شهدت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، أمس انطلاق معرض «لوحة من قطر»، بمشاركة 68 فناناً، أبدعوا 75 لوحة فنية، تعكس مدى الانفتاح الفني الذي تحتضنه قطر، حيث تنوعت الأعمال في أساليبها وألوانها، مستوحية موضوعات من التراث القطري، والبيئة المحلية، والتجارب الشخصية للفنانين، مما يجعل المعرض نافذة مميزة على المشهد الفني المزدهر في الدولة. افتتح المعرض السيد سيف سعد الدوسري، نائب المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ومدير إدارة الموارد البشرية، بحضور مجموعة من الفنانين والمهتمين بالفنون. ومن بين المشاركين في المعرض، الفنان التشكيلي غسان نديم أمون، الذي أكد في تصريحاته لـ الشرق، أن عمله يجسد مشهداً لقلعة الزبارة والتي تعد أحد أبرز المعالم الأثرية في الدولة، بالإضافة إلى إبراز مشهد للزي القطري الذي كان يرتديه الفرسان قديماً، مستخدماً في لوحته ألوان «الأكريلك». ويحتفي المعرض بالإبداع الفني الذي يعكس التنوع الثقافي والحضاري في دولة قطر، ويساهم في تعزيز دور (كتارا) كمركز ثقافي رائد في الشرق الأوسط، علاوة على كونه يشجع التبادل الثقافي والفني بين مختلف الحضارات. ويستهدف المعرض جذب الزوار من داخل وخارج قطر، مع تسليط الضوء على التراث القطري والفن المعاصر في بيئة محفزة وملهمة، حيث يوفر المعرض مساحة للفنانين لإبراز إبداعاتهم في مجالات فنية متنوعة، مثل الرسم، الخط، والفنون الرقمية، بالشكل الذي يعكس التنوع الثقافي الذي تشهده دولة قطر. وفي هذا السياق، يأتي المعرض ضمن سلسلة الفعاليات التي تقيمها (كتارا)، وتسعى من خلالها إلى دعم الفنانين القطريين والمقيمين، وتوفير منصة تفاعلية لتعزيز الحوار الثقافي والإبداعي. ومن جانبهم، أكد الفنانون المشاركون في المعرض أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تطوير الحركة الفنية في قطر، وتوطيد الروابط الثقافية بين مختلف الفنانين، فيما ثمن الزائرون للمعرض المستوى الفني العالي للأعمال المعروضة. ويتواصل المعرض حتى 30 ديسمبر الجاري، وسط دعوة الجمهور لزيارته في مبنى 46 بالمؤسسة العامة للحي الثقافي، للاطلاع على الإبداعات الفنية التي يضمها المعرض، وتعكس روح قطر المتجددة والمتنوعة.

تحل يوم 29 الجاري الذكرى الـ 99 لسنة الطبعة، والتي وقعت أحداثها في 29 سبتمبر عام 1925، عندما هبت عاصفة قوية في عرض البحر، فانقلبت على إثرها السفن الكبيرة، من شدة تلاطم الأمواج، وتسارع الرياح، وهو ما أدى بدوره إلى تناثر كل من فيها من أموال ومؤن ورجال، حتى اختلط كل شيء ببعضه، الأمر الذي تسبب على إثره في إغراق قرابة 80 % من المراكب التي كانت تجوب مياه الخليج حينها أثناء موسم الصيد. ورغم تلك الفاجعة، إلا أن الحادثة شهدت تضحيات، عكست شجاعة أحد أبناء قطر، وهو النوخذة أرحمة بن منيف المنيف الكعبي، أحد الناجين من الكارثة، والذي تمكن من إنقاذ قرابة 350 شخصًا من غرق محقق.وهنا يستحضر السيد أرحمة بن محمد المنيف الكعبي، في تصريحاته لـ ء، تفاصيل أكثر عن الحادثة، وفق ما ذكره له والده، الذي كان يرافق جده النوخذة أرحمة الكعبي على متن ذات المركب، بأن جده قام آنذاك بإضاءة سراج كان على ظهر مركبه، ليهتدي به كل من يطلب النجاة من أهوال العاصفة، ويلحق بمركبه، الأمر الذي مكنه من إنقاذ المئات من الرجال، ممن كادوا يغرقون بين تلاطم الأمواج، وتدافع الرياح. ويقول: إنه «بعدما اختلطت مياه الخليج بالكثير من الدماء والأشلاء، وعندما كادت سفينته تتعرض للغرق بسبب ارتفاع حمولتها من الناجين، طلب أحد البحارة من جدي الإسراع إلى الشاطئ، غير أن جدي رفض ذلك، وأقسم أنه لن يترك في البحر رجلاً يطلب النجاة، إلا وأنقذه، وقال مقولة شهيرة، وهي يا نعيش سوا.. أو نموت سوا، وحينها أنقذ 350 شخصًا من الموت». ويتابع: إن مثل هذه التضحيات والبطولات تعكس تلاحم أهل قطر على امتداد التاريخ، الأمر الذي يستدعي توثيق هذه الحادثة تاريخيًا، وخاصة مع حلول الذكرى المئوية لها، مع ضرورة دمجها في مناهج التعليم الدراسية، لتكون نموذجاً للدارسين في المراحل التعليمية المختلفة في الشجاعة والتضحية والإيثار، علاوة على ما ستضيء لهم جانبًا مهما من تاريخهم العريق. - فصول تاريخية ويعرب الكعبي عن أمله في أن يصاحب الذكرى المئوية لهذه الحادثة، معرض جديد للفنون التشكيلية، ليجسد خلاله الفنانون، وقائع هذه الكارثة بكل ما شهدته من أهوال وتضحيات وإيثار في الوقت نفسه. لافتًا إلى أن الحادثة توقف عندها كثير من الرواة والمؤرخين والشعراء والفنانين التشكيليين، إذ سبق أن نظم حولها العديد من الشعراء قصائدهم لتصوير أحداثها وإبراز تضحيات أبطالها، كما كانت الحادثة بكل ما شهدته من تضحيات، دافعة لتوثيقها عبر مشاهد سينمائية، فضلاً عن تنظيم الجمعية القطرية للفنون التشكيلية معرضاً تشكيلياً لها عام 2016، حمل اسم «سنة الطبعة»، عبَّر خلاله الفنانون برسوماتهم عن كل ما شهدته هذه الحادثة. وفي الوقت الذي يثمن فيه كل هذه الجهود، فإن السيد أرحمة الكعبي يعرب عن أمله في أن تشهد الذكرى المئوية للحادثة أعمالًا فنية وتشكيلية وأدبية وتاريخية، تبرزها مجددًا، لتكون توعية للأجيال، وتوثيقًا لمسيرة تاريخية، تعكس جانبًا مهمًا من تاريخ قطر. كما يعرب عن أمله في توثيقها في كتاب يبرز ما تمت كتابته عن هذه الحادثة، سواء في كتب التاريخ، أو عن طريق ما نظمه الشعراء من قصائد، لا تزال أصداؤها حاضرة إلى يومنا، يتوقف عندها أصحاب الذائقة الشعرية.

