قالت مصادر بالكنيسة القبطية في مصر اليوم الخميس إن الكنائس أُبلغت بإلغاء كافة الأنشطة والرحلات الدينية خارج الكنائس خلال شهر يوليو الجاري بسبب تهديدات أمنية. وأضافت المصادر أن الأب بولس حليم المتحدث الرسمي للكنيسة أبلغ الكنائس بقرار البابا تواضروس الثاني بطريرك الأقباط الأرثوذكس بمنع رحلات الكنائس أو الأنشطة أيا كانت حتى نهاية الشهر الجاري سواء داخل القاهرة أو خارجها حفاظا على أرواح المسيحيين. ويأتي هذا التحذير في أعقاب هجوم بالرصاص شنه متشددون تابعون لتنظيم "داعش" على أقباط كانوا في طريقهم إلى دير بمحافظة المنيا جنوبي القاهرة في مايو أيار. وأسفر الهجوم عن مقتل 29 شخصا.

حدثت تغييرات ساحرة لبعض الأماكن حول العالم، رغم إهمالها وتركها للزمن ليحفر بها آثاره، دون أي تدخل بشري، وتثبت هذه التغييرات قوة الزمن التي تفوق أي قوة أخرى. ويحرص بعض المصورين والسياح على زيارة الآثار المحفوظة على "حالتها الأصلية"، أو زيارة أحدث الوجهات السياحية وأفخمها، فيما تفضل فئة أخرى زيارة الركام وبقايا الآثار المهجورة، والتي قد يكون لها وقع أقوى في النفوس بسبب علامات الزمن القاسية التي تظهر جلية عليها. ونعرض صورا من مواقع أثرية مهجورة التقطتها عدسات المصورين بعد عدة أعوام من العزلة. - إصلاحية الولاية الشرقية في مدينة فيلاديلفيا الأمريكية. - أحد المصانع المهجورة في ولاية ويسكونسن الأمريكية. - مستشفى "دوكتورز" في مدينة شيكاغو الأمريكية. - قاعة الانتظار في محطة ميشيجان المركزية. - مسرح "United Artists" في ديترويت، في ولاية ميشيجان الأمريكية، بعدسة كاميرا المصورة الهولندية نيكي فيين. - غرفة الطعام في فندق فاخر ومهجور. - مدرسة مهجورة.

اعتقلت الشرطة الفرنسية متطرفا مسلحا بترسانة أسلحة ثقيلة، كان يخطط لشن هجوم على كنيسة أو أكثر، كما أنه متهم بقتل سيدة قبل فترة قليلة من اعتقاله، حسبما ذكر وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، اليوم الأربعاء. وأضاف كازنوف أن مسؤولين أمنيين رصدوا الشاب البالغ من العمر 24 عاما، وهو طالب يدرس علوم الحاسوب، كمصدر خطر العام الماضي. وقال مسؤول أمني فرنسي، إن المشتبه به، وهو جزائري يعيش في فرنسا منذ عدة سنوات، اعتقل الأحد الماضي، بعد أن بدا أنه أطلق النار على نفسه وطلب سيارة إسعاف. ووصلت الشرطة إلى مكان تواجده وعثرت على بقع دماء وتوجهت إلى سيارته التي كانت محملة ببنادق، كما عثرت داخلها على ملاحظات حول أهداف محتملة. وأضاف المسؤول أن السلطات عثرت على المزيد من الأسلحة داخل شقة الشاب في جنوب شرق باريس، وكذلك أدلة على "تطرفه". قائلا، إنه لا يوجد دليل فوري على ارتباط المشتبه به بشكل مباشر بأي جماعات منظمة.

