هل أضاع يوآخيم لوف الوقت المناسب للتخلي عن مهمة قيادة المانشافت؟.. سؤال بات يطرح بقوة في الإعلام الألماني بعد الهزيمة المذلة أمام إسبانيا بسداسية نظيفة.. فعلى الرغم من الدعم غير المشروط من الاتحاد الألماني للمدرب المخضرم إلى أن الوضع بات بحاجة إلى مناقشة، بحسب الإذاعة الألمانية دويتشه فيله . منذ أن تولى يوآخيم لوف قيادة المنتخب الألماني لكرة القدم بعد استقالة يورغن كلينسمان في ختام نهائيات مونديال 2006، كان أكبر إنجاز حققه لوف إلى غاية اللحظة، لقب مونديال البرازيل 2014. في تلك البطولة العالمية كتب لوف تاريخا جديدا للكرة الألمانية، وكان فوز المانشافت على البرازيل بسبعة أهداف مقابل هدف يتيم عنوانه الأبرز. ومنذ ذلك الحين وإلى اليوم دخلت مسيرة لوف وبثبات في خريف طويل لم يعد جمهور الكرة الألمانية قادرا على تحمله. فلم يكتف المدرب بالخروج المذل من مونديال روسيا 2018، وما تمخض عنه من إقصاء المانشافت أولا من منافسات دوري الأمم الأوروبية لولا تدخل اليويفا، حتى جاءت خسارة تاريخية أمام فريق إسبانيا بنصف دستة أهداف في مرمى مانويل نوير، الذي هو بالأصل من أفضل حراس المرمى في العالم. بعد الفاجعة كما وصفتها صحف ألمانية، وفي حركة استباقية، سارع الاتحاد الألماني لكرة القدم إلى دعم مدربه الذي يعمل تحت لواءه منذ 14 عاما مشددا أن لوف باقٍ ويحظى بدعم غير مشروط. جملة ترددت في السنوات الأخيرة لكن هذه المرة وبالتأكيد لم يعد وقعها قادرا لا على إسكات أصوات وازنة في الساحة الكروية ولا على إرضاء جمهور المانشافت، ناهيك عن إقناع الصحافة المحلية التي منحت شهادة فشل ذريع للمؤسسة الكروية الرسمية ومنتوجها المانشافت بحلته العصرية. منذ المباراة الأخيرة أمام إسبانيا قبل ستة أيام، أضيف اسم جديد إلى قائمة رموز الكرة ممن ينصحون لوف بشكل غير مباشر على التخلي عن منصبه، ويتعلق الأمر برودي فولر مدير نادي ليفركوزن، المعروف عنه خطابه الديبلوماسي الشديد. لكن هذه المرة حتى وإن احتفظ به إلا أنه يحاول إخفاء رأيه في حواره مع قناة سكاي 90 قائلا: أعتقد أنه يمكن للوف مواصلة العمل لكن لمدة وجيزة، حتى يأخذ عنه يورغن كلوب مدرب ليفربول. للإشارة، في الأيام القليلة الماضية رُفعت الأصوات وبقوة بتكليف مدرب دورتموند السابق وليفربول الحالي بقيادة سفينة المنتخب، وهو ما ردّ عليها كلوب بنفسه، عبر التأكيد على أن عقده مع النادي الإنجليزي مستمر إلى غاية موسم 2024 وبالتالي هو غير متوفر حاليا. لكن هذا التصريح بالطبع لن يثن أحدا في الداخل الألماني برفع هذه المطالب باعتبار بأن كلوب الأنسب راهنا وفق قناعات نساء ورجالات الكرة الألمانية. ولربما كان ما قاله رودي فولر في حواره المذكور مع سكاي 90، الأبلغ على الإطلاق معتبرا أن مدرب ليفربول من المدربين القلائل جدا ممن له القدرة على حسم متى يمكنهم تولي منصب الإدارة الفنية للاتحاد، ما يعني أنه ضمن فئة المدربين الذين بيده قرار تولي تدريب المانشافت وليس الاتحاد. أمام هذا اللغط ومع اشتداد الضغط، أصدر الاتحاد الألماني اليوم بيانا صحفيا، تمّ فيه الإعلان عن أن الرابع من الشهر القادم سيشهد اجتماعا لمناقشات بشأن الوضع الحالي للمنتخب الأول ومستقبل مديره الفني يواخيم لوف، في خطوة تظهر أن الدعم غير المشروط أصبح موضوع نقاش، ووفق ذات البيان سيتم في الموعد المذكور تقديم التفاصيل بشأن المناقشات التي جرت وكذلك الخطوات المقبلة.

