رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
معهد الجزيرة يشارك في مؤتمر عالمي

شارك معهد الجزيرة للإعلام في المؤتمر العالمي للصحافة الاستقصائية في دورته الـ 13 الذي عقد في السويد مؤخراً. وعقد المعهد على هامش مشاركته في المؤتمر، حفل استقبال لأكثر من 80 صحفيا وممثلا لهيئات حكومية وغير حكومية معنية بتطوير الإعلام، لتسليط الضوء على الجهود التي يبذلها المعهد وشبكة الجزيرة الإعلامية في دعم وتطوير المعارف المتعلقة بالصحافة الاستقصائية، وبالصحافة بشكل عام. وشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 2000 صحفي وصحفية من أكثر من 120 دولة، ويضم قرابة 200 جلسة.

638

| 27 سبتمبر 2023

محليات alsharq
جامعة قطر تستعد لاستضافة مؤتمر التعليم الصحي

تستعد جامعة قطر لاستضافة المؤتمر الدولي الحادي عشر للتعليم الصحي المتداخل والممارسة التعاونية (معًا من أجل صحة أفضل) والذي سيعقد في السادس من نوفمبر 2023. وستكون هذه هي المرة الأولى التي ينظَّم فيها المؤتمر الذي يُعقد كل سنتين في منطقة الشرق الأوسط. (معًا من أجل صحة أفضل) هو مؤتمرٌ عالميٌ رائد في مجال التعليم الصحي المتداخل والممارسة التعاونية، أقيم سابقًا في كل من اليابان، أستراليا، السويد، المملكة المتحدة، كندا، أمريكا، ونيوزيلاندا. سيقام المؤتمر بنسخته الحادية عشرة تحت شعار (غرس ثقافة التعاون: تبادل لآلئ الحكم) تحت المحاور التالية: مشاركة نماذج لأفضل الممارسات، توجيه السياسات والمعايير الإقليمية والوطنية والعالمية، الحثّ على الصحة والعافية، تبني التعددية والمساواة والشمول والانتماء، تعزيز السلامة داخل مؤسسات الرعاية الصحية وخارجها. يهدف المؤتمر إلى إلهام وتوفير فرص لمشاركة المعرفة، مقاربة وجهات النظر، تبادل الخبرات، والارتقاء بمفهوم التعليم الصحي المتداخل والممارسة التعاونية. بالإضافة إلى توفير ميدان تعاوني للرواد من مختلف دول العالم؛ لتعزيز التعليم الصحي المتداخل والممارسة التعاونية وتوجيهها نحو تحسين الصحة العالمية من خلال بناء شراكات تعاونية، مشاركة الأفكار، والتصدي لتحديات الرعاية الصحية الناشئة. ومن المتوقع أن يجذب المؤتمر، الذي يعقد كل عامين، أكثر من 500 مشارك من أخصائي الرعاية الصحية، الأساتذة، الباحثين، الطلاب، الأكاديميين، الإداريين، صناع القرار، ومستخدمي الرعاية الصحية من جميع أنحاء العالم. وفي كلمتها، أشادت الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية، بالجهود المكرسة لاستضافة مؤتمر «معا من أجل صحة أفضل»، وأشارت إلى الأهمية المتوقعة من هذا المؤتمر في تطوير آلية التعليم الصحي المتداخل في قطر والمنطقة بشكل عام. وذكرت أن المؤتمر يعقد لأول مرة في الشرق الأوسط وتحديداً في دولة قطر. وأضافت د. أسماء: «أن هذه فرصة فريدة لوضع تدريب ممنهج لآلية التعليم الصحي المتداخل عن طريق خطط تعاونية مشتركة. ونتطلع إلى مقابلة الخبراء والرائدين في مجال التعليم الصحي ولخدمة الاستراتيجيات الموضوعة التي ستعمل على تطوير آلية التعليم الصحي المتداخل من حيث المهارات المكتسبة، التعاون الميداني وخدمات الرعاية الصحية للمرضى». من جهتها، قالت الدكتورة آلاء العويسي، مدير العمليات الإكلينيكية والشراكات في قطاع العلوم الصحية والطبية ورئيس المؤتمر: «إنه لشرف عظيم أن تستضيف جامعة قطر النسخة الحادية عشرة من هذا المؤتمر هنا في الدوحة لإتاحة الفرصة للمشاركين للحضور من جميع أنحاء العالم لمشاركة لآلئ الحكمة حول أفضل الممارسات في التعليم الصحي المتداخل والممارسات التعاونية بين المهنيين الصحيين لوضع خطة مستقبلية للمضي قدما والبناء على نجاح المؤتمرات السابقة،نحن متحمسون ونتطلع إلى الترحيب بكم في الدوحة ونعمل على تزويد مجتمعنا العالمي من الزملاء بتجربة فريدة لا تنسى». وبدوره، قال الدكتور شامبيون نيوني، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العالمي للتعليم والممارسات الصحية المتداخلة والأستاذ المشارك في كلية التمريض في جامعة فري ستيت - جمهورية جنوب إفريقيا: «الصحة هي هدف الجميع، والعمل معًا لتحقيق نتائج صحية إيجابية هو أفضل طريقة لإنجاحها. مؤتمر معًا من أجل صحة أفضل هو قمة كل ما يتعلق بالتعليم بين المهنيين والممارسات التعاونية في المشهد العالمي». وأضاف د. نيوني: « في هذا المؤتمر الأول من نوعه الذي يعقد في الشرق الأوسط، نتشارك لآلئ الحكمة مع بعضنا البعض من خلال الشراكة والمشاركة والتفاعل. سوف يجتمع الطلاب والأكاديميون وممارسو الرعاية الصحية والاجتماعية وصانعو السياسات والمسؤولون التنفيذيون في النظام الصحي والانخراط من أجل تعزيز التعليم الصحي المتداخل في جميع أنحاء العالم. سيسمح لنا المؤتمر بإلقاء نظرة على رحلتنا الماضية، والاحتفال بإنجازاتنا وإعادة تصور مناهجنا تجاه الرعاية الصحية والممارسات العادلة والشاملة والمتنوعة. الاتحاد العالمي للتعليم والممارسات الصحية المتداخلة سعيد ويتطلع لاستضافة جامعة قطر للمؤتمر».

