رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
كلية لندن الجامعية تشارك في مؤتمر مؤسسة قطر للبحوث

تشارك كلية لندن الجامعية قطر بثلاث ورقات بحثية في مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث الذي ينعقد على مدار يومي 19 و20 مارس في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. تتناول الجامعة في ورقاتها الثلاث العلاقة التي تربط بين التعليم ما بعد الجامعي والبحوث الأكاديمية وإحراز التقدم على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، مجيبة بذلك على السؤال الرئيسي للمؤتمر عن دور البحوث في مجابهة التحديات الحالية التي تواجهها قطر. ويسلّط خبراء الجامعة خلال مشاركتهم في المؤتمر الضوء على أهمية الإدماج المهني لطلاب الدراسات العليا داخل المؤسسات خلال فترة دراستهم لتطبيق ما يتعلموه من نظريَّات ووسائل بحث، ومن ثم اكتساب الخبرة العملية، مع الاستشهاد بنموذج الإدماج المهني للطلاب المتبع في كلية لندن الجامعية قطر. قال الدكتور سام إيفانز، مدير كلية لندن الجامعية قطر، معلقًا على مشاركة الجامعة في المؤتمر: يسرنا المشاركة في مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2018 ويسعدنا اختيار مؤسسة قطر لأوراقنا البحثية الثلاث لعرضها في المؤتمر. هذا الاختيار ينم عن جودة العمل الذي يقدمه أعضاء الجامعة وعن جودة التعليم الذي نوفره للطلاب. وكلي ثقة بأن ممثلي جامعتنا في المؤتمر سيثرون النقاشات حول موضوع العلاقة الملموسة بين التعليم بشقيه العملي والأكاديمي وتنمية الاقتصاد وتنوعه. وعن أهمية الإدماج المهني خلال فترة الدراسات العليا، قال إيفانز: اكتساب الخبرة المهنية خلال فترة الدراسة ضرورة حيوية لإعداد القوى العاملة في المستقبل، ونفتخر في كلية لندن الجامعية قطر بما نقدمه في هذا الصدد. فجميع طلابنا في الدراسات العليا يحصلون على خبرة مهنية من خلال العمل في مؤسسات داخل قطر أو خارجها. فبعض طلابنا اكتسبوا خبرات مهنية من خلال العمل في مجموعة من أبرز المؤسسات الرائدة على مستوى العالم مثل مكتبة الكونجرس ومتحف سميثسونيان ومتحف هيرميتاج. ونتيجة ذلك التحق ثلثا خريجي الجامعة في أقسام التراث والمكتبات بمؤسسات مختلفة واستكمل بعضهم مشوارهم في الدراسات العليا. ونتوقع ارتفاع هذه النسبة مع قبول وتخريج المزيد من الطلاب هذا العام.

780

| 08 مارس 2018

محليات alsharq
1000 مقترح بحثي في مؤتمر مؤسسة قطر للبحوث

تلقى مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث ما يناهز 1000 مقترح بحثي للمشاركة في دورته الجديدة، التي تُعقد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، خلال الفترة من 20 حتى 22 مارس 2018، تحت شعار البحوث والتطوير: التركيز على الأولويات، وإحداث الأثر. وسيجمع المؤتمر كوكبة من الباحثين والمتخصصين والمبتكرين، وقادة الفكر وصانعي السياسات من قطر والعالم، في هذا المؤتمر الرائد الذي ينظمه قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، برعاية من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة المؤسسة. كما سيشارك الباحثون في عدد من مؤسسات البحث والابتكار المحلية والعالمية في مناقشات رفيعة المستوى بهدف التصدي لأبرز التحديات البحثية الكبرى التي تواجه قطر، والكشف عن فرص جديدة لإحداث فوارق، واستعراض مشاريع البحوث المحلية، والنتائج المتحققة. *البحوث والابتكار وعلّق الدكتور حمد الإبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، قائلًا: يأتي مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث ليلقي الضوء على منظومة البحوث والابتكار التي طورناها في مؤسسة قطر على مدار الأعوام الماضية، بالتعاون مع مختلفة المؤسسات والقطاعات المعنية بالدولة، ووفقاً للأولويات الوطنية. ونأمل في أن نتمكن خلال المؤتمر من توضيح كيف سيمكنّنا هذا النظام من إحداث التغيير المنشود، ودعم عملية التحول إلى اقتصاد معرفي. وتركز الملخصات البحثية التي استقبلتها الدورة الجديدة من المؤتمر على 4 ركائز أساسية تتمثل في الطاقة والبيئة، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، والصحة والطب الحيوي، والعلوم الاجتماعية والإنسانية والفنون. وستتولى لجنة من الخبراء مهمة مراجعة الملخصات البحثية المقدّمة، وتقييمها، والنظر في عرضها إما كورقة بحث أو ملصق. *المقترحات البحثية من جانبه، قال الدكتور نبيل السالم، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر والمدير التنفيذي للعمليات في قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر: تميزت المقترحات البحثية المقدّمة للمؤتمر بكفاءتها العالية، وهو ما يدل على قوة وحيوية بيئة البحوث والابتكار في الدولة، وأضاف: ترتقي هذه البيئة البحثية إلى مستوى التحديات التي يتعين علينا مواجهتها من أجل بناء مستقبل مستدام. وستقدم نسخة المؤتمر لهذا العام فرصة مهمة لعرض ما تم تحقيقه حتى الآن، وإيضاح ما نسعى إلى إنجازه مستقبلاً. ويعكس هذا المؤتمر الدور الرائد الذي تقوم به مؤسسة قطر في مجال البحث والتطوير بالدولة، وتعاونها مع مختلف الجهات المعنية في العالم، إلى جانب مجتمع البحوث في الدولة، لتعزيز موقع قطر كمركز للبحوث والابتكار في المنطقة والعالم. *الاقتصاد المستدام وتهدف نسخة مؤتمر قطر السنوية 2018 إلى إبراز الأثر الذي يتركه الباحثون والمبتكرون على مجتمعاتنا الحديثة أثناء عملهم لتدارك القضايا المحورية الخاصة ببناء اقتصاد مستدام، ودعم قدراتنا على الصمود والنمو في مختلف المجالات، ومقارنة تجربتنا بالتجارب المماثلة الأخرى من مختلف أنحاء العالم.

