أعلنت لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة عن اكتمال عدد من الأعمال الفنية بشواطئ (سيلين- الفركية- الغارية – سميسمة) وذلك بالتعاون مع الفنانة القطرية لينا العالي. وقالت المهندسة سارة كافود نائب رئيس لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة إن وجود الأعمال الفنية على الشواطئ يساهم في أن يصبح الفن في متناول الجميع مما يعمل على زيادة الثقافة البصرية، حيث إن تحويل الأماكن الترفيهية إلى معرض فني مفتوح يلعب دوراً كبيراً في تعزيز الهوية المحلية والتفاعل الحضاري، بحسب أشغال عبر تويتر. واعتبرت المهندسة حصة الكعبي مدير تصميم المشروع، أن الأعمال الفنية تلعب دوراً كبيراً في منح زوار المكان من كافة الأعمار تجربة ترفيهية وتفاعلية، حيث يمكنهم التقاط الصور التذكارية خلالها ليصحبوا جزءً من العمل الفني، والاستمتاع بجمال الألوان المفعمة بالحيوية. وأوضحت الفنانة لينا العالي، أنها استوحت فكرة الأعمال الفنية من عناصر البيئة الخليجية بشكل عام والقطرية بشكل خاص؛ مضيفة: ليتعرف زوار المكان على تراثنا الغني الذي يعكس هويتنا الفنية والحضارية وذلك من خلال تصاميم عصرية تتجلى فيها جمالية الفن التشكيلي.

تشارك الفنانة التشكيلية لينا العالي في معرض رقمات للفنون البصرية – جدة 2022، وذلك بمشاركة نخبة من الأسماء في عالم الفنون التشكيلية، ويقام المعرض حالياً في قاعة المركز السعودي للفنون التشكيلية بجدة، ويتواصل على مدى عشرة أيام. وتأتي المشاركة الجديدة للفنانة التشكيلية لينا العالي في خارج الدولة، في إطار حرصها الدائم على المشاركة في المعارض الفنية داخل وخارج قطر، وخاصة المعارض الخليجية، التي تكتسب أهمية خاصة، فيما يُعرف أنها أنجزت خلال الفترة الأخيرة العديد من الأعمال الفنية التي تشارك بها في مثل هذه المعارض، والتي سعت من خلالها إلى تحقيق التنوع، لإرضاء الذائقة الفنية للشرائح المختلفة من جمهور الفن التشكيلي. كما حصدت إثر تلك المشاركات على العديد من أشكال التكريم، وذلك تتويجاً لمسيرتها الفنية الطويلة، وأعمالها الفنية البارزة. وتعكس لوحات لينا العالي شغفها بالفن التشكيلي، حيث تنشد تحقيق ذاتها في مجال الفنون التشكيلية، فيما يبقى الإلهام بالنسبة لها هو الباعث الحقيقي لكل خطوة وكل نجاح، وتترجم كل ذلك بإنتاج أعمال فنية متميزة، تحظى بإقبال لافت من جمهور أصحاب الذائقة الفنية، إذ تنطلق في ذلك من كونها واحدة من أهم الفنانات التشكيليات على مستوى الوطن العربي، كما أنها في الوقت نفسه كاتبة لقصص الأطفال، وهي عضو سابق في مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، ومدرب معتمد في الفنون والحرف اليدوية والرخصة الدولية للمسؤولية المجتمعية، وعضو الجمعية العالمية للفنون، وحظيت بالعديد من المشاركات في المعارض الفنية داخل قطر ودول الخليج، والعديد من الدول العربية. وبالإضافة إلى أعمالها الفنية، فهي كاتبة أطفال، إذ سبق لها أن أصدرت عدة كتب موجهة للأطفال، استخدمت فيها أساليب مشوقة، للوصول إلى عقل الطفل، وتنمية خياله، وحثه على القراءة، بالإضافة إلى ما اتسمت به أعمالها التشكيلية من رسائل بعضها موجه للطفل. والكاتبة والفنانة لينا العالي تعتمد في مؤلفاتها الموجهة للأطفال على الخيال العلمي، وربط الوقائع بمناطق مختلفة من دولة قطر، مما ينمي الهوية الوطنية لدى صغار السن ويعزز اتصالهم بثقافة وتراث البلد. وتعتمد قصص لينا العالي بشكل كبير على الخيال العلمي المرتبط بالعديد من المناطق في قطر، وتهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية للأطفال القطريين وغيرهم، واتصالهم بهويتهم ودمجهم بها. ومن مؤلفاتها حبة اليراوة، الزبارة، سر البوصلة الذهبية.

