أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، المبادرة العالمية التابعة لمؤسسة قطر، عن القائمة النهائية للمتنافسين على جوائز وايز 2023. وقد وقع الاختيار على قائمة المشاريع النهائية، التي تأتي من مختلف البلدان في جميع أنحاء العالم، بفضل اتباع هذه المشاريع لمقاربات مبتكرة ومؤثرة في مواجهة التحديات التعليمية العالمية. وسيجري الإعلان عن 6 مشاريع فائزة في شهر سبتمبر، وسيحتفى بها ضمن فعاليات قمة مؤتمر وايز القادمة المقرر عقدها في الدوحة يومي 28 و29 نوفمبر المقبل.، سوف يحظى كلّ مشروع فائز بجائزة مالية قدرها 20000 دولار أمريكي. ومنذ تدشينه في عام 2009، كَرَمَ برنامج جوائز وايز وعزز 90 مشروعًا مبتكرًا، حيث تنتمي جميعها لأكثر من 150 دولة، وتعالج التحديات التعليمية العالمية. وتمثل المشاريع المتأهلة للمراحل النهائية لعام 2023 وهي 11 مشروعا منظمات ومبادرات تعمل على تحسين الوصول إلى التعليم وجودته في جميع أنحاء العالم. المشاريع المتأهلة للمراحل النهائية لجوائز وايز 2023: اسم المشروع - فونتاين للتعليم العلائقي (Fontán Relational Education - FRE) المؤسسة - كولوجيو فونتاين كابيتال (Colegio Fontán Capital) اسم المشروع - شامبا ليتو (ٍShamba Letu) المؤسسة: سو ذاي كان (So They Can)، تنزانيا اسم المشروع - تيكويل في جميع المدارس (Tekwill in Every School) المؤسسة - الجمعية المولدوفية لشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: ATIC)) اسم المشروع - التقييم الدولي الموحد لمعرفة الحساب (ICAN) المؤسسة - بال نيتورك (PAL Network) اسم المشروع - تحويل التعلم المؤسسة - ترانسفورم سكولز آند بيبول فور أكشن (Transform Schools, People for Action) اسم المشروع - مبادرة ثاكي لحقوق محو الأمية الرقمية المؤسسة - ثاكي (Thaki) اسـم المشروع: نتكلم: الربط بين اللاجئين ومتعلمي اللغات في جميع أنحاء العالم المؤسسة: نتكلم اسـم المشروع: تحويل أنظمة التعليم المؤسسة: إيدو (EIDU) اسم المشروع - أهلاً سمسم المؤسسة - شراكة بين لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) وورشة سمسم المشروع: شبكة التعليم القائم على الطبيعة في المدن الحيوية المؤسسة: أوبيبا (OPEPA) اسـم المشروع: تحفيز التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة على نطاق واسع المؤسسة: روكيت ليرنينج (Rocket Learning): اسم المشروع - إي لايف (ELIFE) المؤسسة - المؤسسة التونسية للتنمية وقد اختارت لجنة التحكيم الأولية لجوائز وايز هذه المشاريع المتأهلة للمراحل النهائية بناءً على السمات الابتكارية ومساهمتها الإيجابية في التعليم وإمكانية التوسع والقدرة على التكيف. وتقدم المشاريع حلولًا فريدة لبعض التحديات التعليمية الأكثر إلحاحًا التي يواجهها عالمنا اليوم.
284
| 18 أبريل 2023
يتضمن الحفل الافتتاحي لجوائز مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم «وايز» في الأول من فبراير المقبل تكريمًا لـ6 مشاريع مبتكرة من حول العالم أسهمت في مجال التعليم، وسيجمع هذا الحفل المجتمع المحلي ليسلط الضوء على الخدمة والريادة المجتمعية والدور الأكبر الذي يمكن أن يلعبه المجتمع في دعم المساواة والجودة وإمكانية الوصول في نطاق التعليم. ويُعد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم «وايز» منتدى رائدًا في مجال التعليم ومنصة دولية متعددة القطاعات للتفكير الإبداعي والنقاش والعمل الهادف لبناء مستقبل التعليم عن طريق التعاون وبحسب موقع مؤسسة قطر على الإنترنت يقام مهرجان أيام التعلم في الدوحة خلال الفترة من 2 حتى 4 فبراير المقبل في متحف مشيرب..ويقدم مهرجان أيام التعلم للعائلات، والشباب، ومجتمع قطر بشكل عام فرصة للتعلم التجريبي بشكلٍ فعال. وينطلق هذا المهرجان من أهداف «وايز» في رعاية المنظومة التعليمية المحلية النابضة بالحياة، ويهدف إلى تنمية وتعزيز معنى التعليم من خلال توفير أنشطة تعليمية تطبيقية، وتطوير التعليم خارج النطاق التقليدي وإيصاله إلى مساحات مجتمعية خارج الإطار الرسمي، وإعادة تعريف مفهوم الجهة التي تقدم التعليم ليكون مجال التعليم شاملًا للجميع. وتتمحور نسخة هذه السنة من المهرجان حول موضوع «تمكين الشباب». ويوفر المهرجان باقة من ورش العمل والأنشطة القيّمة التي تهدف لتمكين الشباب عن طريق تنمية مهاراتهم في الفن، والرفاه، وريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والعلوم، والبرمج.
1093
| 21 يناير 2023
تواصلت لليوم الثاني فعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم /وايز/ ما بين جلسات حوارية افتراضية وحضور شخصي، لتصبح قمة /وايز 2021/ النسخة الأولى التي تتيح المشاركة بأكثر من وسيلة. وتطرقت الجلسة العامة الأولى في قمة /وايز 2021/ وعنوانها /صدمة كبيرة وإصلاحات كبرى/، إلى الأفكار الصادمة كجائحة كورونا /كوفيد-19/ التي قد تكون المحفز الأكبر للإبداع والابتكار، وشارك فيها نخبة من قادة الفكر من مختلف دول العالم حيث ناقشوا تأثير التكنولوجيا على الإصلاحات بعيدة المدى في مجال التعليم وتشكيل العلاقات بين الطلاب والمعلمين، والتداعيات الواسعة لإصلاحات التعليم التي يتردد صداها في كل أرجاء المجتمع. وتناولت الجلسة أيضاً، موضوع الذكاء الوجداني أو العاطفي في التعلم وأهمية منح كل طفل التوعية والتثقيف النفسي الذي يستحقه وكذلك تقديم أفضل قدوة يحتذي بها ويسير على دربها. كما أتاحت قمة /وايز 2021/ للشباب فرصة المشاركة الفعالة في الحوارات النقاشية، من خلال افتتاح برنامج استديو الشباب الجديد، الذي يديره نخبة من صانعي التغيير الشباب، بإقامة سلسلة من الحوارات المركزة والندوات النقاشية والمحادثات العفوية والتلقائية التي يقودها الشباب لمناقشة قضايا كبرى مثل أهمية مبادرات تحسين المناخ، وتعليم المواطنة، وتوظيف التكنولوجيا في ممارسات التعليم، والتأكيد على تعليم الفتيات. واستضاف برنامج استديو الشباب الجديد سلسلة من الحوارات والنقاشات شارك فيها عدد من الخبراء من جميع أنحاء العالم لمناقشة مستقبل تكنولوجيا التعليم ورعاية الطلاب والمعلمين والعناية بهم، وأهمية التعليم العالي والقيادة الأخلاقية، وتوفير بيئات تعلم إيجابية ومشجعة. وقادت جيتانجالي راو، المخترعة التي تبلغ من العمر 16 عاما، والمدافعة عن تعليم الفتيات في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والفائزة بجائزة /طفل العام 2020/ من مجلة تايم، جلسة تحت عنوان /اسألني عن أي شيء/ حول تشجيع الفتيات على دراسة العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات، لحث الفتيات على التخلص من قيود التحيز وعقبات الأنماط الاجتماعية والتوقعات التقليدية التي قد تعوق تحصيلهن الدراسي وتحول دون تحقيقهن التميز الذي يطمحن إليه. وفي جلسة بعنوان /بريق: تعزيز التفكير الإيجابي والسلامة النفسية من خلال الأنشطة الإضافية خارج المقرر الدراسي/، قدمت سعادة الشيخة انتصار سالم العلي الصباح، والسيدة رقية حسين، جلسة تعريفية حول نموذج بريق وهو برنامج تعليمي يغرس القيم الإيجابية من خلال مجموعة من الأنشطة البسيطة والإبداعية والعلمية لإجرائها داخل الفصول الدراسية وخارجها، وحددت الجلسة العناصر الرئيسية التي ساعدت على نجاح هذا المنهج وأثبتت إمكانية التطبيق العملي لأنشطة التعلم الوجداني