أعلنت اللجنة المنظمة لسباق الهجن عن إقامة السباق التأهيلي السابع والأخير، ضمن فعاليات المهرجان الصيفي للمفاريد 2025، يوم 6 سبتمبر المقبل. وأوضحت اللجنة، في بيان، أنه تمت إضافة السباق التأهيلي السابع إلى الستة السابقة وذلك نظرا للإقبال الكبير من ملاك الهجن سواء من أبناء الشحانية أو من الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وسوف يتكون السباق التأهيلي السابع من 15 شوطا على مسافة 2000 متر، بواقع 9 أشواط للبكار و6 للقعدان، وذلك بنفس قيمة الجوائز السابقة للتمهيديات الستة، حيث سيحصل صاحب المركز الأول في جميعالأشواط الـ 15 على 7 الآف ريال، والثاني على 5 الآف ريال، والثالث على 4 الآف ريال، والرابع على 3 الآف ريال، والخامس على ألفي ريال. وأكدت اللجنة أنه سوف تطبق على التمهيدي السابع كافة الشروط والإجراءات والتأهيل كما في التمهيديات السابقة. كما أعلنت اللجنة عن القيمة التقديرية (التسعيرة) للهجن الفائزة بأشواط الرموز (بكار وقعدان) وكذلك الأشواط النقدية، وذلك في ختام المهرجان الصيفي للمفاريد 2025، والذي تقام منافساته تحت إشراف اللجنة. ‎ وحددت اللجنة قيمة مليوني ريال للفائزة بالمركز الأول من شوط البكار (الرمز)، ومليون و500 ألف ريال لصاحبة المركز الثاني، ومثلها للمركز الثالث، ومن المركز الرابع وحتى العاشر مليون ريال. كما حددت اللجنة تسعيرة القعدان الفائزة في شوط الرمز وهي: مليون و500 ألف ريال للفائز بالمركز الأول، ومليون و200 ألف للفائز بالمركز الثاني، ومليون ريال للفائز بالمراكز من الثالث حتى العاشر. أما بالنسبة للأشواط النقدية، فحددت اللجنة المنظمة لسباق الهجن قيمة (مليون ريال) للفائزين بالمراكز العشرة الأولى وذلك عن أشواط المفاريد البكار، و(800 ألف ريال) للفائزين العشرة الأوائل من أشواط المفاريد القعدان.

أعلنت اللجنة المنظمة لسباق الهجن عن فتح التسجيل للراغبين في المشاركة في منافسات مهرجان المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للهجن العربية الأصيلة، الذي تنطلق فعالياته بميداني الشحانية ولبصير في الخامس والعشرين من شهر نوفمبر الجاري، بمشاركة خليجية كبيرة من الهجن العربية الأصيلة لأبناء القبائل، وكذلك هجن أصحاب السعادة الشيوخ، من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي. وقالت اللجنة المنظمة للسباق، في بيان صحفي، إنه سيتم فتح باب التسجيل للراغبين في المشاركة في المهرجان السنوي الكبير يوم /الأحد/ المقبل، وذلك لجميع الأعمار السنية (الحقايق اللقايا الجذاع الثنايا الحيل والزمول) للأشواط المفتوحة المخصصة لهجن أصحاب السعادة الشيوخ، وكذلك الأشواط العامة المخصصة لهجن أبناء القبائل، وذلك بميداني الشحانية ولبصير. وأشارت اللجنة المنظمة إلى أن باب التسجيل سيكون مفتوحا لجميع الفئات السنية بداية من الأحد المقبل، مضيفة أنه سيتم غلق باب التسجيل بتاريخ مخصص لكل فئة سنية. وحددت اللجنة أن باب التسجيل لمختلف الفئات سيغلق الساعة 12:00 ليلا، موضحة أنه في ميدان الشحانية سيتم انتهاء تسجيل أشواط الحقايق المفتوحة يوم 22 نوفمبر الجاري، وأشواط الحقايق العامة (الإنتاج) بتاريخ 23 نوفمبر الجاري، والحقايق الأشواط العامة بتاريخ 24 من الشهر الجاري، واللقايا الأشواط العامة يوم 25 الجاري، والجذاع الأشواط العامة يوم 26 نوفمبر، واللقايا الأشواط المفتوحة 27 من الشهر الجاري، والجذاع الأشواط المفتوحة يوم 28 الجاري، والثنايا الأشواط العامة 30 نوفمبر الجاري، والثنايا الأشواط المفتوحة يوم 