رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
الكعبي: الدول العربية مؤهلة لتطوير استخدامات الطاقة الشمسية

انطلقت أمس بالدوحة فعاليات النسخة الثانية عشرة من مؤتمر الطاقة العربي الثاني عشر، الذي تنظمه منظمة الأقطار العربية المصدِّرة للبترول على مدار يومين، وشهد الافتتاح كل من سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، وسعادة المهندس جمال عيسى اللوغاني الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول أوابك، والسيد هيثم الغيث الأمين العام لمنظمة الأوبك، والعديد من الوزراء العرب المسؤولين عن قطاع النفط والغاز. مواجهة التحديات وخلال كلمته الافتتاحية لمؤتمر الطاقة العربي الثاني عشر دعا سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة إلى تعزيز الجهود في مواجهة التحديات وفي تحقيق التكامل بين الدول العربية لدعم نموها الاقتصادي، قائلا إن المتغيرات من حولنا تفرض علينا إعطاء الأولوية لمواجهة تحديات تحقيق أمن الطاقة، وتعزيز عملنا المشترك وجهود التكامل بين دولنا لدعم نمونا الاقتصادي. وبينما تتشكل معالم خارطة الطاقة العالمية في ظل هذه التطورات، فإن دولة قطر تؤكد على أهمية تعزيز سبل التعاون بين دولنا العربية لتأمين مستقبل واعد لنا ولأجيال عديدة من بعدنا. تعزيز الاستثمارات وطالب سعادته بتعزيز الاستثمارات في كفاءة استخدام الطاقة والتقنيات منخفضة الكربون بالتزامن مع اعتماد مصادر الطاقة المتجددة. وقال سعادته: لقد اتخذت دولة قطر قرارات استراتيجية جريئة، حيث استثمرت عشرات المليارات من الدولارات في صناعة الغاز الطبيعي المسال، في وقت شكك فيه الكثيرون بجدوى هذه الاستثمارات. وقد استند قرارنا حينذاك إلى فهم واقعي لأساسيات السوق وإلى جهود خفض انبعاثات الكربون العالمية. وشرعنا، نتيجة لذلك، في تنفيذ خططنا لرفع إنتاج الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنوياً حالياً إلى 126 مليون طن بحلول عام 2026، مشيرا إلى ضرورة صياغة رؤية واقعية ومبنية على أسس علمية لانتقال عادل ومتوازن ومستدام إلى طاقة منخفضة الكربون، مشيرا إلى حوالي مليار شخص يفتقرون حالياً إلى القدرة للوصول إلى الكهرباء الأساسية التي نتمتع بها جميعاً كل يوم. الطاقة الشمسية كما تناول سعادة الوزير الكعبي الدور المحوري للطاقة الشمسية في جهود توفير مصادر الطاقة المتجددة والمستدامة في العالم العربي قائلاً: لا شك أن دولنا العربية مؤهلة لتطوير استخدامات الطاقة الشمسية، خاصة بما حباها الله من موقع جغرافي يتمتع بوفرة في الطاقة الشمسية. لهذا تقع على كاهلنا مسؤولية السعي الحثيث للارتقاء بمستويات كفاءة الطاقة على المستوى العربي، بالإضافة إلى تعزيز الأطر التشريعية والتنظيمية لدعم انتقال متوازن إلى طاقة منخفضة الكربون، مشيدا بدور منظمة الأقطار العربية المصدِّرة للبترول (في تنظيم هذا المؤتمر وفي رصد تطورات أسواق الطاقة العالمية وانعكاساتها على الدول الأعضاء، والعمل على دعم جهود تطوير صناعة الطاقة بمختلف أوجهها، وتبني تقنيات حديثة تدعم الشراكة بين مختلف مكونات مصادر الطاقة لمستقبل منخفض الكربون، مؤكداً دعم دولة قطر لكافة الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون العربي في مجال الطاقة. كما قدم سعادته الشكر لدولة الكويت الشقيقة التي تستضيف المنظمة والتي لم تدخر جهداً لإنجاح أعمالها. وأكد سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، خلال مشاركته في أولى جلسات المؤتمر صعوبة الاستغناء عن الطاقة الأحفورية، مشيرا إلى أهميتها كمنتج وسيط يدخل في تركيبة عديد المنتجات الأخرى بالإضافة إلى استعمالاتها في انتاج الكهرباء خاصة في ظل وجود حاجة لتلبية استهلاك مليار من البشر حاليا في عديد دول العالم النامية يجدون صعوبات في الوصول لمصدر طاقة. بدوره أشار الأمين العام لمنظمة أوبك سعادة هيثم الغيث إلى حجم التحدي الذي يواجهه العالم مع التحول الطاقي خاصة في ظل تضاعف حجم الاقتصاد العالمي في العام 2050 بالإضافة إلى ارتفاع حجم السكان إلى نحو 9.5 مليار، مؤكدا على ضرورة التحول الطاقي بشكل عادل وشامل لكل سكان العالم. مشيرا إلى ان حجم الطاقة المطلوبة في العام 2045 سيزيد بنحو 23 % على ما هو عليه حاليا. عمق الروابط من جانبه قال سعادة المهندس جمال عيسى اللوغاني الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول: يسعدني باسم منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول أوابك، أن أتقدم لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بأسمى آيات الامتنان والتقدير على تفضل سموه برعاية أعمال المؤتمر، مبينا أهداف المؤتمر وعلى رأسها إيجاد إطار مؤسسي للأفكار