رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الزمر: نظام السيسي يتحمل مسؤولية الفشل الأمني

الأشعل: الانفجاران أثبتا تهاوي ادعاء السيسي برجل الدولة القويأشعل تفجير كنيستي مار جرجس ومار مرقص في مدينتي طنطا والإسكندرية شمال القاهرة موجة من الجدل داخل الساحة المصرية، حول هوية المتورط والمستفيد من هذين التفجيرين، فهناك من وجه اتهامه مباشرة للتنظيمات الإسلامية، وذلك قبل تبني داعش له، وآخرون أشاروا بإصبع الاتهام للنظام، وبعضهم حمله المسؤولية، باعتباره المستفيد الأول، حتى يعزز قبضته على السلطة.ويسود اعتقاد جازم في الأوساط المصرية بأن قرارات مجلس الدفاع الوطني، المتمثلة في فرض حالة الطوارئ، وإنشاء مجلس أعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف، وإسناد مهمة تجديد الخطاب الديني له، كانت مجهزة سلفا من قبل المحيطين.وعززت هذه الإجراءات المخاوف من أجواء شديدة الخطورة، تقترب منها مصر خصوصا أن الانتشار السريع للجيش في الشوارع، يهدف لكبح أي تظاهرات قد تنفجر رفضا لإخفاق الدولة اقتصاديًا طبقا لروشتة صندوق النقد، فضلا عن تمرير تعديلات قانون السلطة القضائية، وهي أجندة يصعب تمريرها بشكل سلس إلا على وقع الطوارئ.ولا يمكن أن نعزل ما جري في مصر من تفجيرات عن سياق الزيارة الأخيرة لواشنطن، فالإطراء المتبادل بين ترامب والسيسي، لم ينف الفاتورة الثقيلة التي ينبغي على القاهرة تسديدها، مقابل تعزيز شرعية السيسي، خصوصا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومخطط تصفيتها، فضلا عن تهيئة الساحة لتدشين ناتو إقليمي لمواجهة التمدد الإيراني. ولا تتوقف مكاسب السيسي عند هذا الحد فقد هيأت هذه التفجيرات الفرصة للخلاص من شيخ الأزهر أو على الأقل إضعافه للحد الأدنى خصوصا أن تركيز السيسي بعد اجتماع مجلس الدفاع الوطني على غياب الاهتمام بتجديد الخطاب الديني ومطالبته للبرلمان بالتحرك قد قدم ضوءا أخضر للبرلمان لتبني تشريعات تتيح له الإطاحة بشيخ الأزهر بل وتمنح الفرصة للمجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف للتغول على دور المؤسسة الدينية السنية الأولى في العالم.وليس أدل على وجود توجه من السلطة لاستغلال حادثي تفجير الكنيستين هو الدعوة لإقالة شيخ الأزهر، أو إثارة المتاعب في وجهه، من خلال توجيه الكتائب الإعلامية الموالية للسيسي انتقادات لاذعة للأزهر وشيخه، وتحميله مسؤولية التفجيرات، بل ودعوته للاستقالة متجاهلة فشل الرئاسة والداخلية، والأجهزة السيادية المكلفة دستوريا بحماية الدولة وشعبها ومؤسساتها.وحمل الدكتور طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية السيسي مسؤولية الأجواء التي مهدت لوقوع مثل هذه التفجيرات، وإشاعة العنف وتعميق الكراهية، والاحتقان الطائفي، مشددا على أن النظام سيعمل بقوة للاستفادة من هذه الأزمة، لتعزيز قبضته على السلطة، والتنكيل بمعارضيه.