1 ديسمبر المقبل، والحيل والزمول الأشواط العامة يوم 2 ديسمبر المقبل، والحيل والزمول الأشواط المفتوحة في الثالث من ديسمبر 2023، والحيل والزمول (الختامية) في الرابع من ديسمبر المقبل. أما في ميدان لبصير، فسيتم غلق باب التسجيل بالنسبة للحقايق يوم 24 نوفمبر الجاري، واللقايا يوم 25 نوفمبر الجاري، والجذاع يوم 26 نوفمبر الجاري، والثنايا يوم 30 نوفمبر الجاري، والحيل والزمول في الثاني من ديسمبر المقبل. وسيكون التسجيل مفتوحا فقط إلكترونيا عن طريق نظام الريس للتطبيقات (الجوال) أو الموقع الإلكتروني الخاص باللجنة www.hejen.qa وعلى صعيد متصل، قررت اللجنة المنظمة لسباق الهجن تخصيص عدد 4 أشواط لهجن إنتاج قطر (DNA) في كل فئة سنية، ضمن منافسات مهرجان المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني. وقالت اللجنة المنظمة لسباق الهجن: إن الأشواط الأربعة ستكون في كل الفئات السنية من الحقايق حتى الثنايا، بواقع شوطين للبكار وشوطين للقعدان في كل فئة.

أكد السيد عبدالله الكواري نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن، أن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وقيام سموه بتتويج الفائزين في الأشواط الرئيسية الختامية لمنافسات المهرجان السنوي لسباق الهجن العربية الأصيلة على سيف سموه، يعد وساما على صدور جميع المشاركين في هذا المهرجان، وأكبر دعم للمهرجان ولرياضة الآباء والأجداد. وقال الكواري، في تصريح صحفي اليوم، إن تواجد سمو الأمير المفدى في ختام المهرجان كان له أبلغ الأثر في هذا اليوم التراثي الغالي، حيث أسعد الجميع وأكمل فرحة الفائزين، مشددا على أن حضوره يمنح الدافع للجميع من مضمرين وملاك ومسؤولين إلى مضاعفة العمل من أجل إنجاح كل المهرجانات التي تقام على أرض الدوحة، فضلا عن العمل لتحقيق الإنجازات. وأوضح أن منافسات اليوم الختامي شهدت منافسة كبيرة من أجل حصد الرموز الذهبية والفضية، خاصة أن المستويات كانت متقاربة للغاية، معتبرا ان تقاسم الرموز يؤكد قوة المنافسة في ظل الفروق الضئيلة بين جميع المنافسين. وتقدم الكواري بالتهنئة لجميع الفائزين بالسيفين الذهبي والفضي وبقية الرموز الذهبية في أشواط سن الحيل والزمول خلال منافسات اليوم الختامي، معتبرا أن مهرجان سمو الأمير حقق نجاحا كبيرا هذا الموسم في ظل مضاعفة الأعداد المشاركة ودخول ملاك جدد إلى منافسات الهجن. كما تقدم نائب رئيس لجنة الهجن بالتهنئة إلى كل من شارك في هذا المهرجان منذ اليوم الأول وعلى مدار أيامه الثلاثة عشر بدون راحة، معتبرا أن كل من تواجد في ميدان الشيحانية فائز ولا يوجد خاسر، خاصة أن الهدف الأسمى للجميع هو تطوير رياضة الآباء والاجداد. من جانبه، أكد السيد مبارك النعيمي مدير اللجنة المنظمة لسباق الهجن أن تشريف سمو الأمير المفدى لليوم الختامي وتتويج سموه للفائزين، يؤكد مدى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لرياضة التراث الأولى في قطر ومنطقة الخليج العربي. وقال النعيمي، في تصريح مماثل، إن مهرجان سمو الأمير هذا الموسم شهد نقلة نوعية كبيرة في مستوى المنافسات، وذلك بفضل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة ورفع مستوى الجوائز التي وصلت لأرقام قياسية هذا الموسم. ورأى أن المنافسات في المهرجان عامة جاءت قوية ومثيرة في مختلف الأشواط سواء الخاصة بالرموز أو السيارات، حيث شارك جميع الملاك المشاركين للمنافسة على الألقاب بأفضل ما لديهم من مطايا، وهو ما وضح خلال المنافسات في مختلف الفئات العمرية.

