انهارت والدة الصحفي الياباني كينجي جوتو، بعد أن شاهدت مقطع الفيديو الذي يظهر قتل بنها من قبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بعد أن كان مرهوناً منذ أكتوبر الماضي، وقالت للصحفيين في منزلها أمس السبت: أنا منهارة ومستاءة جداً وعاجزة عن الكلام. من جهته قال رئيس الوزراء الياباني، إنه يشعر بالغضب لقطع رأس جوتو، وأضاف: أشعر بالاستياء الشديد من هذا العمل المشين للغاية، متعهداً بالتعاون مع المجتمع الدولي لوقف مثل هذه الأعمال المشينة، فيما أدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما مقتل الصحفي الياباني وقال: إن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ إجراءات حاسمة لتقويض تنظيم داعش وتدميره في النهاية. وكان تنظيم داعش قد أعلن خلال تسجيل صوتي أن لدى الأردن مهلة حتى غروب شمس يوم الخميس الماضي لإطلاق سراح السجينة، ساجدة الريشاوي وإلا سيقوم التنظيم بقتل كل من الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي سقطت طائرته في سوريا في منطقة تقع تحت سيطرة داعش، والرهينة الياباني جوتو، ولم يكن هناك أي ذكر لمصير الطيار الأردني في مقطع الفيديو الجديد.

ذبح تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا" الرهينة الياباني الثاني "كينجي جوتو" بحسب تسجيل مصور منسوب للتنظيم. وظهر في التسجيل، أحد عناصر "داعش"، يرجح أنه الملثم نفسه الذي نفذ خلال الفترة الماضية عمليات إعدام بحق رهائن غربيين، وبجانبه الرهينة جوتو وهو جاثي على ركبتيه ومرتد الزي البرتقالي، ليقوم الملثم بوضع سكينة على رقبة الرهينة ويقطع المشهد، ليظهر لاحقا مشهد آخر بدا فيه جثمان "جوتو" وهو مقطوع الرأس. ووجه عنصر "داعش" رسائل تهديد للحكومة اليابانية ورئيسها شينزو آبي لمشاركتها في التحالف الدولي ضد التنظيم وقال "إن كابوس اليابان قد بدأ". ولم يتسن التأكد من صحة الفيديو من مصدر مستقل.