ألمانيا أمام مهمة رد الصفعة - وعلى رغم أن مشوار ألمانيا في المستوى الأول لدوري الأمم قد انتهى حاليا، الا أن المانشافت سيدخل مباراة باحثا عن فوز لاعتبارات عدة، أولها معنويا لمنتخب يحاول منذ فترة استعادة قيمته في كرة القدم الأوروبية والعالمية بعد كارثة المونديال، وثانيا تحقيق نتيجة إيجابية قد تشفع له لجهة التصنيف في قرعة التصفيات المؤهلة الى كأس أوروبا 2020. واعتبر لوف أن النتائج السلبية المسجلة هذا العام تشكل صفعة في وجه ألمانيا. وأوضح في مؤتمر صحافي عشية المباراة، في الأعوام العشرة الماضية كنا المنتخب الأكثر ثباتا (على صعيد الأداء) على أعلى مستوى. حاليا (هذا العام) تلقينا صفعة. لكن الحياة تستمر أضاف لدينا نقطة لنثبتها وسنقوم بكل ما يمكن للفوز (...) من المؤسف بالنسبة إلينا أننا غير قادرين على قلب الوضع في المجموعة، الآن علينا تعلم الدروس والاستفادة بأقصى ما يمكن من سنة مخيبة للآمال. وتابع نريد أن نختم (العام) بنتيجة إيجابية ثانية لنثبت أننا على الطريق الصحيح، في إشارة الى الفوز الودي 3- صفر على روسيا الخميس، في مباراة استغنى خلالها لوف عن العديد من لاعبيه الأساسيين.

تعهد يواكيم لوف، مدرب ألمانيا باتباع سياسة التناوب بين لاعبيه خلال مواجهة تشيلي في مباراته الثانية بكأس القارات لكرة القدم غدا الخميس متطلعا لتحقيق الانتصار رقم 100 في مسيرته مع الفريق بطل العالم. وقال لوف، الذي حقق 99 فوزا في 148 مباراة في منصب المدرب، وافتتح مشواره في كأس القارات بالفوز 3-2 على استراليا إنه يتوقع مواجهة أصعب ضد تشيلي. وأضاف في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء "التزم بما قلته وسيحصل كل اللاعبين على فرصة للعب.. "سيلعب يوشوا كيميش ويوناس هيكتور وشكودران مصطفي ويوليان دراكسلر لكنني أريد إجراء تغييرات وأود مشاهدة بعض اللاعبين.. "لن أبدل سبعة أو ثمانية لاعبين لكن من المحتمل أن يشارك ثلاثة أو أربعة". وخلت تشكيلة لوف من العديد من اللاعبين البارزين مثل مانويل نوير وتوماس مولر وماتس هوملز لمنحهم راحة أكبر استعدادا للدفاع عن لقب كأس العالم في العام المقبل مع منح فرصة للاعبين الشبان لاكتساب خبرة البطولات. وفي مباراة الغد سيلعب الحارس مارك-أندريه تير شتيجن أساسيا كما أعلن لوف ليشارك على حساب بيرند لينو الذي ارتكب عدة أخطاء في المباراة الأولى وتسبب في الهدف الثاني لأستراليا. وواصل المدرب "يجب أن نتحلى بالجرأة في الهجوم وأن نتقدم للأمام بلاعبين أكثر، ستسعى تشيلي على الأرجح للاستحواذ على الكرة وستلعب بثقة وينسجم لاعبوها منذ سنوات". وتابع "تشيلي خططيا من أفضل فرق العالم وتنوع في أسلوبها وسنخوض تحديا كبيرا أمامها".

