لم تكد البطولة التونسية تدرك جولتها الرابعة حتى حصلت إقالتين من فريقين شهد لهما الجميع في الموسم الماضي بالاستقرار، إلا أن لعنة النتائج طالتهما لتكون أولى الإقالات بإمضائهما. والأمر يخص الملعب القابسي ونجم المتلوي ولحق بهما المستقبل القابسي. أولى الرؤوس التي طالها السقوط كانت في قابس وتحديدا الملعب القابسي الذي أقال مدربه لطفي القادري ليحل محله حمادي الدو والسبب هزيمة أمام الملعب التونسي بنتيجة 3 — 1 وكان الفريق أمله هو الفوز على جميع منافسيه في الداخل والخارج. المدرب الثاني على مستوى الإقالة هو الفرنسي دي سابر الذي اتعب صبر جمهور الترجي عليه بسبب الحصاد الهزيل والأداء غير المقنع، وخرج دي سابر وجاء بن يحيى الذي لولا الانتصار الحاصل في بنزرت للعبت به الشكوك وحولته إلى مدرب منبوذ وتلك هي صفة الكرة التونسية 'اربح وإلا روّح'. كما اختارت إدارة مستقبل قابس التعاقد مع المدرب محمد الكوكي ليكون البديل للهادي المقراني الذي تمت إقالته بسبب النتائج الهزيلة للفريق. من جهة أخرى تلقى الاتحاد المصري لكرة القدم خطاباً من الاتحاد الإفريقي يخبره خلاله بتحديد المنتخب التونسي يوم 19 سبتمبر الجاري موعداً لخوض مباراة الجولة الثالثة في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات أمم أفريقيا في المغرب 2015. ويلتقي المنتخب التونسي مع الفراعنة في القاهرة يوم 10 سبتمبر بعد أن يخوض المنتخب المصري أولى مبارياته في مشوار التصفيات يوم 5 سبتمبر الجاري أمام السنغال في داكار. وطلب شوقي غريب من عبد الستار صبري السفر إلى تونس لمتابعة لقاء تونس وبوتسوانا في الجولة الأولى للتصفيات وكتابة تقرير مفصل عن الفريقين للاعتماد عليه في الفترة القادمة. وعلى صعيد أخر، أفاد الاتحاد التونسي لكرة القدم أن الإطار الفني للمنتخب الوطني دعا كلا من محمد علي اليعقوبي وعلي العابدي (الترجي الرياضي) لتعزيز صفوف المنتخب. وحسب ذات المصدر فإن هذا القرار جاء على خلفية تعرض اللاعبين وهبي الخزري وأيمن عبد النور للإصابة.