أبدى عدد من المواطنين دهشتهم من استمرار العشوائية في وضع اللافتات المرورية وتركيبها دون اي تقديرات تجعل الاستفادة منها تكون بالشكل المطلوب خاصة وان هذه اللافتات دوما ما توضع لتنبيه السيارات وقائديها على وجود دوار أو مكان للدوران او اسماء المناطق التي يراد الذهاب إليها، ولكن الآن اصبحت اللافتات توضع امام بعضها البعض مما يجعل الاستفادة منها ضربا من الخيال حيث يتعرض سائقو السيارات للكثير من المعاناة في بعض الطرق والتي يمكن ان تصل إلى مرحلة الحوادث المرورية اذا لم ينتبه قائد السيارة إلى اللافتة الموضوعة امامه. وطالب احد المواطنين ادارة المرور بضرورة النزول إلى الطرقات والعمل على إزالة مثل هذه اللافتات التي يكون ضررها اكثر من نفعها خاصة حينما تكون في احد الطرقات الفرعية التي يمكنها ان تصلك إلى شارع رئيسي ولكن وجود لافتة اخرى يمنع الرؤية ويجعل قائد السيارة يخطئ الطريق، وهناك اللافتات التي تحدد السرعات والتي توضع امامها لافتة اخرى وهو ايضا يمكنه ان يعرض قائدي السيارات لارتكاب المخالفات دون ان يروا اللافتة التنبيهية. وواصل قائلا: لا بد ان يكون هناك مراقبة لوضع هذه اللافتات ومراجعتها بين الفترة والاخرى والعمل على إزالة كل الاخطاء الموجودة فيها والتي من الممكن ان تؤثر على المرور بصورة عامة ويمكن ان تكون سببا في الحوادث فهذه اللافتات وجودها في الطريق العام من اجل التنظيم والتنبيه ولكنها بسبب مثل هذه الاخطاء قد تتحول إلى احد العوامل المسببة للحوادث.

تراجعت صور الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، بصورة لافتة، في أغلب احتجاجات مؤيديه، عصر اليوم الخميس، في ذكرى مرور عام على عزله في 3 يوليو الماضي، والتي تشهد دعوات من أنصاره للخروج فيما أسموها "انتفاضة". واعتادت مظاهرات أنصار مرسي أن ترفع صوره بكثافة، منذ عزله، معتبرين إياه "الرئيس"، رافضين الاعتراف بالانتخابات الرئاسية الأخيرة في مايو الماضي والتي فاز فيها المشير، عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق. وغابت صور مرسي في عدة مدن ومناطق تشهد احتجاجات لأنصاره، اليوم الخميس، على غير المعتاد. ففي العاصمة القاهرة، غابت صور مرسي في مدينة نصر وعين شمس والمطرية، وكذلك في منطقتي الهرم والمهندسين وفي شبرا. وقال متظاهر يدعى صالح عيسى: "هتافنا اليوم ارحل، وما يهمنا هو تجميع الصف الثوري ورحيل حكم العسكر، وبعد هذا الأمر نتحدث عن مرسي وكيفية رجوعه للحكم من عدمه أو لمدة معنية". ولم ترفع حركة طلابية تظاهرت عصر اليوم في ميدان رابعة العدوية صورا لمرسي، وقال محمود الأزهري، المتحدث لحركة "طلاب ضد الانقلاب" المؤيدة لمرسي: "نحن هدفنا إسقاط حكم العسكر".

نظم أنصار تحالف دعم الشرعية، المؤيد للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، تظاهرات مناوئة ضد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الذي يعتبرونه العقل المدبر لانقلاب أطاح بشرعية انتخابية وخلف مئات القتلى. وخرجت مسيرات، اليوم الجمعة، في أحياء غرب مدينة الإسكندرية شمال البلاد، ضمت مئات المعارضين لتولي رئيس ذي خلفية عسكرية قيادة البلاد، فيما أسموه أسبوع "سنحيا كراما". ولم تقتصر مطالب المتظاهرين على عودة الرئيس المعزول محمد مرسي، وإنما شملت التنديد بأوضاع معيشية متردية، نظرا لارتفاع أسعار السلع الأساسية بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك. وردد المتظاهرون شعارات أبرزها، "قولها وسمع كل حقود المرسي هيعود هيعود"، كما رفعوا لافتات ضمت صورا للشهداء ومعتقلي الرأي الرافضين للنظام الحالي، متعهدين باندلاع انتفاضة شعبية في الذكرى الأولى لعزل مرسي. وفي سياق ذي صلة، تباشر التشكيلات الشرطية تمشيطها للمواقع المتوقع خروج التظاهرات منها، لإحباطها وتوقيف المشاركين بها لمخالفتهم قانون أقرته الحكومة يمنع تنظيم أي تجمعات دون إذن السُلطات.

نظم آلاف المقاتلين الموالين للزعيم الشيعي، مقتدى الصدر، اليوم السبت، استعراضات مسلحة في عدة مناطق من العراق، بينها بغداد. مؤكدين استعدادهم لمقاتلة الجهاديين السنة الذين باتوا يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد. وسارت في منطقة مدينة الصدر، التي تسكنها غالبية شيعية في شرق بغداد، شاحنات تحمل على متنها قاذفات صواريخ بين آلاف المقاتلين الذين ارتدى بعضهم ملابس عسكرية بينما ارتدى آخرون ملابس سوداء، حاملين أسلحة رشاشة وأسلحة خاصة بالقناصة وقذائف "آر بي جي". وحمل المقاتلون، الذين رددوا هتافات، بينها "جيش المهدي"، الجماعة الشيعية المسلحة التي أعلن الصدر قبل سنوات تجميدها، أعلام العراق ولافتات كتب عليها "كلا كلا أمريكا" و"كلا كلا إسرائيل". ونفذ المقاتلون الموالون للصدر استعراضات مسلحة مماثلة في عدة مدن عراقية أخرى، بينها النجف والبصرة والكوت.

تقوم متاحف برلين، هذه الأيام، بإزالة الكثير من لافتات "ممنوع اللمس" المألوفة لصالح معروضات تفاعلية. والغرض من المعروضات جديدة الطراز إثارة الخيال لدى الأطفال وتشجيعهم على زيادة معرفتهم بالعالم من حولهم. وتوضح أندريا بريهن، من مؤسسة دراسات المتاحف بالمدينة: "كونك قادرا على لمس الأشياء هو أمر مهم بالنسبة للأطفال، الأمر كله يجعلك تكون تجربتك الخاصة". تعمل متاحف برلين الآن على إزالة واجهات العرض المتربة لإفساح المجال لمزيد من تجارب لمس المعروضات، ولنأخذ كمثال قسم السمعيات بمتحف التكنولوجيا الواقع بوسط المدينة، وهو مجمع كبير يعرض أي شيء، بدءا من القاطرات البخارية، إلى أجهزة الكمبيوتر الرائدة. وفي إحدى الزوايا يصيح ماتيو البالغ 4 أعوام من العمر في قطعة معدنية منحنية على شكل أنبوب، ويقول: "مرحبا!"، بصوت مرتفع في أنبوب هاتف للتحدث، وترد الأم على الجانب الآخر: "هلم تعال". ويقول الطفل وهو يضحك: "يمكنني أن أزحف عائدا عبر الأنبوب".