تشارك دولة قطر في الاجتماع التشاوري الإقليمي حول (تطبيق قواعد بانكوك لمعاملة السجينات)، والذي ينظمه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في مدينة سان خوسيه بجمهورية كوستاريكا خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري، ترأس وفد وزارة الداخلية المشارك في الاجتماع اللواء ناصر محمد عيسى السيد مدير ادارة المؤسسات العقابية والإصلاحية. يناقش الاجتماع عددا من الموضوعات حول تطوير منظومة العدالة في تطبيق قواعد معاملة السجينات، التجارب الناجحة، وسبل تعزيز التعاون الدولي في تلك المجالات.

- Nacion: قطر تساهم في تكاليف مستشفى الأطفال في كوستاريكا - افتتاح سفارة لكولومبيا بالدوحة يؤكد تنامي العلاقات الدبلوماسية - راديو كولومبيا: التزام مشترك بالتعاون السياسي والاقتصادي - صحيفة Diarioextra: اهتمام بمزيد من الاستثمارات القطرية - صحيفة Elespectador: أبواب جديدة للتنمية الاقتصادية والسياسية المتبادلة أشادت وسائل الإعلام اللاتينية بنتائج زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ومقابلات سموه مع الرئيس رودريغو تشافيز روبلز رئيس جمهورية كوستاريكا والرئيس غوستافو بيترو رئيس جمهورية كولومبيا، موضحة أهمية الاجتماعات التي مثلت فرصة مهمة لتطوير آليات التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية. وأبرزت التقارير الإعلامية أن المباحثات المشتركة ساهمت في استكشاف الفرص لتطوير استثماراتنا المتبادلة بما يخدم مصالح وطموحات قطر والبلدان الشريكة في النماء والرخاء والازدهار. وبينت أن الاتفاقيات الموقعة تساهم في تسهيل المشاريع المشتركة وتعزيز التفاعل بين غرف التجارة، لزيادة تدفق الاستثمارات والأعمال. وسلطت التقارير الضوء على أهمية الاحتفاء بجائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد، ودورها في تحقيق الشفافية وتعزيز الحوكمة والتنمية المستدامة. - انطلاقة للتعاون مع كوستاريكا أبرزت صحيفة Nacion LA أن قطر ستساهم في تكاليف مشروع مستشفى للأطفال في كوستاريكا الذي كان قيد التخطيط والتأخير لأكثر من عقدين من الزمن ضمن برج الأمل، والذي سيشمل خدمات الطوارئ والعناية المركزة والجراحة ووحدة الحروق، من بين خدمات أخرى. وأوردت الصحيفة أن مذكرات تفاهم واتفاقيات بين الحكومتين تدعم التعاون في مجالات الاستثمار والاقتصاد والتجارة والارتقاء بها إلى مستويات جديدة في كافة المجالات. كما أن الاحتفال بتسليم جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد، في سان خوسيه يمثل دفعا لمحاربة هذه الظاهرة التي تضر بالحوكمة والتنمية. وذكرت صحيفة Diarioextra أن الرئيس تشافيز أعرب عن اهتمام كوستاريكا بالمزيد من الاستثمارات الأجنبية في البلاد وتشجيع رجال الأعمال القطريين على التعاون التجاري والاستثمار في بلاده. - تطوير العلاقات مع كولومبيا من جهته، أشار راديو كولومبيا إلى أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى قصر نارينيو، تؤكد أن قطر وكولومبيا عازمتان على تطوير الشراكة في الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والمستدامة. وتمثل الزيارة الرسمية لسمو الأمير إلى بوغوتا حدثا تاريخيا في العلاقات الثنائية، حيث أكدت قطر وكولومبيا التزامهما بالتعاون السياسي والاقتصادي. وتضمنت المباحثات الرسمية، التي جرت في قصر نارينيو في بوغوتا، مشاركة رئيس كولومبيا غوستافو بيترو وكبار المسؤولين من البلدين، الذين أجروا سلسلة من المناقشات الاستراتيجية تراوحت بين التعاون السياسي وتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية. وكان أحد الجوانب الرئيسية للزيارة هو إعلان كولومبيا عن افتتاح سفارة لها في الدوحة، مما يؤكد العلاقات الدبلوماسية المتنامية بين البلدين. ويتم الاحتفال بهذه الخطوة كدليل على الجهود المتبادلة لتعميق العلاقات في مختلف المجالات. وتابع التقرير: تم خلال اللقاء التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم في قطاعات استراتيجية مثل التجارة والنقل والطاقة والرياضة والسياحة، بهدف خلق منصات للتعاون والتبادل بين قادة الأعمال والجهات الحكومية في البلدين. وكان من بين الاتفاقيات الأكثر أهمية إنشاء مذكرة تعاون بشأن التعاون الاقتصادي والتقني. وتسعى هذه الاتفاقية إلى تسهيل المشاريع المشتركة وتعزيز التفاعل بين غرف التجارة، الأمر الذي يعتبر ضروريا لزيادة تدفق الاستثمارات والأعمال بين قطر وكولومبيا. كما تمت مناقشة مبادرات تعزيز التعاون في مجالي الصحة والتعليم، لا سيما في مناطق كولومبيا التي تأثرت تاريخياً بالصراعات المسلحة. وأضاف التقرير: أن قطر، مثل كولومبيا، راضية عن النتائج التي تحققت. وأكد البلدان التزامهما بمواصلة تعزيز التعاون الثنائي من خلال المشاورات المنتظمة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تغير المناخ والتجارة والأمن الدولي. إن زيارة سمو الأمير لكولومبيا لم تعزز علاقة الصداقة والتعاون بين البلدين فحسب، بل فتحت أيضا أبوابا جديدة للتنمية الاقتصادية والسياسية المتبادلة، وتعزيز الشراكة التي تبشر بالنمو في السنوات المقبلة. بدورها تطرقت صحيفة Elespectador الى اتفاقيات التعاون ومساهمتها في تعزيز علاقات البلدين في مجالات الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا. بالإضافة إلى التوجه نحو ابرام اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة تهدف إلى إزالة الحواجز التجارية وتشجيع التجارة والاستثمار بين البلدين ووضع إطار واضح للمفاوضات المستقبلية.