في المدارس في جميع أنحاء العالم من أجل التأثير الإيجابي على سلوك الطلاب وتحفيزهم على الإنجاز. وتحدثت السيدة ديبورا كايمبي رئيسة جامعة إدنبرة في جلسة بعنوان /أهداف التنمية المستدامة وحقوق الإنسان: الالتزام المتبادل لبناء عالم أفضل/، عن الصلة الجوهرية الكامنة بين أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والتزامات حقوق الإنسان كوسيلة لمواجهة التمييز وعدم المساواة. وفي جلسة نقاشية بعنوان /أيها الطلاب: أنتم مهمون/، ركزت المناقشات على كيفية تحسين التحصيل التعليمي للطلاب في المدارس في الوقت الذي يتكيفون فيه مع التغييرات الناجمة عن الجائحة، كما دار الحوار خلال الجلسة حول التغييرات التي بوسع الطلاب تطبيقها لتحسين حياتهم اليومية وتوظيف مهاراتهم بكفاءة وفعالية في عالم ما بعد الجائحة. كما تناولت جلسة /تكنولوجيا التعليم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: تلبية الاحتياجات الأساسية والمستجدة/ التي دارت باللغة العربية دور تكنولوجيا التعليم في تحسين التحصيل الدراسي والعملية التعليمية للطلاب في العالم العربي والشرق الأوسط، وهي منطقة تتسم بالتنوع والثراء من حيث الثقافات واللغات وتواجه تحديات جسيمة مثل الحاجة إلى تطوير مخرجات التعليم وتحسين جودة التعليم وندرة المهارات والكفاءات، وارتفاع معدلات البطالة، حيث ناقش المشاركون في الجلسة كيف تسهم تكنولوجيا التعليم في التغلب على هذه التحديات وتغيير مهارات التحصيل في عملية التعلم الأساسية أو تطوير المهارات. وركزت الجلسات الأخرى التي أقيمت باللغة العربية على دور المعلمين والتحديات التي تواجههم في إطار البيئة التعليمة الراهنة، ومن هذه الجلسات مناقشات حول /دور معلمي اللغة العربية في التغلب على فجوة الهوية لدى الشباب/، وناقشت جلسة بعنوان /اليونيسيف: دعم المعلمين وسط جائحة /كوفيد-19/: الاستعداد والتدريب/، أهمية تمكين الشباب للتغلب على العقبات في سياق الجائحة. ويعقد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم /وايز 2021/ خلال الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر في الدوحة، وعن بعد، تحت عنوان /ارفع صوتك: لنشيد مستقبلا قوامه التعليم/. وتعرض المشاركات التابعة للمؤسسة عبر منصة وايز 2021 الرقمية، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.
957
| 08 ديسمبر 2021
شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اليوم، حفل توزيع /جوائز وايز/ الذي أقيم ضمن فعاليات النسخة العاشرة لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم /وايز 2021/. كما شهد الحفل سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والرئيس التنفيذي للمؤسسة وعدد من المسؤولين والخبراء والمتخصصين من مختلف دول العالم المشاركين في المؤتمر. وقد تنافس على الجوائز في المراحل النهائية 12 مشروعا من 9 دول فازت منها 6 مشروعات خضعت جميعها للتقييم وفق معايير صارمة تشمل عوامل الابتكار وقابلية التطوير والاستدامة وأثرها على الأفراد والجماعات والمجتمعات في بيئاتها المحلية أو على المستوى العالمي، كذلك التميز بالاستقرار من الناحية المالية وأن تعتمد خطة تطوير واضحة وأن تكون قابلة للتطوير والتكرار وأن تسعى جميعها إلى معالجة التحديات العالمية الأكثر إلحاحا في مجال التعليم. وسوف يحصل كل مشروع من المشروعات الفائزة على جائزة مالية قدرها 20 ألف دولار أمريكي، كما سيحظى بتغطية إعلامية واسعة وفرص للتواصل والتعاون مع جهات عديدة. وقامت الدكتورة أمينة عبدالمجيد مديرة البرامج والمحتوى في /وايز/ بتسليم الجوائز للمشروعات الفائزة هذا العام وهي /منهاج السعادة الصادر عن حكومة دلهي/، حيث أبرم القائمون على المنهاج شراكة في المناهج المدرسية تكون مخصصة للرفاه والسعادة والوعي الذاتي والتفكير الناقد وغيرها من المهارات الاجتماعية والوجدانية، وترك هذا العمل أثرا إيجابيا على 800 ألف طالب في 1024 مدرسة، فارتفعت لديهم مستويات المشاركة والتركيز في الفصول الدراسية. أما المشروع الثاني فهو /مليار واحد/ الذي طور منصة تكنولوجية متكاملة للتعليم /على شكل جهاز لوحي وتطبيق/ لجميع الأطفال بهدف تعزيز مهارات الحساب والقراءة والكتابة باللغات التي يتكلمونها بصرف النظر عن البيئة التي تحتضنهم، ويتيح التطبيق للأطفال جلسات تعلم تناسب احتياجاتهم. ويركز المشروع الثالث، واسمه /مدارس الوعي بالصدمات النفسية/ على التعليم من خلال الوعي بالصدمات النفسية في مدارس الجمهورية التركية، وتقوم الفكرة على تحويل الفصل الدراسي إلى مساحة آمنة للأطفال الذين يعانون من التجارب النفسية الصادمة، من خلال نهجٍ متعدد الجوانب يستهدف الأطفال والمجتمع المحيط بهم، وذلك بتوفير دورات تدريبية وورش عمل مع الكادر التدريسي ومقدمي الرعاية، ووصل عدد المستفيدين منه إلى 5216 طفلا و406 معلمين و190 مقدم رعاية. أما المشروع الرابع /دعونا جميعا نتعلم القراءة/، والذي طور نموذجا شاملا ومبتكرا لتعلّم القراءة والكتابة لفائدة طلاب المدارس الابتدائية، كما وفر المشروع للمعلمين مواد القراءة والتدريب اللازم ونظاما للدرجات بهدف مساعدة كافة الطلاب /الذين يعانون أو لا يعانون من صعوبات في التعلم/ في بلوغ مستويات القراءة العادية، واستفاد من المشروع 703 آلاف و277 طفلا ومعلما في المدارس الحكومية في كولومبيا وبنما، فضلا عن قيام حكومتي البلدين باعتماد البرنامج ضمن سياساتهما العامة. والمشروع الفائز الخامس هو /تعليم آباد/ وتعني /مدينة التعليم/ باللغة الأردية، وقد اختير بفضل دمجه للفصول الدراسية الباكستانية باستخدام تقنيات رقميّة توفّر محتوى تعليميا يتواءم مع السياق المحلي والثقافة الباكستانية السائدة إلى حد كبير، ومع المناهج التعليمية الوطنية في باكستان وتعلّم الأطفال اللغتين الإنجليزية والأردية، بالإضافة إلى الرياضيات والعلوم في مختلف صفوف المدارس الابتدائية. أما آخر المشروعات الفائزة فهو برنامج /برو فيوتشرو للتعليم الرقمي/ من صنع /مؤسسة تيليفونيكا ومؤسسة لا كايشا/، وهو مصمَّم للعمل في البيئات الضعيفة، سواء كانت تتوفر على إمكانية الاتصال بشبكة الإنترنت أم لا، ويركز البرنامج على تدريب ودعم المعلمين، في تعزيز ممارساتهم التعليمية ومهاراتهم الرقمية بحيث يمكنهم من تقديم أفضل مستوى تعليمي لطلابهم، وينتشر البرنامج في 40 بلدا من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وقارتي إفريقيا وآسيا، علما أن عدد المستفيدين منه تجاوز 914 ألف معلم و19.7 مليون طفل. وخلال جلسة أخرى ضمن فعاليات المؤتمر تحدث المهندس تانماي باكشي الذي يبلغ من العمر 18 عامًا وهو خبير في برمجة التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي في جوجل ومهندس برمجيات استشاري في شركة آي بي إم، عن استخدام التكنولوجيا في تسهيل حياة الناس ومساعدة المتخصصين في مجال التكنولوجيا، كما تحدث عن رحلته في تعلم التكنولوجيا منذ طفولته والمشاريع التي قام بها لتطوير المجتمع وأساليب التعليم، مؤكدا على ضرورة إطلاق المبادرات لوضع الحلول للمشاكل الآنية والمستقبلية والربط بين التكنولوجيا والتعليم بطرق مختلفة وأكثر فعالية، وتأهيل المدرسين ليجيدوا التعامل مع الأجهزة الحديثة مع تحضير الطلبة لمستقبل غير معروف بإكسابهم خبرات التعامل مع الأحداث التي لم نعرف ماهيتها بعد.
