تحولحي الزيتونفي غزة إلى كابوس لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي تعرض لـ4 أحداث أمنية، أسفرت عن مقتل جندي وإصابة 11 آخرين في إحصائية أولية، في حين تحدث الإعلام الإسرائيلي عن فقدان 4 جنود آخرين يُرجح أسرهم بأيدي مقاتليحماس. وذكرت المصادر الإسرائيلية أن مقاتلي القسام شاركوا في كمائن حي الزيتون بأعداد كبيرة، وأن مروحيات الجيش التي توجهت لإخلاء المصابين، واجهت سيلا من النيران، في حين اعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أن كمائن الزيتون هي الأصعب منذ عمليةطوفان الأقصىفي 7 أكتوبر 2023. وفرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، اليوم السبت، حظر النشر بشأن ما جرى مع الجنود الأربعة في حي الزيتون، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية. من جانبه، أعلن الناطق باسم القسام أبو عبيدة أن خطط العدو الإجرامية باحتلال غزة ستكون وبالا على قيادته السياسية والعسكرية. وأشار إلى أن مقاتلي القسام في حالة استنفار وجاهزية، وأنهم سيلقنون الغزاة دروسا قاسية. ونشرت كتائب القسام صورة كتب عليها عبارة: نذكّر من ينسى.. الموت أو الأسر، إثر كمائن الزيتون .

قتل تسعة جنود كونغوليين في كمينين بمنطقة مضطربة في إقليم جنوب كيفو شرقي البلاد. وأفاد مصدر عسكري بأن ثمانية جنود قتلوا بالرصاص في كمين نصبه مسلحون لقوات الجيش في منطقة باراكا بجنوب كيفو يوم الجمعة الماضي، لافتا إلى أن جنديا آخر قتل يوم أمس الأحد في كمين نصب لقوة عسكرية في بلدة لويبا التي تبعد سبعة كيلومترات عن باراكا. واتهم المصدر ميليشيات ماي ماي بنصب الكمينين، موضحا أن القوات الكونغولية خسرت معدات مهمة في العمليتين. يشار إلى أنه منذ بداية العام الجاري، تهاجم ميليشيات مسلحة، من بينها ماي ماي، مواقع الجيش الكونغولي في إقليمي جنوب وشمال كيفو. وخلال حرب الكونغو الثانية بين 1998 و2003 قامت السلطة في الكونغو الديمقراطية بتسليح بعض هذه المجموعات للتصدي لمقاتلين أوغنديين وروانديين.

قتل وأصيب 7 جنود هنود في هجوم نفذه مسلحون بولاية أسام شمال شرقي البلاد، حسبما أفاد مسؤولون بولاية أسام، اليوم السب. وأوضح المسؤولون في تصريحات لهم، أن 3 جنود قتلوا وأصيب 4 بجروح بالغة في كمين نصبه مسلحون اليوم لقافلة عسكرية قرب غابة بـ "ينجيري" شرق الولاية، مؤكدين أن منفذي هذا الهجوم هم عناصر "الجبهة المتحدة لتحرير سوم" الانفصالية المحظورة. وقال قائد شرطة أسام، موكيش أجاروالا، إن المسلحين هاجموا قافلة الجيش بقذائف صاروخية وأصابوا شاحنة وسيارة مما أسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة 4 آخرين بجروح بالغة في الهجوم، مشيرا إلى أن قوات الجيش والشرطة وقوات الأمن باشرت عملية بحث مكثفة عن المتمردين وتحركت لإغلاق طرق الهروب. يذكر أن "الجبهة المتحدة لتحرير سوم" تواصل منذ العام 1979 عملياتها الانفصالية ضد السلطات المركزية وتشن بين الفينة والأخرى عمليات مسلحة ضد قوات الجيش شمال شرق الهند.