نوهت وزارة التجارة والصناعة بإبداعات الفنانة التشكيلية والكاتبة لينا العالي، وذلك عبر منصات الوزارة الرقمية، وذلك في ضوء احتفال الوزارة باليوم العالمي للملكية الفكرية. وذكرت الوزارة أن الكاتبة والفنانة لينا العالي تعتمد في مؤلفاتها الموجهة للأطفال على الخيال العلمي، وربط الوقائع بمناطق مختلفة من دولة قطر، مما ينمي الهوية الوطنية لدى صغار السن ويعزز اتصالهم بثقافة وتراث البلد. وتعتمد قصص الكاتبة والفنانة لينا العالي بشكل كبير على الخيال العلمي المرتبط بالعديد من المناطق في قطر، وتهدف بشكل كبير إلى تعزيز الهوية الوطنية للأطفال القطريين وغيرهم، واتصالهم بهويتهم ودمجهم بها. ومن مؤلفاتها «حبة اليراوة، الزبارة، سر البوصلة الذهبية». وتقيم وزارة التجارة والصناعة اليوم فعالية بعنوان «اليوم العالمي للملكية الفكرية»، وذلك احتفاءً بهذا اليوم، حيث يقام الاحتفال في فندق ماريوت ماركيز سيتي سنتر الدوحة. وتستهدف الفعالية تعزيز حماية حقوق الملكية ونشرها على نطاق واسع وتحقيق الاستفادة المرجوة منها، حيث ستقام احتفالات هذا العام تحت شعار «الملكية الفكرية والشباب: الابتكار من أجل مستقبل أفضل». وسيتخلل الاحتفال عقد جلستين نقاشيتين تتناولان دور الجهات الحكومية وشبه الحكومية في دعم الملكية الفكرية والشباب، وعرض قصص نجاح لعدد من الشباب القطري من المبدعين والمخترعين، بمشاركة من النادي العلمي، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وعدد من المبتكرين والمخترعين والمهتمين بالملكية الفكرية. ودعت وزارة التجارة والصناعة وكلاء الملكية الفكرية والمحامين والجمهور والمهتمين لحضور احتفالية الوزارة.

تشارك الفنانة التشكيلية لينا العالي حاليًا في جاليري Art PLUS، والمقام ضمن معرض World Art Dubai 2022، والمقرر إقامته خلال الفترة من 16 إلى 19 مارس الجاري. وأعربت الفنانة لينا العالي في تصريحات خاصة لـ الشرق عن مدى سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية الكبرى. مؤكدة أن مشاركتها هذه تأتي من خلال لوحة فنية تحمل عنوان حديث النفس. وقالت: إن هذا العمل الفني تم إنجازه من الأكريلك، ويقدر بحوالي 100سم×100سم. وأضافت أنها تحرص على المشاركة في هذا الحدث الدولي الفريد، وأن هذه هي المشاركة الثانية لها، وأن آخر مشاركاتها كانت في عام 2018، وذلك انطلاقًا من حرصها على أن يكون لأعمالها الفنية حضور على كافة المستويات، سواء في داخل أو خارج الدولة. وأعربت الفنانة لينا العالي عن أملها في أن يقام في قطر حدث مشابه لهذا الجاليري الضخم، الذي تشارك فيه نخبة متميزة من الفنانين التشكيليين على مستوى العالم، ويقدمون فيه روائع أعمالهم في الفن التشكيلي، ما يعني أن مثل هذه الأحداث تكون لها أهمية كبيرة في إحداث الاحتكاك وتبادل الأفكار والخبرات الفنية بين المشاركين. وتعكس لوحات لينا العالي تاريخ شغفها بالفن التشكيلي، حيث تنشد تحقيق ذاتها في مجال الفنون التشكيلية، فيما يبقى الإلهام بالنسبة لها هو الباعث الحقيقي لكل خطوة وكل نجاح، وتترجم كل ذلك بإنتاج أعمال فنية متميزة، تحظى بإقبال لافت من الجمهور أصحاب الذائقة الفنية، إذ تنطلق في ذلك من كونها واحدة من أهم الفنانات التشكيليات على مستوى الوطن العربي، كما أنها في الوقت نفسه كاتبة لقصص الأطفال، وهي عضو سابق في مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، ومدرب معتمد في الفنون والحرف اليدوية والرخصة الدولية للمسؤولية المجتمعية، وعضو الجمعية العالمية للفنون، وحظيت بالعديد من المشاركات في المعارض الفنية داخل قطر ودول الخليج، والعديد من الدول العربية. ويعد معرض World Art Dubai، أكبر معرض فني معاصر في المنطقة، ويعرض قرابة 4 آلاف قطعة فنية، يشارك بها أكثر من 300 فنان مشهور، ينتمون إلى أكثر من 50 دولة، ما يجعل هذه النسخة من المعرض فريدة، وأكثر تنوعًا.

