أعلنت مجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وأفريقيا، عن رعايتها الرسمية للنسخة الثانية من مؤتمر ومعرض قطر للمسؤولية الاجتماعية، التي ستقام تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات من 30 أبريل إلى 2 مايو 2024. وتأتي هذه الرعاية بمثابة تعزيز لجهود المجموعة في الحفاظ على مبادراتها ومشاريعها المرتبطة بالمسؤولية الاجتماعية، والتي تعد ركيزة مهمة لاستراتيجية المجموعة طويلة الأجل لتقديم أداء أفضل وبناء علامة تجارية أقوى. وتجمع القمة التي تنظمها الشركة الدولية للمعارض – قطر ومبادرة للمسؤولية المجتمعية متحدثين رئيسيين، وسيتم خلالها تنظيم ورش عمل للمساعدة في إنشاء منصة للخبراء والمهنيين المحليين والعالميين في مجال المسؤولية الاجتماعية لمناقشة كيفية استخدام المسؤولية الاجتماعية من قبل المؤسسات لدمج الأهداف الاقتصادية والاجتماعية في عملياتها. وتعليقاً على هذا الحدث، قالت السيدة هبة علي التميمي، نائب رئيس تنفيذي أول – إدارة الاتصالات في QNB: يسعدنا أن نكون البنك الرسمي لهذا الحدث حيث نشارك للعام الثاني على التوالي في فعالياته في خطوة تعكس بقوة رؤيتنا لتوفير قيمة طويلة الأجل وللتأكيد على جهودنا المستمرة لدعم مختلف مبادرات المسؤولية الاجتماعية. وأضافت: سوف يكون لمجموعة QNB حضور بارز في فعاليات نسخة هذه السنة من خلال المشاركة بجناح خاص هو الأكبر في المعرض، وحضور فعال لمتحدثين من المجموعة في جلسات المؤتمر، فضلاً عن المساهمة في تقرير قطر الوطني للمسؤولية الاجتماعية الذي يصدر على هامش الحدث من خلال استعراض نشاطات وإنجازات المجموعة في مجال المسؤولية الاجتماعية.

احتفاءً بالدور البارز الذي يلعبه الدولي الإسلامي في مجال المسؤولية الاجتماعية، قامت شبكة قطر للمسؤولية الاجتماعية بتكريم البنك خلال مؤتمر ومعرض قطر للمسؤولية الاجتماعية 2023 الذي أقيم بالتعاون مع جامعة قطر برعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية. وتسلم السيد علي حمد المسيفري رئيس قطاع الموارد البشرية والشؤون الإدارية في الدولي الإسلامي درع التكريم خلال حفل نظم ضمن فعاليات المؤتمر وتم خلاله أيضًا إطلاق النسخة العاشرة من التقرير الوطني للمسؤولية الاجتماعية. وبهذه المناسبة، صرح المسيفري قائلاً: «نحن سعداء بتلقي هذا التكريم مرة جديدة، ونشعر بالفخر لكوننا من بين المؤسسات التي تم تكريمها اليوم عن دورها في خدمة المجتمع، خصوصاً وأن الالتزام الثابت بهذه القضية هو جزء من ممارسات الدولي الإسلامي منذ فترة طويلة». وأضاف: «إن مناسبة مؤتمر ومعرض قطر للمسؤولية الاجتماعية وإطلاق التقرير الوطني للمسؤولية الاجتماعية محطة مهمة لتأكيد أولوية التعاون بين المؤسسات الربحية والمؤسسات غير الربحية التي تقدم برامج متنوعة تسهم في تقدم المجتمع، وتعزيز التنمية الأفقية التي تعود بالخير على أوسع شريحة من شرائح المجتمع». وأضاف: «إن الدولي الإسلامي لا يدخر أي جهد في سبيل الحفاظ على علاقات قوية مع مختلف الجهات الناشطة في خدمة المجتمع، حيث يقدم الدعم للمبادرات والفعاليات التعليمية والثقافية والرياضية والخيرية وغيرها، التي تساهم في تقديم المنافع لمختلف فئات المجتمع». وتابع المسيفري: «إننا ننظر إلى المسؤولية الاجتماعية من منظور واسع