على هامش الزيارة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى جمهورية كوستاريكا، جرى اليوم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم لتعزيز التعاون بين البلدين. فقد تم التوقيع على اتفاقية الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحملة الجوازات الدبلوماسية والخاصة والخدمة بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية كوستاريكا، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الصحة بين حكومة دولة قطر، وحكومة جمهورية كوستاريكا، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون الرياضي بين وزارة الرياضة والشباب في دولة قطر ومعهد الرياضة والترفيه في جمهورية كوستاريكا. كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون والتبادل الإخباري المشترك بين وكالة الأنباء القطرية /قنا/، وهيئة الراديو والتلفزيون الوطنية في جمهورية کوستاريكا (سينارت)، إلى جانب مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التدريب الدبلوماسي بين المعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية في دولة قطر، وأكاديمية مانويل ماريا دي بيرالتا الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية وشؤون العبادة في كوستاريكا . وتم التوقيع على البرنامج التنفيذي الأول من اتفاقية التعاون الثقافي بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية كوستاريكا للأعوام (2025 ـ 2026 ـ 2027)، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم للتعاون الثنائي لإنشاء اللجنة الوزارية المشتركة للتعاون التجاري بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية كوستاريكا.

أشاد سعادة السيد أرنولدو أندريه تينوكو وزير الخارجية وشؤون العبادة في جمهورية كوستاريكا، بالعلاقات الثنائية بين بلاده ودولة قطر، مشيرا إلى أنها تمتد إلى 20 عاما من التعاون المثمر، مؤكدا أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى بلاده ستكون نقطة تحول مهمة لتعزيز هذه العلاقات. وقال سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن كوستاريكا كانت أول دولة في أمريكا الوسطى تفتح سفارة لها في الدوحة، مضيفا أن العلاقات الثنائية بين البلدين تشهد تطورا ملحوظا من خلال تبادل السفراء والزيارات رفيعة المستوى بين البلدين، ما يعكس متانة الشراكة بين الجانبين. ولفت إلى أن الزيارة ستشهد تعزيز التعاون الثنائي من خلال توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات متعددة، تشمل التجارة والثقافة والرياضة والصحة، مع التركيز على دعم العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، كما أكد أهمية الاستفادة من الخبرات المتبادلة لتعزيز التنمية المشتركة، وتوطيد الشراكة في مختلف القطاعات الحيوية. وحول استضافة كوستاريكا لـ /جائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد/، أكد تينوكو أن بلاده تفخر باختيارها لاستضافة حفل تكريم الفائزين بالنسخة الثامنة من الجائزة، مشيرا إلى أن هذا التكريم يجسد ثقة قطر في جهود بلاده المتواصلة لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، وقال: نحتل المرتبة الثالثة كأقل البلدان فسادا في أمريكا اللاتينية، ونسعى لأن نكون نموذجا لمجتمع خال من الفساد من خلال قوانين صارمة ونظام تعليمي يدعم النزاهة. ودعا سعادة السيد أرنولدو أندريه تينوكو وزير خارجية جمهورية كوستاريكا، في ختام تصريحه لـ/قنا/، القطريين إلى زيارة كوستاريكا واستكشاف الفرص الاستثمارية، مؤكدا أن بلاده تضمن بيئة استثمارية آمنة بفضل سيادة القانون والبنية التحتية الداعمة للنشاطات التجارية. وقال: نرحب بالقطريين، ونتطلع إلى تعزيز التعاون الاقتصادي الذي سيعود بالفائدة على كلا البلدين.