وقعت الكاتبة والفنانة التشكيلية لينا العالي، أمس في جناح دار جامعة حمد بن خليفة للنشر بمعرض الدوحة للكتاب، ثلاثة إصدارات وهي «الزبارة « و»حبة اليراوة» و»سر البوصلة الذهبية». وقالت الكاتبة «للشرق»، ان أول اصدار كان كتاب حبة اليراوة، اما الاصدار الثاني فهو سلسلة مفاتيح الأزمنة، وهذا الإصدار عن الزبارة، ووكالة قطرنا الفضائية، معربة عن طموحها مستقبلا أن يصبح لدينا مكان يشبه وكالة ناسا الفضائية، وان يصبح لدينا رائدات للفضاء مثلما كتبت في القصة وهي مثل رؤية مستقبلية. وأشارت إلى ان الاصدارين الاخرين تم تسليمهما من سنتين وهما تحت الطباعة. والقصة الثانية ستكون عن خور حسان، اما الثالثة عن رأس عشيرج.ولفتت إلى قصة «سر البوصلة الذهبية»، هي جزء من سلسلة كتب تتحدث عن خرائط المناطق المفقودة في قطر، والأماكن والتي لا يزورها الناس عادة مثل؛ الجساسية وزكريت، كخطوة لجذبهم لها ولفت الأنظار إلى أهميتها، مبينة انه تتشكل السلسلة من ثلاثة أجزاء يتم العمل عليها والإعداد لها بعد إطلاق الكتاب الأول. وأوضحت الكاتبة أن القصص اعتمدت بشكل كبير على الخيال العلمي المرتبط بالعديد من المناطق في قطر، وتهدف بشكل كبير إلى تعزيز الهوية الوطنية للأطفال القطريين وغير القطرين واتصالهم بهويتهم ودمجهم بها، معربة عن سعادتها بتدشين الكتب على هامش فعاليات معرض الدوحة للكتاب، معتبرة انه شعور بالفخر والإنجاز لمهمة التي استغرقت وقتا طويلا في الكتابة. وتابعت قائلة: اتمنى من زوار المعرض هذه الكتب، وتعطي رأيها، خاصة ان رؤية القراء وانطباعم عن الكتب أمر هام، واشكر مدارس قطر والمكتبات لبحثهم عن كتب اصدارات المؤلفين القطريين، وافخر برؤية المؤلفات والكتاب القطريين في المعرض، كما اشكر جامعة حمد بن خليفة للنشر.ودعت القائمين على معرض الكتاب ووزارة التعليم، للتعاون في تفعيل القراءة، وتحفيز وتشجيع الطفل القارئ، من خلال حصوله على بطاقة خصم او نقاط، مما يميزه عن باقي الطلاب، الأمر الذي يساهم في تعزيز دور القراءة للطفل بطريقة إيجابية وحديثة، معربة عن سعادتها بالسماح للأطفال بزيارة المعرض، خاصة أنهم بمثابة زينة المعرض، مبينة إلى انهم ككتاب ادب الطفل يهمهم وجود الاطفال، حيث انه يوجد لهم جناح خاص وهو حديقة المبدعين.