والتصورات العربية حول قضايا النفط والطاقة، مع بحث عدد من القضايا الهامة ذات العلاقة الوثيقة بأوضاع الطاقة ومصادرها في منطقتنا العربية. التطورات الدولية وأضاف أن المؤتمر سيتطرق إلى التطورات الدولية التي تشهدها أسواق الطاقة وما تحدثه من انعكاسات على الصعيدين العربي والدولي، ونظراً لارتباط صناعة الطاقة بموضوع البيئة وانعكاساتها على التنمية المستدامة في المنطقة العربية، وما يثار حولها في المحافل الدولية، ما يتطلب التعامل بوعي وادراك في إطار الواقع، مبينا مواجهة الدول العربية للعديد من التحديات المتمحورة في كيفية بناء أنظمة طاقة مستدامة وموثوقة، وهو ما يتطلب توازناً دقيقاً بين الأهداف المختلفة، مثل خفض الانبعاثات، وتوافر الطاقة والقدرة على تحمل تكاليفها، فضلاً عن أمن الطاقة. وتابع أنه وفي هذا الصدد تقوم العديد من دولنا العربية بتطبيق المعايير الدولية للحفاظ على بيئة خالية من الملوثات وتستخدم تقنيات من شأنها الحصول على نوعية من الوقود والطاقة منخفضة الانبعاثات، ولذلك لا يمكن بأي حال من الأحوال الربط بين بيئة خالية من الانبعاثات وبين استهلاك الوقود الاحفوري وعلى الأخص النفط والغاز، فاستغلال المصادر الهيدروكربونية مع التحكم في انبعاثاتها من خلال التقنيات النظيفة سيعزز بدون شك امكانية وصول العالم إلى الحياد الصفري المنشود في عام 2050، وبذلك ستكون هذه المصادر جزءا من الحل نحو التحول المتوازن. إستراتيجية عربية وصرح اللوغاني بأن الدول العربية سعت أيضا إلى استغلال الطاقـات المتجددة في توليد الطاقة الكهربائية، فهناك استراتيجية عربية للطاقة المستدامة 2030، واستراتيجية أخرى للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، كما حظيت مشروعات الربط الكهربائي العربي باهتمام بالغ على أعلى المستويات التنفيذية، مؤكدا على أن الدول العربية المنتجة والمصدرة للنفط والغاز هي جزء من الحل في نهج التحول نحو الطاقة النظيفة، ولن تكون سبباً في مشكلة تغير المناخ. التغير المناخي بدوره قال الدكتور صالح حامد علي الخرابشة وزير الطاقة والثروة المعدنية في المملكة الأردنية الهاشمية ان الوقود الأحفوري قد لعب دورا كبيرا في تحقيق الثورات الصناعية المتعاقبة، وسيبقى العمود الأساسي في أسواق الطاقة خلال العقود القادمة، مشيرا إلى ضرورة التركيز على التقنيات التي تعمل على إزالة ثاني أكسيد الكربون من كامل سلاسل الإنتاج والاستهلاك. أمن الطاقة من ناحيته نوه السيد محمد عرقاب وزير الطاقة والمناجم في الجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقراطية بجهود قطر في إنجاح النسخة الثانية عشرة من مؤتمر الطاقة العربي، الذي يعد مناسبة مهمة جدا لمناقشة العديد من المحاور المهمة، وعلى رأسها تلك المتعلقة بالأمن الطاقوي والتحديات البيئية. عصب التنمية كما صرح الدكتور فراس حسن قدور وزير النفط والثروة المعدنية في الجمهورية العربية السورية، بأن الطاقة تعتبر عصب التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أي بلد من البلدان، وهو ما يفسر تراجع القدرة على سد حاجة المجتمع في سوريا، والقطاعات الاقتصادية والخدمية في سوريا، بسبب النقص الحاد في المشتقات النفطية والغاز الكهرباء، الناتج عن الأزمة التي تعيشها الدولة خلال السنوات الأخيرة، ما يستدعي دعم هذا القطاع. وأكد المهندس حيّان عبدالغني السواد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة، ووزير النفط لجمهورية العراق على أهمية هذا الملتقى لمستقبل قطاع الطاقة، مبينا أن أحد أهم التحديات التي تواجه البلدان المنتجة للنفط هو التحول للطاقة البديلة، وكيفية السيطرة على النقاط المهمة لتوفير النفط و الغاز. التعاون العربي وقال الدكتور سعد حمد ناصر البراك نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار في دولة الكويت ان المؤتمر جاء ليبرز أهمية التعاون بين الدول العربية في مختلف قطاعات الطاقة، ومواجهة الأعباء والمسؤوليات المفروضة على الدول المنتجة والمصدرة، والمطالبة بالمساهمة في تحقيق أمن إمدادات الطاقة ودعم النمو العالمي وازدهاره. وفي ذات السياق بين المهندس محمد عون وزير النفط والغاز في دولة ليبيا دور المؤتمر في توحيد الرأي العربي، والدفع بمشاريع النفط العربية، مؤكدا دعم طرابلس لجميع خطط الأوابك في إطار الحفاظ على المصلحة العامة. أثر إيجابي وشدد السيد طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية في جمهورية مصر العربية على أهمية قطاع الطاقة في بناء الدول القوية، قائلا ان المشاركة في هذا المؤتمر تنبع من ثقة تامة في أثره الإيجابي، ومواجهة التغير المناخي الذي يعد تحديا جديدا بالنسبة للدول العربية المنتجة للنفط.

