غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، صباح اليوم العاصمة ليما، بعد زيارة رسمية إلى جمهورية بيرو استغرقت يومين متوجها بحفظ الله ورعايته إلى جمهورية الباراغواي. وكان في وداع سموه لدى مغادرته مطار قاعدة كاياو الجوية، سعادة السيد هوجو ديسيلا نائب وزير الخارجية البيروفي، وسعادة اللواء الركن خافير راميرز القائد العام لقاعدة كاياو الجوية، وسعادة السيد علي بن حمد السليطي سفير دولة قطر لدى بيرو، وسعادة السيد كارلوس فيلاسكو سفير بيرو لدى الدولة والسادة أعضاء السفارة القطرية في ليما. وقد بعث سمو الأمير المفدى ببرقية إلى فخامة الرئيس مارتين ألبرتو بيسكارا رئيس جمهورية بيرو، أعرب فيها عن شكره وتقديره لما قوبل به سموه والوفد المرافق من حفاوة وتكريم خلال الزيارة التي أتاحت الفرصة للقاء فخامته وتبادل وجهات النظر معه إزاء القضايا ذات الاهتمام المتبادل وأوجه دعم وتطوير علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في شتى المجالات لما فيه خير ومصلحة الشعبين، معربا عن تقديره وتمنياته لفخامة الرئيس بموفور الصحة والسعادة وللشعب البيروفي الصديق المزيد من الرقي والازدهار. رافق سمو الأمير وفد رسمي.

تسلم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مفتاح مدينة ليما عاصمة جمهورية بيرو، من سعادة السيد لويس كاستانيدا عمدة المدينة باعتبار سموه ضيفاً فخرياً لدى الجمهورية وتعبيرا عن علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين. تم ذلك خلال حفل أقيم بمبنى البلدية اليوم بحضور عدد من أصحاب السعادة كبار المسؤولين في بيرو. كما عقد سمو الأمير المفدى وسعادة عمدة مدينة ليما لقاء استعرضا خلاله علاقات الصداقة بين البلدين ومجالات تطويرها. حضر اللقاء ومراسم التسليم أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.

وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مساء اليوم إلى العاصمة ليما، في زيارة رسمية إلى جمهورية بيرو تستغرق يومين. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مطار قاعدة كاياو الجوية، سعادة السيد نيستور بوبوليسيو وزير الخارجية البيروفي، وسعادة اللواء الركن خافير راميرز القائد العام لقاعدة كاياو الجوية، وسعادة السيد علي بن حمد السليطي سفير دولة قطر لدى بيرو، وسعادة السيد كارلوس فيلاسكو سفير بيرو لدى الدولة والسادة أعضاء السفارة القطرية في ليما. يرافق سمو الأمير وفد رسمي.

أعلن السيد لويس جالاريتا رئيس الكونجرس في بيرو اليوم، إن السيد مارتن فيزكارا نائب رئيس البلاد سيؤدي اليمين لتولي الرئاسة غداً، الجمعة، بعد أن قدم الرئيس بيدرو بابلو كوتشينسكي استقالته قبل تصويت برلماني لمساءلته بهدف عزله. وينظر كونجرس بيرو اليوم، في طلب الاستقالة الذي تقدم به كوتشينسكي، فيما قال رئيس الكونغرس في مؤتمر صحفي إن ممثلي الأحزاب البرلمانية الذين اجتمعوا أمس، الأربعاء، قد وافقوا بشكل مبدئي على قبول الاستقالة. يذكر أن الرئيس بابلو كوتشينسكي الذي يبلغ من العمر 79 عاماً قد استقال من منصبه أمس، وذلك قبل يوم واحد من التصويت في البرلمان لعزله، والذي كان من المتوقع أن يخسره.. وقال كوتشينسكى في خطاب متلفز إنه استقال لأسباب متعلقة بـ القدرة على الحكم وأنه لا يريد أن يكون عقبة. وتأتي هذه الاستقالة بعد تعرض كوتشينسكي لضغوط كبيرة ومطالبته من قبل عدد من نواب حزبه في البرلمان البالغ عددهم 14 نائبًا بالتنحي بعد مزاعم عن ضلوع حكومته في شراء أصوات ناخبين.

قام الرئيس البيروفي، بيدرو بابلو كوشينسكي، بإجراء تعديل وزاري شمل تسع وزارات في تشكيلة الحكومة الجديدة التي اعتبرها حكومة مصالحة، برئاسة مرسيديس أراوز. وأسند كوشينسكي، حقيبة العلاقات الخارجية للمحامية، كايتانا ألخوفين، بينما عادت حقيبتا الدفاع والثقافة على التوالي لكل من خورخي كيسيك و أليخاندرو نيرا. وخلال حفل أداء اليمين الدستورية، الليلة الماضية أكد الرئيس البيروفي أن الأمر يتعلق بحكومة قريبة من المواطنين ومستعدة لحل المشاكل التي يواجهونها يومياً، مشيراً إلى أن الفريق الحكومي الجديد يتعهد بالحوار الدائم مع المواطنين.

