أعلن نادي جريميو رحيل لويز فيليبي سكولاري مدرب منتخب البرازيل السابق من منصبه كمدرب للفريق بعد سلسلة من النتائج الضعيفة. وقال روميلدو بولزان رئيس جريميو "لويز فيليبي لم يعد مدربا لجريميو، لقد استقال في وقت سابق من صباح اليوم. إنه يعتقد أنه قدرته على قيادة الفريق للنجاح قد وصلت إلى خط النهاية". وكان سكولاري تولى تدريب جريميو - الذي يقع بمدينة مسقط رأسه - للمرة الثالثة في أغسطس الماضي، بعد أسابيع من خسارته مع البرازيل 7-1 أمام ألمانيا في قبل نهائي كأس العالم 2014. لكن جريميو خسر نهائي ولاية جاوتشو أمام غريمه إنترناسيونال في أبريل الماضي. وبدأ جريميو الدوري بشكل ضعيف، وجمع نقطة واحدة من أول مباراتين ليصبح في المركز الثامن عشر.

أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم اليوم السبت أنه سيكشف عن المدير الفني الجديد الذي سيتولى تدريب المنتخب البرازيلي خلفا للمدرب السابق لويز فيليبي سكولاري يوم الثلاثاء القادم. وكان سكولاري قد تقدم باستقالته من تدريب منتخب السامبا عقب النتائج المخيبة التي حققها الفريق في نهائيات كأس العالم التي أقيمت بالبرازيل، والتي تلقى خلالها المنتخب البرازيلي هزيمة مروعة 1/ 7 أمام نظيره الألماني في الدور قبل النهائي للمسابقة، قبل أن يتلقى هزيمة ثقيلة أخرى صفر/ 3 أمام هولندا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. وأصدر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم اليوم بيانا عبر موقعه الإلكتروني الرسمي أعلن من خلاله عن عقده مؤتمرا صحفيا يوم الثلاثاء القادم للإعلان رسميا عن خليفة سكولاري.

استقال المدرب لويز فيليبي سكولاري من منصب المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم، حسبما أفادت شبكة "جلوبو" التلفزيونية البرازيلية. وأوضحت "جلوبو" أن سكولاري استقال بعد الهزيمة التي تعرض لها الفريق أمام نظيره الهولندي صفر/3 أمس الأول السبت في مباراة تحديد المركز الثالث ببطولة كأس العالم 2014 التي اختتمت مساء أمس الأحد بفوز المنتخب الألماني على نظيره الأرجنتيني 1/صفر في المباراة النهائية للبطولة. وجاءت الهزيمة أمام هولندا بعد أيام قليلة من السقوط المدوي للمنتخب البرازيلي في المربع الذهبي للبطولة حيث خسر 1/7 أمام نظيره الألماني يوم الثلاثاء الماضي. ولم يظهر أي تأكيد رسمي على التقرير الذي بثته "جلوبو" حيث أكدت أن سكولاري تقدم باستقالته وأن الاتحاد وافق عليها. وقال سكولاري، بعد الهزيمة أمام هولندا، إن مستقبله مع الفريق في يد الاتحاد البرازيلي للعبة لأنه من سيحسم استمراره أو رحيله من العمل مع الفريق.وتعرض سكولاري لهتافات عدائية وصفارات استهجان من قبل الجماهير خلال المباراة أمس الأول بالعاصمة برازيليا. وقاد سكولاري "65 عاما" المنتخب البرازيلي للفوز بلقبه العالمي الخامس من خلال مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وكان يأمل في قيادة الفريق للفوز بلقبه العالمي السادس من خلال المونديال البرازيلي بعد عام واحد من الفوز بلقب كأس القارات علما بأنه عاد إلى تدريب الفريق في أواخر 2012.