سان خوسيه في 20 نوفمبر /قنا/ أكد سعادة السيد جيلبرتو كامبوس رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية بين جمهورية كوستاريكا ودولة قطر أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى كوستاريكا، تمثل فرصة كبيرة للبلاد وتضعها في سياق دولي مهم للغاية. وقال سعادته في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن زيارة سمو الأمير تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية كوستاريكا، خاصة أن البلدين تجمعهما علاقة خاصة في العديد من المجالات. وبين أن استضافة جمهورية كوستاريكا لجائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد تمثل تقديرا للجهود التي تبذلها البلاد في هذا الإطار، فضلا عما تشكله الجائزة من التزام كبير يستدعي المزيد من العمل نحو مكافحة الفساد بمختلف أشكاله. وفي سياق متصل، أشار رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية بين كوستاريكا وقطر إلى أن هذه المجموعة تهدف إلى تعزيز العلاقات البرلمانية والدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين، وتمتين أواصر التعاون المشترك بينهما، فضلا عن السعي لتحقيق التقارب الثقافي والصداقة بين شعبي البلدين. ولفت إلى أن كوستاريكا تتميز بانفتاحها على مختلف دول العالم، ولديها العديد من اتفاقيات التجارة الحرة معها، قائلا في هذا الصدد: إن العلاقة مع دولة قطر ليست جديدة، وهناك العديد من النقاط التي نطمح إلى تعزيزها مع الجانب القطري على المستويين الاقتصادي والسياسي. وأضاف أن الموقع الاستراتيجي لكوستاريكا يسمح بزيادة الاستثمارات القطرية في هذه المنطقة الجغرافية المهمة. وأوضح سعادة السيد جيلبرتو كامبوس أن سبل تعزيز آليات التعاون المشترك بين كوستاريكا وقطر تكمن في تحقيق التقارب الكبير بين البلدين، والعمل على تعزيز التعاون البرلماني المشترك بين كل من البرلمان الكوستاريكي ومجلس الشورى القطري، بجانب تبادل المعلومات والأفكار، وتحديد الآليات البرلمانية اللازمة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها. ونوه بسعي بلاده لتعزيز علاقات التعاون البرلماني بين كوستاريكا وقطر، وزيادة حجم زيارات العمل المشتركة بينهما، بما يصب في مصلحة شعبي البلدين الصديقين. وأشار رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية بين جمهورية كوستاريكا ودولة قطر، إلى أن بلاده تتمتع بنظام دستوري راسخ لمكافحة الفساد، ولديها أدوات وهيئات متعددة لتحقيق ذلك، مبينا أن كوستاريكا تدير مختلف عملياتها الحكومية المتعلقة بطرح العطاءات وتنفيذ المشاريع بصورة تمنع من الفساد، من خلال الرقابة والمتابعة في كل مرحلة، ومع ذلك علينا زيادة العمل نحو مكافحة الفساد لمنع وقوعه. ولفت سعادة السيد جيلبرتو كامبوس في ختام حواره لـ /قنا/ إلى أن اليد الموجودة في النصب التذكاري الخاص بجائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد، تشير بوضوح إلى ضرورة العمل لمكافحة الفساد.

أكد سعادة الدكتور علي بن فطيس المري المحامي الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الفساد، أن /جائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد/، تمثل منصة عالمية لتكريم الجهود المتميزة لإبراز النماذج الناجحة التي تحدث تغييرا إيجابيا في مجتمعاتها. ونوه سعادته، في كلمة خلال حفل تكريم الفائزين بالنسخة الثامنة من الجائزة الذي استضافته جمهورية كوستاريكا، بالجهود المشتركة لدولة قطر وجمهورية كوستاريكا من أجل استضافة وتنظيم هذا الحدث المرموق، معتبرا أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز التعاون الدولي، وترسخ مبادئ النزاهة والعدالة على مستوى العالم. وأوضح سعادته أن اختيار كوستاريكا لاستضافة النسخة الثامنة من حفل تكريم الفائزين بالجائزة يعكس تقديرا دوليا لجهودها الرائدة في تعزيز النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، ودورها الملهم في هذا المجال، قائلا في هذا السياق وجودنا في كوستاريكا يؤكد أن مكافحة الفساد ليست مجرد حلم، بل هدف واقعي يمكن تحقيقه عندما يعمل المخلصون لوطنهم بإرادة صادقة وإيمان بمستقبل أفضل. كما دعا سعادة المحامي الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الفساد، إلى إطلاق دعوة صريحة وشاملة لإعلان الحرب على الفساد، مؤكدا ضرورة التركيز على هذه القضية الملحة في منطقة أمريكا اللاتينية وغيرها من مناطق العالم. واعتبر سعادة الدكتور علي بن فطيس المري، في ختام كلمته، التعاون الدولي بين الحكومات والمجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية ركيزة أساسية لتحقيق النجاح في مواجهة هذه الظاهرة التي تعيق التنمية والاستقرار.

أشاد سعادة السيد ستيفان برونر نييبيج النائب الأول لرئيس جمهورية كوستاريكا، بجهود دولة قطر ودورها الريادي في تعزيز النزاهة والشفافية محليا وإقليميا ودوليا. وقال سعادته، في كلمته خلال حفل تكريم الفائزين بالنسخة الثامنة من /جائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد/، إن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى كوستاريكا، وتشريف سموه لحفل تكريم الفائزين بالجائزة، يؤكد على العلاقات الوثيقة الممتدة بين البلدين، موضحا أن استضافة بلاده لحفل تكريم الفائزين بالجائزة جاء بدعم من منظمة الأمم المتحدة، ومركز سيادة القانون ومكافحة الفساد، وفي إطار التزامات كوستاريكا الدولية بمكافحة الفساد، كما نصت عليها اتفاقيات الأمم المتحدة ومنظمة الدول الأمريكية، بالإضافة إلى الأهداف المدرجة في أجندة التنمية المستدامة 2030. وأشار سعادته إلى أن بلاده جسدت هذه الالتزامات الدولية من خلال الاستراتيجية الوطنية للنزاهة والوقاية من الفساد، التي تشارك فيها مؤسسات الرقابة والموظفون العموميون والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية، معتبرا تنظيم هذا الحدث الكبير للمرة الأولى في أمريكا اللاتينية، رسالة عالمية لتعزيز الوحدة الدولية في مكافحة الفساد، وتأكيدا على أهمية العمل المؤسسي والتعاون الدولي لضمان مستقبل مستدام وآمن بعيدا عن مخاطر الفساد وإغراءاته. وفي ختام كلمته، لفت سعادة السيد ستيفان برونر نييبيج النائب الأول لرئيس جمهورية كوستاريكا، إلى تحقيق بلاده إنجازا مهما هذا العام، حيث احتلت المرتبة الثالثة بين أقل الدول فسادا في مؤشر مدركات الفساد لعام 2024، متقدمة بثلاث مراتب مقارنة بالعام الماضي، مشددا على أن تحقيق التنمية المستدامة لا يمكن أن يتحقق دون التصدي للفساد، ومعالجة تداعياته.

شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفل تكريم الفائزين بالنسخة الثامنة من “جائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد، التي تنظم بالتعاون مع الأمم المتحدة في مركز المؤتمرات الوطني في سان خوسيه عاصمة جمهورية كوستاريكا اليوم، بحضور سعادة السيد ستيفان برونر نييبيج النائب الأول لرئيس جمهورية كوستاريكا. وقد شهد سمو الأمير وسعادة نائب رئيس كوستاريكا خلال الحفل، عرض فيلم وثائقي عن تاريخ جائزة سموه للتميز في مكافحة الفساد، كما شهدا فيلما عن المتنافسين والفائزين في الجائزة وما حققوا من إنجاز في مجالات اختصاصاتهم، بالإضافة إلى عرض عدد من الفيديوهات الخاصة بجهود تنمية الشفافية وتعزيزها ومكافحة الفساد. عقب ذلك قام سمو الأمير المفدى وسعادة النائب الاول لرئيس الجمهورية الكوستاريكية بتكريم الفائزين بالجوائز، حيث كرما كلا من الدكتورة منى بوشاهين بجائزة إنجاز العمر / الإنجاز المتميز في مكافحة الفساد، والبروفيسور روبرت كليتغارد والبروفيسور ألبرتو فانوشي بجائزة البحث والمواد التعليمية الأكاديمية لمكافحة الفساد. كما كرما الدكتور رودريغو أرياس غريو والبروفيسور إلياس بانتيكاس بجائزة حماية الرياضة من الفساد، والسيدة خديجة شريف بجائزة الابتكار أو الصحافة الاستقصائية لمكافحة الفساد، والسيد غايو جيمس مبويا، ومنظمة ميخور ميكسيكو بجائزة ابداع الشباب وتفاعلهم لمكافحة الفساد. وقد ألقى النائب الأول لرئيس جمهورية كوستاريكا كلمة بهذه المناسبة هنأ خلالها الفائزين بجائزة مكافحة الفساد مشيداً بجهودهم وتميزهم وبالقائمين على الجائزة. كما ألقى كل من سعادة السيد ألكسندر زويف الأمين العام المساعد لمكتب سيادة القانون والمؤسسات الأمنية (أورولسي) في الأمم المتحدة، وسعادة الدكتور علي بن فطيس المري المحامي الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الفساد كلمه بهذه المناسبة. حضر الحفل أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير، كما حضره عدد من أصحاب السعادة الوزراء بجمهورية كوستاريكا، وأعضاء اللجنة العليا والمجلس الاستشاري للجائزة وعدد من الشخصيات الفائزة بالجائزة سابقا وكبار المسؤولين وضيوف الحفل.

شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفل تكريم الفائزين بالنسخة الثامنة من /جائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد/، التي تنظم بالتعاون مع الأمم المتحدة، في مركز المؤتمرات الوطني في سان خوسيه عاصمة جمهورية كوستاريكا، اليوم، بحضور سعادة السيد ستيفان برونر نييبيج النائب الأول لرئيس جمهورية كوستاريكا. وقد شهد سمو الأمير، وسعادة النائب الأول لرئيس جمهورية كوستاريكا، خلال الحفل، عرض فيلم وثائقي عن تاريخ جائزة سموه للتميز في مكافحة الفساد، كما شهدا فيلما عن المتنافسين والفائزين في الجائزة وما حققوه من إنجاز في مجالات اختصاصاتهم، بالإضافة إلى عرض عدد من الفيديوهات الخاصة بجهود تنمية الشفافية وتعزيزها ومكافحة الفساد. عقب ذلك، قام سمو الأمير المفدى، وسعادة النائب الأول لرئيس جمهورية كوستاريكا، بتكريم الفائزين بالجوائز، حيث كرما كلا من الدكتورة منى بوشاهين بجائزة إنجاز العمر الإنجاز المتميز في مكافحة الفساد، والبروفيسور روبرت كليتغارد والبروفيسور ألبرتو فانوشي بجائزة البحث والمواد التعليمية الأكاديمية لمكافحة الفساد. كما كرما الدكتور رودريغو أرياس غريو، والبروفيسور إلياس بانتيكاس بجائزة حماية الرياضة من الفساد، والسيدة خديجة شريف بجائزة الابتكار أو الصحافة الاستقصائية لمكافحة الفساد، والسيد غايو جيمس مبويا ومنظمة /ميخور ميكسيكو/ بجائزة إبداع الشباب وتفاعلهم لمكافحة الفساد. وقد ألقى سعادة النائب الأول لرئيس جمهورية كوستاريكا، كلمة بهذه المناسبة، هنأ خلالها الفائزين بجائزة مكافحة الفساد، مشيدا بجهودهم وتميزهم، وبالقائمين على الجائزة. كما ألقى كل من سعادة السيد ألكسندر زويف الأمين العام المساعد لمكتب سيادة القانون والمؤسسات الأمنية (أورولسي) في الأمم المتحدة، وسعادة الدكتور علي بن فطيس المري المحامي الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الفساد، كلمة بهذه المناسبة. حضر الحفل أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير، كما حضره عدد من أصحاب السعادة الوزراء بجمهورية كوستاريكا، وأعضاء اللجنة العليا والمجلس الاستشاري للجائزة، وعدد من الشخصيات الفائزة بالجائزة سابقا، وكبار المسؤولين وضيوف الحفل.

تسلم سعادة السيد ستيفان برونر نييبيج النائب الأول لرئيس جمهورية كوستاريكا، في القصر الرئاسي، أوراق اعتماد سعادة السيد عبد الرحمن بن محمد الدوسري، سفيراً فوق العادة مفوضا لدولة قطر لدى كوستاريكا.