1489
| 08 ديسمبر 2021
انطلقت، اليوم، فعاليات النسخة العاشرة من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم /وايز 2021/، إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والتي تنعقد بشكل مدمج (حضوريا في مركز قطر الوطني للمؤتمرات وعبر تقنية الاتصال المرئي) في الفترة ما بين 7 إلى 9 ديسمبر تحت شعار /ارفع صوتك: لنشيد مستقبلًا قوامه التعليم/. وتجمع قمة / وايز 2021/ أكثر من 300 من قادة الفكر في مجال التعليم، وخبراء عالميين وأصوات شابة مؤثرة من جميع أنحاء العالم للتصدي لتحديات التعليم الحالية عبر أكثر من 190 جلسة نقاشية، تتوزع بين الجلسات الحضورية، والجلسات الافتراضية، إلى جانب الجلسات المدمجة بين الحضوري والافتراضي، كما يمكن للجمهور من مختلف أنحاء العالم المشاركة في الجلسات المباشرة المنعقدة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، مع إمكانية متابعة بث المناقشات عن بُعد، من خلال منصة /وايز/ الافتراضية. وتشهد هذه النسخة مشاركة أكثر من 300 متحدث من الخبراء المحليين والإقليميين والدوليين الذين يقدمون رؤاهم في مجال التعليم وأكثر من 190 جلسة تتناول مجموعة متنوعة من الموضوعات وتحديات التعليم، كما تشهد هذه النسخة إصدار /العديد من العروض وفعاليات /لقاء المؤلف/، لتقديم نظرة متعمقة على النتائج التي توصلوا إليها، خاصة وأن الكثير من الخلاصات البحثية التي تم التوصل إليها استندت إلى دراسات حالة متصلة بالبيئة التعليمية في قطر. وقد شهدت فعاليات اليوم الأول من المؤتمر تتويج السيدة ويندي كوب، المدير التنفيذي والمؤسس المشارك لمؤسسة التعليم للجميع، بجائزة وايز للتعليم 2021 وهي شبكة عالمية تهدف إلى توفير التميّز والمساواة في التعليم، من خلال التعاون مع المنظمات المحلية التي تقوم بإشراك أبرز قادة المستقبل في بلدانها بجهود التعليم. وتُعتبر جائزة وايز للتعليم، الأولى من نوعها في العالم التي تُمنح لفرد، أو فريق، تقديراً لمساهمته البارزة في التعليم، وقد استحقتها السيدة كوب لتأسيسها مؤسسة التعليم للجميع، التي تستند إلى مفهوم يعتبر أن التغيير التربوي الهادف والمستدام يحتاج إلى قادة متجذرين في مجتمعاتهم، ويؤمنون بإمكانية تحقيق تغيير من أجل توفير الفرص التي يستحقها جميع الأطفال. وبعد فوزها بجائزة /وايز 2021/، قالت كوب: نحن نعتبر هذه الجائزة بمثابة تأييد وتقدير لنهجنا في التغيير، إن القيادة الجماعية ضرورية لحل أكثر أشكال عدم المساواة ترسخًا في التعليم، كما أنها ضرورية لإعادة تشكيل النظام الذي يحضّر شبابنا للتغلب على حالة عدم اليقين، والمساعدة في بناء مستقبل أفضل ، فالمشاكل المعقدة لا يمكن حلّها إلا من خلال تضافر جهود الجميع، والتعاون معاً على مختلف المستويات. وأضافت أنه منذ إنشائها عام 2007، طورت مؤسسة /التعليم للجميع/ بيئة تعاونية للقيادة الجماعية، بما يضمن حصول الأطفال على تعليم يساعدهم على رسم معالم مستقبلهم، وتعمل المؤسسة حالياً مع منظمات شريكة لها على المستوى المحلي في 61 دولة حول العالم، لإلهام الخريجين المتميزين والمهنيين من جميع المجالات، لتوجيه شغفهم نحو تعزيز الفرص المتاحة أمام الصغار، حيث يلتزم هؤلاء الخريجون والمهنيون بالتدريس لمدة عامين في المدارس والمجتمعات التي هي بأمس الحاجة إلى خبراتهم، ومع الدعم المستمر من الشركاء المحليين، يصبح هؤلاء المعلّمون قادة فعالين في الفصول الدراسية، وداعمين لطلابهم، مرتكزين على خبرتهم التدريسية وإيمانهم العميق بإمكانيات كل طفل بعدها، يمكن أن يتابع هؤلاء مساراتهم المهنية ليصبحوا معلمين، أو صانعي سياسات، أو حتى رجال أعمال ، كما يمكن أن يعملوا مع مختلف المعنيين في سبيل تغيير الأنظمة التي تحرم العديد من الشباب من الفرص التي يستحقونها. وأكدت السيدة ويندي كوب، أنه منذ تأسيسها، نجحت الجهات الشريكة لشبكة التعليم للجميع في استقطاب أكثر من 104 آلاف مشارك، عبر 6 قارات، تمكنوا من مساعدة 1.1 مليون شاب على تطوير المهارات والمعرفة التي يحتاجون إليها ، ويواصل 75 بالمائة من هؤلاء المعلّمين جهودهم في سبيل إتاحة الفرص أمام اليافعين كما الخريجين، سواء كمعلمين داخل المدارس أو كناشطين يعملون خارج الفصول الدراسية، من أجل تحقيق المساواة في التعليم. وتسلط قمة / وايز 2021/ هذا العام الضوء على الشباب من خلال استديو مخصص لهم وقناة للبث المباشر تتضمن فقرات انتقاها بعناية مجموعة من الشباب المسؤول عن تحرير وإعداد المحتوى بهذه القمة. ومن أبرز قادة التغيير الشباب المشاركين في القمة جيتانجالي راو التي تبلغ من العمر 16 عامًا وفازت بجائزة مجلة تايم لأفضل مخترعة شابة في عام 2020 والتي أوضحت في جلسة خاصة جهودها وابتكاراتها العلمية وعوامل نجاحها والتحديات التي واجهتها.
