نظم مركز الاستشارات الطلابية بجامعة قطر ورشة عمل نوعية ومميزة بعنوان (خفايا لغة الجسد) لطالبات جامعة قطر، إذ تمحورت موضوعات الورشة حول أهمية فهم وإتقان لغة الجسد كأداة حيوية في التواصل الفعّال والنجاح الشخصي. الورشة قدمتها التوأمان الخبيرتان في مجال لغة الجسد سارة وهاجر، المعروفتان بخبرتهما الواسعة وتأثيرهما البارز في مجال قراءة لغة الجسد والتواصل الاجتماعي، شهدت الورشة حضورًا لافتًا وتفاعلًا مميزًا من الطالبات المشاركات. تناولت الورشة موضوعات حيوية ومهمة تتعلق بلغة الجسد، مثل الأمور العشرة الواجب مراعاتها أثناء تحليل لغة الجسد، وكيفية كشف المخادعين والكاذبين من حولهن، إضافة إلى أهمية لغة الجسد الصحيحة خلال مقابلات العمل والعروض التقديمية، وغيرها من المواضيع القيمة التي تسهم في إتقان فن قراءة لغة الجسد. وبدوره، أشاد الدكتور محمد مجذوب، مدير مركز الاستشارات الطلابية بالأهمية البالغة لمثل هذه البرامج التدريبية التي تعزز من مهارات الطالبات وتوسع مداركهن. كما أثنى على جهود الخبيرتين سارة وهاجر ومساهمتهما القيمة في إنجاح هذه الورشة، مشيرًا إلى أن الورشة فتحت آفاقاً جديدة أمام المشاركات وأسهمت في تعزيز ثقتهن بأنفسهن وقدراتهن التواصلية. وأضاف بأن المركز يسعى لتقديم خدمات دعم نفسي شاملة تساعد الطلاب على مواجهة التحديات النفسية، والسلوكية، والاجتماعية والعاطفية التي قد تعيق تحصيلهم الأكاديمي والشخصي. كما يهدف المركز إلى فتح آفاق جديدة أمام الطلاب لاكتشاف وتنمية قدراتهم وإمكانياتهم، مما يمكنهم من تحقيق التميز والنمو. كما يوفر المركز مصادر دعم متعددة لأعضاء الهيئة التدريسية والموظفين لتعزيز جهودهم في مساندة الطلاب، عبر تقديم جلسات استشارية، برامج توعوية، واستراتيجيات فعّالة للوقاية والتطوير. وقال د. مجذوب بأننا في المركز، ملتزمون بتوفير مجموعة شاملة من الخدمات العلاجية والوقائية، إذ نقدم جلسات فردية يقودها أخصائيون للتعامل مع مختلف الاضطرابات والصعوبات، بجانب جلسات جماعية تركز على القضايا المشتركة. كما نعمل بالتعاون مع مستشفى الطب النفسي لتوفير الدعم الطبي اللازم.

أظهرت لغة الجسد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعض مما يحاول عدم الكشف عنه مستخدماً التهديد وتكرار الحديث عن نصر مزعوم على أطفال ومرضى ومدنيون رجالاً ونساءً في غزة يتم قصفهم لليوم الأربعين على التوالي، ما أسفر عن استشهاد 11255 فلسطينياً، بينهم 4630 طفلاً، و3130 امرأة، و682 مسناً، فيما بلغ عدد الإصابات نحو 29 ألفاً، بالإضافة إلى 3250 مدنياً ما زالوا في عداد المفقودين أو تحت الأنقاض، بينهم 1700 طفل. ويحرص نتنياهو وفريقه الإعلامي على رسم صورة له خلال ظهوره المتكرر، منذ بدء عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية -وفي مقدمتها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قبل أكثر من شهر، لكن هناك ما لا يمكن التحكم فيه، فـلغة الجسم تخبرنا -في كثير من الأحيان- بما لا يُعبّر عنه اللسان، بحسب موقع الجزيرة نت. واستطلعت الجزيرة نت رأي الاستشاري الإعلامي والخبير في لغة الجسم حسام شاكر حول ما تُنبئ به ملامح نتنياهو، خاصة خلال ظهوره في مؤتمره الصحفي السبت الماضي، بمشاركة وزير الدفاع يوآف غالانت وعضو مجلس الحرب بيني غانتس، معتبراً أن نتنياهو المعروف بمهاراته الاستعراضية وارتدائه أقنعة الافتعال؛ ظهر في هذا المؤتمر وفي مناسبات أخرى خلال الحرب الحالية على هيئة من الضعف والانكسار والجزع ويعجز عن إظهار هذه المهارة، الأمر الذي يؤكد أنه يعيش أزمة من نوع ما. ويضيف أنه