رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
انطلاق مؤتمر تمكين الشباب "إمباور 2022" تحت عنوان "دور كرة القدم من أجل التنمية المستدامة"

انطلقت مساء اليوم فعاليات مؤتمر تمكين الشباب إمباور 2022 الذي ينظمه برنامج روتا، التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع بشكل مدمج بين الحضور الفعلي وعبر الاتصال المرئي، تحت عنوان دور كرة القدم من أجل التنمية المستدامة، ويستمر ثلاثة أيام في مهرجان فيفا للمشجعين بحديقة البدع. حضر افتتاح المؤتمر سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب، وسعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، وعدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة. ويتناول المؤتمر الذي يقوده الشباب، ويتزامن مع احتفالات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 قصصا ملهمة عن دور كرة القدم خارج الملعب من قبل كبار الرياضيين، وسينظر في تسخير كرة القدم في تحقيق الوحدة والاندماج في المجتمعات، بالإضافة إلى العمل كمحفز اجتماعي إيجابي للتغيير، كما يستكشف المؤتمر تأثير كرة القدم في المجتمعات من خلال عدد كبير من المتحدثين المتنوعين، وحلقات النقاش، وورش العمل الحضورية، وعبر الإنترنت. وخلال الجلسة الافتتاحية تحدث عدد من المشاركين الشباب، منهم نادية نديم اللاجئة الأفغانية السابقة التي أصبحت لاعبة كرة قدم محترفة وناقدة رياضية، واللاعبة هني ثلجية، المؤسس المشارك وقائد فريق كرة القدم النسائي الفلسطيني، وناصر الخوري، المدير التنفيذي لبرنامج الإرث الإنساني والاجتماعي لكأس العالم بمؤسسة الجيل المبهر، عن دور كرة القدم في تحسين الحياة خارج الملعب، وتجاربهم الشخصية في مواجهة التحديات والصعوبات التي اعترضتهم أثناء مشوارهم المهني، كما عرض في الافتتاح الفيلم الوثائقي مطاردة الأحلام، والذي تدور أحداثه حول مجموعة من اللاجئين الشباب السوريين الذين يلعبون الآن كرة القدم بصورة شبه احترافية في البرازيل، بالإضافة إلى حلقة نقاش مع منتج العمل وأربعة من الشباب الذين ظهروا في الفيلم. وفي هذا الصدد، أكد السيد عبدالله العبدالله، المدير التنفيذي لبرنامج روتا أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 توفر فرصة رائعة لتطوير المهارات القيادية للشباب، وهو ما يقع في صميم جهود مؤسسة التعليم فوق الجميع، مشيرا إلى أن تمكين الشباب من التعامل مع الصعوبات التي يواجهونها يساعدهم في بناء مجتمعات أكثر استدامة وسلاما.ً من جانبه، قال السيد ناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر إن المؤسسة توظف قوة كرة القدم لنقل المهارات الحياتية الأساسية، بما في ذلك التواصل والقيادة والعمل الجماعي والتعاطف مع الشباب والمجتمعات المحتاجة في جميع أنحاء العالم، بهدف تعزيز أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية قطر الوطنية 2030، لافتا إلى أن المؤتمر الشبابي إمباور هذا العام يعد وسيلة أخرى لتعزز تلك الجهود، وضمان الإرث الاجتماعي الإيجابي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والذي سيستمر إلى ما بعد البطولة ويؤثر على الحياة لسنوات قادمة. بدأ مؤتمر تمكين الشباب إمباور في عام 2009، وهو أول مؤتمر يقوده الشباب، ويركز على تجهيز الشباب في قطر وحول العالم لأداء أدوار نشطة في بناء مجتمعاتهم، وأن يكون لهم صوت في القضايا العالمية، وهي فرصة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاماً للمشاركة في التعلم التجريبي وتبادل الأفكار بين الثقافات، واكتشاف الشعور بالانتماء إلى الإنسانية، والقيم والمسؤوليات المشتركة. ويعمل مؤتمر إمباور جزءاً من حملة تسجيل الأهداف التي تنظمها مؤسسة التعليم فوق الجميع، والتي تهدف إلى زيادة الوعي، والدعوة إلى العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وهي الأجندة العالمية لتحقيق مستقبل أكثر ازدهارا وإنصافا للجميع.