وصفت الفنانة التشكيلية لينا العالي، منسق مهرجان كتارا للمواهب الفنية، طبيعة المشاركات في المعرض الذي انطلق أول أمس في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) بأنها تعكس مواهب فنية واعدة، يمكن تنميتها في المستقبل، لتكون رافدًا حقيقيا للمشهد التشكيلي المحلي. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن المعرض يأتي ضمن المهرجان الذي تنظمه (كتارا) بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وأن المهرجان بشكل عام استقبل أكثر من ٧٠٠ مشاركة تمثل مختلف المراحل التعليمية، سواء من التعليم الابتدائي، أو الإعدادي، أو الثانوي، ما يعني أن المشاركات استوعبت جميع المراحل التعليمية. لافتة إلى أن أعداد الفائزين وصل إلى ٦٠ فائزًا. وتابعت: إن هذا العدد من المشاركات التي استقبلها المهرجان، عكس مدى الإقبال الكبير على المشاركة، فضلًا عما كشفه من مواهب فنية واعدة بين الطلاب، وأن لديهم طموحا فنيا كبيرا، يمكن تطويره وتنميته خلال المستقبل القريب. لافتة إلى أنه لولا التقيد بالشروط التنظيمية، لتم عرض جميع المشاركات، لما حملته من مواهب فنية واعدة. وأشارت الفنانة لينا العالي إلى أنه حرصًا على الاهتمام بتنمية إبداعات ومواهب ذوي الإعاقة، فقد تم تخصيص ركن كامل لهم في المعرض، موجهة الدعوة لجميع المؤسسات والجهات المعنية باحتضان مثل هذه المواهب الفنية الواعدة، والعمل على الارتقاء بأعمالها، وذلك بإقامة المسابقات والمهرجانات الفنية التي تستوعب هذه المواهب، وبما يؤدي في النهاية إلى إعداد جيل فني واعد. وقالت إن عرض مثل هذه الأعمال التي ينجزها الطلاب أمام الجمهور، تسهم في صقل مواهبهم، وتعزيز الثقة لديهم، فضلاً عن تنمية شخصيتهم. مشيرة إلى أن المهرجان انطلق بالتزامن مع إقامة بطولة كأس العرب، ما جعلها فرصة كبيرة لإطلاع ضيوف الدولة على ما يتميز به المشهد الفني من أعمال فنية واعدة. وجاء المهرجان، والذي جاء المعرض الفني ضمن مخرجاته، ضمن الفعاليات المتنوعة التي تقيمها المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، وتستهدف من خلالها إثراء الساحة الثقافية والفنية بأعمال واعدة وخلاقة، بالإضافة إلى تبني أصحاب المواهب الشابة، ضمن تقديمها لكافة أشكال الدعم للمبدعين والمواهب في مختلف المجالات الثقافية والفنية. وحول مشاريعها الفنية المستقبلية، قالت الفنانة لينا العالي: إنها ستقوم بالإشراف على العديد من المسابقات الفنية المختصة في رعاية المواهب للطفل المبدع. معربة عن أملها في الإسهام بإنجاز ركن مخصص لكل طالب، يضم أعماله الفنية.