أعلن المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم، لويز فيليبي سكولاري، أن الاتحاد المحلي للعبة هو الذي سيحدد مصيره فيما يتعلق بالبقاء في منصبه كمدير فني للفريق أو رحيله. وفي تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أضاف سكولاري: "اتفاقي مع الاتحاد البرازيلي للعبة كان يتركز في أنه بعد نهاية بطولة كأس العالم سواء فزنا بها أو خسرناها، يقدم الجهاز الفني تقريره عن فترة العمل التي قضاها مع الفريق، هذا ما سيحدث، ولرئيس الاتحاد جوزيه ماريا مارين حق تحليل وتقييم التقرير، واتخاذ القرار الذي يراه الاتحاد مناسبا". وتابع سكولاري بقوله: "بالنسبة لنا، لم تكن الأمور على ما يرام في المرحلة الأخيرة من المسابقة، ولكننا حصلنا على أحد المراكز الأولى (المركز الرابع) وعلينا أن نشيد بلاعبينا حتى وإن خسرنا في آخر مباراتين بالبطولة". وأضاف "الهزيمة أمام ألمانيا 1-7 كانت الأسوأ في التاريخ، ونعرف هذا جيدا، ولكن علينا التفكير في الأمور الإيجابية، ففي مونديال 2006 ومونديال 2010 لم نبلغ المربع الذهبي، ولكننا وصلنا إليه في البطولة الحالية". واعترف سكولاري بأن المنتخب البرازيلي لم يقدم بطولة جيدة في هذا المونديال، معتبرا أن هذا قد يعود إلى صغر سن اللاعبين. وكانت الجماهير البرازيلية طالبت مسؤولي الاتحاد المحلي للعبة بالإطاحة بسكولاري عقب تعرض البرازيل لأقسى هزيمة في تاريخ مشاركاتها في كأس العالم أمام ألمانيا بهدف مقابل سبعة أهداف. وخسر المنتخب البرازيلي أمس السبت، من هولندا بثلاثية نظيفة في مباراة تحديد صاحبي المركزين الثالث والرابع.

أقر المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري بأن تقبل النتيجة المذلة أمام ألمانيا في نصف نهائي مونديال 2014 لكرة القدم الثلاثاء الماضي (1-7)، لم يكن سهلا، وبأن الخسارة هذه ستسبب له واللاعبين "أياما صعبة لبقية حياتهم"، مؤكدا في الوقت عينه السعي لـ"حلم أصغر" هو مركز ثالث يعطي شيئا من الفرحة للبرازيليين. سكولاري الذي حاول إيجاد نقاط إيجابية لتحفيز لاعبيه، من خلال التذكير بأن ألمانيا كانت احتلت المركز الثالث في مونديال 2006 الذي أقيم على أرضها، أكد للصحافيين في برازيليا أن "هدفه الأساسي لم يتحقق، وكانت الأيام الماضية صعبة وسنواجه أياما صعبة لما تبقى من حياتنا ونتذكر هذا الأمر (الخسارة أمام ألمانيا 1-7) لوقت طويل". غير أن المدرب البرازيلي لفت إلى العمل على "تعافي اللاعبين من الناحية النفسية لكي يكونوا جاهزين لمواجهة هولندا لكما لو كان ذلك هدفنا الرئيسي، وسنعمل على الحصول على هذا المركز الثالث وإعطاء القليل من الفرح للشعب البرازيلي". ولم ينف سكولاري ردا على سؤال التأثير السلبي الذي لحق به جراء النتيجة القاسية، وأضاف: "قلت ذلك سابقا، تهشمت صورتي بسبب النتيجة الكارثية، كانت لنا فرص للتسجيل في بداية الشوط الثاني، لكن لم يكن لدينا ما يلزم لفعل ذلك فيما كان الحارس (الألماني مانويل نوير) يؤدي عروضا رائعة، ولو تمكنا من التسجيل وقتذاك لكانت الخسارة أقل وطأة". وردا على سؤال عن وعده سابقا بالوصول إلى المباراة النهائية، أجاب سكولاري: "هذا ما أردنا فعله وما لم أستطع القيام به، ورأيت أن في إمكاننا الذهاب أبعد من خلال إعطاء الثقة للمجموعة... بدأنا حلما لكننا لم نكمله، واليوم لدينا حلم أصغر وهو المركز الثالث". وتخوض البرازيل مباراة تحديد المركز الثالث مع هولندا اليوم السبت.

