رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
 انطلاق أعمال مؤتمر الدوحة الدولي الرابع للمكفوفين الأحد المقبل

تنطلق يوم الأحد المقبل، أعمال مؤتمر الدوحة الدولي الرابع للمكفوفين تحت عنوان (التنشئة الاجتماعية للطفل الكفيف) والذي ينظمه الاتحاد العربي للمكفوفين من مقره في الدوحة عبر تقنية الاتصال المرئي، ويناقش على مدار ثلاثة أيام عشر أوراق عمل مقدمة من سبع دول. وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أكد الدكتور خالد النعيمي رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين، على أهمية هذا المؤتمر لدولة قطر وللوطن العربي، باعتبار أن التنشئة الاجتماعية محور تربوي مهم بالنسبة لجميع فئات المجتمع. وقال إن المؤتمر سيساعد في رفع الوعي الثقافي للأسرة في قطر بخصوص التنشئة الاجتماعية للطفل الكفيف ودمجه في المجتمع، من خلال الدورات التدريبية والتأهيلية التي سيقيمها بتكاتف وتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسات العمل الاجتماعي والمؤسسات الثقافية. وأشار رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين في هذا الصدد إلى الدور المهم لمختلف وسائل الإعلام وجميع الجهات ذات الصلة في رفع الوعي بهذا الموضوع بما يجعل الطفل الكفيف منذ الصغر ذا شخصية قوية تمكنه من الاعتماد على نفسه في إدارة ما سوف يسند إليه لاحقا من مهام في جميع المجالات، ويعزز من ثقته بنفسه ومشاركته البناءة في كافة الأنشطة المجتمعية. وبيّن أن المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، سيناقش عددا من المواضيع المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة ضمن جلسات حوارية متعددة من خلال عدة محاور أهمها دور الأسرة في تنشئة الطفل الكفيف ودمج الطفل الكفيف في المجتمع وتنمية المهارات العلمية والثقافية للطفل الكفيف. وأوضح النعيمي أن مؤتمر الدوحة الدولي الرابع المعني بالتنشئة الاجتماعية للطفل الكفيف، سيضع حلولا وتوصيات تعالج قضاياه سواء في المجتمع المدني أو عن طريق المجتمع الحكومي، في محاولة للتغلب على ما يعانيه من تحديات اجتماعية واقتصادية على مستوى العالم العربي وتعزيز بناء القدرات الوطنية للطفل الكفيف ودمجه في المجتمع ليكون عنصرا فعالا، من خلال تكريس النهج التنموي الداعم والقائم على الحقوق، واستعراض جهود دولة قطر لتعزيز التنمية البشرية ضمن رؤية قطر الوطنية 2030. يذكر أن الاتحاد العربي للمكفوفين هو منظمة إقليمية ترعى شؤون المكفوفين وضعاف البصر في الوطن العربي تحت مظلة جامعة الدول العربية.

1938

| 08 أكتوبر 2020

محليات alsharq
د. ماجد الأنصاري لـ الشرق: مؤتمر الدوحة يطلق المؤشر الدولي لدراسة أسباب التطرف