أنجز الكاتب والفنان التشكيلي غسان نديم أمون، لوحة فنية جديدة، عكست الطبيعة في بيلاروسيا. وأعرب الفنان غسان أمون في تصريحاته لـ الشرق، عن مدى سعادته بإنجاز هذا العمل الجديد له، والذي يأتي ضمن مجموعة من اللوحات الفنية التي يعمل على إنجازها من وقت لآخر، منها أعمال فنية استوحاها من التراث القطري. وقال إن اللوحة الفنية الجديدة تضم مشهدًا من روسيا البيضاء، وأنه تسلمها منه السيد أليكسي مالافي، القائم بأعمال سفارة جمهورية بيلاروسيا لدى دولة قطر، والذي ثمن من جانبه جهود الفنان التشكيلي في تصوير الطبيعة البيلاروسية. وسبق أن أنجز الفنان التشكيلي غسان نديم أمون، لوحة تشكيلية، استوحاها من سوق واقف، بكل ما يضمه من تاريخ وعراقة، حيث قام برسم مركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي (الفنار)، والذي يقف شاهداً على دوره كقلعة من قلاع العلم والإيمان والدعوة إلى الحق. وقال: إن لديه العديد من الأفكار التي يعمل على إنجازها، وصولاً إلى مرتبة متقدمة في عالم الفن التشكيلي، بكل ما يحمله من تيارات فكرية، وما يضمه من مدارس تشكيلية متفاوتة.

حصل طلاب من مدارس قطر على جوائز مسابقتي الرسوم والمقالة البيئية 2023، اللتين نظمتهما المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (روبمي) ومقرها الكويت، حيث استهدفت مسابقة الرسم طلاب المدارس من سن 8 إلى 18 سنة، كما خصصت مسابقة المقالة للطلاب من سن 13 إلى 18 سنة. وقد أعلنت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البيئة والتغير المناخي، نتائج المسابقتين، حيث حصد طلاب قطر ثلاثة مراكز متقدمة بمسابقة الرسم، كما حصد أربعة طلاب المراكز المتقدمة بمسابقة المقال، وقد وصل عدد المشاركات القطرية في مسابقة الرسم إلى 541 لوحة فنية، أما في مسابقة المقالة فقد وصل عدد المشاركات إلى 100 مقالة. وقد نُظمت المسابقة وفقاً لعدة شروط ومعايير، تتضمن شعار يوم البيئة الإقليمي، حيث ترجم طلاب دولة قطر شعار المسابقة «العواصف الترابية وأثرها على البيئة البرية والبحرية» إلى لوحات فنية رائعة جسدت الفكرة والحلول وحملت رسائل بيئية تعكس وعي الطلاب بالأخطار البيئية القادمة، حيث لاقت المسابقتان إقبالاً كبيراً من قبل طلاب مدارس دولة قطر. وامتازت مقالات الطلبة القطريين الفائزين في المسابقة بالشمولية والتميز في تسليط الضوء على الشعار وما يحويه من محاور وسرد أفكارهم الخاصة، حيث عكست إلمامهم الواعي والواسع تجاه بيئتهم وقضاياها. وقد أسفرت النتائج عن حصول الطلبة على المراكز المتقدمة على المستوى الوطني وهم كالآتي: فئة الرسم: = المركز الأول: أمينة زايد المنصوري - مدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنات. = المركز الثاني: منى بلال خان - مدرسة صفية بنت عبد المطلب الابتدائية بنات. = المركز الثالث: هداية عبدالله العبسي - مدرسة أم حكيم الثانوية للبنات. وفي فئة المقالات جاءت النتيجة كالآتي: المركز الأول: إبراهيم خالد إبراهيم العمادي - مدرسة حسان بن ثابت الثانوية للبنين. المركز الثاني: عمر علاء عبد الفتاح - مدرسة دخان الابتدائية الإعدادية الثانوية للبنين. المركز الثالث مكرر: عائشة عبدالسلام الحنش مدرسة لعبيب الابتدائية بنات. المركز الثالث مكرر: هبة حمادة محمد مصطفى - مدرسة أم حكيم الثانوية بنات. وقام بالتنسيق والإشراف على المسابقتين، فريق من قسم التوعية من إدارة العلاقات العامة، والذي مثله كل من السيدة نوف باخميس، السيدة سلمى الكواري، السيدة لولوه الحمر، السيدة نوره السالم. وتتقدم وزارة البيئة والتغير المناخي بالتهنئة لكل الفائزين في مسابقة الرسوم والمقالة 2023، وتتمنى التوفيق لمن لم يحالفهم الحظ.