قال رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في مقابلة نشرت اليوم الجمعة أن لويز فيليبي سكولاري مدرب البرازيل يجب أن يبقى في وظيفته بعد العمل الجيد الذي قام به على مدار 19 شهرا تولى فيها المهمة على الرغم من الهزيمة المنكرة التي تعرض لها الفريق بنتيجة 7-1 في الدور قبل النهائي لكأس العالم. وقال ماركو بولو ديل نيرو لصحيفة استادو دي ساو باولو "بالنسبة لي فانه سيبقى. ما حدث كان خطأ خططيا. كانت هذه هي المشكلة. لكننا نقع جميعا في أخطاء. يمكن أن يحدث هذا لأي شخص". وأضاف "الشيء المهم انه قام بعمل جيد. مسيرة الفريق واستعداداته كانت جيدة. الأساس لا يزال موجودا". وهذه المرة الأولى التي يتحدث ديل نيرو أو جوزيه ماريا مارين الذي سيخلف ديل نيرو في رئاسة الاتحاد في ابريل المقبل عن تلك الهزيمة التاريخية. ولم يكشف سكولاري الذي قاد البرازيل إلى خامس ألقابها في كأس العالم عام 2002 عن خططه على المدى الطويل. وسيقود سكولاري البرازيل في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث أمام هولندا غدا السبت. وخسر مدرب تشيلسي والبرتغال السابق ثلاث مباريات في 28 مباراة منذ توليه المهمة في نوفمبر 2012. ومع ذلك طالب الكثير من مشجعي البرازيل بالإطاحة بسكولاري عقب تعرض البرازيل لأقسى هزيمة في تاريخ مشاركاتها في كأس العالم أمام ألمانيا.

أعلن مدرب المنتخب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري الذي وجد نفسه تحت وابل الانتقادات بعد الهزيمة المذلة التي مني بها أصحاب الضيافة أمام ألمانيا أمس الثلاثاء في الدور نصف النهائي من مونديال 2014، أنه سيتخذ قراره بشأن مستقبله بعد مباراة المركز الثالث السبت المقبل. "ما زال أمامنا عمل يجب القيام به"، هذا ما قاله سكولاري بصحبة طاقمه التدريبي اليوم من مقر المنتخب في تيريسوبوليس، مضيفا "ما زلنا مرتبطين بالاتحاد البرازيلي لكرة القدم حتى نهاية كأس العالم. والآن، نهاية كأس العالم ستكون في مباراة السبت". وتابع سكولاري الذي عاد في 2012 إلى المنتخب بعد أن قاده إلى اللقب العالمي الخامس والأخير عام 2002، "لن أتحدث مع إدارة الاتحاد البرازيلي إلا بعد مباراة السبت. بعد تلك المباراة سيتم تحديد الموقف". وبدأ سكولاري يحضر دفاعاته أمام الاتحاد البرازيلي من خلال القول بأن المنتخب لم يصل إلى الدور نصف النهائي منذ 2002 وقد تحقق هذا الأمر في نسخة 2014.

لم يقدم مدرب البرازيل لويز فيليبي سكولاري استقالته من منصبه بعد تعرض بلاده لأقسى خسارة في تاريخها أمام ألمانيا 1-7 اليوم الثلاثاء، في بيلو هوريزونتي في الدور نصف النهائي للنسخة العشرين من نهائيات مونديال البرازيل 2014. وقال سكولاري في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: "من هو المسؤول عن هذه النتيجة؟ أنا، أنا. اللوم على هذه الخسارة يمكن مشاركته بيننا جميعا، لكن الشخص الذي اختار التشكيلة كان أنا، لقد كان ذلك خياري. حاولنا ان نقدم ما نعرف، قمنا بكل ما في وسعنا، لكن واجهنا فريقا ألمانيا رائعا". وتابع المدرب الذي قاد البرازيل إلى لقبها الخامس في 2002: "لم نتمكن من القيام برد فعل بعد تأخرنا بالنتيجة. حتى الألمان لن يقدروا على رواية ما حصل، لكن هذا بسبب براعتهم ويجب ان نحترم ذلك. رسالتي إلى الشعب البرازيلي هي التالية: رجاء اعذرونا على هذا الأداء. أنا آسف لعدم تمكننا من بلوغ النهائي، وسنسعى للفوز في مباراة تحديد المركز الثالث. لا يزال أمامنا ما نلعب من أجله".