1077

| 27 ديسمبر 2017

اقتصاد alsharq
"ميرسك للأبحاث": تكنولوجيا مبتكرة تتيح فهمًا أفضل للحياة البحرية في قطر

يشارك باحثون من مركز ميرسك للبترول للأبحاث والتكنولوجيا في فعاليات مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016 المقرر عقده يومي 22 - 23 مارس الجاري في العاصمة القطرية الدوحة. وسيقدّم المركز خلال المؤتمر 4 ملخصات بحثية، بالإضافة إلى عروض توضيحية تسلط الضوء على التقنيات المبتكرة التي يستخدمها المركز لفهم وحماية التنـوع الحيوي البحري في دولة قطر، ولاسيَّما منطقة حقـل الشاهين البحري الواقع قبالة السواحل القطريّة.خلال شهور الصيف، يميل الطقس إلى الدفء وترتفع درجة حرارة مياه البحر في الخليج العربي، ما يجتذب الكثير من الأحياء البحرية المهاجرة لهذه المنطقة التي تتحول إلى واحة غنية بالعناصر الغذائية. وعلى مدار سنوات عديدة، تعـاون مركز ميرسك للبترول للأبحاث والتكنولـوجيا مع وزارة البلدية والبيئة القطرية لإجراء بحوث معمّقة حول التنوع الحيوي ضمن منطقة حقل "الشاهين" البحري. وتقع منصات النفط البحرية للحقل على بعد حوالي 90 كيلومترًا شمال شرق السواحل القطرية ضمن الجزء الأوسط لمياه الخليج العربي، وقد كانت الأبحاث الموثّقة حول الحياة البحرية في تلك المنطقة محدودة تاريخيًا، ولكن الوضع بدأ يتغيّر اليوم. وقال ستيفن باخ، عالم الأحياء البحرية ومدير الفريق البيئي في مركز ميرسك للبترول للأبحاث والتكنولوجيا: "وردتنا مؤخرًا الصور الأولى لأكثر من 20 سمكة من نوع قرش المطرقة". ويتواصل باخ مع طواقم عمل المنصات البحرية الذين تم تكليفهم برفع تقارير حول مشاهداتهم للحيوانات الضخمة، حيث تساهم المعلومات التي يقدمونها بشكل كبير في إجراء بحوث جديدة وموسّعة.وساعدت التقارير التي قدمها العاملون في المنصات البحرية على إطلاق "مشروع القرش الحوت - قطر" الذي أصبح مبادرة رئيسية ضمن إطار مذكرة تفاهـم موقّعة بين وزارة البلدية والبيئة القطرية ومركز ميرسك للبترول للأبحاث والتكنولوجيا. وقال باخ بهذا الإطار: "تعد أسماك القرش الحوت من أضخم أنواع الأسماك في العالم؛ وهي تزور حقل الشاهين كل عام. ولا شك أن تجمع المئات من هذه الحيوانات البحرية الضخمة في مكان واحد يشكل ظاهرة طبيعية مدهشة على مستوى المنطقة إن لم يكن العالم".وفي عام 2014، تم تقديم البحث المتعلق بأسماك القرش الحوت خلال مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث الثاني في الدوحة. وقد أوضح العلماء أن هذه الأسماك تنجذب إلى حقل "الشاهين" لتتغذى على البيض الذي تضعه أسماك التونة. وتوسعت تلك الأبحاث منذ ذلك الحين بهدف التركيز على أنواع أحيائية أخرى، وبلورة فهم عميق حول كامل المنظومة الحيوية لتلك المنطقة.وأردف باخ: "نتعاون مع جامعة قطر ومؤسسات بحثية أخرى لإطلاق مشروع يركز على أهمية المنصات البحرية التي تشكل شعابًا اصطناعية. وتوثّق مقاطع الفيديو المصـوّرة تحت الماء تحول تلك المنصات إلى هياكل حيّة مع مرور الوقت؛ حيث قمنا بتحديد أكثر من 80 نوعًا مختلفًا من الأسماك التي تعيش فعليًا هناك".من جهة ثانية، تم استخدام أساليب وتقنيات جديدة لإثراء الفهم المتعلق بالتنوع الأحيائي البحري؛ ويشارك في هذا المشروع العديد من الباحثين والخبراء والاختصاصيين بمجال الحمض النووي البيئي من جامعة كوبنهاجن. بدوره قال فيليب فرانسيس تومسن من جامعة كوبنهاجن وأحد المتحدثين خلال "مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016": "إن تصفية عينة من مياه البحر يتيح استخلاص وتحديد الحمض النووي للأنواع التي سبحت في هذه المياه، ما يوفر لمحة عامة حول التنوع الأحيائي ضمن منطقة العيّنة بسرعة عالية وجهد أقل وتكلفة منخفضة. وقد أثبتنا جدوى هذه التكنولوجيا في الظروف المناخية القاسية في دولة قطر، ونتطلع قدمًا إلى تطوير هذه التكنولوجيا على نطاق أوسع بالتعاون مع الباحثين والعلماء المحليين".من جانبه، قال عبد الرحمن العمادي، رئيس مركز ميرسك للبترول للأبحاث والتكنولوجيا: "رغم فهمنا العميق للحياة البحرية في منطقة حقل "الشاهين"، فإن البحر لا يزال يخفي كثيرًا من الأسرار التي ننتظر اكتشافها. وتشكل دولة قطر ومنطقة الخليج العربي عمومًا بيئة أحيائية فريدة من نوعها؛ ونحن نعمل على إرساء أرضيّة متينة لحمايتها عبر تضافر جهود الهيئات المعنية والأوساط الأكاديمية وقطاع النفط في الدولة".