تنطلق غدا فعاليات المؤتمر الدولي لدراسة أسباب التطرف الذي سينعقد في فندق ماريوت سيتي سنتر ويستمر يومين بحضور عربي ودولي كبير . وفي هذا الإطار أكد الدكتور ماجد الأنصاري أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة قطر، أن المؤتمر سيعلن عن المؤشر الدولي لدراسة أسباب التطرف، وهذا المؤشر سينفذ في العديد من الدول، وستكون جامعة قطر مركز هذا المؤشر، بالتنسيق مع مكتب مكافحة الإرهاب ومديرية مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة. وقال الدكتور الأنصاري في حوار مع الشرق إن المؤتمر الدولي لدراسة أسباب التطرف هو مبادرة قطرية هدفها الأساسي إرشاد صانع القرار في كل دول العالم من خلال استخدام الدراسات العلمية والبراهين والأدلة العلمية التي تثبت وتشرح أسباب التطرف ، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في الحد من خطورة التطرف وتحوله إلى التطرف العنيف. وأوضح أن المؤتمر الدولي يأتي ضمن الجهود القطرية الراسخة في مكافحة التطرف والإرهاب، مشيرا إلى أن الدوحة تلعب دور أساسي في محاربة الإرهاب والتطرف بالتعاون مع المجتمع الدولي . وألمح إلى أن قطر رؤية قطر في مكافحة الإرهاب والتطرف شاملة وتعالج جذوره وأسبابه .. وإلى مزيد من التفاصيل: - بداية ما هي أهمية وأهداف المؤتمر الدولي لدراسة أسباب التطرف الذي ينطلق غدا في الدوحة؟ المؤتمر الدولي لدراسة أسباب التطرف هو مبادرة قطرية هدفها الأساسي إرشاد صانع القرار في كل دول العالم من خلال استخدام الدراسات العلمية والبراهين والأدلة العلمية التي تثبت وتشرح أسباب التطرف ، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في الحد من خطورة التطرف وتحوله إلى التطرف العنيف من خلال فهم الظاهرة بشكل علمي. ولذلك يجمع المؤتمر بين السياسيين والذين يعملون في المجالات الأمنية المختلفة في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، مع الأكاديميين المختصين في دراسة هذه الظواهر اجتماعيا وسياسيا وأمنيا ونفسيا، بحيث يكون هناك تبادل للأفكار واستعراض لتجارب الدول والأبحاث الأكاديمية المختلفة حتى يكون هناك منتج حقيقي من هذا المؤتمر. بالإضافة إلى أن المؤتمر سيعلن عن المؤشر الدولي لدراسة أسباب التطرف، وهذا المؤشر سينفذ في العديد من الدول، وستكون جامعة قطر مركز هذا المؤشر، حيث ستستضيف إدارة عمليات هذا المؤشر. ويتم هذا كله بالتنسيق مع مكتب مكافحة الإرهاب ومديرية مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة، والذي سيكون حاضرا في الجلسة الافتتاحية، حيث ستكون هناك كلمة لمساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمسؤولة عن مكافحة الإرهاب. بالاضافة إلى مشاركة اللواء عبدالعزيز الأنصاري، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، والمؤتمر سيقام تحت رعاية سعادة مستشار سمو الأمير للأمن الوطني، وسيكون حاضرا حفل الافتتاح أيضا. وبالنسبة للجلسات ستكون على يومين ، وفي كل جلسة سيشارك مجموعة من السياسيين والأكاديميين. وتنتهي الجلسات بإطلاق المؤشر الذي تكلمنا عنه لضمان تطوير الاستبيان والأسئلة بشكل يضمن علميتها ومهنيتها ومناسبتها لمختلف السياقات الدولية. محاور المؤتمر - وما أهم المحاور الرئيسية المطروحة للنقاش خلال المؤتمر؟ هناك العديد من الجلسات في المؤتمر، وستركز أولى الجلسات على كيفية توظيف الأدوات العلمية المختلفة في مجال مكافحة التطرف والإرهاب. وستتحدث الجلسة الثانية على عوامل الخطر في التطرف وكيف يمكن تقديرها، وهناك جلسة تتحدث عن مراقبة التطرف وتحوله إلى التطرف العنيف، وهناك مجموعة من الجلسات التي ستعرض تجارب الدول المختلفة في مجال مكافحة الإرهاب سواء في أفريقيا أو آسيا أو الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية بشكل عام. وهناك جلسة ختامية عبارة عن ورشة عمل لمناقشة الدراسات العلمية التي ستتم. وقبل المؤتمر بيوم وبعده سيكون هناك اجتماعات للجنة تسيير المؤشر الدولي لدراسة أسباب التطرف، وهذه اللجنة ستتكون من ممثلين لـ 12 مركز بحثي ومؤسسة دورية تتشارك في هذه الدراسة إما كجهة منفذة أو كجهة مشاركة في عمليات التحليل ودراسة السياسات المرتبطة بالمؤشر. دور إيجابي - كما تعلم قطر تقوم بدور إيجابي تنموي في دعم الشعوب وإحداث التنمية الشاملة في مختلف مناطق العالم لمنع وقوع الشباب في براثن التطرف والإرهاب.. ما هو تقييمك لهذا الدور الإيجابي؟ هذا المؤتمر يأتي ضمن الجهود القطرية الراسخة في مكافحة التطرف والإرهاب. قطر تلعب دور أساسي في المجتمع الدولي في محاربة كافة الظواهر السلبية وعلى رأسها تلك المرتبطة بمكافحة الإرهاب والتطرف. وقطر تعمل في هذا المجال، وفق مبادرات ليست مبنية على ردود أفعال، ولا يكون التعامل أمني فقط مع هذه الظاهرة، بل هو تعامل شامل من أجل معالجة أسباب التطرف ومعالجة جذوره، وهو الأمر الذي أكد عليه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في أكثر من مناسبة. دور البحث العلمي - كباحث سياسي متخصص.. برأيك ما هو دور البحث العلمي في مكافحة التطرف بشكل عام؟ التعامل مع أي ظاهرة، خاصة تلك الظواهر السلبية، لا يمكن أن يتم من غير فهم حقيقي وعلمي مدروس لهذه الظاهرة. والجهد الذي نقوم به من خلال معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر في هذا الإطار هو محاولة إيجاد دراسة علمية دولية تعرفنا على الأسباب التي تؤدي إلى التطرف ليس في سياق واحد فقط، وليس في سياق العالم العربي فقط، بل في سياقات العالم المختلفة في آسيا وأفريقيا وأوروبا أو منطقة الشرق الأوسط. وفي حال تعرفنا على هذه الأسباب ومراقبتها ومراقبة تغير طبيعتها، فإنه بإمكاننا التعرف على الأنماط التي تؤدي إلى التطرف، وهو ما يسهل تقديم توصيات لصناع السياسات في مختلف دول العالم للحد من أنشطة التطرف التي ليست مرتبطة بعرق أو دين، وهو ما رأيناه في مختلف مناطق العالم، منها كرايستشيرش في نيوزيلندا، وأيضا في الولايات المتحدة ، وهناك ما يحدث في المجتمعات العربية والإسلامية ، وكل ذلك بدافع التطرف المرتبط بعوامل اقتصادية واجتماعية، تنتهي الدراسة بالتعرف عليها وفصل هذه الظاهرة عن سياقها الايديلوجي من أجل التعرف عن سياقاتها الاقتصادية والاجتماعية. تعامل شامل - على ذكر أسباب التطرف .. هل تعتقد أن هناك علاقة وثيقة بين التطرف والنواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية؟ طبعا التطرف هو ابن بيئات اجتماعية يمكن أن نسميها البيئات الأشد خطورة، وهي التي توفر عوامل تساهم في بناء الشخصية المتطرفة. ولا شك أن الجهل والظلم وعدم وجود حكم رشيد والفقر وكافة الأمراض الاجتماعية المختلفة، كلها عوامل تؤدي إلى ظهور شخصية المتطرف، والذي يتحول إلى متطرف عنيف حين توفر الفرص لذلك. وبالتالي فإن التعرف على هذه الظواهر هو الهدف الأساسي لهذا المؤتمر ثم الدراسة التي نريد أن نقوم بها. - ولكن هناك حركات متطرفة ظهرت في الدول الغربية الثرية.. ما تفسير ذلك؟ في الحقيقة هناك ارتباط بين التطرف وأمرين رئيسين هما غياب العدالة، والظروف الاقتصادية والاجتماعية. وبالتالي فعندما يكون هناك غياب للعدالة حتى على الفردي من خلال تعرضه لضغوطات نفسية أو اضطهاد أو عنف اسري أو من العنصرية داخل بيئته، فإن ذلك يؤثر على العالم الثري وليس فقط على المجتمعات الفقيرة ، وبالتالي سلامة وصحة المجتمع أمر ضروري.

1696

| 06 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
السفير عبدالسلام ضعيف: قطر تساعد الشعب الأفغاني وتريد تحقيق السلام

قال عبدالسلام ضعيف السفير الأفغاني السابق لدى إسلام أباد: إن قطر تساعد الشعب الأفغاني وتريد تحقيق السلام في أفغانستان، مشيرا إلى أنها استطاعت أن تجمع الفرقاء الأفغان من خلال هذا الحوار، وأضاف نحن متفائلون بالوصول لنتائج طيبة من خلال هذا اللقاء، وأشار ضعيف إلى أن أهمية الحوار الأفغاني-الأفغاني تكمن في أن الشعب الأفغاني بأجمعه يريد أن يجد طريق الحل في أفغانستان ويصبح الطريق نحو السلام عملياً، وخروج القوات الأجنبية من أفغانستان. وعن موقف الولايات المتحدة الأمريكية، قال السفير ضعيف: إن أحدا لن يستطيع الانتصار في أفغانستان عن طريق ممارسة الضغط أو التدخل العسكري ولابد من الوصول لسلام، منوها بأن اجتماع الأفغان في الدوحة اليوم من أجل إيجاد حل للأزمة الأفغانية ونريد أن نسمع من الجميع وبحث الحلول لهذه المشاكل، وما يحدث اليوم هو حوار بين الأطراف وليس جلسات مفاوضات، إنما بغرض التشاور وكيفية الخروج من الأزمة الأفغانية. وتابع بقوله: إن توقعاتنا أن يصل الشعب الأفغاني لطريق جيد وإيجاد الحلول لهذه المشكلة ولمعرفة ما يريده الأمريكان. ونحن متفائلون بالحوار الحالي ونتمنى الوصول للاتفاق ما بين الأطراف، ويجب أن يبدأ الحوار باحترام حقوق الجميع، وأوضح أن حركة طالبان ترحب بالسلام على الدوام، ولكن لا يمكن فرض أي ضغوط عليها. وشدد على ضرورة الوصول لاتفاق قائلاً، نحن لا نريد أن نخذل الشعب الأفغاني ونريد تذليل المصاعب من أجل حل هذه الأزمة، والشعب الأفغاني ينتظر الحل، ونحن كذلك ننتظر الحل ونفهم مطالب الأفغان ورغباتهم.

