تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، انطلقت أمس فعاليات النسخة التاسعة من مؤتمر يوروموني قطر، وذلك بحضور مجموعة من الوزراء والمسؤولين في الدولة، بالإضافة إلى العديد من الأخصائيين في القطاع المالي على المستويين المحلي والخارجي. قوة الاقتصاد وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، أن النشـاط الاقتصـادي في الدولة اليوم أقوى بكثير ممـا كـان عليه في عـام 2020، حيث تتبوأ قطر مكـانـة متميزة بوصفها إحـدى الـدول الرائـدة في العـالم في إنتـاج وتصدير الطـاقـة النظيفة المتمثـلة بالغـاز الطبيعي المسال. وأضاف محافظ مصرف قطر المركزي: إن اقتصاد الدولة أثبت قوة ومرونة على الرغم من التحديات الاقتصادية التي فرضھا تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، نتيجة توجيھات القيادة الرشيدة، وخطة الدعم الاقتصادي والمالي التي تم تنفيذها لمسـاعدة القطاعات المتضررة من إجراءات الحد من تفشـي الوباء، مشيرا إلى أن نجاح الدوحة في حماية المجتمع من الآثار الكارثية للوباء جاء نتيجة اتباع نھج متوازن واتخاذ تدابير وسياسات في مجال الصحة العامة مما سمح بعودة الحياة الطبيعية بشكل سلس وآمن. وشدد الشيخ بندر بن محمد على أن مؤتمر يوروموني يضع أمام الجميع اليوم تحديات كبيرة تتمثل في التخطيط السـليم للمستقبل، حيث شھد العامان الماضيان أحداثا تشير إلى مدى صعوبة التنبؤ بالمستقبل، وإلى أھمية جاھزية واستباقية البنوك المركزية لمواجھة تلك التحديات، مبينا أن تواجد اقتصاد مرن يوفر ركيزة قوية تساعد على التخطيط للمســتقبل، فتتضح ھذه المرونة من خلال البيانات المرتبطة بالميزانية الحكومية والحساب الجاري، والاحتياطات الرسمية للدولة، وقوة القطاع المالي، بجانب التنويع الاقتصادي، لافتا إلى أن الآفاق لا تزال مشـرقة، حيث إن النـشاط الاقتصادي آخذ في الانتعاش مدفوعا بعوامل عدة، منھا انتعاش الطلب المحلي ونمو ائتمان القطاع الخاص والاسـتعدادات لاسـتضـافة بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022. نسبة النمو وتابع: إنه ومع ارتفاع أســعار النفط والغاز العالمية تتوقع المؤسـسات الدولية نموا أعلى للناتج المحلي الإجمالي في عام 2022 في حدود 3.5 % ومن ناحية أخرى، تظھر مستويات التضخم معتدلة نسـبيا وفقا للمعدلات العالمية التي نشـھدھا، مع الإشـارة إلى أن التوترات الجيوسياسية الحالية في أوروبا لم تؤثر بشـكل كبير على مستويات التضخم حيث إنھا ظلت معتدلة، قائلا إنه على الرغم من انخفاض المخاطر المرتبطة بالوباء، يتوجب علينا التشـديد على ضـرورة مراقبة مخاطر اضـطرابات سـلاسـل التوريد عن كثب. وصرح محافظ مصرف قطر المركزي بأنه وعلى الرغم من صـعوبة التحديات التي شھدھا القطاع المالي العالمي خلال الفترات الأخيرة، لا تزال البنوك القطرية تتمتع بقـدر جيـد من الرسـملـة وارتفـاع السيولة والحفـاظ على جودة الأصـول، كما ظلت ربحية البنوك مسـتقرة في حين لا تزال نسـبة القروض المتعثرة تعتبر ضـمن الأدنى في المنطقة، كما تمكنت البنوك من دعم عملائها والمقترضين أثناء الجـائحـة، وھو مـا يؤكـد على قوة وفـاعليـة الأنظمـة المصـرفيـة مـدعومـة بـالإطـار التنظيمي والإشــرافي، حيث إننا وضــعنا نصــب أعيننا لدى اتخاذ الإجراءات المختلفة أھمية ضــمان الاسـتقرار المالي والاقتصـادي. وقال محافظ مصرف قطر المركزي: إنه وفقا لنتائج