أكدت متاحف قطر أنه يتوفر في جميع متاجر الهدايا، المنتجات المرخصة من FIFA من إنتاج إن-كيو، وهى الذراع التجارية والشركة الفرعية المملوكة بالكامل لمتاحف قطر، وذلك مثل ألعاب وإكسسوارات لعيب بالإضافة إلى زجاجات المياه المصممة لكأس العالم FIFA قطر 2022 والمزينة بالرسومات. وقالت السيدة تيغست سيفو، مديرة البيع بالتجزئة والتجارة في إن-كيو: نحن نؤمن بأن تقديم الهدايا هو نوع من أنواع الفنون. لذا، نكرس جهودنا لتطوير وإنتاج منتجاتنا. وهدفنا هو أن يصبح كل منتج نقدمه تذكاراً ثميناً. وتعمل شركة إن-كيو إنتربرايسز، على الارتقاء بتجربة تقديم الهدايا من خلال مجموعتها الواسعة من الهدايا المصممة خصيصاً للمعارض والمتوفرة في جميع مؤسسات متاحف قطر من المتاحف والمتاجر المؤقتة والمعارض والأكشاك والمتجر الإلكتروني. وذكرت المتاحف أنه عند زيارة متحف قطر الوطني يمكن زيارة متجر الهدايا الرئيسي الذي يقدم مجموعة كبيرة من الهدايا الحصرية، والتي يأتي العديد منها من وحي تاريخ قطر وتراثها وثقافتها. كما يتوفر في متجر هدايا الأطفال، مجموعةً متنوعةً من الهدايا، تشمل الألعاب التعليمية والكتب والأحجيات والألعاب والهدايا التذكارية. أما في متحف الفن الإسلامي، فتُعرض في متجر الهدايا نسخا عالية الجودة من القطع الفنية، تشمل الأدوات المنزلية يدوية الصنع، والكتب، والمجوهرات، والأدوات المكتبية، والإكسسوارات المستوحاة من مقتنيات المتحف مثل المخطوطات والأعمال المعدنية والمنسوجات وفخار إزنيق، وروائع من الأعمال الفنية من ثلاث قارات تمتد على مدى 1400 عام. كذلك تتوفر مجموعة من المنتجات المستوحاة من معرض بغداد: قرة العين. ويقدم متجر الهدايا في 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي هدايا حصرية مستوحاة من الرياضة لجميع الأعمار، مصممة لإلهام الزوار في اتباع أسلوب حياة صحي يتسم بالنشاط. ويمكن كذلك شراء الهدايا المستوحاة من معرض فالنتينو إلى الأبد من المتجر المؤقت للمعرض في M7، وتتوفر مجموعات أخرى مصممة خصيصاً للمعارض مثل تلك الموجودة في معرض اكتشف الجزيرة في مطافئ، ومعرض غزل العروق في كتارا، ومعرضي مطاحن الفن ويايوي كوساما: تزدهر روحي للأبد في جاليري الرواق في متحف الفن الإسلامي من الأكشاك الخاصة بكل معرض.

أكد الشيخ عبد الرحمن بن فهد آل ثاني صاحب الشخصية التي اشتهرت في الصين، نتيجة تعبيرات وجهه أثناء قيامه بتشجيع منتخب بلاده في المباراة الافتتاحية لكأس العالم فيفا قطر 2022 التي جمعت المنتخب القطري مع نظيره الإكوادوري، والتي تسببت بضجة كبرى بين مشجعي كرة القدم في الصين لتشابهها مع تعويذة مونديال كأس العالم لعيب. وكان الشيخ قد ظهر بالزي القطري الثوب والغترة وهو يصرخ غاضبا وقيامه بحركة عفوية يظهر فيها وهو يعدل غترته بطريقة أشبه لتعويذة المونديال. وانتشرت هذه الحركة بشكل واسع حول العالم وخاصة في الصين، وحققت مشاهدات بالملايين، وهو ما دفع صاحب الحركة إلى إطلاق حساب على التيك توك لتصل متابعاته الى 15 مليون متابع بعد مدة قصيرة من إطلاقه للحساب. وأكد الشيخ في تصريحات خاصة لجريدة الشرق: ان اطلاقه لحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي جاء بناء على الطلبات من الصين ومن داخل الدولة أيضا تطالبه بتدشين حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وامتثالا لمطالب الجمهور قام بإطلاق هذه الحسابات التي سرعان ما حققت متابعات تصل الى الملايين، حيث بلغ عدد المتابعات بعد اطلاقه لحساب على تيك توك إلى خمسة عشر مليون متابع، مؤكدا انه سيحرص على إضافة محتوى يليق بالعادات والتقاليد القطرية، والهوية الوطنية، حيث انه سوف يستغل هذه الحسابات للتعريف بالعادات