رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
فلاسفة وعلماء: الإسلام يعلمنا الديمقراطية والرحمة

** أكدوا انه أعظم ديانة على وجه الأرض .. * ساروجني : الإسلام أول الأديان التي تنادي وتطبق الديمقراطية والمساواة * ادوار مونيه : محمد أرحم عصره وأشدهم حفاظا على زمام الأمر * جوته : بحثت في التاريخ عن مثل أعلى للإنسان فوجدت النبي محمد صلى الله عليه وسلم * سيرجيد هونكه: الإسلام أعظم ديانة على ظهر الأرض سماحة للمؤرخين والفلاسفة والعلماء الغربيين والشرقيين كلمات خالدة عن وصفهم لنبينا نبي الهدى محمد صلي الله عليه وسلم . فقد قدم لنا البروفيسور الهندي "رما كريشنا راو" كلمات رائعة عن حياة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث شرح البروفيسور الهندي "رما كريشنا راو" في كتابه "محمد النبي" صفات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فقال: "لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها، ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة، فهناك محمد النبي، ومحمد المحارب، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوار الرائعة في دروب الحياة الانسانية تؤهله لان يكون بطلا ". أما الشاعرة الهندية "ساروجني ندو"، فقد ذكرت أن الاسلام أول الاديان التي تنادي وتطبق الديمقراطية والمساواة، وتبدأ هذه الديمقراطية في المسجد 5 مرات عندما ينادي المؤذن على الصلاة يصطف الغني والفقير جنبا الى جنب دون تفرقة، اعترافا بان الله اكبر، وقالت: " ادهشتني الوحدة غير القابلة للتقسيم، والتي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي أخا للآخر ". أما المستشرق الكندي "زويمر"، فقال عن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ، في كتابه "الشرق وعاداته": " ان محمدا كان لاشك اعظم الاشخاص ويصدق القول عليه ايضا بانه كان مصلحا قديرا وبليغا فصيحا وجريئا مغوارا ومفكرا عظيما ولا يجوز ان ننسب اليه ما ينافي هذه الصفات والقرآن وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء ". وذكر الفيلسوف الفرنسي " ادوار مونيه" عن محمد صلى الله عليه وسلم، ان محمدا عرف بخلوص النية والانصاف في الحكم ونزاهة التعبير عن الفكر ، وجملة محمد أكثر الناس تدينا وارحم عرب عصره واشدهم حفاظا على زمام الامر، فقد وجه حياة العرب الى حياة لم يحلموا بها واسس لهم دولة زمنية ودينية لا تزال الى اليوم ". وكان الشاعر الالماني الشهير " جوته" قد قال: " كلما قرأت القرآن شعرت ان روحي تهتز داخل جسمي"، وتحدث عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قائلا: " بحثت في التاريخ عن مثل اعلى للانسان فوجدت النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وانني اعتقد هذا كما يعتقده اي مسلم ، وان التشريع في الغرب ناقص بالنسبة للتعاليم الاسلامية، واننا اهل اوروبا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد الى ما وصل اليه محمد صلى الله عليه وسلم وسوف لا يقدم عليه احد ". وفي نهاية القرن العشرين كشفت البروفيسورة والباحثة الالمانية " سيرجيد هونكه" عن افكارها تجاه الاسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم من خلال كتابها " شمس الله تسطع على الغرب" وكتاب " الله ليس كذلك "، حيث قالت: "إن الاسلام اعظم ديانة على ظهر الارض سماحة وانصافا نقولها بلا تحيز ودون ان نسمح للاحكام الظالمة ان تلطخه بالسواد ". وعن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قالت "سيرجيد هونكه": " كان رسول الاسلام يعرف ان المرأة ستجد طريقها بجوار الرجل ذات يوم لذا آثر ان تكون متدينة لها لباس معين حتى تقي نفسها شر النظرات وشر كشف العورات ورجل بهذه العبقرية لا استطيع ان اقول إلا انه قدم للمجتمع اسمى آيات المثالية وارفعها وكان جديرا ان تظل الانسانية مدينة لهذا الرجل الذي غير مجرى التاريخ برسالته العظيمة ".