1034

| 22 مارس 2016

محليات alsharq
السالم : 64 % من الملخصات البحثية بمؤتمر مؤسسة قطر السنوي من قطر

تخاطب صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع غداً أعمال مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث في نسخته السادسة بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، وسط مشاركة محلية وعالمية واسعة من العلماء والباحثين في قطاعات متعددة تشكل أولوية بالنسبة لدولة قطر. ويوفر المؤتمر الذي يعقد على مد ار يومين تحت عنوان "الاستثمار في البحوث والابتكار من أجل المجتمع" منصة فريدة للتبادل العلمي والمعرفي، بهدف إلقاء الضوء على أهمية الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والتطوير لما فيه خير المجتمع القطري. ويناقش المشاركون التحديات البحثية الكبرى والقضايا التي تمثل أولوية لدولة قطر مثل الأمن المائي والأمن المعلوماتي، والطاقة الشمسية والمتجددة، والصحة، والعلوم الاجتماعية والآداب والعلوم الإنسانية. 1300 ملخص بحثي وخلال مؤتمر صحفي عقده الدكتور نبيل السالم المدير التنفيذي لمكتب الاتصالات والإعلام في قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر قال إن المؤتمر تلقى هذا العام عدداً قياسياً من الملخصات البحثية، وصل إلى أكثر من 1300 ملخص وهو أكبر عدد يتلقاه المؤتمر على الإطلاق منذ انطلاقته الأولى عام 2010 وبنسبة ارتفاع بلغت 11 بالمائة مقارنة بالعام الماضي. وأوضح أن نسبة المشاركات المحلية مثلت 64 بالمائة من إجمالي عدد الملخصات مقابل 36 بالمائة للمشاركات الدولية في المؤتمر. وأشار إلى عدد من الأنشطة والفعاليات المصاحبة للمؤتمر منها معرض مصاحب للمؤتمر يضم نحو 650 ملصقا بحثيا، إلى جانب ورش عمل واجتماعات وملتقيات علمية وأكاديمية. وحول دور المؤتمر في تأهيل وتشجيع الباحثين القطريين لفت إلى حاجة دولة قطر الماسة إلى الباحثين القطريين في مختلف القطاعات والتخصصات، مؤكدا أن الجهود مستمرة في استقطاب وتأهيل الكوادر القطرية في مجال البحث العلمي، وأن استراتيجية قطر للبحوث راعت هذا الجانب. وقال إن أهداف البحوث والتطوير في دولة قطر واضحة، إذ إنها تصب لصالح الاستثمار في رأس المال البشري، من خلال التشجيع المستمر على الابتكار وتعزيز ثقافة التميز لصالح المجتمع. وقال "يشهد مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016 الإعلان عن الفائزين بالمنح التمويلية لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بالإضافة إلى المسابقة الثامنة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، والتي تتيح للطلاب فرصة اكتساب خبرات البحث والتطوير تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس". وأشار إلى أن الدورة السادسة من المؤتمر توفر منصة فريدة للتبادل العلمي والمعرفي بين أبرز العقول العلمية القطرية وأهم الباحثين حول العالم بهدف مواجهة تحديات قطر الكبرى والتي حددتها الاستراتيجية الوطنية للبحوث وهي الأمن المائي والأمن المعلوماتي، الطاقة الشمسية والمتجددة، الرعاية الصحية، بالإضافة إلى التحديات الاجتماعية. جوائز البحوث وأوضح د. السالم أن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تتضمن حلقة نقاشية رفيعة المستوى تحت عنوان "الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والابتكار لأجل المجتمع" يشارك فيها مجموعة من أبرز الخبراء في هذا المجال. كما تعقد عقب الافتتاح سلسلة من الجلسات النقاشية الموازية، التي ستبحث مواضيع أساسية في الطاقة والبيئة، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، والرعاية الصحية، والعلوم الاجتماعية، والفنون والعلوم الإنسانية، والابتكار. وتشهد هذه الدورة تقديم جائزة مؤسسة قطر لأفضل مشروع بحثي، وجائزة مؤسسة قطر لأفضل ابتكار، حيث سيتم تكريم البرامج البحثية القطرية التي تقدّم ابتكارات متميزة وذات مردود اقتصادي. وقال "كما سيتم الإعلان عن الفائزين بالمنح التمويلية لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بالإضافة إلى المسابقة الثامنة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، والتي تتيح للطلاب فرصة اكتساب خبرات البحث والتطوير تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس". كما ألقى د. نبيل السالم الضوء على جوائز مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث وقال "ستعطى الجائزة لأفضل عرض لورقة بحثية، وأفضل عرض تقديمي للملصقات في الطاقة والبيئة، الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، والصحة، والعلوم الاجتماعية، الفنون والعلوم الإنسانية. و جائزة أفضل مكتب بحوث في العام، إضافة إلى جوائز مسابقة خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين والتي تهدف إلى دعم طلاب المدينة التعليمية وجامعة قطر للعمل في مشاريع تستند إلى فريق عمل أو موقع معين تحت رعاية أعضاء هيئة التدريس أو الباحثين المتخصّصين". "وجوائز المسابقة الأولى لأفضل صورة معبرة عن نتائج البحوث. وسيتم خلال المؤتمر توزيع جوائز معرض قطر للعلوم والهندسة. أيضا سيتم تكريم خريجي برنامج قطر للريادة في البحوث كجزء من مكتب التعليم والتدريب والتطوير التابع لقطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر ويقدم هذا البرنامج الدعم اللازم للتعليم والتدريب في مجالات البحوث والإدارة". التحديات البحثية الكبرى و ألقى د. نبيل السالم الضوء على أبرز التحديات الكبرى التي تواجه قطر وقال "لقد حددت استراتيجية قطر الوطنية للبحوث 4 تحديات بحثية كبرى تتميز هذه التحديات بكونها متعددة القطاعات والتخصصات، وتتطلب الشراكة والتعاون بين مختلف القطاعات البحثية للوصول إلى الحلول البحثية والتطويرية الملائمة. وهي أمن الطاقة حيث أدى التزايد السكاني السريع والنمو الاقتصادي في دولة قطر إلى زيادة غير مسبوقة في الطلب على الطاقة الكهربائية. ومن دون اتخاذ خطوات لتأمين مصادر إضافية مُستدامة للطاقة، كالطاقة الشمسية، ولتخفيض الاستهلاك، فإن ذلك سينعكس سلبًا على الاقتصاد والبيئة في السنوات القليلة المُقبلة. ويؤمن استخدام الطاقة الشمسية لدولة قطر فرص أعمال أفضل لاستخدام مواردها الطبيعية الاستراتيجية، أي الغاز والنفط، لتحفيز نموِّها الاقتصادي. والأمن المائي حيث تُعد الموارد المائية نادرة جدا في قطر، وقد تعرضت المياه الجوفية المحدودة لاستغلال جائر، فأدى استنزافها إلى تراجع جودتها بشكل كبير. وإذ تعتمد دولة قطر على تحلية مياه البحر لتلبية 99% من الطلب على مياه الاستهلاك المنزلي. وفي الوقت الذي أصبحت فيه قطر أكثر اعتمادًا على تحلية مياه البحر لتلبية الطلب الكبير على المياه الصالحة للشرب، فإنها تتطلع إلى إيجاد حلول لتأمين إمدادات المياه للدولة، والأمن المعلوماتي الذي تحول إلى هاجس دولي". وأكد أن الأنظمة التي تعتمدها دولة قطر في عملياتها واقتصادها باتت تتطلب حلولاً يتم تطويرها محلياً. فالأمن المعلوماتي بات تحدياً مستمراً، لقدرته على التطور المستمر، ما يتطلب تصدياً مستمراً أيضاً. من هنا، تظهر ضرورة التحضير وحماية قطر من مخاطر أي هجوم إلكتروني، من خلال البحوث الرامية إلى تقديم تقنيات دفاعية جديدة وتسريع وتيرة العمل بها لتحويلها إلى الاستخدام العملي. أما في قضية الرعاية الصحية فيسهم قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر في التأسيس لنظام رعاية صحي حديث ومتكامل، من خلال التركيز على تكامل الرعاية الصحية الأولية مع البرامج التعليمية والبحثية، من أجل تعزيز الطب المتعدد.