استحدث الملتقى القطري للمؤلفين برنامجًا جديدًا تحت مسمىأدب الطفل، وأصدرت مريم ياسين الحمادي، مدير إدارة الثقافة والفنون والمدير العام للملتقى، قرارًا بتولي الكاتبة والفنانة التشكيلية لينا العالي مديرًا لبرنامج أدب الطفل، وذلك للإعداد والإشراف على البرامج التي سيتم تقديمها في هذا الشأن، ومنها إعداد برنامج أدب الطفل وفق ما يتم اعتماده، مع الإشراف على البرامج الخاصة بهذا المجال، والعمل على تنفيذها، والتنسيق مع المشاركين والتواصل معهم في هذا الشأن، فضلًا عن وضع المقترحات اللازمة للنهوض بأدب الطفل في مجال الكتابة، والتعاون مع الجهات ذات العلاقة، بالإضافة إلى أي أعمال أخرى يراها الملتقى مناسبة. وحول خطتها للنهوض بأدب الطفل. قالت الكاتبة والفنانة لينا العالي في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن خطتها تتركز على إبراز كل ما هو جديد في مجال أدب الطفل، ولذلك أسعى من خلال تلك المبادرة إلى مشاركة جميع كُتّاب أدب الطفل، وبهذا التكليف أدعو جميع المبدعين إلى إرسال مختلف أفكارهم، وذلك بهدف النهوض بأدب الطفل. وأضافت أنه ستكون هناك مشاركة بارزة في الاحتفال باليوم العالمي للطفل، والذي يقام في شهر نوفمبر من كل عام، وذلك بإقامة حلقات نقاشية عند بُعد. لافتة إلى أنه سيتم أيضًا إقامة ورش مخصصة للأطفال الموهوبين، وذلك خلال الدورة الحادية والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، فالورش هي شغفي الذي أقدمه للطفل، والتي من خلالها سوف نساهم في إعداد كُتّاب المستقبل. وأشارت الفنانة لينا العالي إلى الاستمرار في إقامة ورش متخصصة في مجال أدب الطفل على مدار العام، وذلك بما يؤدي إلى النهوض بأدب الطفل، ويستقطب الصغار لقراءته، وكذلك لإعداد جيل شبابي مبدع قادر على إنتاج أعمال ترقى إلى مستوى متميز في أدب الطفل. مشددة على أهمية إيجاد حلول بديلة وذكية لاستمرار اثراء المكتبات بالأعمال الأدبية والتواصل مع الطفل من خلال الاعمال المقدمة له. وسبق أن أطلق الملتقى القطري للمؤلفين مبادرة أدب الطفل، وأشرفت عليه الكاتبة والفنانة التشكيلية لينا العالي، واستهدفت المبادرة الارتقاء بعقل الطفل وخياله والعمل على إثراء لغة الطفل الابداعية وكذا الارتقاء بالمحتوى الإبداعي الذي يقدم للطفل، بما يدعم بقوة تربية الأطفال التربية الروحية الصحيحة، بالإضافة إلى التعريف بالكُتّاب المتخصصين في مجال أدب الطفل محليًا وعربيًا، فضلًا عن الدعوة لتكثيف وتنويع الكتابات في مجال أدب الطفل. وقد أصدرت الكاتبة لينا العالي عدة كتب موجهة للأطفال، استخدمت فيها أساليب مشوقة، للوصول إلى عقل الطفل، وتنمية خياله، وحثه على القراءة، بالإضافة إلى ما اتسمت به أعمالها التشكيلية من رسائل بعضها موجه للطفل.

تشارك الفنانة التشكيلية لينا العالي، سفيرة العلامة التجارية لشركة مابس العالمية المختصة بالخرائط، في مهرجان قطر الدولي للفنون الذي تستضيفه المؤسّسة العامة للحي الثقافي كتارا خلال الفترة من 24 إلى 28 أكتوبر المقبل، بمشاركة فنانين قطريين وما يقرب من 200 فنان من دول العالم. المهرجان تنظمه شركة مابس العالمية، بالتعاون مع اليونسكو، ويعتبر هذا الحدث الفني المميز منصة عالمية للفنانين المحليين والدوليين، وطريقة رائعة للوصول إلى جمهور أوسع، وتشكيل جزء من مجتمع دولي يعمل من أجل تطور الفن المعاصر. وأعربت الفنانة لينا العالي في تصريحات لـ (الشرق) عن سعادتها بأن تختارها شركة مابس العالمية سفيرة لعلامتها التجارية في قطر، مضيفة: ليس بجديد عليَّ تنظيم مثل هذه الفعاليات، وأجيد إدارة الفنانين في عدة مناسبات فنية سواء من خلال وزارة الثقافة والرياضة أو في المجمعات التجارية وغيرها، حيث قمت بتنظيم وإدارة العديد من الفعاليات الفنية والإبداعية. ووجهت لينا العالي الدعوة لجميع الفنانين التشكيليين القطريين للمشاركة في هذا المهرجان، خاصة بعد فترة توقف بسبب جائحة كورونا، قالت إن المهرجان فرصة حتى تعود الحياة مجددا إلى الحركة التشكيلية. ولفتت العالي إلى أن هذا التجمع الفني سيثمر العديد من الأفكار والمشاريع الفنية، إلى جانب أنه مناسبة لالتقاء الفنانين والاحتكاك بالتجارب والخبرات من دول العالم. وتحمل الدعوة التي وجهتها لينا العالي للفنانين القطريين شعار تعال واكتشف ذاتك الداخلية، وعبر عن نفسك للعالم. مضيفة: يمكن للمشاركين التسجيل في المهرجان باستخدام الرابط المتاح على الموقع الإلكتروني www.qiaf.net، ويمكن للفنانين المشاركة في جميع الأنشطة المنظمة خلال المهرجان. وأشارت لينا العالي أن مهرجان قطر الدولي للفنون يعتبر من أهم المهرجانات الدولية، معربة عن أملها في أن تمثل قطر في هذا المحفل الدولي الذي يقام على أرضها، أحسن تمثيل، وأن يكون هذا المهرجان فرصة للالتقاء مع زملائها الفنانين والفنانات بعد انقطاع بسبب الجائحة، مؤكدة على ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية التي فرضتها الدولة.