2140

| 08 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
المبعوث الألماني لأفغانستان: حوار الدوحة يحد من معاناة الشعب الأفغاني

قال سعادة السيد ماركوس بوتزل المبعوث الألماني لأفغانستان وباكستان، إن الحوار الأفغاني في الدوحة يصب في صالح الجهود المبذولة للحد من المعاناة التي يواجهها الشعب الافغاني. وأعرب عن الامتنان لكافة الفصائل الأفغانية المشاركة في هذا الحوار، وأشار بوتزل إلى أن طاولة الحوار الأفغاني الافغاني تجمع ألمع العقول الأفغانية التي تمثل نسبة كبيرة من أطياف الشعب الأفغاني، واصفا هذا الأمر بأنه بمثابة فرصة ومسؤولية مميزة تأتي في إطار البحث عن طرق تسهم في تحويل النزاع والقتال إلى نقاش سلمي. وأضاف إن التاريخ سيتذكر الذين استطاعوا وضع خلافاتهم جانباً من أجل مصلحة بلادهم، مشددا على أحقية الشعب الأفغاني في إحلال السلام الذي يحمي حقوق كافة أطيافه وخاصة النساء والأطفال، والذي يحقق أيضا المزيد من الاستقرار في العالم، وثمن في الوقت ذاته متانة العلاقات الألمانية الأفغانية والتي تمتد لأكثر من مائة عام، موضحا أن ألمانيا تعتبر أحد أكبر المتبرعين إلى أفغانستان وتجمعهما علاقات قوية. وأوضح أن قطر وألمانيا اتخذتا زمام المبادرة لإجراء هذا الحوار لرغبتهما في القيام بدورهما من أجل فتح الطريق لإحلال السلام في أفغانستان، مشيرا إلى أن المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وطالبان وفرت فرصة تاريخية لإجراء هذا الحوار البناء الذي نأمل أن يتحول إلى مفاوضات بناءة، ونبه إلى أن مستقبل أفغانستان لا يمكن فرضه من الخارج لكن يمكن تحقيقه فقط من قبل الأفغانيين أنفسهم، ولفت إلى أن اليومين القادمين سيوفران الفرصة لبناء تفاهم مشترك والوقوف على القضايا الواجب حلها وفتح المجال أمام الدخول في مفاوضات أفغانية مشتركة، ونأمل أن يتم التوصل إلى تفاهمات مشتركة خلال الحوار الأفغاني الأفغاني.

657

| 08 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني: مؤتمر الدوحة فرصة تاريخية للشعب الأفغاني

قال الدكتور سلطان بركات، مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني في معهد الدوحة: إن المؤتمر الأفغاني للسلام المنعقد في الدوحة على قدر كبير من الأهمية، لأنه يساهم في التواصل بين مكونات الشعب الأفغاني، ويعمل على إيجاد تواصل مباشر بينهم، مشيرا إلى أن قطر حاولت عقد هذا المؤتمر للحوار الأفغاني في شهر أبريل الماضي، والآن هي المحاولة الثانية والناجحة. وأضاف في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر إن هذه هي المرة الأولى التي تجتمع فيها كافة مكونات وأطياف الشعب الأفغاني، وهذا إنجاز مهم قامت به الدوحة، معرباً عن تمنياته أن يخرج المؤتمر بنتائج جيدة ومرضية للجميع، وأن يكون هناك حوار يحقق تقدماً كما حدث في مباحثات السلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان. وأكد بركات أن مؤتمر الدوحة فرصة تاريخية للشعب الأفغاني، وإذا لم يتم استغلالها الآن فإن المشكلة ستمتد لسنوات طويلة، وقال إن المؤتمر عبارة عن جلسة للأفغان فقط لكي يتحدثوا مع بعضهم البعض من أجل الحصول على مخرجات تؤدي إلى مصالحة أفغانية أفغانية، بشكل عام، فإن العالم شهد تغيرات كبيرة، جعلت الشعوب تركز أفكارها نحو المستقبل. وبتعبير آخر، فإن حلف الحرب أقل من حلف السلام في هذه اللحظة، فالفرصة ممتازة جدا، وطبعا دولة قطر هي الوسيط بين الولايات المتحدة وطالبان منذ أشهر منذ بدء المحادثات، واليوم نشهد الحوار الأفغاني- الأفغاني، وهو أيضا يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان. وعن سؤال حول غياب أطراف عن الحوار الأفغاني- الأفغاني، قال بركات: كل من وجهت له الدعوة حضر اليوم للدوحة، باستثناء ممثل أو اثنين بدواع صحية، ولا أظن أن هناك غيابات. وحول مشاركة المرأة في الحوار الأفغاني- الأفغاني، قال سلطان بركات: مشاركة المرأة ممتازة جدا في المحادثات، والجميع يؤمن بأن دور المرأة أساسي في المجتمع الأفغاني وريادي، وزاد أهميته خلال الفترة الماضية، ونشهد اليوم في محادثات الدوحة حضورا نسائيا بنسبة 20 %، وهي نسبة عالية جدا، مقترنة بمؤتمرات عقدت في دول أخرى، ولم تسجل مشاركة للمرأة تماماً، وهذا مهم جدا بالنسبة للأفغان. وحتى حركة طالبان لم تمانع مشاركة المرأة، بل شجعوها. وأوضح بركات أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تلعب أي دور في الحوار الأفغاني- الأفغاني، لكن كانت هناك محادثات بين واشنطن وحركة طالبان امتدت على مدار أسبوع، واضطررنا لتمديدها لأيام أخرى، وستتواصل بعد انتهاء الحوار الأفغاني- الأفغاني، على أن تستمر المفاوضات بين الولايات المتحدة وطالبان يوم الثلاثاء. وإجمالاً، هناك تقدم ممتاز في المحادثات، حسبما صرح به السفير الأمريكي زلماي خليل زادة، ومسؤولو حركة طالبان. وأشار إلى أن التقدم يبرز في استمرار الطرفين الأمريكي وطالبان في الحوار مع بعضهما البعض، بغض النظر عما يحصل في أفغانستان. وهذا مظهر مهم جدا في تقدم المفاوضات. كما أن الطرفين أحرزوا تقدما جيداً بشأن النقاط الأربع التي اتفقوا بشأنها، وهذه الأمور ينبغي ألا يستهان بها، لأن أي كلمة يمكن أن يحدث بشأنها خلاف.