2086

| 21 مارس 2016

محليات alsharq
مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث يتلقى 1300 ملخص بحثي

تلقى مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، الذي ينعقد هذا العام تحت شعار "الاستثمار في البحوث والابتكار من أجل المجتمع"، عدداً قياسياً من الملخصات البحثية بلغ أكثر من 1300 ملخصاً، وهو أكبر عدد يتلقاه المؤتمر على الإطلاق منذ انطلاقته الأولى عام 2010. وقد شهدت الدورة الجديدة من المؤتمر ارتفاعاً بنسبة 11% عن مشاركات العام الماضي، ومثلت المشاركات المحلية نسبة 64% من إجمالي عدد الملخصات مقابل 36% للمشاركات الدولية. وتنعقد الدورة الجديدة للمؤتمر يومي 22 و23 مارس 2016، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات وستشهد تقديم جائزة مؤسسة قطر لأفضل مشروع بحثي، وجائزة مؤسسة قطر لأفضل ابتكار، للبرامج البحثية القطرية التي تقدّم ابتكارات متميزة ذات مردود اقتصادي. كما سيتم الإعلان عن الفائزين بالمنح التمويلية لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وقد أجرت لجنة مراجعة الملخصات البحثية في مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث مراجعة دقيقة وشاملة لجميع الملخصات البحثية المقدمة، ومجموعة من المعايير الصارمة للتأكد من جودتها وجدارتها، وقابليتها في إيجاد حلول مبتكرة تساهم في التصدي للتحديات البحثية الكبرى التي تواجه الدولة، والمتمثلة في الأمن الإلكتروني وأمن الطاقة وأمن المياه والرعاية الصحية. وسيحظى أكثر من 600 عارض للملصقات البحثية و50 مشاركاً في العروض الشفوية بفرصة التنافس على جائزة أفضل ملصق وجوائز أفضل عرض بحثي. تجدر الإشارة إلى أن دورة عام 2014 من مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث جذبت أكثر من ألفي مشارك، حصل خلالها 22 باحثاً محلياً ودولياً على جوائز مختلفة عن عروضهم وملصقاتهم البحثية.

