أطلقت حاضنة قطر للأعمال، المملوكة بالكامل لبنك قطر للتنمية، الفوج العاشر من برنامج ريادة الأعمال الانسيابية اليوم، واحتفالاً بهذا الإنجاز المميز استضافت الحاضنة السيد تشارلز أدلر، الشريك المؤسس لموقع كيك ستارتر، لتقديم أحدث جلسة من سلسلة المتحدثين. يهدف برنامج ريادة الأعمال الانسيابية إلى دعم رواد الأعمال من خلال تزويدهم بالأدوات والتدريب العملي والمعرفة حول كيفية تحويل أفكارهم إلى واقع ملموس بنجاح. وفي هذا العام، حققت حاضنة قطر للأعمال، للمرة الثانية على التوالي، رقما قياسيا جديدا، إذ تلقت أكثر من 800 طلب، مسجلةً زيادة سنوية بنسبة 84٪. وقد تم اختيار أكثر من 60 شركة ناشئة للمشاركة في رحلة الـ 10 أسابيع هذه. وفي سياق تعليقه على الحدث، قال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية ورئيس مجلس إدارة حاضنة قطر للأعمال: نحن فخورون جداً بما وصلت إليه حاضنة قطر للأعمال، فقد مررنا بأربع سنوات مميزة ساهمنا فيها في إطلاق أكثر من 120 شركة ناشئة، والآن نطلق الفوج العاشر من برنامجنا الرئيسي ريادة الأعمال الانسيابية الذي تخرج منه حتى الآن أكثر من 330 رائد أعمال طموحا. كما نتطلع لاستقبال الأفكار الجديدة في الفوج الجديد ونأمل أن نتمكن من تمكين المئات من الشركات الناشئة ورواد الأعمال القطريين أيضاً خلال السنوات الأربع المقبلة وما بعدها.

كشف موقع كيك ستارتر للتمويل الجماعي، عن مشروع The Superbook الذي يمكنه تحويل أي هاتف بنظام أندرويد إلى حاسب محمول بسرعة ومرونة بمجرد توصيل كيبل USB بين الهاتف وبين الجهاز. الجهاز عبارة عن هيكل لحاسب محمول "لاب توب" يمتاز بشاشة قياس 11.6 بوصة مع لوحة مفاتيح ولوحة لمس متعددة، وبطارية قوية يُمكنها الاستمرار في العمل لمدة 10 ساعات متواصلة. ويدعم جهاز The Superbook أغلب هواتف أندرويد الحديثة من بينها هواتف سامسونج، إل جي، هواوي، HTC، سوني وغيرها من الهواتف بشرط أن يدعم الهاتف لوصلة USB-OTG وهو الأمر المتوفر في أغلب هواتف أندرويد. ويتطلب الجهاز نظام تشغيل أندرويد 5 أو أحدث، ذاكرة وصول عشوائي 1.5 جيجابايت على الأقل بالإضافة إلى معالج ثنائي النواة أو أعلى ومساحة تخزينية فارغة 100 ميجابايت. ويمكن طلب نسخة من جهاز The Superbook من خلال التبرع بمبلغ 99 دولار أمريكي على موقع كيك ستارتر، مع العلم أن المشروع استطاع خلال عدة أيام أن يجمع أكثر من 800 ألف دولار أمريكي وهو ما يمثل أضعاف المبلغ المطلوب للتمويل والمقدر بخمسين ألف دولار أمريكي، ومن المقرر أن تنتهي حملة التمويل في 20 أغسطس المقبل على أن يبدأ شحن الجهاز للزبائن في شهر فبراير من عام 2017 المقبل.

طرح على منصة التمويل الجماعي "كيك ستارتر" منتج جديد، وهو كابل مخصص لأجهزة أندرويد كافة، بحيث يعمل من الجهتين مثل كابل شركة أبل. ويدعى الكابل الجديد "مايكرو فليب"، ويمكن إدخاله في جميع الأجهزة التي تعمل بمنفذ (Micro USB)، بحيث يعمل بشكل صحيح من الجهتين، على عكس المنفذ التقليدي. وتستعمل أبل في أجهزتها هذه الخاصية منذ عدة سنوات، بكابل "لايتنينج" الذي يعمل بشكل صحيح من الجهتين. وتم تصنيع كابل (Micro-Flip) من مواد ذات قدرة تحمل عالية يقول منتجوه إنه مضاد للتعقد، وقد تمت تغطيته بطبقة من النايلون لزيادة قوة التحمل.