اعتمر اغلب أعضاء الوفد البرازيلي في مقدمتهم المدرب لويز فيليبي سكولاري واللاعبون قبعة كتب عليها "تشجع نيمار" لدى وصولهم إلى ملعب "مينيراو" في بيلو هوريزونتي قبل دقائق من مواجهة البرازيل وألمانيا في الدور نصف النهائي لكأس العالم لكرة القدم 2014. ويغيب نيمار عن القمة البرازيلية الألمانية بسبب إصابته بكسر في إحدى فقرات ظهره تعرض لها في الدقائق الأخيرة من مواجهة كولومبيا في دور ربع النهائي الخميس الماضي اثر تدخل قوي من المدافع خوان تسونيجا. وكان مدافع باريس سان جرمان الجديد دافيد لويز اللاعب الأكثر تشجيعا من طرف الجماهير البرازيلية التي تابعت وصول المنتخب إلى الملعب عبر الشاشات العملاقة للملعب.

اعتبر مدرب المنتخب البرازيلي لكرة القدم لويز فيليبي سكولاري أن نجم السيليساو نيمار كان مستهدفا في المباريات الثلاث الأخيرة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بيد أن المدافع الكولومبي تسونيجا لم يتعمد إصابته في لقائهما في ربع النهائي. وقال سكولاري تعليقا على إصابة نيمار بكسر في إحدى فقرات الظهر: "أنا أتساءل: ولا حتى بطاقة صفراء أشهرها الحكم (الإسباني كارلوس فيلاسكو كاربايو) بحق المدافع الكولومبي. تياجو سيلفا يمر أمام الحارس دافيد اوسبينا وينال إنذارا. إنه أمر غير مفهوم. والجميع يعلم أن نيمار كان مستهدفا على أرضية الملعب، يحصل له هذا منذ 3 مباريات ولكن لا أحد يرى بأن ذلك صحيح. نعتقد بأن اللاعبين الألمان أو الآخرين هم الضحايا. لقد تلقى ضربة بالركبة في عضلات الظهر، كان يصرخ من الألم". وأضاف "سيقوم الحكم بتحليل المباراة وسيرى بأنه ارتكب خطأ أو خطأين في بعض الحالات، وأنه كان بإمكانه منع بعض التدخلات. نحن، أيضا، ارتكبنا أخطاء، ولاعبونا حسموا بعض الثنائيات بطريقة عنيفة أكثر من المعتاد. نعرف ذلك.. من يدري، كان يتعين عليه إيقاف خطورة تدخلاتنا العنيفة وتدخلاتهم العنيفة في بعض الحالات، ومن يدري ربما كان تفادى كل ما حصل. عموما لا أعتقد بأن ذلك كان مقصودا. يمكن أن يحصل ذلك بعد ركلة ركنية اثر كرة حاول نيمار التقاطها للانطلاق نحو الهجوم فيما كان تدخل تسونيجا بغرض قطع الهجمة".

رأى مدرب البرازيل لويز فيليبي سكولاري أن الهداف نيمار من الصعب أن يتعافى قبل نصف نهائي المونديال الحالي بعد تعرضه لضربة قوية على ظهره خلال الفوز على كولومبيا 2-1 اليوم الجمعة في ربع النهائي. وقال سكولاري: "لقد أرسل (نيمار) إلى عيادة خاصة مع الطبيب لأنه تعرض لضربة من ركبة الخصم على الجهة السفلية من ظهره. كان يبكي من الألم. من الصعب أن يتعافى نظرا لأنها إصابة في الظهر وبسبب الأوجاع التي يعاني منها. نأمل أن تكون الأمور على ما يرام". واضطر نيمار (22 عاما) إلى الخروج من الملعب حيث نقل على حمالة اثر تعرضه لضربة بالركبة من قبل المدافع خوان تسونيغا تاركا مكانه لهنريكه. وتعول البرازيل كثيرا على نيمار في المونديال الحالي بعد تسجيله أربعة أهداف حتى الآن، وستتعرض لنكسة كبيرة بحال غيابه عن مواجهة ألمانيا الثلاثاء المقبل في بيلو هوريزونتي خصوصا وإنها تفتقد قائدها الموقوف تياغو سيلفا.