290

| 30 يناير 2016

محليات alsharq
مؤتمر مؤسسة قطر للبحوث يناقش التحديات الكبرى بالدولة

تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تنطلق فعاليات مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، خلال الفترة من 22 ولغاية 23 مارس المقبل، وذلك في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، حيث يضم المؤتمر هذا العام عدداً من أهم مبادرات البحث والتطوير الوطنية. ويعتبر المؤتمر جزءاً أساسياً من رسالة قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر والتي تهدف إلى تعزيز القدرات القطرية في مجالي الابتكار والتكنولوجيا، وتلبية احتياجات المجتمع. ويستمر مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث كأحد أهم المؤتمرات البحثية التي ينظمها قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر منذ عام 2010 إلى اليوم، حيث يوفر منصة فريدة للتبادل العلمي والمعرفي بين أبرز العقول العلمية في قطر، وأهم الباحثين حول العالم، بهدف مواجهة تحديات قطر الكبرى وهي الأمن المائي والمعلوماتي، والطاقة الشمسية والمتجددة، والصحة، والعلوم الاجتماعية والآداب والعلوم الإنسانية،. وكما تعوّد الباحثون على مدار الأعوام الماضية، فإن مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016 سوف يتيح الفرصة للآلاف من المهتمين بالبحث العلمي للقاء هؤلاء الخبراء ومناقشتهم من خلال عدد من الجلسات النقاشية والعروض التقديمية تحت شعار "الاستثمار في البحث العلمي والابتكار من اجل المجتمع". وقد عمل منظمو المؤتمر في قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر على زيادة فعالياته بضم عدد من أهم مبادرات القطاع وهي جائزة الابتكار، وجائزة المشروع البحثي اللتين تكرمان النماذج البحثية المميزة ذات المردود الاقتصادي. والمنتدى السنوي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، يناقش الإنجازات التي تحققت خلال العام الماضي والمشاريع المستقبلية. والإعلان عن الفائزين بالمنح التمويلية التي يقدمها برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، مع عرض مشروعاتهم خلال المؤتمر. والمسابقة الثامنة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، والتي تتيح للطلاب فرصة اكتساب خبرات البحث والتطوير تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس. بالإضافة إلى عدد من الفعاليات الجانبية والاجتماعات على هامش البرنامج الرئيسي لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016. وقال د. نبيل السالم، المدير التنفيذي لمكتب الاتصالات والإعلام في قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر "استطاع مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث، منذ عام 2010، أن يسلط الضوء بشكل دوري على أجندة قطر البحثية الطموحة. ونسعد بالإعلان عن توسيع أجندة المؤتمر هذا العام، بانضمام شركائنا من المؤسسات والمبادرات البحثية الوطنية، بما يحقق المزيد من التنسيق والتعاون بين الباحثين القطريين وإبراز أفضل المواهب والعقول القطرية"، وأضاف السالم "نعمل جميعاً من أجل دعم رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تحقيق استراتيجية قطر البحثية الطموحة".

496

| 22 ديسمبر 2015

محليات alsharq
طالبة قطرية تفوز بجائزة العرض التقديمي بمؤتمر البحوث

فازت الطالبة دابيا المهندي من جامعة تكساس إي أند أم في قطر بالجائزة الثانية في مجال الطاقة والبيئة وذلك في إطار جائزة العرض التقديمي للملصق الطلابي في مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 الذي أقيم في 19 نوفمبر. المهندي طالبة دراسات عليا بالهندسة الكيميائية في فرع الجامعة وهي تحظى بدعم من برنامج قطر للريادة في العلوم. وقد تركز بحثها على تطوير مقاربة جديدة لإدارة انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بشكل منظم في الحدائق الصناعية. وقد أجرت البحث تحت إشراف د. باتريك لينكي، فروفيسور ورئيس برنامج الهندسة الكيميائية في جامعة تكساس إي أند أم في قطر. وفي هذا الإطار، قالت المهندي "يعد مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 منصة هامة لعرض بحوثنا امام جمهور أوسع ويشرفني أن أصبح معروفة في هذا المجتمع. ومن المشجع جدّاً أن يحظى الطلاب بفرص مماثلة للمشاركة في عملية تبادل المعرفة والمساعدة على نشر ثقافة البحوث في قطر". ويعنى بحث المهندي بشكل رئيسي باستراتيجيات الحد من انبعاثات الكربون في الحدائق الصناعية حيث تتركز هذه الانبعاثات وتتصاعد بنسبة تفوق الـ 75٪ من قطاعات النفط والغاز والطاقة والمياه. وتعتمد هذه الاستراتيجيات على محاولة خفض الانبعاثات مع التقليل من التكاليف عن طريق تطبيق مفهوم الانتفاع، أي تحويل ثاني أوكسيد الكربون إلى وقود على سبيل المثال، أو اعتماد طرق تقليدية أخرى للحد منها مثل التقاط الكربون وتخزينه. ويخدم هذا البحث ركائز التنمية الاقتصادية والبيئية الخاصة برؤية قطر الوطنية 2030 حيث أنه يبحث في تنوع المنتجات وإدارة الأثر البيئي. وعلى الرغم من أن قطر لم تعتمد بعد عقيدة لخفض انبعاثات الكربون، إلا أنها أطلقت مبادرة عظيمة من أجل تحقيق هدف إدارة بصمة ثاني أوكسيد الكربون حيث استضافت مؤتمر COP-18 عام 2012 وقامت بتوقيع بروتوكول كيوتو. من جهته قال د. لينكي: "أعتقد أن بحثنا سيساعد صناع السياسات والمهندسين والمصممين على الحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في قطر. وسنتابع العمل معاً على تطوير هذا المجال. أنا ممتن للمهندي على عملها العظيم، فهي من بين الطالبات القطريات الأوليات على المساهمة ببدايات هذا المجال الجديدة الذي يهم البلد كثيراً".

