قالت السلطات الألمانية، أمس الجمعةـ إن شخصا أمينا عثر على حقيبة بها 3500 يورو (4097 دولارا)و22 سبيكة ذهبية إجمالي وزنها كيلوجرام واحد وتقدر قيمتها بنحو 30 ألف يورو تحت شجرة وقام بتسليم هذه الثروة الصغيرة إلى شرطة برلين. وتم العثور على هذه الأموال والذهب أمام بنك بمنطقة نيوكولن، وهي واحدة من أفقر المناطق في برلين. وقال صاحب الثروة في وقت لاحق للشرطة إنه وضع الحقيبة أسفل الشجرة لحين قفل دراجته لكنه نسيها تماما. وكتبت الشرطة على تويتر "ما قد تجده تحت شجرة في نيوكولن مذهلا. فقد سلم شخص أمين وجد الحقيبة التي تحتوى على 3500 يورو والذهب إلى مركزنا". وأضافت شرطة برلين في وقت لاحق: "تم التوصل إلى صاحب المبلغ. وقال إنه وضع متعلقاته خلال قيامه بقفل دراجته ثم نسيها ببساطة".

عثر طاقم سفينة بريطاني من صائدي الكنوز غير المكتشفة على صندوق يحتوي على ما يقرب من أربعة أطنان من المعادن النفيسة، يعتقد أنه ذهب، تقدر قيمته بـ100 مليون جنيه إسترليني في حطام سفينة يعود تاريخها إلى الحقبة النازية. وذكرت صحيفة "صنداي إكسبرس" البريطانية أن السفينة الألمانية "إس إس ميندين"، التي كانت تحمل الذهب، كانت قد غرقت على بعد نحو 120 ميلا جنوب شرقي آيسلندا في 24 سبتمبر 1939، عقب نحو ثلاثة أسابيع من بدء الحرب العالمية الثانية، ويعتقد أن الذهب الذي على متن السفينة كان في طريقة إلى ألمانيا عندما غرقت. وأضافت الصحيفة أن شركة "الخدمات البحرية المتقدمة"، ومقرها بريطانيا، تقدمت بطلب للحكومة الآيسلندية للحصول على إذن لقطع حفرة في السفينة من أجل انتشال الصندوق. وتأمل الشركة بإحضار الكنز والعودة به إلى بريطانيا، قائلة إن "محتواه من حق من وجده". ويتوقع أن تصدر السلطات في آيسلندا بيانا في الأيام القادمة للكشف عن الجهة التي تمتلك حطام السفينة، التي تقبع على بعد نحو 120 ميلا من ساحل بجنوب شرقي البلاد، وبالتالي حقها في الكنز. وتشير المعلومات إلى أن السفينة إس إس ميندين، أبحرت من البرازيل في 6 سبتمبر 1939، وغرقت في 24 من الشهر نفسه.

توصلت دراسة حديثة إلى أن أول إنسان وطأت قدماه أستراليا كان قبل 65 ألف عام على الأقل، أي قبل ما كان يقدر سابقا بكثير. وتستند هذه النتيجة إلى كنز من آلاف القطع الأثرية للسكان الأصليين تم اكتشافها في المأوى الصخري المسمى "مادجيدبي" في منطقة الإقليم الشمالي. وأوضحت الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر" أن البشر وصلوا إلى القارة الأسترالية قبل انقراض الحيوانات الضخمة كالدببة الأسترالية العملاقة والكنجر قصير الوجه. يذكر أن توقيت وصول أول إنسان إلى البلاد كان موضع نقاش على مدى عقود، مع تقديرات سابقة لوصول السكان الأصليين إلى أستراليا ما بين 47 ألف و60 ألف عام. ويذهب العلماء إلى أن الاكتشاف الذي حققه فريق من علماء الآثار والمتخصصين في التاريخ له أهمية كبيرة لتاريخ التطور البشري. وقد شمل هذا الاكتشاف ثروة من القطع الأثرية، كالفؤوس البدائية والأحجار الطينية والصفيح وأصباغ طبيعية بألوان الأصفر والبرتقالي والبني كانت تستخدم كمواد طلاء.

