رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الشيخة المياسة: الاهتمام بالمتاحف الأثرية يعزز الوعي بالهوية

متاحف قطر تلتزم بدعم الفنون والثقافة والاستثمار فيهما خالد الإبراهيم: المؤتمر يمثل منبرًا مثاليًا لدعم أهداف متاحف قطر أثرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، مناقشات مؤتمر "الإبداع الفني لأجل الغد"، من خلال تساؤلاتها حول الإسهامات التي تقدمها الأنشطة الفنية والثقافية لخدمة التطور المدني والنمو الاقتصادي والهوية القومية، ودور المتاحف الأثرية في المساهمة في تعزيز مدى الوعي بالهوية، موضحة أن النجاح المتنامي لهذا المؤتمر وتأثيره الملموس يُعد مثالًا آخر على التزام متاحف قطر المتواصل بدعم الفنون والثقافة والاستثمار فيهما. وقالت سعادتها "لقد استمعنا إلى مجموعة من الرؤى الفكرية الرائعة لنخبة من خبراء المتاحف والفنانين وغيرهم من المتخصصين حول الإسهامات التي تقدمها الأنشطة الفنية والثقافية لإثراء حركة التطور المدني ودفع عجلة التنمية الاقتصادية وصياغة الهوية الوطنية"، مرحبة بالحشد الكبير من الصحفيين والخبراء والشخصيات العالمية المرموقة في الدوحة للمشاركة في المؤتمر. الشيخة المياسة تلقي كلمة خلال العشاء التكريمي لضيوف المؤتمر جاء ذلك خلال كلمة لسعادتها بمناسبة انطلاق فعاليات المؤتمر اليوم، بعنوان "الحدود والهوية والحيز العام"، والذي تنظمه "ذا نيو يورك تايمز" بالتعاون مع متاحف قطر، وبمشاركة 300 شخصية مؤثرة في مجال الفنون والثقافة من أكثر من 35 دولة. ورحب السيد خالد يوسف الإبراهيم، المدير التنفيذي للتخطيط الإستراتيجي في متاحف قطر، بالمشاركين من أعلام الفنون والثقافة حول العالم في مؤتمر "الإبداع الفني لأجل الغد"بنسخته الثالثة، لافتًا إلى أن المؤتمر يمثل منبرًا مثاليًا لدعم أهداف متاحف قطر وتسليط الضوء على التقدم الذي تحرزه في مسيرتها لتحويل قطر إلى مركز إشعاع ثقافي يمثل حلقة وصل بين الثقافات ويشجع التبادل الثقافي، متمنيًا أن يكون المؤتمر مثمرًا وملهمًا ومفعمًا بالتجاوب والتفاعل. وانطلقت فعاليات المؤتمر بجلسة نقاشية شارك فيها الفنان طارق الجيدة، مؤسس مركز الفنون بكتارا، وفيلما جوركوت، مدير السيركال أفينيو، وفرح نايري، كاتبة في قسم الثقافة بجريدة نيويورك تايمز. الشيخة المياسة خلال افتتاح مؤتمر الابداع وتناولت الجلسة النمو الذي تشهده المتاحف والمعارض في دول الخليج، وأثارت تساؤلًا عما إذا كان ينبغي لدول مجلس التعاون الخليجي التعاون مع بعضها الآخر في صناعة هذا المشهد الثقافي الجديد أم الأفضل لها أن تتنافس في ذلك، ويقود مناقشات المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، نخبة من الصحفيين العالميين المكرّمين بجوائز، وسيشهد المؤتمر سلسلة من المحادثات والنقاشات المثرية تستكشف القضايا التي تشغل المساحة بين الفن والحيز العام وتسلّط الضوء على الإسهامات الملموسة للفنون والثقافة في دفع التنمية الاقتصادية قدمًا وتشكيل الهوية الوطنية، في حين سيستمع الحضور إلى مجموعة من أبرز المهندسين المعماريين ومديري المتاحف وصناع القرارات وغيرهم من أعلام الثقافة ومن بين المشاركين في محاضرات المؤتمر، الفنان العراقي المرموق ضياء عزاوي الذي يُقام له معرض استعادي حاليًّا بعنوان "أنا الصرخة، أي حنجرة تعزفني" في مكانين مختلفين في توقيت واحد وهما متحف: المتحف العربي للفن الحديث وجاليري متاحف قطر الرواق حتى 16 أبريل المقبل، إلى جانب القيام بعدد من الزيارات كزيارة معرض بيكاسو –جياكوميتي بمقر مطافئ: مقر الفنانين، ورحلة إلى محمية البروق الطبيعية لمشاهدة العمل الفني الكبير الموسوم بـ"شرق- غرب/غرب- شرق" للفنان العالمي ريتشارد سيرا.