شهدت فعاليات درب الساعي في يومها الثاني حضوراً جماهيرياً كبيراً تميز بتفاعلُه مع الفعاليات المتنوعة والندوات، والفنون المسرحيَّة والبصرية التي تنظمها وزارة الثقافة، وتشارك مجموعة من المراكز التابعة لوزارة الثقافة بتقديم ما لديها من فعالية ثقافية وتراثية يستفيد منها كل زوار درب الساعي وتعكس جانبا من التراث القطري. وزار مساء أمس سعادة السيد أرنولدو ريكاردو أندريه تينوكو، وزير الخارجية في جمهورية كوستاريكا، فعاليات درب الساعي المقامة بمناسبة اليوم الوطني للدولة. وتعرف وزير خارجية كوستاريكا خلال جولة برفقة سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، على جوانب مختلفة من التراث القطري في درب الساعي، كما شاهد سعادته نموذج البيت القطري القديم ومشاهد على العمارة التقليدية القطرية، وما يحتويه من أدوات. كما شاهد سعادته جوانب من الإبداع القطري في ليوان الفن الذي يضم عددا من المعارض الفنية التي تعبر عن ارتباط وحب الفنان القطري لوطنه. وأقيم مساء أمس برنامج المسابقات ضمن فعاليات درب الساعي، المقامة بمناسبة اليوم الوطني للدولة الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام وذلك على المسرح الرئيسي بدرب الساعي في ام صلال. وفي السياق ذاته، واصلت منطقة البدع بدرب الساعي فعالياتها اليومية، لتعريف الشباب والأطفال والنشء بالتراث البحري القطري وكيفية صيد الأسماك ومراحل صيد اللؤلؤ منذ بداية تجهيز السفن والميرة وكل ما يحتاجه الصيادون خلال رحلتهم في البحر مرورا بمرحلة الغوص لصيد اللؤلؤ حتى عودة السفينة إلى البر «القفال». كما اطلق جناح وزارة البيئة والتغيّر المناخي بدرب الساعي مجموعة من الفعاليات التوعوية المتعلقة بالبيئة البرية والبحرية تحت عنوان «الروضة»، وذلك بهدف التعريف بالحياة الفطرية في دولة قطر وأهمية حماية البيئة والوفاء بمتطلباتها، ويضم جناح الوزارة عدداً من الأقسام. ومن جانبه يقول فيصل العجب مدرب في ميدان الهدف للرماية انهم يستقبلون الكبار والصغار لتدريبهم على الرماية وتعليمهم كيفية التصويب الصحيح على الهدف ثم منحهم درجات من خلال التصويب الصحيح، مشيرا إلى أن الرماية الهوائية مخصصة لسن 10 سنوات فما فوق، بينما الرماية النارية مخصصة لسن 18 سنة فما فوق. وأوضح أن جميع المدربين والمشرفين بالفعالية يتعاونون بشكل جيد مع الزوار ومحبي هذا النشاط من أجل اثراء تجربتهم.

زار سعادة السيد أرنولدو ريكاردو أندريه تينوكو وزير الخارجية في جمهورية كوستاريكا، والوفد المرافق له، مساء اليوم، فعاليات درب الساعي. وتعرف وزير خارجة كوستاريكا خلال جولة برفقة سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، على جوانب مختلفة من التراث القطري في درب الساعي، كما شاهد سعادته نموذج البيت القطري القديم والعمارة التقليدية القطرية، وما يحتويه من أدوات تراثية مختلفة. كما شاهد سعادته جوانب من الإبداع القطري في /ليوان الفن/، الذي يضم عددا من المعارض الفنية، التي تعبر عن ارتباط وحب الفنان القطري لوطنه.

أقام سعادة السيد أرنولدو ريكاردو أندريه تينوكو، وزير الخارجية في جمهورية كوستاريكا، حفل وداع لسعادة الدكتور خميس بن راشد الكعبي سفير دولة قطر لدى كوستاريكا، بمناسبة انتهاء فترة عمله. حضر الحفل، عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى كوستاريكا.

حقق العنابي الأولمبي فوزا كبير وثقيلا على المنتخب الكوستاريكي بنتيجة (4-2)، في المباراة الترتيبية على المركزين الحادي والثاني عشر ببطولة تولون الودية الدولية المقامة حاليا في مدينة اوباغن الفرنسية، وسجل أهداف العنابي كل من خالد بن سبع في الدقيقتين (21 و57) ولطفي ماجر في الدقيقة (65) واحمد الراوي في الدقيقة (68)، وقلص الفارق للمنتخب الكوستاريكي الثنائي دوريان رودريغيز وكارلوس باراهونا في الدقيقتين (75 و81)، واحتل العنابي الأولمبي المركز الحادي عشر بعد هذا الفوز ليأتي المنتخب الكوستاريكي في المركز الثاني عشر، وودع العنابي المنافسات الرسمية للبطولة ضمن منافسات المجموعة الثانية التي ضمت كلا من أستراليا والمكسيك وفريق البحر المتوسط الذي عوض انسحاب منتخب توغو في آخر لحظة، بعد فوز وخسارتين وحقق منتخبنا أول فوز في الجولة الأولى على حساب المنتخب الأسترالي بركلات الترجيح بنتيجة (4 - 3) بعدما انتهى اللقاء بالتعادل السلبي، قبل ان تسقط الكتيبة العنابية في اختبار المنتخب المكسيكي وتخرج بخسارة ثقيلة بنتيجة (4-0)، ثم الهزيمة مرة أخرى أمام منتخب حوض البحر الأبيض المتوسط بنتيجة (1-0) في الجولة الأخيرة ليغادر البطولة رسميا.

اجتمع سعادة السيد أرنولدو أندريه تينوكو وزير الخارجية في جمهورية كوستاريكا، مع سعادة الدكتور خميس بن راشد الكعبي سفير دولة قطر لدى كوستاريكا. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.