تعرض الفنانة التشكيلية جميلة آل شريم، حالياً عملها الفني الجديد أصالة، في معرض الفن التشكيلي القطري، والذي يقام لأول مرة في قطر، ضمن المعارض الفنية التي تقيمها المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا). وأعربت الفنانة جميلة آل شريم عن مدى سعادتها بتدشين هذا العمل الفني الجديد في المعرض المشار إليه، لما يمثله من أهمية كبيرة، كونه المعرض الأول من نوعه، الذي يجمع الأعمال الفنية القطرية، تحت سقف واحد. وأرجعت في تصريحات خاصة لـ الشرق السبب وراء تسمية هذا العمل باسم أصالة انطلاقاً من الحوار بين أصالة الحرف وأصالة الخيل، لافتة إلى أن الحوار يحتوي في جوهره على لغة تواصل متفاعلة، تخلق روئ فنية، يتجلى فيها المفهوم العميق للواقع العربي. وعن رمزية هذا العمل الذي حرصت على تقديمه للمتلقي، ومزجت فيه الخط والرسم. قالت الفنانة جميلة آل شريم: إن أهمية العمل الفني عادة أن يتضمن المناظرة أو التناظر إلى الموضوع، لذا فإن ما نراه من التمعن البصري في لوحة أصالة، يجد المتلقي فيها جمالاً خفياً وممثولاً لا يدركة إلا من بلغ درجات رفيعة في سُلّم الحكمة والتبصر. وتابعت: إن هذه تجربة فنية ورؤية جديدة من خلال إستراتيجية النظر إلى الموضوع الفني وكيفية التعامل معه تذوقًا وقراءة وتأويلًا، لذلك يجب أن نفكر في الفن، وتجنب الإثارة، والنظر في الانعكاس الذي توقده هذه الأعمال في الذات الناظرة والباصرة، بما يؤدي إلى خلق أشكال مبدعة ورموز تعبر عن الوجدان الإنساني، وتعتبر هذه إضافة للفن المعاصر فيما يتعلق بالعلاقة الجمالية. وحول أيقونة الخيل، التي تلازمها في العديد من أعمالها، فسرت ذلك في كون الخيل هو السلطان الأعظم في أغلب الإنتاج الفني لأعمالها، وبما أن الفن تاريخ متحرك، فقد حرصت على حمل رسالة التاريخ الفني لأعمالها من خلال القول الجميل للمؤسس الجليل الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه، من خلال الفكر التاريخي العظيم لهذا الوطن الغالي وما خلفه من مآثر تعد نبراسًا وإلهامًا لكل فنان، سعياً لمشروع أيقونة الخيل. لافتة إلى أهمية حضور الشعر في الأعمال الفنية، التي تبحث دائماً عن التميز، بما يجعلها مقصداً للأصالة والتفرد. وعن أهم ما يميز هذا العمل من أعمال فنية أخرى لها، أكدت أن الفن مسألة ذوق، وأن الزائرين للمعرض يستلهمون الجمال الحر في هذا العمل الفني، بل إن صورته تسكن النفس من حيث ولادة إبداعية جديدة تحمل روئ ومفاهيم مختلفة في منظومة الفن المعاصر نحو آفاق فنية. لافتة إلى أنه نتيجة لهذا التميز والمتعة الجمالية لوحة أصالة، فإنها تدعو الجمهور لزيارة معرض الفن التشكيلي القطري في (كتارا). مشاريع مستقبلية عن مشاريعها الفنية القادمة، قالت الفنانة جميلة آل شريم: إن مشاريعها الفنية القادمة ستكون في الخطاب الجمالي، شكلاً ومضموناً، مع إطلاق العنان للنظر بالتفكر والتبصر بعيدًا عن الأفكار النمطية المتكررة، بما يؤدي إلى ولادة أعمال إبداعية جديدة. ووجهت الشكر إلى (كتارا) على جهودها في إثراء مشهد الفن التشكيلي المحلي، عبر إقامتها للعديد من المعارض الفنية، التي تسعى إلى تحقيق هذا الهدف.