920

| 10 يناير 2023

محليات alsharq
وايل كورنيل للطب - قطر تستعرض خبراتها أمام مؤتمر عالمي في أمريكا

شاركت وايل كورنيل للطب - قطر في المؤتمر السنوي لمجلس اعتماد التعليم الطبي المستمر (ACCME)، في مدينة شيكاغو وهو هيئة الاعتماد الطبية الريادية في الولايات المتحدة الأمريكية. واستعرضت الكلية ممثلة في قسم التعليم الطبي المستمر، وفق بيان صحفي صادر عنها، في جلسة للخبراء استراتيجياتها وأدواتها وقدمت مشورتها وخبراتها في مجال تقديم التعليم الطبي المستمر لمؤسسات تعليم الطب الدولية المشاركة. وخلال المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام، عقدت السيدة ديمة الشيخلي مدير أول قسم التعليم الطبي المستمر، والسيدة لودي مطر مدير التعليم الطبي المستمر، ورشة عمل بعنوان: أدوات رقمية للاستحواذ على اهتمام المتعلم مدى الحياة، كما انضمت السيدة الشيخلي أيضا إلى جلسة لكبار التنفيذيين والعاملين في التعليم الطبي المستمر، وشاركت في جلسة نقاشية بعنوان تحقيق مفهوم أفضل الممارسات بالاستعانة بقائمة المعايير الصادرة عن مجلس اعتماد التعليم الطبي المستمر لنيل درجة الاعتماد مع الثناء. وإلى جانب كل ذلك، نشر ضمن تطبيق المؤتمر نفسه مادة تعريفية تتناول بإيجاز البرامج الابتكارية التي أطلقتها وطبقتها وايل كورنيل للطب - قطر لمواكبة احتياجات منظومة الرعاية الصحية الآخذة في التطور في قطر وعموم المنطقة. وفي هذا الصدد، أعربت السيدة ديمة الشيخلي عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث للتعريف بتجربة الكلية في نيل درجة الاعتماد مع الثناء من مجلس اعتماد التعليم الطبي المستمر في الولايات المتحدة أمام حشد من المؤسسات الطموحة التي تقدم برامج التعليم الطبي المستمر من داخل الولايات المتحدة وخارجها. وأكدت أن تنظيم وتقديم أنشطة التعليم الطبي المستمر بمعايير رصينة ورفيعة للأطباء وغيرهم من المهنيين الطبيين جزء مهم للغاية من الجهود المبذولة لضمان استمرارية الارتقاء بمعايير الرعاية الطبية والمحصلة العلاجية، مشيرة إلى حرص الكلية على تعريف الآخرين بخبراتها وتجربتها، وفي الوقت نفسه الاستفادة من تجارب نظرائها في مؤسسات تعليم الطب الريادية في العالم. من جانبها أوضحت الدكتورة ثريا عريسي، العميد المشارك الأول للتعليم الطبي والتعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب قطر أن الكلية أنشأت برنامجا في التعليم الطبي المستمر بمعايير عالمية متميزة جعلتها تتلقى دعوة للتحدث عن خبرتها وتجربتها أمام نخبة من أهم كليات الطب في العالم. وهذا خير شاهد على الجهود الحثيثة والطموحة لقسم التعليم الطبي المستمر بالكلية. وكانت وايل كورنيل للطب قطر قد نالت في يناير الماضي، بعد تقييم مستفيض ودقيق، درجة الاعتماد مع الثناء من مجلس اعتماد التعليم الطبي المستمر بالولايات المتحدة، وهو أرفع اعتماد يمنحه المجلس في هذا المضمار، ما جعل الكلية مؤهلة لتقديم المشورة في الأمور المتعلقة بالتعليم الطبي المستمر.