نجحت حملة أنشئت على موقع دعم المشاريع الناشئة، "كيك ستارتر" kickstarter، في جمع الدعم المالي اللازم لإنتاج ما وصفه مطوره بأول حاسوب بمبلغ 9 دولارات أمريكية فقط، والذي أطلقوا عليه اسم "شيب" CHIP. وتجاوزت الحملة حاجز 450 ألف دولار أمريكي عقب أيام قليلة من إطلاقها، لتتخطى بفارق كبير المبلغ المطلوب لإكمال الجدول الزمني الخاص ببدء الإنتاج التجاري للحاسوب CHIP، وهو 50 ألف دولارا. وأوضح مطورو حاسوب CHIP، والذين يعملوا تحت مظلة شركة ناشئة باسم Next Thing Co، أن الجهاز قادر على أداء كافة المهام الرئيسية للحواسيب العادية، مثل الولوج إلى الإنترنت وتشغيل الألعاب والبرامج. ويتميز حاسوب CHIP بحجمه الصغير، الذي يضاهي حجم بطاقة عمل صغيرة، وبقدرته على الاتصال بالإنترنت عبر شبكات "واي فاي"، والعديد من الأجهزة مثل لوحة المفاتيح والفأرة وأذرع التحكم بالألعاب لاسلكيا عن طريقة تقنية "بلوتوث 4.0″. ويضم الحاسوب الصغير معالج من شركة Allwinner بسرعة 1 جيجاهرتز، وذاكرة وصول عشوائي سعة 512 ميجابايت من نوع DDR3، وذاكرة تخزين داخلية سعة 4 جيجابايت، ومنفذ USB يمكن من خلاله توسيع سعة الذاكرة بجهاز تخزين خارجي. ويعمل الحاسوب CHIP بنظام تشغيل مفتوح المصدر مطور خصيصا له، حيث أكد مطوروه أن النظام سهل الاستخدام، ويملك واجهة رسومية بسيطة، ويأتي مدعوما بمايزيد عن ألف تطبيق من تطبيقات المهام الأساسية، مثل تطبيقات تصفح الإنترنت وتشغيل الوسائط المتعددة، وتحرير المستندات والصور والصوت، والتنزيل من الإنترنت خاصة عبر تقنية "تورنت" Torrent. وتشبه واجهة الاستخدام في نظام تشغيل CHIP نظيرتها في ويندوز إلى حد كبير، وهو النظام الذي يأتي بمعلم خاص للبرمجة، وبمشغل للألعاب الكلاسيكية من نوع DOS، ويدعم العمل مع بطاقة رسوميات من نوع Mali400 تأتي مدمجة بالحاسوب الصغير. وأضاف المطورون إلى أن الحاسوب الصغير خاصتهم قادر على العمل مع أي شاشة عرض سواء كانت قديمة أو حديثة أو كبيرة أو صغيرة، وذلك بفضل دعمه لأكثر من كابل للتوصيل سواء بشكل مباشر أو عن طريق أي من المحولات التقليدية سواء من نوع VGA أو HDMI. ويمكن توصيل الحاسوب CHIP مباشرة إلى مصدر كهرباء للعمل أو توصيله ببطارية من نوع ليثيوم بوليمر معدلة خصيصا له بقوة 3.7 فولت، والتي تستطيع أن تصمد لعدة ساعات من العمل في دورة الشحن الواحد، حيث يتم شحنها بواسطة نفس كابل الطاقة الموجود مع الجهاز. وأشار المطورون إلى أن الحاسوب CHIP سيدعم العمل مع جهاز أخر طور خصيصا له تحت اسم PocketC.H.I.P، وذلك لتحويله إلى حاسوب محمول صغير الحجم قابل للوضع في الجيب، حيث يضم شاشة تدعم اللمس بقياس 4.3 بوصة، وبلوحة مفاتيح من نوع QWERTY، وببطارية قادرة على الصمود حتى 5 ساعات من العمل المتواصل.