يعتقد لاعب كرة القدم البرازيلي السابق زيكو أن الضغوط الجماهيرية على المنتخب البرازيلي لحصد اللقب السادس في بطولات كأس العالم ، تحول دون تقديم فريق المدرب لويز فيليبي سكولاري لأفضل أداء له. وقال زيكو الذي شارك في بطولتي كأس العالم عامي 1982 و1986، في مقابلة نشرتها اليوم الجمعة صحيفة (زود دويتشه تسايتونج) الألمانية "المنتخب لم يعد يأخذ بزمام المبادرة كما كان يفعل في الماضي. الآن البرازيل تنتظر المنافس". وأضاف اللاعب السابق "61 عاما" الذي يطلق عليه "بيليه الأبيض" رغم أنه لم يفز قط بكأس العالم "الآن لا يغامر الفريق. والسبب في ذلك مسؤولية الفوز بالكأس. ذلك الضغط يجعل اللاعبين يبقون في الخلف. ووسط الملعب لم يعد يتمتع بالمهارة". وأثنى زيكو على نيمار، نجم البرازيل الحالي، لكنه أكد أن المدرب لويز فيليبي سكولاري عليه تغييره عندما لا يكون في أفضل حالاته. وقال زيكو "هولندا تخرج (روبن) فان بيرسي والبديل يحرز الهدف. هل يمكنك التفكير بفيليباو يستبدل نيمار لأنه لم يكن يلعب جيدا أمام تشيلي ، هل كان ذلك ليصبح أمرا عاديا؟ لا ، ذلك المفهوم لا يوجد في البرازيل"، مؤكدا أن سكولاري لو فعلها لوصف بأنه "مجنون". وتمنى اللاعب السابق نهائيا يجمع "البرازيل أمام الأرجنتين".

قال لويز فيليبي سكولاري المدير الفني للمنتخب البرازيلي لمنتقديه اليوم الخميس، "أذهبوا إلى الجحيم" وشدد على أن "المنتخب البرازيلي مازال يضع يدا واحدة على لقب كأس العالم". ودافع سكولاري عن قراره المتعلق بالجلوس مع مجموعة صغيرة من الصحفيين عقب الفوز العصيب على تشيلي، وكذلك استخدام الأطباء النفسيين في مساعدة اللاعبين المتوترين.وأوضح سكولاري "البرازيل مازالت تضع يدها على الكأس، هناك سبع خطوات ونحن الآن ذاهبون للخطوة الخامسة". وأشار سكولاري إلى أن منتخب السامبا سيعاني بشكل أقل في مواجهة كولومبيا غدا الجمعة في فورتاليزا في دور الثمانية للمونديال. وقال مدرب البرازيل "تشيلي كانت تمتلك قوة حقيقة وروح فريق، ولكن كولومبيا لديها لاعبين أفضل". وأضاف "إنهم فريق أفضل ولكنهم ليس ذاهبين إلى الحرب، حربنا كانت في مواجهة تشيلي وأوروجواي والأرجنتين، المباريات أمام كولومبيا تكون مباريات ودية سعيدة، بما أنه ليس هناك صراع كبير، الأمر صعب أمام الكولومبيين ولكنها ليست بالحرب". ودخل سكولاري في حرب كلامية مع وسائل الإعلام بعد أن تم انتقاده من قبل مراسلين صحفيين، لانتقائه مجموعة بعينها من الصحفيين عقب الفوز على تشيلي، حيث أعرب الصحفيون الذين لم يتم اختيارهم لإجراء المقابلة عن بالغ حزنهم. وقال سكولاري "الغيرة بين الرجال، رجاء، الرجال لا ينبغي أن يشعروا بالغيرة، إنهم أصدقائي، إذا لم يكن لديك مانع في حديثي معهم فحسنا، وإذا كان لديك مانع فأذهبوا إلى الجحيم".