فرغت الفنانة التشكيلية لينا العالي، من إنجاز لوحتها الفنية الجديدة، عن الخيل العربي، وذلك ضمن معرض مهرجان كتارا الدولي للخيل العربي، الذي انطلق أمس في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا). وأعربت الفنانة لينا العالي في تصريحات خاصة لـ الشرق عن مدى سعادتها بالمشاركة في هذا المعرض، وتنفيذها لهذا العمل، الذي يعكس أصالة الخيل العربي، وما يرمز إليه من موروث عربي أصيل، يدعو إلى الفخر والشموخ. لافتة إلى أنها اعتمدت في إنجاز هذا العمل على مقولة الفيلسوف الصيني كونفوشيوس: لا يُمتدح الحصان الأسطوري لقوته، بل لنزاهته. وأضافت أنها استوحت هذا العمل الفني من الموروث القطري والعربي، بكل ما يعكسه من جماليات للخيل، وما يتمتع به من صفات، جعلته موضع اهتمام العديد من الفنانين والمبدعين، ليعبر كل منهم بريشته أو بقلمه، عما يتميز به الخيل العربي من عراقة وشموخ وأصالة. مشيدة في الوقت نفسه بإقامة المؤسسة العامة للحي الثقافي لهذا المعرض، والذي يصاحب مهرجان كتارا الدولي للخيل العربي، بالشكل الذي يعكس معه أهمية الأعمال الفنية واستحضارها، لتكون مصاحبة لمثل هذه المهرجانات الدولية. وفي هذا السياق، وجهت الفنانة لينا العالي الشكر إلى «كتارا» على دعمها المتواصل للفنانين القطريين وإقامة مثل هذه المعارض الفنية، التي تثري من خلالها المشهد التشكيلي المحلي، وتستقطب إليه الجمهور من أصحاب الذائقة الفنية، وذلك على خلفية الأعمال الفنية التي يضمها المعرض، والمستمدة من عراقة التراث العربي والقطري. وأكدت أن سومات الخيل دائماً ما تستحوذ على اهتمامات الجمهور، لما يتميز به الخيل العربي نفسه من جماليات، الأمر الذي يجعل الفنان يحرص على توظيف هذه الصفات في أعمال فنية، على نحو ما أنجزته في لوحتها الفنية المشار إليها، والتي تميزت بإبراز خصائص وصفات الخيل.لافتة إلى أن العمل يعكس شغفها أيضاً بالفن التشكيلي، حيث تنشد تحقيق ذاتها في هذا المجال، فيما يبقى الإلهام بالنسبة لها هو الباعث الحقيقي لكل خطوة وكل نجاح، وتترجم كل ذلك بإنتاج أعمال فنية متميزة، تحظى بإقبال لافت من الجمهور. وعلى الرغم من إجادتها في إنجاز الأعمال الفنية، إلا أن هذه الإجادة لم تقتصر على اللوحات التشكيلية فقط، بل تجاوزتها إلى تنفيذ مؤلفات أخرى، حملت عناوين»حبة اليراوة، الزبارة، سر البوصلة الذهبية»، وهى الأعمال الموجهة للطفل، حيث تخاطبه بأسلوب سهل ورشيق، يناسب هذه الشريحة العمرية، فيما تناسب أعمالها الفنية شرائح مختلفة من الجمهور، استحقت على إثرها المشاركة في العديد من المعارض الفنية محلياً وخارجياً، ونالت على إثرها تكريمات من جهات مختلفة.

اشترى تاجرمحظوظ لوحة فنية للفنان الفلمنكي، أنتوني فان ديك مقابل 600 دولار فقط، وحصدت تلك اللوحة عقب بيعها في مزاد علني بمدينة نيويورك الأميركية 3 ملايين دولارات، وفق موقع شبكة سي إن إن الإخبارية. وعُثر على اللوحة التي يعود عمرها لأكثر من 400 سنة، داخل مستودع مزرعة في الولايات المتحدة خلال تسعينيات القرن الماضي، من قبل ألبرت روبرتس المولع بجمع القطع الفنية المفقودة، حسب ما ذكرت دار المزادات سوذبيز. وبعد مدة قصيرة، نشرت مؤرخة الفن، سوزان جيه بارنز، مقالاً تقر فيه بأن تلك الرسمة هي عمل محفوظ بشكل جيد لفان ديك، وهي عبارة عن دراسة وتدريب للوحة أخرى، وهي القديس جيروم، الموجودة حاليا في متحف Boijmans van Beuningen بمدينة روتردام في هولندا. وتعد تلك الدارسة، التي تصور رجل عجوز عاريًا جالسًا على كرسي، فريدة من نوعها لعدة أسباب، إذ أنها واحدة من دراستين كبيرتين فقط أنتجهما فان ديك من النماذج الحية. ويرجح خبراء أن يكون فان ديك قد رسم تلك الدراسة في مطلع شبابه بين عامي 1615 و1618، وذلك عندما كان يعمل في مرسم الفنان الفلمكني، بيتر بول روبنس، بمدينة أنتويرب. وفان ديك (1599 - 1641) هو رسام فلمنكي ولد في مدينة أنتويرب ببلجيكا، وتوفي في لندن عن عمر يناهز 42 عاما، ومن أهم أعماله هي مجموعة اللوحات التي رسمها لتشارلز الأول ملك إنجلترا وأفراد عائلته وبلاطه الملكي.

