اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن مواطن لبناني تمكن من الاستيلاء على مشط ذخيرة (مخزن رصاص) من سلاح جندي إسرائيلي في المنطقة الحدودية أمس الثلاثاء. وقال جيش الاحتلال في بيان نشره على موقعه الإلكتروني خلال نشاط هندسي على الحدود مع لبنان، تجمهر عشرات المشتبه فيهم على الجانب اللبناني من الخط الأزرق. وأضاف في بيانه، بحسب الجزيرة نت، اقترب أحد المشتبه فيهم إلى أفراد القوة وأخذ مشط ذخيرة من سلاح أحدهم، وقال إن الحادث قيد التحقيق دون مزيد من التفاصيل. وأكدت وسائل إعلام لبنانية صحة الواقعة، وقال موقع (لبنان 24) إن قوة إسرائيلية معادية حاولت خرق الخط الأزرق في بلدة حولا الجنوبية، لكن شبانا لبنانيين مدنيين تصدوا لها، فوقع تدافع تمكن إثره شاب لبناني من انتزاع مخزن الرصاص من بندقية جندي بالجيش الإسرائيلي. وأضاف أن دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان حضرت إلى المكان على الفور ونفذت انتشارا لتهدئة الأوضاع، وسط تمركز كثيف لأفراد الجيش اللبناني الذين أمّنوا حماية المدنيين هناك، ووقفوا وجها لوجه بمواجهة جنود العدو الإسرائيلي. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان صورا لمشط الذخيرة الإسرائيلي. ويوم الأحد، أعلن الجيش اللبناني أنه أجبر دورية عسكرية إسرائيلية على التراجع عن حدود بلاده الجنوبية بعد خرقها الخط الأزرق في بلدة عيتا الشعب بمسافة متر واحد تقريبا.

أقدم شاب لبناني على إطلاق النار على نفسه بسبب الوضع المعيشي الصعب الذي وصل إليه، وترك رسالة مؤثرة لصديقه المقرب يرجوه فيها أن يعتني بأسرته. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية صباح اليوم الخميس، بحسب الجزيرة نت، بأنه عُثر على جثة الشاب موسى الشامي، وهو من مواليد 1991 وينحدر من بلدة جرجوع، قرب منزله في بلدة دير الزهراني، وكان مصابا بطلق ناري. وانتشر تسجيل يوصي فيه موسى صديقه بالاهتمام بزوجته وولديه، بعد أن أفصح له عن نيته في الانتحار. ولم تعلّق القوى الأمنية على الحادثة أو تحسم سبب الوفاة. وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي برسالة من موسى إلى صديقه علّوش يتحدث فيها بصوت حزين ومتقطع، ويرجوه الاعتناء بعائلته، لا سيما طفلته جوري، ويخبره أنه لم يعد قادرًا على التحمّل وسط الأوضاع المعيشية المتردية. وقال موسى لصديقه لم أجد شخصًا غيرك أراسله، أنت أكثر من أعرفهم صاحب القلب القوي ويعرف كيف يتصرف، أنا موجود الآن أمام المبنى وسأقدم على الانتحار، اهدأ واعتن بنفسك وبدعاء وجواد وجوري، هم أمانة في عنقك. وأكد موسى -وهو يخاطب صديقه- أنه لم يعد يتحمّل، وأن الأعباء أصبحت أكبر من طاقته، طالبا من الجميع مسامحته، وعدم التحدث عنه بسوء، مجددا طلبه الاعتناء بعائلته بعد وفاته.