1182

| 26 يونيو 2019

ثقافة وفنون alsharq
يقام في الفترة من 26 إلى 29 سبتمبر بألمانيا

أعلن معهد الجزيرة للإعلام عن تقديم منحتين لصحفي وصحفية من العالم العربي لحضور المؤتمر العالمي للصحافة الاستقصائية في الفترة ما بين 26 و29 سبتمبر القادم في هامبورغ، والذي ينظم برعاية الشبكة العالمية للصحافة الاستقصائية، و Netzwerk Recherche و Interlink Academy، ويشترط أن يكون المتقدم أو المتقدمة مقيما في دولة عربية، والإلمام باللغتين العربية والإنجليزية، وأن يتملك خبرة لا تقل عن عامين في مجال الصحافة الاستقصائية أو سجل مثبت في ممارسة الصحافة الجادة العميقة، وأن يقوم بتقديم اقتراح لا يتجاوز 150 كلمة للمساهمة في دليل الصحافة الاستقصائية الذي سيصدر عن المعهد، والالتزام بكتابة تقرير يتفق عليه لاحقا بحدود 500 كلمة يتناول واقع الصحافة الاستقصائية في العالم العربي، وآليات تطويرها خاصة في العصر الرقمي، كما يشترط أن يتم تقديم اقتراح لا يتجاوز 150 كلمة للمساهمة في مجلة الصحافة التي تصدر عن المعهد، والالتزام بكتابة مقال يتفق عليه لاحقا بحدود 750 و1000 كلمة. يتم إرسال نماذج عمل، وسيرة ذاتية، وشرح مختصر عن الفائدة المتوقعة من حضور المؤتمر. وحدد آخر موعد لقبول الطلبات مطلع يونيو القادم، وسيتم إشعار الفائزين بالمنحتين في النصف الأول من شهر يونيو. ستقوم لجنة من معهد الجزيرة للإعلام بالتعاون مع الشبكة العالمية للصحافة الاستقصائية باختيار الفائزين وفقا للأهلية والمتطلبات المذكورة.

