رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
بيت المشورة ينظم المؤتمر الدولي الخامس للمال الإسلامي

بمشاركة ماسية من الأوقاف.. - مدير الإدارة العامة للأوقاف: المؤتمر يتصدى للجوانب الشرعية للإشكاليات المالية المستحدثة - الاستثمار الوقفي يراعي الجوانب الشرعية ويتجنب المخاطر - تشارك الأوقاف بجناح متميز في المعرض المصاحب د. أسامة قيس الدريعي: الوقف من الأدوات المالية الإسلامية الهامة في مجالات تنمية وتطوير المجتمع تشارك الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مؤتمر الدوحة الخامس للمال الإسلامي تحت عنوان التمويل الإسلامي والعالم الرقمي الذي ينظمه بيت المشورة بتاريخ 19 مارس القادم برعاية معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، وتأتي مشاركة الأوقاف بموجب الرعاية الماسية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للمنتدى من خلال المشاركة في المؤتمر، وكذلك جناح متميز في المعرض المصاحب. وتم يوم أمس الإثنين الموافق 11 مارس 2019م عقد المؤتمر الصحفي للمؤتمر في الحي الثقافي ( كتارا ) بحضور عدد من الشخصيات والجهات للإعلان عن تفاصيل المؤتمر الذي سينعقد يوم الثلاثاء 19 مارس 2019م في فندق شيراتون الدوحة قاعة المجلس وبمشاركة دولية من هيئات حكومية ومنظمات دولية ومؤسسات مالية وأكاديمية في مجال الاقتصاد والمال والتكنولوجيا الرقمية، ومن المتوقع أن تسهم مخرجات المؤتمر في تطوير صناعة الصيرفة الإسلامية في قطر والعالم. وأعرب بهذه المناسبة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في كلمته بالمؤتمر الصحفي عن شكر وتقدير وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بالإدارة العامة للأوقاف للقائمين على المؤتمر لما تعالجه هذه المؤتمرات من معاملات مستحدثة نتيجة لتسارع ظهور عقود اقتصادية جديدة في العالم وما تحتويه من تعقيد بحاجة إلى بيان الحكم الشرعي وإبراز مدى خطورة هذه المعاملات. وأضاف مدير عام الإدارة العامة للأوقاف أن الوقف يقوم على ثلاث خطوات هي إنشاء الوقف وتسجيله في حجة وقفية ثم استثماره ثم صرف ريعه على حسب شرط الواقف، وأكد الدكتور الشيخ خالد بن محمد أن استثمار أموال الوقف يقوم على ركيزتين اثنتين، وهما أن يكون الاستثمار مباحًا شرعًا، والأمر الآخر أن يكون آمنًا؛ حيث لا يجوز استثمار الأموال الوقفية في أوقاف عالية المخاطر. وتطرق مدير الإدارة العامة للأوقاف إلى أهمية الحدث والرعاية الماسية لوزارة الأوقاف وقال منوها: إن المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية بالإدارة العامة للأوقاف والذي من آلياته إقامة المؤتمرات والندوات العلمية ورعايتها، قام برعاية المؤتمر. وفي ختام كلمته عبر الدكتور الشيخ خالد آل ثاني عن تطلعه إلى أن يثمر هذا الملتقى العلمي لما يشتمل عليه من أوراق علمية رصينة محكمة ثمارا طيبة يستفيد منها أهل الاختصاص، مؤكدا على أهمية ما سينتج عنه من توصيات ومقترحات لحل هذه الإشكاليات. ويذكر أن المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية تم إنشاؤه انطلاقاً من الإيمان العميق بدور العلم في تقدم الأمة وتطورها، ليكون رافداً غنياً للعطاء الثقافي والعلمي؛ حيث كان للوقف الدور التاريخي الكبير في تنشيط الحركة العلمية والثقافية وبناء هذه الحضارة التي أفادت الإنسانية جمعاء، ومن وسائله: دعم إقامة المؤتمرات والندوات وحلقات الحوار والمعارض والمراكز الثقافية الدائمة والموسمية، وتوفير بعثات داخلية وخارجية للطلبة المتميزين لمتابعة دراستهم الجامعية والعليا، وتنظيم الدورات التدريبية لتنمية المهارات في مختلف المجالات العلمية والثقافية، وطباعة الكتب والإصدارات السمعية والمرئية، ودعم وإنشاء المكتبات العامة. ويذكر أن من أهداف مؤتمر المال والاستثمار عرض تجارب المصارف المركزية في التعامل مع المستجدات المالية الرقمية، ومخاطرها المحتملة علاوة على تقديم رؤية استشرافية عن المصارف الإسلامية الرقمية، في ضوء الأحكام الشرعية، والمعايير القانونية والفنية. إلى جانب بيان أهمية الاقتصاد الرقمي، ودوره في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية قطر الوطنية 2030 كما ستتم مناقشة التحديات التي تواجه المؤسسات المالية الإسلامية في مجال الأنظمة الإلكترونية، ومدى مواءمتها للمتطلبات الشرعية. ومن جهته أعرب د. أسامة قيس الدريعي نائب رئيس اللجنة المنظمة والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة بيت المشورة عن شكره لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وثمن مشاركة الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ودعمها ورعايتها للمؤتمر، وأشار إلى أصالة الدور الوقفي وكونه من الأدوات المالية الإسلامية الهامة في مجالات تنمية وتطوير المجتمع.

449

| 11 مارس 2019