تقيم المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) اليوم بالتعاون مع مركز رسم للإبداع الفني النسخة الثانية من معرض «سكب» في مبنى 18، وذلك في إطار حرص (كتارا) على رفد الساحة الفنية بأعمال متنوعة في مجال الفن التشكيلي. ومن جانبها، قالت الفنانة التشكيلية منى السادة، صاحبة ومديرة مركز رسم للإبداع الفني، في تصريحات خاصة لـ : معرض سكب يقام للمرة الثانية على التوالي، وهو عبارة عن إنتاج ورش فنية، تحمل عنوان «توظيف سكب في عمل فني»، وذلك انطلاقاً من نظام المركز الذي يعمل على إعطاء موضوع «سكب» حقه من الورش الفنية. لافتة إلى أن المركز أنجز نسخته الأولى من هذا المعرض، وسوف يواصل جهوده في هذا الإطار، في ظل ما ينتهجه من الحرص على الخروج بموضوع مختلف، ما يعني أن الورش الفنية بالمركز، سوف تتوالى في هذا الجانب. وعن طبيعة الأعمال التي سيضمها المعرض. أضافت أن المعرض عبارة عن إنتاج مجموعة من الورش الفنية فيما يتعلق بالسكب، وأن هدف المركز في هذا الإطار، تنظيم معرض فني، عندما تصل عدد الأعمال الفنية، جراء هذه الورش إلى 30 لوحة فنية فأكثر. لافتة إلى أن حفل افتتاح المعرض اليوم سيحضره مجموعة من الفنانين التشكيليين. وأشارت الفنانة التشكيلية منى السادة إلى أن المعرض في نسخته الأولى، والتي أقيمت العام الماضي، شارك فيه قرابة 12 فناناً وفنانة، منهم د. وليد سراب من دولة الكويت الشقيقة، وتم إنتاج حوالي 30 عملاً فنياً. وحول ما يميز هذه النسخة من المعرض. حددت ذلك في ارتفاع أعداد الفنانين المشاركين إلى 17 فناناً وفنانة، فيما وصل عدد اللوحات الفنية إلى قرابة 47 لوحة فنية. واصفة هذه الأعمال بأنها لوحات فنية متنوعة، منها الرسم بما وراء السكب، وهو عبار ة عن توظيف العنصر على اللوحة المسكوبة، بالإضافة إلى أعمال تحمل السكب نفسه. وقالت إن عمر المركز حالياً يصل إلى عامين تقريباً، وأنه يمضي قدماً في تنظيم الورش الفنية المتنوعة، كما يقدم صالات لبيع اللوحات الفنية، وكذلك استقبال جميع الراغبين في انجاز أعمال فنية داخل المركز، وذلك تحت إشرافها. ويعتمد فن السكب على انسيابية وانتشار ألوان الأكريليك المختلفة من خلال الوسائط المختلفة لتمازج الألوان دون اختلاطها، مع إضافة المحفزات لتكوين خلايا ذات ألوان جذابة لتشكل لوحة فنيه تسر الناظرين، ويندمج الحس الفني بالألوان تحت مظلة الشغف وحب الابتكار، يكون الناتج الإبهار والإبداع لا محاله، ومن خلال ورشة توظيف السكب في عمل فني، برزت العديد من الفنانين في هذا المجال.

أنجز منتسبو مركز أدب الطفل، جدارية فنية ضخمة، ضمت العديد من اللوحات الفنية الصغيرة، وذلك احتفاء من المركز بفوز منتخب الأرجنتين ببطولة كأس العالم فيفا- قطر 2022. وأعربت السيدة أسماء الكواري، مدير المركز، عن سعادتها الكبيرة بإنجاز منتسبي المركز لهذه اللوحة الفنية الضخمة، التي تعكس حرصهم على دعم التنوع الثقافي، وتأكيد التعايش الإنساني، عبر أعمال فنية راقية، بالإضافة إلى ما عكسته اللوحة الفنية من مهارات ومواهب يتمتع بها أطفال المركز. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن أطفال المركز قاموا بإهداء هذه اللوحة إلى سعادة السيد غيجيرمو لويس نيكولاس سفير جمهورية الأرجنتين لدى الدولة، وذلك تهنئة منهم بفوز منتخب الأرجنتين ببطولة مونديال قطر 2022، لافتة إلى أن الأطفال قدموا بصمتهم عبر رسومات فنية، أنجزوا من خلالها هذا العمل الفني المستوحى من الثقافة الأرجنتينية، ما يعكس مدى ثقافة هؤلاء الأطفال، وتمتعهم بتنوع ثقافي لافت، كما يؤكد العمل نفسه حرص مركز أدب الطفل على ترسيخ التنوع الثقافي بين منتسبيه، والتأكيد على قدرة الأطفال على التعايش مع الكم الكبير من التنوع الثقافي في وسط دائرة اجتماعية كبيرة بين قطر وأنحاء العالم، وذلك عبر مختلف الأنشطة والفعاليات التي يقيمها المركز. وأضافت ان كل طفل من الأطفال المشاركين قام برسم قميص لاعبي منتخب الأرجنتين، وتم تصميم كل هذه الأعمال في لوحة فنية متكاملة، مع تغطية جزء من اللوحة بالبشت القطري، وذلك اقتداءً بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وكذلك في تعبير رمزي من منتسبي المركز عن الحفاوة والاحتضان القطري بمنتخب الأرجنتين، وفوزه بمونديال قطر. ولفتت السيدة أسماء الكواري إلى ترحيب سعادة سفير الأرجنتين بهؤلاء الأطفال، واصفة لقاءه بهم بأنه كان لقاءً مفعمًا بالمشاعر، خصوصاً أن الأطفال قدموا التهنئة إلى سعادته باللغة الإسبانية، كتعبير منهم عن سعادتهم بمنتخب الأرجنتين، والشعب هناك، خصوصا أن جماهير الأرجنتين كانوا من الجماهير المميزة، التي أسعدت الجميع برقي التشجيع والإقامة في قطر، خلال فترة البطولة، كما كانوا نموذجًا بارزاً في الحفاوة بمنتخبهم. ولفتت إلى دور المركز في دعم مثل هذه المواهب الفنية، كونه أول مركز يُعنى بأدب الطفل في الشرق الأوسط، إذ أنشئ في عام 2012، بهدف إبراز الثقافة القطرية لتكون أقرب للطفل، وأن دار نبجة للنشر والتوزيع التي انبثقت عنه، تعد دارًا متخصصة ونوعية في مجال أدب الطفل، تدعم الإبداعات الموجهة للأطفال، تأكيداً من المركز على النظر للطفل باعتباره جزءًا أصيلًا من المجتمع، وأن إقامته لمثل هذه الأنشطة والفعاليات، تأتي انطلاقاً من حرصه على التوعية بأصالة الفنون وقيمتها في المجتمع، وتنميتها للتفكير الإبداعي في أوساط الصغار، فضلاً عن بناء شخصية الطفل وتوسيع طموحه، والوصول بمكانة أدب الطفل بقطر لمستوى العالمية.