وعميق، حيث نعمل على أن تكون منتجاتنا وخدماتنا المصرفية متوافقة مع متطلبات وحاجات المجتمع، وبما ينسجم مع معايير الشريعة الإسلامية التي تؤكد على المساهمة في التنمية». ونوه إلى: «أن جهود الدولي الإسلامي في مجال خدمة المجتمع تلحظ بشكل خاص الاهتمام بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، نظرًا لإيماننا بأهمية هذه الشركات في تحقيق تنمية تعود بالنفع على فئة واسعة من المجتمع، ويسعدنا أن نكون رواداً في هذا المجال عبر العديد من المبادرات». وأكد قائلاً: «سيواصل البنك جهوده في مجال برامج المسؤولية الاجتماعية، سواء كان ذلك من خلال التركيز على منتجات وخدمات مصرفية تقدم قيمة مضافة للعملاء، أو من خلال رعاية الإنسان وتنميته عبر دعم ورعاية فعاليات وأنشطة مختلفة تشكل إسهاماً نوعياً لتحقيق أهداف مجتمعية سامية». وأعرب المسيفري أخيراً عن شكره لجامعة قطر وشبكة قطر للمسؤولية الاجتماعية على مبادرتهما بتكريم الدولي الإسلامي خلال مؤتمر ومعرض المسؤولية الاجتماعية الذي أصبح مناسبة سنوية هامة تسلط الضوء على أبرز المبادرات المجتمعية والجهات المؤثرة فيها».

ألقى سفير مملكة سوازيلاند كلمته الثانية في الجلسة الافتتاحية، ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر المسؤولية الاجتماعية للشركات، مثمنًا الدور الكبير الذي تقوم به دولة قطر، في حل الكثير من النزاعات، لافتًا إلى دورها الكبير والهام في قضية دارفور، شاكرًا إياها جهودها الفاعلة. وقال إن قطر صديق مهم للأفارقة، ونحن ندعو أصدقاءنا بالقدوم إلينا للاستثمار والعمل سويًا، نحن نريد عقد الصفقات والبدا بالعمل، كما أننا نريد أن نغير الصورة النمطية بإفريقيا، والمتعلقة بعدم الاستقرار، وأضاف أن قطر لديها ما يزيد على 20 سفارة لدول إفريقيا في أراضيها، وهذا ناتج عن صداقة قطر والشعب القطري مع الأفارقة. وتحدث سعادة السفير عن مدى الاختلاف الكبير بين شعوب القارة السمراء، مشيرًا إلى أنها ليست متشابهة، فهناك تباينات كثيرة فيما بينها، واختلافات بين شمالها وجنوبها وشرقها وغربها، فيجب أن لا يتم أخذ الأفارقة ككيان واحد، فنحن 55 دولة وليس كما هو شائع بأننا أقل من ذالك، وقال سعادته إنه كان يُنظر للقارة الإفريقية باعتبارها قارة تقع في الخلف، ولكن بفضل صمود ومرونة الأفارقة، أثبتت القارة نفسها اليوم، فقارة إفريقيا تُبلي اليوم بلاء حسن في كافة المجالات، وهذا لم يتم بمحض الصدفة أو باستيراده من الخارج، فقد قال الأفارقة لا بد من ترتيب البيت الواحد، وهذا ما يؤكد رغبة رواد الأعمال الأفارقة، فقارة إفريقيا لديها موقع متميز وموارد متنوعة وتربة خصبة وكوادر متعلمة، مشيرًا إلى أن إفريقيا لديها أجندة خاصة تسمى بـ2063، تم تحديدها من قِبل القادة الأفارقة لتحديد وجهة إفريقيا، فسكان القارة يقودون أنفسهم الآن نحو التطور، وقد يتساءل الكثيرون لماذا 50 سنة، حتى يتم تطبيق هذه الأجندة، الإجابة بكل بساطة أن إفريقيا تبدأ بشكل بطيء وعندما تتفهم الأمور تبدأ بالانطلاق سريعًا. وقال: إن قارة إفريقيا هي القارة الوحيدة في العالم الذي ارتفع فيها الناتج المحلي إلى 5.5%، كما أنه تم الحد من معدلات مرض الملاريا، فضلًا عن العديد من الأمور الإيجابية التي لا يعلم عنها العالم شيئًا، ولكن الأفارقة جاهزون للعمل.