703

| 06 مايو 2019

محليات alsharq
وزير الأوقاف: الوقف يحقق السلم ويدعم الوئام في المجتمعات

محافظ المركزي: الوقف يشكل ركناً مهماً من أركان الاقتصاد الإسلامي المطالبة بإحياء الوقف لتحقيق التنمية وتحفيز التمويل الإسلامي د. حسنة: ظروف المنطقة العربية أدت لتراجع الوقف إلى العمل الخيري أكد أكاديميون ومعنيون بالوقف ضرورة إحياء الوقف الإسلامي ، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات المجتمعية والعالمية لتقديم الحلول الناجحة من أجل تحفيز الأفراد على الوقف، ودراسة الوقف النقدي كحاضنة للشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة، واعتباره مصدراً للتمويل ، وتوفير حلول مناسبة للوقف للحد من الإنفاق الحكومي. جاء ذلك في مؤتمر عالمي لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة ، تحت شعار ( قيادة التطور ، والتأثير الاجتماعي والاقتصادي واستراتيجيات الإدارة والقضايا القانونية والحوكمة والوقف النقدي ودراسات بحثية ) ، أمس بقاعة المؤتمرات بمقر الجامعة ، ونظمته الجامعة بالتعاون مع مركز قطر للمال ، وشارك فيه أكثر من 25 متحدثاً من داخل قطر وخارجها ، وتقديم 25 ورقة علمية تتناول أهمية الوقف الإسلامي وتاريخه ودوره المعاصر. وأكد سعادة الدكتور غيث مبارك الكواري وزير الأوقاف في كلمته في الجلسة الافتتاحية أهمية الأوقاف وقدرتها على استمرار رسالتها في حال التزام الواقف ، وقدم نموذجاً وهو وقف مكتبة الغازي خسروبك التي تجددت بدعم سخي من صاحب السمو الأمير الوالد حفظه الله ، فقد استطاعت هذه المكتبة أن تستمر في رفد العلم والحفاظ على تراث كل شعوب البلقان بمختلف أديانها ولغاتها. وتحدث عن قدرة الوقف في تحقيق السلم ودعم الوئام في المجتمعات المتنوعة، ونموذجاً للمستشفى الجامعي بفطاني بمملكة تايلاند الذي دعمته الأوقاف القطرية ، منوهاً أنه ثروة كامنة تؤتي أكلها حين تتوفر شروط حمايتها قانونيا وتتوفر طرق حوكمتها وتسييرها واستثمارها وفق شروط واقفيها. الوقف ركن اقتصادي من جانبه قال سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي: أصبح الوقف يشكل ركناً مهماً من أركان الاقتصاد الإسلامي في شتى القطاعات الزراعية والصناعية والتجارية وغيرها ، وله تأثير واضح على تلك القطاعات نتج عنه زيادة في الدخل القومي واستقرار في الاقتصاد وتوفير للكثير من فرص العمل وخلق المزيد من الفرص الاستثمارية. تحديث طرق الوقف من جهته ، أوضح الدكتور أحمد حسنة رئيس جامعة حمد بن خليفة أنّ البحث العلمي يمثل أساس عمل الجامعة من خلال تقديم أبحاث تشكل قاعدة أكاديمية ، وأنّ الشراكة بين الجامعة ومؤسسات عديدة من أهم الأسس لدعم التنمية. وقال إنّ الظروف التي مرت بها المنطقة العربية أدت إلى تراجع الوقف إلى العمل الخيري فقط ، وعزوف الكثيرين عن الدعم الخيري ، وأنّ مؤتمر الأوقاف يهدف إلى إعادة دوره في التنمية المستدامة ، وهذا يشكل تحدياً لا يستهان به. وأشار إلى أنّ الوقف المرحلي أو الزمني يسهم في إعادة إحياء الوقف في المجتمع المسلم ، وفي تحديد أطره الشرعية والتعامل معه. وفي ختام الجلسة الأولى كرمت الجامعة سعادة وزير الأوقاف ، وسعادة محافظ مصرف قطر المركزي. مناقشات بحثية وناقش المشاركون الاستخدام المبتكر للأوقاف في الاندماج المالي، من بينها دور البنوك الإسلامية، وبنوك التنمية، والمؤسسات المالية الأخرى في تطوير خصائص الأوقاف وتنشيطها، واستخدام الأوقاف النقدية لتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودعم التمويل بالغ الصغر، واستخدام الوقف في