أنجزت الفنانة التشكيلية لينا العالي عملاً فنياً جديداً. وأعربت عن مدى سعادتها بإنجاز هذا العمل، الذي يضاف إلى مجموعة من أعمالها الفنية، التي تنفذها من وقت لآخر. وحول فكرة هذا العمل. حددته الفنانة لينا العالي في تصريحات خاصة لـ الشرقبأنه عبارة عن «سلوجن»، وذلك وفق طريقتها في رسم النساء بأسلوب بسيط يعبر عن التراث القطري الأصيل. وعن أهمية هذا الأسلوب. قالت: إنها تحرص عليه منذ بداياتها الفنية، وتسعى لتطويره من وقت لآخر، وأنه لكونها تعمل كمصممة «جرافيك»، فإن هذا يساهم في أن تكون أعمالها» ستكش ديجيتل». مؤكدة أنها تعمل على تطبيقها بأسلوبها الخاص بـ «الأكريلك». وتابعت: إن فندق «ذا نيد دوحة»، حرص على اقتناء هذا العمل الفني، ما يعني أهمية هذا العمل، وما يتسم به من ثراء. مشيرة إلى أن اقتناء الفندق لهذا العمل، سيكون فرصة طيبة لإطلاع رواد الفندق على عراقة الفن التشكيلي القطري، وما تتسم به الثقافة القطرية من ثراء. وحول أهم ما يميز هذا العمل الفني عن غيره من أعمالها التشكيلية. قالت الفنانة العالي إنها حرصت على أن تقدم العمل المشار إليه ضمن أسلوبها الفني الذي تتبعه عادة في أعمالها، وهو التعبير عن التراث القطري الأصيل، الذي يجعل المتلقي يتعرف على هذه الأعمال، دون أن تكون موقعة من جانبها. وتحظى لوحات الفنانة لينا العالي بإقبال لافت من جمهور أصحاب الذائقة الفنية، كما تعكس أعمالها الشغف بالفن التشكيلي، حيث تنشد تحقيق ذاتها في مجال الفنون التشكيلية، فيما يبقى الإلهام بالنسبة لها هو الباعث الحقيقي لكل خطوة وكل نجاح، وتترجم كل ذلك بإنتاج أعمال فنية متميزة. وتنطلق في أعمالها من كونها واحدة من أهم الفنانات التشكيليات على مستوى الوطن العربي، كما أنها في الوقت نفسه كاتبة لقصص الأطفال، وتهدف أعمالها وكتاباتها إلى تعزيز الهوية الوطنية للأطفال القطريين، واتصالهم بهويتهم ودمجهم بها. ومن مؤلفاتها «حبة اليراوة، الزبارة، سر البوصلة الذهبية»، وهي عضو سابق في مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، ومدرب معتمد في الفنون والحرف اليدوية والرخصة الدولية للمسؤولية المجتمعية، وعضو الجمعية العالمية للفنون، وحظيت بالعديد من المشاركات في المعارض الفنية داخل قطر ودول الخليج، والعديد من الدول العربية.

تدشن وزارة الثقافة يوم 7 ديسمبر الجاري أكبر لوحة رياضية وثقافية في العالم بمساحة 9600 متر مربع على أبعاد ملعب كرة القدم، وهي للفنان عماد الصالحي. يقام التدشين في جامعة قطر، بحضور محكم من موسوعة غينيس. واستغرق انجاز الفنان عماد الصالحي للوحة قرابة 5 أشهر، واحتاج لانجازها أكثر من 3000 لتر من الأصباغ، وأكثر من 150 فرشاة. وسبق أن ثمن الصالحي دعم وزارة الثقافة للفنانين، مؤكداً أنها أكبر داعم لهم، إذ تبنت فكرة العمل الفني، حتى تحقق له النجاح، وأصبح يترقب التدشين في الموعد المشار إليه. وقال إن تدشين العمل في الوقت الحالي يكتسب أهمية خاصة، وذلك على خلفية الاحتفالات باليوم الوطني للدولة، وإقامة المونديال. واصفاً تدشين هذا العمل بأنه فخر له، ويكون متوجداً من خلاله في ظل هذه الأجواء الوطنية والمونديالية.