1474
| 07 ديسمبر 2021
أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم /وايز/، إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع تفاصيل برنامج النسخة العاشرة من قمّة /وايز/ والتي تنعقد بشكل مدمج (حضورياً في مركز قطر الوطني للمؤتمرات وعبر تقنية الاتصال المرئي) في الفترة ما بين 7 إلى 9 ديسمبر المقبل تحت شعار /ارفع صوتك: لنشيد مستقبلًا قوامه التعليم/. وخلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمشاركة سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومسؤولين من /وايز/، من بينهم الدكتورة أمينة عبدالمجيد مديرة إدارة البرامج والمحتوى، والدكتورة أسماء الفضالة مديرة البحوث وتطوير المحتوى، والسيد إلياس فلفول مدير إدارة تطوير السياسات والشراكات، استعرض المشاركون منهجية قمة هذا العام، وقدموا لمحة شاملة عن البرنامج المتكامل الذي تقدّمه. كما سلطوا الضوء على الشراكات طويلة الأمد التي تجمع /وايز/ مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في الدولة، والجهود البحثية المشتركة بينهما، كما تطرقوا إلى الشراكات المحلية الأساسية التي تم عقدها لتعزيز نجاح القمة، واستعراض دورة جوائز /وايز 2021/. وفي هذا السياق أوضحت الدكتورة أمينة عبدالمجيد أن قمة /وايز 2021/ تجمع أكثر من 300 من قادة الفكر في مجال التعليم، وخبراء عالميين وأصوات شابة مؤثرة من جميع أنحاء العالم للتصدي لتحديات التعليم الحالية عبر أكثر من 190 جلسة نقاشية، تتوزع بين الجلسات الحضورية، والجلسات الافتراضية، إلى جانب الجلسات المدمجة بين الحضوري والافتراضي، مشيرة إلى أن الجمهور من مختلف أنحاء العالم ستتاح له فرصة المشاركة في الجلسات المباشرة المنعقدة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، مع إمكانية متابعة بث المناقشات عن بُعد، من خلال منصة /وايز/ الافتراضية. وأضافت أن هناك ما يزيد على 300 متحدث من الخبراء المحليين والإقليميين والدوليين الذين يقدمون رؤاهم في مجال التعليم وأكثر من 190 جلسة تتناول مجموعة متنوعة من الموضوعات وتحديات التعليم، لافتة إلى أن هذه النسخة ستشهد إصدار /وايز/ لـ10 تقارير بحثية جديدة في الفترة التي تسبق قمة هذا العام. وسيجتمع المؤلفون والباحثون ضمن العديد من العروض وفعاليات /لقاء المؤلف/ خلال القمة، لتقديم نظرة متعمقة على النتائج التي توصلوا إليها، خاصة وأن الكثير من الخلاصات البحثية التي تم التوصل إليها استندت إلى دراسات حالة متصلة بالبيئة التعليمية في قطر. وتابعت الدكتورة أمينة عبدالمجيد بأنه سعياً لتوفير منصة للشباب، ستقدم قمّة /وايز/ برنامج /استديو الشباب/ الجديد، ليشكل محطة أساسية للحوار والنقاش، بإدارة مجموعة من الشباب من صانعي التغيير، لتسهيل الحوار بين الأجيال، منوهة إلى أنه من خلال مناقشة القضايا الكبرى، مثل أهمية المناخ التعليمي، والتصدي للمعلومات الزائفة، وحماية صحة الطلاب العقلية وتجهيزهم لسوق العمل، تهدف قمّة /وايز 2021/ إلى تزويد الجيل الجديد بالقدرة على التوصل إلى حلول مبتكرة للتحديات الأساسية لعالم اليوم. وأكدت مديرة إدارة البرامج والمحتوى في /وايز/ أن القمة ستكرم ستة من الفائزين بجوائز وايز العالمية لعام 2021، والذين تم اختيارهم تقديراً لنهجهم المبتكر والفعال في مواجهة التحديات التعليمية كما ستقدم جائزة وايز الكبرى للتعليم لشخصية سيتم الإعلان عنها خلال القمة. من جانبه، أشاد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، باستمرار مؤتمر /وايز/ منذ انطلاقه كواحدة من المبادرات الخلاقة لمؤسسة قطر رغم الظروف العالمية لجائحة کورونا /کوفيد-19/ وانعكاساتها على جميع الأصعدة المحلية والعالمية، مشيرا إلى أن /وايز/ يثري الأوساط الأكاديمية والعلمية والبحثية والمعرفية، وتلك المختصة بوضع وصياغة السياسات التربوية والتعليمية على المستوى الإقليمي والعالمي، وأصبح بمثابة ملتقى أو منبر دولي يعقد كل سنتين، بعد أن اكتسب زخما فكريا وعلميا وإعلاميا على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وحظيت نتائجه ومعطياته باعتراف دولي، لأن المشاركين فيه يعتبرون من صفوة العلماء وقادة الرأي والسياسيين والممارسين في مختلف ضروب المعرفة. وأكد سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن الوزارة تعد أول مستفيد من معطيات /وايز/ ونتائجه وتوصياته وإصداراته ومن الحراك التفاعلي الذي يحدثه في الوسط التربوي والتعليمي في الدولة لاسيما تبادل خبرات وتجارب المشاركين الذين يقدمون خلاصة ما توصل إليه الفكر التربوي والتعليمي من جهة وبين الطلاب والمعلمين ومديري المدارس وأولياء الأمور والباحثين وجميع المهتمين بتطوير وتحسين أداء مكونات المنظومة التعليمية من جهة أخرى إذ يحرص جميع أصحاب المصلحة في قطر على المشاركة في المؤتمر وحضور جلساته النقاشية وورش عمله وندواته وجميع فعالياته.
1097
| 16 نوفمبر 2021
أطلق مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مبادرة جديدة لتطوير طرق التعليم وتعزيز التعاون البحثي في نماذج التعليم القائمة على الامتحانات الخطية بجميع أنحاء العالم. وتهدف المبادرة، التي جاءت تحت عنوان مختبر الأفكار لنظم التعلم LELL، وأطلقت خلال جلسة عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى بناء مجتمع قائم على المبادئ التوجيهية العملية وإنشاء وإدارة النظم البيئية التعليمية كما تجمع بشكل منتظم الخبراء وصانعي السياسات والمبتكرين لإنشاء مجتمع عالمي مؤلف من قادة الفكر والأخصائيين بالنظم البيئية للتعلم حول العالم. والنظم البيئية للتعلم هي مجموعات متنوعة من مقدمي الخدمات المدارس والشركات والمنظمات المجتمعية، فضلا عن الوكالات الحكومية تتيح فرصا جديدة للتعلم وتعمل على صياغة مسارات عدة للنجاح. وناقش الخبراء خلال الجلسة الافتراضية التي نظمها وايز بعنوان تصميم مجتمعات تعلم هادفة ونابضة بالحياة ، تحديات تأسيس أنظمة بيئية تعليمية وكيفية تطورها باستخدام أمثلة من سياقات إقليمية مختلفة. كما استعرضت الجلسة الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها تشكيل تحالفات لتعزيز تطوير التعلم والتعليم في أجزاء مختلفة من العالم، لتخفيف العبء عن معاهد التعليم الرسمي والاستعداد بشكل أفضل للاحتياجات متعددة الأبعاد للتعلم في العالم سريع التغير. وفي هذا الإطار سلطت السيدة ألكسندرا أغوديلو، وزيرة التعليم في ميديلين بكولومبيا، الضوء على كيفية استخدام مدينتها لأنظمة التعليم الرسمية وغير الرسمية لتصبح مدينة للتعلم. وأعربت عن أملها في إنشاء بيئة تعليمية يكون فيها تعلم الناس جزءا لا يتجزأ من المدينة، ويمكن للجميع الوصول إلى التعليم، مع الإدماج طوال حياتهم من الطفولة المبكرة فصاعدا، موضحة أن المنصات التعاونية مثل المبادرة التابعة لـ وايز، يمكنها أن تلعب دورا أساسيا في سد الثغرات في أنظمة التعليم. وأضافت أنه من خلال الشراكات مع المنظمات المختلفة، يمكن إعادة تصور التعليم والحصول على أهداف أكثر استدامة بعد عام 2030 أو 2050 ، مشيرة إلى أن تطوير التعليم قد يكون بطيئا، لكن المجتمع بحاجة إلى الاستمرار والتعاون، خاصة في مثل هذه الأوقات الصعبة التي تسببها جائحة كورونا كوفيد-19. بدوره، اعتبر السيد ديفيد اتشوارينا مدير معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، أن النظم البيئية لا تقتصر على تعزيز التعلم فحسب، بل يجب أن تهدف إلى خدمة أغراض أخرى مثل التوظيف والرعاية والتماسك الاجتماعي والصحة العامة. وأضاف نحن بحاجة إلى رؤية أكثر شمولية للتعليم، وإذا كان النظام المدرسي أساسيا، فإنه ليس كافيا. وإذا كنا نرغب في تعزيز التعلم مدى الحياة، فلا يمكننا الاستثمار في المدارس فقط، نحن بحاجة إلى تجاوز نظام التعليم والذهاب إلى القطاعات الخاصة مثل التعلم الرقمي والتعلم في مكان العمل. من جانبها ركزت المتحدثة بالجلسة السيدة سون جو جوج كبير مسؤولي الأبحاث ومكتب المهارات الرئيسي بوكالة سكيلز فيوتشر في سنغافورة، على بلادها كمثال ، حيث يتم في سنغافورة استخدام النظم البيئية التعليمية للبحث في كيفية تغير المهارات مع تحول الاقتصادات العالمية والإقليمية، وكيف يمكن للوظائف الجديدة والفرص التعليمية أن تلبي هذه المهارات الجديدة. وأوضحت أن النظام الإيكولوجي للتعلم هو اجتماع الأطراف المعنيين الرئيسيين معا حول سبب أهمية التعلم من منظور اجتماعي واقتصادي، وكيف يمكن تصميم محاكاة لجعل العرض والطلب على التعلم ذا نتائج اجتماعية واقتصادية للمجتمعات خاصة أنه ينطوي على سد فجوة المهارات وتوقع نوع التعلم المطلوب.
