رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مجموعات مسلحة تحتشد شمال مالي قبل حوار الجزائر

احتشدت مجموعات مسلحة، اليوم الجمعة، في شمال مالي قبل أقل من أسبوع على محادثات ستجري في العاصمة الجزائرية، من أجل عودة السلام إلى المنطقة كما أفاد مصدر رسمي مالي. وأعلنت الحكومة المالية، في بيان وزعته الجمعة وكالة الأنباء المالية "أماب، عامة" أن "معلومات متطابقة تفيد عن احتشاد عسكري وحتى تقدم قوات مجموعات مسلحة في بعض البلدات بشمال مالي". لكن لم ترد أي توضيحات حول هوية تلك المجموعات المسلحة ولا عددها. وترى الحكومة، أن "مثل هذه الأعمال غير مقبولة تماما لأنها تشكل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 24 مايو 2014"، بين باماكو والمجموعات المسلحة إثر وساطة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي يتولى حاليا رئاسة الاتحاد الأفريقي. وتم التوصل إلى ذلك الاتفاق إثر معارك دامية في كيدال "شمال شرق" بين الجيش والمجموعات المسلحة. وتقول باماكو، إن احتشاد القوات الملاحظ يجري "قبل بضعة أيام من بدء حوار بين كافة الأطراف في العاصمة الجزائرية اعتبارا من 16 يوليو".

336

| 11 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
وزير دفاع مالي المستقيل يدعو لتحقيق برلماني بكيدال

دعا وزير الدفاع المالي السابق، سومايلو بوباي مايغا، إلى فتح تحقيق برلماني بشأن هزيمة الجيش المالي على يد متمردي الطوارق في إقليم كيدال شمال شرقي البلاد. وجاءت هذه الدعوة، في تصريحات صحفية أدلى بها مايغا، المستقيل حديثا من منصبه في أعقاب هزيمة الجيش المالي، وذلك عقب اجتماع لحزبه "التحالف من أجل التضامن في مالي"، أمس السبت. وأضاف مايجا: "على نوابنا في المجلس الوطني (البرلمان)، انطلاقا من يوم (غد) الإثنين، التشاور مع زملائهم من المجموعات البرلمانية الأخرى لتشكيل لجنة تحقيق برلمانية بشأن أحداث كيدال". وشهد شمالي مالي، وتحديدا إقليم كيدال، مواجهات دموية بين الجيش المالي والحركات الأزوادية، على خلفية اعتراض الأخيرة على زيارة قام بها رئيس الوزراء، موسي مارا، يوم 17 مايو الجاري، لكيدال، قبل أن يوقع الطرفان على اتفاق لوقف إطلاق النار، الجمعة الماضية، بوساطة الرئيس الموريتاني، الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي، محمد ولد عبد العزيز. وطالب مايجا، الذي شغل منصب رئيس "الإدارة العامة لأمن الدولة" (جهة أمنية) قبل أن يكلف بملف الدفاع، بـ"العودة إلى جميع الاتصالات والرسائل الهاتفية المتبادلة بين العسكريين والمسؤولين الرسميين الماليين، وذلك لمعرفة من اتصل بمن، ومن قال ماذا".

185

| 01 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
قائد جيش مالي يعرض الاستقالة بعد الهزيمة بكيدال

قالت 3 مصادر عسكرية، إن رئيس أركان جيش مالي الجنرال مهمان تور قدم استقالته، اليوم الخميس، بعد المحاولة الفاشلة للجيش لاستعادة مدينة كيدال معقل الانفصاليين الطوارق. وفي حالة قبول الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا، استقال تور فسيكون ثاني مسؤول رفيع يستقيل بعد وزير الدفاع، سوميلو بوبي مايجا، الذي استقال يوم الثلاثاء في أعقاب اشتباك قتل فيه 50 ماليا. وقال مصدر عسكري مقرب من رئيس الأركان، "قدم خطاب استقالته للرئيس هذا الصباح، لم نتلق بعد أي رد، لا نعرف ما إذاكانت قبلت أم لا". وأكد مصدر عسكري آخر مقرب من مكتب الرئيس المالي أن رئيس أركان الجيش قدم استقالته. وكان الجيش قد شن هجوما على كيدال، يوم الأربعاء، الماضي بعد اندلاع اشتباكات بالمدينة الواقعة في شمال البلاد أثناء زيارة قام بها رئيس الوزراء موسى مارا، وقالت الحكومة إن الرئيس كيتا لم يصدر أمرا بالهجوم. وهزم مسلحو الطوارق الجيش المالي في مواجهة سريعة وقالوا إنهما استولوا على 7 مدن أخرى في شمال البلاد مع إحجام القوات الفرنسية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة عن التدخل.