عندما نرى نتنياهو عاجزاً عن التصرف بجسمه وإظهار ثقته والتعبير عن اقتداره وروحه المعنوية العالية من خلال تعبيرات وجهه وحركات جسمه، خاصة يديه وذراعيه، فإننا ندرك بوضوح أنه في أزمة عميقة تعطل هذه المهارة التي عُرف بها لدرجة التمثيل والافتعال الباهر كما كان يُشاهد -مثلا- عند إلقائه خطابات على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذلك خطاباته في الحياة السياسية داخل إسرائيل، أو في لقاءاته مع قادة العالم. ويؤكد أن نتنياهو- في هذه الإطلالة بشكل خاص- بدا مُنهكاً بوضوح، حتى إنه لم يكن قادراً على تحريك ذراعيه أو الإشارة بكفه بعيداً، وإنما بقي ثابتا في موقعه دون القدرة على التحرك الكبير، كما أنه لم يكن قادراً على رفع رأسه إلى الأعلى والتعبير بثقة عن نفسه، وكانت ملامح وجهه منكسرة، ونلاحظ مثلا أن عينيه كانتا خفيضتين، وكانت نظراته للأسفل دائما، وهذا الإنهاك -في جانب منه- بدني بسبب قلة النوم، وقد ذكر أنه لا ينام إلا ساعات قليلة. ويرى خبير لغة الجسد أن نتنياهو منهك معنوياً كذلك ويشعر بحرج بالغ، وبدا ذلك من عينيه اللتين كانتا شاردتين بشكل واضح أثناء حديثه، ولم تكونا موجهتين للجالسين أمامه، وكان ينظر بعينين زائغتين إلى أطراف القاعة، هربا من النظر المباشر للحضور. كما كانت ملامح الأسى ظاهرة على وجه نتنياهو في النصف الأسفل من الوجه، وهو الجزء الذي يمكن التحكم به عادة، حتى بدا عاجزا عن رسم أي صورة تفاؤل على صفحة وجهه. إضافة إلى ذلك، فقد كانت رأس نتنياهو في حالة إمالة إلى المنصة التي يقف أمامها، ويبدو كما لو كان يقرأ من ورقة أمامه، رغم أن حديثه كان مرتجلاً، الأمر الذي يُعبّر عن انكسار لدرجة عدم القدرة على رفع رأسه ومخاطبة الحضور بشكل مباشر، وقد كانت جبهته هي المواجهة للحضور وليس وجهه، فقد كان مطأطأ الرأس. ويضيف: ربما لم يُشاهد نتنياهو على هذا النحو من قبل، فرأسه المنخفضة ومواجهة الجمهور بجبينه، تشير إلى أنه في حالة هزيمة واعتذار وحرج وانكسار، ورغم أنه لم يقصد ذلك بطبيعة الحال، فإن لغة جسمه عبّرت بجلاء عن حالته الوجدانية الداخلية. وكان واضحاً -أيضاً، بحسب الإعلامي والخبير في لغة الجسم حسام شاكر، عدم حديث نتنياهو في هذا المؤتمر الصحفي عن شجاعة القادة والجنود في الميدان كما اعتاد أن يفعل في كثير من الأحيان، فقد انصب حديثه عن الضحايا بلغة عزائية جنائزية. وتجلّت هذه الروح -كذلك- في ارتداء قادة الاحتلال ملابس سوداء منذ بداية الحرب، بما ينسجم مع الضربة العسكرية الكبيرة التي تلقتها إسرائيل في هجوم طوفان الأقصى، ولاحقا مع المعطيات الميدانية التي تأتي عن تساقط أعداد كبيرة من جنود الاحتلال في شوارع غزة. وإذا كان الأصل أن يحرص القادة -خاصة في وقت الحروب- على إظهار القوة والجاهزية والإقدام، فقد غاب كل ذلك عن نتنياهو وغالانت وغانتس، وعكست وجوههم حالة من الانفعال والغضب المكتوم. ومن الملاحظ -كذلك- أن نتنياهو اضطر إلى شرب الماء أكثر من مرة في هذا المؤتمر الصحفي، وهو أمر يشير إلى كم المرارة التي يشعر بها رئيس الوزراء الإسرائيلي. ومما زاد الضغوط على نتنياهو في ذلك المؤتمر الصحفي، سؤال الصحفيين له: أين ابنك يائير من حرب غزة؟ ويرى حسام شاكر أن نتنياهو قدّم رواية تبدو مثيرة للتهكم عندما قال، إن ابنه في مهمة لجمع التبرعات للجيش الإسرائيلي، وهي نقطة أخرى تشكل حرجاً بالغاً له؛ ففي الوقت الذي يتحدث عن المعركة واستعداد الإسرائيليين للموت في الميدان، يحاول أن يسوغ وجود ابنه خارج البلاد، مضيفاً طابعاً بطولياً له بأنه يجمع أموالا للجيش، رغم تأكده من أن الجميع يعلمون حقيقة الأمر.