496

| 08 يوليو 2019

اقتصاد alsharq
الأمم المتحدة: مؤتمر الدوحة نجح في رفع تمويلات التنمية

اكد ليو زينمين وكيل الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية على نجاح مؤتمر الدوحة رفيع المستوى حول تمويل التنمية وسبل تنفيذ اجندة الامم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة. وقال إن المؤتمر خرج بعشر رسائل تشكل قاعدة صلبة لمنتدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي والمنتدى السياسي رفيع المستوى المقرر انعقاده عام 2018 . من جانبه قال سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي، الأمين العام لوزارة الخارجية، في ختام المنتدى السياسي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة 2018 ، دولة قطر مواصلة في دعم الجهود الأممية لتحقيق الأهداف التي تنشدها المجموعة الدولية يستند إلى سياستها الخارجية بالمشاركة الجادة والصادقة لدعم أهداف الأمم المتحدة في جميع الجوانب. واستطرد قائلا :ولعل من دواعي فخر الدوحة أن يرتبط اسمها بالعديد من المؤتمرات والإعلانات الأممية والدولية والإقليمية، حيث لم تتوان عن فتح أبوابها وقلوب شعبها لتكون منبرا للمحبة والسلام والتواصل مع العالم.. وها هو اجتماعنا اليوم في الدوحة ينعقد ليكمل مسيرة طويلة تعود لعقود خلت، أكدت فيها دولة قطر حرصها وتمسكها بالتعاون الدولي لمواجهة التحديات الراهنة والمستجدة.

1197

| 19 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
ضو المقطوف امحمد لـ"لشرق": مؤتمر الدوحة سيمهد لاتفاقيات جديدة في ليبيا

قال السيد ضو المقطوف امحمد، ممثل منظمة الأمل والأمان لتقصي الحقائق والمصالحة الوطنية في ليبيا، إن مؤتمر الدوحة سيمهد لاتفاقيات جديدة يمكن من خلالها إحلال السلام والاستقرار في كافة ربوع ليبيا. وأضاف المقطوف امحمد في تصريح للشرق على هامش مشاركته في مؤتمر المصالحة الليبية الثاني بالدوحة اليوم، أن كافة المتواجدين من مختلف الاطراف والجهات الليبية متفائلة بالمباحثات التي جرت أثناء المؤتمر، مشيرا إلى وجود اطراف جيدة لديها طموح ورغبات حقيقية في الوصول بالأزمة الليبية على الحلول الجذرية. وأوضح أن غالبية الحضور مجمعون على مساندة الحكومة التوافقية الحالية، مشيرا إلى ان المشكلة ليست مع الحكومات. وأكد على أن الاطراف الموجودة حاليا دعمت اتفاق الدوحة والوصول بهذه المفاوضات إلى مرحلة جيدة من التوافق. إلى أن الجميع اتفقوا على ان يكون المؤتمر الثالث للمصالحة في ليبيا قريبا، معربا عن شكره للحكومة والشعب القطريين، لما قدموه من دعم لهذه المفاوضات حتى تخرج بدرجة كبيرة من التوافق والنجاح، وهذا الأمر ليس بمستغرب عن القيادة القطرية الحكيمة التي تدعم جهود إحلال السلم والامن والاستقرار والتنمية في جميع أنحاء العالم. وقال إنه حان الوقت لانهاء الصراعات السياسية والعسكرية في ليبيا ، والعمل على تحقيق مصالحة وطنية، نحقق من خلالها الاستقرار والأمن، وايضا عودة اللاجئين ، وحل كافة قضايا المصالحة المجتمعية التي تضمن السير بليبيا إلى أعلى مستوى، مشيرا إلى ان الدور القطري دور مهم للغاية ونريد بذل المزيد من الجهود. وأشاد امحمد بمستوى الحضور والممثلين وهو يعكس الاهتمام من قبل كافة الاطراف والقبائل الليبية لاحلال السلم وحل الأزمة الليبية بشكل جذري. وتوقع بأن تكون تلك المباحثات إنطلاقة جدية لحوار أعمق وأشمل في الأراضي الليبية بعد عدة أشهر.

994

| 03 مايو 2016

محليات alsharq
فنكانتييري الراعي الماسي لمعرض ومؤتمر ديمدكس 2016

أعلنت اللجنة التنظيمية لمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي الخامس للدفاع البحري "ديمدكس 2016" مؤخراً عن توقيع اتفاقية رعاية مع شركة فنكانتييري الإيطالية لتصبح الراعي الماسي لمعرض ومؤتمر ديمدكس في نسخته الخامسة والذي من المقرر انعقاده في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بالدوحة تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه"، من 29 إلى 31 مارس الجاري. وبهذه المناسبة، قال العميد الدكتور (مهندس) ثاني عبدالرحمن الكواري، رئيس اللجنة التنظيمية لمعرض ومؤتمر ديمدكس: "إنه لمن دواعي فخرنا الدعم المستمر الذي يحظى به معرض ومؤتمر ديمدكس من أبرز المنظمات البحرية العالمية وعلى رأسها فنكانتييري الإيطالية، فالالتزام الراسخ الذي أظهرته الشركة تجاه ديمدكس بصفتها أحد أهم العارضين الذين شاركوا في النسخ السابقة ويشرفونا بمشاركتهم هذا العام ما هو إلا خير دليل على قوة ومتانة شراكتنا التي كانت وستظل شاهداً على النمو المطرد الذي يشهده ديمدكس، حيث نجح في نسخته الحالية التي تستضيفها وتنظمها القوات المسلحة القطرية في استقطاب أكبر عدد ممكن من المشاركين." شركة فنكانتييري، الراعي الماسي الجديد لمعرض ومؤتمر ديمدكس 2016، هي أحد أهم المعنيين في صناعة الدفاع البحري حيث تتمتع بمجموعة واسعة من المنتجات التي تتضمن السفن السطحية المقاتلة مثل الطرادات والفرقاطات، والسفن المساعدة والغواصات. ويقع المقر الرئيسي لفنكانتييري، التي تعد أحد أكبر الشركات الرائدة في تصميم وبناء السفن السياحية في العالم، في المدينة الإيطالية ترييستي. وتضم قاعدة عملائها شركات الرحلات البحرية الرئيسية، والبحرية الإيطالية والأمريكية، وعدة بحريات أجنبية، وهي أيضاً شريك لبعض الشركات الدفاعية الأوروبية الرئيسية ضمن إطار برامج عالمية. وتعليقاً على اتفاقية الشراكة مع معرض ومؤتمر ديمدكس 2016، قال السيد أكيلي فولفارو، نائب رئيس شركة فنكانتييري لشؤون تنمية السوق بالشرق الأوسط: "يسر فنكانتييري أن تكون راعياً ماسياً وعارضاً في معرض ومؤتمر ديمدكس 2016، المعرض والمؤتمر الأكبر من نوعه في المنطقة والمنصة الأمثل لشركات الدفاع البحري الدولية لتبادل الخبرات وعرض أحدث تقنيات الدفاع البحري. ويشرفنا أن نستمر في دعم ديمدكس لنتقدم جميعاً بصناعة الدفاع البحري على المستوى العالمي." ومن المتوقع أن يحقق معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري في نسخته الخامسة نجاحاً منقطع النظير نظراً لمشاركة عدد كبير من العارضين الجدد الذين يشاركون في الفعالية لأول مرة من أجل تقديم أحدث التقنيات المتطورة في قطاعات جديدة مثل الطيران البحري، وأمن القواعد البحرية، والمركبات الجوية بدون طيار، وطائرات الدوريات البحرية ونظم المراقبة الساحلية. وبعد بيع ما يقرب من 98% من إجمالي المساحات المخصصة للعارضين في ديمدكس 2016حتى الوقت الراهن، يستمر ديمدكس في مسيرته الرامية إلى التركيز على مجال الأمن والدفاع البحري دعماً لرؤية دولة قطر في أن تصبح المركز التجاري الرائد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يجمع تحت مظلته شركات الدفاع البحري المحلية والدولية لتبادل أحدث التقنيات من أجل تلبية الاحتياجات الأمنية للمنطقة بأسرها.

