غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بعد ظهر اليوم العاصمة كيتو بعد زيارة دولة إلى جمهورية الإكوادور، استغرقت يومين متوجهاً بحفظ الله ورعايته إلى جمهورية بيرو. وقد بعث سمو الأمير ببرقية إلى فخامة الرئيس لينين مورينو رئيس جمهورية الإكوادور، أعرب فيها عن بالغ الشكر والتقدير لما قوبل به سموه والوفد المرافق من حفاوة وتكريم خلال الزيارة التي أتاحت الفرصة للقاء فخامته وتبادل الرأي معه حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل دعم وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات لما فيه خير ومصلحة الشعبين، معرباً عن تقديره وتمنياته لفخامة الرئيس بموفور الصحة والسعادة وللشعب الإكوادوري الصديق المزيد من التقدم والرخاء. رافق سمو الأمير وفد رسمي.

حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مأدبة العشاء التي أقامها فخامة الرئيس لينين مورينو رئيس جمهورية الإكوادور تكريماً لسموه والوفد المرافق بالقصر الرئاسي كارونديليت في العاصمة كيتو اليوم. وخلال المأدبة هنأ فخامة الرئيس الإكوادوري سمو الأمير، والشعب القطري بمناسبة استلام استضافة بطولة كأس العالم قطر 2022 ومشيدا في الوقت ذاته بالبنية التحية في قطر، خاصة تجهيزات ملاعب كرة القدم. حضر المأدبة من الجانب الإكوادوري عدد من أصحاب السعادة الوزراء.

مُنح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسام الاستحقاق الوطني، من قبل فخامة الرئيس لينين مورينو رئيس جمهورية الإكوادور بالقصر الرئاسي كارونديليت مساء اليوم. وأوضح فخامة الرئيس أن هذا الوسام هو أعلى وسام يمنح لرؤساء الدول، وهو تكريم يدل على حسن علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، والتي وصفها بالمثمرة وليست بالوليدة ولا الحديثة، مشيرا الى سعي الحكومة الإكوادورية الى تعزيز أواصر هذه العلاقات التي تعد علاقات استراتيجية وعن تطلعه في توسيعها في المستقبل خاصة وأن أبواب الاكوادور مفتوحة للأصدقاء القطريين. وأشاد فخامته بدولة قطر قائلا: إن قطر مثال ومرجع للدول التي تحارب من أجل عالمٍ أكثر إنصافاً استناداً الى الحقوق و المبادئ التي أقيم عليها ميثاق الأمم المتحدة. من جانبه، شكر سمو الأمير فخامة الرئيس على هذا التكريم الذي يدل على العلاقات القوية والثقة المتبادلة بين البلدين، معربا عن طموحه لتنميتها وتطويرها في مختلف المجالات. حضر التكريم أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق. وحضرها من جانب الإكوادور عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين.

بحث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس لينين مورينو رئيس جمهورية الإكوادور، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تنميتها الى مستويات أرحب في مختلف المجالات خاصة الاقتصاد والتجارة والسياحة. وتبادل سمو الأمير وفخامة الرئيس خلال اللقاء الذي عقد بالقصر الرئاسي قصر كارونديليت في العاصمة كيتو مساء اليوم ، وجهات النظر حيال عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء عدد من أصحاب السعادة اعضاء الوفد الرسمي المرافق. وحضره من جانب الإكوادور عدد من أصحاب السعادة الوزراء. وكانت قد أقيمت لسمو الأمير لدى وصوله القصر الرئاسي مراسم استقبال رسمي.

استقبل فخامة الرئيس لينين مورينو رئيس جمهورية الإكوادور، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، الذي يزور الإكوادور حالياً. ونقل سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية خلال المقابلة تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى فخامة رئيس جمهورية الإكوادور، وتمنيات سموه لشعب الإكوادور بمزيد من التقدم والنماء. من جانبه، حمّل فخامة رئيس جمهورية الإكوادور، سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، متمنياً لسموه موفور الصحة والسعادة، وللشعب القطري بمزيد من التطور والازدهار. جرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس لينين مورينو رئيس جمهورية الإكوادور، بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده وبعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس لينين مورينو رئيس جمهورية الإكوادور، بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده. كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس لينين مورينو رئيس جمهورية الإكوادور، بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده.