وشدد الزمر على ضرورة مكافحة الاستبداد والفساد، وتجفيف منابعهما، باعتبار ذلك المدخل الرئيسي للقضاء على الإرهاب، محملا النظام المستبد كل مظاهر الفشل السياسي خاصة ما يتعلق بالانهيار الأمني.وإذا كان السيسي، والكلام للزمر، قد حاول تطويع الأزمة لتعزيز سلطته، وتشديد قبضته على السلطة، وتمرير أجندات خاصة، فإن الأمر لا يخلو من منغصات وخسائر، تعرض لها رأس السلطة في مصر، فقد مثلت التفجيرات ضربة قوية لمساعيه طوال الأعوام الأربعة الماضية، للظهور كرأس حربة، في مواجهة الإرهاب، فضلا عن تسويق وسائل الإعلام له خلال السنوات الأربع الماضية كمصدر رعب للإرهابيين.أما الكارثة الأهم التي ألمت بالسيسي بعد التفجيرين فتمثلت في اهتزاز صورته أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كمحارب صارم للإرهاب وكعدو لدود للجماعات الإسلامية بمعتدليها ومتطرفيها وإرهابيها لاسيَّما أن تفجيري كنيستي مار مرقص ومار جرجس قد جاءا بعد أيام من انتهاء زيارته للبيت الأبيض وتهليل وسائل الإعلام الموالية له لكم النجاحات التي حققتها متجاهلة الكارثة التي تعرض لها السيسي خلال عودة طائراته من واشنطن بعد تلقيه أنباء الضربة الأمريكية لحليفه بشار الأسد دون إبلاغه بعكس ما جرى مع الملك سلمان والعاهل الأردني.لذا فقد حل التفجيران كالصاعقة على رأس قائد الانقلاب، بل إن الأمر وصل لوجود ما يشبه القناعة لدى الدوائر الدبلوماسية في القاهرة، بأن التفجيرين قد أجهزا ومحيا أغلب النتائج الإيجابية، التي حققتها زيارة السيسي لواشنطن من تعزيز شرعيته، والنظر إليه كرأس حربة في مواجهة الإرهاب.ويدعم هذا الطرح السفير عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري السابق مؤكداً أن التفجيرين اللذين ضربا طنطا والإسكندرية، لهما تداعيات على حكم الجنرال، فقد سددتا ضربة ساحقة لمحاولته الظهور في مظهر رجل الدولة القوي، وتسويق نفسه أمام ترامب بأنه أشرس عدو في مواجهة الإرهاب، بل وقادر على دحره وحصاره، وهو الزعم الذي أثبت الانفجاران تهاويه.ومضى الأشعل قائلا: توقيت التفجيرين كان حاسما في الأمر خصوصا أنه نزع من يدي النظام بالكلية ورقة الدعم الأمريكي لنظامه وتعزيزه لشرعيته أمام خصومه في الداخل والخارج بل قد تجعل إدارة ترامب التي تضم بين صفوفها جناحاً لا يميل للرهان على السيسي للتلكؤ في الاعتماد عليه في مساعيهم لتصفية القضية الفلسطينية وتدشين تحالف إقليمي للتصدي للتمدد الإيراني.بل إن الخسارة الأبرز للسيسي- والكلام مازال للأشعل- تمثلت في خسارة ثقة الأقباط فيه، وفي قدرة نظامه على حمايتهم، خصوصًا بعد احتفائهم به في واشنطن كمحام عنهم، وهو ما أثبت التفجيران وقبلهم تفجير البطرسية زيفه، بل إن الأقباط قد غدو بعد هذه التفجيرات بدون حام، عندما فقدوا الحاضنة الشعبية التي كان يوفرها لهم معتدلو التيار الإسلامي، بعد انحيازهم للسيسي ضد الأغلبية المسلمة في مصر، وهذا تطور سيزيد من صعوبة وضع السيسي أمام ترامب وإدارته.