حذرت السلطات في كوستاريكا من ثوران جديد ومستمر لبركان /رينكون دي لا فيجا/ ، فيما حثت المواطنين على عدم الاقتراب منه. وذكرت وكالة الحماية المدنية الوطنية في بيان لها اليوم أن البركان الواقع في حديقة في شمال غربي كوستاريكا، قد أطلق سحابة من الدخان بلغ ارتفاعها ثلاثة كيلومترات. وأضاف البيان أن البخار والرماد والغازات قد ارتفعت فوق فوهة البركان. ويقع البركان على بعد حوالي 270 كيلومترا شمال غرب العاصمة سان خوسيه، ويعد الجبل الذي يبلغ ارتفاعه 1900 متر أحد أكثر البراكين نشاطا في كوستاريكا. وتم تسجيل نشاط متزايد لبركان /رينكون دي لا فيجا/ منذ أبريل الماضي بعد فترة هدوء وقد حثت السلطات المواطنين على عدم الاقتراب منه.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمجلس الشيخ عبدالله بن جاسم في الديوان الأميري صباح اليوم، على حدة كلا من سعادة السيد ألفارو ماريانو سيغورا فيلا سفير جمهورية كوستاريكا، وسعادة الدكتور ديباك ميتال سفير جمهورية الهند، وذلك للسلام على سموه بمناسبة انتهاء فترة عملهما في البلاد، بحسب الديوان الأميري. وتمنى سمو الأمير المفدى، لسعادة السفيرين التوفيق فيما سيعهد إليهما من مهام في المستقبل، وللعلاقات بين دولة قطر وبلديهما المزيد من التطور والنماء. من جانبهما، أعرب السفيران عن شكرهما وتقديرهما لسمو أمير البلاد المفدى، وللمسؤولين في الدولة على ما لقياه من تعاون أسهم في نجاح عملهما بالبلاد.

اجتمعت سعادة السيدة ماري مونييفي انهيرمويير، النائبة الثانية لرئيس جمهورية كوستاريكا، وزيرة الرياضة، مع السيد علي بن لحدان المهندي، القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة دولة قطر لدى كوستاريكا. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.

أشادت سعادة السيدة ماري مونييفي انهيرمويير، النائبة الثانية لرئيس جمهورية كوستاريكا ووزيرة الرياضة، بالترتيبات والتجهيزات الاستثنائية التي وفرتها دولة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي تستضيف منافساتها هذه الأيام، واصفة كل ذلك بالأمر الرائع والجميل. ونوهت سعادة السيدة انهيرمويير، في حوار خاص أجرته معها وكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمقر الوكالة، إلى أن كأس العالم FIFA قطر 2022، أتاحت، إلى أبعد الحدود، التقاء جنسيات وثقافات شتى ومختلفة على أرض قطر والتعرف في نفس الوقت على ثقافة وحضارة قطر وفنها المعماري ومتاحفها وتقاليد شعبها في الزي والطعام، والاطلاع عن كثب على نهضة البلاد وبنيتها التحتية المتطورة وحفاوة وكرم شعبها واحترامه للغير، مؤكدة أن الجميع يعيش الآن هذه التجربة المميزة لمونديال قطر الذي أصبح مصدر سعادة وفرح لمن يحضره أو يشاهد فعالياته المختلفة. واستنكرت سعادة النائبة الثانية لرئيس جمهورية كوستاريكا حملات التشويه المنظمة التي ظلت قطر تتعرض لها منذ أن فازت باستضافة بطولة كأس العالم، ووصفتها بأنها مزاعم مضللة وغير مسؤولة ولا أساس لها، مضيفة القول في سياق متصل اعتقد أن الصحافة اللا مسؤولة موجودة في كل مكان، وبلدنا كوستاريكا ليس استثناء.. فقد واجهتنا تعقيدات مع الصحافة التي ربما لا تؤدي دورها الإعلامي كما ينبغي وعانينا منها.. مثل هذه الصحافة قد تكون وراء هذه المعلومات المزيفة ضد قطر. وأكدت سعادتها أن قدومها إلى قطر وتواجدها فيها، وإدراكها لنمط حياة الناس، والاحترام وكرم الضيافة الذي يحيطون