303

| 11 مارس 2017

محليات alsharq
"عفيف" تقدم رؤية جديدة في العمل الخيري

قدمت عفيف الخيرية خلال مؤتمر الابداع التقني الخيري المقام بالعاصمة البحرينية المنامة، رؤية فريدة من نوعها في العمل الخيري والانساني وخاصة في مجالي التعليم و الصحة، و ذلك من خلال طرح برنامج الفصل التعليمي الذكي و العلاج الذكي، واللذان يستهدفان الطلاب و المرضى في أماكن الحروب و الازمات ، او أولئك العاقين حركيا ومن يعاني من البعد المكاني. ويستهدف هذا البرنامج في مرحلته الأولى أماكن اللجوء السوري في لبنان وتركيا والنازحين في الداخل السوري، كما سوف يخدم بعض مناطق افريقيا مثل زنجبار والصومال . وقال المهندس ابراهيم علي عبدالله الرئيس التنفيذي لعفيف الخيرية " لقد استطاعت عفيف الخيرية رغم حداثتها في الميدان الخيري، أن تثبت رؤيتها الخاصة بها ، وان تقدم فكرة المنتج الخيري المستحدث والمستدام، و ياتي هذا المشروع ضمن تلك الرؤية خاصة بعد منتجات الاستثمار الخيري والمزرعة الخيرية ، والتي لقيت رواجاً كبيراً ولله الحمد " . وعن فكرة عفيف الخيرية المقدمة في المؤتمر التقني الخيري قال المهندس ابراهيم بقوله "حسب الاحصائيات الدولية هناك قرابة 93 مليون طفل حول العالم محرومين من التعليم، وذلك بسبب الحروب والازمات المشابهة أو الاعاقة أو الفقر وذات اليد ، وقد يستبب البعد المكاني من حرمان الكثير من الاطفال من التعليم ويبلغ قرابة 85 % من هؤلاء في العالم الثالث فقط ، واذا نظرنا للحالة السورية على سبيل المثال لا الحصر نجد ان هناك أكثر من 5000 مدرسة او صرح تعليمي تم تدميرها بلكامل ، بالاضافة الى 2,8 مليون طفل حروموا من التعليم منهم 1,5 طفل بسبب الاعاقة الحركية، وفي سبيل علاج تلك المشكلة ولتهئية فرص تعليم للاطفال . ولذا ابتكرت عفيف الخيرية اسلوبا جديدا يوفر التعليم للمحرومين ، بفكرة غير مكلفه و بسيطه، حيث يتم استغلال حاويات السيارات التالفة و المهملة و يتم تحويلها لفصول دراسية عملية و مجهزة، و يمتد الها التيارالكهربائي من خلال الالواح السمشية و ربطها بالاقمار الصناعية – الثريا - ويزود الاطفال في المناطق المستهدفة بالالواح ذكية ( تاب ليت ) في منازلهم و يتم التواصل والتعليم عن بعد، مع امكانية المشاركة المباشرة والتفاعل وتجهيز الامتحانات وحضورها " . ومن ناحيته قال السيد محمد عبدالله مدير العمليات "سيستفيد من هذا البرنامج الكثير من الطلاب المحرومين و خاصة في افريقيا واللاجئين والنازحين بالاضافة للطلاب المعاقين و الفقراء ن حيث يمكن للفصل الواح استيعاب 30 طالبا بداخله بالاضافة الى لاكثر من 100 طالب معاق او محروم " . وبشأن تكلفة المشروع فقد بين السيد عبدالله " سيكلف الفصل الدراسي الواحد قرابة 90.000 رق خلاف النقل ، الا ان عفيف الخيرية لرغبتها في اتاحة الفرصة للمشاركات الجماعية فقد قدمت ثلاثة انواع من الصكوك الوقفية وهي – صك إقراء بقيمة 5000رق و صك العلم : 1000 رق و صك النور : بقيمة 500 رق ، وهناك خدمة اتصل نصل للوصل للمتبرع الكريم على خدة التواصل 66444882 او عبر موقع المؤسسة الالكتروني " . يذكر أن عفيف الخيرية حصلت خلال المؤتمر على جائزة التميز والابداع في العمل الخيري ذلك لتميز برنامجها المقدم .

205

| 26 أكتوبر 2016