1342
| 31 ديسمبر 2020
أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن الفائزين بجوائز وايز لعام 2020، وهي ستة مشاريع مبتكرة، تعالج التحديات التعليمية العالمية، من بين 625 متنافسا من مختلف دول العالم. ويهدف وايز من خلال هذه الجوائز، إلى تسليط الضوء على المشاريع التي أظهرت تأثيرا في مجتمعاتها، والتي من الممكن أن تضع المعايير الدولية وأفضل الممارسات في مجال التعليم في جميع أنحاء العالم. والمشاريع الفائزة لهذا العام هي برنامج بايرفوت كوليج لتعليم الكهرباء الشمسية مع التعليم المخصب، وهو برنامج شامل يجمع بين تعليم وتمكين المرأة في المناطق الريفية من خلال محو الأمية الرقمية والمالية، مع تزويدهن بالأدوات اللازمة لصنع الكهرباء الشمسية في مجتمعاتهن، ولهذا المنهج تأثير مضاعف على المجتمع بأسره واستفاد منه 2.2 مليون إنسان في أكثر من 90 دولة. أما البرنامج الثاني الفائز فهو ثنك ايكوال، وهو برنامج مجاني يتخصص في التعلم التجريبي والاجتماعي والعاطفي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات، ويغطي 25 من الكفاءات والمهارات، بما في ذلك التعلم الاجتماعي والعاطفي، وحل النزاعات بالطرق السلمية، ويدرس البرنامج في 15 دولة، وقد وصل إلى أكثر من 38 ألف طفل حول العالم. ويحمل البرنامج الثالث الفائز اسم جستس ديفندرز، ويهدف إلى زيادة الوصول إلى العدالة للسجناء الكينيين والأوغنديين من خلال التثقيف القانوني والتدريب والممارسة. ويقوم البرنامج بتثقيف النزلاء ليصبحوا مساعدين قانونيين من خلال تدريب مكثف لمدة ثلاثة أسابيع، حيث استفاد منه أكثر من 24 ألف نزيل من الخدمات شبه القانونية، وساهم في إطلاق سراح 12 ألفا و600 بريء من السجن. ويتمثل الفائز الرابع في المسابقة في مبادرة تربية المستقبل من مؤسسة هوبان مودو، وهي عبارة عن برنامج لمشاركة الوالدين يدعم مقدمي الرعاية في تطوير المهارات، ويهدف لتعزيز ارتباط الأطفال بالآباء، والنمو الصحي، وتعزيز دور الأسرة في رعاية الأطفال وتعليمهم. وتسعى المبادرة إلى توسيع نطاقها ليشمل جميع مقاطعات الفقر البالغ عددها 832 في الصين بحلول عام 2030. أما الفائز الخامس فهو معهد ستاويشة للقادة في التعليم من جمعية ديغنيتاس، ويقدم تدريبا وتوجيها مبتكرا لتمكين المعلمين في المجتمعات المهمشة لزيادة فرص الطلاب في جنوب السودان وكينيا. وقد كون المعهد شراكة مع أكثر من 260 مدرسة في ست مقاطعات في العاصمة الكينية نيروبي، وتمكين أكثر من 1500 من قادة المدارس، وأثر على تعلم 87 ألف طالب. وسادس الفائزين في المسابقة هو التعليم من أجل المشاركة والتي تعد منظمة دولية غير ربحية تعمل على تعزيز المواطنة العالمية من خلال التعليم المبتكر المبني على دور اللعب في التعلم، حيث تصل إلى 10 دول في الأمريكيتين. ويستخدم نموذج المنظمة (لعب وانعكاس وفعل) كإطار عمل لتشجيع المعلمين على التدريس بشكل ديناميكي. وقد استفاد منه أكثر من مليون و272 ألفا و223 من المعلمين والأطفال وأولياء الأمور. وسيتم الاحتفال بالمشاريع الستة الفائزة، خلال حدث يبث عبر الإنترنت يوم 28 أكتوبر الجاري بعنوان بناء مستقبل التعليم: محادثات مع المبتكرين، بما في ذلك حفل توزيع الجوائز ومناقشات مع الفائزين والمبتكرين من وايز. وسيحصل كل مشروع على 20 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى فرص الدعاية والتواصل مع المبتكرين في وايز. ومنذ إطلاق برنامج جوائز وايز في عام 2009، تقدم إليها أكثر من 4500 مشروع من أكثر من 150 دولة، وفاز فيها 72 مشروعا.
1021
| 15 أكتوبر 2020
ينظم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، مؤتمرا عن بعد حول تأثير وباء كورونا ومستقبل أنظمة التعليم حول العالم من 23 إلى 25 يونيو الجاري، حيث يستضيف فيه رواد الفكر من أرجاء العالم، لبحث تداعيات جائحة كورونا (كوفيد-19) وتحليل حالة الاضطراب التي شهدتها أنظمة التعليم في العالم والبيئة التعليمية، ومناقشة كيفية تمهيد الوباء لطريق التغيير. وتعتبر الندوة هي الثانية من نوعها، حيث نظم وايز مؤتمراً قبل شهرين ناقش فيه تعطل التعليم وإعادة تصوره، واغتنام الفرصة التي وفرتها الأزمة لإعادة التفكير والنظر في تشكيل مستقبل التعليم، وتناول استجابة وكالات الأمم المتحدة المعنية بالتعليم لجائحة كورونا (كوفيد-19)، ضمت ممثلين من دول عدة بينها الولايات المتحدة الأمريكية، الأردن، الدنمارك، والنمسا. ويعمل مؤتمر القمة العالمية للابتكار في التعليم وايز على نشر الممارسات العالمية الناجحة في التعليم، التي تستجيب للتحديات الملحة في عالمنا اليوم وتتصدى لها، ويكرس وايز أنشطته لاستنباط طرائق جديدة للتعلم، ومساعدة الأفراد في تسخير خبراتهم وإعمال فكرهم للتصدي للتحديات التعليمية الناشئة. وسواء تعلق الأمر بإتاحة سبل وصول الطلاب إلى الموارد في معظم المناطق الريفية بالعالم، أو استغلال الفرص التي من شأن الذكاء الاصطناعي أن يوفرها في سبيل التعلم، فإننا ملتزمون في وايز بتعزيز الابتكار ونشر ثقافته، وسد الفجوات القائمة بين مختلف الأنظمة التعليمية، وبناء مستقبل أفضل للتعليم من خلال التعاون وبما يلبي حاجات الأجيال القادمة.
1092
| 20 يونيو 2020
أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز)، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع العالمية، عن المشاريع الـ15 المتأهلة للفوز بجوائز (وايز) لعام 2020، والتي تنتمي لـ10 دول من مختلف مناطق العالم. وتناولت المشاريع المتأهلة التي تم اختيارها من بين 625 مشروعا طموحا، عددا من القضايا التعليمية الملحة بما فيها التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتعزيز التعلم العاطفي الاجتماعي في السنوات الأولى، وتدريس مهارات القرن الحادي والعشرين وريادة الأعمال، وتوفير التعليم للفئات المهمشة، وتحسين التدريب والتحفيز للمعلمين، وتعزيز القراءة، وتعليم لغة الإشارة، وتعزيز التعليم القانوني ورعاية أجيال المستقبل. وقد تم تقييم المشاريع وفقا لمعايير صارمة منها، إثبات استخدام الأدوات والحلول المبتكرة والفعالة التي تحدث تأثيرا ونقلة نوعية في حياة الأفراد والمجتمعات المحلية، وتمتع هذه المشاريع بالاستقرار المالي، وأن تكون لها خطط إنمائية واضحة، وكذلك القابلية للتطوير والتعميم. وقال السيد ستافروس يانوكا الرئيس التنفيذي لـ(وايز)، إن كل المتأهلين لجوائز وايز 2020 قاموا ببناء حلول فعالة لتحديات تعليمية حول العالم، سواء لضمان الوصول إلى التعليم الأساسي في مرحلة الطفولة المبكرة أو نقل مهارات ريادة الأعمال القيمة ومحو الأمية المالية، لافتا إلى أن كل مشروع يعمل بالفعل على تغيير الحياة، ويوفر نموذجا ملهما للآخرين لمحاكاته. وأكد يانوكا أن الحاجة إلى الابتكار أصبحت أكثر إلحاحا بسبب أوجه القصور النظامية التي كشفتها الأزمة الحالية، داعيا إلى تعامل صانعي السياسات وقادة المجتمع المدني حول العالم بجدية مع الحاجة إلى الارتقاء ببعض هذه الابتكارات. يشار إلى أن المشاريع الـ15 المتأهلة لجوائز وايز لعام 2020 هي: برنامج ماي مشين، معهد ستويشا لتطوير القيادة، مدرسة بايرفوت لتعليم الكهرباء الشمسية، مدرسة مايا للتأثير، برنامج دنجبي بيدي، التعليم لأجل المشاركة، مركز تشيكسوت للتعليم التقني، ثينك ايكوال، برنامج الشركة من انجاز أفريقيا، ساين لاب، براتهام ستوري ويفر، بارنتغ ذا فيوتشر، برنامج صناع العدالة، تدريب المعلمين التحويلي، مدرسة اركي للإبداع في الشباب. وسيتم اختيار المشاريع الستة الفائزة بجوائز وايز في أكتوبر المقبل وسيجري الاحتفاء بها، في أحد أنشطة وايز 2021، وبالإضافة إلى توفير الدعاية والترويج وإتاحة فرص التواصل، سوف يحظى كل مشروع فائز بجائزة مالية قدرها 20 ألف دولار أمريكي تقديرا وتشجيعا للمبادرات التعليمية ولنهجها المبتكر والمؤثر في تحديات التعليم الأكثر إلحاحا اليوم.