نجح مهندس لبناني في تصنيع سيارة تعمل على الطاقة الشمسية، وذلك في محاولة منه لمواجهة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد. وأطلق المهندس الميكانيكي هشام حسامي على السيارة الجديدة اسم ليرة (LIRA) قائلاً إنها تتميز بمواصفات فريدة من نوعها في العالم العربي. ونبعت فكرة ابتكار سيارة ليرة التي تعمل على الطاقة الشمسية بعد ارتفاع أسعار المحروقات بشكل كبير نتيجة انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية. ويقول المهندس حسامي لوكالة سبوتنيك إن هذه السيارة كهربائية تعمل على الطاقة الشمسية وتشحن نفسها بنفسها وفي حال لم يكن الطقس مشمسًا نستطيع شحن السيارة عبر بطاريات الكهرباء وليست بحاجة إلى محطة كهرباء مخصصة لشحن السيارات، يمكن شحنها من أي كهرباء منزل. ولفت إلى أنه خلال نصف ساعة تشحن البطارية وتسير لمسافة 200 كيلومتر تقريبًا وإذا كانت الشمس مشرقة فإنها تشحن عبر الطاقة الشمسية، وأطلقت عليها اسم ليرة دعمًا لليرة الوطنية ودعمًا للاقتصاد الوطني اللبناني. كما أشار حسامي إلى أن الدافع وراء هذا الاختراع هو الوجع الاقتصادي الذي نمر فيه في البلد والأزمة الاقتصادية وغلاء المحروقات، من هنا تبلورت الفكرة على سيارة تعمل على الطاقة الشمسية لتوفير البنزين. وذكر أن المواد المستعملة في تصنيع السيارة قسم منها محلي الصنع وقسم منها مستورد من خارج البلد، مشيرًا إلى أن وزارتي الصناعة والاقتصاد دعمتا الموضوع وشجعتنا، ونحن نحاول أن نجد الدعم لنبني مصنع لصناعة السيارات في لبنان. أما عن الصعوبات التي واجهها في تصنيع ليرة فأشار حسامي إلى أن الصعوبات تتعلق بالكهرباء وغلاء سعر صرف الدولار، ولكننا تخطيناها واستطعنا تصنيع هذه السيارة. ولفت حسامي إلى أنه تقريبًا حسب المواصفات تتراوح أسعارها ما بين 5 آلاف دولار أمريكي و 15 ألف دولار بأقصى حد، وسيكون هناك عدة أشكال وعدة خيارات من السيارة.

عرض مواطن لبناني كليته للبيع لتوفير نفقات علاج زوجته المريضة . وذكر موقع لبنان 24 أن اللبناني خليل الدغيلي من صيدا، أرسل له رسالة عبر البريد الإلكتروني، أعلن فيها استعداده لبيع كليته لعلاج زوجته. وجاء في الرسالة:مرحباً، أنا المواطن اللبناني من منطقة شحيم ومقيم في صيدا، أعلن عن استعدادي لبيع كليتي وذلك لعلاج زوجتي المريضة والموجودة حالياً في مستشفى الراعي - صيدا. أضاف: هي تعاني من التهاب حاد بالدم ومرض كرون المزمن وعلاجها هو عبارة عن أدوية لمدة 3 اشهر بقيمة 400 دولار كل شهر، ثم حقن لمدة 3 اشهر أيضاً قيمة كل حقنة 1500 دولار. وأشار الى أنه في حال لم تتلق العلاج سيتم إخضاعها لعملية استئصال للمصران الغليظ مما سيشكل عائقا كبيرا لحياتها في المستقبل خصوصا انها لم تتخطى الـ 22 عاماً. كما عرض الدغيلي كليته للبيع من خلال نداء وجهه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه إنه فقد الأمل بتأمين المال لعلاج زوجته، وأضاف أنه مستعد لبيع كل أعضائي وليس كليته فقط لكي تعالج زوجته وتربي ابنته الوحيدة ابنة الشهرين. ووفق فيديو سجله، أوضح أنه يعرض كليته للبيع مقابل 400 دولار، وأشار إلى أنه لديه أمل بعد تسجيل مقطع الفيديو ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن فقد عمله بعد فصله نتيجة لمكوسه بجانب زوجته المريضة لمدة يومين متتاليين بالمستشفى.

