا بهدف تقديم حلول فاعلة وعاجلة لإعادة أكثر من نصف مليون طالب إلى مقاعد الدراسة بعد تضرر أكثر من 1100 مدرسة جراء الصراعات السياسية في اليمن. ونحن نفخر بدعم شركائنا في روتا. وختاماً أتقدم بالشكر الجزيل لجمعية قطر الخيرية على جهودهم ونبارك لهم نجاحهم الكبير في تنظيم هذا المؤتمر المهم". من جهته، علّق السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية، على هذه المشاركة بقوله: ""نتقدم بالشكر الجزيل لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا على دعمها الكبير الذي قدمته سواءً من خلال تعهدها معنا بدفع مبلغ المليوني دولار، والذي يعكس مدى اهتمامها بتعليم أبناء اليمن، وأيضاً عبر ترؤس السيد عيسى المناعي للورشة التعليمية التي شاركنا من خلالها بخبرات روتا في طرح حلول لتجاوز التحديات التي يواجهها قطاع التعليم في اليمن خلال الأزمة الحالية. إن هذه المهنية هي جزء من ثقافة مؤسسة روتا، وهي السبب وراء شراكتنا معها طيلة السنوات السابقة".ومن المقرر انعقاد اجتماع آخر في السابع من شهر مارس المقبل بهدف تأسيس مكتب تنسيق وتنظيم للأعمال الإغاثية في اليمن، حيث سيشهد هذا الاجتماع إطلاق خطة متكاملة موحدة لدول مجلس التعاون من أجل دعم اليمن في المجالات المختلفة.وتعتبر الأزمة اليمنية الحالية واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم نظراً لعدد المتضررين منها الذين تجاوزت نسبتهم 80% من تعداد السكان الذين يقدر عددهم بحوالي 26 مليون شخص. وقد تجاوزت نسبة اليمنيين الذين يعيشون تحت خط الفقر حاجز الستين بالمائة بزيادة 35% مقارنة بالأرقام المسجلة خلال فترة ما قبل الأزمة.

259

| 27 فبراير 2016

محليات alsharq
روتا تدرب الفوج الرابع من متطوعي برنامج "التواصل الأفضل"

دربت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الفوج الرابع من متطوعي برنامج "التواصل الأفضل" الموجّه للعمالة الوافدة في قطر، تحت رعاية مشيرب العقارية، وبالشراكة مع وزارة المواصلات والاتصالات ومايكروسوفت قطر ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف). تأتي هذه الدورة التدريبية، والتي عقدت على مدى يوم كامل في مبنى وزارة المواصلات والاتصالات في 12 فبراير من الشهر الجاري وستعقبها جلسة تكميلية ثانية لاحقاً، ضمن سلسلة دورات برنامج "التواصل الأفضل"، وهو مبادرة أطلقتها وزارة المواصلات والاتصالات بهدف تعريف العمال في دولة قطر بأساسيات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وتدريبهم عليها، وتعزيز الثقافة الرقمية، وضمان إمكانية وصول الجميع إلى التكنولوجيا والمهارات الأساسية اللازمة لاستخدامها، بما يتسق مع رسالة مؤسسة قطر الرامية لتبني اقتصاد المعرفة وإطلاق قدرات الإنسان. وسبق أن قامت مؤسسة روتا بتدريب وتأهيل 65 متطوعاً لتعليم العمال في عدة مواقع داخل قطر. وخلال عدة أشهر، زار المتطوعون هؤلاء العمال في أماكن إقامتهم، حيث درّبوا أكثر من 335 "رائداً رقمياً" على المهارات الأساسية لاستخدام الحاسب الآلي والإنترنت. تم تدريب "الرواد الرقميين" ليقوموا بدورهم بنقل خبراتهم ومهاراتهم إلى مجتمعهم وزملائهم، ونشر الاستفادة من البرنامج على نطاق أوسع. ويهدف هذا النموذج المتدرج إلى تدريب أكثر من 4000 عامل يعملون في عدة شركات داخل دولة قطر. تعليقاً على انطلاق الفوج الرابع، قالت السيدة أروى مساعد، مدير البرنامج في مؤسسة روتا: "إن تمكين الإنسان، أياً كان موقعه، هو قيمة متأصّلة في رؤية روتا والتي انطلقنا منها للمشاركة في إنجاح برنامج "التواصل الأفضل" في أبريل الماضي. ونلتزم في روتا بمواصلة تقديم الدعم اللازم للعمال الوافدين إلى قطر، وتقديم كل ما يلزم لتطوير معارفهم وثقافتهم الرقمية، بالتعاون مع شركائنا ومتطوعينا". جدير بالذكر، أن المبادرة التي أطلقتها وزارة المواصلات والاتصالات قد تحولت خلال عامين إلى مشروع متكامل استقطب العديد من الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي قدمت دعمها بهدف الوصول إلى مستوى متقدم من شمولية الثقافة الرقمية داخل دولة قطر.