تشارك الكاتبتان التوأمان سارة وهاجر عبد الرحمن الخبيرات في مجال لغة الجسد بمعرض الدوحة الدولي للكتاب بإصدارهما الجديد خبير لغة الجسد. سارة وهاجر مختصتان في لغة الجسد والعلوم الإنسانية، ويتابعهما على صفحتهما في منصة الإنستجرام أكثر من (مليون) متابع مهتم في هذا المجال، وتشرحان فيه معاني لغة الجسد وتفسير الحركات بصورة مميزة حتى أصبحتا من الرواد في الوطن العربي بهذا المجال. وأشارت التوأمان إلى أن المشاركات السابقة لهما كانت بكتب، لكن هذه المرة اختارتا المشاركة بـ نوت بوك، وذلك لكي يعمل الشخص على أخذ المعلومات التي استفاد منها من الكتب ويبدأ بتطبيقها بشكل فعلي، من خلال الـنوت بوك ويستمر في التعلم والتجربة حتى يصبح خبيرا بلغة الجسد. وللكاتبتين ثلاثة إصدارات أخرى وهي «مسرح المشاعر» صدر عام 2017، وهو عبارة عن مدخل إلى لغة الجسد يعطي معلومات مبسطة يستطيع القارئ العادي أن يفهمها. أما عن الإصدار الثاني «عيناك تحدثني» فهو عبارة عن قصة مصورة تتضمن أكثر من مئة دلالة في لغة الجسد، فيها أربعة أبطال كل واحد يعمل في مجال مختلف عن الآخر، تواجههم عدة مواقف، ومشكلات مختلفة في الحياة حتى يجدوا أنفسهم واقعين أمام جريمة غامضة، فتكون الوسيلة الوحيدة أمامهم لتفكيكها وحل لغزها هي الاستعانة بخبرتهم في قراءة لغة الجسد. أما الكتاب الثالث فهو عالم لغة الجسد فهو الخبرة الأعمق، حيث فيه معلومات علمية دقيقة أكثر قي لغة الجسد والنوت بوك لكي يستطيع القارئ تطبيق هذه المعلومات، أي أن يكتب ليستفيد أكثر. كما بينت سارة وهاجر أن كتاب عالم الجسد سوف يتم ترجمته قريبًا إلى اللغة الانجليزية، وذلك بالتعاون مع دار نشر عالمية، وسيتم تنظيم حفل تدشين لذلك.

ينظم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير باقة متخصصة من الدورات الإعلامية خلال شهر أغسطس، وتتناول تطوير المهارات الإعلامية للمتخصصين بالمجال أو الذي ينوي ولوج المجال الإعلامي.ومن أبرز الدورات التي تقدم هذا العام في المركز دورة لغة الجسد التي تكسب المشارك فيها بالقدرة على إدراك القدرات التعبيرية للغة الجسد، والقدرة على تطوير شخصية المشارك سواء أكان مذيعا أو من الذين يتعاملون أو يتحدث أمام الجمهور. بجانب دورة مهارات الاتصال المؤسساتي التي تعقد في 21 – 25 أغسطس بالفترة المسائية، وتكسب المشارك فيها بعدة مهارات أهمها القدرة على وضع إستراتيجية وخطة شاملة للتواصل وتنفيذها، فضلا عن مهارة تطوير وسائل ونماذج تواصل جديدة في المؤسسة، ومهارة بناء الاتصال الداخلي والخارجي في المؤسسة.ويحرص المركز أيضا على تقديم دورات إعلامية في مجال الصحافة المرئية هي: دورة مدخل في التقديم التلفزيوني بالفترة من 7–11 أغسطس، وفن التحدث أمام الجمهور بالفترة من 14–18 أغسطس، ودورة خدمة العملاء (مسائي) بالفترة من 14–18 أغسطس، إلى جانب دورة تدريب المدربين (مسائي) بالفترة من 14–24 أغسطس، وختاما دورة مهارات التعامل مع وسائل الإعلام (مسائي) بالفترة من 28 أغسطس–1 سبتمبر.

تحت رعاية إدارة الانشطة الرياضية بوزارة الشباب والرياضة، نظم نادي السد الرياضي وعلى مدى يومين ورشة بعنوان " لغة الجسد " في مقر النادي والتي حاضر فيها ا. عبد العزيز الزمان. وبلغ عدد المشاركين في 25 من الشباب القطري، وقام بتقديم الورشة الاستاد عبد العزيز الزمان وهو مدرب في تنمية الموارد البشرية والبرمجة اللغوية العصبية. وتهدف الدورة إلى معرفة طرق التعامل مع الآخرين ومعرفة لغة جسد المتحدث على ماذا تدل وتوضيح كيفية التحكم بلغة أجسادنا بما يكفل توصيل مشاعرنا وأحاديثنا بأسلوب راقٍ ومتزن. وكان " إبراهيم باخضر " - المشرف العام على النشاط الثقافي قد أشار إلى أهمية الدورة في تنمية المهارات والقدرات لدى الشباب في مجال التنمية البشرية والخروج بمفاهيم جديدة يستفيدون بها في مسار حياتهم.

ينظم مركز الإبداع الثقافي مساء يوم الأربعاء القادم ورشة تدريبية بعنوان "لغة الجسد" للأستاذ عبدالله البوعينين. وتأتي هذه الورشة في إطار أهداف المركز نحو خلق بيئات إيجابية مبدعة ومساندة تؤدي إلى الارتقاء بمستوى إنجاز المبدعين. تجدر الإشارة إلى أن مركز الإبداع الثقافي يسعى إلى اكتشاف الموهوبين من كلا الجنسين وخاصة المعنيين بالثقافة سواء في مجال الشعر أو كتابة القصة أو حتى الرواية، وغيرها. ويوفر المركز دورات تدريبية وورش عمل لتحفيز الشباب على الإبداع والعمل على تطوير قدراتهم في كافة المجالات فضلاً عن أن المركز يعمل على استقطاب أكبر عدد من المتطوعين لخدمة الثقافة لإكسابهم المهارات والخبرات التي قد تفيدهم في حياتهم المهنية.