أقدم شاب لبناني باطلاق رشقة صاروخية من عيار (آر بي جي) على محطة وقود لرفضهم تعبئة الوقود له. وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن هذا الشاب شارك مجموعة من الشباب في إطلاق مئات الطلقات من أسلحة اتوماتيكية تجاه محطة الوقود. وأفاد صاحب المحطة أنه لا يوجد لديهم وقود وعندما علم المواطن بذالك أعتقد أننا لا نريد بيعه فأقدم على اطلاق النار من آر بي جي مما ادى إلى دمار كبير لحق بالمحطة.. واستطاع الجاني أن يلوذ بالفرار. اطلاق نار كثيف في منطقة الكفاءات بالضاحية ٠٠ pic.twitter.com/KcaQZwuEho — Roby Jo Jo jan (@bIuQRBf9lLO9aUG) August 17, 2021

اختار اللبناني رجا زحلان البالغ 71 عاما دعم الحراك الشعبي غير المسبوق المطالب بسقوط الطبقة السياسية في لبنان على طريقته من خلال التنقل على دراجته الهوائية في مناطق مختلفة من البلاد لمساندة الثورة الحقيقية. وقال الرجل الملقب بـعميد الدراجين في لبنان خلال لقاء مع وكالة فرانس برس أثناء محطة له قرب السراي الحكومي في وسط بيروت العالم لم يشهد مثيلا لهذه الثورة، وقد سئم الشعب اللبناني الكذب والنفاق وهو يريد النجاة والحرية. وقد انطلق زحلان من مدينة عاليه على بعد عشرين كيلومترا من العاصمة، في رحلة يجوب فيها مناطق عدة تشهد تحركات شعبية حاشدة منذ ما يقرب من أسبوع، على أن ينهي مبادرته في مدينة طرابلس عاصمة الشمال اللبناني وأحد المعاقل الرئيسية للحراك الدائر حاليا. غير أن الدرّاج السبعيني اضطر الأربعاء إلى التوقف موقتا في مدينة جبيل الساحلية على بعد 40 كيلومترا شمال بيروت بعدما واجه مشكلة في إطارات دراجته فضلا عن تردي الأحوال الجوية. ويؤكد زحلان الذي يجول على دراجته الهوائية منذ سنوات طويلة حاملا العلم اللبناني، أنه ماض في حركته دعما للثورة التي يجب أن تستمر للتأكيد على وحدة الشعب اللبناني وتوحيد كلمتهم، مشددا على أن هذه الثورة أشعرتني حقا بأني لبناني. كما دعا زحلان مرتديا ثيابا رياضية بالأحمر والأسود ومعتمرا خوذة حمراء، زملاءه الدراجين إلى أن يشاركوا في هذه التحركات الشعبية مع باقي أفراد المجتمع اللبناني. وقد شهد لبنان لليوم السابع الأربعاء موجة احتجاجات عارمة عمت مختلف المناطق للمطالبة بإسقاط الطبقة السياسية الحالية المتهمة بالفساد والفشل في إدارة مشكلات البلاد، رغم إقرار الحكومة برئاسة سعد الحريري على عجل خطة اقتصادية إنقاذية. وافترش آلاف اللبنانيين الشوارع وهم يلوحون بالأعلام ويرددون شعارات سلمية سلمية رداً على محاولة وحدات من الجيش تنفيذ أوامر بفتح الطرق المغلقة.

تستمر مأساة الشاحنة المحملة بالجثث التي عثرت عليها الشرطة النمساوية في التفاعل بعد الكشف عن العدد النهائي للضحايا الذي بلغ 71 شخصاً، بعد الكشف عن تورط شبكة بلغارية-مجرية في تهريب البشر والمتاجرة بهم. وأوضحت الإذاعة البلغارية، أن المجر قبضت على 3 بلغار على صلة بهذه الجريمة على الأقل، وتبين من التحقيق أن مالك الشاحنة مواطن بلغاري لبناني الأصل، تولى نقل اللاجئين وأغلبهم من سوريا، على ما يبدو، على متن الشاحنة في رحلة طويلة في اتجاه ألمانيا انطلاقاً من الحدود الصربية المجرية. وفي الوقت الذي أكدت فيه تقارير إعلامية نمساوية مثل تقرير ذي لوكل، أحد المواقع الإخبارية النمساوية، أن مالك الشاحنة لبناني الأصل، تشير المعطيات المتوفرة لدى الشرطة النمساوية إلى أن بلغارياً ثانياً ومجرياً كانا يقودان الشاحنة المنكوبة، ونقلت تقارير عربية وأجنبية صباح اليوم الأحد، أن المتهم اللبناني الذي لم تُكشف هويته كاملةً، كان على متن الشاحنة، وتركها على جانب الطريق، بعد استشراء رائحة الجثث المتعفنة ليلوذ بالفرار. وقال موقع إذاعة "ار إف أي"، الفرنسي، إن المتهمين في هذه القضية، 4 أشخاص على الأقل، 3 بلغاريين وأفغاني، وتتراوح أعمارهم جميعاً بين 30 و50 سنة.