نظمت وزارة الثقافة مؤتمراً صحفياً للإعلان عن تدشين أكبر لوحة فنية في العالم للفنان عماد الصالحي، والمقرر ترشيحها لموسوعة جينيس، فيما ينتظر تدشين اللوحة يوم 7 ديسمبر المقبل في جامعة قطر، وهي اللوحة التي تم رسمها على القماش، واستمر العمل على إنجازها قرابة 5 أشهر، ليصل بعد ذلك لإبداع لوحة فنية بمساحة 9600 متر مربع أي ما يوازي مساحة ملعب كرة القدم. وخلال المؤتمر الصحفي، أكد الصالحي أن العمل الفني الذي يعكف على إنجازه يحظى برعاية ودعم وزارة الثقافة، وأنه احتاج لإنجازها أكثر من 3000 لتر من الأصباغ، وأكثر من 150 فرشاة. مثمنا دعم وزارة الثقافة للفنانين، مؤكداً أنها أكبر داعم لهم، إذ تبنت فكرة العمل الفني، حتى تحقق له النجاح، وأصبح يترقب التدشين في الموعد المشار إليه. وقال الصالحي: قطر تحتفل كل عام باليوم الوطني، غير أنها هذه السنة يشاركها العالم الاحتفال بيومها الوطني، في ظل احتضانها لمختلف الثقافات على خلفية مونديال قطر 2022، ما يجعل إنجاز هذا العمل فخرا لي، ليكون لي دور عن طريق هذا العمل، لأكون متواجداً في ظل هذه الأجواء الوطنية والمونديالية. من جهتها، قالت مريم الحمادي مدير إدارة الثقافة والفنون في وزارة الثقافة: إن الوزارة لا تألو جهدا في دعم مثل هذه المبادرات الفنية التي تبرز بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، حيث تمكن الفنان عبر هذه اللوحة الفنية التي تقدر مساحتها بملعب كرة قدم من المزج بين الرياضة والثقافة، وتناول الثقافة القطرية والمعالم السياحية في الدولة عبر لوحة فنية تستحق الثناء على الجهود المبذولة واستغلال الفن في تسليط الضوء على الحدث الرياضي الأبرز والأهم والمقام على أرض دولة قطر. وبدوره، قال الشيخ خالد بن فيصل بن قاسم آل ثاني، عضو مجلس الإدارة في الفيصل القابضة: يسرّ الفيصل القابضة أن تدعم العمل الفني للفنان عماد الصالحي، والذي من شأنه أن يثري الساحة الفنية في دولة قطر المعروفة عالمياً باهتمامها بالفنون والمعارض الفنية والتي أصبحت مركز جذب لأهم الفنانين العالميين، وتعد استضافة مجمع سيتي سنتر الدوحة لورشة هذا العمل المميز المرشح لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية إضافة رائعة للمشهد الفني في دولة قطر خاصة في هذه الفترة المميزة التي تستضيف فيها دولة قطر بطولة كأس العالم 2022، نتمنى كل التوفيق والنجاح للفنان عماد الصالحي.

قد يقودك الملل إلى فعل أشياء غريبة وأحيانًا كارثية قد تنتهي بك إلى السجن والغرامة المالية، هذا حارس أمن في روسيا شعر بالملل فخرّب لوحة طليعية (Avant Garde) في معرض روسي، وذلك بالخربشة عليها، في أول أيام عمله. اللوحة تحمل اسم Three Figures، وفيها 3 شخصيات بلا عيون، ورسمتها آنّا ليبورسكايا بين عامي 1932 و1934، وتبلغ قيمة التأمين عليها 75 مليون روبل (1.3 مليون دولار أميركي). وذكرت تقارير إعلامية أنّ اللوحة عُرضت كجزء من معرض فني تجريدي في مركز بوريس يلتسين الرئاسي، في إيكاترينبرغ، عندما لفتت نظر الحارس الذي رسم فوقها عيوناً باستخدام قلم خبر جاف. اللوحة الأصلية ولم يحدد المدير التنفيذي في مركز بوريس يلتسين هوية الحارس في البيان الذي أصدره أخيراً، لكنه أفاد بأنه يعمل لشركة أمن خاصة، وبأنه طرد. ولفتت صحيفة ذا غارديان البريطانية، اليوم الخميس، إلى أنّ دوافع الحارس لا تزال مجهولة، لكن إدارة المركز تعتقد أنها زلّة. وكتب إيفان بتروف في صحيفة ذي آرت أنّ الحبر تسرب قليلاً إلى طبقة الطلاء (...) ولحسن الحظ أنّ المخرب رسم بالقلم من دون الضغط بقوة عليه. لاحظ التخريب أولاً اثنان من زوار المعرض، في 7 ديسمبرالماضي، وأثارا الأمر مع أحد الموظفين. وأزيلت اللوحة من المركز حينها، وأعيدت إلى معرض تريتياكوف في موسكو. وقدّر الخبراء في تريتياكوف كلفة ترميم اللوحة بـ 250 ألف روبل (4600 دولار أميركي). بلغ مركز يلتسين الشرطة بالأضرار التي لحقت باللوحة في 20 ديسمبر، لكن وزارة الشؤون الداخلية في إيكاترينبرغ رفضت بداية توجيه اتهامات، لأن الضرر اعتُبر ضئيلاً. وذكرت وسائل إعلام روسية أنّ وزارة الثقافة تقدمت لاحقاً بشكوى إلى النيابة العامة، بشأن عدم اتخاذ إجراء. وأعلنت الشرطة، الأسبوع الماضي، أنها فتحت تحقيقاً. ويواجه المشتبه فيه غرامة وعقوبة بالسجن تصل إلى 3 أشهر. منذ الحادثة، ركب مركز يلتسين شاشات واقية على الأعمال الباقية في المعرض. ليست هذه المرة الأولى التي تُخرب فيها لوحة في روسيا: عام 2019، حُكم على رجل بالسجن لمدة عامين ونصف بعد تخريب لوحة لإيفان الرهيب في تريتياكوف، وتعرض العمل نفسه للهجوم أيضاً عام 1913 من قبل رجل مختل عقلياً قطعه بسكين ثلاث مرات.

بيعت لوحة الرسام الهولندي، هوفيرت فلينك، الذي جسد فيها صورة رجل عجوز، بـ 10.32 مليون دولار في مزاد كريستي بنيويورك، إلى مشتر لم تحدده. وأكدت ممثلة المكتب الصحفي لدار المزادات، كيتلين كرونيليس، أن الإمبراطورة كاترينا العظمى، كانت اشترت اللوحة لتضيفها إلى مجموتها في هرميتاج. كما أورد موقع دار كريستي للمزادات أن مستشار البلاط البروسي اشترى لوحة An Old Man at the Casement، للملك البروسي، فريدريش العظيم، مقابل 600 طالر فضي عام 1764، معتقدا أنها من رسم الهولندي، رامبرانت. وانتقلت ملكية اللوحة بعد ذلك إلى الإمبراطورة الروسية كاترينا العظمى، من ثم نقلت من هرميتاج إلى متحف روميانتسيف في موسكو عام 1862، بناء على تعليمات الإمبراطور ألكسندر الثاني، بعد التأكيد أن مبدعها الحقيقي هوفيرت فلينك. ثم اشتراها، فلغيلم فريدريش مارتينس، الذي عاش في سان بطرسبورغ حتى عام 1917، وبعدها وجدت هذه اللوحة في لايبزغ.