تعتبر لغة الجسد من أقدم اللغات التي فُطر عليها الإنسان، وبالرغم من ذلك أهملها السواد الأعظم من الناس ليس جهلاً بأهميتها بل لاعتقادهم بأنَّ فطرتهم قادرة على تفسير كل ما يصدر عن الآخر على النحو الصحيح، دون الحاجة إلى علم مستقل بذاته يقوم بتفسير بل وتحليل كل حركة يصدرها الإنسان من عقله الباطن عن طريق إشارات كهرومغناطيسية يقوم الجسم بتفسيرها على هيئة حركات مليئة بالدلالات والرسائل التي تكشف المتحدث وتكشف أفكاره،وفي دراسة قام بها أحد علماء النفس اكتشف أن 7% فقط من الاتصال يكون بالكلمات و 38% بنبرة الصوت و 55% بلغة الجسد، ولو اختلفت الكلمات ولغة الجسد فإنَّ الفرد يميل إلى تصديق لغة الجسد د.ليلى شحرور: النساء أكثر إدراكًا ومقدرةً على قراءة لغة الجسد.. لغة الجسد تكشف 55% من أسرار الرؤساء والمشاهير وعلى الرغم من استخدام لغة الجسد على مدى ملايين السنين من تاريخ النشء الإنساني إلا أن مظاهر الاتصال غير الشفهي لم تدرس عمليًا على أي مقياس إلا منذ الستينيات من القرن الماضي، خصوصًا عندما نشر دجوليوس فاست كتابه عن لغة الجسد عام 1970، واستناداً للدراسات فإنَّه تقنيًا يعد كتاب "التعبير عن العواطف لدى الإنسان 1872" من أكثر الكتب تأثيرًا في هذا المجال، وقد كتب على إثره الكثير من الدراسات الحديثة لتعبيرات الوجه ولغة الجسد، كما تم تأييد وإثبات الكثير من أفكاره، ومنذ ذلك الحين سجلت البحوث حوالي مليون تلميح وإشارة غير شفهية، وتوصل البرت مهربيان في إحدى دراساته إلى أن مجموع أثر الرسالة يقسم إلى (7% كلمات فقط، 38% صوتي أي نبرة الصوت، 55% غير شفهي). كما قام البروفسور برد هويسل ببعض التقديرات المماثلة وتوصل إلى أن الشخص العادي يتحدث بالكلمات ما يناهز عشر دقائق في اليوم الواحد وأن الجملة المتوسطة تستغرق حوالي الثانيتين والنصف، ويتفق معظم الباحثين على أن القناة الشفهية تستخدم أساسًا لنقل المعلومات، في حين أن القناة غير الشفهية تستخدم للتفاوض في المواقف ما بين الأشخاص، وفي بعض الحالات كبديل للرسائل الشفهية، ورأى عدد من الباحثين والمنتسبين لهذا العلم أنَّ النساء يعتبرن أكثر إدراكًا من الرجال ومقدرةً على قراءة لغة الجسد، فللنساء قدرة فطرية على التقاط الإشارات غير الشفهية وفك رموزها فضلاً عن تمتعهن بعين دقيقة ترصد التفاصيل الصغيرة، ولهذا فإن القليل من الرجال لديهم القدرة على الكذب على زوجاتهم، بينما تستطيع معظم النساء حجب الحقيقة عن الرجال دون أن يدركوا ذلك، ويرى العلماء أن هذه القدرة المميزة قد تكون نتاجًا للدور الاجتماعي للنساء الذي يشجعهن لكي يكُنَّ حساسات لانفعالات الآخرين ويعبرن عن مشاعرهن بشكل واضح، وقد يظهر هذا الحس النسوي بشكل جلي لدى الأمهات لكونهن يعتمدن على القنوات غير الشفاهية أثناء الاتصال بالأطفال، ويعتقد بأنه بسبب هذه القدرة المميزة تستطيع معظم النساء التفاوض خاصة بالأمور المادية والاقتصادية بشكل أفضل من الرجال.برنامج تدريبي متكاملوانطلاقا من أهمية هذا الموضوع قامت إدارة المشاريع الإعلامية في "الشرق" وبرعاية حصرية لمركز الدوحة لحرية الإعلام في الأول من فبراير تنظيم أحد أهم البرامج التدريبية المبتكرة والفريدة من نوعها في العالم العربي وهو "القبضة الإعلامية الحديدية " وهو برنامج تدريبي متكامل موجه لجميع من تتطلب وظائفهم أو مسؤولياتهم الاجتماعية التعامل مع وسائل الإعلام وخاصة الظهور التلفزيوني، ويعتبر هذا البرنامج فريداً من نوعه على المستوى العربي نظراً لمحتواه الفني، حيث يضم البرنامج أربع دورات تدريبية عملية ونظرية يحصل خلالها المشارك على شهادات معتمدة من مركز الدوحة لحرية الإعلام وجريدة "الشرق " عن كل دورة تدريبية، وشهادة البرنامج الكامل من جامعة كامبردج البريطانية، ويضم البرنامج 75 ساعة تدريبية مقسمة على أربع دورات تدريبية يقدمها كل من الدكتورة ليلى شحرور –المتخصصة في لغة الجسد وعلم الطاقة-، والإعلامي عبد العزيز آل اسحاق.مفاتيح ذواتناواقتنصت "بوابة الشرق " فرصة تواجد الدكتورة ليلى شحرور في دولة قطر خلال فترة انعقاد ورشة العمل التدريبية في مرحلتها الأولى، لتجري معها هذا الحوار حول أسرار وعالم لغة الجسد الذي ألفت في بحره الواسع أحد عشر كتاباً، مُتوجة تجربتها برواية حملت عنوان "ظل امرأة " التي وقعتها في ديسيمبر الماضي..