البيانات الإيجابية التي حققھا الاقتصـاد والقطاع المصـرفي بصـفة خاصـة لدى تقييم المرحلة الأخيرة، فقد تم اتخاذ قرار بدء مرحلة الخروج التدريجي من إجراءات دعم القطاع المصـرفي، حيث تم وضـع خطة لإنھاء التسھيلات التي قدمھا المصرف المركزي للبنوك مع نھاية العام الجاري، بالتزامن مع التقييم المرحلي لوضـع البنوك، كما تم رفع معدلات أسـعار الفائدة تماشـيا مع سـياسـة الحفاظ على سـعر الصـرف، مع اسـتمرار التأكيد على متابعة كـل مـا يخص التطورات العالمية من أجـل حمـايـة قوة قطـاعنـا المصـرفي وسـلامته. تعزيز المجتمع الرقمي وقال الشيخ بندر بن محمد: إنه ومع توقع اسـتمرار أسـعار النفط عند متوسـط معدلاتها الحالية، سيعمل ذلك على دعم الانتعاش المستمر في النمو الاقتصـادي للدولة على المدى المتوسـط، مما يسـمح لنا بامتصـاص دورة التشديد المالي التي بدأتھا بالفعل معظم البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى عمل مصرف قطر المركزي على تعزيز المجتمع الرقمي والبيئة المالية المتطورة، من خلال مبـادرة تطوير البيئـة الرقابيـة التنظيمية الهادفة لجعل قطر دولة رائدة إقليميـا في مجـال الخـدمـات المصـرفيـة الرقميـة، ذاكرا المبادرات التي نفذها المصرف للتسـريع في ذلك، حيث قام بصـياغة ونشـر العديد من اللوائح المتعلقة بالتكنولوجيا المالية، بما في ذلك إرشـادات التأمين الإلكتروني، ولوائح خدمات الدفع، ومبادئ ضـوابط اعرف عميلـك الإلكترونيـة. وصرح محافظ مصرف قطر المركزي بأنه ولتلبيـة احتيـاجـات الـدفع المتزايـدة للمقيمين والزوار، تمت زيـادة عـدد شـركـات توفير خـدمـات التكنولوجيـا المـاليـة في البيئـة الافتراضـيـة التجريبيـة قبل الترخيص لھا، بما يضـمن أن تكون ھذه الشـركات خيارات دفع أكثر كفاءة وأمانا وفاعلية، مؤكدا أنه وكجزء من التحديث الحالي لبرنامج نظام الدفع سـيتم تنفيذ منصـة مدفوعات متكاملة تماما، بما في ذلك نظام بنية تحتية مركزي لشبكة مدفوعات فورية على مستوى الدولة، كما يقوم مصرف قطر المركزي بـإنشـاء البنيـة التحتيـة اللازمـة لتمكين البنوك من قبول المـدفوعـات من المحـافظ الرقمية، وفي ھذا الصـدد يعمل المصرف على تصـميم اسـتراتيجية جديدة للتكنولوجيا المالية ويعتزم إطلاقھا خلال الربع الأخير من ھذا العام. تجاوز الجائحة من جانبه أبدى السيد عبدالله مبارك آل خليفة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك قطر الوطني سعادته بإقامة النسخة التاسعة من مؤتمر يوروموني، قائلا إن تدابير الدعم النقدي والمالي غير المسبوقة التي اتخذتها البنوك المركزية والحكومات في توفير الدعم للاقتصاد العالمي ومكنته من تخطي العاصفة وتحقيق التعافي من الأزمة التي خلقتها جائحة كوفيد 19، مشيرا إلى التدابير التي اتخذتها قطر من أجل حماية اقتصادها ومجتمعها بهدف تقليل تأثير هذه الصدمة العالمية، ما قلل من أضرارها المحدودة. وتابع آل خليفة إنه وبفضل الإدارة الفعّالة والدعم المقدم من قبل الحكومة ومصرف قطر المركزي، يتمتع قطاعنا المصرفي بالمرونة والجودة، مع ارتفاع معدلات رأس المال والسيولة والموجودات والربحية، ما حسن من أداء الاقتصاد الوطني وقوته التي يتوقع لها الاستقرار في المستقبل، حيث تهدف رؤية قطر الوطنية 2030 المدعومة ببرنامج ضخم لتطوير البنية التحتية والإنفاق الاستثماري، إلى تحويل البلاد إلى اقتصاد قائم على المعرفة، مع العمل