عثر على كنز يحتوي على حوالي 2100 عملة ترجع إلى فترة القرنين الحادي عشر والثاني عشر للميلاد في ولاية براندنبورج شرق ألمانيا، حسبما ذكرت وسائل إعلام ألمانية. والعملات كانت تسمى عملات بحواف مرتفعة، وكانت تعرف في ذلك الوقت باسم عملات سكسونيا، حسبما ذكرت صحيفة "ميركيشه أودرتسايتونج" الألمانية. ويصل وزن الكنز إلى كيلوجرامين اثنين، ويتضمن العديد من العملات اقلها الفضة، وتم نقله إلى مقر الإدارة المحلية في بلدة فونسدورف. ووصف مصدر مسؤول هذه العملات بأنها تبرق كالفضة وبعضها يعكس بريقا اخضر، وقال إنها كانت متداولة في غرب المنطقة السلافية، حيث كانت منطقة شرق براندنبورج تحت سلطات أمراء بولنديين.

عثر علماء علي كنز بكهف في جنوب الصين يضم 47 من حفريات الأسنان البشرية، تسبب في إعادة كتابة تاريخ الهجرة المبكرة للإنسان الأول من إفريقيا ما يوضح أن النوع الحالي لإنسان العصر الحديث "هومو سابينس" ارتحل إلى آسيا قبل وقت طويل مما كان يعتقد من قبل وإلى أوروبا في وقت أسبق. وأعلن في نتائج البحث الذي ورد بدورية نيتشر، أمس الأربعاء، اكتشاف أسنان يرجع عهدها إلى ما بين 80 ألفا و120 ألف سنة يقولون إنها تقدم أقدم أدلة تتعلق بإنسان العصر الحديث خارج القارة الإفريقية. وهذه الأسنان التي عثر عليها في موقع كهف فويان بمقاطعة داوشيان في إقليم هونان بجنوب الصين تضع هجرة جنس "هومو سابينس" أو الإنسان العاقل في شرق حوض البحر المتوسط أو أوروبا في فترة تسبق ما هو معروف بواقع 30 ألفا إلى 70 ألف عام. وقالت ماريا مارتينون-توريس من كلية لندن الجامعية إن الجنس البشري الحديث ارتحل إلى جنوب الصين منذ عشرات الآلاف من السنين قبل أن يستوطن أوروبا وربما يرجع ذلك إلى الوجود الطاغي لأبناء عمومتنا ممن يتمتعون بقدرة أكبر على الاحتمال وهم إنسان النياندرتال في أوروبا وسط المناخ الأوروبي الشديد البرودة. وأضافت "يشير هذا الاكتشاف إلى أن هومو سابينس وجد في آسيا في وقت مبكر عن الفرضية الكلاسيكية "الهجرة من إفريقيا" التي تشير إلى فترة 50 ألف سنة". وقال وو ليو عالم السلالات البشرية القديمة بمعهد فقاريات العصور القديمة والجنس البشري التابع للأكاديمية الصينية للعلوم إن الأسنان التي عثر عليها أقدم بواقع المثلين تقريبا عن أقدم أدلة على وجود الإنسان الحديث في أوروبا.

بيعت مجموعة ثمينة من الكنوز الإسبانية ضاعت بسبب غرق سفن في القرنين الـ17 والـ18 قبالة سواحل فلوريدا، في مزاد علني نظم في نيويورك، بحوالي مليوني دولار على ما ذكرت دار المزادات المنظمة للحدث. كان صائد الكنوز ميل فيشر الذي توفي العام 1998 اكتشف قبل عقود السفينة الشراعية الاسبانية "نويسترا سنيورا دي أتوتشا" التي غرقت خلال إعصار في العام 1622، حاملة معها كنوزاً من العالم الجديد. وبمناسبة الذكرى الثلاثين لهذا الاكتشاف، عرضت دار "جيرنسي" للبيع في مزاد حوالي 40 قطعة عثر عليها في هذه السفينة الشراعية فضلاً عن سفينة مرافقة لها "سانتا مارجاريتا" وسفينة ثالثة غرقت في العام 1715. وأوضحت الدار "لقد بيعت القطع بسرعة بحوالي مليوني دولار". وبيعت القطعة الأغلى ثمناً في المزاد وهي كأس ذهبية عثر عليها على "سانتا مارجاريتا" بسعر 413 ألف دولار على ما أوضح المصدر نفسه.