وكان هذا اللقاء.*كم من المهم باعتقادك التعرف على لغة الجسد؟-من المهم جدا أن تكون لدينا مفاتيح ذواتنا، حتى نستوعب أنفسنا، وحتى يضع الشخص يده على الإيجابيات خاصته وسلبياته للتطوير منها، كما أنها مهمة لتطور الإنسان وشخصيته ولتطور أدائه، حيث من المهم أن يعرف ماهي الإشارات أو الحركات أو الإيماءات السلبية الذي لابد أن يتخلص منها، سيما أنَّ حياتنا قائمة على التواصل، والحياة تحتاج لتواصل من خلال لغة الجسد، فكم من الأوقات يتلقى الوالدان خبرا مفجعا يتعلق بسلوك ابنهم أو ابنتهم، إلا أنهم ولجهلهم بلغة الجسد لم يدركوا بعض المعطيات التلقائية الصادرة عن ابنهم أو ابنتهم والتي تكشفها لغة الجسد، لذا من المهم عدم الاتكال على اللغة الشفهية، فالاعتماد على اللغة الشفهية لا يمنحنا سوى 7% من حقيقة الرسالة و55% يعتمد على لغة الجسد.باراك أوباما*هل تعتقدين أنَّ لغة الجسد لا تحظى بتلك الأهمية بمجتمعاتنا العربية؟-نعم، والسبب يعود إلى أنَّ المواطن العربي يحيا ضغوطا حياتية أسبابها الظروف المعيشية، وحالات عدم الاستقرار السياسي، ففي ظل هذه الظروف يعتقد أنه لابد أن يحيا متجمدا ولا يعنيه كثيرا دلالات لغة الجسد، أو إلى ماذا ترمي، كما أنَّ البيئة المحيطة بالمواطن العربي لم تكسبه مهارات إدراك لغة الجسد وفهم مفاتيحها، والعكس تماما في أمريكا إذ يقوم محللون مهرة بتحليل النشرة الإخبارية على "الفوكس نيوز " تحليلا يستند إلى لغة الجسد، الأمر الذي يعمل على تغذية الوعي لدى المشاهد، لتفسير إيماءات وحركات على سبيل المثال الرؤساء أو المرشحين للرئاسة، مضيفة أنَّ محللي لغة الجسد أكدوا فوز الرئيس الأمريكي الحالي باراك حسين أوباما برئاسة الولايات المتحدة على خصمه من تحليل لغة الجسد التي أظهرت الأول واثقا متحكما بجسده وبعباراته غير المحكية، والتي تمثل 93%. مختصون أعلنوا فوز باراك أوباما بالانتخابات الرئاسية إستناداً لتحليل لغة جسده آراء مشككة!*هناك أصوات تتعالى من قبل بعض المختصين تشكك بصدق تحليل لغة الجسد!، ماذا ترين؟-مع احترامي لرأي القلَّة المشككة، فأنا لا أتفق مع هذا الرأي، حيث إنَّ لغة الجسد هي اللغة الموجودة بالعقل الباطن، ومهما اجتهدنا لتدريب العقل الباطن على التحكم بحركاتنا وإيماءاتنا، إلا أننا وتحت الضغط والأضواء نفقد السيطرة سيما المشاهير والشخصيات العامة، فمهما كان الرؤساء متمرسين ومتدربين على التحكم بلغة جسدهم إلا أنَّ الأمر تحت الضغط لا يستمر!، ففي العقل المتطور نملك اللغة، ولذلك نستطيع أن نزيَّف الحقائق، ولكن الأمور اللاإرادية كلغة الإشارة أو لغة الجسد، في أمور فيها ردات فعل معينة تسقط منا خاصة وقت الغضب، والدماغ الانفعالي يسيطر علينا، والعقل الباطن يأخذ زمام الأمور كلما دربته على ضبط النفس، لكن هو مبرمج على أن يكشف الحقيقة من خلال التوتر الحاصل للإنسان ويوظف الأعضاء الجسدية لمصلحته الخاصه فمثلا في حالات الخوف يخطف الصوت-على سبيل المثال لا الحصر- في الخوف والقلق والتوتر، وهم شبيهون بحالات الكذب، وفي كتاب "تميَّز" الذي قمت بتأليفه لا نستطيع أن نقول إنه يكذب بل يخادع، ولكنه يحاول أن يراوغ بأمر ما، حيث عندما تصيب الشخص ريبة في حديث شخص ما فهنا يرسل الوجه إشارات وخز في منطقة الأنف ممايستثير الشعيرات التي في الأنف، والبعض من الرجال يتهرب من المواقف بفك ربطة عنقه، أو بفتح ياقة قميصه هربا لاشعوريا من الموقف.علاج الأمراض*هل هناك خطة في تبني هذا العلم لعلاج بعض الأمراض المستعصية لا سيما فيما يتعلق بتغيير أنماط السلوك؟-حقيقة نحن نستخدم هذا العلم في العلاج في لبنان لتغيير أنماط التفكير والسلوك، ومن لديهم اكتئاب، ونطبقه على من هم في عمر ال14 و15 سنة، والحمدلله نسبة الاستفادة عالية.*وكيف لتغيير أنماط السلوك أن يحسَّن أو يعالج في حالات الاكتئاب والقلق؟