بعد المعاناة التي تعرض لها الفريق في مباراته أمام منتخب تشيلي في دور الستة عشر لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل ،يسعى لويز فيليبي سكولاري المدير الفني للمنتخب البرازيلي إلى إعادة هيكلة فريقه قبل المواجهة العصيبة المرتقبة مع نظيره الكولومبي بعد غد الجمعة في دور الثمانية للبطولة. ويجتهد سكولاري حاليا لعلاج السلبيات والمشاكل العديدة التي أظهرتها مباراة الفريق أمام تشيلي سواء على المستوى الخططي أو الناحية الحماسية للفريق.وخلال جلسة ودية أمس الأول الاثنين مع الصحفيين البرازيليين ، اعترف سكولاري بأن فريقه لم يقدم أداء جيدا حتى الآن على مدار المباريات الأربع التي خاضها في البطولة. وألقى سكولاري باللوم في ذلك على التوتر الشديد الذي عانى منه اللاعبون بسبب المسؤولية الملقاة على عاتقهم ومهمة الفوز باللقب العالمي السادس لراقصي السامبا خاصة مع إقامة البطولة في بلادهم ووسط جماهيرهم المتحمسة. ووعد سكولاري وكارلوس ألبرتو باريرا المنسق الفني للمنتخب البرازيلي بمحاولة مساعدة اللاعبين في السيطرة على أعصابهم خلال الفترة المتبقية على المباراة أمام كولومبيا وتقديم أداء جيد أكثر من الشعور بالارتباك والتوتر. واعترف سكولاري وباريرا بأن الفريق بحاجة إلى تغييرات خططية ليتحسن الأداء في خط الوسط والذي نال انتقادات هائلة من الخبراء والمحللين. وقال المهاجم البرازيلي السابق كاريكا :"المنتخب البرازيلي لم ينجح في تقديم أداء جماعي جيد رغم وجود العديد من اللاعبين المتميزين. نيمار فقط هو من يصنع الفارق ، ولكن هذا ليس كافيا للبرازيل.. خط الوسط يحتاج لمزيد من المرونة والانسيابية. رأس الحربة فريد يحتاج لمزيد من المعاونة، إنه يبدو معزولا كثيرا في الوقت الحالي". ويرى باولو فينشيوس كويليو المحلل الخططي البرازيلي في شبكة (إسبن) أن الوسيلة المناسبة للتغلب على افتقاد الفريق للمرونة والانسيابية في وسط الملعب هي "لعب الكرة على الأرض وتهدئة إيقاع المباراة وتقليص مساحة اللعب القوي. الفريق يحتاج إلى مزيد من التفكير". ويرى كويلو أيضا أن اللاعبين يشعرون بالقلق من النظر إليهم كأوغاد إذا فشلوا في الفوز باللقب أمام جماهيرهم.كما قارن وضع اللاعبين بوضع مواطنهم مواسير باربوسا حارس مرمى الفريق في بطولة كأس العالم 1950 بالبرازيل والذي حملته الجماهير مسؤولية الهزيمة 1/2 أمام أوروجواي في المباراة الختامية للبطولة والتي كلفت الفريق اللقب بعدما كان بحاجة إلى التعادل فقط ليتوج بلقبه العالمي الأول. وأضاف :"اللاعبون يشعرون بالقلق من السير على نهج باربوسا. يجب أن يتغير هذا. المشكلة ليست في اللاعبين أنفسهم. يجب أن يتناقلوا الكرة على الأرض مثلما فعلوا في كأس القارات 2013 التي فازوا بلقبها".

سيرتاح لاعبو منتخب البرازيل اليوم الأحد بعد أن حققوا فوزا شاقا على تشيلي لكنهم سيعودون إلى العمل من جديد صباح الاثنين عندما يبدأ المدرب لويز فيليبي سكولاري الإعداد لمباراتهم في دور الثمانية أمام كولومبيا. وبشق الأنفس تجاوزت البرازيل عقبة تشيلي في دور 16 عندما فازت 3-2 بركلات الترجيح بعد أن انتهى وقتا المباراة الأصلي والاضافي بالتعادل 1-1. وقال سكولاري للصحفيين "سنبحث في كيفية تحقيقنا الفوز وسبب الفوز وسنتطرق إلى كل المواقف التي لم نكمل فيها التمريرات أو لم نصنع منها فرصا حتى يتسنى لنا تحسين أدائنا في المباراة المقبلة". وأضاف المدرب قوله "في كل مباراة تتصاعد الصعوبات ونحن بحاجة إلى تحسين أدائنا". وقال سكولاري "عندما تفوز بهذه الطريقة وفي ظل هذه العواطف فان بوسعك تحويل ذلك إلى أمر ايجابي لتوضح لهم أن الأمر يرجع إلى أدائهم ومن ثم نسعى للبحث عن سبل لتحفيزهم". وكان سكولاري قاد منتخب البرازيل للفوز بكأس العالم في 2002 إلا أن تشكيلة فريقه الحالية لا تملك خبرة كبيرة في كأس العالم وقال أن هذا الأمر كان واضحا خلال المباراة أمام تشيلي. وستلتقي البرازيل في دور الثمانية مع كولومبيا في فورتاليزا يوم الجمعة وهي بحاجة إلى العمل على إحراز مزيد من الأهداف وتعزيز أداء خط وسطها.