2035

| 30 يونيو 2016

محليات alsharq
مؤرخو بريطانيا تصدروا قائمة العالم في إنصاف الدين الإسلامي

وصفوا الرسول بالشهاب الذي أضاء العالم توماس كارليل: أحب محمدا لبراءة طبعه من الرياء والتصنع السير ويليام مويير: التواضع والرأفة والانسانية وانكار الذات والسماحة والإخاء تغلغلت في نفسه جورج ويلز: أرفع الأدلة على صدق "محمد" كون أقرب الناس إليه يؤمنون به بوسورث سميث": محمد قائد سياسي وزعيم ديني في آن واحد تصدر المؤرخون البريطانيون قائمة مؤرخى العالم فى وصف الدين الاسلامى ونبى الله محمد صلى الله عليه وسلم بشكل ايجابي، فمنذ بداية القرن الثامن عشر وحتى الآن يتبارى المؤرخون لانصاف سيدنا محمد نبى الله صلى الله عليه وسلم، بعد أن شن مستشرقو الغرب حربا قاسية ضده وضد الاسلام، وسنطلع هنا على أهم هؤلاء المؤرخين الذين تحدثوا عن الاسلام وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ونعرض لهم وماذا قالوا عن نبى الهدى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. بداية القرن الثامن عشر ويأتى على رأس هؤلاء المؤرخين البريطانيين المؤرخ الاسكتلندى والمصلح الاجتماعى والكاتب الساخر "توماس كارليل" الذى ذكر فى كتابه " الأبطال" الذى ظهر فى القرن الثامن عشر، واصفا سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم" بقوله: إنى لاحب محمدا لبراءة طبعه من الرياء والتصنع، انه يخاطب بقوله الحر المبين قياصرة الروم وأكاسرة العجم ويرشدهم إلى ما يجب عليهم لهذه الحياة الدنيا والحياة الآخرة"، وأضاف قائلا: يزعم المتعصبون أن محمدا لم يكن يريد بقيامه إلا الشهرة الشخصية ومفاخر الجاه والسلطان، كلا، لقد كان فى فؤاد ذلك الرجل الكبير العظيم النفس المملوءة رحمة وخيرا وحنانا وبرا وحكمة، كانت لديه أفكار غير أطماع الدينا ونوايا بعيدة عن طلب السلطة والجاه، وإنما محمد شهاب قد أضاء العالم وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء". وفى بدايات القرن التاسع عشر، أى بعد ظهور كتاب " الابطال" للمؤرخ " توماس كارليل " بسنوات قليلة، سارع المستشرق الاسكتلندى السير" ويليام مويير" بعمل دراسة حول حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلافة الاسلامية ونشرها فى كتاب وعنونه باسم " تاريخ محمد" فقال فيه: " إن محمد نبى المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر باجماع أهل بلده لشرف أخلاقه وحسن سلوكه، ومهما يكن هناك من أمر فان محمدا أسمى من أن ينتهى اليه الواصف، ولا يعرفه من جهله وخبير به من أمعن النظر فى تاريخه المجيد، وأضاف " ويليام مويير" فى كتابه قائلا " ذلك التاريخ الذى ترك محمدا فى طليعة الرسل ومفكرى العالم ومن صفاته الجديرة بالتنويه الاجلال الرقة والاحترام التى كان يتعامل بها مع اتباعه حتى أقلهم شأنا، فالتواضع والرأفة والانسانية وانكار الذات والسماحة والإخاء صفات تغلغلت فى نفسه ووثقت به محبة كل من حوله". اما الكاتب والروائى البريطانى ومؤسس أدب الخيال العلمى " هربرت جورج ويلز" فقد ذكر فى كتابه " معالم تاريخ الانسانية " قائلا عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم " ان من أرفع الأدلة على صدق " محمد" كون أهله وأقرب الناس اليه يؤمنون به، فقد كانوا مطلعين على أسراره ولو شكوا فى صدقه لما آمنوا به، ففى حجة الوداع قبل وفاته بعام ألقى على المسلمين خطبه شملت موعظة عظيمة، إن اول فقرة فيها تحث على المؤاخاة والعدل ونشر السلام بين الناس، إنها أسست على تقاليد عظيمة للتعامل العادل الكريم، وإنها لتبث فى الناس روح الكرم والسماحة، كما أنها إنسانية ممكنة التنفيذ، كما أنها أسست جماعة انسانية تقل فيها القسوة والظلم عن أى جماعة اخرى سبقتها ". أواخر التاسع عشر وحتى الآن والمؤرخ والمستشرق الانجليزى " بوسورث سميث" كشف فى كتابه " محمد والمحمدية" الذى صدر فى أواخر القرن التاسع عشر، عن رأيه صراحة فى النبى محمد صلى الله عليه وسلم فقال: لقد كان محمد قائدا سياسيا وزعيما دينيا فى آن واحد، لكن لم يكن لديه صلف رجال الدين ولم تكن لديه فيالق القياصرة ولم يكن له حرس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت، فنقول انه حكم بالقدرة الالهية لانه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملك أدواتها ودون أن يسانده أهله".

5546

| 16 يونيو 2016