أكد السيد عبدالله الكواري نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن، أن المهرجان السنوي لسباق الهجن العربية الأصيلة على سيف صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، خرج بصورة مميزة ومثالية على المستويين الفني والتنظيمي، مرجعا ذلك إلى الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة للبلاد في توفير كافة الإمكانيات من أجل المحافظة على رياضة الآباء والأجداد الأولى التي من شأنها أن تحفظ الهوية الوطنية وتدعم القيم الشعبية الأصيلة. وقال الكواري ، في تصريح صحفي، إن لجنة الهجن تنظم كل عام العديد من المهرجانات والسباقات التي من شأنها أن تحفظ الهوية الوطنية وتدعم القيم الشعبية الأصيلة، مشيرا إلى أنها تشهد مشاركات كبيرة سواء من ملاك الهجن في قطر أو في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي. وأوضح أن مهرجان سمو الأمير الوالد هذا الموسم حقق أرقاما ومشاركات غير مسبوقة، وذلك بالرغم من تخصيصه لهجن أبناء القبائل فقط ، مشيرا إلى أن قطر ترحب دائما بكل الأشقاء من مختلف الدول العربية والخليجية للاحتفال مع أشقائهم في مثل هذه المناسبات التراثية والثقافية التي تعمل على مد أواصر الصلة بين كافة الأشقاء. ورأى الكواري أن تزايد أعداد المشاركين في المهرجان عاما بعد عام يؤكد ارتقاء رياضة الهجن واهتمام جميع المشاركين بالحفاظ على رياضة الآباء والأجداد، فضلا عن اهتمام الملاك بتربية واقتناء أفضل السلالات، بالإضافة إلى نجاح اللجنة في استقطاب أكبر قدر من الملاك للمشاركة في هذه الفعاليات. واعتبر أن الدعم اللامحدود لرياضة التراث ولملاك الهجن، سواء كان ماديا أو معنويا، هو السر في تطور هذه الرياضة في الفترة الأخيرة ووصولها إلى مستويات عالية، مقدما التهنئة لجميع الفائزين والمتوجين برموز اليوم الختامي وبرموز المهرجان السنوي الكبير، والتوفيق لمن لم يحالفهم التوفيق في قادم المنافسات والمهرجانات. واعتبر نائب رئيس لجنة الهجن أن المنافسة على حصد الرموز والسيارات سواء في مختلف الأشواط على مدار أيام المهرجان، كانت قوية بين جميع المشاركين في ظل الفارق الذي يصل لأجزاء من الثانية بين أصحاب المراكز الأولى، الأمر الذي يؤكد تقارب المستويات وقدرة الجميع على تحقيق الفوز . وشدد على أن منافسات اليوم الختامي على الرموز الفضية خاصة السيف الفضي كانت قوية ومثيرة للغاية، حيث عبرت عن قوة المهرجان السنوي الكبير، مشيرا إلى أن شوط السيف الفضي لأبناء القبائل كان الأكثر حماسة وإثارة في ظل المشاركة الكبيرة من أجل الفوز بلقب السيف الغالي. وتوقع الكواري زيادة أعداد الملاك المشاركين سواء من قطر أو من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي في المهرجان السنوي على سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والمقرر إقامته في شهر مارس المقبل.

