أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا، فوز الرئيس رجب طيب أردوغان بالجولة الثانية للانتخابات الرئاسية. وأوضح أحمد ينار رئيس الهيئة، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أنه بعد فرز 99.43 بالمئة من صناديق الاقتراع، حصل الرئيس رجب طيب أردوغان على 52.14 بالمئة من أصوات الناخبين، مقابل 47.86 بالمئة لمرشح المعارضة كمال قليجدار أوغلو. وأضاف أن معدل الصناديق التي تم فتحها بلغ 99.32 بالمئة داخل البلاد و88.14 بالمئة بالخارج، مشيرا إلى أن أردوغان حصل على 51.91 بالمئة من أصوات الناخبين داخل تركيا، بينما حصل قليجدار أوغلو على 48.09 بالمئة، كما حصل أردوغان على 59.80 بالمئة من الأصوات بالخارج، فيما حصل قليجدار أوغلو على 40.20 بالمئة. كان الرئيس التركي أعلن فوزه في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة التركية أمام حشد من أنصاره في إسطنبول في وقت سابق اليوم، متوجها بالشكر إلى الشعب التركي الذي حمله المسؤولية لمدة 5 سنوات مقبلة، وذلك بعد أظهرت النتائج الأولية تغلبه على منافسه كمال قليجدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري مرشح المعارضة وحصوله على أكثر من 52 بالمئة من أصوات الناخبين. يذكر أن الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة التركية جرت في الرابع عشر من مايو الجاري، لكنها لم تحسم مسألة الرئيس المقبل للبلاد، لعدم وصول أي من المرشحين إلى نسبة (50 بالمئة + واحد) المطلوبة للفوز مباشرة، الأمر الذي استلزم إجراء جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية، وذلك للمرة الأولى في تركيا منذ نحو مئة عام.
694
| 29 مايو 2023
حسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نتائج الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في بلاده التي جرت اليوم بفوز واضح على منافسه كمال كليجدار أوغلو مرشح تحالف الأمة. ووفق نتائج شبه نهائية فقد فاز الرئيس أردوغان بولاية جديدة مدتها 5 سنوات بعد حصوله على 52.87 بالمئة من أصوات الناخبين في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، بينما حصل منافسه كمال كليجدار أوغلو على 47.13 بالمئة، وذلك بعد فرز 99 بالمئة من الأصوات. وأظهرت النتائج شبه النهائية للجولة الثانية من الانتخابات التركية، أن الناخبين الأتراك قد جددوا ثقتهم برئيسهم رجب طيب أردوغان وصوتوا لصالح الحفاظ على المكتسبات ومواصلة مسيرة التنمية، التي يمثلها أردوغان وحزبه حزب العدالة والتنمية. وكانت الجولة الأولى من هذه الانتخابات قد جرت في الرابع عشر من مايو الحالي، لكنها لم تحسم مسألة الرئيس المقبل لعدم وصول أي من المرشحين إلى نسبة ( 50 بالمئة + واحد) المطلوبة للفوز مباشرة، الأمر الذي استلزم إجراء جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية، وذلك للمرة الأولى في تركيا منذ نحو مئة عام. وأدلى الناخبون الأتراك بأصواتهم عبر أكثر من 191 ألف صندوق اقتراع في 973 قضاء في مختلف أنحاء تركيا، وعقدت الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية في ظل حصول تحالف الجمهور، الحاكم على الأغلبية في الانتخابات البرلمانية، بحصوله على 323 مقعدا من أصل 600 محققا الأغلبية. وقد دخل الرئيس التركي وحزب العدالة والتنمية الذي يقود تكتل التحالف الجمهوري، الانتخابات ممتلكا رصيدا كبيرا من الإنجازات التي حققها خلال 20 عاما قاد فيها تركيا، ففي 3 نوفمبر 2002، دخلت تركيا مرحلة جديدة من تاريخها مع فوز حزب العدالة والتنمية - الذي تأسس في 14 أغسطس 2001 - بالانتخابات ووصوله إلى قيادة البلاد بالأغلبية المطلقة بعد حصد 363 مقعدا من 550 ليبدأ مرحلة صفر هزائم بجميع الانتخابات البرلمانية التي خاضها منذ ذلك التاريخ. فقد كشف الرئيس أردوغان في الآونة