أعلن يواكيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم عن رغبته في ضم اللاعب لوكاس بودولسكي خلال مباراتي منتخب الماكينات، بطل العالم، الوديتين أمام أستراليا وجورجيا، رغم تراجع مستواه الفني.وقال لوف خلال مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية: إنه لا زال يحظى بثقتنا وأتمنى أن يعطيه تواجده معنا لأيام مزيدا من الثبات والقوة.وانتقل اللاعب الدولي الألماني من أرسنال الإنجليزي إلى صفوف إنتر ميلان الإيطالي في الانتقالات الشتوية الماضية، إلا أنه لا زال يعاني من هبوط المستوى الفني.وأضاف لوف متحدثا عن الـ 121 مرة التي استدعي فيها لوكاس للانضمام إلى صفوف منتخب بلاده: المنتخب الألماني دائما ما كان داعما للوكاس، أعتقد أنه سيحتاج إلى دعمنا هذه المرة.ومن المنتظر أن ينضم بودولسكي إلى قائمة المنتخب الألماني الذي يستعد لخوض مباراة ودية أمام نظيره الأسترالي يوم الأربعاء المقبل في كايزرسلاوتين ثم أمام جورجيا بعد ذلك التاريخ بأربعة أيام، في إطار استعداداته لخوض تصفيات بطولة أمم أوروبا 2016 بفرنسا.واجتمع لوف باللاعب الدولي المخضرم بمدينة ميلانو الإيطالية في مطلع الأسبوع الجاري.وتابع لوف قائلا: إنه يشكل عنصرا أساسيا في المنتخب منذ عشرة سنوات ، لقد أظهر التزاما كبير مع الفريق ولم يعتذر عن أي مباراة للمنتخب وبذل كل ما استطاع في التدريبات والمباريات.. هذا أمر له قيمته بالنسبة لي.

ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية اليوم الخميس، دون الإشارة إلى مصدر محدد، أن يواكيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني الأول لكرة القدم اقترب من تمديد تعاقده ليبقى على رأس القيادة الفنية لمنتخب الماكينات حتى نهائيات كأس العالم 2018.وأشارت الصحيفة إلى أن المفاوضات الجارية بين لوف والاتحاد الألماني لكرة القدم من أجل تمديد التعاقد لعامين إضافيين وصلت إلى مراحل متقدمة.ومن المنتظر أن يشمل التجديد المرتقب أيضا الإبقاء على المدرب المساعد توماس شنايدر ومدرب حراس المرمى أندرياس كوبكي ومدير الكرة للمنتخب بطل العالم أوليفر بيرهوف.يذكر أن الاتحاد الألماني لكرة القدم لم يقم بأي تعليق على ما ذكرته صحيفة "بيلد"، وينتهي تعاقد لوف الحالي مع المنتخب الألماني عقب نهاية بطولة كأس امم أوروبا 2016 بفرنسا.وكان لوف قد تحدث في وقت سابق عن تجديد تعاقده قائلا أنه لا يسعه إلا أن يفكر في العامين المتبقيين له فقط وأن التجديد ليس مطروحا في الوقت الحالي.وطبقا للصحيفة الألمانية، فإن قرار التجديد سيصدر في المستقبل القريب تحديدا قبل مباراتي المنتخب الألماني أمام أستراليا وجورجيا في 25 و29 مارس الجاري على الترتيب.

أعرب يواكيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم عن اعتقاده بأن فريقه الفائز بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل سيواصل التطوير في مستواه ولكنه "يجب أن يجد حلولا جديدة" في 2015 .وأوضح لوف إن الفريق يحتاج إلى "العودة للابتكار" ولكن الهدف الواضح للفريق هو تأكيد النجاح الذي حققه في 2014 خلال مشاركته في بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة )يورو 2016).وقال لوف: وصلنا الآن إلى القمة وأصبحنا أبطالا للعالم كما تصدرنا التصنيف العالمي لنحو عام.. ينتابني شعور بضرورة الحفاظ على هذه القاعدة الجيدة ولكن علينا أيضا أن نبحث عن حلول جديدة.. هدفنا هو أن نؤكد في 2016 على النجاح الذي حققناه في مونديال 2014.وأوضح لوف أن الفريق يسعى لتطوير مستواه بعد فوزه بلقب المونديال البرازيلي.وقال لوف: ألقاب الماضي لا تعني الآن شيئا بالنسبة للمستقبل، نوجه تركيزنا الآن إلى الأمام، علينا أن نعيد اكتشاف أنفسنا ونعود للابتكار، إنها المهمة الحالية لنا.وقال لوف إن تجديد عقده مع الفريق لما بعد يورو 2016 ليس مسألة مطروحة للمناقشة حاليا بالنسبة له.وأضاف: أفكر في مسيرة الفريق عبر العامين المقبلين لأننا نعلم أن بطولة مثل كأس أوروبا لها أهمية كبيرة عن التفكير في قضية إنهاء أو استمرار الشراكة مع الاتحاد الألماني للعبة.