قالت سعادة السفيرة أيوا بولونا سفير السويد في الدوحة، إن عقد مؤتمر حول مفهوم المسؤولية الاجتماعية أمر في غاية الأهمية من شأنه أن يرسخ هذا المفهوم لدى المجتمع والشركات والمؤسسات العاملة في الدولة، ولعل دولة السويد لها تجربة رائدة في هذا المجال، حيث تم إنشاء وزارة للمسؤولية الاجتماعية إيماناً بالدور الهام الذي تلعبه لخدمة المجتمع، حيث تم تطوير هذا المفهوم لعقد كامل من الزمن. وأضافت خلال كلمتها في حفل الافتتاح أن دولة قطر ملتزمة بشكل كبير وملفت للنظر إلى المسؤولية الاجتماعية، وقطعت في هذا المجال شوطاً كبيراً في مدة زمنية قصيرة، مؤكدة أن ذلك من شأنه أن يرتقي ليس بالمجتمع فقط بل بالشركات نفسها وبالموظفين والعاملين بالدولة، مشيرة إلى أن دولة السويد تتطلع إلى أن تضع قطر رؤية إستراتيجية لتطوير المسؤولية الاجتماعية، وأن السويد ستقدم كافة أشكال الدعم وتبادل المعلومات والخبرات للدفع لذلك الهدف. وتابعت "هناك سوء فهم حول دور المسؤولية الاجتماعية، حيث يعتقد البعض أنه أمر اختياري، ولكن سياسات المسؤولية الاجتماعية يحب أن تكون واجبة، وتركز على حقوق الإنسان، وتطوير الخطط الوطنية للمسؤولية الاجتماعية. وما رأيناه في قطر يعد مبشراً للغاية في هذا المجال متمنين التوفيق للجميع من أجل خدمة هذا الوطن".

فاز برنامج "التواصل الأفضل" بإدارة تنمية المجتمع الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجائزة أفضل مبادرة حكومية في مجال المسؤولية الاجتماعية في دولة قطر لعام 2015. ونالت الوزارة هذه الجائزة نظراً لما تضطلع به من دور بارز ومهم في مجال المسؤولية الاجتماعية تجاه تمكين العمالة الوافدة في قطر من الوصول إلى أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مواقع سكناهم. وقالت السيدة ريم المنصوري وكيل وزارة الاتصالات المساعد لتنمية المجتمع الرقمي إن الجائزة تعكس الجهد الكبير والمتواصل الذي تبذله إدارة تنمية المجتمع الرقمي بالوزارة في مجال المسؤولية الاجتماعية من خلال برنامج التواصل الأفضل الذي يهدف إلى رفع الثقافة الرقمية بين فئة العمالة المؤقتة وتسهيل وصولهم وضمان استفادتهم من أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما يسهم في الارتقاء بمهاراتهم ودمجهم في المجتمع الرقمي. يذكر أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كانت قد أطلقت برنامج التواصل الأفضل في مايو 2014 بهدف توفير إطار عمل يساعد أرباب الأعمال على الوفاء بالتزاماتهم وواجباتهم تجاه العمال الوافدين فيما يتعلق بتوفير وتسهيل خدمة الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مساكنهم على النحو الذي يساعدهم على سرعة الاندماج والتأقلم في بلد جديد وثقافة مختلفة. وفي هذا الإطار ولدعم التقدم في تنفيذ البرنامج وزيادة عدد المستفيدين منه وقعت وزارة الاتصالات عددا من مذكرات التفاهم مع مجموعة من الجهات والمؤسسات والشركات الكبرى من أصحاب المصلحة المعنيين. وكانت السيدة ريم المنصوري قد تسلمت الجائزة في مؤتمر وجوائز المسؤولية الاجتماعية الذي نظمته دار الشرق تحت رعاية سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي ورئيس مجلس إدارة صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم).

