أكد الدكتور‭ ‬الوليد‭ ‬الخاجة‭ ‬رئيس منصة‭ ‬النشر‭ ‬الإلكترونية ‬في‭ ‬دار‭ ‬جامعة‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬للنشر أن موقع‭ ‬‮«كيوساينس‭ ‬دوت‭ ‬كوم»‬‭ ‬هو‭ ‬منصة‭ ‬للدوريات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬متعددة‭ ‬التخصصات‭ ‬تصدرها‭ ‬دار‭ ‬جامعة‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬للنشر،‭ ‬وهي‭ ‬دار‭ ‬نشر‭ ‬عالمية‭ ‬المستوى‭ ‬تسعى‭ ‬لأن‭ ‬تكون‭ ‬حجر‭ ‬الزاوية‭ ‬للاقتصاد‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬المعرفة‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬قطر. ‬وقال نحن‭ ‬نسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬هذا‭ ‬الهدف‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توفير‭ ‬منصة‭ ‬إلكترونية‭ ‬فريدة‭ ‬محليًا‭ ‬ودوليًا‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬الوصول‭ ‬الحر‭ ‬لنشر‭ ‬البحوث،‭ ‬والمعارف،‭ ‬والمنح‭ ‬الدراسية،‭ ‬والاكتشافات‭ ‬العلمية‭ ‬والتعلّم‭.‬ واضاف تتبنى‭ ‬منصة‭ ‬‮«كيوساينس‭ ‬دوت‭ ‬كوم‮»‬ ‬نموذج‭ ‬النشر‭ ‬الذهبي‭ ‬ذا‭ ‬الوصول‭ ‬الحر،‭ ‬وتستضيف‭ ‬الدوريات‭ ‬العلمية،‭ ‬وتقارير‭ ‬المؤتمرات‭ ‬والكتب‭ ‬الإلكترونية‭. كانت‭ ‬منصة ‭ ‬‮«كيوساينس‭ ‬دوت‭ ‬كوم» ‬‭ ‬وما‭ ‬زالت‭ ‬منذ‭ ‬أوائل‭ ‬عام‭ ‬2011‭ ‬موطنًا‭ ‬لمجموعة‭ ‬متنوعة‭ ‬من‭ ‬المجلات‭ ‬البحثية‭ ‬التي‭ ‬تغطي‭ ‬مجالات‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية،‭ ‬والطب‭ ‬الحيوي،‭ ‬والعلوم‭ ‬الإنسانية‭ ‬والفنون،‭ ‬والهندسة. ‬ وقال د الخاجة أبرمنا‭ ‬شراكات‭ ‬مع‭ ‬مؤسسات‭ ‬عديدة‭ ‬تتخذ‭ ‬من‭ ‬دولة‭ ‬قطر‭ ‬مقرًا‭ ‬لها،‭ ‬ونضطلع‭ ‬بنشر‭ ‬الدوريات‭ ‬نيابة‭ ‬عنهم‭ .‬وتشمل‭ ‬هذه‭ ‬القائمة‭ ‬مجلة‭ ‬طب‭ ‬الطوارئ‭ ‬والحوادث‭ ‬والعناية‭ ‬المركزة‭ ‬لمؤسسة‭ ‬حمد‭ ‬الطبية؛‭ ‬وخطابات‭ ‬التعليم‭ ‬الهندسي‭ ‬لجامعة‭ ‬تكساس‭ ‬إي‭ ‬أند‭ ‬أم‭ ‬في‭ ‬قطر،‭ ‬إحدى‭ ‬الجامعات‭ ‬الشريكة‭ ‬لمؤسسة‭ ‬قطر؛‭ ‬والمجلة‭ ‬الدولية‭ ‬للقانون‭ ‬لجامعة‭ ‬قطر؛‭ ‬ومجلة‭ ‬أديان‭ ‬لمركز‭ ‬الدوحة‭ ‬الدولي‭ ‬لحوار‭ ‬الأديان‭ ‬وجامعة‭ ‬جورجتاون‭ ‬في‭ ‬قطر،‭ ‬إحدى‭ ‬الجامعات‭ ‬الشريكة‭ ‬لمؤسسة‭ ‬قطر‭ . ‬لقد‭ ‬نشرنا‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ألف‭ ‬مقال‭ ‬أكاديمي،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ألفي‭ ‬تقرير‭ ‬من‭ ‬تقارير‭ ‬المؤتمرات‭ ‬وصل‭ ‬إليها‭ ‬قراء‭ ‬من‭ ‬196‭ ‬بلدًا‭.‬ مؤكدا أن دار كيوساينس تبنّت نموذج‭ ‬النشر‭ ‬الذهبي‭ ‬ذا‭ ‬الوصول‭ ‬الحر،‭ ‬ومن‭ ‬خلاله‭ ‬تُتاح‭ ‬المطبوعات‭ ‬فورًا‭ ‬عبر‭ ‬الإنترنت‭ ‬بدون‭ ‬فترات‭ ‬لحظر‭ ‬النشر‭ . ‬كما‭ ‬نحرص‭ ‬على‭ ‬استخدام‭ ‬تراخيص‭ ‬المشاع‭ ‬الإبداعي‭ ‬التي‭ ‬تتيح‭ ‬للقراء‭ ‬حرية‭ ‬تبادل‭ ‬المحتوى‭ ‬واقتباسه،‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬من‭ ‬الأثر‭ ‬المحتمل‭ ‬لمطبوعاتنا‭.