رفض لويز فيليبي سكولاري مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم عقد مقارنة بين مهاجم الفريق نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم أربع مرات وقال إنه قد يقدم إجابة محددة بعد 15 عاما. ويتقاسم نيمار صدارة هدافي نهائيات كأس العالم الحالية مع ميسي وتوماس مولر مهاجم ألمانيا بأربعة أهداف لكل منهم من ثلاث مباريات. ونجح ميسي الذي يشارك في ثالث نهائيات لكأس العالم بمفرده تقريبا في الصعود بمنتخب بلاده للدور الثاني بتسجيل أربعة من الأهداف الستة التي سجلتها الأرجنتين في المباريات الثلاث منها هدف الفوز على إيران في الوقت المحتسب بدل الضائع. وقال سكولاري للصحفيين اليوم الجمعة عند سؤاله هل يتفق مع البرتغالي كريستيانو رونالدو في رأيه أن ميسي هو الأفضل "ميسي لاعب ممتاز ونجم وأحد أفضل اللاعبين في العالم. بالطبع أي ناد أو منتخب يرغب في ضمه. هذا رأي رونالدو وعلينا ان نحترمه". وتابع "ميسي واحد من ضمن الأفضل. يبذل مجهودا كبيرا ويملك مهارات عالية". لكن المدرب البرازيلي قال إنه سيصدر حكمه في المقارنة بين نيمار وميسي عندما يختم كل منهما مسيرته الكروية.

يبحث لويز فيليبي سكولاري المدير الفني للمنتخب البرازيلي اليوم الخميس إجراء تغيير واحد على الأقل على قائمة فريقه في مواجهة تشيلي في دور الستة عشر للمونديال. وشهدت الحصة التدريبية الأخيرة للسامبا في تيريسولوبيس في ريو دي جانيرو قبل السفر إلى بيلو هوريزونتي لملاقاة تشيلي يوم السبت، وجود فرناندينيو بين قائمة الأساسيين المحتملين في المباراة المقبلة على حساب باولينيو الذي تعرض لانتقادات من جانب الجماهير والإعلام. وأجرى سكولاري تغييرين إضافيين خلال الحصة التدريبية حيث جرب مايكون في مركز الظهير الأيمن على حساب داني الفيش ولاعب خط الوسط راميريس بدلا من المهاجم هالك، مما يرجح إمكانية الدفع بمهاجم أقل أمام تشيلي. وانتهت التقسيمة التي جرت خلال التدريبات بتعادل مجموعتين من لاعبي المنتخب البرازيلي بهدفين لمثلهما، حيث سجل هالك وفريد لمجموعة اللاعبين الأساسيين بينما سجل باولينيو هدفا للفريق الاحتياطي وجاء الهدف الثاني عن طريق الخطأ من مايكون، وغادر ديفيد لويز الملعب مبكرا بسبب الإصابة في الظهر وشارك بدلا منه دانتي.

أكد مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم لويز فيليبي سكولاري أن فريقه يتحسن ويقترب من المستوى المثالي بعد الفوز العريض على الكاميرون 4-1 وتصدر المجموعة الأولى من مونديال 2014 على أرضه. وقال سكولاري "لقد تأهلنا ولكن الأمر لم يكن سهلا، فمنتخب الكاميرون جيد ومن الصعب فهم كيف خسر مبارياته الثلاث وهو يلعب بهذه الطريقة". وخسرت الكاميرون مباراته الأولى أمام المكسيك صفر-1، والثانية أمام كرواتيا صفر-4 قبل أن تسقط أمام البرازيل 1-4. وتابع سكولاري "وصلنا تقريبا إلى المستوى المثالي، ومن المهم التأهل إلى الدور الثاني، لكن يجب التأكد من إننا نرتكب عددا اقل من الأخطاء، ففي دور المجموعات يمكن التعويض في حال التعثر بمباراة والفوز باثنتين، أما الآن فالنتيجة تحسم بهدف واحد". وستلتقي البرازيلي في الدور الثاني مع تشيلي السبت المقبل في بيلو هوريزونتي والتي حلت ثانية في المجموعة الثانية خلف هولندا بعد خسارتها أمامها صفر-2 أمس. وأضاف مدرب البرازيل "لقد واجهت تشيلي مرتين سابقا وأدرك مدى صعوبة هذا الفريق، البعض يعتبر انه سيكون من السهل التغلب عليه ولكنه منظم ويمتلك فنيات عالية". وختم بالقول "لو كنت من يختار المنتخبات المنافسة لنا لما كنت اخترت تشيلي".