قالت الكاتبة الأستاذة لينا العالي إنها تنوي التوجه إلى الكتابة المسرحية و تقديم دورات تدريبية في الكتابة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الحالية. وكانت العالي تتحدث بذلك عن مشاريعها المستقبلية، خلال استعراض الملتقى القطري للمؤلفين لكتابها المعنون الكتاب ذو الأرجل، عبر تويتر. وفيما يتعلق بالوضع الراهن الذي تعيشه دولة قطر على غرار سائر بلدان العالم بسبب فيروس كورونا قالت إن المجتمع المحلي أصبح واعيا و على درجة كبيرة من الثقافة وقادر على نقل رسائل إيجابية و تحويل الأزمة إلى انتصار، و إن الوضع الحالي لم يؤثر على النهضة الثقافية التي تعيشها قطر بل أثبت الفئة المثقفة والمؤلفين قدرتهم على التأثير في المجتمع حيث أنهم ساهموا بشكل كبير في التوعية و مساندة جهود الدولة في الحد من انتشار الوباء من خلال الرسائل التوعية التي نشرها الملتقى على حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي. وتعرضت لكتابها لتصفه بأنه تجربة مختلفة في أدب الطفل و هي خطوة أولى في مسيرة الكتابة تلتها عدة اصدارات موجهة للأطفال إلا أنها تنوي التوجه في الفترة القادمة لتقديم إصدارات لليافعين، مشيرة إلى أن الكتابة تحتاج التدريب والقراءة المستمرة، ورأت أن استشارة أهل الخبرة والتجربة لا ينم على ضعف بل بداية طريق النجاح والتميز. وأوضحت الأستاذة العالي أن القصة الموجهة للطفل يجب أن تتضمن العديد من الرسائل والعبر التي يستفيد منها الأطفال،مشيرة الى أن الرسالة من كتبابها هو تشجيع الأطفال وحثهم على المطالعة وعدم إهمال الكتاب و نفض الغبار عن الكتب القائمة على الأرفف، والعمل على إحيائها.