أعتقد أنه أهم من العقاقير وأكثر أمنا حيث إن بعض عقاقير الاكتئاب لها تأثيرات جانبية، لذا نحاول بالجلسات العلاجية أن نحفز الوعي والإدراك لدى المريض، ومن خلال الجلسات والمتابعات المستمرة نلمس تحسن الشخص، وهنا أشير إلى رفع وعي المجتمعات من خلال وسائل الإعلام لأهمية هذا النوع من العلوم الذي يرتبط بالطاقة وبتغيير أنماط، حتى يدرك الإنسان أهمية لغة الجسد، وتطور فكره، وتطور المجتمع، لذا يبدأ بالفرد لينتقل للمجتمع.الجريمة*ومدى تأثيره على الجريمة؟ والتقليل من نسب الجريمة؟لسوء الحظ التكنولوجيا تصل متأخرة لدينا، بل وبعد عشرات السنين من اكتشافها في أمريكا مثلا، فمثلا لغة الجسد موجودة في السبعينات بوعي في أمريكا كلغة، صراحة لم أطرح الأمر كخطة، وهناك نية لأكاديمية لغة الجسد في المملكة العربية السعودية، لتعليم الجميع مهارات الإلقاء والتواصل، والنية وجوده.*هل لديك خطط مستقبلية في دولة قطر في هذا الصدد؟ هناك مشاريع كثيرة في قطر وهناك دورات، وحدث كبير بالتنسيق مع إحدى الجهات المعنية، وسيتم الإعلان عنه بعد الانتهاء من بعض الترتيبات النهائية.*ماذا عن خططك المستقبلية؟الخطط كثيرة، ولكنني أنا ابنة المجتمع ولا أستطيع أن أعزل نفسي عما يدور من أحداث في العالم العربي ويعود سببه لتطرف بعض الجماعات أمثال "داعش"، هذه الجماعة التي تتبع أسلوبا همجيا ممنهجا في قتل الرهائن وكل من يقع في قبضتها من المخالفين، والفكرة تقوم على إنتاج فيلم وثائقي عن السلوك الاجتماعي الذي تنتهجه داعش في القضاء على ضحاياها.*ليلى شحرور في سطور: - لديها 11 مؤلفا عن لغة الجسد والتواصل وفن التفاوض، والبرمجة اللغوية العصبية.- درست علم النفس الاجتماعي حبا لفهم السلوكيات، كما درست اللغة الإنجليزية.- ألَّفت أول كتاب عام 2006 بعنوان "أسرار لغة الجسد ".- مرشحة لجائزة الإبداع العربي، على اعتبارها ناشطة في مجالها ومؤثرة على مستوى العالم.-صدر لها مؤخرا رواية "ظل امرأة ".-لديها برنامج تلفزيوني على قناة O-TV اللبنانية.وتجدر الإشارة إلى أنَّ الدكتورة ليلى شحرور تواجدت في قطر من الأول وحتى الخامس من فبراير الماضي ضمن برنامج القبضة الإعلامية الحديدية الذي تنظمه بالتعاون مع مركز الدوحه لحرية الإعلام ، والذي يتضمن سلسلة من الدورات التأهيلية بمعدل 75 ساعة تدريبية، حيث الدورة الثانية والتي تنظم من 31 مارس الجاري وحتى أبريل المقبل وستكون بعنوان "صناعة القادة للظهور في وسائل الإعلام" ويقدمها الأستاذ عبدالعزيز آل إسحاق، وهي دورة تدريبية سيتمكن المتدرب من التدرب من خلالها على التدريب بشكل عملي على الظهور التلفزيوني والتعرف على عدد من المحاور منها الأخطاء السبعة على الشاشة، كيف يظهر المسؤول على الشاشة ومتى ، كيفية الهروب من الأسئلة المحرجة، المحاذير الإعلامية، المعلومات وطريقة نقلها للجمهور، كيفية صد مراوغات الضيوف، أما الدورة الثالثة فستكون بعنوان "القبضة الحديدية الإعلامية" وتقدمها الدكتورة ليلى شحرور وسيتمكن المتدرب من تعلم كيفية استغلال كامل طاقاته ومواهبه المتعلقة بلغة جسده لإحداث الفرق المنشود والتفوق العالي .. والسيطرة على أجواء اللقاءات الإعلامية، ومن أهم محاورها مفهوم لغة الجسد والعلاقة ما بين لغة الجسد والاعلام، تعزيز الثقة وتنميتها عبر الشاشة والمايكرفون، مفاتيح الكاريزما الإعلامية، لغة الجسد المثالية في اللقاءات الإعلامية، كيف تتمكن من قراءة من يواجهك على طاولة الحوار التلفزيوني، كيف تجعل الكاميرا صديقة لك، كيف تصل إلى مستويات الإقناع العليا بالنسبة للمتلقي، كيف تعرف العادات السيئة في طريقة الجلوس في المقابلات التلفزيونية. الباحثون يؤكدون أنَّ القناة غير الشفهية تستخدم للتفاوض في المواقف بين الأشخاصأما الدورة الرابعة فستكون بعنوان الإستمالة والتضليل على شاشة التلفزيون ويقدمها الأستاذ عبدالعزيز آل إسحاق، وهي مخصصة لمعرفة كيفية مواجهة الطرف الآخر على الشاشة ، سواء كان هذا الطرف ضيفاً أو إتصالاً تليفونياً، أو مذيعاً أو ضيف آخر، ومن أهم محاورها، كيف تعرف أساليب المواجهات و تقنيات وطرق مبتكره تساعدك على تحقيق الحضور الملفت إعلاميا، كيفية التحضير للظهور على الشاشة، أنواع الضيوف ، أنواع المذيعين وكيفية الإنتصار عليهم، كيف تتفادى الأسئلة المحرجة، كيف تسيطر على الوقت، كيف تنتصر على الضيف المواجه لك، كيف تتغلب على الضيف السلبي، كيف تتصرف في حالة الكارثة الإعلامية على الشاشة.