318

| 02 ديسمبر 2014

محليات alsharq
مؤتمر مؤسسة قطر للبحوث يعلن الفائزين بجوائز البحث العلمي

أعلن مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 عن أسماء الفائزين بجوائز البحث العلمي، تقديراً لعروضهم الشفوية وملصقاتهم البحثية المتميزة التي تناولت التحديات البحثية الكبرى التي تواجهها دولة قطر، والمتمثلة في أمن المياه، وأمن الطاقة، والأمن المعلوماتي، ونظم الرعاية الصحية المتكاملة. أقيم مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويسعى المؤتمر إلى تعزيز أهداف قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر في بناء قدرات قطرية قادرة على الابتكار والتكنولوجيا، وتعالج احتياجات المجتمع.وفي هذا الإطار، حصل اثنان وعشرون من الباحثين والطلاب المحليين والدوليين على جوائز تقديرية لتميّزهم في البحث العلمي في حفل عشاء تم تنظيمه في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وقد قام الدكتور توماس زكاريا، النائب التنفيذي لرئيس البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، بتسليم الفائزين شهاداتهم وجوائزهم التقديرية. وقد شملت الفئات الثلاث للجوائز التقديرية: جوائز عرض ملصقات الطلاب، وجوائز عرض ملصقات الباحثين، وجوائز أفضل عرض لورقة بحثية.وأتاح مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 للباحثين المحليين والدوليين فرصة فريدة لتقديم بحوثهم المبتكرة وعرضها في المؤتمر، فضلاً عن مد جسور التواصل بين أبرز الخبرات المحلية في قطر ونظرائها من العلماء والباحثين والمتخصّصين المتميّزين إقليمياً ودولياً. وقد قام الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، بمراجعة وتقييم 1200 ملخص بحثي. وقد تمت عملية التقييم وفقاً لمجموعة من المعايير الصارمة التي تتضمّن جودة البحث، وجدارته، وتقديمه لحلول جديدة مبتكرة، ومدى استفادة قطر منه، وصلته بالأولويات البحثية لدولة قطر، والمتمثلة في الأمن المائي، وأمن الطاقة، والأمن المعلوماتي، بالإضافة إلى نظم الرعاية الصحية.ومن جانبه، صرّح الدكتور زكاريا قائلاً: "قدّم مؤتمر مؤسسة قطر 2014 فرصة فريدة للخبراء المتخصّصين محلياً ودولياً للاجتماع سوياً لمناقشة القضايا المطروحة والتحديات البحثية الكبرى الأكثر إلحاحاً التي تواجهها دولة قطر وباقي دول العالم، وإنه لشرف أن أقوم بتكريم على هؤلاء العلماء الرواد والباحثين الطموحين في خضم جهودنا المتواصلة لبناء نظم بيئية مستدامة، وفي إطار رحلتنا للبحث عن بحوث وابتكارات عالمية ".وقد فاز بجوائز العرض التقديمي للملصق الطلابي كل من سلمان أحد خان في مجال العلوم الإجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية. وأم كلثوم أوملاي وظبية المهندي في مجال الطاقة والبيئة، وفاطمة جلالي ومشاعل الشافعي وشيخة السويدي في مجال الصحة والطب الحيوي.بينما فاز بجوائز التميز للعرض التقديمي للملصقات كل من جوسلين ميتشل وسوزي كلشاو وسمية المعاضيد في مجال العلوم الإجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية، وديباك بانت، وحنان فرحات رشمي فوتيدار في مجال الطاقة والبيئة، وتوشيكازو ايبيسوزاكي وبيرت كلاسنز وكاملة المناعي في مجال الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات؛ و رياض مالك وإيمان نصر الله ومحمد الشبراوي في مجال الصحة والطب الحيوي.كما حصل على جوائز أفضل العروض البحثية كل من د. حياة خليل نظر في مجال العلوم الإجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية. وعلي الخربطلي في مجال الطاقة والبيئة. ووسيم دريرة في مجال الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، و باربرا سيليغرفي مجال الصحة والطب الحيوي.وباعتباره إحدى الركائز الأساسية في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، يسهم قطاع البحوث والتطوير بشكل فعال في تعزيز رؤية المؤسسة ورسالتها، وترسيخ مفهوم التعلم المستمر والاهتمام بالعلم والبحوث العلمية، من خلال تنظيمه لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث.