عثر أحد هواة الآثار في ألمانيا على مجموعة تاريخية من العملات الذهبية، قيمتها نحو 45 ألف يورو من المرجح أنها دفنت تحت الأرض خلال حقبة النازي أو بعد الحرب العالمية الثانية بوقت قصير، وذلك حسبما ذكر خبراء، أمس الأربعاء. وبواسطة جهاز كشف المعادن عثر فلوريان باوتستش، على 10 عملات في تجويف أسفل شجرة بالقرب من بلدة لونبورج بشمال البلاد وقام المتخصصون بعد ذلك باستخراج 207 عملات الأخرى. والعملات ذات أصول فرنسية وبلجيكية وإيطالية ونمساوية-مجرية وترجع للفترة بين 1831 و1910. وعثر أيضا مع العملات على ختمين من الألومونيوم عليهما صليب معقوف ونسور وعبارة "رايخ بنك برلين 244". وكان البنك المركزي الألماني يطلق عليه "دويتشه رايخ بنك" أثناء حقبة النازي وترجح تحليلات معدن الختمين أنهما صنعا في وقت ما بعد 1940.

في أول اكتشاف تاريخي من هذا النوع بالدنمارك، عثر علماء آثار على كنز يحتوى على 2000 قطعة ذهبية حلزونية مدفونة في أحد الحقول في منطقة "زيلاند" يعتقد أنها كانت تستخدم في تزيين الملابس الاحتفالية خلال العصر البرونزي. وأعلن المتحف الوطني الدنماركي عن أن الأثريين اكتشفوا خبيئة اللوالب الذهبية التي ربما كانت تستخدم في الاحتفالات الدينية في تلك الحقبة التاريخية، عندما كان أسلاف الدنمارك يعبدون الشمس، لكن العلماء لم يستقروا بعد على الغرض الرئيسي الذي كانت تستخدم فيه هذه الحلزونات الذهبية. ويعود تاريخ القطع الذهبية على شكل حلزونات إلى ما بين عامي 700 – 900 قبل الميلاد، وكل حلزونة مصنوعة من خيوط الذهب الخالص ويصل طولها إلى 3 سنتيمترات.

انتشل خبراء في الإنقاذ بحري عملات فضية قيمتها 50 مليون دولار من حطام سفينة اغرقتها غواصة ألمانية في عام 1942 بينما كانت تنقل هذه الأموال من الهند إلى لندن للمساهمة في تمويل جهود بريطانيا أثناء الحرب العالمية الثانية. وقالت شركة ديب اوشين سيرش، ومقرها موريشيوس والمسؤولة عن المهمة التي نفذت على بعد 700 كيلومتر جنوبي جزيرة سانت هيلينا الواقعة بالمحيط الأطلسي إن انتشال الكنز من حطام السفينة اس.اس سيتي اوف كايرو تم على عمق 5150 مترا وهو رقم قياسي عالمي. وقالت الشركة على موقعها الالكتروني "انقسمت السفينة الى جزئين غطاهما الطين في قاع المحيط.. تراكمت امتار من الطين على أجزاء السفينة..العمل على هذا العمق سبب مصاعب تقنية خطيرة كانت جديدة علينا". وكانت السفينة تبحر من مومباي إلى بريطانيا عبر كيب تاون وريسيفي بالبرازيل أواخر 1942 وتقل 296 راكبا و100 طن من العملات الفضية المملوكة للخزانة البريطانية. ورصدت غواصة ألمانية السفينة في جنوب المحيط الأطلسي وأغرقتها بعدما ضربتها بطوربيدين، وانقذت سفن عابرة 192 راكبا بواسطة قوارب النجاة، وبدأت شركة ديب أوشين سيرش البحث عن حطام السفينة في 2011 وعثرت عليه في نهاية المطاف. وبموجب عقد مع وزارة النقل البريطانية انتشلت الشركة "بضع عشرات الاطنان" من العملات الفضية داخل اجولة في حطام السفينة.