قتل 3 من أفراد الشرطة في تايلاند، وأصيب اثنان آخران اليوم الجمعة، في هجوم بقنبلة وأسلحة نارية بإقليم يالا في جنوب البلاد حيث يشن انفصاليون حركة تمرد ضد الدولة. جاء الهجوم بعد مرور نحو شهر على سلسلة تفجيرات وقعت في ثلاث بلدات سياحية رئيسية مما أدى لمقتل 4 أشخاص وإصابة العشرات وزادت المخاوف من توسيع الانفصاليين للمعركة لتشمل أهدافا سياحية. وقال تشامنان بوتباكدي الكولونيل بالشرطة التايلاندية لرويترز، إن أفراد الشرطة كانوا يستقلون شاحنتين صغيرتين عندما تم تفجير قنبلة في الشاحنة الأولى. وأضاف "فجر المهاجمون القنبلة عند مرور الشاحنة مما أدى لمقتل رجال الشرطة الثلاثة على الفور". وتابع قائلا، إن المتمردين فتحوا النار على الشاحنة الثانية وأصابوا شرطيين أحدهما في حالة خطيرة.

قتل 6 من مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" اليوم الإثنين، في كمين لمسلحي المقاومة الشعبية، استهدف مركبة كانت تقل مسلحين حوثيين في محافظة البيضاء وسط اليمن، حسبما ذكر مصدر قبلي. وقال المصدر، "إن 6 من مسلحي الحوثي قتلوا إثر تعرضهم لكمين وهجوم بقذائف "آر بي جي" استهدف مركبة كانت تقلهم في منطقة قيفة بمحافظة البيضاء". مضيفا أن المسلحين المهاجمين انسحبوا من المكان بعد تنفيذهم العملية، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". و​في سياق متصل، أفاد مصدر في المقاومة الشعبية، اليوم، أن مسلحي المقاومة، هاجموا دورية تقل عددًا من مسلحي الحوثي في مديرية العدين، بمحافظة إب، وسط البلاد، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين. وفي نفس السياق، أفادت مصادر المقاومة الشعبية اليوم الإثنين، بسقوط عشرات الحوثيين بين قتيل وجريح في اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين بمحافظة تعز وسط اليمن. وقالت المصادر إن اشتباكات مسلحة شهدتها عدة جبهات في مدينة تعز منذ أمس الأحد وحتى صباح اليوم، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الحوثيين دون أن تتضح على الفور أعدادهم بشكل دقيق، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأوضحت المصادر أن مواجهات عنيفة أخرى اندلعت صباح اليوم في محيط جبل جرة والقصر الجمهوري ومنطقة الدحي بعد محاولة الحوثيين وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح التسلل إليها.

قتل 19 من المسلحين الحوثيين في كمينين نصبتهما المقاومة الشعبية لهم بمحافظة البيضاء وسط اليمن، حسبما أفادت مصادر صحفية يمنية، اليوم الجمعة. وقالت المصادر إن 15 حوثيًا قتلوا في كمين لرجال المقاومة استهدفهم في جبل مرود بمنطقة طياب مديرية ذي ناعم. موضحة أن "الكمين استهدفهم خلال محاولة توغلهم في جبل مرود وتصدت المقامة لهم ولا تزال جثثهم منتشرة في تلك المنطقة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. كما استهدفت المقاومة في كمين آخر بحسب المصادر ذاتها، تجمعاً للحوثيين في منطقة العذيبة بجبل المحلب وأسفر ذلك عن مقتل 4 حوثيين واستولت على أسلحة تابعة لهم.

قتل جنديان ماليان وأصيب 4 آخرون في كمين نصبه مسلحون قرب نامبالا، قرب الحدود مع موريتانيا، حسبما أعلنت الحكومة المالية، مساء الأحد. وقالت الحكومة المالية، في بيان، إنه وقعت أول أمس السبت، قوة للقوات المسلحة المالية في كمين على طريق ديابالي-نامبالا، نأسف لمقتل جنديين وإصابة 4 آخرين بجروح". وأضاف البيان أن القوات المسلحة "باشرت فورا الملاحقات وضبطت معدات عسكرية خفيفة"، دون أن يتضمن بيانها أي إشارة إلى هوية المهاجمين أو الجهة التي ينتمون إليها. وأكدت الحكومة أنها "تدين هذا العمل الجبان والهمجي الذي لن يبقى دون عقاب"، مشددة على أنه "لا يمكن لأي عمل من هذا القبيل أن ينال من عزيمة مالي وشركائها وسائر الأطراف المنخرطة في عملية السلام المستديم غير القابلة للعودة عنها". ولدى الجيش المالي ثكنة في نامبالا هاجمها مسلحون متطرفون في يناير، مما أسفر عن مقتل أكثر من 10 عسكريين.