11141

| 13 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
بالفيديو والصور.. التفاصيل الكاملة لتفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية

قتل 11 شخصا وأصيب 35 بجروح بعد ظهر اليوم الأحد، في انفجار داخل الكنيسة المرقسية بالإسكندرية وقع بعد 3 ساعات من تفجير في كنيسة في طنطا بشمال مصر أوقع 25 قتيلا، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة المصرية. وقالت وزارة الصحة والسكان المصرية، إن 11 شخصا بينهم ضابط شرطة قتلوا وأصيب 35 آخرون اليوم، في انفجار أمام الكاتدرائية المرقسية بمدينة الإسكندرية الساحلية. محيط تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية تفجير انتحاري وقال التلفزيون المصري إن انتحاريا نفذ الانفجار الذي وقع بعد ساعات من مقتل 25 شخصا على الأقل في انفجار داخل كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية. وتزامن الانفجاران مع احتفال المسيحيين بأحد السعف. وقال شاهد عيان، إن الانفجار أمام الكاتدرائية تسبب في إصابة بعض المارة وحطم واجهات متاجر تواجه الكنيسة عبر الشارع، بحسب وكالة أنباء "رويترز". وأضاف، أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان لنقل المصابين، وفرضت قوات الأمن طوقاً أمنياً حول الكنيسة، فيما قامت قوات المفرقعات بالوصول لموقع الحادث. ضابط الشرطة الذي تصدى للانتحاري التصدي للانتحاري وأعلنت وزارة الداخلية المصرية عن مقتل رئيس مباحث قسم العطارين بانفجار كنيسة الإسكندرية. وقال مصدر كنسي، في تصريحات صحفية، أن بابا الأقباط تواضروس الثاني، بخير، ولم يصب في التفجير الذي وقع في محيط الكنيسة الذي كان يتواجد فيها البابا. وأعلن التلفزيون المصري أن الانفجار أسفر عن سقوط 11 قتيلا بينهم المقدم عماد الركايبي، قائد قوات تأمين الكنيسة. وأضاف أن قوات الأمن المكلفة بحراسة وتأمين الكنيسة تصدوا لانتحاري حاول التسلل للكنيسة وتفجير نفسه، لكن القوة المكلفة بالتأمين حاولت التصدّي له ومنعته من الدخول ففجَّر نفسه بينهم، ما أسفر عن سقوط قتلى وتم إنقاذ من تواجد بداخل الكنيسة. محيط تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية وجاء حادث التفجير بالإسكندرية بعد ساعات من تفجير مماثل استهدف كنيسة في مدينة طنطا بدلتا النيل، شمال القاعرة وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. ويأتي التفجيرين بالتزامن مع ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الكنيسة المصرية، اليوم، قداس "أحد الشعانين" في المقر البابوي بالإسكندرية (شمال). و"أحد الشعانين" هو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير الذي يسبق عيد الفصح أو القيامة عند المسيحيين. محيط تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية محيط تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية محيط تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية محيط تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية محيط تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية محيط تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية محيط تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية انفجار بكنيسة مار مرقس بحي العطارين في الإسكندرية

1559

| 09 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
إدانات عربية ودولية لحادث تفجير الكنيسة المصرية