يواصل الملتقى القطري للمؤلفين جلساته الأسبوعية عبر برنامج ميكروسوفت تيمز حيث سيعقد جلسة نقدية غداً وجلسة كاتب وكتاب بعد غد فيما سيقدم الأستاذ ناصر المغيصيب مدير مبادرة طموح الأربعاء تدريبا حول الإبداع وتعزيز الهوية الوطنية من خلال الكتابة والتأليف. وسوف تناقش الكاتبة لينا العالي خلال جلسة بعد غد كتابها الموسوم الكتاب ذو الأرجل الموجه للأطفال، وتدور أحداث قصته حول الكتاب الذي تم إهماله و ظل حبيس الأرفف، وغطاه الغبار ونسجت العنكبوت شباكها حوله، و فجأة سمع أصوات أطفال و بالونات و عيد ميلاد، فكان هناك الطفل ذو الخدود الحمر و من هنا بدأت المغامرة. ويحل الكاتب عيسى عبد الله ضيفا على الملتقى خلال الجلسة النقدية لمناقشة روايته حفرة في كف يدي يوم الاثنين عند الساعة السادسة مساء و يحاوره د.عبد الحق بلعابد أستاذ قضايا الأدب ومناهج الدراسات النقدية والمقارنة بجامعة قطر. وتعتبر حفرة في كف يدي بوابة درامية جسدتها ثلاثة أطراف، الراوي، دفتر مذكرات، وغضاضة أحلام وكوابيس متعثرة. بدأت الرواية بحلم فايزة وقد تكرر عشرات المرات، لينغِّص حياتها وحياة من حولها، في كل مرة تنفض الأحلام الغبار عن جزء من تفاصيل السر الدفين، ذلك السر الذي ظنت والدتها أم أحمد أنه مات مع من ماتوا، إلا أنها اكتشفت أن موتهم ما هو إلا بوابة جديدة فُتحت لتكشف عن خطايا وظلم عمره خمسة عشر عامًا. في صفحات الرواية، يستطيع القارئ تقليب الأحداث بحثًا عن صراعات متعددة، حول القيم، حول المجتمع والعلاقات الإنسانية. بين جدران البيت وساكنيه، بين الشارع والجيران، بين تضاد المجتمعات وصراع الهويات المستمر في أروقة الرواية، يمكن للقارئ أن يقف على حوارات متنوعة، أن تذرف عيناه دمعًا من ادعاء الفضيلة وارتكاب الخطيئة معًا.

تشارك كل من الفنانة التشكيلية لينا العالي وجميلة الانصاري في ملتقى البلقاء العربي الخامس للفنون التشكيلية الذي يقام بمناسبة تولي ملك الأردن سلطاته الدستورية العشرين، حيث تقيمه جمعية البلقاء للفنون التشكيلية وبالتعاون مع مديرية ثقافة محافظة البلقاء بالمملكة الاردنية الهاشمية الذي سوف ينطلق يوم الثلاثاء 27 اغسطس ويستمر حتى 31 منه.. وقد اعدت الجمعية جدولا ثقافيا وفنيا يحتوي على زيارة المعالم الفنية والثقافية بالمملكة وسوف تشارك كل من الفنانة لينا وجميلة بعمل فني في المعرض الذي سوف يفتتح يوم الجمعة وسوف يتم تدشين كتاب محطات في حياة ملك يتحدث عن الملك عبدالله الثاني الادبية. وقالت لينا: انني سعيدة بالمشاركة في هذا المعرض انا والفنانة جميلة لتمثيل قطر في المعرض والملتقى الخامس.

شاركت الكاتبة لينا العالي في معرض الكتاب الذي نظمته مدرستا الأهلية للبنات والمطران للبنين بالأردن، حيث قرأت خلاله كتابها المعنونوردة الصحراء الصادر عن دار روزا للنشر، وذلك في أعقاب افتتاح المعرض، الذي استمر لمدة يومين. وأعربت لينا العالي في تصريحات خاصة لـ الشرق عن بالغ سعادتها بالمشاركة في هذا المعرض، لتبرز من خلاله المؤلفات القطرية، وإسهامات الكُتّاب القطريين في التأليف، وذلك من خلال قراءة كتابها وردة الصحراء، ولذلك كان المعرض فرصة كبيرة لي لقراءة كتابي على طلاب الأهلية والمطران، الذين أبدوا جميعاً تفاعلاً كبيراً مع حكاياته وقصصه المشوقة، التي تستقطب الصغار. وقالت إن مشاركتها في هذا المعرض تعكس مدى الحرص على تقدير الأوساط الأردنية للثقافة القطرية والمبدعين القطريين، وانهم يحملون بصمات فكرية وثقافية تثري مثل هذه المعارض، التي تشهد قراءات لكتب متنوعة، وتثير حراكاً ثقافياً بارزاً. وأضافت أنها حاولت من خلال كتابها أن تنقل ثقافة البيئة الصحراوية لأطفال الأردن، ليتعرفوا على طبيعة وردة الصحراء، كون البيئة الصحراوية هى التي تجمع بين البلدين. لافتة إلى أن مضمون الكتاب الذي قرأته على الصغار يستهدف تعزير القيم التربوية للأطفال في أي مكان، كما أنه يعزز حب الذات من الداخل، ويعكس في الوقت نفسه جمال الخارج. وفي هذا السياق، فإن الكتاب يتحدث عن قطوف الرمل مستهدفاً الأطفال ومستلهمة مؤلفته في ذلك متحف قطر الوطني، لتنقل من خلال كتابها قيمة تربوية مرتبطة بالصحراء، لتصل إلى الهدف الأسمى من الكتاب وهو تعزيز قيمة حب الذات عند الأطفال، انطلاقاً من دورها التربوي الذي دفعها إلى المساهمة في تشجيع عجلة الثقافة والإبداع في مجال قصص الأطفال. في غضون ذلك، شهد المعرض تكريم الكاتبة لينا العالي تقديراً لعطائها الثقافي. وجاء في حيثيات تكريمها بوجودكم يسكننا الأمل بأن المشهد الثقافي الأردني سيشكل حالة فارقة، فأنتم حراس الذاكرة الثقافية الأردنية وسدنتها. كما قامت إدارة المعرض بتكريم كل من: الأديب إبراهيم نصر الله، وراعي الحفل الروائي هاشم غرايبة. وشهد المعرض على مدى يومين قراءات الكُتّاب لعدد من أعمالهم، منهم الكاتب إبراهيم نصر الله، يونا أبورحمة، يوسف البري، ضحى الخصاونة.