1360

| 09 مارس 2016

محليات alsharq
ممثل اليونان: الدوحة منبع الحوار والتقريب بين الفرقاء

قال الدكتور حسن بدوي، أستاذ التاريخ وممثل اليونان في مؤتمر الدوحة الثاني عشر لحوار الأديان، إن مؤشرات نجاح هذا المؤتمر تكمن في عدد المشاركين فيه وتنوعهم، فقد عودتنا الدوحة على دعواتها الدائمة للسلام والأمن ، فهي منبع للحوار والتقريب بين الفرقاء في كل مكان من العالم. وأوضح في تصريح ل "الشرق" أن هذا المؤتمر المهم سيصل لكل بقعة من الأرض ، لان الضيوف يمثلون شتى بلدان العالم من الشرق والغرب، وبالتالي فهو مميز من حيث المكان والحضور والتوقيت. وأشار بدوي إلى أن أهمية هذا المؤتمر تنبع من أهمية توقيته، لأننا في هذا الزمن أصبح الناس يخشون بعضهم البعض، بدون أسباب منطقة واضحة، ولكن هذا التواجد على أرض قطر بكل تلك الجنسيات والأديان يعني أننا يمكن العيش سويا بدون أدنى صراعات. وأضاف بأن العالم يمر بموجات عنيفة للغاية من التطرف ورفض الآخر، وهو ما يستدعي تكثيف الجهود والتنسيق فيما بين الدول والشعوب من أجل رأب هذا الصدع الذي يشكل خطرا على سلم وأمن المجتمعات. وقال ممثل اليونان إن الإسلام يحث على التقارب والتعارف فيما بين الناس والشعوب حين قال الله سبحانه وتعالى :"وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا"، مشيرا إلى أن الجهل سبب العنف ورفض الآخر، فالجهل يعني الكراهية، ما يؤدي إلى وجود العنف. وهذا الجهل نتيجة الخوف من الآخر تؤدي بالضرورة إلى رفضه وعدم القبول به كمكون من مكونات الحياة والمجتمعات. وألمح إلى أن تجمع العدد الكبير من المختصين ورجال الدين في هذا المؤتمر يبرهن بما لا يدع مجالا للشك أن الالتقاء ممكن رغم التنوع والتعددية، وهو ما يؤدي بالضرورة على التفاعل الإيجابي وطرد الأفكار السلبية عن كره الآخرين ورفضهم. وأوضح بدوي أن الحكومات تلجأ لأساليب مختلفة لعلاج العنف الناتج عن رفض الآخر بسبب ديانته أو لونه، ولكن النتائج حتى الآن غير واضحة ن وذلك يرجع إلى أننا نلجأ إلى المسكنات، وليس معالجة الداء الأصلي. وأضاف بأن الداء الأصلي يكمن الخلل التربوي والتعليمي، فالمدرسة والتربية هي الأصل في إعلاء القيم الإنسانية المشتركة وقبول الآخر وتقبل التنوع، ومن هذا المنطلق يمكننا التغيير الجذري من خلال الوسائل التعليمية والتربوية سواء في المنزل أو المدرسة أو الجامعات. وقال بدوي إن الحضارة الحديثة أصبحت مرعبة، لأن الكل أصبح متهما بأنه مصدر للخوف والتهديد ن فاللون والشكل واللغة والدين أصبحت تهمة في نظر البعض، وهذه كارثة إنسانية وأخلاقية، لأنها تقودنا إلى دفع ثمن فادح له آثار سلبية على الإنسانية كلها. وأكد أن النخبة في كل مكان غائبة، خاصة في عالمنا العربي والإسلامي، مطالبا بإعادة صياغة الفكر والعقل والمنطق في التعامل، منوها إلى أن العلل تكمن في الأزمات المالية والفكرية على السواء.