351

| 16 فبراير 2016

محليات alsharq
روتا تستعد لتسجيل الشباب بمؤتمر "إمباور 2016"

تستعد مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" لفتح باب التسجيل لمؤتمر "إمباور 2016" لتمكين الشباب في نسخته الثامنة، والذي يعقد في مارس من كل عام، بهدف إعداد الشباب وتأهيلهم من أجل مستقبل أفضل في سياق سعي مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لبناء مجتمعات قوية ومستدامة في قطر وفي المنطقة. ويحفل مؤتمر "إمباور" لتمكين الشباب بالأنشطة المتنوعة والتي تشمل حلقات نقاشية بحضور عدد من الشخصيات البارزة، وندوات، ومناظرات بين الشباب، وورش عمل، ومحاضرات، ومجموعات عمل، وزيارات خارجية، حيث يعد مؤتمر "امباور" فرصة ليلتقي شباب العالم تحت سقف واحد، لتتاح لهم فرصة التباحث في القضايا العالمية التي تمس مجتمعاتهم، وأن يخرجوا بحلول عن كيفية التعامل مع تلك القضايا بما يعود بالنفع على مجتمعاتهم وعلى العالم بأسره. وتجدر الإشارة إلى أنَّ "إمباور" لعام 2015 قد شارك فيه أكثر من 400 شاب وشابة من قطر وأكثر من 75 من 23 دولة من بينها: الإمارات العربية المتحدة، والكويت، وعمان، واليمن، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، وتركيا، ومصر، وليبيا، وتونس، والجزائر، وكمبوديا، وأذربيجان، وإثيوبيا، والمملكة المتحدة، وهولندا، واليونان، وماليزيا، وكندا، وقرغيزستان، وبوليفيا، وسيريلانكا. وفي ختام "المؤتمر" تم الإعلان عن فريق عمل خاص يكونه الشباب المشارك في مؤتمر إمباور 2015 تكون مهمته إعطاء المساحة لباقي شباب العالم ليسمع الجميع أصواتهم المنادية ببناء "مجتمعات سلمية لتحقيق التنمية المستدامة"، حيث اجتمع حوالي 20 من القادة الشباب من فريق عمل الذي تكوّن بالمؤتمر في جلسة خاصة للخروج بتوصيات من شأنها دعم أجندة التنمية الخاصة بمنظمة الأمم المتحدة ما بعد 2015، وبالأخص الأهداف المتعلقة بالشباب، والتعليم، ودعم وتعزيز مفهوم ومجهودات السلام، كما وأنَّ التوصيات التي خرج بها فريق العمل ستكون حجر الزاوية لحملة دعم عالمية تسعى إلى خلق روابط وبناء جسور مع المنتديات والمؤتمرات والملتقيات الشبابية حول العالم. وانطلق هذا الحدث لأول مرة في 2009 ، كما أنه يشهد تطورا كبيرا سواء على مستوى عدد المشاركين أو على مستوى الأفكار والمواضيع التي يناقشها، وذلك بفضل جهود الشباب المشاركين والمبادرات الفاعلة التي أطلقوها وحازت على انتباه صناع القرار في العالم.

278

| 04 يناير 2016

محليات alsharq
متطوعو "روتا" يحتفلون بالقرنقعوه مع الأطفال المرضى

قامت مجموعة من متطوعي "مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا"؛ عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وبرعاية حصرية من شركة اوكسيدنتال بتروليوم قطر، بالاحتفال بالقرنقعوه مع الأطفال المرضى بسرطان الدم، في كل من مستشفى الوكرة ومستشفى حمد، يومي الأحد والإثنين الماضيين، وذلك في إطار برنامج "روتا" الرمضاني لعام 2015. وتؤمن "روتا" برسالة مؤسسة قطر، التي تسعى فيها إلى تنمية قدرات الإنسان وإطلاقها، ليكون عضواً فاعلاً ومبتكراً في المجتمع. وتهدف المبادرة في شهر رمضان لتوعية المجتمع المحلي، بأهمية وقيمة العمل التطوعي، وخدمة المجتمع، مما يتماشى مع ركائز التنمية البشرية والاجتماعية في رؤية قطر الوطنية 2030.. وللسنة التاسعة على التوالي، تكمل "روتا" مشوار النشاطات والفعاليات الرمضانية مع المتطوعين، الذين يصرون على مشاركة هذه اللحظات السعيدة مع الأطفال المرضى في مستشفى حمد، بقسم لوكيميا الأطفال. وفي هذا العام، قررت "روتا" توسيع نطاق نشاطاتها لتشمل مستشفى الوكرة، حيث احتفل نحو 40 متطوعاً مع ما يقارب من 200 طفل، وخلال زيارتهم، تفاعل المتطوعون مع الأطفال في المستشفى، ورسموا أجمل الابتسامات على وجوههم، من خلال توزيع الهدايا والألعاب عليهم. وقال السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة "روتا": "نهتم في أيادي الخير نحو آسيا، بالاحتفال بالقرنقعوه مع الأطفال الذين يعانون من ظروف طبية صعبة، لرفع معنوياتهم، وإدخال البهجة إلى قلوبهم. وأحمد الله دوماً على الإيجابية والشغف، الذي يتمتع بهما متطوعو "روتا" من أجل مساعدة المجتمع وإسعاد الآخرين". وأضاف المناعي: "وأود أن أشكر المسؤولين في مستشفى حمد ومستشفى الوكرة، الذين تعاونوا معنا من أجل إسعاد الأطفال. كما أود أن أتقدم بخالص الشكر لشركة أوكسيدنتال بتروليوم قطر، الراعي الحصري لمشروع "روتا" رمضان 2015، لقيامها بدعم مبادرات التنمية المجتمعية في "روتا" على مدار السنوات الأربع الماضية".

225

| 15 يوليو 2015