862

| 07 ديسمبر 2022

عربي ودولي alsharq
"إمباور2019" يختتم فعالياته بإطلاق ثلاث مبادرات جديدة

أعلن مؤتمر تمكين الشباب إمباور 2019 الذي ينظمه برنامج أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، أحد البرامج التابعة لمؤسسة التعليم فوق الجميع، اليوم، عن إطلاق ثلاث مبادرات رئيسية لمواجهة الحاجة الملحة إلى مفهوم المواطنة العالمي، والتحديات العالمية. جاء ذلك في ختام النسخة الحادية عشرة من المؤتمر الذي يعد التجمع الشبابي الأكبر من نوعه في قطر والذي جاء تحت شعار الشباب عوامل محفزة للحوار والسلام من أجل التنمية واستمر ثلاثة أيام. تتمثل المبادرة الأولى في تكوين فريق عمل في مجال بناء السلام هدفه ابتكار مجموعة أدوات لإعداد الشباب المهمشين، ليكونوا وسطاء وبناة للسلام، وسيضم فريق العمل منظمات خبيرة من بينها منظمة البحث عن أرضية مشتركة،وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة المدربين عبر القارات والذين سيعملون جنباً إلى جنب مع الشباب المشاركين في برنامج إمباور من مختلف أنحاء العالم. أما المبادرة الثانية فهي إنشاء شبكة للمشاركين في مؤتمر إمباور لتنسيق الجهود في مجال الوساطة وبناء السلام، وقد تم بالفعل إنشاء مجموعة على (فيسبوك) واسم الصفحة هو معاً من أجل السلام . والمبادرة الثالثة والأخيرة هي معاً من أجل حملة السلام وتهدف إلى بناء قوة دافعة للشباب ليصبحوا بناة سلام ووسطاء والوصول إلى مليون شاب من مختلف أرجاء العالم وإشراكهم في الأنشطة التي ستقود إلى مؤتمر قطر 2020 للسلام . كما تم في ختام المؤتمر تنظيم حفل توزيع جوائز نوادي خدمة الشباب في روتا احتفاءً بالجهود التي تبذلها الأندية في مشاريع خدمة المجتمع، حيث تم منح خمس جوائز لكل من فريق القيادات النسائية على جائزة القادة، وفريق إقرأ وقدم على جائزة محدث التغيير، ومستقبل أخضر على جائزة المواطنة العالمية،وأزهلهاعلى جائزة تطويع التكنولوجيا لخدمة المجتمع، ومبصرون على جائزة الابتكار. وتضمن المؤتمر الذي أقيم بمركز الطلاب في المدينة التعليمية جلسات تثقيفية ومجموعة من الندوات، وحلقات النقاش، والخطابات الرئيسية، وورش عمل المجموعات الصغيرة، والأنشطة الخارجية، والمعارض، وعرضا فنيا للشباب شارك فيها أكثر من 500 شاب تتراوح أعمارهم بين 16 و 32 عاماً، والعديد من المشاركين الدوليين. وقد جدد المشاركون الشباب عهدهم بإيجاد عالم ينعم بالعدالة والمساواة الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية، وأكدوا التزامهم بالاعتراف بالإنسانية المشتركة، وألا يسمحوا بإهمال أي إنسان أو مجتمع ليتمكن الآخر من التطور، بالإضافة إلى العمل من أجل عالم أفضل. وخلال دوراته المتعاقبة نجح مؤتمر تمكين الشباب إمباور في أن يكون بمثابة محفل مهم لتعزيز التعاون والتفاعل مع الشباب ضمن استراتيجيات بناء السلام مع الجهات الفاعلة الممثلة للمجتمعات والمنظمات الدولية ذات الصلة وهيئات الأمم المتحدة ، حيث يركز المؤتمر على تعزيز قيم السلام والتسامح والشمولية والاعتدال عبر حوار الثقافات والإسهام في مساعدة الشباب على بناء الوعي والمعرفة والمهارات اللازمة والمشاركة بفاعلية في بناء السلام بأسلوب هادف، بالإضافة إلى توجيههم لترسيخ التفاهم بين الثقافات.

814

| 17 مارس 2019

محليات alsharq
مؤتمر إمباور 2019 منصة مثالية للتعبير عن قضايا الشباب

انطلق صباح أمس مؤتمر تمكين الشباب السنوي – إمباور 2019 في نسخته الحادية عشرة في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة، بحضور الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، وسعادة الدكتور علي بن صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والدكتورة حفصة أبيولا، رئيسة مبادرة نساء أفريقيا. كما حضر هذه الفعالية حشد كبير من الشبان والشابات الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و32 عاماً، ومن بينهم العديد من المشاركين من مختلف دول العالم. إطلاق برنامج أيادي الخير نحو آسيا وكانت مؤسسة التعليم فوق الجميع أطلقت أمس برنامجها أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، ويهدف مؤتمر إمباور 2019، الذي يمتدّ حتى 16 مارس، ويتخذ من الشباب عوامل محفزة للحوار والسلام من أجل التنمية شعاراً له، إلى التأكيد على دور الشباب بوصفهم عوامل محفزة للسلام والحوار من أجل التنمية المستدامة، ويؤكد مجدداً أنّه المنصة المثالية للشباب والمساحة المميزة ليعبّروا عن أفكارهم. يحظى موضوع المؤتمر باهتمام كبير نظراً لما يشهده العالم من أحداث، وتزامناً مع إعلان الأمم المتحدة لسنة 2019 بوصفها السنة الدولية للاعتدال، للعمل على توسيع نطاق حضور الأصوات المعتدلة، من خلال نشر وتعزيز روح الحوار، والتسامح، والتفاهم والتعاون، وسيتيح للمشاركين المحليين والدوليين فرصة تعلّم هادفة وعملية، فضلاً عن اتساق فكرة المؤتمر مع دعائم التنمية الاجتماعية لرؤية قطر الوطنية 2030، والتي تهدف إلى نشر التسامح، والحوار البنّاء والانفتاح على ثقافة الآخر، والحوار ما بين الحضارات والتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة. تمكين الشباب قال السيد عبدالله عبدالله، المدير التنفيذي بالإنابة لبرنامج أيادي الخير نحو آسيا (روتا) مؤسسة التعليم فوق الجميع: يضيف موضوع مؤتمر تمكين الشباب إمباور 2019 قيمة كبيرة إلى رؤية مؤسسة التعليم فوق الجميع في توفير فرص جديدة في الحياة وبث روح الأمل والارتقاء بحياة الشباب، كما يؤكّد مجدداً على ثقة مؤسسة التعليم فوق الجميع بإطلاق الطاقات البشرية وتشجيع التعاون، من خلال جهودها لتحقيق الهدف الرابع من خطة التنمية المستدامة في التعليم، عبر تعزيز قيم السلام والتسامح والتفاهم، وكذلك تقدير قيمة التنوع الثقافي وإسهامه في التنمية المستدامة. وقد أثبتت الدورات السابقة للمؤتمر قدرات شبابنا القطريين وعزمهم على تحقيق هذه المساعي الاجتماعية، وسيعزز المؤتمر هدفهم في الدفع نحو التغيير عبر مساهماتهم القيّمة. تسخير طاقات الشباب وأضاف: يهدف مؤتمر هذه السنة إلى تسخير حماس الشباب وإبداعهم بدعم من فريق عمل روتا، مما سيسهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف الإنمائية لرؤية قطر الوطنية 2030. كما يهدف مؤتمر تمكين الشباب السنوي الحادي عشر إمباور 2019، والذي يستمر لمدة 3 أيام، إلى رفع مستوى الوعي وزيادة المعرفة وبناء قدرات الشباب في قطر والعالم، لتمكينهم بوصفهم عاملا محفزا في السلام والحوار من أجل التنمية، كما أننا على ثقة من أن الأيام المقبلة ستكون حافلة بالفعاليات في إحداث تغيير اجتماعي كلّي، يمكننا من خلاله أن نرى ونساهم في ازدهار قطر من جميع النواحي. عوامل محفزة من أجل التنمية وفي كلمته، قال سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان: إنّ الشباب عوامل محفزة للحوار والسلام من أجل التنمية المستدامة، ولكي يتمكنوا من المشاركة في عملية التنمية، يجب أن يكون لهم دور في المجتمع المدني، ودور في الإعلام، ودور المشاركة في الشأن العام، يجب تمكينهم من إيصال صوتهم لصانعي السياسات والاستراتيجيات وأن يُستمع إلى رأيهم بجدية واحترام. إن ثقة الشباب بالقيم الإنسانية والإيمان بالمساواة بغض النظر عن عرق أو لون أو دين أو جنس أو ثقافة أو انتماء طبقي أو مذهبي أو اجتماعي، تصنع فرقاً. وتوجه بالشكر الجزيل لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حفظها الله ورعاها على مبادرتها الكريمة وجهودها المستمرة نحو تطوير القدرات البشرية على المستوى الإقليمي والعالمي، والشكر للقائمين على إطلاق برنامج روتا وعلى الدور الكبير الذي يقومون به. من جهتها قالت الدكتورة حفصة أبيولا، رئيسة مبادرة نساء أفريقيا: أشارك في مؤتمر إمباور 2019 الذي تنظمه بالكامل من قبل الشباب القطري والمنطقة: إن عملهم الشاق هو علامة على إيمانهم بقوة الشباب في تعزيز السلام في العالم، لذلك نركز على دعمهم. ويركز المؤتمرعلى قيم السلام والتسامح والاعتدال من خلال الحوار بين الثقافات مما يساعد ممثلي الشباب في بناء الوعي والمعرفة والمهارات اللازمة للمشاركة الفعالة في عملية بناء السلام على نحو هادف، ويرشدهم إلى التأكيد على أهمية حماية الشباب، والدور الذي يمكن أن يلعبوه في تعزيز التفاهم بين الثقافات. ويقدّم المؤتمر على مدى ثلاثة أيام مزيجاً يتضمن ندوة، وحلقات نقاش، وخطابات محفزة، وخطابات رئيسية، وورش عمل لمجموعات صغيرة، وعروضا تقديمية، ومعرضا، وقصص نجاح ملهمة، وزيارات خارجية، بالإضافة إلى حفل توزيع جوائز وعرض ثقافي كجزء من البرنامج.