حققت ساعة "بيبل" الذكية نجاحا منقطع النظير على منصة كيك ستارتر، حيث تمكّنت من جمع أكثر من 15 مليون دولار خلال 10 أيام، لتصبح بذلك المشروع الذي حاز على أكبر تمويل في تاريخ منصة التمويل الجماعي الأمريكية، منذ إنشائها في 2009. يأتي ذلك رغم أن الحملة، التي أطلقتها "ببل"، كانت تستهدف جمع 100 ألف دولار فقط، ومنذ أكثر من أسبوع، أطلقت "بيبل" حملة جماعية لجمع التمويل اللازم لصنع، وتسويق ساعتها الذكية الثانية، والتي من المنتظر أن تشهد إطلاقتها الرسمية في السوق في مايو المقبل. وبمجرّد وضع المشروع على شبكة الإنترنت، تمكّن، في غضون أيام قليلة، من الإطاحة بمشروع الثلاجة الذكية Coolest Cooler، الذي جمع تمويلا بقيمة 13 مليون دولار، حسب البيانات المتوفّرة على الموقع الإلكتروني لمنصّة كيك ستارتر. وتعدّ هذه الساعة الذكية الثانية من نوعها التي تستعدّ "بيبل" لإطلاقها، حيث سبق أن أطلقت ساعة ذكية في نسخة أولى، غير أنّها لا تحمل شاشة لمسية، كما أنّها باللونين الأبيض والأسود فقط، وبتصميم لم يرق للكثيرين. أمّا النسخة الجديدة، فتحمل مزايا أكثر، وشاشة ملونة بتقنية الحبر الرقمي، وتقدّم نظاما يعمل بمفهوم الخط الزمني، وتأتي بتصميم جديد متلائم أكثر مع المعصم، وأنحف بـ 20% مقارنة بسابقتها.

ابتكر مخترع أمريكي سترة تساعد على حرق الدهون وإنقاص الوزن، بفضل برودتها الشديدة التي تدفع الجسم على مقاومة درجة الحرارة المنخفضة، وخلال هذه العملية يحرق الجسم الدهون الزائدة المتراكمة بداخله، محاولاً الحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية. وتعمل هذه السترة، التي أطلق عليها اسم "Cold Shoulder"، والمطورة من قبل أستاذ مشارك في كلية علوم الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات بجامعة كاليفورنيا "واين بي هايز"، في طقس معتدل، فهي غير فعالة في بيئة حارة أو في ظل درجات حرارة مرتفعة، أو حتى أثناء تأدية تدريبات رياضية، بحسب موقع "سينيت" المعني بالأخبار التقنية. ويروج المطور لسترته بأنها قادرة على حرق حتى 500 سعرة حرارية في اليوم، إذا تم استخدامها بشكل صحيح، منوهاً بوجوب ارتدائها فوق قميص، حمايةً للجلد وعدم التحسس من مكونات السترة، مشيراً إلى أنه لا توجد حبة سحرية لإنقاص الوزن ولا حتى سترته، بل كل ما تفعله السترة هو تحفيز الجسم على زيادة حرق الدهون، مؤكداً أن الحل الأمثل لتخفيض الوزن هي ممارسة الرياضة، مع إتباع نظام غذائي صحي. ولا تزال هذه السترة في مرحلة التمويل عبر مؤسسة كيك ستارتر للتمويل الإبداعي، وعقب الانتهاء من تلك المرحلة سيتم البدء في مرحلة الإنتاج، ومن المتوقع أن يكون سعرها عند الطرح 150 دولاراً أمريكياً.

أعلن "Kickstarter" عن تعرضه لهجمة إلكترونية مكنت قراصنة من الوصول غير المصرح به إلى بعض البيانات الخاصة بمستخدميه، حسبما ذكرت "البوابة العربية للأخبار التقنية". وأوضح الموقع الإلكتروني عبر مدونته الرسمية، أنه قام بغلق الثغرات الأمنية التي تسببت في الهجوم الإلكتروني وعزز الإجراءات الأمنية لضمان عدم تكرار مثل هذا الاختراق، وأكد "كيك ستارتر" أن المعلومات الخاصة ببطاقات الائتمان الخاص بمستخدميه لم تتأثر في الاختراق، إلا أن القراصنة نجحوا في الوصول لعدد من المعلومات الأساسية لبعض المستخدمين. وأشار موقع "دعم المشاريع الناشئة" أن بعض المعلومات التي تسربت عن حسابات المستخدمين تشمل أسماء حساباتهم، وعناوين البريد الإلكتروني، والعناوين البريدية، وأرقام هواتف، وكلمات سر مشفرة. وشدد كيك ستارتر، أن كلمات السر الفعلية لم تكشف للقراصنة، إلا أن القراصنة قد يستخدمون برمجيات خاصة لفك التشفير الخاص بتلك الكلمات، خاصة القديمة منها، ونصح الموقع جميع مستخدميه بضرورة تغيير كلمة السر الخاصة بحساباتهم، وأي حسابات لخدمات ومواقع أخرى تستخدم نفس كلمة المرور.