أعلن المتحدث العسكري المصري العميد محمد سمير، مساء اليوم السبت، عن مقتل 3 مجندين وإصابة 4 آخرين من قوات الجيش المصري إثر سقوط قذيفة عشوائية في محيط أحد الكمائن الأمنية بمنطقة الشيخ زويد شمالي سيناء. وقال المتحدث العسكري في بيان له إن عناصر القوات المسلحة المدعومة بغطاء جوى واصلت استهداف عدة بؤر ومقار لتجمع العناصر المتشددة بمناطق "المهدية - التومة - الزوارعة"، ما أسفر عن تدمير سيارتين "كروز دفع رباعى – تايلاندى"، ومقتل العناصر المتشددة التي كانت بداخلها وذلك بمنطقة الحمدين جنوب الزوارعة. وأضاف أنه راح ضحية ذلك 3 مجندين، وأصيب 4 آخرين من عناصر القوات المسلحة إثر سقوط قذيفة عشوائية في محيط أحد الكمائن الأمنية بمنطقة الشيخ زويد.

لقي 11 فردا من عناصر الجيش الجزائري برتب عسكرية مختلفة مقتلهم، وأصيب عدد آخر في كمين لجماعة متشددة مساء أمس الجمعة، بمنطقة تيفران بولاية عين الدفلى، 160 كيلومترا غرب الجزائر. وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية في موقعها الالكتروني اليوم السبت، نقلا عن مصادر أمنية قولها إن موكبا عسكريا كان في طريقه إلى الثكنة العسكرية المتواجدة بمنطقة تيفران ببلدة طارق بن زياد بمناسبة عيد الفطر، تفاجأ بكمين نصبه متشددون على مستوى الغابة المحاذية للطريق، حيث وقعت اشتباكات وتبادل لإطلاق النار، مما أدى إلى سقوط 11 عسكريا على الفور، فيما فرت الجماعة المتشددة، وتوغلت في المنطقة الغابية. وأوضحت الصحيفة أن قوات الجيش قامت فور ذلك بتتبع آثار المتشددين ليتم محاصرتهم في إحدى الغابات، ونقلت الصحيفة أن عدد القتلى مرشح للزيادة لوجود مصابين بحالة خطيرة.

قام رجال الأمن السعوديين، اليوم الخميس، بإحدى نقاط التفتيش الأمنية على طريق الحائر بمدينة الرياض بتوجيه قائد إحدى السيارات التي تم الاشتباه بها للتوقف، بادر من فيها بتفجيرها مما أسفر عن مقتله، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. وأضافت أن حادث التفجير أدى إلى إصابة اثنين من رجال الأمن ونقلهما إلى المستشفى، ووصفت حالتهما الصحية بأنها مستقرة. وباشرت الجهات المختصة في إجراءات التحقيق في ذلك.

قتل 3 مسلحين حوثيين، وأصيب أربعة آخرون، اليوم السبت، في كمين مسلح لـ"المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في محافظة إب، وسط اليمن، حسبما ذكر مصدر في المقاومة. وقال المصدر إن مسلحين يتبعون المقاومة الشعبية شنوا، في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، هجوماً بقذائف "آر بي جي" على مركبة عسكرية للحوثيين، في مدينة القاعدة، جنوبي محافظة إب، ما أسفر عن مقتل 3 منهم، وإصابة 4 آخرين، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وأضاف المصدر، أن "القتلى والجرحى كانوا ضمن تعزيزات متوجهة لمسلحي جماعة الحوثي، الذين يقاتلون المقاومة الشعبية في محافظة تعز، المحاذية لمحافظة إب"، مشيراً إلى أن المهاجمين انسحبوا "بسلام" بعد الهجوم. وكان مسلحان حوثيان، قتلا في وقت سابق اليوم، في كمين مسلح لـ"المقاومة الشعبية" بواسطة قذائف "أر بي جي"، استهدف دورية يتبعان لها في محافظة تعز، وسط البلاد. يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه غارات التحالف الذي تقوده السعودية ضد مواقع تابعة لجماعة الحوثي، والقوات الموالية لصالح، المتحالف مع الجماعة، وذلك منذ انطلاق عملية "عاصفة الحزم" في 26 آذار/مارس الماضي، وما أعقبها في 21 نيسان/أبريل من عملية سُميت بـ"إعادة الأمل".