الأعمال الخيرية المستدامة، والاستفادة من وسائل التكنولوجيا مثل طريقة التمويل الجماعي لتحقيق تأثير أكبر. يوسف الجيدة: تحفيز النشاط الاقتصادي دور مهم للمؤسسات الوقفية أكد السيد يوسف محمد الجيدة الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، إدراك المركز لأهمية الأوقاف ، والتمويل الإسلامي بشكل عام، والتزامه بدعم تطوير هذين القطاعين من خلال منصة المركز في هيئة مركز قطر للمال. وأضاف في الجلسة الافتتاحية أن المكانة المرموقة التي تحظى بها الدولة تؤهلها لتصبح رائدة على مستوى العالم في مجال التمويل الإسلامي وتسيير المؤسسات الوقفية ، التي تتفق مع ركيزتي التنمية الاقتصادية والاجتماعية في رؤية قطر. وأشار إلى أنه لمؤسسات الأوقاف ماض طويل في صفحات التراث الإسلامي ، مبينا أن الحاجة في الوقت الراهن باتت ملحة لوجود مؤسسات وقفية نشطة.. وأضاف أن المؤسسات الاقتصادية الوقفية تقوم بدورين جوهريين هما تحفيز النشاط الاقتصادي وتعزيز التنمية الاجتماعية ، كما تقدم المؤسسات الوقفية وسيلة فريدة لكل من المدخرات والاستثمارات، مشيرا إلى أن الوقف أداة يمكن توظيفها واستخدامها لتحقيق منفعة كبرى للمجتمع بأسره ، انطلاقا مما يقوم به من اقتطاع جزء من الموارد الاستهلاكية وتحويلها إلى أصول منتجة ونامية تؤدي في الأساس إلى زيادة تراكم رأس المال في الاقتصاد. وثمن السيد يوسف الجيدة دور المؤسسات الوقفية البارز في الشمول المالي، فضلاً عن تعزيز المساواة في الدخل . د. عبد الستار الطائي: تحسين آثار الوقف للاستجابة لتحديات القرن 21 وقال الدكتور عبد الستار الطائي المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في كلمته: رعى الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي مؤتمر الوقف ، ويتمتع الوقف بأهمية تاريخية ومعاصرة للمسلمين في جميع أنحاء العالم. وأضاف أنّ المؤتمر يوفر فرصة نادرة للعلماء والمتخصصين الإسلاميين في مجالات مختلفة، مثل الاقتصاد والأعمال، للالتقاء ومناقشة زوايا الوقف المختلفة، مع التركيز على توسيع وتحسين فعالية وآثار الوقف من أجل الاستجابة لتحديات القرن الحادي والعشرين. أملاك الوقف في العالم تعاني من الفساد وسوء الاستغلال و ناقش معنيون بالوقف وأساتذة كليات الشريعة أهمية الوقف في حياة الأمة المعاصرة من خلال البحوث التاريخية والحديثة . و قال الدكتور علي القرة داغي الأمين العام لاتحاد العلماء المسلمين إنّ الوقف أرضية خصبة لتنمية قدرات الشعوب ، وأنه يتعين الاهتمام بالوقف ومؤسساته وإحياء أهدافه المنشودة من خلال المؤسسات المالية ، وتطوير الأدوات الاستثمارية المعاصرة وتنمية الاقتصاد. وأكد باحثون من جهات وقفية من قطر وتركيا ولندن أهمية الوقف كأداة اجتماعية واقتصادية مستحبة للمسلمين خاصة القطاعات المهمشة ، لنفعها على المجتمعات في التعليم والصحة والإسكان ، وأشاروا إلى أنّ الوقف اليوم يشهد تراجعاً وتردياً في حاله ، ويعاني من سوء الإدارة وغياب الرقابة وسوء الاستغلال وإهدار الموارد التي خلفتها الأجيال ، وأنّ غالبية الوقف على مستوى العالم يعاني من حالة سيئة نتيجة الإهمال والفساد . ويبحث المشاركون قوانين الوقف والنواحي الشرعية له والتحديات التي تواجهه والقوانين الاستئمانية التي تشبه الوقف إلى حد كبير ، وتمّ استعراض حالات الوقف في دول تعيش فيها جاليات مسلمة ، وآفاق النهوض به في ظل الحوكمة. ومع تزايد ادراك صناع السياسات حول العالم لمدى الحاجة إلى طرق مبتكرة في تلبية الاحتياجات التمويلية من أجل التمويل الاجتماعي.

945

| 05 ديسمبر 2018