على تعزيز مساهمة القطاع الخاص وبذل قصار الجهد لضمان نجاح استضافة كأس العالم فيفا 2022. وتابع الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك قطر الوطني إن الدولة تملك أحد أكبر احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم، وهي المُصدر الرئيسي للغاز الطبيعي المسال، بالذات مع قرار زيادة نسبة إنتاجها بنسبة 64 % بحلول عام 2027 من خلال توسعة حقل الشمال، ما سيضمن استمرارية في تحقيق النمو في البلاد في المدى المتوسط والطويل، مؤكدا تمكن QNB من التغلب على تحديات الجائحة، فقد واصلت المجموعة الالتزام بهدفها المتمثل في تعزيز الازدهار والنمو المستدام لمساهميها والمجتمع ككل، وبفضل هذه الجهود حققت أداءً مالياً قويا في العام الماضي، وستظل أكبر مؤسسة مالية في قطر وعلامة تجارية ومصرفية رائدة في المنطقة. خدمات شاملة وقال آل خليفة إن QNB يقدم في قطر مجموعة متكاملة من الخدمات المصرفية الشاملة التي تركز على قطاعات مثل الخدمات العامة والنقل والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى المشاريع المرتبطة بتوسعة حقل الشمال، وباستضافة كأس العالم من خلال تسهيل جميع الخدمات المتعلقة بالمدفوعات والمعاملات من أجل توفير تجربة سلسة أثناء البطولة، معتبرا الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البنك بالاتحاد الدولي لكرة القدم فرصة للترويج لاسم QNB. وصرح آل خليفة بأن كل هذه الإنجازات تؤكد نجاح قطر والقطاع المصرفي ومجموعة QNB في تجاوز تأثير الأزمة الصحية، مقرا بأن الجائحة غيرت أسلوب حياتنا على الصعيدين المهني والشخصي، بعد أن أصبح العالم أكثر تقلباً وغموضاً، كما باتت بيئة عملياتنا أكثر تعقيداً، وزاد بشكل كبير عدد العوامل التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند اتخاذ القرارات، فقد أدى الوباء إلى تحولات هيكلية وتكنولوجية وثقافية في المشهد الاقتصادي والاجتماعي. وتابع الرئيس التنفيذي لبنك قطر الوطني: إن العملاء ينتقلون حاليا من قنوات التفاعل المادية إلى قنوات التعامل عن بُعد، حيث يؤثر هذا التحول الرقمي على القطاع المصرفي، بالإضافة إلى ذلك يتوقع أن يؤثر التركيز على الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية وتغير المناخ على المحافظ والميزانيات العمومية وعمليات المؤسسات المصرفية. جدوى الابتكار وقال آل خليفة إنه وفي إطار رؤية قطر الوطنية 2030، يلعب الابتكار دوراً مهماً في تحويل الاقتصاد، وظل الابتكار والتحول الرقمي منذ انتشار الجائحة أولوية رئيسية، مما يساعد على تعزيز الإنتاجية وكفاءة التكلفة والتركيز على العملاء وزيادة الربحية في نهاية المطاف، وكجزء من استراتيجيتنا على مستوى المجموعة، يُعرّف QNB الابتكار على أنه عامل تمكين استراتيجي لتحديد مصادر جديدة للإيرادات وإيجاد فرص لتوفير التكاليف، ونعتقد أن الابتكار يتطلب منا أن نكون أكثر إبداعاً ومرونة للاستجابة لتعقيدات الوضع الطبيعي الجديد. ونعمل على استخدام أحدث التقنيات والاستفادة منها لتقديم الخدمات المصرفية الرقمية بلمسة إنسانية. ومن هذا المنطلق، نعتبر أنفسنا رواداً في التحوّل الرقمي. اليوم، تم بالفعل رقمنة أكثر من 90 % من العمليات التي كانت تتم وجهاً لوجه مع العملاء، وذلك يساعدنا على تحقيق أعلى مستويات الرضا والأمان. أهمية الاستدامة وأضاف آل خليفة إن قطر تدرك أن الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ليست مجرد اتجاه مؤقت، بل هي ضرورة أساسية للبلاد وشعبها، حيث تأتي حماية البيئة ودعم التنمية المستدامة في صدارة القضايا الملحة في البلاد، ولدى قطر التزام طويل الأمد لمواجهة التحديات البيئية العالمية وقد أصبحت من الدول الموقعة على اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015، كما يدعم QNB التزامات الاستدامة الخاصة بالدولة للانتقال إلى اقتصاد محايد للكربون. وقال آل خليفة إن العوائد المالية لم تعد هي المعيار الوحيد لقياس أداء المؤسسات، فقد أصبح التصرف بطريقة مستدامة أمراً ضرورياً مع تزايد تأثير قضايا الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية على قرارات المستثمرين، بالإضافة إلى التأثير على سمعة وتصنيف الشركات في جميع القطاعات، وفي ضوء ذلك قام بنك قطر الوطني بتعزيز استراتيجيته من خلال دمج الاستدامة وحوكمة الشركات والممارسات البيئية والاجتماعية في نموذج الأعمال والتشغيل الشامل لدينا، بالإضافة إلى اعتباره جزءا من الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، وهو أكبر مبادرة للاستدامة للشركات في العالم، حيث تم إصدار سندات خضراء بقيمة 600 مليون دولار أمريكي، وهي أول سندات خضراء يتم إصدارها في قطر وأكبر إصدار تقليدي لسندات خضراء من قبل بنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يعتبر البنك أول بنك في المنطقة يحصل على تصنيف AA في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من مؤسسة MSCI. السندات الخضراء بدوره صرح السيد جوزيف أبراهام الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري بأن البنك حريص على إصدار سندات خضراء إذا كان بإمكانه ضمان الامتثال بنسبة 100 % لأوراق الاعتماد الخضراء، وأن تُستخدم في مشروعات تمتثل تماما لمعايير التأهل البيئي، قائلا الكثير من أموال المستثمرين متاح، وأعتقد أنه إذا كنت مؤسسة ذات مصداقية تتمتع بسجل حافل يعتد به وبالإدارة الرشيدة، فسيكون سندك تلقائيا فعالا، مشيرا إلى حرص الجهات التنظيمية في قطر وسوق الأوراق المالية على الأمور البيئية والاجتماعية والحوكمة، كما تحرص إدارة البنك التجاري القطري ومجلس إدارته على تحسين معايير الحوكمة الخاصة بالبنك. محاربة الاحتيال بدوره قال السيد حسين العبدالله مدير عام تنفيذي، ورئيس قطاع التسويق ورئيس الخدمات المصرفية المميزة لمجموعة البنك التجاري إن البنك فخور بدعمه للمؤتمر منذ أول نسخه في عام 2012، مشيرا إلى مشاركة المجموعة خلال هذه السنة كداعم رئيسي تحت عنوان الابتكار لإبراز أهم التطورات الرقمية الموجودة في العالم، بالإضافة إلى مناقشة تحديات القطاع المتعلقة بالاحتيال والتصيد الممارس حاليا في جميع دول العالم وليس في قطر فقط، وإبراز أهمية الاحتياط والخطوات المسبقة التي يجب اتباعها لحماية العملاء من العمليات الاحتيالية، مع التأكيد على دعم مصرف قطر المركزي والقطاع المصرفي بصورة عامة. وبين العبدالله أن المجموعة تركز آنيا على تطوير الهاتف المصرفي الذي يعتبر واحدة من بين أنجح الخدمات المقدمة من طرفه، زد على ذلك خدمات محاربة الاحتيال ضاربا المثال بمنتج سيبي أمان الحائز على جائزة عالمية من غلوبال فايننس، ما يدل على جودة هذا الابتكار وقدرته على تفادي خطر الاحتيال عن طرق أنظمة مميزة تسير بطريقة عصرية من طرف البنك التجاري.