765
| 05 مايو 2020
أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن فتح باب التقديم في برنامج وايز لتسريع التطوير لدورته المقبلة 2020 / 2021. وذكرت مؤسسة قطر، في بيان، أن آخر موعد لتقديم طلبات الانضمام لـبرنامج وايز لتسريع التطوير لعام 2020 /2021 هو مساء يوم 20 أبريل المقبل، حيث ستدعم لجنة مؤلفة من خبراء بارزين في مجال التعليم وريادة الأعمال الاجتماعية فريق برنامج وايز لتسريع التطوير في عملية الاختيار، وسيجري الإعلان عن المبادرات المختارة في شهر سبتمبر 2020. وأسهم وايز في دعم 32 مشروعاً تعليمياً، في 18 دولة، من خلال برنامج وايز لتسريع التطوير، الذي يقدم لرواد الأعمال الذين لديهم حلول تساعد على إعادة تصور التعليم، الدعم اللازم، وإرشادات من المشرفين الخبراء، وربط المشاركين بشبكة دولية للجهات المعنية بقطاع التعليم التي يحتاجون إليها لنقل مشاريعهم إلى المستوى التالي. ومن خلال ربط رواد الأعمال الشباب بشبكة عالمية من أصحاب المصلحة في مجال التعليم، يهدف برنامج وايز لتسريع التطوير إلى مساعدتهم في التغلب على التحديات التي يمكن أن تقف في طريق تطوير وتوسيع مشاريعهم. وتتاح للشركات الناشئة من خلال مشاركتهم في البرنامج الفرصة لحضور الفعاليات الدولية، والاستفادة من فرص التواصل مع الشركاء والمستثمرين الجدد المحتملين كما يتم تزويد المشاريع بالإرشادات التي يحتاجون إليها للتطوير. وكذلك يصبح المتقدمون ممن يتم قبولهم للانضمام إلى البرنامج جزءا من مجتمع المبدعين والموجهين والخبراء في مجال التعليم.
663
| 23 فبراير 2020
خلال مؤتمر دولي في مراكش حول فعالية المدارس * د. أسماء الفضالة: نحتاج إلى إعادة النظر في تصميم التعلم المهني أكدت الدكتورة أسماء الفضالة من مؤسسة قطر وهي مدير قسم الأبحاث في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، أن العديد من الخطط في العالم الرامية إلى رفع جودة التعلم في المدارس لا تشمل المدارس نفسها خلال وضع هذه الخطط. وقالت أمام صانعي السياسات والباحثين وخبراء التعليم من أكثر من 80 دولة، خلال المؤتمر الدولي الثالث والثلاثون حول فعالية المدارس وأدائها في مراكش، إن الاستراتيجيات التي تهدف إلى رفع مستوى المدارس غالبًا لا تكون منطقية بالنسبة للمعلمين، لذا فإنهم بحاجة إلى المشاركة في تطويرها وأن يكون لديهم خيار تنفيذها، بما يعزز خبرتهم، ويساهم في تحسين الأنظمة التعليمية. وأضافت الدكتورة الفضالة في الجلسة الرئيسية للمؤتمر التي عقدت بعنوان المستقبل العالمي للتغيير في مجال التعليم: ما يفتقده صانعو القرار غالبًا هو العنصر الرئيسي في العمل مع المدارس والمعلمين، حيث يؤدي المعلمون سواء كانوا القادة في المدارس أو المدرسين أو المسؤولين أدوارًا أساسية في كل مستوى من مستويات التحسين. تابعت الدكتورة الفضالة: من أجل التحسين المستمر، نحتاج إلى إعادة النظر في تصميم التعلم المهني، ويجب علينا الاستثمار في تعليم المعلمين، كما يتعين علينا أن ننقل النقاش حول التغيير التعليمي مما نريد تقديمه إلى الكيفية التي ينبغي علينا تقديمها عبر تصميم التعلم المهني في المنظومات التعليمية المختلفة مثل المدارس. وأضافت: نعلم أن جودة التدريس هي العامل الأول في تنفيذ الخطط الناجحة. لذا، إذا كنا نؤمن بذلك، فينبغي علينا الاستثمار في معلمينا؛ ليس بفرض طرق تدريس معينة عليهم أو اختيار برامج معينة، بل من خلال تحسين خبراتهم وقدراتهم على اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب لمساعدة طلابهم على إحراز تقدم في التعلم. وأمام جمهور دولي أبرزهم دولة الدكتور سعد الدين العثماني رئيس الحكومة في المملكة المغربية، وسعادة الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، قالت الدكتورة الفضالة إن المعلمين يجب أن يكونوا قادرين على مناقشة تأثير خطط التحسين، وتحديات الممارسة الحالية، داخل نطاق مدرستهم. وأوضحت: سواء كنا نرغب في تحسين أدائنا في البيانو أو الجراحة أو كرة القدم، هناك طريقة واحدة فقط لتطوير الخبرة، وتسمى الممارسة المتعمدة، موضحة: في مجال التعليم، يلتحق المعلمون في فرق تصب في مجال معين لبناء خبراتهم، ويمارسون ذلك في فصولهم الدراسية على مدى أسبوع إلى أربعة أسابيع، ومن ثم يحاولون تجربة هذا النهج الجديد، ثم يراجعون دليل التأثير الذي يحدثونه كفريق واحد، ويناقشون الأساليب التي نجحت أو لم تنجح، لذا إن المكان الذي يتعلم فيه المعلمون هو الذي يطبقون فيه الممارسة المعتمدة. كما حددت الدكتورة أسماء الفضالة من وايز، عضو مؤسسة قطر، أربع خطوات للعمل مع المدارس لبناء قدراتهم وتعزيز تعلم المعلمين والمتعلمين، قائلًة: يحتاج قادة المدارس إلى توفير الوقت والموارد والدعم اللازم لتعلم المعلم ليكون أكثر فاعلية، وبناء ثقافة مفتوحة للمزيد من التجارب، حيث يمكن للمعلمين والمتعلمين تجربة أفكار جديدة واختبار نماذج جديدة. وتابعت: لا يمكن تنفيذ أي برنامج للتحسين بشكل هادف دون بناء ثقافة تمكينية، فالمدارس تحتاج إلى أن تبدأ صغيرة، وتتعلم بسرعة، وتدرك أخطائها، حيث أن بعض أفضل الدروس المستفادة وأكثرها فعالية تأتي من الجهود والخطط التي لم تنجح. أوضحت الدكتورة الفضالة، قائلةً: يلعب صانعو السياسات دورًا رئيسيًا في هذا الأمر، إذ لا يتعلق الأمر بالتفكير في قدرات المعلمين، بل بكيفية إنشاء نظام تمكيني وداعم، ونحن بحاجة إلى نظام تعليمي يسمح بإظهار أداء المعلمين بطرق مختلفة، حيث يبدأ في توضيح الأدلة التي يمكنك مشاركتها حول ما ينجح وما لا ينجح، وتكرار وضبط الخطط خلال دورة تحسين المدرسة، وبدلاً من الالتزام بالخطة، نود منهم تحديثها بناءً على ما تعلموه حتى الآن. وخلال حضورها جلسة تضم البروفيسور أندي هارجريفز، الأستاذ الزائر في جامعة أوتاوا، والدكتور سانتياغو رينكون جالاردو، كبير الباحثين في شركة مايكل فولان انتربرايزس للاستشارات التعليمية، في المؤتمر، أكدت الدكتورة الفضالة: إن القدرة على التعلم بشكل مستمر، والتحسين بشكل مستمر، هما مفتاح التعليم المستقبلي. وتابعت: إذا كان المستقبل سيستمر في التغيير، علينا أن نتوقف عن تحديد الأشياء التي يحتاج المعلمون وقادتنا إلى معرفتها والتدرب عليها. وأضافت: التركيز على تعلم الطالب، في صلب ما نقوم به، ولكن يتعين علينا أيضًا بناء المؤسسات ووضع الإجراءات التي تركز بشكل حقيقي على تعليم البالغين، ومساعدتهم في التعرف على ممارساتهم، حيث أن أفضل فرصة لدينا على المدى الطويل هي القيام بتحسينات مستدامة، وهي تحسين خبرات معلمينا بشكل منهجي، ليكون لدينا خبراء يقومون بخطوات صحيحة في الوقت المناسب بأسلوبهم الفريد.
