أوفى مفتي دولة الجبل الأسود "رفعت فيزيتش" بعهد قطعه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال إحدى زياراته إلى تركيا، وذلك بإطلاق لحيته. وأفاد فيزيتش في حديث لمراسل الأناضول، اليوم الجمعة، أنه زار تركيا قبل نحو شهر والتقى أردوغان خلالها، مستذكرا قول الرئيس التركي له مازحاً "السيد المفتى أين اللحية؟"، مؤكداً أنه تعهد حينها لأردوغان بإطلاق لحيته. وأشار فيزيتش، أن قرابة 110 آلاف مسلم يعيشون في الجبل الأسود، وأن مؤسسة "مشيخة الإسلام في جبل الأسود" التي يترأسها ، معترف بها من قبل الدولة، مشيراً أن المؤسسة تقدم إلى جانب الخدمات الدينية، أنشطة في المجالات اللغوية، والتاريخية، والثقافية. وأوضح فيزيتش أنه أطلع أردوغان خلال زيارته الأخيرة، على أوضاع المسلمين في جبل الأسود، مبيناً أن العلاقات بين تركيا وبلاده جيدة جداً، وكذلك أوضاع المسلمين فيها جيدة وأن لتركيا دور كبير في هذا الصدد، مؤكداً أنهم ينتظرون زيارة أردوغان لبلاده خلال جولته المزمعة إلى دول البلقان.

على الرغم أن اللحية باتت تدريجاً تكتسب قبولاً في مجال العمل، إلا أن دراسة جديدة، أظهرت أن نزلاء الفنادق لا يزالون يفضلون أن يكون الموظفون الذين يخدمونهم من دون لحية. وفي الدراسة، التي نشرت في فصلية الضيافة من كورنيل وأعدها باحثون من كلية بامبلين للأعمال وفيرجينيا تيك، وجامعة أولد دومينيون، طلب من 102 شخصاً أن يحكموا على موظفين في الفنادق استناداً إلى شكلهم. وسئل المشاركون عن مدى معرفة ولياقة الموظفين، واستطاعتهم الثقة بهم استناداً إلى الصور. وحصلت صور الموظفين المبتسمين على علامات أعلى، وقال المشاركون إن الرجال البيض من دون لحية أوحوا لهم بثقة أكبر من الرجال البيض مع لحية. غير أن الباحثين أشاروا إلى أن شعر الوجه لم يكن له تأثير كبير، في ما يتعلق بالأعراق الأخرى.