4018

| 15 مارس 2019

محليات alsharq
بدء فعاليات النسخة الـ11 لمؤتمر "إمباور 2019"

بدأت اليوم فعاليات النسخة الـ11 لمؤتمر تمكين الشباب السنوي إمباور 2019 الذي ينظمه برنامج أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، أحد برامج مؤسسة التعليم فوق الجميع تحت شعار الشباب: عوامل محفزة للحوار والسلام من أجل التنمية. ويتضمن المؤتمر الذي يشارك فيه، أكثر من 500 شاب وفتاة، من دولة قطر ومختلف دول العالم مجموعة متنوعة من الأنشطة، التي تشمل حلقات النقاش، والكلمات الرئيسية، والمحاضرات، وورش العمل، والزيارات الخارجية، والمعارض، بالإضافة إلى البرنامج الاجتماعي والفعاليات الثقافية. ويهدف إمباور 2019، الذي يقام في مركز الطلاب بالمدينة التعليمية ويستمر ثلاثة أيام، إلى إطلاق حوارات بناءة بين الشباب بدورهم كصناع للسلام وقادة المستقبل وتعزيز قيم التسامح والحوار البناء والانفتاح على الثقافات الأخرى والتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة، كما يركز على دور الشباب كعامل محفز للحوار من أجل التنمية المستدامة وفي تشكيل السياسة وحل النزاعات. وبهذه المناسبة أوضح سعادة الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن العالم الآن يعاني التطرف والعنصرية والكراهية والتعصب السياسي والاجتماعي والديني التي تمارس على مستوى الدول والأفراد، مضيفا أنه لمواجهة كل هذه التحديات يجب على الدول أن تقدم لشبابها التعليم الجيد والخدمات التربوية والصحية والنفسية والدعم المعنوي بما يبعدهم عن التحجر والتطرف الفكري والعقائدي، وكذلك فرص العمل والحوافز المناسبة لتمكينهم من تكوين أسر تشعر بالطمأنينة والأمان. وشدد الدكتور المري على أن مشاركة الشباب في عملية التنمية تستلزم أن يكون لهم دور في المجتمع المدني والإعلام والمشاركة في الشأن العام والعمل على إيصال صوتهم لصانعي السياسات والاستراتيجيات ونشر مبادئ حقوق الإنسان والعمل بها. وتابع قائلا إن ثقافة حقوق الإنسان أثبتت قدرتها في نشر العنصر الأخلاقي بقوة غير مسبوقة نظرا لتمتعها بمبدأ العالمية الذي يتجاوز الحدود الجغرافية والسياسية واللغوية والثقافية ويجعلها تشكل منطلقا جامعا للشباب ووسيلة لتحقيق السلام والتعايش والمشاركة في تنمية مستدامة تنسجم مع الطبيعة الإنسانية. ودعا رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الشباب إلى البحث الحقيقي عن المعرفة وفهم حقوق الإنسان والشعور بالمسؤولية تجاه المرأة والطفل والعمال وذوي الإعاقة وغيرهم من الفئات الأولى بالرعاية والإيمان بالمساواة والقيم الإنسانية بعيدا عن التعصب على أساس العرق واللون والدين والجنس وغيرها. وطالب الدكتور المري الحاضرين بأن يكونوا جسرا للإخاء والصداقة ونقل الثقافة والمعرفة إلى بلدانهم ومحيط تواجدهم وأن يكونوا مشعلا تنار به العقول وأن تظل قلوبهم شابة دائما لأن الذين يثيرون الحروب والنزاعات مقابل نزعاتهم الأنانية فقدوا شباب قلوبهم. وتوجه الدكتور علي بن صميخ المري بالشكر الجزيل لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر على مبادراتها الكريمة وجهودها المستمرة لتطوير القدرات البشرية على المستويين الإقليمي والعالمي.