688

| 24 نوفمبر 2014

محليات alsharq
مؤتمر مؤسسة قطر للبحوث يتصدى لتحديات المنطقة

أنهى مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 أعماله، اليوم الأربعاء، بعد جملة من المباحثات والتشاورات التي تمحورت حول مستقبل البحث العلملي والتحديات البحثية التي تواجه قطر والمنطقة. وقد استطاع الخبراء على مدار يومين التوصل للعديد من المقترحات البحثية الرائدة والحلول الناجعة لبعض التي تسعى للنهوض بمستقبل قطر.. وقد شكل المؤتمر الفرصة لآلاف المشاركين للاستماع والمشاركة في أهم النقاشات التي قدمها مجموعة متميزة من العلماء والباحثين من قطر ومن مختلف الدول. السويدي: نسعى لتعزيز التعاون المحلي والدولي في مجال البحوث العلمية.وقد قدم مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 الذي أُقيم تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، كل الدعم لرسالة قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر من أجل بناء قدرات قطرية تعزز الابتكار والتكنولوجيا، وتعالج احتياجات المجتمع. كما تم إطلاق العديد من المبادرات وتسليط الضوء على الأولويات البحثية الأكثر إلحاحاً التي تواجهها قطر مثل الأمن المعلوماتي والمائي للدولة، وحلول الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة، ونظم الرعاية الصحية المتكاملة، فضلاً عن التحديات والفرص الاجتماعية في دولة قطر والمنطقة ككل. تناولت العروض التقديمية للمتحدثين الرئيسيين التي عقدت في إطار اليوم الثاني لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث، والذي ينطلق تحت شعار "نحو بحوث وابتكارات عالمية"، الأولويات البحثية التي تتوافق مع استراتيجية قطر الوطنية للبحوث، والتي شملت الأمن المائي، وأمن الطاقة، والأمن المعلوماتي، ونظم الرعاية الصحية المتكاملة. وقد قدم الدكتور ستيفن تشو، وزير الطاقة الأمريكي السابق، عرضاً تقديمياً بعنوان "الطاقة الشمسية والأمن المائي: القضايا والفرص"، كما قدمت الدكتورة ديبورا فرينكة، مديرة البحوث في وكالة الأمن القومي (جهاز الأمن المركزي)، بالولايات المتحدة الأمريكية، عرضاً حول "التحديات للبحوث غير المصنفة في مجال الأمن الالكتروني"، هذا بالإضافة إلى الدكتور هسينتشون تشن، المدير الرئيسي لبرنامج الصحة الذكي القائم على الاتصال التابع للمؤسسة الوطنية للعلوم، الولايات المتحدة الأمريكية، الذي قدم عرضاً بعنوان "برنامج الصحة الذكي القائم على الاتصال التابع لمؤسسة العلوم الوطنية ومعاهد الصحة الوطنية: تكنولوجيا البحوث والتطوير في البرامج الصحية". وباعتباره إحدى الركائز الأساسية في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، يسهم قطاع البحوث والتطوير بشكل فعال في تعزيز رؤية المؤسسة ورسالتها، وترسيخ مفهوم التعلم المستمر والاهتمام بالعلم والبحوث العلمية، من خلال تنظيمه لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث. تم إطلاق العديد من المبادرات وتسليط الضوء على الأولويات البحثية الأكثر إلحاحاً التي تواجهها قطر مثل الأمن المعلوماتي والمائي للدولةكما يضطلع قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر بتطبيق استراتيجية قطر الوطنية للبحوث وريادة مجالات العلوم والبحوث التي تساهم بشكل كبير في وضع قطر والمنطقة العربية على الخريطة العالمية. وقال السيد فيصل السويدي، رئيس قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر "لقد كانت الجلسة الافتتاحية العامة فرصة عظيمة للاستماع إلى كبار العلماء والمتخصصين في مجالات الطاقة الشمسية وأمن المياه والأمن المعلوماتي. ويقدم المؤتمر فرصة كبيرة لتعزيز التعاون والشراكة على المستويين المحلي والدولي في مجال البحوث العلمية، الأمر الذي سيسهم في تطوير وتنمية ابتكارات جديدة وتعزيز قطاع البحوث والتطوير في دولة قطر." وقد شهد ثاني أيام المؤتمر انعقاد جلسات نقاشية متوازية تناولت القضايا المتعلقة بمجالي الصحة والعلوم الاجتماعية، حيث شارك في تلك النقاشات العديد من الخبراء، لعرض آخر ما توصلت إليه الدراسات والأبحاث في تلك المجالات. وركزت الجلسة النقاشية الخاصة بالقضايا الصحية على موضوع "الطب الشخصي والطب الدقيق في السنوات العشر القادمة: دعاية وأمل أم واقع طبي " حيث أتاحت هذه الجلسة الفرصة للمشاركين لدراسة وبحث التحديات والاحتياجات التي تواجهها قطر في نظم الرعاية الصحية المتكاملة ومناقشة السبل الكفيلة بتفعيل نظم رعاية صحية متكاملة وفعالة. وقد انضم للدكتور الأشول عدد من الخبرات القطرية والدولية للمشاركة في الجلسة، ومنهم الدكتور هادي عبد الرحيم، المدير التنفيذي لقطر بيوبنك للبحوث الطبية، قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، والدكتور عبد البديع أبو سمرة من مؤسسة حمد الطبية، دولة قطر، والسيد بيتر جودهاند، من التحالف العالمي للجينوم والصحة، كندا، والدكتور هيرواكي كيتانو، رئيس معهد الأنظمة البيولوجية، اليابان، والدكتورة كاثرين أ. فيليبس، من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور هسينتشون تشن، من المؤسسة الوطنية للعلوم، الولايات المتحدة الأمريكية. وبالتوازي، ركزت الجلسة النقاشية الثانية الخاصة بمناقشة العلوم الاجتماعية على استعراض إحدى الركائز الأساسية لرؤية قطر الوطنية 2030، وهي التنمية الاقتصادية، من خلال محاضرة بعنوان "تطوير الاقتصاد القائم على المعرفة: ما هي أهم المؤشرات؟ وكيف نصمم الحوافز الفعالة؟". تولى الدكتور نادر قباني من مؤسسة "صلتك"، قطر، إدارة هذه الجلسة التي شارك فيها كل من الدكتور برايان ويلكوكس، من قسم علم النفس ومركز الأطفال والأسر والقانون بجامعة نبراسكا- لنكولن، الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور كريستوفر ج. روم، من كلية فرانك باتن للقيادة والسياسة العامة بجامعة فرجينيا، الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور درويش العمادي، مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية بجامعة قطر، والدكتور مايلز كيمبول، قسم الاقتصاد ومركز البحوث المسحية بجامعة ميشيغان، الولايات المتحدة الأمريكية، والسيد ناصر صالح المهدي، مدير إدارة التعدادات والمسوح والأساليب الإحصائية بجهاز الإحصاء القطري بوزارة التخطيط التنموي والإحصاء، والدكتور باتريك ه. تولان، من كلية كاري للتعليم وقسم الطب النفسي وعلوم السلوك العصبي بجامعة فرجينيا، الولايات المتحدة الأمريكية. واختتم مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث فعالياته عقب النجاح الذي حققه على مدار يومين حيث قدم جلسات غنية بالمعلومات وعروض تقنية مبتكرة ومناقشات قوية ومؤثرة أتاحت الفرصة لكبار الخبراء بتبادل الخبرات والابتكارات. كما تم اختيار بعض من الملخصات التي تقدم بها مجموعة من العلماء المحليين والدوليين لعرضها في المؤتمر.