638

| 12 ديسمبر 2023

اقتصاد alsharq
انطلاق مؤتمر الطاقة العربي بالدوحة غداً

تستعد منظمة الأقطار العربية المصدّرة للبترول أوابك لإطلاق مؤتمر الطاقة العربي الثاني عشر الذي ينعقد بالدوحة غداً الإثنين على مدار يومين، بمشاركة وفود رسمية من جميع الدول العربية بالإضافة إلى مجموعة من كبار المسؤولين والشخصيات، ونخبة من الباحثين والمختصين بشؤون البترول والطاقة في المؤسسات العربية والدولية ومنها منظمة أوابك وغيرها. ويشارك في النسخة الجديدة من المؤتمر، التي تأتي تحت شعار الطاقة والتعاون العربي، عدد من الوزراء والمسؤولين المختصين بالطاقة في الدول العربية، وستكون الكلمة الافتتاحية من قبل سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة. ومن المقرر أن يناقش مؤتمر الطاقة العربي الثاني عشر عددًا من الملفات المهمة، في مقدّمتها التطورات الدولية في أسواق الطاقة العالمية وانعكاساتها على قطاع الطاقة العربي، بجانب موضوعات تتعلق بالطاقة والبيئة والاستدامة، وفق ما جاء في بيان نشره الموقع الإلكتروني للمنظمة. ويرأس وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز الجلسة الأولى للمؤتمر، التي ستُعقَد بعنوان التطورات الدولية في أسواق الطاقة وانعكاساتها على قطاع الطاقة العربي، والتي من المقرر أن يتحدث فيها وزير البترول المصري المهندس طارق الملا، ووزير النفط الليبي محمد عون. وتأتي الجلسة الوزارية الثانية، ضمن فعاليات مؤتمر الطاقة العربي الثاني عشر، بعنوان الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة، برئاسة وزير النفط العراقي حيان عبدالغني، ويتحدث خلالها وزير النفط والبيئة البحريني الدكتور محمد مبارك بن دينه، ووزير النفط الكويتي سعد حمد البراك، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي، وأمين عام منظمة منتجي البترول الأفارقة آبو (APOO). في بداية فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر، يرأس وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب الجلسة الفنية الأولى بعنوان مصادر الطاقة في الدول العربية والعالم، الذي يناقش عددًا من الأوراق البحثية، منها النفط والغاز الطبيعي في الدول العربية والعالم تقدّمها منظمة أوابك، ومستقبل الطاقة النووية في الدول العربية يقدّمها المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية (IAEA) وخلال الجلسة الفنية الثانية، يناقش مؤتمر الطاقة العربي الثاني عشر موضوع الصناعات البترولية اللاحقة عربيًا وعالميًا، من خلال عدد من الأوراق البحثية، منها: صناعة تكرير النفط: التحديات والآفاق المستقبلية، وصناعات البتروكيماويات عربيًا وعالميًا ويقدّمها الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات جيبكا الدكتور عبدالوهاب السعدون. وتشمل أوراق اليوم الثاني ورقة بعنوان تطورات صناعة الغاز الطبيعي تقدّمها شركة قطر للطاقة، والهيدروجين ودوره المستقبلي في صناعة الطاقة تقدّمها أوابك.