2226

| 14 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
"امباور 2018" يدعو المنظمات والهيئات الدولية المعنية لدعم الشباب لتحقيق المواطنة الفعالة

اختتم برنامج أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، أحد برامج مؤسسة التعليم فوق الجميع اليوم مؤتمر تمكين الشباب السنوي العاشر إمباور 2018 بإعلان دعا فيه المنظمات والهيئات الدولية والجهات المعنية لتقديم الدعم اللازم للشباب من اجل تحقيق المواطنة الفعالة. والمؤتمر الذي اتخذ من الشباب والمواطنة الفعالة شعارا له، وفّر للشباب منبراً ساهم في صقل مهاراتهم القيادية، واستطاعوا من خلاله أخذ زمام المبادرة لتطوير الحلول لبعض القضايا العالمية الملحّة. وشكل إمباور 2018 تتويجا للجهود التي بذلها 450 شاباً وفتاة شاركوا في دورة المؤتمر لهذا العام، كما كان مرآة لأرائهم ومقترحاتهم المتعلقة بموضوع الشباب والمواطنة الفعالة، حيث تمكنوا من اكتشاف صوتهم، وبناء معارفهم، وصقل مهاراتهم وخبراتهم من أجل إحداث تغيير إيجابي في أنفسهم ومجتمعاتهم المحلية، فضلاً عن المساهمة الفعالة في تقدم وازدهار بلدانهم. وتضمنت فعاليات المؤتمر التي استمرت ثلاثة أيام حلقات نقاش، وكلمات رئيسية، ومحاضرات، وورش عمل، وزيارات خارجية، ومعارض، بالإضافة إلى البرنامج الاجتماعي والفعاليات الفنية. وكان من ضمن ما تعلمه الشباب خلال فعاليات المؤتمر، فكرة أن يكون دافعهم للإنجاز هو الفرصة وليست الضرورة، فضلاً عن المبادرة والعمل من أجل تحقيق الازدهار الاقتصادي. كما مكنهم من إحداث أثر ملموس من خلال استثمار وقتهم وجهدهم في دعم الاقتصاد من خلال التوجه نحو المنتجات المحلية. وقد حصل المشاركون على فرصة القيام بزيارات تعليمية خارجية لمواقع بارزة مثل مكتبة قطر الوطنية، ومتحف مشيرب، ومطافئ الدوحة، وحديقة كهرماء للتوعية والترشيد، وسوق واقف، بالإضافة إلى زيارة إلى حديقة دحل الحمام التي نظمتها وزارة البلدية والبيئة للمشاركين في المؤتمر. وركز المتحدثون خلال فعاليات المؤتمر على أهمية الأنشطة الخارجية التي قام بها الشباب وتبادلوا الأفكار والمفاهيم القيمة مع المشاركين. كما كشف أعضاء المجلس الاستشاري للشباب في برنامج روتا عن نتائج المؤتمر، في حين عرضت نوادي خدمة الشباب في روتا عددا من قصص النجاح والانجازات المتميزة. وفي نهاية المؤتمر وزعت جوائز نوادي خدمة الشباب في روتا احتفاءً بالجهود التي تبذلها الأندية في مشاريع خدمة المجتمع، حيث تم منح أربع جوائز لكل من فريق كيو وصل الذي حصل على جائزة أفضل مشروع متكامل، وبنا تعلو على جائزة أفضل إنجاز، وجرعة حياة على جائزة أفضل فريق عمل، و تحمل بنفسك على جائزة أفضل مشروع منظم. يذكر أن موضوع المؤتمر لهذا العام كان بمثابة الاحتفاء بإكمال روتا لعامها العاشر من تمكين الشباب من خلال مبادرة إمباور. وقد شارك أكثر من 450 شاباً وفتاة من قطر، والمنطقة والعالم، ليستكشفوا آفاق تمكين الشباب وتعزيز القيادة الشبابية، وتعلم الخدمة المجتمعية والمواطنة العالمية. وتلقى برنامج روتا هذا العام أكثر من 1000 طلب مشاركة من 55 دولة، وقد تم اختيار المشاركين بعد تدقيق جميع الطلبات وإجراء المقابلات الشخصية من أجل تحديد المرشحين المناسبين.

989

| 17 مارس 2018

محليات alsharq
القطري غانم المفتاح أصغر سفراء النوايا الحسنة لـ"روتا"

أعلنت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) عن اختيارها للفتى القطري غانم محمد المفتاح ليكون ثالث وأصغر سفراء روتا للنوايا الحسنة. وتم الاعلان عن انضمام أصغر سفراء روتا للنوايا الحسنة خلال فعاليات افتتاح مؤتمر تمكين الشباب إمباور 2015 الذي افتتحته مساء اليوم، الخميس، سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا. وغانم المفتاح الذي يصف نفسه دائماً بـ "غانم الرابح" يبلغ من العمر 12 عاماً، وقد تحدى إعاقته ليحولها إلى طاقة مبدعة، واستطاع أن يكون نموذجاً من نماذج النجاح ومثالاً على أن المستحيل يمكن التغلب عليه بالإرادة والعزيمة والإيمان بالقضاء والقدر. وأثناء إعلانه سفيراً لمؤسسة روتا قال السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي للمؤسسة إن الفتى غانم المفتاح استطاع أن يتغلب على إعاقته الجسدية وأن يواصل حياته مُتحدياً لهذه الإعاقة؛ ليصنع نجاحاً لنفسه من خلال أفكاره الإبداعية ومبادراته التي ألهمت الكثيرين. بدوره قال غانم المفتاح إنه فخور جداً بانضمامه إلى ركب سفراء روتا للنوايا الحسنة، وأنه سيعمل على تعزيز رسالة المؤسسة في تمكين الأطفال والشباب من التعليم في مختلف البلدان الآسيوية المحرومة. ودعا غانم كل الذين يعانون من إعاقات إلى تحدي هذا الأمر وتجاوزه والانطلاق نحو النجاح عبر الإيمان بأن قدرات الإنسان لا حدود لها أمام أي عائق. يذكر أن غانم المفتاح أصبح ثالث سفير لروتا للنوايا الحسنة بعد سعادة الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني متسلق قمم الجبال المعروف والإعلامية لجين عمران. ويمثل سفراء روتا للنوايا الحسنة المؤسسة في عدد من المحافل الإقليمية والدولية التعليمية ، ويعملون على إيصال رسالتها، فضلاً عن مرافقة متطوعيها إلى عدد من الرحلات التطوعية التعليمية في الدول الآسيوية والعربية التي تمتد أيادي روتا إليها بالخير.