استنكرت جامعة الدول العربية وعدة دول عربية الحادث الإرهابي الذي ضرب كنيسة مار جرجس في طنطا شمالي مصر، اليوم الأحد، وأدى إلى مقتل 25 شخصا على الأقل وإصابة العشرات. الجامعة العربية أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات، الانفجار الإرهابي الذي أسفر عن وقوع عدد من الضحايا، مقدماً خالص العزاء لأهالي الضحايا، ومؤكداً تضامنه الكامل مع حكومة وشعب جمهورية مصر العربية في مواجهة مثل هذه العمليات الإرهابية الجبانة، ومساندته لجهود السلطات المصرية في تعقب مرتكبي هذه الجريمة. وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن مما يدعو للحزن والأسى استمرار الإرهاب الأسود في استهداف الأبرياء، بما في ذلك أثناء أدائهم للشعائر الدينية، وهو ما يأتي ليؤكد مجدداً أن من يقفون وراء مثل هذه الجرائم الشنيعة لا يراعون حرمة أي دين ولا يتورعون عن سفك دماء ضحاياهم وإزهاق أرواحهم بشكل أعمى، ودون رحمة أو شفقة، الأمر الذي يستدعى العمل على تعبئة المزيد من الجهود لمواجهة الخطر المتزايد للإرهاب وجرائمه، وتكثيف التعاون والتنسيق على المستويين العربي والدولي لمواجهة هذه الظاهرة البغيضة. البرلمان العربي كما أدان الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، بشدة الحادث الإرهابي، مشددا على أن مثل هذه العمليات الإرهابية الجبانة لن تزيد الشعب المصري إلا قوة وعزيمة على اقتلاع جذور الإرهاب وتفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين والتصدي لإجرامهم، مؤكداً على ضرورة التكاتف العربي والدولي لمواجهة الإرهاب على جميع الأصعدة للحد من هذه الجرائم الآثمة بحق الآمنين. وأعرب رئيس البرلمان العربي عن خالص تعازيه لجمهورية مصر العربية رئيساً وحكومة وشعباً وللكنيسة المصرية ولأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين. التعاون الإسلامي أعربت منظمة التعاون الإسلامي بشدة التفجير الذي وصفته بـ"الإرهابي الآثم". وقدم أمين عام المنظمة، يوسف بن احمد العثيمين "التعازي لعائلات القتلى ولجمهورية مصر العربية حكومة وشعباً، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى"، بحسب بيان وصل الأناضول نسخة منه. وجدد موقف المنظمة المبدئي والثابت الذي يدين الإرهاب بكافة أشكاله وصوره. الكويت وأعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة دولة الكويت واستنكارها الشديدين لحادثي التفجير الإرهابيين، وأكدت "تضامن دولة الكويت المطلق مع مصر وتأييدها في كل ما تتخذه من تدابير للحفاظ على أمنها واستقرارها"، مشددة على موقفها المبدئي والثابت المناهض للعنف والإرهاب بكل صوره. وبعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ببرقية إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته"، مؤكدا "استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة لهذا العمل الإجرامي الشنيع الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين ووحدة المجتمع المصري، والذي يتنافى مع كافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية". السعودية فيما دانت السعودية "بأشد العبارات" حادثي التفجير في كلٍ من كنيسة "مارجرجس" بمدينة طنطا، ومحيط الكنيسة المرقسية. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية "أن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة تتنافى مع المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية والإنسانية كافة". وقدم المصدر "العزاء لذوي الضحايا ولجمهورية مصر العربية حكومةً وشعبًا مع التمنيات للمصابين بسرعة الشفاء". تركيا أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة، التفجير الذي استهدف كنيسة "مارجرجس" شمالي مصر. ووصفت الخارجية في الهجوم الذي استهدف الكنيسة الواقعة بمدينة طنطا في محافظة الغربية بـ"الإرهابي"، وقدمت تعازيها لكافة أبناء الشعب المصري. وأعربت عن تمنيها بالشفاء العاجل للجرحى والصبر والسلون لأسر الضحايا. البابا فرنسيس أدان البابا فرنسيس اليوم، الهجوم الإرهابي، وقال في ختام عظته بمناسبة أحد السعف أمام عشرات الألوف في ساحة القديس بطرس "أصلي من أجل القتلى والضحايا. أدعو الرب أن يهدي قلوب من بثوا الرعب والعنف والقتل وكذلك قلوب من ينتجون ويهربون الأسلحة". وقدم البابا تعازيه الحارة لجميع المصريين ولرئيس الكنيسة القبطية الذي من المقرر أن يكون أحد مضيفيه خلال زيارته لمصر المقررة يومي 28 و29 أبريل. الأردن وأرسل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني برقية إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أعرب خلالها عن "استنكاره الشديد لهذا العمل الجبان". وأكد الملك عبد الله "وقوف الأردن وتضامنه مع الشقيقة مصر في جهودها في محاربة الإرهاب، والحفاظ على أمنها واستقرارها". البحرين كما دانت وزارة الخارجية البحرينية بشدة الهجوم، وأكد بيان رسمي للسفارة البحرينية بالقاهرة تضامن المملكة مع مصر في مواجهة الإرهاب بكل صوره وأشكاله، ودعمها التام في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات رادعة للحفاظ على الأمن والاستقرار. وجددت الخارجية البحرينية التأكيد على "موقف المملكة الثابت الرافض للعنف والتطرف والإرهاب، ودعوتها إلى المجتمع الدولي لتوثيق التعاون وتعزيز الجهود الرامية إلى اجتثاث هذه الظاهرة الخطيرة من جذورها والقضاء على مسبباتها وتجفيف منابع تمويلها". العراق ودانت وزارة الخارجية العراقية "وبأشد العبارات" الهجوم، معبرة عن "مشاركة شعب وحكومة الشقيقة مصر مشاعر الألم والحزن بهذه الجريمة النكراء". وقال بيان للخارجية العراقية: "إن العراق إذ يعلن تضامنه الكامل مع مصر ووقوفه معها في ذات الخندق لمواجهة الإرهاب الذي يستهدف أمنها الداخلي وسلامة مواطنيها، يكرر دعوته إلى المزيد من تنسيق الجهود الدولية والإقليمية للضرب بيد من حديد على كافة الأوكار والحواضن الفكرية للتنظيمات المتبنية لمنهج التطرف والتكفير، وقطع كافة مصادر دعمها وتمويلها ومنابر الإعلام المروجة لخطابها".