به ضيوفهم، كشف لها زيف تلك الحملات وما تبثه وتنشره من معلومات سيئة، كاذبة وغير صحيحة. وشددت على أن تجربة مونديال قطر المميزة والاستثنائية، تستحق نقلها للآخرين وأن نقول لهم: تعالوا، وتعرفوا بأنفسكم على الحقيقة.. جربوا هذا التشارك الثقافي المختلف عما تعودتم عليه، واستمتعوا باللعبة وبأجواء قطر.. إنه أمر رائع جدا. وتابعت : الحقيقة أن مجرد التواجد في دولة قطر.. لنكون جزءا من 32 دولة مشاركة في FIFA قطر 2022، والقدرة على رفع علم البلد الذي ننتمي له، في هذه المنطقة البعيدة من العالم، وكذا القدرة على التغني بنشيدنا الوطني بين أعداد كبيرة من مختلف الجنسيات، يعد أكبر فخر يمكن أن يشعر به أي رياضي، وبخاصة بالنسبة لنا كممثلين لحكوماتنا، ونبهت إلى أن الحملات الإعلامية المزيفة ضد قطر ومونديال قطر، المقصود منها في الأساس الانتقاص من الهدف الحقيقي لكأس العالم، المتمثل في توحيد الجميع من أجل هدف واحد، هو الاستمتاع بهذا المحفل الكُروي العالمي. وأكدت على الأهمية الكبيرة التي تكتسبها هذه النسخة من بطولة كأس العالم التي تقام في منطقة الشرق الأوسط لأول مرة، لا سيما على صعيد التعريف بهذه المنطقة الاستراتيجية من العالم وتعزيز الانفتاح والتواصل الحضاري والثقافي بين شعوبها وشعوب العالم أجمع.. لافتة إلى أنه لولا مونديال قطر لما جاءت كل هذه الحشود من الجماهير والمشجعين إلى المنطقة وقطر تحديدا، ليقفوا بأنفسهم ويتحققوا من زيف وسائل الإعلام ودحض ادعاءاتها، وفي ذات الوقت الانفتاح وتبادل الثقافات والمعرفة. وقالت إن كوستاريكا لم تكن استثناء فنحن سعداء حقا بالقدوم إلى قطر.. ووفدنا يتكون من حوالي ألفي شخص، جاؤوا للتعرف على هذه المنطقة من العالم، وهو ما لم يكن ليتحقق لولا مونديال قطر. وأشادت سعادتها بالعلاقات التي تربط دولة قطر بجمهورية كوستاريكا والتي قالت إنها بدأت بقوة بعد عام 2010، مشيرة إلى أن السفارة القطرية في العاصمة سان خوسيه كانت أول سفارة لبلد شرق أوسطي هناك. وأوضحت أنها التقت خلال زيارتها للدوحة مع عدد من المسؤولين، وعبرت لهم عن شكر وامتنان بلادها للمساعدات التي قدمتها لها قطر لمواجهة كارثة إعصار /أوتو/ الذي ضرب كوستاريكا عام 2016، بالإضافة إلى المساعدات والتطعيمات الطبية التي قدمتها قطر لكوستاريكا مع تفشي وباء /كوفيد-19/ في العالم، الأمر الذي مكن كوستاريكا من السيطرة على الوباء، وأكدت أن كوستاريكا ممتنة لقطر بكل ذلك ولن تنساه أبدا. وبينت أن حكومة كوستاريكا الجديدة التي جرى تشكيلها قبل 6 شهور، ستواصل مسيرة العلاقات الوثيقة مع قطر، مشيرة إلى أن كوستاريكا تتمتع بثروات بيئية وثقافية، وتتطلع إلى تبادل الخبرات مع قطر، والاستمرار في تعزيز علاقات البلدين الثنائية. وحول مشاركة كوستاريكا في هذه النسخة من كأس العالم، وحظوظ منتخبها في البطولة، عبرت سعادة النائبة الثانية لرئيس جمهورية كوستاريكا ووزيرة الرياضة، عن الصدمة والإحباط بسبب الهزيمة القاسية للمنتخب الكوستاريكي في مباراته الأولى ضد إسبانيا والتي خسرها بـ 7 أهداف دون رد، لكنها رأت أنه لا مشكلة في السقوط، بل المهم هو النهوض من جديد ومواصلة التقدم ونحن مع المنتخب، ونتمنى الظهور بشكل أفضل في مباراتيه المقبلتين ضد كل من اليابان وألمانيا، وأكدت أن مجرد التواجد في قطر ضمن 32 منتخبا و200 وفد للاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ مشارك في البطولة يعتبر شرفا كبيرا.