1229

| 16 فبراير 2016

محليات alsharq
كبرى شركات صناعة الدفاع البحري بـ "ديمدكس" في الدوحة 29 مارس

وقعت اللجنة المنظمة لمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس 2016 ) ومجموعة بنك قطر الوطني صباح الإثنين، بالنادي الدبلوماسي اتفاقية الرعاية الرسمية يكون بموجبها البنك الراعي الرسمي للمعرض والمؤتمر الذي تنظمه القوات المسلحة، ويقام في الفترة 29 إلى31 مارس 2016 تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى. وقام بتوقيع العقد كل من العميد الركن (بحري) عبد الباقي صالح الأنصاري، نائب رئيس اللجنة الدائمة لتسيير معرض ديمدكس نيابة عن اللجنة فيما السيد عبدالله مبارك آل خليفة، المدير العام التنفيذي - رئيس قطاع الأعمال نيابة عن مجموعة QNB. وحضر التوقيع عدد من رجال السلك الدبلوماسي وضباط القوات المسلحة القطريين والملحقين العسكريين في عدد من سفارات الدول الشقيقة والصديقة والإعلاميين بالدوحة . وقال العميد الدكتور (مهندس) ثاني عبدالرحمن الكواري مساعد وزير الدولة لشؤون الدفاع للشؤون المالية رئيس اللجنة التنظيمية للمعرض والمؤتمر إن اللجنة مسرورة بالحصول على دعم مجموعة QNB، البنك الأكبر في قطر والذي يتميز بتواجد عالمي النطاق حيث سيتم تعزيز إسم ديمدكس الدولي بشكل أكبر مع مجموعة QNB باعتبارها الراعي الرئيسي للمعرض." وأضاف رئيس اللجنة التنظيمية لديمدكس: "يعد عام 2016 من أكثر الأعوام تميزًا في تاريخ معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري حيث يحظى في نسخته الخامسة بتنظيم واستضافة القوات المسلحة القطرية للمرة الأولى. وتشرف القوات المسلحة القطرية على الدعم الدولي القوي الذي تقدمه الدول المشاركة وهو خير دليل على أن - ديمدكس قد أثبت مكانته كفعالية دولية متميزة من حيث عدد الدول المشاركة وجودة وحجم العارضين." ومن جهته قال السيد عبدالله مبارك آل خليفة، المدير العام التنفيذي رئيس قطاع الأعمال لمجموعة QNB تفخر بدعم معرض ومؤتمر ديمدكس 2016 كونه يشكل مساهمة إيجابية لدولة قطر. وأضاف آل خليفة " فمن حيث التنمية الاقتصادية في قطر، يستضيف ديمدكس الآلاف من الزوار الدوليين ويستقطب عارضين من كبرى شركات صناعة الدفاع في العالم. كما يعزز ديمدكس سمعة قطر الدولية من خلال استضافة وفود من أكثر من 50 بلداً وعرض تقنيات الدفاع البحري التي تسهم في حماية التجارة الدولية." وتم اطلاع الحضور من الدبلوماسيين والملحقيين العسكريين على الاستعدادات الجارية وآخر مستجدات المعرض الذي سينعقد من 29 إلى 31 مارس المقبل ومدهم بمعلومات مفصلة حول الأوجه التنظيمية للمعرض تمهيدًا وتسهيلًا لمشاركة الوفود الدبلوماسية فيه. وقال العميد الركن (بحري) عبد الباقي صالح الأنصاري نائب رئيس اللجنة الدائمة لتسيير معرض ديمدكس في كلمة القاها نيابة عن رئيس اللجنة المنظمة إنه من المتوقع أن يحقق معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري في نسخته الخامسة نجاحًا منقطع النظير نظرًا لمشاركة عدد كبير من العارضين الجدد الذين يشاركون في الفعالية لأول مرة من أجل تقديم أحدث التقنيات المتطورة في قطاعات جديدة مثل الطيران البحري، وأمن القواعد البحرية، والمركبات الجوية بدون طيار، وطائرات الدوريات البحرية ونظم المراقبة الساحلية. وأكد العميد الأنصاري أن ديمدكس 2016 سيوفر أيضاً فرصًا للتواصل مع كبار الزوار وصناع القرار في قطاعي الأمن والدفاع والتي تعد من أبرز الجوانب التي تستقطب زوار المعرض وقال أنه تمت دعوة عدد كبير من وفود كبار الشخصيات التي تضم وزراء الدفاع، ورؤساء الأركان، ورؤساء القوات البحرية، وقادة خفر السواحل، إضافة إلى أبرز رواد الصناعات الدفاعية للمشاركة في المعرض والمؤتمر. ودعت نائب رئيس اللجنة التنظيمية الحضور إلى زيارة السفن الحربية التي تعتبر عنصرًا هامًا في ديمدكس وقال إن الزيارات المنظمة للسفن الحربية المشاركة في ديمدكس إلى ميناء الدوحة التجاري شهدت إقبالاً مميزاً، . وتم في الإيجاز أمس اطلاع الحضور على تفاصيل البروتوكول الأمني والجوانب اللوجستية لزيارة السفن الحربية المدعوة للمشاركة في عرض السفن الحربية والأنشطة التي تمارسها أطقم تلك السفن والتي تتضمن تنظيم المسابقات الرياضية فيما بينهم. كما تم تقديم موجز عن شكل ومضمون مؤتمر القادة العسكريين البحريين لمنطقة الشرق الأوسط (MENC) الرفيع المستوى والذي يقدم نظرة شاملة عن العوامل الرئيسية المؤثرة في صناعة الدفاع البحري في المنطقة ويحث على التعاون الدولي وتبادل المعلومات، وهو جزء لا يتجزأ من ديمدكس إذ يجمع بين الخبراء في مجال الدفاع لمناقشة القضايا الاستراتيجية التي تواجه الأمن البحري في المنطقة. تم كشف النقاب عن موضوع المؤتمر لهذا العام وهو: "المسرح والمجال البحري ودوره كمركز ثقل للأمن الإقليمي للخليج العربي"، حيث سيتطرق المتحدثون إلى هذه القضايا من منظور عسكري وغير عسكري. ويقام على هامش المعرض الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام مؤتمر القادة العسكريين البحريين لمنطقة الشرق الأوسط (MENC) بالإضافة إلى زيارة السفن الحربية التي سترسو في ميناء الدوحة التجاري وتتيح الفرصة للوفود وزائري المعرض للاطلاع على أحدث الأجهزة التي على متنها. والمعروف أن معرض ومؤتمر الدفاع البحري نما وتوسع ليصبح واحداً من أكبر الفعاليات الدولية التي تركز على مجال الأمن والدفاع البحري. ومن المتوقع أن يستقطب ديمدكس 2016أكثر من 200 شركة منتجة وأكثر من 20 سفينة حربية ليشكل بذلك الحدث الأبرز خلال العام والذي يتيح فرصة التواصل مع المتخصصين في هذا القطاع وكبار المسؤولين في وزارات الدفاع من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل خاص والعالم بشكل عام.