‬ ‬كما‭ ‬نحرص‭ ‬على‭ ‬استخدام‭ ‬تراخيص‭ ‬المشاع‭ ‬الإبداعي‭ ‬التي‭ ‬تتيح‭ ‬للقراء‭ ‬حرية‭ ‬تبادل‭ ‬المحتوى‭ ‬واقتباسه،‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬من‭ ‬الأثر‭ ‬المحتمل‭ ‬لمطبوعاتنا‭.‬ وقال تدعم‭ ‬منصة‭ ‬النشر‭ ‬هدف‭ ‬دار‭ ‬جامعة‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬للنشر‭ ‬الرامي‭ ‬إلى‭ ‬دعم‭ ‬رؤية‭ ‬قطر‭ ‬الوطنية‭ ، ‬2030،‭ ‬فالتوزيع‭ ‬الفاعل‭ ‬والوصول‭ ‬إلى‭ ‬المعلومات‭ ‬من‭ ‬الأمور‭ ‬الضرورية‭ ‬لتطوير‭ ‬الاقتصاد‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬المعرفة. ومن‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لنتائج‭ ‬البحوث‭ ‬أثر‭ ‬إيجابي‭ ‬على‭ ‬البحوث‭ ‬والتطوير‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬قطر‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬زيادة‭ ‬عدد‭ ‬البحوث‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬الوصول‭ ‬الحر‭ ‬والناتجة‭ ‬عن‭ ‬البحوث‭ ‬التي‭ ‬تمولها‭ ‬الدولة‭.‬ مشيرا الى أن ثمّة‭ ‬بيئة‭ ‬مواتية‭ ‬لازدهار‭ ‬نهج‭ ‬الوصول‭ ‬الحر‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬العربي،‭ ‬لا‭ ‬سيّما‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭. ‬ إنّ‭ ‬دار‭ ‬جامعة‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬لنشر‭ ‬الدوريات‭ ‬العلمية،‭ ‬ومنصة‭ ‬‮ «كيوساينس‭ ‬دوت‭ ‬كوم‮»‬،‭ ‬والمبادرات‭ ‬الأخرى‭ ‬التي‭ ‬تدعم‭ ‬مفهوم‭ ‬الوصول‭ ‬الحر‭ ‬وبرامج‭ ‬التمويل‭ ‬ذات‭ ‬الصلة،‭ ‬تقف‭ ‬مثالًا‭ ‬واضحًا‭ ‬على‭ ‬انتشار‭ ‬نهج‭ ‬الوصول‭ ‬الحر‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬قطر‭.‬ وقال وإننا‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الوعي‭ ‬حول‭ ‬أهمية‭ ‬الوصول‭ ‬الحر‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬ونأمل‭ ‬أن‭ ‬يتحقّق‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التعاون‭ ‬المشترك‭ ‬مع‭ ‬المنظمات‭ ‬المماثلة،‭ ‬مثل‭ ‬فعالية‭ ‬يوم‭ ‬الوصول‭ ‬الحر‭ ‬التي‭ ‬بادرنا‭ ‬إلى‭ ‬تنظيمها‭ ‬مع‭ ‬مكتبة‭ ‬قطر‭ ‬الوطنية،‭ ‬عضو‭ ‬مؤسسة‭ ‬قطر،‭ ‬في‭ ‬أكتوبر‭ ‬2015‭.‬ خدمات الباحثين ‭ وقال د الخاجة: علاوة‭ ‬على‭ ‬تحسين‭ ‬محتوى‭ ‬الوثائق‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الأنشطة‭ ‬المكثفة‭ ‬قبل‭ ‬عملية‭ ‬النشر،‭ ‬نفتخر‭ ‬بكوننا‭ ‬إحدى‭ ‬الجهات‭ ‬المبتكرة‭ ‬التي‭ ‬تسعى‭ ‬دائمًا‭ ‬إلى‭ ‬تطوير‭ ‬وتعزيز‭ ‬الخدمات‭ ‬المقدمة‭ ‬لمؤلفينا‭. ‬إننا‭ ‬ندعم‭ ‬زيادة‭ ‬محتوى‭ ‬الوصول‭ ‬الحر‭ ‬باللغة‭ ‬العربية. ‬وبالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬نشر‭ ‬المقالات‭ ‬باللغة‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬دورياتنا،‭ ‬نعتزم‭ ‬توفير‭ ‬الترجمات‭ ‬العربية‭ ‬لملخصات‭ ‬جميع‭ ‬المقالات‭ ‬المنشورة‭ ‬على‭ ‬المنصة‭.