1000

| 10 ديسمبر 2023

اقتصاد alsharq
وزير الطاقة: قطر تتوسع في استخدام الطاقة المتجددة

خلال مشاركته في مؤتمر الطاقة العربي في المغرب أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الطاقة العربي الحادي عشر الذي انطلقت أعماله اليوم في مدينة مراكش بالمملكة المغربية على الرؤية التي تحملها إستراتيجية الطاقة في دولة قطر والمستمدة من رؤية قطر الوطنية 2030، وأوضح سعادته أن قطر تهدف إلى إضافة مصادر الطاقة المتجددة إلى المزيج الحالي لديها للاستخدام المحلي، باستخدام الطاقة الشمسية في توليد ما يتراوح ما بين 700 و750 ميجاوات في الساعة لتغذية الشبكة الرئيسية. وتشارك دولة قطر في مؤتمر الطاقة العربي الحادي عشر، والذي يعقد في مدينة مراكش بالمملكة المغربية خلال الفترة من 1 – 4 أكتوبر الجاري، يترأس وفد الدولة سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة. ويبحث المؤتمر الذي يعقد تحت شعار الطاقة والتعاون العربي، أوضاع الطاقة ذات الصلة بالتطورات الراهنة والمستقبلية في أسواق النفط والغاز الطبيعي، وانعكاساتها على قطاع الطاقة العربي، وأمن الطاقة كشراكة عالمية، والاستثمارات اللازمة لتطوير قطاع الطاقة في الدول العربية. كما يناقش الموضوعات ذات الصلة بمصادر الطاقة العربية والعالمية، والصناعات البترولية اللاحقة في الدول العربية والعالم، والتعاون العربي في مجال الطاقة الكهربائية، وإدارة الطلب على الطاقة في الدول العربية، بالإضافة إلى قضايا الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة. وقد شارك سعادة الدكتور السادة اليوم في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر وموضوعها: “رؤى الدول العربية حول إستراتيجية الطاقة، تحدث فيها عن الرؤية التي تحملها إستراتيجية الطاقة في دولة قطر، وأنها مستمدة من الرؤية الوطنية للدولة 2030، وتهدف إلى تحويل دولة قطر إلى دولة متقدمة، قادرة على تحقيق التنمية المستدامة، وعلى توفير مستويات المعيشة المرتفعة لأبناء شعبها لأجيال قادمة. وأوضح سعادته أن النتيجة النهائية المأمولة من رؤية قطر الوطنية فيما يخص قطاع الطاقة هي الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية وتخطي تحديات التنمية. وأضاف سعادة الوزير أن من بين تلك التحديات التي يتعين مواجهتها في قطاع الطاقة، التوسع في استخدام وتطوير الطاقة المتجددة والمكملة لمصادر الطاقة الرئيسية كالنفط والغاز. إذ تهدف دولة قطر إلى إضافة مصادر الطاقة المتجددة إلى المزيج الحالي لديها للاستخدام المحلي، باستخدام الطاقة الشمسية في توليد ما يتراوح ما بين 700 إلى 750 ميجاوات في الساعة لتغذية الشبكة الرئيسية. كما ترأس سعادة الوزير الجلسة الوزارية الأولى التي عقدت تحت عنوان التحولات في أسواق النفط والغاز الطبيعي وانعكاساتها على الدول العربية المصدرة للنفط. وتطرق سعادته في كلمته إلى التحديات التي تواجه قطاع الطاقة العالمي، وإلى التقديرات المستقبلية، والتي تشير إلى أن الطلب المتوقع على النفط سيستمر في الارتفاع حتى يصل إلى الذروة التي تقدر بحوالي 113 مليون برميل يوميا، بحلول العام 2040. وأوضح سعادته أن ذلك سوف يستدعي ضخ استثمارات ضخمة على مستوى العالم لا تقل عن 11 تريليون دولار أمريكي في مجال إنتاج النفط، خلال الفترة من العام 2018 حتى العام 2040، للوصول إلى مستويات الإنتاج المذكورة.

2571

| 01 أكتوبر 2018