451

| 19 نوفمبر 2014

محليات alsharq
"السويدي": نحتاج لسنوات لنجني ثمار البحوث العلمية

أوضح السيد فيصل السويدي رئيس قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أن أمن الطاقة والمياه، والأمن الإلكتروني تحديات عالمية، وبالنسبة لبلادنا فلها أهمية خاصة كون قطر تستضيف مناسبات كبيرة ومنها نهائيات كأس العالم 2022. وعبّر "السويدي" في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) بعد الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المؤسسة السنوي للبحوث الذي انطلقت فعالياته اليوم، الثلاثاء، عن أمله في أن تحقق قطر على المدى البعيد نتائج تساعدها على تجاوز هذه التحديات من خلال البحث العلمي، خاصة أن هذا المؤتمر مبني على التحديات التي تواجه دولة قطر، ومنطقة الشرق الأوسط ودولاً أخرى كثيرة. وأشار إلى أن إنتاج البحوث ليس عملية سنة أو سنتين وإنما عملية تستمر سنوات لنجني ثمارها ونتائجها، لافتاً إلى أن حوالي 2500 مشارك من العلماء والباحثين والمختصين، يحضرون المؤتمر الذي أصبح ملتقى سنوياً لهؤلاء العلماء من دولة قطر وخارجها. وقال إن عملية استقطاب العلماء بمثابة تحد أمام كل الصناعات والبحوث بوجه عام، نظراً لعدم توافر العنصر البشري اللازم لذلك، مُشيراً إلى أن من مهام مؤسسة قطر الأساسية التي يتعين عليها القيام بها هي كيفية جذب واستقطاب العلماء أصحاب الخبرة ليأتوا لقطر ويظلوا فيها لمدى طويل. وأشاد السويدي في تصريحه بدعم الدولة الكبير والمستمر لقطاع البحوث بمؤسسة قطر، مُنوهاً في هذا السياق بدعم ورعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لقطاع البحث العلمي في شتى مجالاته. وأضاف "أن تبدأ أي مشروع أو صناعة جديدة، فإن هذا سيأخذ وقتاً ويحتاج لدعم كبير، ونحن نهتم بالنشء والشباب والطلبة وتحفيزهم وتشجيعهم على البحث العلمي، لأن هذا الموضوع يؤثر على كل قطاعات الحياة ومنها التعليم، لذلك لابد من التركيز على الامور الأساسية وخلق رابط قوي بين التعليم واحتياجات الوطن والمواطن".

2986

| 18 نوفمبر 2014

محليات alsharq
مؤتمر قطر السنوي للبحوث يناقش الإستدامة المعرفية للشباب

أعلن مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث ARC والذي ينعقد تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع يومي 18 و19 نوفمبر عن جدول أعماله الذي يسلط الضوء على تنمية الشباب القطري بشكل يضمن الاستدامة المعرفية للأجيال القادمة. ويساهم المؤتمر فى تطوير ورعاية الأبحاث العلمية والاجتماعية بشكل كبير في إقامة مجتمع قائم على المعرفة يستند على أرقى المعايير الأخلاقية وقادر على قيادة الشراكات العالمية من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً. ولتحقيق هذا الهدف، سيقوم خبراء من قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، بالتعاون مع خبراء محليين ودوليين متخصصين في القضايا المطروحة، بقيادة المناقشات في نوفمبر القادم بهدف تشجيع البحوث القطرية وتحفيزها وعرض المواهب القطرية الشابة. وصرح الدكتور مايكل ريكسولاك، مدير إدارة العلوم الاجتماعية والفنون والدراسات الإنسانية في قطاع البحوث والتطوير بالمؤسسة قائلاً: " يقدم مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث فرصة لتحديد الأسباب المعيقة لنقل المجتمع نحو اقتصاد قائم على المعرفة. ولا بد أن يواكب الإنجازات التي حققتها قطر في مجالات العلوم الطبيعية والتطبيقية والبيئية والصحية دعم وتطوير العلوم الاجتماعية وتنمية القدرات من أجل تحقيق مجتمع مستدام في المستقبل". ويتولى الدكتور جون تي. كريست من جامعة جورجتاون، كلية الشؤون الدولية في قطر، إدارة الحلقات النقاشية والعروض التقنية التي سيقدمها المشاركون وتركز على مشاركة بعنوان "الشباب القطري بين الطموح والحافز: أدلة من الدراسات الاستقصائية في الميدان التعليمي" للدكتور درويش العمادي، مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر. كما تتناول مشاركة بعنوان "تحديات وفرص التعاون العربي الألماني على الصعيد العلمي بين العلماء الشباب" للدكتورة فيرينا ليبر، رئيس مجموعة البرديات بالمتحف المصري ببرلين، ورئيس أكاديمية الشباب العربي الألماني للعلوم والعلوم الإنسانية ومشاركة بعنوان " أزمة الشباب العربي بين المطرقة والسندان" للدكتور محمد محيي الدين من معهد الدوحة الدولي للأسرة. * حلقات نقاشية ويتضمن مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 حلقات نقاشية وعروضاً تقنية مبتكرة، بمشاركة نخبة من أبرز العلماء والباحثين والخبراء والمتخصصين، لتبادل الخبرات البناءة والآراء المبتكرة حول موضوع "العمل نحو بحوث وابتكارات عالمية المستوى" كما سيتم اختيار الملخصات البحثية المقدمة من قبل كبار العلماء المحليين والدوليين وفقاً لمدى توافقها مع جدول أعمال المؤتمر الذي يتمحور حول "الشباب ومجتمع المعرفة، وخارطة البحوث في العالم العربي". وأضاف الدكتور مايكل قائلاً: "إن شراكاتنا مع المؤسسات الأكاديمية في قطر، فضلاً عن تعاوننا الدولي مع مختلف المؤسسات، يتيح لنا منصة متميزة لتطوير البحوث العلمية والاجتماعية من خلال تقديم أمثلة لكيفية تصميم الحوافز المناسبة، وبناء بنى تحتية حديثة وتوفير الظروف الملائمة لتطوير برامج التعليم على أحدث المستويات العالمية، كما أن فعاليات مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث ستسهم في تحقيق خطوات إيجابية بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030." ويقدّم مؤتمر 2014 فرصة فريدة للخبراء المحليين والإقليميين والدوليين للعمل سوياً على اكتشاف وتكريم التميز البحثي المحلي، فضلاً عن تفعيل فرص العمل التعاوني في شتّى التخصّصات اللازمة لمجابهة أكثر التحديات البحثية إلحاحاً في مجال الأبحاث على المستويين المحلي والدولي.

389

| 19 أكتوبر 2014