1433

| 12 مارس 2015

محليات alsharq
بالصور.. الشيخة المياسة تفتتح مؤتمر تمكين الشباب 2015

افتتحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، النسخة السابعة من مؤتمر تمكين الشباب (إمباور 2015) الذي تنظمه "روتا" تحت شعار "تنمية الشباب من أجل مجتمعات سلمية". وحضر افتتاح المؤتمر المقام على مدى ثلاثة أيام في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية، سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة وسعادة السيدة سمية أردوغان نائب رئيس جمعية المرأة والديمقراطية في تركيا وسعادة الشيخة عائشة بنت فالح بن ناصر آل ثاني عضو مجلس ادارة مؤسسة روتا وعدد من المسؤولين في المؤسسة ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. الشيخة المياسة خلال افتتاح مؤتمر تمكين الشباب 2015 وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني في كلمة القتها في افتتاح المؤتمر إن الشباب اختاروا مفهوم السلام ليكون المحرك الاساسي لهذه الفعالية، حيث إننا نعيش في قرية دولية صغيرة مفتوحة الآفاق ، وما يحدث في بلد ما يؤثر قطعا على سائر البلدان. وأضافت أنه من هذا المنطلق قرّر الشباب تعزيز مبادئ ومفهوم السلام لدى الشباب من جميع انحاء العالم باعتبار أن الشباب هم أول من يتأثر بالصراعات والنزاعات والحروب التي تمزق امله في المستقبل وتقضي على طموحاته، مؤكدة أن مؤتمر امباور 2015 هو رسالة سلام للأجيال القادمة التي ستبني بسواعدها مجتمعات قوية وثابتة وناجحة. وتحدثت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني عن الفكرة التي انطلقت منها مؤسسة "روتا" في 2005 بمناسبة استضافة الدوحة للألعاب الاسيوية 2006، حيث أرادت المؤسسة أن تعبر عن تقديرها وامتنانها للمجتمعات الآسيوية التي ساهم الكثير من عمالها في بناء وتشييد المشاريع في قطر و"لذلك أردنا أن نرد لهم جانباً من الجميل عبر تعزيز التعليم في مجتمعاتهم من خلال بناء المدارس في كثير من الدول الآسيوية المحرومة". وأوضحت أنه من خلال هذا العمل عملت روتا أيضاً على تعزيز قدرات الشباب من خلال إطلاق برامج تطوع في الدول الآسيوية، حيث يقوم شباب روتا المتطوعون بالمساهمة في تعزيز برامج التعليم وبناء المدارس في تلك الدول الآسيوية التي تقيم فيها روتا برامجها التعليمية. وأكدت أن الاهتمام بالشباب يأتي انطلاقا من أن هذه الفئة تشكل نسبة كبيرة من السكان في العالم العربي تقدر بـ65%، وبالتالي من الضروري أن ندعم طموحهم ونعزز من امكانياتهم لمجابهة التحديات الموجودة في العالم حالياً. الشيخة المياسة في مؤتمر تمكين الشباب 2015 وأشارت سعادتها إلى أن اختيار شعار "تنمية الشباب من أجل مجتمعات سلمية" للمؤتمر جاء بسبب أن المناطق التي تفتقر للتنمية هي في أغلب الاحيان مناطق النزاعات والصراعات ؛ لذلك لا يوجد أمام الشباب من خيار سوى أن يعملوا على تمكين أنفسهم بأنفسهم. كما شددت على أن مؤتمر امباور 2015 ليس حدثاً اجتماعياً فقط وإنما ملتقى للأفكار الإبداعية التي نعمل على إيصالها للعالم، مُشيرة إلى أن نتائج مؤتمر العام الماضي الذي ركّز على تنمية المجتمع عن طريق الرياضة تم إيصالها إلى الأمم المتحدة وتم الاطلاع عليها من قبل الأمين العام للمنظمة العالمية السيد بان كي مون. ويشارك في مؤتمر إمباور 2015 حوالي 450 شاباً وفتاة ممن تتراوح أعمارهم ما بين 16 إلى 27 عاماً يمثلون 23 دولة من بينها: السعودية والإمارات وسلطنة عمان والكويت والبحرين وتركيا وتونس، وليبيا والجزائر ومصر وكمبوديا وماليزيا وأذربيجان والمملكة المتحدة وهولندا واليونان وأثيوبيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وقيرغيزستان وبوليفيا وسيريلانكا إلى جانب المشاركين من دولة قطر. وقال السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي لمؤسسة روتا إن هذا الملتقى الشبابي الضخم هو فرصة كبيرة لتبادل الافكار بين الشباب وبلورة مشاريع تساهم في تعزيز مفهوم السلام العالمي. وأضاف ان المؤتمر يتضمن عدة ورش عمل تساعد في بناء الحوار واكساب الشباب القدرات لمواجهة التحديات المستقبلية، وذلك من خلال خطط استراتيجية تعمل روتا أيضا على تنفيذها على المدى الطويل استناداً لرؤية قطر الوطنية 2030 التي جعلت الاستثمار في الانسان هو المحور الاساسي لأي عمل. وأعلن المناعي عن تنظيم مؤسسة روتا للمؤتمر العالمي الإنساني في شهر سبتمبر المقبل، وذلك تمهيدا لقمة العمل الانساني التي ستنظمها تركيا في 2016 بمشاركة واسعة للشباب. من جهتها قالت سعادة السيدة سمية أردوغان نائب رئيس جمعية المرأة والديمقراطية إن مؤتمر إمباور2015 يقام في وسط تغيرات كبيرة يشهدها العالم وبالتالي هناك ضرورة للتركيز على الأفكار التي تخدم المستقبل بنظرة إيجابية ورسم خطة صحيحة لطريق طويل. وأضافت: "إننا كجيل شاب لم نتخيل حجم هذه الاضطرابات والمشاكل التي تجتاح العالم، ولا بد انطلاقاً من ذلك أن يكون فهمنا لهذه المشاكل عميقاً حتى نستطيع أن نواجهها ولا تدفعنا إلى التشاؤم". الشيخة المياسة خلال افتتاح مؤتمر "إمباور 2015" وفي تصريح صحفي قالت سعادة الشيخة عائشة بنت فالح بن ناصر آل ثاني عضو مجلس إدارة روتا إن مؤتمر إمباور يعد فرصة مميزة ليلتقي شباب العالم تحت سقف واحد، ويعكفوا على التباحث في القضايا العالمية التي تمس مجتمعاتهم، موضحة أن الشباب عليهم أن يخرجوا بحلول ناجحة وتصورات واضحة لكيفية التعامل مع قضايا السلام في العالم بما يعود بالنفع على مجتمعاتهم وعلى العالم بأسره. وتضمن حفل افتتاح مؤتمر إمباور العديد من الفقرات والانشطة ومنها الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة مشروع شبكة "تم" للعمل التطوعي التي تتيح روتا من خلالها تذكرتي سفر لحضور مباراة الكلاسيكو الإسباني بين فريقي ريال مدريد وبرشلونة يوم 22 مارس الجاري. وقالت السيدة امال المناعي رئيس مجلس إدارة مؤسسي شبكة "تم" للعمل التطوعي إن هذه الجائزة هي تحفيز بسيط للشباب حتى يقوموا بمزيد من الاعمال التطوعية التي تخدم مجتمعاتهم. يشار إلى أن مؤتمر إمباور 2015 يتضمن العديد من الأنشطة المتنوعة والتي تشمل حلقات نقاشية وندوات ومناظرات فكرية ومحاضرات ومجموعات عمل وزيارات ميدانية.