أحالت النيابة المصرية، 231 مدنيا للمحاكمة أمام القضاء العسكري بتهمة "العنف وحرق كنائس ومدارس قبطية" في محافظة المنيا "وسط مصر"، إبان فض اعتصامين لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في العام 2013، بحسب مصدر قضائي. وقال المصدر إن "نيابة شمال المنيا أحالت، 231 مدنيا للقضاء العسكري، لاتهامهم بالانتماء إلى جماعة الإخوان (التي اعتبرتها الحكومة إرهابية في ديسمبر 2013)، وإحداث أعمال عنف وشغب وحرق عدد من الكنائس والمنشآت العامة والخاصة وبعض المدارس القبطية (المسيحية)". وتمت وقائع الاتهام يومي 14 و15 أغسطس لعام 2013، عقب فض قوات الأمن اعتصامين لأنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي يوم 14 أغسطس لعام 2013 في رابعة العدوية "شرقي القاهرة"، وميدان النهضة بالجيزة "غرب القاهرة"، بحسب المصدر ذاته. وكشف المصدر القضائي، أن "قرار الإحالة (الذي صدر أمس الإثنين) يأتي وفق الاختصاص الذي يسمح بإحالة المدنيين للقضاء العسكري حال الاعتداء علي المنشآت العامة". وفي أكتوبر الماضي، أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارا بقانون يعتبر المنشآت العامة في حكم المنشآت العسكرية، والاعتداء عليها يستوجب إحالة المدنيين إلى النيابة العسكرية.

نزحت أكثر من ٢٠٠ أسرة من قرى "تل هرمز وتل نصري وتل شاميرام وتل جمعة وتل سكرة وتل جزيرة وأم غرقان"، ذات الأغلبية الآشورية إلى مدينة الحسكة، بعد أن تعرضت قراهم لقصف وهجوم عنيف من قبل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في المنطقة، وحصول اشتباكات حادة مع وحدات الحماية الكردية. وقال عدد من النازحين، إن غالبية القرى ذات الأغلبية الآشورية في المنطقة تركت قراها، ومازال عدد من الأسر محاصرة ومحتجزة لدى مسلحي "داعش"، خاصة في قرية "شاميرام" وتل هرمز، كما تم إعدام اثنين من أهالي قرية شاميرام بتهمة تعاملهم مع الأكراد، واحتجاز ٥٠ أسرة في القرية نفسها، وإحراق 4 كنائس، وحالياً تتركز الاشتباكات في تل نصري. وأدان مطران الآشوريين في سوريا، أفرام اثنيل، الممارسات اللاإنسانية بحق أصحاب القرى العزل، والذين لا ذنب لهم سوى أنهم يريدون أن يعيشوا بسلام، داعياً جميع المنظمات الدولية والإنسانية إلى وقف الاعتداء على أهالي القرى، وإنقاذهم من الويلات التي حصلت وقد تحصل بحق المحتجزين وحمايتهم من بطش الإرهاب والتكفير.

أعلن مسؤول نيجيري، سقوط 50 قتيلا في آخر هجوم استهدف أمس الأحد، عدة كنائس في شمال شرق نيجيريا، ونسب إلى جماعة بوكو حرام الإسلامية. وقال المسؤول في ولاية بورنو طالبا عدم كشف اسمه: "في الوقت الراهن أحصينا 54 قتيلا" سقطوا في هجمات استهدفت 4 قرى من هذه الولاية حول شيبوك، التي خطفت منها 200 تلميذة منتصف أبريل. وأكد مسؤول محلي، في شيبوك طالبا عدم ذكر اسمه أن السكان عثروا على 47 جثة في الأدغال، لكن عمليات البحث متواصلة والحصيلة قد ترتفع، وذلك حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.

قالت بطريركية اللاتين في مدينة القدس المحتلة، "إن رؤساء الكنائس المسيحية في الأراضي المقدسة يهيئون أنفسهم لإطلاق حملة توعية إعلامية واسعة، على المستويين المحلي والدولي"، في محاولة للضغط على السلطات الإسرائيلية كي تتحمل المسؤولية التي تقع على عاتقها وحدها، في الحفاظ على الأمن والنظام، بعد تزايد هجمات "تدفيع الثمن" في المدينة. وفيما لم توضح موعد إطلاق الحملة، أضافت البطريركية على موقعها الإلكتروني أن موجة جديدة من التعصب والإرهاب تستهدف المسيحيين في القدس، فقد وُجدت على جدران المكتب التابع لأساقفة ورؤساء الكنائس، الواقع في مركز نوتردام في القدس الشرقية، يوم الإثنين الماضي، كتابات تقول: “الموت للعرب وللمسيحيين، ولجميع من يكرهون إسرائيل". ولفتت إلى أن ملكيّة مركز نوتردام تعود إلى الكرسي الرسولي، مشيرة إلى أن هذه الحادثة تأتي قبل أسبوعين من زيارة البابا فرنسيس للأرض المقدسة ومدينة القدس بالذات.