أدى اصطدام شاحنة بحافلة كانت متجهة إلى ليما عاصمة بيرو من مدينة هواشو، وسط البلاد، وعلى متنها 57 شخصاً وسقوطها من ارتفاع 100 متر ثم تحطمها فوق شاطئ صخري إلى مقتل 48 شخصاً وإصابة العديد بجروح متفاوتة. وذكرت وزارة الداخلية، في بيان لها اليوم، أن الحادث أوقع على الأقل 48 قتيلاً، مشيرة إلى أن عمليات انتشال الجثث توقفت بسبب هبوط الليل ووصول المد البحري إلى مكان حطام الحافلة. وأشارت إلى أنه لم يتم الكشف عن ملابسات الحادث بعد.

اجتمع سعادة السيد لويس جالاريتا بيرلارديه رئيس الكونجرس بجمهورية بيرو، مع السيد خليفة بن ثاني الزراع القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة دولة قطر بجمهورية بيرو. جرى خلال الاجتماع بحث تعزيز آفاق التعاون، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

اجتمعت سعادة السيدة لوث سالجادو رئيسة الكونجرس بجمهورية بيرو، مع السيد خليفة بن ثاني الزراع القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة دولة قطر بجمهورية بيرو. وجرى خلال الاجتماع بحث تعزيز آفاق التعاون، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

ضرب زلزال بلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر جنوب بيرو، فيما لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار مادية. وحدد مركز الزلزال على بعد 44 كيلومتراً جنوب غرب مدينة اتيكو الساحلية وعلى عمق 28 كيلومتراً. وذكرت وسائل إعلام محلية أن السكان شعروا بالزلزال في أريكويبا ثاني أكبر مدن بيرو، وكذلك في شمال تشيلي. وتقع بيرو في منطقة زلزالية نشطة، وشهدت منذ بداية العام الجاري 169 هزة أرضية. وفي منتصف أغسطس 2008 أسفر زلزال كبير ضرب بيرو وبلغت قوته 7.9 درجة، عن سقوط 595 قتيلاً.

ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الطينية التي ضربت بيرو منذ ديسمبر الماضي إلى 72 قتيلا. وأفاد مسؤولون بأنه تم إعلان حالة الطوارئ في أكثر من 800 بلدة ومدينة، مشيرين إلى أن الفيضانات أثرت على أكثر من نصف البلاد. وقال رئيس وزراء بيرو فرناندو زافالا، إن "البلاد تشهد واحدة من أصعب اللحظات في السنوات الأخيرة"، مشيراً إلى أن عدد السكان المتضررين أكثر بكثير مقارنة بالكوارث السابقة. وقد نشرت الحكومة، القوات المسلحة لمساعدة الشرطة في الحفاظ على الأمن العام في المدن والقرى المختلفة. ومازالت العاصمة "ليما" بدون مياه منذ يوم الإثنين الماضي. وأعلنت الحكومة عن نقص في الغذاء والماء في العديد من المناطق، مضيفة أن الفيضانات تسببت في ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية بنسبة 5% في الأسبوع الماضي. وكانت دائرة الأرصاد الجوية والهيدرولوجيا في بيرو قد حذرت من المزيد من الفيضانات في العاصمة ليما مطلع الأسبوع الجاري، مع هطول الأمطار الغزيرة التي تزايدت جراء ظاهرة "النينو" المناخية. وتضرر أكثر من نصف مليون شخص من أسوأ فيضانات تضرب بيرو منذ عقود وذلك منذ أن بدأت في ديسمبر الماضي. وقد عانت بيرو والدول المطلة على المحيط الهادئ من ظاهرة "النينو" المناخية والتي تتسبب في ارتفاع درجات حرارة البحر، مما يؤدي إلى زيادة التبخر والأمطار الغزيرة.

تسببت فيضانات واسعة وانهيارات أرضية شهدتها أنحاء من بيرو في مصرع 11 شخصا، وتشريد أكثر من 10 آلاف أسرة. وشهد إقليم "أريكويبا" الواقع على بعد حوالي ألف كيلومتر جنوب العاصمة ليما، في الساعات الأخيرة انهيارات أرضية، مثلما عانى إقليم "أونيون" الواقع في وسط البلاد من فيضانات عارمة نتيجة الأمطار الطوفانية التي هطلت على عدد من مناطقه مما تسبب في مصرع 11 شخصا، وتشريد بعض الآلاف من العائلات، حسبما ذكر المعهد الوطني للدفاع المدني في بيرو، في بيان اليوم السبت. وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ في العديد من أقاليم البلاد، مشيرة إلى أن حوالي 11 ألفا و400 أسرة أصبحت منكوبة جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية التي ألحقت كذلك أضرارا جسيمة بالبنى التحتية.