826
| 13 يناير 2020
في سياق مهرجان أيام الدوحة للتعلم الذي نظمه مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز)، استضافت أكاديمية أسباير ورشة عمل حول موضوع ما هو تأثير الجسم على الدماغ: الأداء والتركيز والتوازن العاطفي والسلوكيفي 19 نوفمبر. وقد قدم هذا الحدث، الذي خاطب متخصصين تربويين محليين ودوليين والذي أداره رئيس قسم الدعم الأكاديمي في أكاديمية أسباير الدكتور جميل بابلي والمدرب الذهني الرئيسي محمد أبو زينب، للمشاركين فهماً أعمق للروابط بين الدماغ والجسم، كما منحهم الفرصة لتجربة بعض التقنيات لتحفيز وظائف الدماغ. يقول محمد أبو زينب: إننا نعيش في عالم يسير بوتيرة سريعة، حيث يواجه الناس العديد من التحديات الذهنية بغض النظر عن أعمارهم وجنسهم وعرقهم ووضعهم الاجتماعي. وأقول إن التحدي الأصعب هو التنسيق بين ما يريده العقل وما يريده الجسد. ويقول الدكتور بابلي: كل هذه التكنولوجيا الحديثة التي نملكها اليوم تستهلك الكثير من وقتنا كل يوم. وهذا يؤثر على وظيفة الدماغ عندنا مثل انتباهنا وذاكرتنا، كما يمكنه أيضاً أن يسبب سلوكاً عدوانياً. وكما نقوم بشحن هواتفنا كل يوم، يجب علينا أن لا ننسى شحن أنفسنا. فمن المهم أن نأخذ 15 إلى 30 دقيقة يومياً للاسترخاء والقيام بتمارين التنفس.
722
| 22 نوفمبر 2019
شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مساء اليوم جلسة عرض المشاريع الفائزة بجوائز وايز 2019، وذلك ضمن فعاليات النسخة التاسعة لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز الذي يقام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ويستمر يومين. وخلال الجلسة، التي حضرتها سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر وسعادة السيدة سيلفانا للوبيز حرم فخامة رئيس جمهورية باراغواي وعدد من مسؤولي المؤسسة، تم الاحتفاء بالمشروعات التعليمية الستة المبتكرة والتي نجحت في تذليل مجموعة من تحديات التعليم العالمية. وقد سلمت الدكتورة أسماء الفضالة رئيس قسم البحوث في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز الجوائز للمشاريع الفائزة والتي تم اختيارها من بين 15 مشروعاً تم ترشيحها من ضمن 481 مشروعا تقدمت للفوز بالجوائز. وجاءت المشاريع الفائزة بجوائز وايز لعام 2019، كالتالي: مؤسسة فاميلي بيزنس فور إديوكيشن من المملكة المتحدة، ومدارس العالم المتحدة التي تعمل في نيبال وميانمار وكمبوديا، ومنظمة ميكروبت التعليمية العالمية، ومشروع الطفل السعيد في البرازيل، ومشروع أربن لرعاية سلامة الأطفال في الهند ومعهد أكيلا في رواندا. وتتناول المشاريع المتأهلة عدداً من القضايا التعليمية الملحة بما فيها طرق مبتكرة لتمويل التعليم، وتوفير فرص الوصول للتعليم في المناطق النائية، وتعزيز تعليم الترميز، وتوفير برامج للطفولة المبكرة التي تعتمد على العلوم المعرفية، وتعزيز سلامة الأطفال للقضاء على الاعتداء الجسدي عليهم، وتوفير التعليم المتمركز على المهارات العملية. وقد تم إجراء تقييم مستقل للمتأهلين الخمسة عشر حيث قام فريق من الخبراء بتقييم المشاريع المتأهلة وفق معايير صارمة ومنها إثبات استخدام الأدوات والحلول المبتكرة والفعالة التي تحدث تأثيرا ونقلة نوعية في حياة الأفراد والمجتمعات المحلية، ويجب أن تتمتع هذه المشروعات بالاستقرار المالي، وأن تكون لها خطط إنمائية واضحة، وكذلك القابلية للتطوير والتعميم. وعقب توزيع الجوائز، تم فتح باب الترشح لجوائز وايز 2020 حيث يستمر استقبال الطلبات حتى يناير المقبل حيث سيتم الإعلان عن المشاريع المتأهلة للمرحلة النهائية في مايو 2020 والإعلان عن المشاريع الفائزة في أكتوبر من العام ذاته.
1061
| 20 نوفمبر 2019
قمة وايز 2019.. التزامات قطرية بمواجهة التحديات العالمية ونشر التجارب التعليمية الناجحة يعكس مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع هذا العام التزام دولة قطر بمعالجة عدد من القضايا الملحة، التي تتأثر بالتحولات المتسارعة في عالم التكنولوجيا، ونشر التجارب والممارسات العالمية الناجحة في التعليم، التي تستجيب للتحديات في عالم اليوم وتتصدى لها. وتحت عنوان: لنتعلم من جديد ما معنى أن تكون إنسانا يناقش المؤتمر الذي يعقد بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بعد غد الأربعاء موضوعات من قبيل دمج مقاربة التعلم الشمولي من أجل تحقيق الرفاه، وفهم طبيعة عمل عقولنا وكيف نتعلم، والمواطنة العالمية لأجل التنمية المستدامة، والاستفادة من التكنولوجيا في تحقيق نتائج تعليمية إيجابية. ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين نحو 2000 خبير ومتحدث ومتخصص في التعليم وصناع القرار وقادة الفكر في أكثر من 100 دولة، حيث يلتقون في أكثر من 150 من الجلسات العامة والحوارات والمناقشات التي ترسم مستقبل التعليم في قطر والعالم، وتحديد السلوكيات والمهارات والسمات التي ينبغي تعلمها وإعادة اكتسابها مجدداً من أجل تحقيق الازدهار المرجو في القرن الحادي والعشرين. ويتناول وايز 2019 القضايا الملحة والاتجاهات الحالية التي تواجه التعليم ابتداء من مناقشة كيفية إعادة تعلم المهارات الوجدانية والنفسية التي نحتاجها لكي نتعلم، وتبادل الآراء حول ما إذا كان ينبغي تعليم الرفاهة في المدارس، وتحديد اتجاهات التكنولوجيا التعليمية العالمية وتأثيرها على الابتكار.. ومن بين الأسئلة التي ستطرح خلال المناقشات: هل يجب أن تُعلم المدارس الطلاب كيف يكونون سعداء؟ وهل سيقضي الذكاء الاصطناعي على دور المعلمين؟ وهل يمكن لأحدث الاكتشافات في علم الأعصاب أن يجعل أطفالنا أكثر ذكاء؟ وهل يهتم الطلاب بما يتعلمونه؟ هل يجب أن تتخلص المدارس من أنظمة التقييم بالدرجات؟ وهل يجب على الطلاب التعهد بتخصيص نسبة مئوية من رواتبهم المستقبلية لتمويل تعليمهم العالي؟. ومن خلال المجلس وهو مساحة ومنصة للتحاور والتفاعل والتعلم التجريبي سيتمكن المشاركون من مناقشة أحدث الاكتشافات والتطورات في مجال التعليم مع الباحثين في سلسلة أبحاث وايز، أو استكشاف تجربة التعلم التفاعلي العملية، أو الاستماع إلى شهادات وتوصيات الشركاء وصانعي القرار المتميزين حيث تسلط فعاليات المجلس الضوء على أبرز إنجازات مؤسسة التعليم فوق الجميع، وهي أحد الشركاء الرئيسيين لمؤتمر وايز، وعلى جهود مؤسسة قطر، وكذلك على المبادرات الأخرى سواء في قطر أو في دول العالم الأخرى. وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر سيتم الإعلان عن الفائز بجائزة وايز للتعليم، وتمنح هذه الجائزة لفردٍ أو لفريقٍ تقديرًا لإسهاماتهم المتميزة في تطوير منظومة التعليم، والمجهود المبذول من أجل طرح فكرةٍ جديدةٍ أو تطوير مبادرة. وجائزة وايز للتعليم، وهي جائزة أُطلقت عام 2011 بمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وتعدّ أول وسام شرف من هذا النوع يحتفي بالإنجاز الفردي أو الجماعي ممن قدموا إسهاماتٍ عالميّةٍ متميزةٍ في مجال التعليم. وتهدف الجائزة إلى رفع مستوى الوعي العالمي