اعترف مدرب ألمانيا يواكيم لوف، بأن عليه حل بعض المشاكل التي يعاني منها منتخبه قبل التوجه إلى البرازيل لخوض نهائيات مونديال 2014. ويأتي تصريح لوف بعد اكتفاء الألمان بالتعادل مع الكاميرون 2-2 أمس الأحد، في مباراة ودية تحضيرية أقيمت في مونشنجلادباخ، وذلك عشية إعلانه عن التشكيلة النهائية التي ستسافر إلى البرازيل. وخاضت ألمانيا مباراتها مع الكاميرون بغياب عناصر أساسية مثل القائد فيليب لام والحارس مانويل نوير ولاعب الوسط المحوري باستيان شفاينشتايجر، وكانت استهلت تحضيراتها لنهائيات البرازيل بالتعادل أيضا مع بولندا "صفر-صفر" منتصف الشهر الماضي، وتختتمها الجمعة المقبل ضد أرمينيا في ماينز. وتحدث لوف، الذي سيعلن عن تشكيلة الـ23 لاعبا في وقت لاحق من اليوم الاثنين، عن أداء رجاله ضد الكاميرون، قائلا: "كان بالإمكان الملاحظة إننا افتقدنا إلى الحيوية، لم نكن موفقين في تمريراتنا وارتكبنا الكثير من الأخطاء. هذه أمور يجب أن نعمل عليها ونسبة نجاحنا في ترجمة الفرص ليست مثالية". وتابع "لقد خسرنا الكرة في الكثير من المناسبات وتركنا الكثير من المساحات بين خطي الوسط والدفاع في القسم الأخير من المباراة". وتطرق لوف إلى مستوى اوزيل الذي واجه صافرات استهجان الجمهور الألماني في مارس الماضي خلال خروجه من الملعب في المباراة التي فازت بها بلاده على تشيلي "1-صفر"، قائلا: "مسعود اوزيل لم يكن في أفضل أيامه ويحتاج إلى أسبوعين أخرين لكي يتعافى تماما من إصابة عضلية تعرض لها مع ارسنال وبعدها سنرى مسعود القوي مجددا في كأس العالم". وخاض لوف مباراة الكاميرون دون مهاجم صريح إذ اعتمد على ماريو جوتسه في المقدمة في ظل عدم استعادة المخضرم ميروسلاف كلوزه لكامل لياقته، كما حال شفاينشتايجر الذي عاود تمارينه بعد تعافيه من إصابة في وتر ركبته، فيما يخضع زميلاه في بايرن لام ونوير للعلاج في ميونيخ. وكان الهدف الأول في اللقاء من نصيب الكاميرون في الدقيقة 62 عبر صامويل إيتو قبل أن يعادل الألمان بعد 4 دقائق عبر توماس مولر من ضربة رأس إثر تمريرة عرضية من جيروم بواتينج، ثم وضع البديل اندريه شورله أصحاب الأرض في المقدمة بعد تمريرة من الجهة اليسرى أرسلها لوكاس بودولسكي، لكن البديل اريك مكسيم تشوبو موتينج ادرك التعادل للضيوف في الدقيقة 78. والأمر الإيجابي الوحيد الذي خرج منه الألمان في مباراة الأحد هو أن ظهير دورتموند ايريك دارم قدما أداء مميزا في اختباره الدولي الأول، كما حال المخضرم سامي خضيرة الذي كان من أفضل عناصر المنتخب رغم عودته مؤخرا من إصابة أبعدته ستة أشهر عن الملاعب. وقد اعترف قلب دفاع ارسنال بير ميرتيساكر، الذي ارتدى شارة القائد في ظل غياب لام، بان على منتخب بلاده تحسين مستواه قبل السفر إلى البرازيل، مضيفا "لم نلعب بشكل جيد لفترات طويلة في المباراة. سنواجه المشاكل ضد أي فريق في العالم إذا واصلنا فقدان الكرة بهذه السرعة".