425

| 12 مارس 2015

محليات alsharq
"روتا" تكمل استعداداتها لمؤتمر تمكين الشباب 2015

أكملت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، استعداداتها لإطلاق النسخة السابعة من مؤتمر تمكين الشباب (إمباور 2015) الذي يقام في مركز الطلاب بالمدينة التعليمية خلال الفترة من 12 إلى 14 مارس الجاري. وأعلن منظمو المؤتمر اليوم، الإثنين، عن العديد من المفاجآت التي سيتخللها الحدث ومنها الإعلان عن اسم الفائز بجائزة مشروع "تمّ" التي تتيح من خلالها تذكرتي سفر وحضور مباراة الكلاسيكو الأسباني بين فريقي ريال مدريد وبرشلونة يوم 22 مارس الجاري، إلى جانب تكريم 4 أندية تابعة لـ"روتا" بعد مشاركتها في معرض المشاريع الذي ينظم على هامش فعاليات امباور 2015 ومسابقة للأندية بمشاركة 10 أندية شبابية لروتا. ويتضمن المؤتمر العديد من ورش العمل التي تقدمها شخصيات بارزة وتتناول عدة مواضيع تتمحور حول شعار هذا الملتقى الشبابي العالمي وهو "تنمية الشباب من أجل مجتمعات سلمية"، حيث يتم التركيز على مفاهيم القيادة وتعلم الخدمة والمواطنة العالمية. يشارك في امباور2015 أكثر من 400 شابة وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و26 عاماً في ملتقى ينظمه الشباب أنفسهم، ويهدف إلى تأهيل الشباب من أجل مستقبل أفضل في سياق سعي مؤسسة قطر لبناء مجتمعات قوية ومستدامة في قطر وفي المنطقة. ويمثل المشاركون في المؤتمر أكثر من 23 دولة من بينها: السعودية والإمارات وسلطنة عمان والكويت والبحرين وتركيا وتونس وليبيا والجزائر وكمبوديا وأذربيجان والمملكة المتحدة وهولندا واليونان وأثيوبيا وماليزيا وكندا وقيرغيزستان وبوليفيا وسيريلانكا، إلى جانب المشاركين من قطر. كما يحفل برنامج الحدث بالعديد من الأنشطة المتنوعة والتي تشمل حلقات نقاشية وندوات ومناظرات بين الشباب ومحاضرات ومجموعات عمل وزيارات خارجية. وأوضح منظمو "امباور 2015" أن هذا الحدث يعد منصة لشباب العالم لمناقشة القضايا العالمية التي تمس مجتمعاتهم، ومن ثم الخروج بحلول عن كيفية التعامل مع هذه القضايا بما يعود بالنفع على مجتمعاتهم وعلى العالم بأسره. يشار إلى أن المؤتمر انطلق لأول مرة في عام 2009 وشهد منذ ذلك الوقت تطوراً كبيراً سواء على مستوى عدد المشاركين أو على مستوى الأفكار والمواضيع التي يناقشها، وذلك بفضل جهود الشباب المشارك والمبادرات الفاعلة التي أطلقوها وحازت على انتباه صناع القرار في العالم. وكان مجلس روتا الاستشاري للشباب قد أنهى عملية اختيار المشاركين قبل أسبوعين. ومن المقرر أن يؤهل المؤتمر الشباب للمشاركة في القمة العالمية للإنسانية في إطار أهداف التنمية البشرية لمنظمة الأمم المتحدة التي ترتكز على التعليم من أجل تحقيق التنمية المستدامة وحقوق الانسان والمساواة والسلام.