أعلن البنك التجاري، البنك الرقمي الأكثر ابتكارًا في قطر، أنه سيكون شريك الابتكار الحصري لمؤتمر يوروموني قطر 2022، الذي سينعقد في فندق ريتز كارلتون بتاريخ 29 مايو 2022 برعاية سعادة الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية في قطر. يعود هذا التجمع رفيع المستوى، والذي ينعقد بالشراكة مع مصرف قطر المركزي، ليجمع كبار الخبراء الماليين والمستثمرين لإلقاء الضوء على خارطة الطريق لآخر التطورات الاقتصادية في قطر. في حوار رئيسي له في المؤتمر، سيناقش جوزيف ابراهام، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري، الآفاق الاقتصادية لدولة قطر لعام 2022، ومدى أهمية الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات بالنسبة إلى البنك وعملائه، إلى جانب إلقاء الضوء على الخطوات المستقبلية للبنك التجاري في سياق ريادته لمشهد التحول الرقمي في قطر. كما ستتحدث الدكتورة ليوني ليثبريدج، مدير عام تنفيذي ورئيس قطاع العمليات في البنك التجاري، خلال جلسة حوارية حول مستقبل الخدمات المصرفية وتطور القطاع المصرفي القطري نحو الرقمنة. وبهذه المناسبة، قال جوزيف ابراهام، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري: يسعدنا أن نكون شريك الابتكار الحصري لمؤتمر يوروموني قطر هذا العام. وتؤكد هذه الرعاية على التزام البنك تجاه الابتكار والتحول الرقمي الذي يدعم رؤية قطر الوطنية 2030 ويساهم في التطوير المستمر للصناعة المصرفية في قطر. وعلقت فيكتوريا بيهن، المدير التجاري في مؤتمرات يوروموني: نحن متحمسون للغاية للعودة إلى قطر. لقد حدث الكثير منذ آخر فعالية أقمناها هنا في عام 2019 ويشرفنا أن نعمل مرة أخرى مع مصرف قطر المركزي ورعاتنا الرائعين. ستقوم يورومني بعقد وإدارة النقاشات حول الاتجاهات الإقليمية والدولية وتأثيرها على قطر والقطاع المالي فيها. كما سيتم التطرق خلال المؤتمر إلى المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والتغيّرات المناخية، بالإضافة إلى التطور الحاصل في مجال رقمنة الخدمات المصرفية في دولة قطر.

أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف أنه سيكون الراعي الرئيسي للنسخة الثامنة من مؤتمر يوروموني قطر 2019، الذي سيعقد بالتعاون مع مصرف قطر المركزي يومي 8 و9 من شهر ديسمبر2019، تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. وسيشارك في هذه النسخة من المؤتمر سعادة السيّد علي شريف العمادي وزير المالية، وسعادة السيّد علي بن أحمد الكواري وزير التجارة والصناعة، وسعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي. وفي وقت يحتل فيه الاقتصاد القطري، الغني بالموارد ورأس المال، مكانة كبيرة في الاقتصاد العالمي، سيركز مؤتمر يوروموني قطر هذا العام على التحول الاقتصادي الذي تعمل عليه قطر لتلبية المتطلبات الجديدة للتمويل والاعمال في القرن الحادي والعشرين. وسيستمع الوفود إلى كلمات الوزراء وقادة المال والأعمال القطريين، بالإضافة إلى المستثمرين والمتخصصين في القطاع والخبراء المؤثرين عالمياً في مجال التحول الرقمي. وعلى مدى يومين، سيقدم المؤتمر نظرة استراتيجية شاملة للتحديات والفرص التي ستأتي بها السنوات القادمة. وبهذه المناسبة قال السيّد باسل جمال الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف: يسرنا أن نؤكد دعمنا كراع رئيسي لمؤتمر يوروموني قطر 2019، والذي يعد منصة مهمة لتبادل الخبرات والمعرفة بين خبراء القطاع المالي المتغير والمتطوّر باستمرار في قطر والعالم وأضاف: بدأ المصرف بدوره في السعي لتطوير القطاع المالي والاقتصادي في الدولة منذ تأسيسه عام 1982 كأول مصرف إسلامي في قطر،. وبعد مسيرة طويلة من التفاني في العمل ومواكبة كافة التطوّرات الرقمية بات المصرف اليوم أحد أهم المصارف الرائدة في قطر والمنطقة. ويلعب دوراً حيوياً في تمويل أكبر الشركات التي تقود النمو الاقتصادي في الدولة، وسيستمر في دعم كافة المبادرات التي تعزز هذا النمو وتساهم في التقدّم الاقتصادي في قطر. وسيشارك السيّد كونستانتينوس كونستانتينيدس مدير عام المجموعة الاستراتيجية والرقميةفي المصرف في جلسة نقاش بعنوان مستقبل الخدمات المصرفية تتناول العديد من القضايا والموضوعات منها تطور الخدمات المصرفية التقليدية، والتحول الرقمي، وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا لبناء القدرة التنافسية للقطاع المالي، والخدمات المصرفية المنفتحة وأهميتها، وكذلك فهم المنظمين العالميين للتكنولوجيا والأمن الالكتروني. يذكر أنّ يوروموني هي مؤسسة عالمية رائدة في تنظيم المؤتمرات الدولية للاستثمار بين الدول والتي تهم المستثمرين في أسواق المال والوسطاء الماليين والشركات والحكومات والمؤسسات المالية.