وجه الرئيس الإكوادوري لينين مورينو، انتقادات إلى جوليان أسانج ووصفه بـ "القرصان الإلكتروني"، لكنه أكد أن بلاده سوف تستمر في تأمين اللجوء السياسي لمؤسس موقع “ويكيليكس” الهارب من مذكرة اعتقال دولية. واستخدم مورينو، في تصريح له اليوم، لغة أشد مع أسانج مقارنة بسلفه رافايل كوريا الذي كان قد أعلن سابقا أن بلاده "قامت بواجبها" عبر منح أسانج اللجوء عام 2012، معربا في الوقت ذاته عن احترامه للوضع الذي وجد مؤسس موقع "ويكيليكس" نفسه فيه محاصرا داخل السفارة الإكوادورية في لندن. وقال: "يبدو أن الحكومة البريطانية لن تمنحه ممرا آمنا، ما يعني أن بإمكان أسانج متابعة العيش في السفارة الإكوادورية، ونحن سنحترم هذا الشرط". وكانت المدعية العامة السويدية ماريان ناي قد أعلنت بداية شهر مايو الجاري قرارها بحفظ الدعوى ضد جوليان أسانج بتهمة "الاغتصاب"، ورغم ذلك أعلنت الشرطة البريطانية أنها ما زالت تنوي توقيف أسانج حال مغادرته السفارة بسبب انتهاكه شروط إطلاق السراح المؤقت في بريطانيا عام 2012 عندما لجأ إلى سفارة الإكوادور.

تسلم الرئيس الأكوادوري المنتخب لينين مورينو، مهام منصبه في مراسم أقيمت بالمجلس الوطني من سلفه رفائيل كوريا. وقال مورينو في كلمة ألقاها خلال المراسم، إنه سيكون رئيسًا لجميع الأكوادوريين، وسيعمل من أجل تقدم الجميع. وتعهد ببناء 325 ألف مسكن جديد وتوزيع 191 ألفًا منها مجانًا، إضافة إلى إيجاد حل لسوء تغذية الأطفال في البلاد، ومكافحة المخدرات. وفاز مورينو، مرشح حركة أليانزا بايس، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، التي جرت مطلع أبريل، على مرشح حركة كريو الليبرالية المعارضة، محققًا 51.16% من الأصوات. وتعرض مورينو عام 1998 لهجوم لصوص مسلحين، أصيب على إثره بشلل الأطراف السفلية، ويعتبر الرئيس الوحيد الذي يحكم على كرسي متحرك في العالم. ونال مورينو جائزة نوبل عام 2012 نظرًا لما قدمه من خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة في بلاده. الرئيس الأكوادوري المنتخب لينين مورينو الرئيس الأكوادوري المنتخب لينين مورينو الرئيس الأكوادوري المنتخب لينين مورينو الرئيس الأكوادوري المنتخب لينين مورينو

فاز مرشح الحزب اليساري لينين مورينو، على منافسه المحافظ جيليرمو لاسو في الانتخابات الرئاسية الإكوادورية. وقد حصل مورينو، الذي شغل منصب نائب الرئيس السابق، على 51.7% من الأصوات، بينما حصل لاسو على 48.93% من الأصوات، وفقاً للمجلس الانتخابي الإكوادوري. ولكن لاسو، الذي ادعى في وقتاً سابق انتصاره بناء على نتائج الاستطلاعات، طلب إعادة فرز الأصوات، داعيا مؤيديه إلى الاحتجاج على النتائج بشكل سلمي، بحسب ما ذكرته قناة "سكاي نيوز". وصرح لاسو أن النتائج تسيء إلى إرادة الشعب، مضيفاً أنها ستؤدي إلى قيام حكومة غير شرعية. وقد اجتمع الآلاف من مؤيدي لاسو قرب مقر المجلس الانتخابي ليلة أمس الأحد، احتجاجاً على النتائج. ومن جهته، دعا رئيس المجلس الانتخابي الإكوادوري، خوان بابلو بوزو، لاسو إلى الاعتراف بالنتائج، مضيفاً أن الإكوادور تستحق المسؤولية الأخلاقية من الممثلين السياسيين المتمثلة في الاعتراف بالقرار الديمقراطي الذي اتخذه الشعب في صندوق الاقتراع. يذكر أن البلاد عانت من مشاكل اقتصادية مؤخراً بسبب انخفاض أسعار النفط، وقد أظهرت الاستطلاعات أن غالبية المواطنين يرغبون بالتغير السياسي والاقتصادي، إلا أن الانتخابات الرئاسية عانت بسبب الاتهامات بالاحتيال من الجانبين والاحتجاجات الغاضبة من المواطنين.