فقد تاجر فرنسي لوحة فنية قيمتها 1.6 مليون دولار، في سيارة أجرة بباريس ولم يدرك الأمر حتى اليوم التالي. وفي التفاصيل وضع التاجر اللوحة في خلفية السيارة، وانشغل بمكالمة هاتفية، ونزل من السيارة بدون اللوحة، ولم يلاحظ أنه فقدها حتى صباح اليوم التالي. وحاول الرجل الفرنسي العثور على سيارة الأجرة، ولكن الحظ لم يحالفه، ثم توجه إلى الشرطة وقدم شكوى بالسرقة. وقالت الشرطة، إن سائق سيارة الأجرة سلم لوحة "Concetto Spaziale"، التي رسمها النحات والرسام الإيطالي الأرجنتيني الأصل، لوسيو فونتانا. وكان فونتانا، الذي توفي عام 1968، معروفا بتأسيسه لحركة العلم والتكنولوجيا، حيث تتميز لوحته بوجود ثقب في الوسط لخلق البعد والضوء.

نشر موقع "بورد باندا" الترفيهي صورا مذهلة لجزيرة هيماي بأيسلندا رسمت الطبيعة لوحة فنية بها، حيث تظهر إحدى هضاب الجزيرة المطلة على بحر في شكل رأس فيل أو حيوان "الماموث العملاق". وقال الموقع أن هيئة الجزيرة تشكلت بعد اندلاع بركان عام 1973، فقام السكان المحليين بضخ مياه البحرة في محاولة لإطفاء الحمم البركانية، ما أسفر عن هذا الفيل العملاق الذي ينظر إلى مياه المحيط.

يقاوم تاجر أعمال فنية روسي تتهمه السلطات البولندية بحيازة لوحة فنية، تعود للقرن الثاني عشر بشكل غير قانوني، بعد سرقتها خلال الحرب العالمية الثانية من قبل ألمانيا النازية طلب تسليمه من الولايات المتحدة. وقدم ألكسندر خوشينسكي "64 عاما" أوراقا، الخميس الماضي، في محكمة اتحادية في مانهاتن تسعى إلى رفض شكوى تسليمه التي شكلت أساسا لاعتقاله في نيويورك في فبراير. وتسعى السلطات البولندية منذ عام 2012، إلى اعتقال خوشينسكي لحصوله بشكل غير قانوني على لوحة "فتاة مع حمامة"، وهي لوحة رسمها في عام 1754، أنطوان بيسني، وفقا لأوراق المحكمة. وتقول تلك السلطات إن اللوحة، التي فهرسها متحف فيلكوبولسكا في مدينة لوزنان البولندية، تم الاستيلاء عليها خلال نهب من قبل الرايخ الألماني الثالث في عام 1943. وعثر الجيش الروسي على هذه اللوحة في 1945، إذ أصبحت جزءا من مستودع الاتحاد السوفيتي السابق، كما قالت شكوى التسليم. وتعد هذه اللوحة واحدة من 63 ألف قطعة، تقول وزارة الثقافة البولندية وإدارة التراث الوطني إنها فقدت خلال الحرب العالمية الثانية. وأمر قاضي في بوزنان باعتقال خوشينسكي في 2012، واعتقلت السلطات الأميركية خوشينسكي، الذي يعيش حاليا في وحدة سكنية في مانهاتن يوم 26 فبراير، وأطلق سراحه في وقت لاحق بكفالة قدرها 100 ألف دولار. وبموجب القانون الروسي يقول محاموه، إنه أصبح المالك القانوني للوحة بعد أن ورثها عن أبيه، والذي علق اللوحة لسنوات في شقته السكنية في لنينجراد.

تم الإعلان، اليوم الجمعة، عن اكتشاف لوحة فنية رفيعة القيمة ترجع إلى نهاية العصر الرومانسي في ألمانيا بعد اختفائها مدة طويلة. وأعلنت دار مزادات فان هام، اليوم، في كولونيا أن اللوحة وعنوانها "كنيسة الجبل في الشتاء" للفنان الألماني إرنست فرديناند أومي (1795 - 1855) اختفت منذ الحرب العالمية الثانية ولم يعرف مكانها منذ ذلك الحين. وأفادت الدار بأنه اتضح الآن أن اللوحة أنقذت في بداية السبعينات من القرن الماضي على يد والد مالكها الحالي خلال عملية اقتحام لبيت في جمهورية ألمانيا الديمقراطية سابقا، وذلك في آخر ثانية قبل التدمير الكامل للوحة مشيرا إلى أنها تعرضت للاتساخ وقتها بصورة كلية. تمكن مالكها الأخير وهو مؤرخ للفن من تحرير توقيع إرنست فرديناند أومي من طبقة الاتساخ التي أصابت اللوحة، ليكون واضحا بالنسبة له أنه يمتلك كنزا بين يديه. احتفظ المالك بهذه المعلومة لنفسه - خوفا فيما يبدو من أن تصادر السلطات في ألمانيا الديمقراطية السابقة في ذلك الوقت الصورة العظيمة. وعرض ورثة المالك الصورة للبيع، حيث يجري عليها مزاد في 14 نوفمبر المقبل بكولونيا.