توفي طفل لبناني في السابعة من عمره بعدما أفلت كلب من نوع "بيت بول" من القفص ونهش رأسه، ليسقط جثة هامدة قبل وصول الإسعاف لإنقاذه. وفي التفاصيل، كان الطفل، مايكل كاسوحا، مع ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺰﺭﻋﺘﻬﻢ المخصصة لتربية وتدريب الكلاب ﻓﻲ ﺳﻬﻝ مدينة زحلة، وإذ بكلب يفلت من القفص ويهجم على الطفل متسبباً له بإصابات بليغة في رأسه. ونقلت سيارة الإسعاف الجثة إلى المستشفى في منطقة زحلة اللبنانية. يُذكر أن هذا الخبر جاء خلال عرض حلقة، أمس الإثنين، من برنامج "حكي جالس" عبر شاشة "ال بي سي" اللبنانية الذي يقدمه المذيع جو معلوف، فيما لم تنشر تقارير صحفية اليوم الثلاثاء تعطي المزيد من التفاصيل حول أسباب وقوع هذه الحادثة المأساوية.

جذب شاب لبناني أنظار جميع الموجودين في مطار براج الدولي، إذ استغل وجود بيانو في قاعة الانتظار، ليظهر موهبته الموسيقية. وعزف الشاب اللبناني، معن حمادة، على البيانو، مقطوعة "فار إليز" لبيتهوفن، إضافة إلى أغنية "ماي هارت ويل غو أون"، للمغنية سيلين ديون. ولعل أبرز ما يميز عزف الشاب اللبناني الموهوب، هو إدخاله اللحن الشرقي مع الغربي، الأمر الذي أضفى عليه نكهة خاصة، لاقت اهتمام واستحسان الحاضرين. وأحرز فيديو "الحفلة الموسيقية" المفاجئة، لمعن حمادة، في مطار براج، على نحو 800 ألف مشاهدة، عبر يوتيوب، في غضون 3 أيام.

أعلن مصدر أمني لبناني، مقتل لبناني سويدي كان مطلوبا لقوات الأمن اللبناني بتهمة تزويد انتحاريين بأحزمة ناسفة، فجر، اليوم الأحد، خلال عملية دهم لمنزل كان يختبئ فيه في وسط طرابلس كبرى مدن شمال لبنان. وقال المسؤول الأمني إن فرع المعلومات التابع لقوى الأمن الداخلي، قام بعد منتصف ليل السبت الأحد، بمحاصرة مبنى كان منذر خلدون الحسن "24 عاما" يختبئ في إحدى شققه، موضحا أنه "حصل تبادل لإطلاق النار والقنابل الهجومية لمدة 4 ساعات". وأضاف إن "فرع المعلومات تمكن من دخول الشقة بعد مقتل الحسن في انفجار قنبلة كان يحاول رميها على المهاجمين"، موضحا أنه "بادر إلى رمي قنابل هجومية خلال محاولة العناصر دخول الشقة وحصل إطلاق نار أدى إلى إصابة عنصرين" من الأمن. وتابع أن القوى الأمنية تمكنت من مصادرة حزام ناسف ومواد متفجرة وأوراق ومستندات من الشقة، كما صادرت سيارة كان يستخدمها الحسن. والحسن من مواليد محافظة عكار في 1990 ومطلوب للقوى الأمنية "بتهمة تزويد انتحاريي فندق دي روي في بيروت بالأحزمة الناسفة"، حسب المصدر نفسه.