قتل 20 شرطيا كينيا على الأقل في كمين نصبه مسلحون يشتبه في أنهم ينتمون لحركة الشباب في قرية بمقاطعة جارسيا بشرق البلاد، حسبما ذكرت وسائل إعلام كينية اليوم الثلاثاء. وقالت صحيفتا ستاندرد وديلي نيشن على الإنترنت، إن الضباط لاقوا حتفهم في قرية يومبيس التي تبعد 70 كيلومترا إلى الشمال من مدينة جارسيا مساء أمس الإثنين، وإن 4 سيارات لهم أحرقت بينما كانوا هناك لإنقاذ زملائهم الذين أصيبوا نتيجة انفجار لغم أرضي في سيارتهم في وقت سابق. وذكرت الصحيفتان أن 20 ضابطا على الأقل ربما قتلوا في الهجوم. وأكد المتحدث باسم الشرطة مسعود مويني وقوع هجوم في يومبيس لكنه قال إن التفاصيل سيتم الكشف عنها في وقت لاحق. وفي الأسبوع الماضي هاجم مسلحون من حركة الشباب قرية يومبيس ورفعوا علمهم فوق مسجد أقاموا فيه الصلاة قبل أن يتوجهوا إلى قرية أخرى مجاورة. وشنت حركة الشباب هجمات على كينيا في السنوات الأخيرة لإجبار نيروبي على سحب قواتها من الصومال كما هاجمت الحركة جامعة في نفس المنطقة الشهر الماضي وقتلت 148 شخصا.

قتل 8 عناصر من جماعة أنصار الله الحوثية، اليوم الثلاثاء، في كمين نصبه رجال القبائل في مديرية بيحان بمحافظة شبوة شرق اليمن. وقال مصدر قبلي يمني لوكالة الأنباء الألمانية، إن القبائل نصبت كميناً مسلحاً لعناصر الحوثي في منطقة العليا مفرق محطة الدهولي، ما أسفر عن مقتل 8 منهم، مشيراً إلى أن القبائل استولت على 3 مركبات عسكرية تابعة للحوثيين. وأكد المصدر، أن المنطقة تشهد في الوقت الراهن اشتباكات عنيفة بين القبائل المساندة للرئيس عبد ربه منصور هادي، ومسلحي الحوثيين الذين يحاولون الزحف إلى مديرية عسيلان التابعة لمحافظة شبوة، والتي تحوي شركات ومنابع نفطية. وقال "لن تسمح القبائل بتقدم الحوثيين مهما كلفهم ذلك، وكلما حاول الحوثيون بالتقدم نحو عسيلان، ونحو حريب باتجاه مأرب فسيلقون حتفهم". وفي سياق آخر، قالت مصادر قبلية من شبوة، إن طيران تحالف "عاصفة الحزم" شن غارات جوية في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين على منطقة سليم في شبوة. وأشارت المصادر، إلى أن الغارات استهدفت جبهات قتالية تابعة للحوثيين في منطقة سليم، ما أسفر عن مقتل 10 منهم. وكانت قبائل مختلفة في محافظة شبوة، قد أعلنت تأييدها لشرعية هادي، وأكدت رفضها لـ"الانقلاب الحوثي".

لقي 7 من رجال الشرطة الأفغان مصرعهم اليوم الخميس، في كمين نصب لهم بإقليم "قندز" شمالي البلاد. وقال مسؤولون محليون، "إن ما لا يقل عن 30 مسلحا نصبوا كمينا لرجال الشرطة، أثناء توجههم إلى اقليم "طاخار" المجاور من أجل تسلم مرتباتهم"، وأضاف "إن 3 من رجال الشرطة الوطنية، و4 من عناصر الشرطة المحلية على الأقل قتلوا في الكمين"، ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم.