489

| 15 فبراير 2016

محليات alsharq
قضايا سياسية واقتصادية يناقشها منتدى الدوحة ومؤتمر إثراء المستقبل

تبدأ مساء غد الإثنين أعمال منتدى الدوحة الرابع عشر ومؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط ،حيث يتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى فيشمل برعايته الكريمة افتتاح منتدى الدوحة ومؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط، وذلك بفندق الريتز كارلتون. وسيخاطب الجلسة الافتتاحية التي تعقد تحت عنوان رؤى حول الاستقرار العالمي" الإستراتيجي، الاقتصادي ، التنموي " معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. كما سيلقي سعادة السيد خالد بن محمد العطية، وزير الخارجية كلمة ترحيبية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي يحظى في كل دوراته بمشاركة واسعة وكبيرة من رؤساء الدول والحكومات والوزراء وقيادات وشخصيات سياسية وفكرية وبرلمانية بارزة ورجال أعمال وخبراء في شتى المجالات من المنطقة والعالم. ويعتبر منتدى الدوحة الذي يعقد بالتزامن مع مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط ويلتئم للمرة الرابعة عشرة بالدوحة، واحدا من أبرز المنتديات الدولية في مجال الشؤون الدولية المعاصرة. وتتضمن الجلسة الافتتاحية كلمات لضيوف شرف المؤتمر وهم: سعادة السيد أمادو بودو نائب رئيسة جمهورية الأرجنتين، وسعادة السيد عبدالرحمن الصادق المهدى مساعد رئيس جمهورية السودان، وسعادة السيد رجب كمال ميداني رئيس جمهورية ألبانيا السابق، وسعادة السيد دومنيك دو فيليبان رئيس وزراء فرنسا الأسبق . بناء الديمقراطية أما الجلسة الأولى لليوم الثاني للمنتدى التي تعقد تحت عنوان / الديمقراطية " بناء ما بعد التغيير" / فتغطي محاور وأوراق عمل وموضوعات حيوية للنقاش تتناول بناء الديمقراطية، منظومة القيم والمؤسسات المجتمعية والإسلام السياسي في السلطة، تحديات المشاركة وصنع القرار ومهددات الانتقال إلى عالم ديمقراطي، مفهوم القوى والسلطة وتعزيز حضور المرأة في السياسة وحقوق الأقليات في ظل التغيرات السياسية والمشاركة،بالإضافة الى موضوع بعنوان " دول في مرحلة الانتقال – تحقيق تحدي التغيير". أما الجلسة الثانية التي تنظمها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون مع وزارة الخارجية في إطار أعمال المنتدى ، فتعقد بعنوان (حقوق الإنسان .. الأمن الإنساني في ظل الصراعات والأزمات). يدير الجلسة الدكتور علي بن صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ويتحدث خلالها نخبة من الخبراء من ممثلي كبريات المنظمات العالمية وهم: السيد ماغنه بارت نائب مدير العمليات للجنة الدولية للصليب الأحمر ، والبارونة سكوتلاند أوف إيثال النائب العام السابق وعضو مجلس اللوردات بالمملكة المتحدة، والسيد سعد جبار المحامي الدولي بالمملكة المتحدة ، والسيدة كينسلي مابوزا القاضية بالمحكمة العليا بسوازلاند). وتناقش هذه الجلسة حزمة من الموضوعات وأوراق العمل مثل: إشكالات التدخل الإنساني والإغاثي في النزاعات المسلحة (سوريا نموذجا) ، واستراتيجية وبرامج الأمم المتحدة في مجال الأمن الإنساني، علاوة على ورقة عمل تحت عنوان المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية ما بعد الصراعات من منظور الأمن الإنساني، ومستقبل الأمن الإنساني في المنطقة العربية في ظل التحديات الجديدة، وورقة عمل أخرى حول مستقبل الأمن الإنساني في المنطقة العربية في ظل التحديات الجديدة. التنمية والطاقة ومن أبرز محاور وموضوعات النقاش في الجلسة الثالثة لليوم الثاني للمنتدى والتي تعقد بعنوان (التنمية .. تأثير الطاقة) وتديرها السيدة ريما خلف، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا " الإسكوا "، مستقبل الاقتصاديات الآسيوية والطاقة وأوروبا، مقاييس اقتصادية للاستقرار السياسي وإفريقيا، الثروات الطبيعية والسيولة والتنمية في المستقبل، بجانب موضوع بعنوان " أي نمو منتظر في ظل الربيع العربي" ثم الأهداف الإنمائية للألفية في ضوء ما يتحقق عام 2025 م والتقارير النهائية. وتتناول الجلسة الرابعة للمنتدى وعنوانها "الاستقرار الإقليمي" ويديرها السيد مايكول أونيول، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة مدير مكتب العلاقات الخارجية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيويورك ، موضوعات وأوراق عمل تعنى بالاستقرار الإقليمي، ودور الدول في ترتيبات الأمن والتعاون الإقليمي والصراعات الدينية والطائفية المتطرّفة والمستقبل والسياسات الجديدة في الشرق الأوسط في ضوء تراجع الديمقراطية، ونمو التحالفات المضادة للإصلاح، ودور القوى العظمى في حل الصراعات الإقليمية – الحالة السورية، وتراجع دور مجلس الأمن والتدخل لحل النزاع الداخلي. ويتحدث في هذه الجلسة السيد لابو بيستيللي، نائب وزير الخارجية الإيطالي، والدكتور علي محمد فخرو أكاديمي ومفكر من مملكة البحرين، والسيد ماريو ديفيد عضو البرلمان الأوروبي عن البرتغال، والسيد أليستر بيرت عضو البرلمان نائب رئيس حزب المحافظين السابق بالمملكة المتحدة، والبروفيسور تومو ميلاسيو مدير معهد السلام، جامعة تامبير - فنلندا. الازمة المالية العالمية ومن المحاور والموضوعات وأوراق العمل المهمة التي تتناولها الجلسة الخامسة الأخيرة للمنتدى في يومه الثاني وتعقد تحت عنوان / الاقتصاد والتجارة الحرة .. واقع الاقتصاد العالمي/ موضوع عنوانه " نظرة إلى الأزمة المالية العالمية 2013/ 2014 : تقييم أداء الاقتصادات المتأثرة ونظرة مستقبلية " والحاجة إلى المزيد من الإصلاح المقدم في النظام المصرفي، الشفافية والمساءلة والمسؤولية الاجتماعية ودور التكنولوجيا الحديثة في الاقتصاد، الإيجابيات والسلبيات- سبل استغلال الإيجابيات لخدمة الصالح العام والحواجز السياسية بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة وأثر سياسات أسواق العمل على الاقتصاد، التحديات المصاحبة"حقوق العمال" وأمن الطاقة العالمية والبحث عن مصادر الطاقة المتجددة وتأثير الثروة الهيدروكربونية الجديدة. أما في اليوم الثالث والأخير فيعقد المنتدى جلستين هما: السادسة والسابعة من جملة جلساته منذ انطلاقته، تتناول الأولى وعنوانها / الإعلام .. أي سلطة رابعة رقمية / موضوعات وأوراق عمل من قبيل: تأثير العالم الرقمي على التغيير في وسائل التواصل الاجتماعي، ودور السلطة الرابعة " الإعلام " في خلق الاستقرار أو الفوضى السياسية ، والاعلام في خدمة السياسة " الحالة الشرق أوسطيّة "، والاقتصاد الإعلامي المتجدد سياسي ورياضي. يدير هذه الجلسة التي يتحدث فيها عدد من المسؤولين والسياسيين والإعلاميين، الدكتور محمود قلندر من قسم الإعلام بجامعة قطر. التحولات المجتمعية وتغطي محاور وأوراق النقاش في الجلسة الثانية لليوم الأخير، وعنوانها " التحولات المجتمعية في الشرق الأوسط " مواضيع منها: " الشباب ، دور الفكر الحديث في توجيه الأفكار الإصلاحية لدى الشباب" الإعلام والتعليم " والمرأة : التحرر المطلق أم المحافظة على التقاليد ؟ " أي دور سياسي " وتأثير سوق الوظائف الوطنية في الخليج العربي والدولة الأمنية والدولة الشعبية الديمقراطية وتأثير النخب الجديدة، وموضوع آخر بعنوان " المجتمع : أي مكونات أسرية للمستقبل القبلي في العالم العربي". أما جدول أعمال مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط فيتضمن محاور ومواضيع عديدة وحيوية تتعلق ببناء اقتصاديات تخلق فرص العمل في الخليج، ويتم في إطار هذا المحور مناقشة مواضيع اقتصادية من بينها واحد بعنوان " نمط جديد للاقتصاد والتنمية في المنطقة وعبر العالم، ومحور آخر بعنوان " الشرق الاوسط كمحور الى آسيا " . كما تشمل جلسات المؤتمر مناقشة مواضيع وأوراق عمل تشمل تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والمشهد الاقتصادي العالمي واعمال النظم الايكولوجية في العالم العربي. كما تعقد مؤسسة راند جلسة بعنوان / تكاليف النزاع الإسرائيلي الفلسطيني/، فيما يناقش المشاركون في جلسات أخرى محورا بعنوان " مقاربات مبتكرة لخلق فرص العمل وريادة الأعمال الاجتماعية وغير ذلك من العناوين الجانبية في نطاق هذه المحاور الرئيسية. تحولات سياسية يعقد منتدى الدوحة في دورته الرابعة عشرة وسط تحولات سياسية واقتصادية لافتة وكبيرة في المنطقة والعالم، تؤكد في مجملها الأهمية الكبيرة التي يكتسبها المنتدى منذ انطلاقته الأولى، وما تطرق إليه في دوراته السابقة من دعوات إلى الإصلاح واعتماد التنمية كأساس للأمن السياسي والاجتماعي وبخاصة التنمية الانسانية. يذكر أن أول منتدى قد عقد عام 2001 تمهيدا للاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة العالمية بالدوحة في نوفمبر من نفس العام، وحمل المنتدى اسم المؤتمر القطري- الأمريكي حول الديمقراطية والتجارة الحرة. وتناول مسائل مهمة وحيوية شملت التجارة الحرة والحقوق الاقتصادية وحقوق الانسان وحرية الصحافة والانسجام الديني في ضوء الخلاف السياسي، وتفعيل العملية الديمقراطية والعلاقة بين الاسلام والديانات السماوية الأخرى، وتوالى بعد ذلك عقد الدورات تباعا حتى الدورة الرابعة عشرة في الفترة من 12 الى 14 مايو الجاري. تنظم منتدى الدوحة ومؤتمر إثراء المستقبل كل عام اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية.