512

| 29 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
انفصاليو الطوارق يسيطرون على عدة مدن شمال مالي

قال انفصاليو الطوارق، اليوم الخميس، إنهم سيطروا على عدة مدن في شمال مالي بعد هزيمة القوات الحكومية، في قتال يهدد بانزلاق الشمال الصحراوي مجددا إلى أتون الحرب لكنهم قالوا إنهم سيحترمون الدعوات لوقف إطلاق النار. كان الجيش قد شن هجوما لاستعادة السيطرة على كيدال معقل الانفصاليين بعد اندلاع اشتباكات أثناء زيارة رئيس الوزراء موسى مارا للمدينة السبت الماضي. وصد الطوارق الهجوم أمس الأربعاء وقالوا اليوم، إنهم استولوا على مزيد من البلدات في شمال البلاد دون قتال بعد أن تخلت القوات الحكومية عن مواقعها ولجأت إلى مخيمات بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أو فرت باتجاه الجنوب. ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين في حكومة مالي للتعليق. وقال أتاي أج محمد، المسؤول في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، "نسيطر الآن على أنيفيس وأجويلوك وتيساليت وميناكا وأنسونجو وأندرامبوكاني وليري". وأضاف "سوف نتمسك بمواقعنا، سنلتزم بدعوة المجتمع الدولي التي طالبتنا بوقف إطلاق النار، نلاحظ أيضا أن حكومة مالي دعت لوقف فوري لإطلاق النار". وبعد القتال قالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في بيان إنها آوت 62 جنديا حكوميا في معسكرها في كيدال و290 في أجويلوك.

1070

| 22 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
انفصاليو الطوارق يصدون هجوما للجيش المالي شمالا

قال دبلوماسي ومتحدث باسم الحركة الوطنية لتحرر أزواد، اليوم الأربعاء، إن انفصاليي الطوارق صدوا محاولة للجيش المالي للسيطرة على معقلهم بلدة كيدال. وأضاف أتاي أغ محمد، المسؤول في الحركة في كيدال، "كيدال كلها بما في ذلك المعسكر الأول للجيش المالي تحت سيطرتنا"، مضيفا أن عددا كبيرا من جنود الجيش المالي قتلوا أو أصيبوا أو أسروا. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من حكومة مالي. وقال دبلوماسي مقره باماكو لرويترز، إن هجوم الجيش المالي تم صده.

263

| 21 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
واشنطن تحذر من خطر تجدد الصراع في مالي

حذرت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، من أن شمال مالي يواجه خطر الانزلاق مجددا في الحرب ودعت الحكومة والانفصاليين الطوارق إلى العودة للمحادثات بعد اشتباكات دامية في معقل تقليدي للمتمردين في مطلع الأسبوع. وقالت راضية عاشوري المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي، إن 32 موظفا مدنيا أطلق سراحهم يوم الإثنين بعد مفاوضات وكانوا احتجزوا كرهائن أثناء الهجوم. وأعلن الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، عن إستراتيجية ذات مسارين في كلمة ألقاها مساء الاثنين وقال إن الحكومة ستواصل المفاوضات مع الانفصاليين لكن الجيش سيقوم أيضا بدوره. وقال، "مرتكبو احتجاز الرهائن والإعدامات الفورية سيتم ملاحقتهم من قبل العدالة الوطنية والدولية لأن هذه الجرائم تعادل جرائم ضد الإنسانية". وأضاف، قوله "قواتنا للدفاع والأمن.. ستنفذ المهمة التي حددها لها دستور مالي تنفيذا كاملا". وقالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، ليندا توماس جرينفيلد، للصحفيين في باريس، "نحن قلقون جدا مما حدث ومن أن الرد قد يؤدي إلى عودة تلك المنطقة مجددا إلى الصراع". وأضافت، "من المهم للحكومة مواصلة التحدث معهم (المتمردين) والعمل بشأن مصالحة تعيدهم إلى الجماعة".

289

| 20 مايو 2014