أعلنت مصادر عسكرية اليوم الأربعاء، أن قوات من الجيش العراقي تمكنت من قتل20 عنصرا ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في كمين تم نصبه لعناصر التنظيم، في أحد المناطق شرقي قضاء الفلوجة. وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية "أن قوات من الجيش العراقي قامت بنصب كمين لعناصر تنظيم داعش، بالقرب من منطقة إبراهيم بن علي بناحية الكرمة شرقي الفلوجة، وتمكنت من قتل 20 منهم، وتدمير 3 عربات". وأوضحت المصادر "أن الجيش العراقي يواصل تقدمه بشكل بطئ في ناحية الكرمة، كون التنظيم قام بزرع مئات العبوات الناسفة في الطرقات العامة والفرعية، فضلا عن المنازل".

أصدرت المحكمة الجزائية في جدة حكما بالسجن عاما و9 أشهر، والجلد 1000 جلدة على خمسيني، بعد أن وجهت إليه تهمة التشبه بالنساء، واستخدام شبكة الإنترنت في الاحتيال والنصب على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والحصول منهم على مبالغ مالية، وحمل مادة مخدرة، كما حكمت على شريك له بالسجن عاما، والجلد 500 جلدة. وكان رجال هيئة الأمر بالمعروف أوقفوا المتهمين في كمين، بعد أن تمكنوا من معرفة عنوان المتهم الأول الذي يقوم بعمليات نصب واحتيال على رجال عبر مواقع التواصل الاجتماعي في شبكة الإنترنت، بالاتفاق مع الضحايا على إعداد سهرات ماجنة، مقابل 1000 ريال لليلة، وذلك بمساعدة معاونه الذي قُبض عليه أيضا. وقال مصدر قضائي، إن "الجهات الأمنية بالتعاون مع هيئة الأمر بالمعروف ألقت القبض على رجل عمره خمسين عاما، بعد أن تلقت بلاغا من مواطنين عدة يشتكون من وجود حساب في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، يحتال صاحبه على الشباب، ويوقع بهم بإيهامهم أنه فتاة، ويسلب الأموال منهم". وأضاف أن "الجهات الأمنية أعدت كمينا للمتهم بالتعاون مع رجال الهيئة، وتم ضبطه بإحدى المقاهي في جدة، وهو يرتدي عباءة نسائية، ويضع مساحيق تجميل، ويقلد الإناث، ووجدت معه حقيبة نسائية تحتوي على أدوات ماكياج، وعدسات لاصقة، إلى جانب قطعة من مادة بنية اللون، بعد تحليلها اتضح أنها حشيش مخدر". وأوضح المصدر أن "الجهات الأمنية وجدت مع المتهم كذلك 4 أجهزة جوال، يحتوي بعضها على أرقام مسجله بأسماء نسائية كـ"جوري، وفوفو.. وغيرها"، وبالاتصال على الأرقام الواردة بها وجد أنهم أصدقاء للمتهم، ومن ضمن الزبائن الذين يتردد عليهم دائما". وأشار المصدر إلى أن "الشرطة ألقت القبض أيضا على شاب يجلس مع المتهم، وبعد التحري والتحقيق معه اعترف أنه هو من يرتب له السهرات الماجنة، ويساعده في جلب المسكرات واختيار الملابس النسائية والمساحيق والعطور، وكذلك وضع خطط الاحتيال على الشباب عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بينها تصويره بأزياء نسائية، وإرسال صوره عن طريق البريد الإلكتروني لمن يتواصل معهما من الضحايا". وأكد المصدر أن "ناظر القضية في المحكمة الجزائية بجدة دان المتهم بتهمة التشبه بالنساء، وهي مخالفة شرعية ومن الأمور المحرمة التي يعاقب عليها القانون، وأيضا إدانته بحمل مادة مخدرة، وأصدر حكما تعزيزا بسجنه عاما و9 أشهر، إضافة إلى جلده ألف جلدة على فترات، كما أصدر حكما على معاونه بالسجن عاما والجلد 500 جلدة".