والتقاليد القطرية والتراث والهوية، علاوة على دعوته الجمهور من مختلف دوول العالم لحضور الفعاليات الرياضية التي تقام في قطر حاليا وفي العام المقبل، خاصة ان دولة قطر فازت أيضا باستضافة بطلة كأس آسيا للعام 2023. حركة عفوية وأضاف، لم اصدق بأن الحركة العفوية وصلت إلى الصين التي تعتبر أكبر دولة من حيث التعداد السكاني، ولم أصدق أيضا أن هذا الشعب العظيم قام باقتباس الحركة العفوية التي قام بفعلها في ملعب كرة القدم وتطبيقها على عدد من الشخصيات والرسومات لتكون رمزا دلاليا لشخصيته. وأكد على أنه سوف يستغل شهرته حول العالم، لأن يكون سفيرا لوطنه عبر استغلال منصات وسائل التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة بلاده ودعوة العالم أجمع لزيارة بلاده والاطلاع على الثقافة القطرية والتعرف على المجتمع القطري عن قرب. ولفت إلى أنه لم يتوقع الشهرة لمجرد حركة قام بها في ملعب كرة القدم، وتحقيق هذه الشهرة التي بلغت الصين وجميع الدول الخليجية والعربية، مؤكدا انه سوف يواصل العمل لتقديم محتوى لائق معبر وهادف يخدم مجتمعه ووطنه، منوها أنه يعتز بالشعب القطري ويفتخر بهويته الوطنية ولباسه القطري، حيث أن شهرته المحلية أيضا واضحة عبر مبادرة الجميع لالتقاط الصور التذكارية معه في الأماكن العامة. ودعا متابعيه من كافة أنحاء العالم إلى زيارة دولة قطر والاستمتاع بالأجواء المونديالية، والأماكن السياحية التي تشتهر بها دولة قطر منها سوق واقف، وكتارا، واللؤلؤة، ولوسيل، ومدينة مشيرب، والعديد من المناطق والأماكن الأخرى.

اشتكت مواطنة من انتشار ظاهرة الدراجات النارية "البطابط"، التي يقودها شباب مراهقون بسرعات كبيرة، في الطرقات والشوارع بمنطقة لعيب، حيث يقومون بالتسابق والاستعراض في الاحياء السكنية، حتى ساعات متأخرة من الليل، معربة عن استيائها الشديد، من الإزعاج المتواصل للدراجات النارية، والذي يبدأ في فترة المساء، ويستمر حتى ساعات متأخرة من الليل، ولأيام متواصلة يحرم السكان النوم والراحة داخل منازلهم، بسبب الضجيج الصادر من محركات الدراجات، إذ إن بعض الشباب يزود الدراجات بمحركات عالية السرعة تصدر أصواتا مزعجة، ومرعبة ليلا. وطالبت إدارة المرور والدوريات، بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقّ الشباب المخالفين، ومصادرة الدراجات النارية، كما طالبت بضرورة التصدي لهذه الظاهرة، التي يزداد انتشارها فى فصل الشتاء، حيث إنها تجذب شريحة كبيرة من الشباب والمراهقين، لافتة الى أن الشباب يفضلون ركوبها والاستمتاع بها فى الشتاء، في مختلف المناطق والأحياء، وذلك لتحسن المناخ، وهو ما يشجع على زيادة الإقبال عليها سواء بشرائها أو باستئجارها من منافذ التأجير المنتشرة بالعديد من المواقع الحيوية والترفيهية، والتي تحتاج إلى رقابة من الجهات المعنية حتى لا يتم بيعها للشباب والمراهقين. وأشارت إلى أن أصوات الدراجات "البطابط" مزعجة جدّاً، خاصة أن بعض الشباب يقومون بتعديل الدراجة لإصدار أصوات مرتفعة، تتسبب في ترويع الأطفال وإيقاظهم من نومهم خائفين من أصواتها المزعجة، فضلا عن إقلاق راحة جميع أفراد المنزل، غير مبالين بوجود أطفال أو مرضى أو موظفين يحتاجون للراحة للذهاب إلى أعمالهم نشطين صباحاً، الأمر الذي يؤدى إلى أزعاج جميع السكان وإقلاق راحتهم، لافتة إلى خطورة هذه البطابط عليى الشباب الذين يركبونها، وعلى غيرهم من مستخدمي الطرق، الأمر الذي قد يؤدي إلى وقوع العديد من الحوادث، لذلك يجب على أولياء الأمور القيام بتوعية الصغار، بمدى المخاطر التي قد يتعرضون لها نتيجة، ممارستهم لهذه الألعاب بشوارع وطرق الأحياء السكنية، والتي قد تنذر بوقوع حوادث كثيرة لا قدر الله.