عثر مستكشفو الكهوف في إسرائيل على كنز من العملات المعدنية والحلي تعود لزمن الإسكندر الأكبر والتي يعتقد علماء الأثار إن لاجئين أخفوها أثناء حرب قديمة. وقال إيتان كلاين من سلطة الأثار الإسرائيلية إن الكنز الذي يعود إلى 2300 عام هو الأول من نوعه الذي يعثر عليه من عصرالإسكندر الأكبر. وفي الشهر الماضي عثر غواصون قبالة سواحل إسرائيل على كنز أكبر يضم نحو 2000 عملة معدنية تعود للقرن الحادي عشر يأمل علماء الأثار أن تلقي الضوء على فترة الحكم الإسلامي في ذلك الزمن. واكتشف متسلقو جبال المجموعة الأثرية الأحدث في صدع ضيق داخل كهف بمنطقة الجليل، وشملت عملتان فضيتان سكتا أثناء حكم الإسكندر وعدة قطع من الحلي الفضية بينها خواتم وأساور وأقراط. وقالت سلطات الأثار في بيان "ربما خبأ هذه المقتنيات في الكهف سكان محليون هربوا إلى هناك أثناء فترة عدم الاستقرار الحكومي نتيجة وفاة الإسكندر". وأضاف البيان "يحتمل أن الأموال أخفيت من أجل أيام أفضل".

يعرض زوجان في ولاية كاليفورنيا، في مزاد غالبية كنز من العملات الذهبية كانا عثرا عليها في الفناء الخلفي لمنزلهما العام الماضي وتقدر قيمتها بعشرة ملايين دولار ويعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر. وسيبدأ المزاد على غالبية العملات الذهبية وعددها 1427 ببيع عملة من فئة 20 دولارا تعود إلى عام 1866 ومن المعتقد ان قيمتها حوالي مليون دولار. وسيجري المزاد في دار قديمة لسك العملة تم فيها سك غالبية العملات في سان فرانسيسكو، وتستخدم الدار الآن كقاعة تستأجر لاجتماعات الأحزاب والمناسبات. وسيستخدم العائد من بيع العملة فئة 20 دولارا في تجديد دار سك العملة وتحويلها إلى متحف. ويضم الكنز أربع عملات من فئة 5 دولارات وخمسين من فئة 10 دولارات و1373 من فئة 20 دولارا.

عثر زوجان أمريكيان في ولاية كاليفورنيا على نقود معدنية قديمة صدفة في حديقة منزلهما لدى خروجهما بجولة في رفقة كلبهم، إذ لفت انتباههما طرف علبة معدنية مدفونة قرب إحدى الأشجار. وعند إخراج العلبة ومعرفة محتوياتها، قام الزوجان بالحفر في المنطقة ليعثروا على 7 علب إضافية، تحتوي على 1400 قطعة معدنية، وقدرت قيمة الكنز بحوالي 10 ملايين دولار، بعد أن تم التأكد من أن النقود أصلية، من خلال شركة مختصة بالمقتنيات القديمة، والتي كشفت أن النقود كانت متداولة بين عامي 1847 و1894. وعبر الزوجان عن رغبتهما في بيع النقود عبر موقع "أمازون" التجاري بحلول مايو المقبل، مشيرين أنهما سيتبرعان للمؤسسات الخيرية عقب سداد ديونهما، وسيعيران النقود لجمعية أمريكية ليجري عرضها في معرض النقود الدولي، الذي سينطلق غدا في مدينة أطلنطا، عاصمة ولاية جورجيا.