أبدى لويز فيليبي سكولاري مدرب البرازيل غضبه من الإيحاء بأن الدولة المضيفة لكأس العالم لكرة القدم ستختار منافسها في الدور الثاني ووصف هذا التعليق بأنه "غبي وسيء النية". وتلتقي البرازيل مع الكاميرون في المجموعة الأولى اليوم الاثنين وهي بحاجة لنقطة واحدة لتتأهل لدور الستة عشر حيث ستواجه هولندا أو تشيلي اللتين ضمنتا الصعود بالفعل من المجموعة الثانية. وتلعب هولندا ضد تشيلي في وقت سابق من اليوم لتحديد من سيحتل المركزين الأول والثاني وهو ما سيمنح البرازيل أفضلية نظرية في معرفة من ستواجه إذا احتلت الصدارة أو المركز الثاني. وقال سكولاري وهو يرفع إصبعه "بعض الناس طرحوا وجهة نظر بأننا سنختار من سنواجه. هذه النوعية من التعليقات إما غبية أو سيئة النية.. وأكرر غبية أو سيئة النية." وأضاف مدرب البرازيل في مؤتمر صحفي أمس الأحد "يجب أن نلعب من أجل التأهل.. وليس اختيار منافسينا. الفيفا هو من اختار توقيت المباراة". وتبدو تعليقات سكولاري موجهة لمدرب هولندا لويس فان جال الذي اشتكى في وقت سابق أمس الاحد ان فريقه سيلعب قبل البرازيل في جدول مباريات اليوم الاثنين. وعندما أثير الأمر مرة أخرى عن طريق صحفي آخر قال سكولاري "تركزون على شخص يقول هراء". وسيلعب الفائز بصدارة المجموعة الأولى ضد وصيف بطل المجموعة الثانية يوم السبت القادم بينما يلتقي صاحب المركز الثاني في المجموعة الأولى مع متصدر المجموعة الثانية يوم الأحد. ولدى البرازيل والمكسيك أربع نقاط في المجموعة الأولى مقابل ثلاث نقاط لكرواتيا أما الكاميرون التي ودعت المنافسة على التأهل رصيده صفر.

لم يتدرب لاعبو منتخب البرازيل لكرة القدم كمجموعة واحدة منذ التعادل مع المكسيك يوم الثلاثاء الماضي في كأس العالم وهو ما أثار مخاوف بشأن خطط الفريق الذي قدم أداء مخيبا في أول مباراتين في البطولة. وكان المدرب لويز فيليبي سكولاري يعلم التشكيلة الأساسية التي فازت على كرواتيا في الافتتاح قبل انطلاق البطولة بفترة طويلة وأجرى تغييرا واحدا على الفريق الذي تعادل بدون أهداف مع المكسيك بإشراك راميريس بدلا من هالك المصاب في الفخذ. وقاد سكولاري تدريب البرازيل أمس الجمعة مع وجود مجموعتين منفصلتين في الهجوم والدفاع. وحصل الفريق على يوم راحة بعد التعادل وألغي التدريب يوم الخميس الماضي بسبب هطول الأمطار الغزيرة. وستكون أمام الفريق فرصتان لتدريب التشكيلة الأساسية التي ستواجه الكاميرون بعد غد الاثنين وهو ما يثير الشكوك حول أساليب سكولاري. وقال دادا مارافيا لرويترز وهو لاعب سابق ومعلق تلفزيوني حاليا "إنهم يتدربون بشكل خاطئ". وأضاف "هذه هي كأس العالم. يجب أن تدرب الفريق وتعمل معهم كوحدة واحدة. البرازيل يجب أن تقدم أداء أفضل من الذي قدمته حتى الآن". وتسعى الدولة المضيفة المنظم لضمان المركز الأول في المجموعة الأولى بالفوز على الكاميرون والتأهل إلى دور الستة عشر لتواجه ثاني المجموعة الثانية الذي انحصرت المنافسة فيها بين هولندا وتشيلي. وتحتل البرازيل صدارة المجموعة الأولى برصيد أربع نقاط وتتقدم بفارق الأهداف على المكسيك صاحبة المركز الثاني.