‬ وإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬أبرمنا‭ ‬شراكة‭ ‬مع ‬‮«ريسيرش‭ ‬سكوير‮»‬ ‬و‮«‬روبريك‮»‬،‭ ‬وهي‭ ‬منظمة‭ ‬مكرسة‭ ‬لتسريع‭ ‬عملية‭ ‬النشر‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تقديم‭ ‬خدمة‭ ‬مراجعة‭ ‬النظراء‭ ‬السريعة‭ ‬والمستقلة،‭ ‬وسيجرى‭ ‬تسليمها‭ ‬في‭ ‬14‭ ‬يومًا،‭ ‬وهو‭ ‬زمن‭ ‬قياسي،‭ ‬ما‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تقليل‭ ‬وقت‭ ‬تقديم‭ ‬المحتوى‭ ‬استنادًا‭ ‬إلى‭ ‬القرارات‭ ‬التحريرية‭ ‬الأولى. ‬كذلك‭ ‬أبرمنا‭ ‬مؤخرًا‭ ‬اتفاقية‭ ‬شراكة‭ ‬مع ‬‮«مجموعة‭ ‬نايتشر‭ ‬للنشر‮»‬ ‬لإطلاق‭ ‬منصة‭ ‬‮ «مقتطفات‭ ‬كيوساينس»‬‭ ‬التي‭ ‬تستعرض‭ ‬بانتظام‭ ‬البحوث‭ ‬المثيرة‭ ‬المنشورة‭ ‬عبر‭ ‬مجلات ‬‮«‬كيوساينس»‬‭ ‬المختلفة. وعلى‭ ‬النقيض‭ ‬من‭ ‬البحوث‭ ‬الأصلية‭ ‬الأكثر‭ ‬تقنية،‭ ‬نجد‭ ‬أن‭ ‬مقتطفات‭ ‬البحوث‭ ‬مكتوبة‭ ‬بأسلوب‭ ‬شيق‭ ‬يبعث‭ ‬على‭ ‬القراءة‭ ‬ويستهدف‭ ‬جمهورًا‭ ‬عامًا‭.‬ واضاف يتمثل‭ ‬هدفنا‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬نجعل‭ ‬العلم‭ ‬في‭ ‬متناول‭ ‬جمهور‭ ‬أوسع‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭ ‬والتخصصات‭.‬ ومع‭ ‬مضينا‭ ‬قدمًا،‭ ‬نود‭ ‬أن‭ ‬نقدّم‭ ‬مزيدًا‭ ‬من‭ ‬الخدمات‭ ‬ذات‭ ‬القيمة‭ ‬المضافة‭ ‬لمجتمعات‭ ‬مؤلفينا. ‬ ونخطط‭ ‬لتطوير‭ ‬برنامجنا‭ ‬التواصلي‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬بشكل‭ ‬أكبر‭ ‬في‭ ‬زيادة‭ ‬الإنتاج‭ ‬العلمي‭ ‬لدى‭ ‬دولة‭ ‬قطر،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬منح‭ ‬الجامعات‭ ‬والباحثين‭ ‬في‭ ‬مستهل‭ ‬مسيرتهم‭ ‬المهنية‭ ‬شتى‭ ‬ورش‭ ‬العمل‭ ‬وجلسات‭ ‬التدريب‭ ‬المخصصة‭ ‬لاكتساب‭ ‬المهارات‭. ‬كما‭ ‬نتطلع‭ ‬إلى‭ ‬إطلاق‭ ‬خدمة‭ ‬تحريرية‭ ‬لمرحلة‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬التقديم‭ ‬تستهدف‭ ‬المؤلفين‭ ‬المحليين‭ ‬لمساعدتهم‭ ‬في‭ ‬تحسين‭ ‬نوعية‭ ‬وثائقهم،‭ ‬بحيث‭ ‬يمكنهم‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬تقديمها‭ ‬إلى‭ ‬أية‭ ‬مجلة‭ ‬يختارونها‭.‬ وأشار إلى أن‭ ‬دار‭ ‬جامعة‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬للنشر تستعين‭ ‬بمنصة‭ ‬‮«كيوساينس»‬‭ ‬لتسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬أحدث‭ ‬نتائج‭ ‬البحوث‭ ‬المتطورة‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬قطر‭ ‬والمنطقة‭. ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬تبني‭ ‬نهج‭ ‬الوصول‭ ‬الحر،‭ ‬يتسنّى‭ ‬لنا‭ ‬تسهيل‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬البحوث‭ ‬والنقاشات‭ ‬العلمية‭ ‬المهمة‭ ‬والشراكات‭ ‬والنتائج،‭ ‬ما‭ ‬يؤهلنا‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬أوسع‭ ‬شريحة‭ ‬ممكنة‭ ‬من‭ ‬الجمهور‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬الحدود‭ ‬الجغرافية‭. ‬وعندما‭ ‬نضمن‭ ‬وصول‭ ‬البحوث‭ ‬إلى‭ ‬جمهور‭ ‬عالمي‭ ‬كبير،‭ ‬فإننا‭ ‬نترك‭ ‬إرثًا‭ ‬يعزز‭ ‬باستمرار‭ ‬من‭ ‬مكانة‭ ‬دولة‭ ‬قطر‭ ‬كمركز‭ ‬عالمي‭ ‬للبحوث. ‬

تم انتخاب الدكتور "كريستوفر ليونارد"، المدير التحريري لموقع "كيوساينس"، لينضم إلى الهيئة الدولية المعنية بتقديم التوجيهات الإرشادية حول أفضل ممارسات النشر الأكاديمي، وهي لجنة أخلاقيات النشر (COPE). وتقدم لجنة أخلاقيات النشر الإرشادات اللازمة للناشرين والمحررين الأكاديميين في كل مجالات أخلاقيات النشر، ولاسيما في كيفية التعامل مع حالات الإخلال بشروط البحث والنشر، كما توفر منتدى لأعضائها للتباحث في القضايا الفردية الخاصة. وتعرف هذه الهيئة بين الناشرين بعنايتها بالمعايير الذهبية للإجراءات العملية في عملية التحكيم والنزاهة الأكاديمية والأخلاقيات التحريرية ومكافحة الانتحال العلمي. ويعد الدكتور "ليونارد" أول ناشر من قطر ينال عضوية لجنة أخلاقيات النشر، وهو يأمل أن يوطد مكانة موقع "كيوساينس" ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ودولة قطر كمراكز للتفوق والتميز في مجال أخلاقيات البحوث والنشر. وقال "ليونارد" في تصريح له إن هذا الأمر يأتي تتويجا رائعا وتقديرا للجهود التي تبذلها مؤسسة قطر في سبيل الالتزام بأعلى المعايير العلمية في مجال النشر البحثي الأكاديمي مع كيوساينس. وأضاف أنه سبق لنا أن استخدمنا بشكل مكثف التوجيهات الإرشادية لمجلة أخلاقيات البحث، مؤكدا أنه حان الوقت لأن تسهم قطر بدورها وتدلي بدلوها في وضع المعايير الأخلاقية للنشر البحثي، معربا عن أمله بأن يستفيد برؤى جديدة وتصورات من دولة قطر التي تشهد نموا سريعا في إطار تحولها نحو اقتصاد المعرفة. تجدر الإشارة إلى أنه منذ أن تم تدشينه في ديسمبر 2010، يعد موقع "كيوساينس" أحد منابر النشر العلمي المحكم عبر الإنترنت، حيث يوفر بيئة متميزة وتعاونية في مجال البحوث، ليس لدولة قطر فحسب، بل للعالم أجمع. ويتولى الموقع نشر مجموعة من المجلات العلمية المحكمة التي تتوفر فيها المعايير العالمية لتكون متاحة عبر الوصول الحر على شبكة الإنترنت. ويشار أيضاً إلى أن لجنة أخلاقيات النشر تأسست عام 1997 وتقدم النصح والتوجيهات الإرشادية للمحررين والناشرين في جميع نواحي أخلاقيات النشر وخاصة كيفية التعامل مع حالات الإخلال بشروط البحث والنشر.