للسنة الثالثة على التوالي أعلن بنك قطر الأول، أول بنك مستقل متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة قطر ومرخَّص من قبل هيئة مركز قطر للمال، عن رعايته لمؤتمر يوروموني قطر 2014 والذي سيعقد في فندق ريتز كارلتون الدوحة خلال الفترة من 24-25 نوفمبر 2014 وذلك تحت شعار "إعادة انطلاقة القطاع المالي العالمي". وينعقد هذا المؤتمر الذي سيتناول أهم التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي وتنافسية القطاع المالي والآفاق الاقتصادية لدولة قطر تحت الرعاية الكريمة لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وبالتعاون مع مصرف قطر المركزي ودعم هيئة قطر للأوراق المالية. وبعد النجاح الكبير الذي أحرزه المؤتمر في دوراته السابقة، سيستعرض هذا العام أهم الإنجازات التي حققتها دولة قطر على صعيد خططها التنموية الطموحة والتي ترسم الأهداف الاقتصادية الكلية للدولة. وفي معرض تعليقه على المؤتمر، صرح السيد أحمد مشاري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لبنك قطر الأول، بقوله: "إنه لمن دواعي فخرنا أن نرعى مؤتمر يوروموني إلى جانب نخبة من المؤسسات المالية في الدولة، فمثل هذه المؤتمرات تشكل منبراً مهما يجمع ذوي الاختصاص في قطاع المال والأعمال من المنطقة وخارجها للحوار وتبادل الآراء والخبرات حول آخر مستجدات الاقتصاد العالمي وانعكاساتها على القطاع المالي. كما أننا نتطلع قدماً لمشاركة نخبة من خبراء هذا القطاع النقاش حول أهم تطورات المشهد المالي في دولة قطر".

يستعد مصرف الريان البنك الرائد في قطر لرعاية مؤتمر يوروموني 2014، الذي تنظمه مؤسسة يورومني العالمية، بالدوحة يومي 24 و25 نوفمبر تحت شعار "إعادة إطلاق عالم المال العالمي"، تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني "رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية"، وبحضور سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية وسعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي. وعدد من محافظي البنوك والمصارف المركزية العربية والأجنبية. إضافة إلى الخبراء من المؤسسات والهيئات الاقتصادية الإقليمية والعالمية. وسوف تتضمن أجندة المؤتمر قضايا الاقتصاد المحلي في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، والمزايا والحوافز التي تقدمها الدولة لزيادة فرص النمو وزيادة الدخل المحلي، وكذلك خطط ومشاريع البنية التحتية في قطر بما فيها مشاريع مونديال 2022، والاستثمار في القطاعات الأساسية واستثمارات قطر الخارجية وخطط توسيعها خلال المرحلة القادمة. وقد أكد السيد عادل مصطفوي الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف الريان حرص البنك على المشاركة نظراً للأهمية والفائدة التي تحققها هذه المؤتمرات ذات الحضور والزخم الإقليمي والعالمي الكبيرين في ظل الفرص الكامنة في السوق القطري، والمنسجمة تماما مع دور البنك الريادي وإستراتيجيته في دعم الفعاليات المالية المهمة التي تمكّن صانعي القرار والسياسات المالية في المؤسسات المالية وقطاع الأعمال في قطر من الاطلاع على آخر مستجدات القضايا ذات الصلة في ظل استمرار الاضطرابات المالية والاقتصادية التي يشهدها العالم، مع استمرار دعم حكومة قطر لجميع القطاعات بالمساهمة في المشروعات التي تطرحها لتنفيذ خطتها الرامية إلى تطوير البنية التحتية حيث رصدت لها مبالغ كبيرة .