يقابل المنتخب الياباني نظيره الكوستاريكي ظهر اليوم بداية من الساعة الواحدة على استاد أحمد بن علي بمنطقة الريان، في إطار منافسات الجولة الثانية لحساب المجموعة الخامسة بدور المجموعات لنهائيات كأس العالم 2022، والاكيد ان مواجهة اليوم غير متكافئة بين الفريقين على الورق لان الساموراي الياباني يعيش أجواء معنوية عالية بعد الفوز على المنتخب الألماني بهدفين لهدف في لقاء كان مثيرا في الشوط الثاني، بينما يدخل المنتخب الكوستاريكي هذه المباراة وهو يعاني معنويا بسبب النتيجة الثقيلة التي خسر بها مع أسبانيا في الجولة الاولى بسباعية دون رد. وتجاوز المنتخب الياباني عقدة المباريات الافتتاحية في بطولات كأس العالم، حيث كان يخسر دائماً عندما يتأخر بهدف في المباراة، لكنه في مواجهة ألمانيا استطاع أن يسجل هدفين في ربع الساعة الأخير من اللقاء ويحقق فوزاً مبهراً، ومن المنتظر أن يدفع هاجيمي مورياسو مدرب المنتخب الياباني بكل أوراقه الرابحة في اللقاء بقيادة لاعبيه ريتسو دوان، وتاكوما أسانو لتقديم مستوى مشرف وتحقيق نتيجة إيجابية توصله إلى الدور الثاني، ويعمل المنتخب الياباني على تأكيد تطور الكرة في بلاده بدليل احتراف سبعة من عناصر المنتخب في الدوري الألماني فضلاً عن طموحه الكبير في الوصول لأدوار متقدمة من البطولة رغم صعوبة المواجهات التي ستنتظره حال تأهله لدور الـ 16، وينتظر أن يدفع الجهاز الفني لمنتخب اليابان بذات التشكيلة التي خاض بها مباراة ألمانيا، وربما يجري تعديلاً طفيفاً وفقاً لنقاط القوة والضعف لدى المنتخب الكوستاريكي. وفي الجهة المقابلة يسعى المنتخب الكوستاريكي في مباراته مع نظيره الياباني إلى تحسين الصورة المهزوزة التي ظهر به في الجولة الأولى أمام المنتخب الإسباني، حيث مُنيت كوستاريكا بأكبر خسارة حتى الآن في البطولة بلغت سبعة أهداف نظيفة في مواجهة لم يقدم فيها المنتخب المستوى المتوقع في بطولة عالمية، ليترك اللاعبين الشباب في المنتخب الإسباني يتناوبون في هز الشباك دون أي ردة تذكر، ويعمل المنتخب الكوستاريكي الذي يشارك للمرة السادسة في المونديال، على التمسك بأمل مواصلة المشوار باعتبار أن الفوز على المنتخب الياباني في مباراة الغد سيمنحه دافعاً معنوياً كبيراً للفوز في الجولة الثالثة أمام ألمانيا رغم صعوبة المواجهة. وكان الكولومبي لويس فرناندو، المدير الفني لمنتخب كوستاريكا، قد أعرب عن مخاوفه بشأن الحالة الذهنية للاعبيه عقب الخسارة القاسية من المنتخب الإسباني، لذلك عمل على رفع الروح المعنوية للاعبيه وطالبهم بضرورة تناسي الخسارة والتركيز على لقاء اليابان، حيث لا تزال الآمال معقودة في مواصلة المشوار بشكل مختلف وروح جديدة، ويقود المنتخب الكوستاريكي كيلور نافاس حارس فريق باريس سان جيرمان الفرنسي إلى جانب أبرز لاعبيه خوان فارغاس وباتريك سيكويرا وكيندل واتسون واوسكار دوراتي. لويس سواريز : كوستاريكا لم تموت وسنعود أقوى رفض لويس سواريز مدرب كوستاريكا ما تردد عن حاجة فريقه إلى عودة الروح بعد الخسارة الثقيلة 7-صفر أمام إسبانيا في مباراته الأولى بكأس العالم لكرة القدم، مؤكدا أن فريقه لن يكرر نفس الأخطاء أمام اليابان. واشتهرت كوستاريكا قبل كأس العالم بقوة دفاعها إذ استقبلت ثمانية أهداف فقط في تصفيات كأس العالم، لكن إسبانيا سحقتها الذي نادرا ما تخلى عن الاستحواذ على الكرة. وأبلغ سواريز الصحفيين قبل مواجهة اليابان في المجموعة الخامسة غدا الأحد عودة الروح؟ لسنا جثة فارقتها الحياة. قبل عشر سنوات، فازت هندوراس 8-1 على كندا. الآن، كندا هي أفضل فرق في الكونكاكاف (اتحاد دول أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي). لذا أنا واثق من أنهم تعلموا من تلك الهزيمة. الكل يتعلم من أخطائه، لكنك تحتاج إلى أن تكون قويا للمضي قدما وتقول ‭'‬حسنا، سأنتفض حتى في ظل الانتقادات وإلا فقد انتهى أمري‭'‬. إذا لم تقاتل، فأنت خاسر. وتخوض اليابان المباراة بثقة كبيرة بعد الفوز على ألمانيا بطلة 2014 في بداية مشوارها في دور المجموعات، وقال سواريز إنه لا يتوقع تراجعا في مستوى البلد الآسيوي. وقال سواريز أتمنى أن يتحلى اللاعبون بالثبات. لا أعتقد أن انتباه اليابان سيكون مشتتا بعد الفوز على ألمانيا. أتمنى أن أرى أفضل نسخة من اليابان كي لا يكون هناك أي عذر. لا أريد أن تكون الأمور سهلة بالنسبة لنا. وتابع قدمت اليابان أداء رائعا أمام ألمانيا قادها للفوز. لذا سيكون الوضع أصعب بالنسبة لنا، سنحترم المنافس هاجيمي مورياسو: مواجهة اليوم حاسمة قال هاجيمي مورياسو مدرب اليابان إن منتخب بلاده يريد أن يبني أسلوبه الخاص في لعب كرة القدم عن طريق التعلم من الدول الأخرى، وذلك بعدما ساهم لاعبوه القادمون من الدوري الألماني في التفوق على ألمانيا بطلة العالم أربع مرات في بداية دور المجموعات. وتضم تشكيلة اليابان ثمانية لاعبين منتمين لفرق ألمانية، سواء في الدرجة الأولى أو الدرجة الثانية، وجاء الانتصار 2-1 على ألمانيا بفضل هدفي ريتسو دوان لاعب فرايبورج وتاكوما أسانو لاعب بوخوم. وتملك اليابان، التي تشارك في كأس العالم للمرة السابعة، فرصة في بلوغ الأدوار الإقصائية في نسختين متتاليتين لأول مرة. وقال مورياسو للصحفيين قبل مواجهة كوستاريكا في المجموعة الخامسة تريد اليابان بناء أسلوبها عن طريق التعلم أيضا من الدول الأخرى. وأضاف لدينا ثمانية لاعبين في المسابقات الألمانية، ونحن ممتنون لكرة القدم الألمانية على تعاونها. يساعدنا مدربوهم ولاعبونا (في ألمانيا) على التطور ونحن سنواصل التعلم منهم. وتحتل اليابان المركز الثاني في المجموعة الخامسة برصيد ثلاث وبفارق الأهداف خلف إسبانيا صاحبة الصدارة. وسيلعب العملاق الآسيوي ضد كوستاريكا متذيلة الترتيب، ويدرك أن الانتصار سيؤهله للدور المقبل إذا فشلت ألمانيا في الفوز على إسبانيا. وقال مورياسو إن كوستاريكا ستتطلع إلى التعويض والظهور بكامل قوتها بعد الخسارة 7-صفر أمام إسبانيا في الجولة الافتتاحية. وأضاف يلعب منتخب كوستاريكا بأداء بدني قوي، ويستطيع اللعب بشكل منظم، وهذا ما لاحظناه. إنه فريق جيد.. رغم واقع أن بالنسبة لنا ستكون مباراة ثانية حاسمة.