نظم صيف مبادرة قلم وحبر الإبداعي ورشة كيف نكتب ونرسم قصص الأطفال والتي قدمتها الكاتبة والفنانة لينا العالي وذلك في مطافئ: مقر الفنانين وذلك باستوديو 4 وقد شارك في الورشة عدد كبير من أصحاب المواهب الصغيرة إلى جانب مشاركة أولياء أمورهم وذلك رغبة منهم في التعرف على كيفية الكتابة ورسم القصة حيث قدمت الفنانة لينا خبرتهاعبر تجربتها في مجال كتابة ورسم قصص الأطفال. وقالت الفنانة لينا إنني سعيدة أن الورشة كانت قد جمعت الصغار والكبار وكيف إنهن أبدين رغبة في تعلم كتابة القصة ورسمها بصورة حرفية ومعبرة عن تلك الرغبة في الإبداع لدى الصغار والكبار خصوصا وان الحضور من جانب الكبار كان يتمحور في مدرسات التربية الفنية ومدرسات المدارس وكانت مخرجات اليوم الأول والثاني للورشة مشجعة على تكرارها خلال هذا البرنامج وأضافت العالي أن التفاعل الكبير يدل على مدى الموهبة لدى المشاركين فيها والتعرف على هذا الفن الذي يسهم في تشجيع الطفل على القراءة والاهتمام بها. وكان قد صدر للينا العالي قصة للأطفال بعنوان الكتاب الذي له أرجل، وذلك عن دار روز اللنشر. وقد حرصت على أن تتوجه بها إلى الأطفال حيث إن الكتاب الذي يتم إهماله، دون توظيفه بالمهمة التي ينبغي أن يكون عليها، يصبح مثل بيت العنكبوت وبالتالي فهي تريد أن يهتم الطفل بالكتاب بحيث يرافقه أينما ذهب كما نشاهده في الطفل الغربي منذ الصغر يتم الاهتمام بالطفل وتشجيعه على القراءة.

أقامت المؤسسة العاملة للحي الثقافي كتارا ورشة عمل "في عيوننا قطر" لكل من الفنانة لينا العالي، وأنفال الياقوت، ولينا الأيوبي، وحضر الورشة وعدد من فنانات دول الخليج العربي ورسمن عدد من اللوحات الفنية المستمدة من التراث الخليجي. وقالت الفنانة لينا العالي: أشكر المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على دعمها المتواصل للفنانين القطريين وعلى تحقيقها الحلم وإقامة ورشة في اليوم الوطني وبحضور مجموعة من الفنانات الخليجيات اللواتي حرصن على الحضور والمشاركة برسم لوحات فنية مختلفة ومستمد البعض منها من التراث. وأضافت شاركت مجموعة من الفنانات الخليجيات في الورشة مثل حصة كلا وبخيتة سادة وريم الملا من قطر وأنفال الياقوت من الكويت ولينا الأيوبي من البحرين والطالبة ندى مصطفى وعدد من الفنانات.