512

| 11 مايو 2014

محليات alsharq
"مؤتمر الدوحة" دعوة لاتخاذ إجراءات لتحسين رفاه الأسر

تحت شعار "تمكين الأسر طريقٌ إلى التنمية" ينظّم معهد الدوحة الدولي للأسرة في الفترة من 16-17 أبريل المقبل مؤتمراً دولياً حول أهمية الأسرة ودورها في التنمية، وسيُعقد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. ويهدف المؤتمر لتسليط الضوء على كيفية مساهمة الأسرة في تحقيق التنمية، كما وسيركز على جملة من المواضيع، مثل مواجهة الفقر الأسري، والاستبعاد الاجتماعي، وضمان التوازن بين العمل والحياة الأسرية، وتعزيز الاندماج الاجتماعي، والتضامن بين الأجيال. كما يناقش المؤتمر دور السياسات الأسرية في أجندة التنمية لما بعد عام2015. ومن المتوقع أن يلقي المؤتمر بالضوء على الحاجة إلى وضع أطر للسياسات الأسرية القادرة على تلبية احتياجات الأسرة في مختلف أنحاء العالم، وخاصة في ظل التأثيرات السلبية للأزمة الاقتصادية والمالية التي عانى منها العالم مؤخراً على الأسرة. ويشارك في هذه المنصّة العالمية عدد من صانعي السياسات، والمنظمات غير الحكومية، والخبراء، والأكاديميين، وأصحاب الشأن ، والذين سيناقشون الطرق لِتمكين الأسرة، وأهميّة إعادة النظر في التحديات المختلفة التي تواجهها الأسر حول العالم، وتسليط الضوء على دور السياسات الوطنية الفعالة للأسرة في تعزيز رفاهيتها. وأكدت سعادة السيدة نور المالكي الجهني المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة في وقت سابق أنَّ مؤتمر الدوحة يسعى بشكل رئيسي إلى تسليط الضوء على الأدلة المتزايدة على وجود علاقة قوية بين تمكين الأسرة من جهة، وتحقيق الأهداف الإنمائية من جهة أخرى، وسوف يكشف المؤتمر كيف يمكن لتعزيز ودعم الأسر أن يُسهم في مساعدتها على أداء وظائفها الأساسية في المجتمع، كما سيدعو المؤتمر الحكومات إلى اتخاذ إجراءات على المستوى الوطني لتحسين رفاه الأسر، وجعل السياسات الأسرية جزءاً من عملية صنع السياسات الوطنية". وتجدر الإشارة إلى أنَّ إعلان الدوحة جاء محملاً بأهداف هداف الذكرى السنوية العاشرة للسنة الدولية للأسرة التي تشمل تعزيز قدرة المؤسسات الوطنية على صياغة سياسات بِشأن الأسرة و تنفيذها ورصدها؛ و تحفيز الجهود الرامية إلى التصدي للمشاكل التي تؤثر على حالة الأسرة و تتأثر بها ؛ و إجراء استعراضات تحليلية على جميع المستويات و تقييم حالة الأسرة و احتياجاتها؛ فضلاً عن تعزيز فعالية الجهود المبذولة على كل الأصعدة من أجل تنفيذ برامج محددة تتعلق بالأسرة ؛ و تحسين التعاون ببين المنظمات غير الحكومية الوطنية و الدولية المساندة للأسرة..

304

| 08 فبراير 2014

محليات alsharq
اليمن يصادق على وثائق مؤتمر الدوحة للاتحاد البريدي العالمي

صدقت الحكومة اليمنية على وثائق المؤتمر الخامس والعشرين للاتحاد البريدي العالمي المقرة في مؤتمر الدوحة 2012م، حيث اعتمدت الحكومة اليمنية في اجتماعها الدوري وثائق النظام العام للاتحاد البريدي العالمي والنظام الداخلي للمؤتمرات واتفاقية البريد العالمية والبروتوكول الختامي لها، والاتفاقية الخاصة بخدمات الدفع البريدية. ووجهت باستكمال الاجراءات الدستورية والقانونية اللازمة للمصادقة عليها. واعتبرت المذكرة الايضاحية المقدمة من وزير الاتصالات اليمني ان "استراتيجية الدوحة البريدية" بمثابة خارطة طريق ومستند مرجعي للاتحاد البريدي العالمي والذي يضم في عضويته 192 دولة وللفترة من 2013 — 2016م.. مشيرا الى ان مؤتمر الدوحة حث الحكومات والمستثمرين والاتحادات على التعجيل بتنفيذ استراتيجية الدوحة البريدية وتكييفها حسب الضرورة وخصوصياتهم الاقليمية والوطنية والتشريعية. وتتضمن استراتيجية الدوحة البريدية مطالبة بتحقيق جملة من الاهداف هي تحسين التشغيل المتبادل للشبكات البريدية الدولية وتوفير المعرفة التقنية والخبرة الفنية المتصلة بقطاع البريد، وتشجيع المنتجات والخدمات المبتكرة وتطوير الشبكات ثلاثية الأبعاد، وتعزيز التنمية المستدامة لقطاع البريد.

431

| 08 نوفمبر 2013