229

| 09 مارس 2015

محليات alsharq
مؤتمر "إمباور" يناقش القيادة وتعلم الخدمة والمواطنة العالمية

الدوحة - الشرق:احتشدت وفود الشباب المشاركون في مؤتمر تمكين الشباب إمباور 2014 وتنظمه مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" على مدار 3 أيام لمناقشة مواضيع القيادة وتعلم الخدمة والمواطنة العالمية، في مركز الطلاب بمؤسسة قطر في اليوم الثاني للحدث والذي عقدت خلاله 23 ورشة عمل وجلسة تعليمية. وقد صممت ورش العمل والندوات تماشياً مع شعار المؤتمر لهذا العام الذي يعقد تحت عنوان "الرياضة من أجل تمكين الشباب". وبدأ يوم الأنشطة الشبابية مع ورشة العمل الأولى حول "لغة الجسد والتواصل الفعال" قدمها عبدالله البوعينين . وقد تعرّف الشباب المشاركون بالورشة على أهمية لغة الجسد وأثرها الكبير في التواصل والقدرة على زيادة الفعالية من خلال لغة الجسد وكيفية التعرف على النوايا الفعلية من خلالها. وأقيمت ورشة أخرى تحت عنوان "التحفيز"، ناقشت مدى أهمية الرياضة في حياة الناس سواء على الصعيد الجسدي أو النفسي أو حتى الروحي. قدمت هذه الورشة جواهر المانع، وشجعت الشباب على ممارسة الرياضة لتحسين نوعية حياتهم وتعزيز تقديرهم لذاتهم. حضور كبير من الشباب لفعاليات المؤتمر وقد تعرّف المشاركون الشباب أيضاً على عملية كتابة مقترحات مشاريع فعالة وناجحة في ورشة عمل حول "أساسيات كتابة المقترحات" قدمها جورج تافولا مدير البرنامج التطوعي في روتا. بالإضافة إلى ذلك، اجتمع المشاركون في ورشة أخرى حول تطوير مسودة قرار حول كيفية استخدام الحكومات والمعنيين للرياضة كوسيلة لتمكين الشباب. وسيتم مشاركة هذا القرار مع الأمم المتحدة في مرحلة لاحقة. وقال السيد محمد عبدالله صالح مدير البرامج الوطنية في روتا "جمع مؤتمر إمباور 2014 اللاعبين الرئيسيين من الشباب في قطر ودول الخليج وكذلك من ثماني مؤسسات رائدة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند ولبنان وقطر. لقد منحت هذه الورش الشباب فرصة مشاركة الآراء وتبادل الخبرات، وساعدتهم على اكتساب معارف ومهارات جديدة. كما جمع المشاركون ذكريات رائعة وكونوا صداقات جديدة فيما بينهم". وتشارك في المؤتمر مؤسسات وجمعيات لمساعدة الشباب على اكتشاف مواهبهم الكامنة، وهي: الحق في اللعب "لبنان"، Coaches across continents "الولايات المتحدة"، مؤسسة نادي ليفربول الرياضي "المملكة المتحدة"، Magic Bus "الهند"، أكاديمية أسباير، اسبيتار، الإتحاد القطري لكرة القدم واللجنة الأولمبية القطرية "قطر". وتضمنت ورش العمل الأخرى عروضاً تعريفية من إيليا فان هولشتاين من مؤسسة كرويف، فوتبول سوسيال، الإتحاد القطري لكرة القدم، أكاديمية أسباير وغيرها. محمد عبدالله: المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات وإكتساب معارف ومهارات جديدةالإعلام الاجتماعى وللشباب البارعين في أمور التكنولوجيا، قدّم فيصل الهيثمي إرشادات ونصائح حول كيفية استخدام قوة الإعلام الإجتماعي كوسيلة للتسويق وكيف التواصل مع آلاف الناس من خلالها. وفي تدريب آخر، تعلم الشباب أسس صناعة الأفلام القصيرة من بداية كتابة السيناريو وحتى مرحلة التصوير.ولخلق مهارات القيادة في نشاط رياضي، كرست جلسة للتعريف بكيفية استخدام الرياضة في بث الأمل وتحفيز الشباب ليصبحوا قادة التغيير في مجتمعاتهم، وتميزت الجلسة بالتفاعل والمرح للتفكير في وضع اهداف والتخطيط لتحقيقها وبناء مهارات الحياة كالإحترام، الثقة بالنفس، تقدير الذات، التواصل، العمل الجماعي وكيف يتعامل القائد في ظروف والحالات المختلفة. وانتقل المشاركون الشباب بعدها إلى الملعب لحضور تدريب كرة القدم وتعلم مهارات التمرير والتسديد من قبل مدربين من نادي ليفربول الرياضي.تحليل القيادة ولمساعدة الشباب على تطوير مقاربتهم الخاصة للقيادة والتقدم ليصبحوا قادة فاعلين، أقامت مؤسسة Magic Bus ورشة عمل حول "تحليل القيادة". في هذه الندوة، اختبر المشاركون أساليب القيادة واستكشفوا مزايا وسلبيات كل نوع منها من خلال أنشطة عملية وتطبيقية. من جانبهم، شرح مدربون من مؤسسة Coaches Across Continent (مدربون عبر القارات) في جلستهم التفاعلية كيفية استخدام الرياضة لتعليم الشباب على إدارة أنفسهم. وناقشت الورشة مفهوم المتدربين الموجهين ذاتياً وكيفية الاستفادة من الرياضة لصنع قادة المستقبل. وقدمت اللجنة الأولمبية القطرية أحد أفضل الندوات التعليمية حول تنمية الشباب من خلال القيم الأولمبية. فبينما تلعب القيم الأولمبية دوراً كبيراً في تحديد مسار الشباب اليوم، عرّفت الورشة الشباب على قيم اللعب النظيف والإحترام. المشاركات فى المؤتمر واوضح السيد محمد عبدالله صالح مدير البرامج الوطنية في روتا "الهدف الرئيسي لإمباور 2014 ظهر بوضوح اليوم، حيث شجعت كافة ورش العمل الأفراد على تحدي أنفسهم في بيئة متنوعة. ومع هذا التنوع في المشاركين من قطر والمنطقة والعالم، نحن على ثقة بأن روتا تحقق هدفها الإستراتيجي في تمكين الشباب". ويعتمد مؤتمر إمباور شعار "إعمل بجد، إلعب بجد"، حيث يظهر جميع المشاركون والميسرون والمراقبون مهارات مهنية عالية ممزوجة بروح المرح عند مقاربتهم لمختلف أنشطة المؤتمر. واكتسب مؤتمر إمباور سمعة طيبة كونه المؤتمر الشبابي الاول في قطر الذي يركز على تجهيز وإعداد الشباب لتولي أدوار فاعلة في بناء مجتمعاتهم ورفع صوتهم حول القضايا العالمية. وتفتخر روتا بان مؤتمر إمباور بنى سمعته كملتقى رائد لتبادل الأفكار والمشاريع والرؤى التي تعالج الحاجات المحلية والقضايا العالمية.