ضمنت ألمانيا مكانا لها في نهائيات كأس العالم لكرة القدم العام المقبل عقب تصدرها المجموعة الثالثة بالتصفيات الأوروبية المؤهلة للبطولة بتغلبها 3-صفر على ايرلندا أمس الجمعة، إلا أن تشكيلة المدرب يواكيم لوف التي ستتوجه لستوكهولم سيكون هدفها حسم النتيجة لصالحها أمام السويد في الجولة الأخيرة من التصفيات يوم الثلاثاء المقبل.وقدمت ألمانيا الفائزة بكأس العالم ثلاث مرات والتي تعد الفريق الوحيد إلى جانب البرازيل الذي شارك في كافة نهائيات كأس العالم منذ عام 1954 أداء سلسا وفازت بثماني من بين تسع مباريات في التصفيات.وكان التراجع الوحيد لها في مشوار التصفيات حتى الآن هو تعادلها 4-4 أمام السويد بعد أن تقدمت بأربعة أهداف قبل أن تنتفض السويد في الشوط الثاني.وقال لوف الذي منح فريقه راحة لمدة يومين عقب الفوز أمس "الشيء الوحيد المؤكد هو إننا نريد تصفية حساب مع السويد".وأضاف عن المنافس الذي سيواجهه يوم الثلاثاء والذي ضمن هو الأخر مكانا في الملحق الأوروبي بعد أن حسم المركز الثاني في المجموعة "لدينا ثقة كاملة في لاعبينا وندرك أن السويد ستخوض أخر مباراة بنفس الدافعية الكبيرة".وتابع المدرب البالغ من العمر 53 عاما قوله "عقب فوز مقنع على ايرلندا وتفوقنا الكامل في مسيرتنا نحو نهائيات البرازيل، فأن اللاعبين يستحقون هذه الراحة".واستطرد قائلا "ندرك أيضا العبء الملقى على أنديتهم خلال تلك الفترة".

أعلن يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني الأول لكرة القدم، أنه يدرس استدعاء رومان فيدنفيلر حارس مرمى بوروسيا دورتموند لمباراتين وديتين محتملتين سيخوضها الفريق الشهر المقبل.ولم يتم اختيار فيدنفيلر، الذي قدم أداء مبهرا مع دورتموند على مدار المواسم الماضية، أبدا في صفوف المنتخب الألماني.ويبدو أن الحارس الذي انضم إلى دورتموند في عام 2002، بات مرشحا لحراسة عرين المنتخب الألماني في كأس العالم 2014 بالبرازيل، بعدما ضمنت الماكينات التأهل للمونديال يوم الجمعة الماضي.ويلتقي المنتخب الألماني مع نظيره الإيطالي في 15 نوفمبر المقبل في مدينة ميلانو ويأمل الفريق أن ينجح في تنظيم مباراة ودية أخرى مع نظيره الإنجليزي بعدها بأربعة أيام، ولكن ذلك يتوقف على مصير الفريق الإنجليزي سواء من التأهل المباشر إلى المونديال أو من خلال دور فاصل.وقال لوف لصحيفة "بيلد ام سونتاج"، "هناك منافسين جاذبين ربما نسعى من خلالهما لمنح الفرصة للاعب أو اثنين".وأضاف "نفكر في رومان فيدنفيلر منذ فترة، ندرك أنه في صورة رائعة حاليا، وهو يستحق التفكير بشأنه".وتضم قائمة المنتخب الألماني مانويل نيوير حارس مرمى بايرن ميونيخ ورينيه ادلر حارس هامبورج، فيما يفضل المدرب أيضا استدعاء حارس شاب من رون روبرت زيلير حارس هانوفر أو مارك اندريه تير شتيجين حارس بوروسيا مونشنجلادباخ.