نظم مركز الإبداع الثقافي دورة تثقيفية حول لغة الجسد تناولت أساسيات التعرف على مفهوم وثقافة لغة الجسد وكيفية التعرف على خصائص الآخرين وأنواع شخصياتهم المختلفة من خلال حركات الجسد المتنوعة وغيرها من الأمور الأخرى التي تكشف طبيعة الأشخاص وميولهم في الحياة اليومية. شارك في الدورة عائشة الكواري رئيس مجلس إدارة مركز قطر للعمل التطوعي التي أثنت على أهمية الدورة واقبال الشباب عليها من الجنسين، مشيرة إلى أنها من الدورات الهامة والتي تهم شريحة كبيرة من الجمهور حيث إنها تمنح ثقافة جديدة تضاف الى ثقافات الإنسان المختلفة . و حضر المحاضرة الشيخ أحمد البوعينين الداعية الإسلامي وخطيب مسجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والسيد حسن الساعي رئيس مجلس إدارة الإبداع الثقافي وعدد كبير من الحضور حيث تخطى حضور الدورة 70 شخصا من الذكور والإناث. تناولت الدورة التي قدمها عبدالله البوعينين التعرف على شخصية الآخرين من خلال حركاتهم وإيماءاتهم من حيث أشارات راحة اليد والتصافح وإشارة الابتسامات والذراع والأرجل وكذلك إشارات العين وقال إن لغة الجسد هي مهارة اجتماعية مهمة تعطي القدرة على قراءة المتحدثين من حول الإنسان ومعرفة بعض الجوانب الهامة من شخصياتهم. واشار ان البعض يتمكن من قراءة لغة الجسد بشكل طبيعي والبعض الآخر يصعب عليه القيام بذلك، مشيرا إلى أن لغة الجسد تتكون من عبارات مكملة لبعضها البعض وتطرق المحاضر إلى بعض النقاط الهامة مثل استخدام لغة الجسد في كل أنحاء العالم مع وجود اختلافات في الثقافات وكذلك تطرق الحديث الى انواع السلامات باليد وكيفية كشف الكذب بلغة الجسد وحركات الأصابع وتحليل الشخصيات باستخدام العيون وكيفية استخدام لغة الجسد في السيطرة على الحديث. وقد شهدت الدورة تفاعلا كبيرا من الحضور حول كيفية كشف الآخرين عن طريق لغة الجسد. ومن جانبه قال الإعلامي حسن الساعي إن المركز سوف يشهد الفترة القادمة العديد من الفعاليات المختلفة وأكد أن المركز قام بوضع خطة الأنشطة والفعاليات الصيفية تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة مؤكدا أهمية دورة لغة الجسد باعتبارها تمنح الشخص ثقافة عامة حول ثقافة هذه اللغة الهامة في حياة الجميع والتي أصبحت منتشرة في جميع أنحاء العالم.

الدوحة - الشرق:احتشدت وفود الشباب المشاركون في مؤتمر تمكين الشباب إمباور 2014 وتنظمه مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" على مدار 3 أيام لمناقشة مواضيع القيادة وتعلم الخدمة والمواطنة العالمية، في مركز الطلاب بمؤسسة قطر في اليوم الثاني للحدث والذي عقدت خلاله 23 ورشة عمل وجلسة تعليمية. وقد صممت ورش العمل والندوات تماشياً مع شعار المؤتمر لهذا العام الذي يعقد تحت عنوان "الرياضة من أجل تمكين الشباب". وبدأ يوم الأنشطة الشبابية مع ورشة العمل الأولى حول "لغة الجسد والتواصل الفعال" قدمها عبدالله البوعينين . وقد تعرّف الشباب المشاركون بالورشة على أهمية لغة الجسد وأثرها الكبير في التواصل والقدرة على زيادة الفعالية من خلال لغة الجسد وكيفية التعرف على النوايا الفعلية من خلالها. وأقيمت ورشة أخرى تحت عنوان "التحفيز"، ناقشت مدى أهمية الرياضة في حياة الناس سواء على الصعيد الجسدي أو النفسي أو حتى الروحي. قدمت هذه الورشة جواهر المانع، وشجعت الشباب على ممارسة الرياضة لتحسين نوعية حياتهم وتعزيز تقديرهم لذاتهم. حضور كبير من الشباب لفعاليات المؤتمر وقد تعرّف المشاركون الشباب أيضاً على عملية كتابة مقترحات مشاريع فعالة وناجحة في ورشة عمل حول "أساسيات كتابة المقترحات" قدمها جورج تافولا مدير البرنامج التطوعي في روتا. بالإضافة إلى ذلك، اجتمع المشاركون في ورشة أخرى حول تطوير مسودة قرار حول كيفية استخدام الحكومات والمعنيين للرياضة كوسيلة لتمكين الشباب. وسيتم مشاركة هذا القرار مع