بالدور المحوري الذي يضطلع به التعليم في كافة المجتمعات، وإنشاء منصة للحلول المبتكرة والعمليّة التي تساعد في التغلب على بعض التحديات التي تواجه التعليم في جميع أنحاء العالم. ويمكن أن يكون المرشَّحون المحتملون للجائزة باحثين أو معلمين أو صناع سياسات أو قادة منظمات، ويمكن أن ينتموا إلى أي قطاع تعليمي، من داخل قطر وخارجها شريطة أن تتوافر فيهم المعايير المحددة للجائزة، حيث يحصل الفائز على جائزة نقدية قيمتها 500 ألف دولار أمريكي، وميداليةٍ ذهبية. كما سيشهد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز 2019 هذا العام الاحتفاء بالمشروعات الستة الفائزة بجوائز وايز 2019، والتي تم اختيارها من بين 481 مشروعا، تقدمت للمنافسة، وكذلك المشروعات التي حازت على مركز الوصافة، وذلك تقديراً وتشجيعاً للمبادرات التعليمية المبتكرة في جميع أنحاء العالم. وتضم المشاريع الفائزة والتي تم الإعلان عنها في سبتمبر الماضي، كلا من مؤسسة فاميلي بيزنس فور إديوكيشن من المملكة المتحدة، ومدارس العالم المتحدة التي تعمل في نيبال وميانمار وكمبوديا، ومنظمة ميكروبت التعليمية العالمية، ومشروع الطفل السعيد في البرازيل، ومشروع أربن لرعاية سلامة الأطفال في الهند، ومعهد أكيلا في رواندا. وتتناول المشاريع المتأهلة عادة ًعدداً من القضايا التعليمية الملحة بما فيها طرق مبتكرة لتمويل التعليم، وتوفير فرص الوصول للتعليم في المناطق النائية، وتوفير برامج للطفولة المبكرة التي تعتمد على العلوم المعرفية. وتكرم جوائز وايز كل عامٍ ستة مشروعات تعليمية مبتكرة نجحت في تذليل تحديات التعليم العالمية.. ومنذ عام 2009، تلقت جوائز وايز ما يربو على 3,700 طلب تقديم للمشاركة من أكثر من 150 دولة، وقد حظي بالجوائز منها حتى اليوم 66 مشروعًا تنتمي إلى طيف واسع ومتنوع من القطاعات والمواقع، بفضل طابعها الابتكاري ومساهمتها الإيجابية وقدرتها على الاستيعاب والتكيف. وخلال وايز 2019 أيضا سيتم إطلاق ثمانية تقارير بحثية جديدة تقدم رؤى مفصلّة وتوصيات قابلة للتنفيذ لتحديات التعليم في دولة قطر وخارجها. اشتملت هذه التقارير، والتي تهم التربويين، وصنّاع السياسات، وقيادات المدارس، وأولياء الأمور، على موضوعات مثل نظم التعلّم المحلية، وسياسات اللغات، ورفاه الطلاب، والقيادة التربوية، وتعليم المواطنة العالمية، والتميز في التعليم العالي، وتنقُّل الطلاب الجامعيين عبر الدول كما سيقوم مؤلفو التقارير بعرض نتائجهم ومناقشتها مع وفود المؤتمر. وقد اختار المؤتمر ثماني مبادرات واعدة في مجال تكنولوجيا التعليم وقع الاختيار عليها للانضمام إلى برنامج وايز لتسريع التطوير لعام 2019-2020 ومشاركة ممثلي المبادرات المختارة في بعض ورش العمل والمحاضرات المتخصصة خلال القمة. كما اختار 25 متعلمًا متميزًا من 19 دولة، ضمن برنامج وايز صوت المتعلمين دفعة 2019-2020 لحضور دورة تدريبية في الدوحة خلال الفترة من 17 وحتى 19 نوفمبر الجاري عن القيادة القائمة على العمل وتطوير وحدة التعليم والمشاركة في سلسلة من الجلسات التعاونية والتفاعلية حول مواضيع مهارات الاتصال والابتكار الاجتماعي التي تقدمها قمة وايز والمنظمات الشريكة لزيادة تأثير عملهم والتعاون في مواجهة التحديات الملحة. ولأن وايز يوفر مجموعة من البرامج خارج إطار قمته الرئيسية التي تنعقد في الدوحة، تشمل طائفة من المبادرات السنوية الرامية إلى اتخاذ إجراءات عملية فقد أطلق هذا العام ولأول مرة في قطر فعالية أيام الدوحة للتعلم وهي أوّل مهرجان للتعلّم التجريبي في قطر تحتفي بالتعليم على مدار أسبوع كامل ويعرض من خلالها وايز مبادرات محلية ويشجع المجتمع على المشاركة في أنشطته. وعلى مدار ستة أيام، (14 -19) نوفمبر الجاري احتضن المهرجان عددًا كبيرًا من الجلسات والفعاليات والأنشطة التي تنظمها أكثر من 50 جهة وشريكا محليا ودوليا، وتخللتها ورشات عمل تفاعلية، ومعارض، وعروض أفلام، بالإضافة إلى دورات حول الصحة، ومناقشات تهدف إلى إحداث التغيير الإيجابي في مجتمع دولة قطر. كما أطلق المؤتمر، برنامج تمكين قادة التعلم، وهو برنامج تطوير القيادة المدرسية الموجه لقادة المدارس مثل المديرين ونوابهم بهدف إعداد قادة مدارس لديهم الأدوات والقدرات لتشكيل مجتمع لتعزيز الممارسات القيادية المدرسية، وتطوير الأفضل منها وتشكيلها وتبادلها بشكل مستمر، وإتاحة الوصول إليها من كافة التربويين للمساعدة في تطبيق التحسينات على مستوى المنظومة. بالإضافة إلى برنامج صوت المتعلمين، وجوائز وايز، وجائزة وايز للتعليم، وبرنامج وايز لتسريع التطوير وإصدار 23 تقريرًا بحثيًا أصيلاً حول طيف واسع من الموضوعات مثل أساليب القيادة الملهمة، والسياسات العالمية لتدريس اللغات سيتم الاحتفاء بها في وايز 2019. وتأسس وايز في عام 2009 على يد صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وشهد تطوراً كبيراً على مدار عقد كامل تمثل بنمو مجتمعه العالمي، وتحوله إلى شبكة دعم نابضة بالحياة تضم 150 ألف فرد من مختلف التخصصات والعلوم ممن يؤمنون إيمانًا راسخًا بأن للتعليم دوراً بارزاً في معالجة أصعب القضايا التي يواجهها العالم والتخفيف من حدتها. واستهلّ وايز رحلته بقمة عالمية جمعت نحو ألفين من الخبراء والمختصين الذين يتبادلون الأفكار ويتعاونون لاقتراح حلول خلاقة لمعالجة التحديات الملحّة التي تواجه التعليم. تميزت تجربة القمّة بفرادتها وروح المشاركة والعمل الجماعي الذي يسودها، فألهمت وما تزال سلسلة واسعة من البرامج والبحوث والفعاليات، وما فتئت تواصل تنوير العقول وتقييم التطورات التي يشهدها التعليم اليوم وتثريه بالأفكار المبتكرة، وما برح العمل مستمرًا لتوليد حوار مثمر وإبرام شراكاتٍ مفيدة، تسعى كلُّها لجعل وايز منصة دولية متعددة القطاعات للتفكير الخلاق والحوار البناء والعمل الهادف. ويكرّس وايز أنشطتَه لاستنباط طرائق جديدة للتعلم، ومساعدة الأفراد في تسخير خبراتهم وإعمال فكرهم للتصدي للتحديات التعليمية الناشئة. وسواء تعلق الأمر بإتاحة سبل وصول الطلاب إلى الموارد في معظم المناطق الريفية بالعالم، أو استغلال الفرص التي من شأن الذكاء الاصطناعي أن يوفرها في سبيل التعلم، فإن وايز ملتزم بتعزيز الابتكار ونشر ثقافته، وسدّ الفجوات القائمة بين مختلف الأنظمة التعليمية، وبناء مستقبلٍ أفضل للتعليم من خلال التعاون وبما يلبّي حاجات الأجيال القادمة.
2964
| 18 نوفمبر 2019
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
11958
| 30 أكتوبر 2025
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
10216
| 31 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
6454
| 31 أكتوبر 2025
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
5108
| 01 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
11958
| 30 أكتوبر 2025
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
10216
| 31 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
6454
| 31 أكتوبر 2025