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن الفوضى في سوريا قد تستمر لبعض الوقت، لافتا إلى أن الدعم الروسي والإيراني للحملة الجوية، التي يشنها النظام السوري شجع قمع بشار الأسد لمقاتلي المعارضة. وأضاف أوباما خلال مؤتمر صحفي في ليما عاصمة بيرو، في ختام قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "أبيك": "لست متفائلاً بشأن آفاق المستقبل في سوريا على المدى القريب. فور أن اتخذت روسيا وإيران قراراً بدعم الأسد، وشن حملة جوية ضارية وتهدئة حلب بشكل أساسي بصرف النظر عن الضحايا المدنيين، والأطفال الذين يُقتلون أو يصابون والمدارس أو المستشفيات التي يجري تدميرها، أصبح من الصعب جداً حينئذ رؤية وسيلة يمكن أن تصمد بها معارضة معتدلة مدربة وملتزمة لفترة طويلة من الزمن". وذكر أنه أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة "أبيك"، أنه يشعر بقلق عميق، بشأن إراقة الدماء في سوريا، وأن هناك حاجة لوقف لإطلاق النار.

بدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم السبت، زيارة إلى العاصمة البيروفية ليما، قبل القمة الـ24 لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "أبيك". ومن المقرر أن يعقد الرئيس الأمريكي في ليما اجتماعا ثنائيا مع نظيره الصيني شي جينبينج، يبحث خلاله الزعيمان خصوصا تشديد العقوبات على كوريا الشمالية وسبل التصدي لتهديداتها النووية. كما يشارك أوباما في اجتماع يضم قادة الدول الـ12 التي وقعت في عام 2015 م اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ وهي الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك وتشيلي وأستراليا ونيوزيلندا واليابان وبروناي وماليزيا وبيرو وسنغافورة وفيتنام. ويمثل أعضاء أبيك الذين يجتمعون في بيرو حوالي 60% من الاقتصاد العالمي و40% من سكان العالم.

أكد نائب رئيس البنك الدولي للشرق الأوسط وأوروبا حافظ غانم، أن المساعدات المالية الخليجية للدول المحتاجة، لم تتراجع تزامناً مع انخفاض أسعار النفط العالمية. وقال غانم، اليوم الأحد، على هامش مشاركته في اجتماعات البنك وصندوق النقد الدوليين، في العاصمة البيروفية ليما، "حتى اللحظة لم نلحظ أي تراجع في أموال المانحين الخليجيين، لكننا نترقب ذلك خلال الفترة القريبة القادمة". وتابع "لقد أثّر الانخفاض الكبير في أسعار النفط الخام، على مالية كافة الدول المصدرة للنفط، وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي، ما يعني أنها مضطرة لخفض النفقات، لسد فجوة العجز المتوقع". من جانبه أكد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، مسعود أحمد، في مؤتمر صحفي له، أول أمس الجمعة، أن التراجع في أسعار النفط الخام، قلل من أرباح الدول المصدرة للنفط، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بنحو 360 مليار دولار أمريكي خلال العام الجاري، مقارنة مع أرباح عام 2014.

تظاهر آلاف الأشخاص، أمس الجمعة، في ليما للتنديد بـ"وصفات" صندوق النقد الدولي والبنك الدولي اللذين يعقدان هذا الأسبوع جمعيتهما العامة في عاصمة البيرو. وسار المتظاهرون في هدوء لمدة ثلاث ساعات بعيدا عن مركز المؤتمرات الذي أقيمت دونه العديد من حواجز الأمن، وهتفوا "البنك الدولي ، رعب كوني" و"كفانا وصفات من صندوق النقد الدولي". وأراد المتظاهرون الذين لبوا نداء نقابة، أن يظهروا واقعا مغايرا للبيرو عما ترسمه المؤسستان الدوليتان. وقال المسؤول النقابي دومينغو كابريرا، "أن النمو الاقتصادي للبيرو الذي يتحدث عنه صندوق النقد الدولي لم يستفد منه العمال بل الشركات"، واتهم هذه المؤسسة بالدفاع عن خفض الرواتب في الوظيفة العمومية. وكان المتظاهرون احتجوا، الأربعاء، على النظام الذي يستخدمه البنك الدولي في تصنيف الدول وفق دخل كل منها. وهذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها جمعية عامة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في أمريكا الجنوبية.

علقت صحيفة "إلموندو" الإسبانية على نهاية مؤتمر المناخ العالمي الذي انعقد مؤخرا في ليما، عاصمة بيرو. وذكرت الصحيفة: "باء مؤتمر المناخ العالمي في ليما بالفشل؛ لأنه لم يتم التوصل لقرار بشأن التزامات محددة في هذا المؤتمر". وتابعت الصحيفة: "المجتمع الدولي السياسي ليس قادرا على الاتفاق على استراتيجية موحدة بشأن مكافحة الاحتباس الحراري. لقد انتهى مؤتمر بيرو بقرارات ضئيلة مخيبة للآمال". وأشارت "إلموندو": "الوثيقة التي تم المصادقة عليها بالمؤتمر تعد بمثابة مجموعة من التصريحات عن النوايا التي لا تكفي للحيلولة دون انصهار القطبين وتصحر مسطحات أخرى من الأراضي". وأضافت الصحيفة: "في ظل هذه الملابسات، أصبح هناك جدل حول ما إذا كان ممكنا أن يتم إبرام اتفاق عالمي جديد بشأن المناخ في القمة القادمة المقرر عقدها في باريس العام القادم، أم لا".