833

| 09 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
بالصور.. المشاهد الأولى لتفجير كنيسة مار جرجس بمصر

قتل 17 شخصًا على الأقل، وأصيب أكثر من 40 آخرون، اليوم الأحد، في انفجار قرب كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا شمال القاهرة. ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر أمني مصري، مقتل 17 شخصًا وإصابة نحو 40 آخرين في حصيلة أولية لتفجير وقع داخل كنيسة بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية المصرية. ووفقا لوكالة "رويترز" قال محافظ الغربية اللواء أحمد ضيف للتلفزيون المصري"الانفجار حدث داخل الكنيسة أثناء الصلاة". ووقع الانفجار في أثناء استعداد المسيحيين لإحياء أحد الشعانين الذي يبدأ معه الأسبوع الأخير الذي يسبق عيد الفصح، وأسفر كذلك عن إصابة نحو 40 شخصا بجروح، وفق المصادر نفسها. وانتقلت قوات شرطية، وسيارات إسعاف لمكان الانفجار، الذي يتزامن مع احتفالات كنسية بمصر، وفرضت حواجز أمنية بالمنطقة. ومطلع الشهر الجاري، شهدت محافظة الغربية المصرية، وقوع تفجير قرب مركز تدريب الشرطة بمدخل مدينة طنطا، ما أسفر عن إصابة 16 شخصا. وفي ديسمبر/ كانون أول الماضي، وقع تفجير في قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية، الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية (وسط العاصمة) أثناء صلاة القداس ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات. انفجار كنيسة مارى جرجس في طنطا بمصر انفجار كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا انفجار كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا انفجار كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا انفجار كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا [image:7]

553

| 09 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
17 قتيلاً وأكثر من 40 مصابا في انفجار كنيسة بمصر

نقلت وكالة الأناضول عن مصدر أمني مصري، مقتل 17 شخصًا وإصابة نحو 40 آخرين في حصيلة أولية لتفجير وقع داخل كنيسة بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية المصرية. ووفقا لوكالة "رويترز" قال محافظ الغربية اللواء أحمد ضيف للتلفزيون المصري"الانفجار حدث داخل الكنيسة أثناء الصلاة." ووقع الانفجار في أثناء استعداد المسيحيين لاحياء أحد الشعانين الذي يبدأ معه الأسبوع الأخير الذي يسبق عيد الفصح، وأسفر كذلك عن إصابة نحو 40 شخصا بجروح، وفق المصادر نفسها. وانتقلت قوات شرطية، وسيارات إسعاف لمكان الانفجار، الذي يتزامن مع احتفالات كنسية بمصر، وفرضت حواحز أمنية بالمنطقة. ومطلع الشهر الجاري، شهدت محافظة الغربية المصرية، وقوع تفجير قرب مركز تدريب الشرطة بمدخل مدينة طنطا، ما أسفر عن إصابة 16 شخصا. وفي ديسمبر/ كانون أول الماضي، وقع تفجير في قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية، الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية (وسط العاصمة) أثناء صلاة القداس ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

448

| 09 أبريل 2017