أكد السيد عبدالله الكواري نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن، أن المهرجان السنوي لسباق الهجن العربية الأصيلة على سيف صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حقق أرقاما ومشاركات غير مسبوقة هذا الموسم ، مشيرا إلى خروجه بصورة مثالية على كافة المستويات هذا العام بفضل دعم ومساندة القيادة الرشيدة للبلاد، وذلك على الرغم من الظروف الصعبة التي تقام فيها المنافسات في ظل جائحة (كوفيد-19). وقال الكواري ، في تصريح صحفي عقب انتهاء منافسات اليوم الختامي للمهرجان، إن لجنة الهجن هذا الموسم نجحت برغم كل الظروف في استئناف أنشطتها سواء الخاصة بإقامة السباقات المحلية أو مهرجاني المؤسس وسمو الأمير الوالد، مشيرا إلى أن جميع السباقات شهدت مشاركات كبيرة سواء من ملاك الهجن في قطر أو في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي. وأوضح أن مهرجان سمو الأمير الوالد حقق أرقاما ومشاركات غير مسبوقة هذا الموسم في غالبية الفئات خاصة في ظل اقتناء الملاك أفضل السلالات، مشيرا إلى أن قطر ترحب بكل الأشقاء من مختلف الدول العربية والخليجية للاحتفال مع أشقائهم في مثل هذه المناسبات التراثية والثقافية التي تعمل على مد أواصر الصلة بين كافة الأشقاء. واعتبر الكواري أن تزايد أعداد المشاركين في المهرجان عاما بعد عام يؤكد ارتقاء رياضة الهجن واهتمام جميع المشاركين بالحفاظ على رياضة الآباء والأجداد، فضلا عن اهتمام الملاك بتربية واقتناء أفضل السلالات من أجل المنافسة وحصد المراكز الأولى والرموز سواء الفضية أو الذهبية. وشدد نائب رئيس لجنة الهجن على أن الدعم اللامحدود من جانب الدولة لرياضة التراث ولملاك الهجن، سواء كان ماديا أو معنويا، هو السر في تطور هذه الرياضة في الفترة الأخيرة ووصولها إلى مستويات عالية، مقدما التهنئة لجميع الفائزين والمتوجين برموز اليوم الختامي وبرموز المهرجان السنوي الكبير، والتوفيق لمن لم يحالفهم التوفيق في قادم المنافسات والمهرجانات. ورأى أن منافسات اليوم الختامي على الرموز الذهبية والفضية خاصة السيفين الذهبي والفضي كانت قوية ومثيرة للغاية، حيث عبرت عن قوة المهرجان السنوي الكبير، مشيرا إلى أن شوط السيف الفضي لأبناء القبائل كان الأكثر حماسة وإثارة في ظل المشاركة الكبيرة من أجل الفوز بلقب السيف الغالي. من جانبه، أوضح السيد مبارك النعيمي مدير المسابقات والمنافسات في اللجنة المنظمة لسباق الهجن ،في تصريح مماثل، أن مهرجان سمو الأمير الوالد هذا الموسم شهد نقلة نوعية كبيرة في مستوى المنافسات، وذلك بفضل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة ورفع مستوى الجوائز التي وصلت لأرقام قياسية هذا الموسم. وقال النعيمي إن المنافسات في المهرجان عامة جاءت قوية ومثيرة في مختلف الأشواط سواء الخاصة بالرموز أو السيارات، حيث شارك جميع الملاك المشاركين للمنافسة على الألقاب بأفضل ما لديهم من مطايا، وهو ما وضح خلال المنافسات في مختلف الفئات العمرية، مقدما التهنئة للفائزين بالرموز الفضية والذهبية في اليوم الختامي للمهرجان. وعبر عن رضاه على المستوى التنظيم المميز الذي تحقق طوال أيام المهرجان بالرغم من الظروف الصعبة الخاصة بفيروس كورونا.. مشيدا بالجهود التي بذلتها جميع اللجان العاملة في اللجنة، وأيضا بالتعاون الكبير من جميع الملاك والمضمرين والمشاركين في منافسات المهرجان هذا الموسم.

تواصل اللجنة المنظمة لسباق الهجن برئاسة سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني، استعداداتها المكثفة لانطلاق فعاليات الموسم الجديد (2018 ـ 2019)، الذي سينطلق رسميا يوم السبت المقبل بإقامة السباق المحلي الأول، على أن يختتم الموسم في 25 أبريل 2019 بمهرجان التحدي. وبذلت اللجنة مجهودا كبيرا منذ انتهاء منافسات الموسم الماضي من أجل الاستعداد لاستحقاقات هذا الموسم، حيث قامت بعمل كبير خاصة فيما يتصل بأرضية ميدان الشيحانية والاعتناء بها، حيث تم تغيير التربة بما يتناسب وقيمة السباقات التي تنظمها دولة قطر، وذلك من أجل إراحة الهجن المشاركة وتوفير سبل الأمن والسلامة لها، فضلا عن توفير فرص المشاركة أمام جميع الرؤوس وتقديم مستويات أفضل. وتقام منافسات السباق المحلي الأول أول فعاليات الموسم الجديد، خلال الفترة من الثامن وحتى السابع عشر من شهر سبتمبر الجاري ولمدة عشرة أيام على ميداني لبصير والشيحانية خلال الفترة الصباحية فقط، وذلك بمشاركة واسعة من ملاك وعشاق رياضة التراث الأولى للتنافس على الفوز بالألقاب والأشواط في مختلف الفئات العمرية. ومن المقرر أن يشهد السباق المحلي الأول منافسات قوية في سن الحقايق واللقايا والجذاع والثنايا للبكار والقعدان، وكذلك الزمول والحيل من خلال أشواط مفتوحة وعامة لمسافات متفاوتة تتراوح بين 2 و4 و5 كيلو مترات. وتشهد منافسات الموسم المحلي الجديد الكثير من التحديات الصعبة سواء على مستوى السباقات المحلية التسعة أو المهرجانات الرئيسة الأربعة التي ستبدأ بمهرجان المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للهجن العربية الأصيلة، أول مهرجانات الموسم الرئيسية، الذي تحدد خلال الفترة من 22 ديسمبر المقبل إلى 2 يناير 2019، ثم المهرجان السنوي لسباق الهجن العربية الأصيلة على سيف صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني خلال الفترة من 16 إلى 27 فبراير المقبل، يليه المهرجان السنوي لسباق الهجن العربية الأصيلة على سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الفترة من 30 مارس إلى 10 أبريل المقبلين، وأخيرا تختتم منافسات الموسم بمهرجان التحدي الذي سيقام يوم 25 أبريل .