كشف الوكيل المساعد لشؤون المختبرات والتقييس بوزارة البيئة، الدكتور محمد سيف الكواري، عن طبيعة مجمع الاتحاد القطري لكرة اليد، والذي سيكون الملعب الرئيسي لبطولة كأس العالم لكرة اليد 2015، حيث أنه يتبع نظام الأبنية الخضراء بكامل تفاصيله. الكواري وفي خضم شرحه أثناء مداخلته بالجلسة الثانية، لمؤتمر المسؤولية الاجتماعية للشركات، والذي أقيم اليوم الثلاثاء، في فندق "الفورسيزنز"، لفت إلى أن هذا المبنى، حقق 4 نجوم من أصل 5 ترصد في الأبنية الخضراء، كعلامة كاملة للإنجاز. البناء بحسب الكواري، مضاء بالكامل بطاقة الضوء، ويستخدم الطاقة الشمسية، أما مواقف الحافلات، فمظلاتها بالكامل، ألواح توليد للطاقة الشمسية، وليست مظلات عادية. وأضاف الكواري، ان الخشب الذي صنعت منه أرضية الملعب، ليست من أخشاب الأشجار، وإنما من نفايات الأشجار، وجلبت من أميركا، وهي مطابقة تماما للمواصفات القطرية. ولفت إلى أن المبنى معزول حراريا بالكامل. الجلسة شارك فيها إلى جانب الكواري، كل من مدير ادارة الصحة والسلامة والبيئة "الريل"، المهندس، الدكتور فهد الجابر، ومدير الهندسة البيئية "كيوكيم"، المهندس أحمد الحمصي، والمدير العام لفندق ويندام جراند ريجنسي، أيمن لطفي، فيما أدار الجلسة، عضو المجلس البلدي المركزي، الدكتور محمد جاسم المسلماني.

تعمل لجنة من الخبراء بتكليف من دار الشرق على صياغة وثيقة هامة ستتم إجازتها وإعلانها خلال المؤتمر يطلق عليها "إعلان الدوحة للمسؤولية الاجتماعية"، حيث تتضمن أهم الموجهات التي يراها مؤتمر المسؤولية الاجتماعية الذي ينطلق بعد غداً الثلاثاء، للدور الذي يتوجب أن تلعبه الحكومة لترسيخ وتأكيد توجهات القطاع الحكومي والخاص في المسؤولية الاجتماعية، كما تتضمن أيضاً الموجهات الخاصة بالقطاع الخاص وكيفية التنسيق بين الدولة وهذا القطاع الحيوي لتطبيق مبادئ وبرامج المسؤولية الاجتماعية. إلى ذلك صرح بابكر عثمان محرر الكتاب الأبيض، اليوم الأحد، أن الكتاب في نسخته الثانية يتضمن دليلاً لكيفية تطبيق المسؤولية الاجتماعية، بما فيها معايير الأيزو والتي يطلق عليها 26000 إضافة إلى معايير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ودليل مبادرة كتابة التقارير لكيفية كتابة تقرير الاستدامة، كما يتضمن الكتاب فصلا حول دور الحكومات في المسؤولية الاجتماعية اشتمل على نماذج من دول غربية وآسيوية وشرق أوسطية حول كيفية تعاطيها مع هذا المحور الحيوي في علاقة الدولة بالقطاع الخاص.