عندما يخوض المنتخب الألماني مباراته الودية المرتقبة غدا الجمعة أمام مضيفه الإيطالي بمدينة ميلانو الإيطالية، سيحتفل المدرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني بمباراته رقم 100 في قيادة الفريق.وقاد لوف المنتخب الألماني إلى ثورة في الأداء وآمال عريضة لكنه فشل مع الفريق حتى الآن في إحراز أي لقب بالبطولات التي خاضها معه.وأوضح لوف أنه لا يرى في بلوغه المباراة رقم 100 مع الفريق أمرا مهما، وقال "ربما يكون الأسهل أن تبلغ المباراة رقم 100 مع الفريق كمدرب عنه كلاعب. مشاركة اللاعبين تعتمد على رغبتي في استدعاء كل منهم وإشراكه في المباراة. بينما تأتي مشاركته تلقائية ومباشرة".ومدد لوف قبل شهر واحد فقط عقده مع الفريق ليظل معه حتى بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016 بفرنسا ولكنه يواجه عبئا كبيرا وعقبة ضخمة يحتاج إلى عبورها.ومنذ بدء عمله مع الفريق قبل أكثر من تسع سنوات حيث كان مساعدا للمدير الفني السابق يورجن كلينسمان الذي تولى قيادة الفريق في 2004 ثم تولى المسؤولية خلفا له في 2006، أصبح لوف من أبرز الأسماء في عالم اللعبة وأصبح نموذجا يحتذى لدى العديد من المدربين.وتحت قيادته، حدثت طفرة وثورة كبيرة في الفريق ونجح في أن يجعل للاعبين الشبان مثل مسعود أوزيل وسامي خضيرة ثقل كبير في الفريق كما ضم إليه عناصر أكثر شبابا مثل ماركو ريوس وماريو جويتزه، كما صبغ لوف الفريق بالطابع الهجومي الضاغط وأصبح لاعبو الفريق أكثر ميلا للاستحواذ على الكرة من ذي قبل كما ضاعف من دور لاعبي خط الوسط في نقل الكرة من الدفاع للهجوم مثل اللاعب توني كروس بدلا من الاعتماد بشكل أساسي على التمريرات الطولية من الدفاع إلى الهجوم.كما تشير الإحصائيات إلى أن لوف هو المدرب الأكثر تحقيقا للانتصارات في تاريخ المنتخب الألماني حيث بلغ متوسط عدد النقاط التي حصدها الفريق تحت قيادته 22ر2 نقطة للمباراة الواحدة بفارق كبير عن سابقيه.ورغم هذا، لا يزال سجل لوف خاليا من الألقاب مع المنتخب الألماني حيث بلغ النهائي في كأس الأمم الأوروبية "يورو 2008" وخرج من المربع الذهبي في يورو 2012 وكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا علما بأن المنتخب الأسباني فاز باللقب في كل من البطولات الثلاث.واعترف لوف قبل مباراة الغد بأن الفوز بأي لقب له أهمية بالغة بالنسبة للمدرب وللفريق ولاتحاد اللعبة.وقال لوف "هذه هي رغبتنا. نعد أنفسنا بطريقة نرى أنها تساعدنا لنكون في وضع يؤهلنا للفوز بلقب".وقال لوف "من يريد التتويج في البرازيل، عليه أن يقدم أعلى مستوى ممكن من الأداء".

يشعر يواكيم لوف مدرب منتخب المانيا بالقلق من اهدار لاعبي فريقه لمجموعة كبيرة من الفرص في مباراة ودية لكرة القدم انتهت بفوزه على انجلترا أمس الثلاثاء.وكانت المانيا قد فازت على إنجلترا بهدف نظيف في ويمبلي بضربة رأس من بير ميرتساكر.وقال لوف: كنت أشعر بالقلق في فترات من المباراة لأننا أهدرنا عددا كبيرا من الفرص، كان ينبغي أن نعزز تقدمنا ونضيف الهدف الثاني خاصة أن انجلترا لجأت إلى الدفاع.وأضاف: لكن اعتقد أننا نستحق الفوز بالنظر إلى مستوانا في 90 دقيقة. سيطرنا بشكل جيد على المباراة. ورغم أن انجلترا أنهت العام بشكل محبط بخسارتها في مباراتين وديتين متتاليتين على أرضها لأول مرة منذ 1977 فإن موقف المانيا يبدو أفضل كثيرا.وقال لوف الذي تعادل فريقه أمام ايطاليا يوم الجمعة الماضي: بدأنا العام بشكل رائع بالفوز في فرنسا وأنهينا العام بمباراتي قمة وكنا نستحق الفوز في ايطاليا وخرجنا بالانتصار من انجلترا. وأضاف: ولذلك سندخل عام 2014 بثقة كبيرة وبوجود عدد كبير من اللاعبين الشباب، يتبقى لنا مباراة واحدة قبل كأس العالم ستكون أمام تشيلي وبات تفكيرنا في الأمور التي نحتاج إلى تغييرها.