تواصل اللجنة المنظمة لسباق الهجن استعداداتها المكثفة لتنظيم المهرجان السنوي لسباق الهجن العربية الأصيلة على سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي سيقام خلال الفترة من الرابع عشر وحتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وبمشاركة واسعة من مختلف الميادين. وقالت اللجنة المنظمة إنها حددت مواعيد الفحص ومواعيد تثبيت الهجن التسنين المشاركة خلال الفترة من التاسع وحتى الثالث عشر من الشهر الحالي، مشيرة إلى فرض عقوبات على الملاك الذين ستثبت مخالفتهم للقوانين. وأضافت أنها رصدت جوائز ضخمة هذا العام لأشواط المهرجان البالغ مجموعها 294 شوطا ، لافتة إلى أن الجوائز تتمثل في 50 رمزا للأشواط الرئيسية بواقع 28 فضيا و22 ذهبيا، و219 سيارة وجوائز مادية للمراكز العشرة الأولى في الأشواط النقدية وأشواط السيارات. وأوضحت اللجنة أنها ستنظم على هامش المهرجان سباقا تراثيا للراكب البشري يوم العشرين من أبريل بواقع ثلاثة أشواط، وذلك في إطار حرصها للحفاظ على رياضة الآباء والأجداد.

أكد سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن أن المبادرة الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بتخصيص يوم رياضي للدولة تؤكد الأهمية التي توليها الدولة للرياضة باعتبارها أداة استراتيجية لتحقيق رؤية قطر 2030. وقال الشيخ حمد في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) إن الرياضة باتت خياراً استراتيجياً بالنسبة لدولة قطر، سواء في تعزيز مكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، أو في التنمية البشرية، معتبراً أن رسالة اليوم الرياضي للدولة تتمثل في تبني أفضل الممارسات والوسائل للترويج لممارسة الرياضة من قبل أفراد المجتمع القطري. وأوضح أن من أهداف الاحتفاء بهذا اليوم توسيع قاعدة مشاركة المجتمع في الرياضة والنشاط البدني وإتاحة الفرصة أمام الجميع لممارسة أنشطة تضفي عليهم السعادة وزيادة الوعي بنشر ثقافة الرياضة والإقبال عليها والترويج للأنشطة الرياضية والترفيهية والاستمتاع بالبرامج المقامة في هذا اليوم. وشدّد رئيس لجنة الهجن على أهمية توسيع قاعدة المشاركة في النشاط الرياضي والبدني، ونشر الثقافة الرياضية لزيادة وعي المجتمع بأهمية ممارسة الرياضة والنشاط البدني، الأمر الذي يؤدي إلى بناء مجتمع نشط وصحي بدنيا ونفسيا يبني قدرات الفرد ويعزز التفاعل الاجتماعي. وأشار الشيخ حمد إلى أن اللجنة شاركت في فعاليات الاحتفال باليوم الرياضي في نسخته الرابعة من خلال إقامة نشاطات وفعاليات لأعضاء اللجنة والموظفين فيها، وذلك من أجل تشجيعهم على ممارسة الرياضة حتى تكون نمط حياة لهم في المستقبل.