شارك الدكتور محمد جاسم المسلماني رئيس لجنة جوائز المسؤولية الاجتماعية للشركات في المؤتمر الصحفي، اليوم الأحد، حيث أعلن أن لجنته توصلت إلى نتائج حول الشركات الفائزة بجوائز المسؤولية الاجتماعية لعام 2014 من ضمن 30 شركة أرسلت تقاريرها ومبادراتها للتقييم. وثمّن "المسلماني" مبادرة "دار الشرق" في هذا الصدد، وقال إن إطلاق مبادرة لتقديم جوائز المسؤولية الاجتماعية للشركات القطرية بمثابة "شهادات تقدير وعرفان للشركات الفائزة من قبل اللجنة والمجتمع لدور هذه الشركات الفعال والداعم للمجتمع وفئاته". ورغم قوله إن استجابة الشركات كانت كبيرة ومميزة، حيث شارك في الدورة الأولى من الجوائز شركات وبنوك كبرى، ولكنه أشار إلى "أن الوقت الذي تمت دعوة الشركات للمنافسة على هذه الجوائز كان قصيراً جدا، خاصة أن مبادرة المسؤولية الاجتماعية تم الإعلان عنها في شهر سبتمبر الماضي على أن يتم تكريم المنافسين في شهر ديسمبر. وأضاف: فترة الثلاثة أشهر غير كافية للشركات التي تمت مخاطبتها لتقديم تقارير المسؤولية الاجتماعية الخاصة بها لكن رغم ذلك فإن استقطاب حوالي 30 شركة ما بين القطاع الحكومي والخاص للمشاركة في جوائز المسؤولية الاجتماعية للشركات لهذا العام يعتبر إنجازاً كبيراً. وتوقع دكتور المسلماني والذي يعتبر أحد الكوادر القطرية المميزة في مجال البيئة أن الدورة الثانية من الجوائز ستشهد إقبالا أكثر، خصوصا أن تنظيم الجائزة لهذا العام كان منظما للغاية.

تحت رعاية سعادة الشيخ عبدالله بن سعود محافظ مصرف قطر المركزي ورئيس صندوق دعم الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية (دعم) يفتتح سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة نائب رئيس صندوق دعم، مؤتمر المسئولية الاجتماعية للشركات، في فندق الفورسيزون بعد غداً الثلاثاء بحضور ما يزيد على 250 شخصاً من مجتمع الأعمال المحلي. ويشهد المؤتمر ولأول مرة تقديم جوائز المسئولية الاجتماعية لعدد 10 شركات ومنظمات حكومية ومنظمات مجتمع مدني وفنادق تنافست ضمن 30 شركة ومنظمة حكومية أخرى في الدورة الاولى من الجوائز، فيما يشهد المؤتمر أيضاً تدشين الكتاب الأبيض في نسخته الثانية والذي يتضمن تقارير في المسئولية الاجتماعية لعدد كبير من الشركات إضافة إلى مادة علمية حول الكيفية التي يمكن لشركات محلية أن تتبعها لتطبيق المسئولية الاجتماعية. وتأتي هذه الجهود في إطار المبادرات التي تطلقها "دار الشرق" لردم الهوة بين المجتمع وقطاع الأعمال حسب تعبير السيد جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي للإعلام والنشر رئيس تحرير "الشرق"، حيث أشار في مؤتمر صحفي عقده اليوم، الأحد، بحضور عدد من رعاة الكتاب الأبيض إلى أن الشرق تسعى لأن تكون مؤسسة متكاملة، تعمل على تقديم خدمة إيجابية للمجتمع تسهم في نهوضه وتقدمه. يشار إلى أن مؤتمر المسؤولية الاجتماعية للشركات استقطب عددا من المتحدثين يمثلون شركات ومؤسسات حكومية محلية لمناقشة دور الحكومات في المسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى مناقشة كيفية حماية البيئة. من جهة أخرى تم الإعلان أن المؤتمر سيخرج بوثيقة هامة باسم "إعلان الدوحة للمسؤولية الاجتماعية" تتضمن بعض الموجهات لكيفية إدارة المسؤولية الاجتماعية للشركات القطرية وتحديد الدور الحكومي ودور القطاع الخاص في هذا الشأن.