من المنتظر أن تجمع الدوحة ممثلي كبريات المؤسسات المالية في قطر إلى جانب قادة الشؤون المالية في العالم من خلال فعاليات "مؤتمر يوروموني قطر" في نوفمبر القادم لمناقشة عدد من المسائل المهمة التي تواجه الاقتصاد العالمي، وتدرس الخطوات الرئيسية التالية التي يتعين على البنوك اتخاذها لكي تحافظ على قدرتها على المنافسة. قادة الشؤون المالية في العالم يحضرون مؤتمر يوروموني الثالث في الدوحةوتشير أحدث الأبحاث التي أجراها صندوق النقد الدولي إلى أن الاقتصاد العالمي بدأ يتعافى بالتدريج، يدعمه في ذلك انخفاض أسعار الفائدة في الأجل البعيد، والدعم القوي من البنك المركزي، إضافة إلى نشاط الأسواق المالية. وعلى الرغم من ذلك، فإن هناك عدداً من العوامل التي تشكل مخاطر كبيرة على التنمية في الأجل البعيد، ومن بينها انخفاض مستوى التضخم وانخفاض معدلات النمو في الاقتصادات الغربية، وبطء النمو في الاقتصادات الناشئة.وسيوفر مؤتمر يوروموني قطر القادم، الذي سيعقد تحت عنوان "إعادة إطلاق عالم المال الدولي"، تحليلاً عميقاً للمخاطر والفرص التي تتميز بها الفترة الحالية.وسيتم خلال الجلسات الافتتاحية للمؤتمر طرح آراء بعض المسؤولين الدوليين، مثل تلك التي ستتضمنها كلمة سركيس يوجورتيجيان، المدير المساعد لإدارة التنظيم والإشراف على الشؤون البنكية في مجلس محافظي نظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.ولطرح وجهة النظر المحلية، سيُبحث في جلسة خاصة خلال المؤتمر ستعقد تحت عنوان "الاطلاع على المرحلة القادمة من قصة الاقتصاد القطري" البنية التحتية في قطر، والاستثمارات الأساسية والنقل والعقارات ورأس المال في السوق العالمية.ويعتبر مؤتمر هذا العام هو المؤتمر الثالث في برنامج يستمر لثلاث سنوات لتحديد دور قطر في النظام المالي العالمي الجديد. وقد شارك في المؤتمر منذ انطلاقه في 2012 عشرة محافظين لبنوك مركزية في دول مختلفة، ومنهم فهد المبارك (ساما — مؤسسة النقد العربي السعودي) وزيتي أختر عزيز (بنك نيغارا ماليزيا) وسلطان بن ناصر السويدي (المحافظ السابق للبنك المركزي في دولة الإمارات العربية المتحدة)، مما يعكس المنظور العالمي لهذا المؤتمر.ويقول ريتشارد بانكس، المدير الإقليمي في يوروموني كونفرنسز: "خلال ثلاثة أعوام فقط، تمكن مؤتمر يوروموني قطر من النمو ليصبح مؤتمراً مالياً عالمياً، يجمع معا لاعبين ومفكرين كبارا من المتخصصين في قطاع المال من مختلف أنحاء العالم. ومن المتوقع أن يكون مؤتمرنا الثالث هو الأفضل إلى الآن في هذه السلسلة من المؤتمرات، ويوفر تحليلاً في منتهى الدقة خلال فترة حرجة بالنسبة للاقتصاد العالمي".وسيتحدث في مؤتمر يوروموني قطر هذا العام عدد من كبار المتخصصين في دولة قطــر ومن بينهم سعادة علي شريف العمادي وزير المالية في دولة قطر، وسعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، وممثلون لأكبر المؤسسات المالية في قطر، مجموعة QNB. متحدثون من الاحتياطي الفيدرالي وQNB ومؤسسات مالية كبرى يبحثون التحديات الاقتصاديةومن بين المتحدثين الدوليين في المؤتمر كل من بروس فينتون، الرئيس والمدير التنفيذي بأتلانتك فايننشيال كوربوريشن، وإيان ستيورات ليني، المتخصص في الشؤون التنظيمية والامتثال، حيث سيناقشون التنظيمات والابتكار والنمو، وفيما إن كانت الأزمة المالية العالمية القادمة قد بدأت في التشكل.وسيشارك مصرف قطر المركزي في استضافة مؤتمر يوروموني الثالث 2014 تحت عنوان "إعادة إطلاق عالم المال العالمي"، كما تعتبر هيئة أسواق المال في قطر جهة مساندة. ويعتبر بنك قطر الوطني QNB الراعي الرئيسي للمؤتمر، وجيرسي فايننس راع رئيسي مشارك، أما الرعاة المشاركون للمؤتمر فهم مصرف الريان وبنك قطر الأول، أما أكاديمية قطر للمال والأعمال فستكون أحد العارضين.