أعلن موقع كيوساينس دوت كوم إدراج المجلة العالمية لأمراض القلب وممارساته في فهرس قاعدة البيانات الطبية ببمد سنترال "PubMed Central"، التي تعد واحدة من أبرز قواعد البيانات الدولية الشهيرة المعنية بنشر المقالات الطبية الحيوية وأوسعها انتشاراً.وتعد ببمد سنترال قاعدة بيانات مجانية تعرض النصوص الكاملة للمقالات الطبية والعلوم الحيوية. وسوف تظهر بيانات الاقتباس وملخصات جميع مقالات المجلة العالمية لأمراض القلب ضمن قاعدة البيانات عند البحث بالكلمات الأساسية وبأسماء المؤلفين.وفي هذا السياق قال آرند كوستر المدير التنفيذي لموقع كيوساينس، أنه "بوضع المجلة في فهرس قاعدة بيانات ببمد سنترال ، تزداد فرص عثور الباحثين وأخصائيي الصحة والجمهور عليها وقراءتها. وتعكس الموافقة على إدراجها ضمن قاعدة البيانات التزامنا بنشر مقالات على أعلى مستوى من الجودة". وأضاف "يمثل إدراج مجلات كيوساينس في قاعدة البيانات العالمية خطوة مهمة في الطريق نحو استقطاب المزيد من أفضل الباحثين إلى دولة قطر".وتخضع المجلات التي يتم قبولها ضمن قاعدة بيانات ببمد سنترال لعملية تقييم شاملة من جانب لجنة المراجعة الفنية واختيار الأعمال وهي لجنة تابعة لهيئة معاهد الصحة الوطنية الأمريكية. والمعيار الأساسي في قبول المجلات ووضعها ضمن فهرس قاعدة البيانات هذه، هو القيمة العلمية لها، وعدة عوامل من بينها الأصالة والأهمية، والدقة العلمية والإسهام الذي تقدمه لهذا الحقل العلمي. كما ينبغي لهذه المجلات أن تكون على أعلى مستوى من الجودة والمصداقية والموضوعية في عملية تحكيم المقالات والضوابط الأخلاقية.هذا وأطلق موقع كيوساينس دوت كوم "المجلة العالمية لأمراض القلب وممارساته" بالتعاون مع البروفيسور مجدي يعقوب، رئيس تحرير المجلة، الذي يعد أحد أبرز جراحي القلب والأوعية الدموية على مستوى العالم، والذي اضطلع قبل ذلك بتأسيس مركز قطر لبحوث القلب والأوعية الدموية.وأعرب السيد يعقوب عن سعادته بهذا الإنجاز، قائلا يشرفنا أن تنضم المجلة العالمية إلى مجموعة من أبرز المجلات العالمية ضمن قاعدة بيانات ببمد سنترال. وهو أمر يعزز من مكانة المجلة ويضمن لها الذيوع المتواصل في حقل الطب، كما يمثل علامة بارزة للمجلة".وأضاف يعقوب "يعكس هذا الإنجاز التزام المجلة بأعلى المعايير العلمية. حيث تأتي هذه المجلة سابقة لنظيراتها من المجلات الورقية، كونها مجلة إلكترونية مجانية متاحة أمام الجميع عبر الإنترنت. وسوف يكون لإدراجها في قاعدة البيانات العالمية أثر ملحوظ في انتشارها ووصولها إلى آفاق جديدة لتكون مصدراً عالمياً يرجع إليه الباحثون".وتحظى المجلة في الوقت الحالي بمنزلة رفيعة تؤهلها لاجتذاب الباحثين إلى مؤسسة قطر وموقع كيوساينس دوت كوم. وهذا بدوره يساعد المؤسسة في مسعاها نحو تعزيز التميز العلمي في دولة قطر واستقطاب المواهب البارزة من جميع أنحاء العالم.