أعلن وزير الداخلية العراقي ياسين الياسري اليوم الأربعاء، نجاح عملية تحرير اللواء المختطف ياسر عبد الجبار مدير المعهد العالي في وزارة الداخلية. وكشف الياسري، وفق وكالة الأنباء العراقية، أن قوة برئاسة مدير مكافحة الاجرام حررت اللواء المختطف . وقال الياسري: من خلال المتابعة الميدانية اليومية المستمرة والعمل المتواصل وتقاطع المعلومات، فقد تمكنت قوة من مكافحة إجرام بغداد من تحرير المختطف اللواء ياسر عبد الجبار وتأمين سلامته، بعد مباغتة ومصادمة مع المجموعة الخاطفة في منطقة زراعية نائية ومهجورة خارج العاصمة بغداد. ولم تفصح وزارة الداخلية عن الجهات التي تقف وراء اختطاف اللواء عبد الجبار. وكان عادل عبد المهدي القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء أعلن منتصف الشهر الجاري أن كاميرات سجلت يوم الثاني عشر من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري اختطاف اللواء في وضح النهار وفي منطقة الجادرية من بغداد واقتياده إلى جهة مجهولة. واعتبر عبد المهدي حينها أن هذا العمل جريمة يعاقب عليها القانون، مطالبا الجناة بإطلاق سراحه فورا دون قيد أو شرط. وكان ناشطون قد تداولوا في الرابع عشر من الشهر الجاري على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا إنه يظهر لحظة اختطاف مسلحين ملثمين اللواء ياسر عبد الجبار من وسط بغداد في وضح النهار وأمام أنظار المارة. وأظهر الفيديو مسلحين ملثمين ينزلون من سيارة دفع رباعي بعجلات مصفحة، بعد أن اعترضوا سيارة اللواء عبد الجبار في حي الجادرية ببغداد واقتادوه إلى سيارتهم، دون أدنى مقاومة من حراسه. وذلك وفق الجزيرة نت.

أصيب ضابط في الجيش السوري برتبة لواء، جراء تفجير انتحاري استهدف موكبه في حي ركن الدين وسط العاصمة السورية دمشق، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر في الجيش السوري. وقال المرصد إن اللواء محمد عيد، الذي يشغل منصب مدير إدارة الإمداد والتموين في قوات النظام أصيب بجراح، فيما قتل مرافقه وأصيب اثنان آخران من مرافقته جراء الهجوم الذي أسفر أيضا عن إصابة بعض المدنيين. واعتقلت قوات الأمن السورية عشرات الأشخاص بعد الانفجار الذي وقع في حي يقطنه كثير من كبار المسؤولين السوريين ويضم أيضا عددا من الفروع الرئيسية لأجهزة المخابرات السورية. ومن جهة أخرى، أصيب جنديان من الأمم المتحدة بعد سقوط قذائف من سوريا على الشطر المحتل من هضبة الجولان، ولم يعرف من يقف وراء إطلاق تلك القذائف. وفي شمال سوريا، قتل 3 أشخاص وأصيب آخرون في قرية قوقفين بريف إدلب بعد استهدافها بغارة جوية.

أفادت شبكة سوريا مباشر، أن فصائل من المعارضة حققت تقدما نوعيا على الجبهة الجنوبية معلنة السيطرة بالكامل على اللواء 82، حيث تمكنت من أسر قائد عمليات اللواء في جيش النظام. ويعتبر اللواء 82 من أكبر ألوية الدفاع الجوي في سوريا، وأبرز الألوية المقاتلة في المنطقة، كما يعد عقدة حيوية وإستراتيجية هامة، كونه يحتل مواقع متقدمة لتأمين باقي التشكيلات العسكرية. من جهة أخرى، اعتصم عدد من المعتقلين والمعتقلات السابقين إلى جانب عدد من الناشطين السوريين في مدينة غازي عنتاب التركية، تضامناً مع المعتقلين في سجون النظام السوري، ضمن حملة أطلقوا عليها أنقذوا البقية. وطالب المعتصمون المجتمع الدولي بالتحرك والضغط على النظام للإفراج عن المعتقلين، وحاول الناشطون من خلال الاعتصام تسليط الضوء على أساليب التعذيب التي يتعرض لها المتعقلون داخل السجون من خلال مشاهد تمثيلية ولوحات تجسد مأساة المعتقلين.

صرح اللواء طارق حسن الحسن، رئيس الأمن العام البحريني، أن الشرطي محمود فريد توفي، اليوم السبت، متأثراً بجراحه الخطيرة جراء التفجير "الإرهابي" الذي وقع أمس الجمعة، بقرية العكر الشرقي. وقال الحسن، إن الشرطي نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، وقد وافته المنية في وقت مبكر من صباح اليوم. مشيرا إلى أن الأجهزة المختصة انتقلت على الفور إلى موقع الحادث لمعاينة مسرح الجريمة، وباشرت عمليات البحث والتحري للكشف عن مرتكبي هذا العمل الإرهابي للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.

قال مسؤول عسكري بقوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، عصر اليوم الجمعة، إن قتيلا و16 جريحا سقطوا في صفوف قواته جراء الاشتباكات الدائرة حاليا مع عناصر كتيبة "رأف الله السحاتي" في مدينة بنغازي، شرقي ليبيا. وأضاف المسؤول، أن الجرحى تم نقلهم إلى مستشفى مدينة المرج (94 كم شرق بنغازي) لتلقي العلاج، مؤكداً أن العملية العسكرية التي تنفذها قوات حفتر ضد الكتائب ما زالت مستمرة . وزعم أن طائرات حربية ساندت قواته في الاشتباكات؛ حيث قصفت مرتين عناصر كتيبة "رأف الله السحاتي"، التابعة لرئاسة أركان الجيش، وهو الأمر الذي نفاه في وقت سابق مسؤول بالجيش الليبي. وتابع: "لن نوقف العملية العسكرية حتي تسلم كتائب بنغازي أسلحتها وتخلي مقراتها". ويسعى حفتر، بحسب مصدر مقرب منه، إلى "تطهير بنغازي من المليشيات المتهمة بالوقوف وراء عدم استقرار الأمن في المدينة، في إطار عملية أطلق عليها اسم: كرامة ليبيا".