الأمم المتحدة في مرحلة لاحقة. وقال السيد محمد عبدالله صالح مدير البرامج الوطنية في روتا "جمع مؤتمر إمباور 2014 اللاعبين الرئيسيين من الشباب في قطر ودول الخليج وكذلك من ثماني مؤسسات رائدة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند ولبنان وقطر. لقد منحت هذه الورش الشباب فرصة مشاركة الآراء وتبادل الخبرات، وساعدتهم على اكتساب معارف ومهارات جديدة. كما جمع المشاركون ذكريات رائعة وكونوا صداقات جديدة فيما بينهم". وتشارك في المؤتمر مؤسسات وجمعيات لمساعدة الشباب على اكتشاف مواهبهم الكامنة، وهي: الحق في اللعب "لبنان"، Coaches across continents "الولايات المتحدة"، مؤسسة نادي ليفربول الرياضي "المملكة المتحدة"، Magic Bus "الهند"، أكاديمية أسباير، اسبيتار، الإتحاد القطري لكرة القدم واللجنة الأولمبية القطرية "قطر". وتضمنت ورش العمل الأخرى عروضاً تعريفية من إيليا فان هولشتاين من مؤسسة كرويف، فوتبول سوسيال، الإتحاد القطري لكرة القدم، أكاديمية أسباير وغيرها. محمد عبدالله: المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات وإكتساب معارف ومهارات جديدةالإعلام الاجتماعى وللشباب البارعين في أمور التكنولوجيا، قدّم فيصل الهيثمي إرشادات ونصائح حول كيفية استخدام قوة الإعلام الإجتماعي كوسيلة للتسويق وكيف التواصل مع آلاف الناس من خلالها. وفي تدريب آخر، تعلم الشباب أسس صناعة الأفلام القصيرة من بداية كتابة السيناريو وحتى مرحلة التصوير.ولخلق مهارات القيادة في نشاط رياضي، كرست جلسة للتعريف بكيفية استخدام الرياضة في بث الأمل وتحفيز الشباب ليصبحوا قادة التغيير في مجتمعاتهم، وتميزت الجلسة بالتفاعل والمرح للتفكير في وضع اهداف والتخطيط لتحقيقها وبناء مهارات الحياة كالإحترام، الثقة بالنفس، تقدير الذات، التواصل، العمل الجماعي وكيف يتعامل القائد في ظروف والحالات المختلفة. وانتقل المشاركون الشباب بعدها إلى الملعب لحضور تدريب كرة القدم وتعلم مهارات التمرير والتسديد من قبل مدربين من نادي ليفربول الرياضي.تحليل القيادة ولمساعدة الشباب على تطوير مقاربتهم الخاصة للقيادة والتقدم ليصبحوا قادة فاعلين، أقامت مؤسسة Magic Bus ورشة عمل حول "تحليل القيادة". في هذه الندوة، اختبر المشاركون أساليب القيادة واستكشفوا مزايا وسلبيات كل نوع منها من خلال أنشطة عملية وتطبيقية. من جانبهم، شرح مدربون من مؤسسة Coaches Across Continent (مدربون عبر القارات) في جلستهم التفاعلية كيفية استخدام الرياضة لتعليم الشباب على إدارة أنفسهم. وناقشت الورشة مفهوم المتدربين الموجهين ذاتياً وكيفية الاستفادة من الرياضة لصنع قادة المستقبل. وقدمت اللجنة الأولمبية القطرية أحد أفضل الندوات التعليمية حول تنمية الشباب من خلال القيم الأولمبية. فبينما تلعب القيم الأولمبية دوراً كبيراً في تحديد مسار الشباب اليوم، عرّفت الورشة الشباب على قيم اللعب النظيف والإحترام. المشاركات فى المؤتمر واوضح السيد محمد عبدالله صالح مدير البرامج الوطنية في روتا "الهدف الرئيسي لإمباور 2014 ظهر بوضوح اليوم، حيث شجعت كافة ورش العمل الأفراد على تحدي أنفسهم في بيئة متنوعة. ومع هذا التنوع في المشاركين من قطر والمنطقة والعالم، نحن على ثقة بأن روتا تحقق هدفها الإستراتيجي في تمكين الشباب". ويعتمد مؤتمر إمباور شعار "إعمل بجد، إلعب بجد"، حيث يظهر جميع المشاركون والميسرون والمراقبون مهارات مهنية عالية ممزوجة بروح المرح عند مقاربتهم لمختلف أنشطة المؤتمر. واكتسب مؤتمر إمباور سمعة طيبة كونه المؤتمر الشبابي الاول في قطر الذي يركز على تجهيز وإعداد الشباب لتولي أدوار فاعلة في بناء مجتمعاتهم ورفع صوتهم حول القضايا العالمية. وتفتخر روتا بان مؤتمر إمباور بنى سمعته كملتقى رائد لتبادل الأفكار والمشاريع والرؤى التي تعالج الحاجات المحلية والقضايا العالمية.