أطلق مسلحون قذيفتا هاون على أحد الأكمنة الأمنية التابعة للجيش المصري، برفح شمالي سيناء، دون وقوع خسائر بشرية، فيما لاذ مرتكبو الواقعة بالفرار. وقال مصدر أمني مصري، اليوم الأربعاء، إن مجهولين استهدفوا كمين "حق الحصان" مساء أمس الثلاثاء، برفح بقذيفتي هاون، إلا أن القذيفتين سقطتا بعيدا عن الكمين ولم تقع أي إصابات أو خسائر وقام أفراد الكمين بمطاردة المسلحين الذين فروا هاربين. وفي سياق متصل، نجحت قوات الأمن المصرية في تفكيك 4 عبوات ناسفة جنوب الشيخ زويد، دون أي إصابات أو خسائر. وقال مصدر أمني إن مجهولين قاموا بزرع العبوات الناسفة بوضعها في براميل تزن العبوة 50 كيلو جراما لاستهداف القوات، إلا أنه تم كشفها وتفكيكها وإبطال مفعولها وإحباط تفجيرها، دون أي خسائر أو إصابات.

قُتل جندي، وأصيب آخر، اليوم السبت، في كمين نصبه مسلحون مجهولون في طريق دورية عسكرية بمحافظة مأرب شرقي اليمن، بحسب سكان محليين. وأفاد السكان أن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة نصبوا كميناً لدورية عسكرية في منطقة "العطيف"، التابعة لمحافظة مأرب، وأمطروها بوابل من الرصاص، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخر. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، إلا أن السكان رجحوا وقوف مسلحي تنظيم القاعدة وراءه، فيما لم يعقب الجيش اليمني على الحادث. وسبق لمسلحي تنظيم القاعدة تنفيذ عمليات مماثلة في مأرب ومحافظات يمنية أخرى استهدفت في الغالب منتسبي الجيش والشرطة.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 30 شخصا قتلوا وسقط عدد من الجرحى في كمين نفذه عناصر من حزب الله اللبناني وقوات النظام، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، بالقرب من منطقة العتيبة في الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق. وقال المرصد، اليوم الخميس، إن قوات النظام السوري استهدفت بصاروخ، سيارة قدمت لإنقاذ الجرحى وسحب جثامين الرجال، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". كما نفذت قوات النظام حملة دهم لمنازل مواطنين في شارع الجلاء ببلدة جديدة عرطوز في الغوطة الغربية، ولم ترد أنباء عن اعتقالات، بينما قصفت قوات النظام مناطق في قرية بالا بغوطة دمشق الشرقية، دون أنباء عن إصابات. ومن جهتها، قالت تنسيقية سورية معارضة، اليوم الخميس، إن طيران النظام الحربي شن 4 غارات جوية على عدد من المواقع في مدينة الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، بعد يومين فقط من استهداف المدينة بـ8 غارات أوقعت أكثر من 130 قتيلاً. وأوضحت الهيئة العامة للثورة السورية، وهي من أكبر التنسيقيات الإعلامية التابعة للمعارضة، أن 4 غارات جوية شنها الطيران الحربي التابع للنظام السوري على مواقع في مدينة الرقة.

أفادت مراجع إعلامية بأن 3 مسلحين لقوا حتفهم، اليوم الثلاثاء، في كمين للجيش الجزائري شرق العاصمة. وأوضحت المراجع أن المسلحين قتلوا، ليلة الاثنين، بالمخرج الشرقي لمدينة سي مصطفى بولاية بومرداس التي تقع على مسافة 50 كيلو مترا شرق العاصمة الجزائر. وكشفت المراجع أن الكمين الذي تم نصبه بمنطقة مشيري مكَّن أفراد الجيش من استرجاع 3 قطع أسلحة هجومية، مشيرة إلى أن المسلحين كانوا على متن سيارة عندما فتح أفراد الجيش النار عليهم في مفترق الطرق المؤدي إلى منطقة لقاطة. وارتفع عدد المسلحين الذين قضوا مؤخرا في عمليات للجيش بمنطقة القبائل إلى 11، بعد مقتل 8 الأسبوع الماضي جنوب بلدة الأخضرية بولاية البويرة.