355

| 28 مارس 2014

محليات alsharq
الشيخة المياسة تفتتح مؤتمر تمكين الشباب "إمباور"

غنوة العلواني إفتتحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة روتا مؤتمر تمكين الشباب "إمباور" السادس الذي تنظمه مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" في مركز الطلاب في مؤسسة قطر بحضور سعادة الشيخة عائشة بنت فالح بن ناصر آل ثاني، عضو مجلس إدارة "روتا" والرئيس التنفيذي لروتا السيد عيسى المناعي، وذلك بمشاركة حوالي 450 شاباً من عمر 16 إلى 26 عاماً. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة روتا "يعدّ إمباور 2014 منصة فريدة للشباب لاكتشاف أصواتهم وإطلاق طاقاتهم وإعطائهم الفرصة للمساهمة بإيجابية في المجتمع، إضافة إلى تطوير مهاراتهم وتحسين سلوكياتهم لتولي أدوار قيادية فاعلة داخل مجتمعاتهم. وسيوفر الحدث أرضية مشتركة للشباب من داخل وخارج قطر للتعرف على بعضهم البعض وتبادل الخبرات والمعلومات فيما بينهم". وأضافت "أتت فكرة مؤتمر تمكين الشباب "إمباور" انطلاقا من قناعتنا بأهمية الدور الذي يلعبه الشباب في تشكيل مستقبل مجتمعاتنا من خلال مشاركتهم في إيجاد الحلول المبتكرة لمشاكلهم الآنية والمستقبلية ودورنا كمنظمات في دعمهم بالمهارات الحياتية والجوانب التعليمية اللازمة التي تسهم في إعدادهم كقادة للمستقبل". وأشارت سعادة الشيخة المياسة إلى أن روتا ملتزمة بتوفير منصة للفعاليات المجتمعية التي يمكن للشباب المشاركة فيها بحرية وفعالية، بهدف التعلم واكتساب المعرفة حول أهمية ممارسة الرياضة والمحافظة على الصحة. تمكين الشباب وتابعت سعادتها قائلة إن الرياضة من أجل تمكين الشباب هو عنوان مؤتمرنا اليوم. تمتلك الرياضة تأثيراً فريداً للإستقطاب والتحفيز والإلهام. فالرياضة في طبيعتها تدور حول المشاركة. فهي تساهم في التحفيز على الانخراط والمواطنة، وتعبر عن القيم الإنسانية مثل احترام المنافس، القبول بالقواعد الملزمة، العمل الجماعي والإنصاف، وهي كلها مبادئ نصّ عليها ميثاق الأمم المتحدة كما نصّت عليها أيضاً ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية 2030". وتابعت "هذا ما نعتز بتعميمه في مجتمعنا العربي عموما والخليجي خصوصا اثباتا للوعي بأهمية الرياضة وفعاليتها في تحقيق التضافر بين ابناء مجتمع صحي واحد يصبو للتقدم والازدهار". مشاركات عالمية ويقام المؤتمر هذا العام تحت عنوان "الرياضة من أجل تمكين الشباب"، برعاية مشيرب العقارية، الشركة العقارية الرائدة التابعة لمؤسسة قطر، والتي تأسست كمشروع تجاري لدعم أهداف مؤسسة قطر والرؤية الوطنية 2030. ويجمع مؤتمر "إمباور" لاعبين رئيسيين من الشباب من قطر ومنطقة الخليج، وكذلك من ثماني مؤسسات من الولايات المتحدة الأميركية، المملكة المتحدة، لبنان وقطر، حيث يتشاركون الآراء ويتبادلون الخبرات لاكتساب مهارات إضافية تساعدهم على مواجهة القضايا التي تهم الشباب في كافة البلدان. منصة مثالية وفي كلمتها قالت الدكتورة اوما أوباما شقيقة الرئيس باراك اوباما "الرياضة هي المنصة المثالية للشباب لبناء وتعزيز تقديرهم لذواتهم. عندما يعتاد الشباب على اللعب، حتى من خلال المشاركة، يتوقفون عن الشعور بالحرمان والتهميش، ويبدأون بالمشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم. ومن خلال تسليط الضوء على إنجازاتهم، يكتسبون الثقة لمواجهة المزيد من التحديات". وقالت أوباما "يسرني حقاً تبني روتا عنوان المؤتمر الرياضة من أجل تمكين الشباب. فالرياضة تشرك جميع القادرين على تحقيق التغيير حتى أولئك الذين يعيشون على الهامش، لإشراكهم في رؤية تحقيق عالم أفضل". وأضافت : هناك رابط مباشر بين صحة وعافية الشباب والتقدم الإجتماعي والإقتصادي للبلد. نحن سعداء بأن قطر تتولى هذه المسؤوليات في التعليم والتنمية الشخصية للشباب، ونتطلع للإستفادة من فرصة تواجدنا في إمباور لتبادل أفضل الممارسات وتوحيد جهودنا مع الشباب من جميع أنحاء العالم". وتتولى الدكتورة أوباما حالياً رئاسة مجلس إدارة مؤسسة جاكوبس، المؤسسة غير الربحية ومقرها سويسرا. تمول المؤسسة برامج الأبحاث والتنمية في العالم في مجالات الطفولة وتنمية الشباب مع تركيز خاص على تنمية الطفولة المبكرة والبطالة والرفاه الإجتماعي الإقتصادي. الرياضة من اجل التغير بدوره، قال السيد حسن الذوادي الامين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث في كلمته أمام الحضور "نلتقي اليوم لأن هدفاً واحداً مشتركاً يجمعنا جميعاً: الرياضة من أجل التغيير المجتمعي والاقتصادي في إطار الرؤية الوطنية 2030. في قطر، لطالما اعتبرنا الرياضة وسيلة للتعليم يمكن الإستفادة منها لمصلحة التنمية البشرية". وأضاف "نقدر عالياً مبادرة روتا في تبني مفهوم الرياضة للتركيز على تحقيق الأهداف التعليمية. في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، نسعى جاهدين لرفع التوعية بأهمية الرياضة في حياتنا اليومية، ويسرنا أن نجتمع مع روتا اليوم للترويج للرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، كعامل رئيسي لتوحيد الشباب من مختلف الخلفيات والثقافات وإعدادهم وتجهيزهم بالروح الرياضية".

384

| 27 مارس 2014