الأخيرة عن عدد كبير جدا من المشاريع للسنوات المقبلة، على رأسها استقلال الصناعات الدفاعية بشكل كامل، والتي بلغت نسبة إنجازها محليا خلال السنوات الأخيرة 80 بالمئة، كما وعد أردوغان الشعب التركي بأنه سيتم استخراج الغاز الطبيعي من البحر المتوسط والمناطق المتبقية في البحر الأسود، وقد تم في الأيام الأخيرة بالفعل اكتشاف كميات كبيرة من النفط تغطي نسبة 10 بالمئة من احتياجات البلاد تقريبا. كما أعلن الرئيس أردوغان مؤخرا عن كشف نفطي جديد بقدرة إنتاجية تصل إلى 100 ألف برميل يوميا بولاية شرناق جنوب شرقي تركيا. وقال إن بلاده بعد الآن ستصبح دولة مصدرة للطاقة، وكان الرئيس التركي قد أعلن، في ديسمبر الماضي، عن اكتشاف حقل نفطي جديد في جنوب شرقي البلاد يتضمن احتياطيا يقدر بـ150 مليون برميل ذي جودة عالية، وتقدر قيمته بـ12 مليار دولار تقريبا، ووصف الحقل بأنه واحد من بين أكبر 10 اكتشافات في العالم للخام في البر خلال 2022. كما حقق الرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية الكثير من الإنجازات خلال السنوات الماضية حيث تم إنشاء مستشفيات ومطارات وطرق من الدرجة الأولى، وكذلك قطار سريع، إضافة إلى خدمات الرعاية الصحية ودعم الطبقات الفقيرة. كما عالجت حكومته ارتفاع الأسعار والتضخم برفع أجور الموظفين والعاملين والمتقاعدين، وكانت استجابة الرئيس أردوغان والحكومة لكارثة الزلزال الذي ضرب تركيا مؤخرا سريعة في إيجاد الحلول لهذه الأزمة الكبيرة، وبات الزلزال عاملا إيجابيا في كسب أصوات الناخبين فقد وعد الرئيس التركي ببناء 200 ألف منزل للمتضررين في 11 مدينة تركية تضررت من الزلزال، وبدأت حكومته قبل عيد الفطر بتسليم منازل لضحايا الزلزال في المناطق المتضررة ، الأمر الذي زاد من ثقة الشعب التركي برئيسه وحكومته. كما شهد قطاع الدفاع وصناعة الطائرات التركي قفزة كبيرة خلال العقود الماضية، وأصبحت تركيا تملك إحدى أسرع صناعات الدفاع والطائرات المتطورة في العالم. وكشف الرئيس التركي النقاب عن أن بلاده نجحت بإخراج مقاتلة محلية متطورة إلى النور هي المقاتلة التركية الوطنية قآن ، كما كشف عن إنتاجات أخرى يتم العمل عليها في مجال الصناعات الدفاعية، كما أشار إلى أن بلاده وصلت مراحل مهمة بمشاريع أول طائرة مأهولة أسرع من الصوت حر جت، ومروحية الهجوم الثقيلة أتاك-2 والمقاتلة المسيرة عنقاء - 3. ونهاية الشهر الماضي أعلن أردوغان أن الطائرة النفاثة المحلية حر جت أجرت أول تحليق لها بنجاح. وباتت تركيا تبرم صفقات بالفعل مع دول للبيع من إنتاجها الصناعي العسكري، ووصلت قيمة مبيعاتها من الصناعات الدفاعية إلى 4.4 مليار دولار عام 2022، ومن المتوقع أن تصل إلى 6 مليارات خلال العام الحالي 2023. وبحسب الأرقام التي سجلتها تركيا خلال الأعوام العشرين الماضية، فقد أخرج الرئيس أردوغان وفريق عمله تركيا من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي مرت بها قبل وصوله للحكم، إلى أن أصبحت قوة اقتصادية كبيرة ولها مكانها بين العشرين الكبار في العالم. فقد شهدت السنوات الأولى تحت قيادة أردوغان السيطرة على التضخم المالي الذي عانت منه الحكومات التركية السابقة عقودا طويلة، وأعاد للعملة المحلية قوتها بإزالة 6 أصفار منها، بالإضافة إلى تخفيض نسبة الفوائد في مديونية الدولة، وزيادة الدخل الفردي، بالإضافة إلى إقامة مشاريع ضخمة وبناء المدارس والمساكن وتطوير الصناعات في مختلف المجالات، التي تقاس بها قوة الدول في الموازين العالمية. ووفق الأرقام والإحصائيات المتعلقة بالاقتصاد التركي خلال الفترة من 2002 إلى 2022 وفي الربع الأول من العام الجاري 2023 ، فإن هناك الكثير من النجاحات والإنجازات إجمالا، وقد تضاعفت قيمة الصادرات التركية فترة حكم العدالة والتنمية 7 مرات لتصل إلى 254.2 مليار دولار رغم الكثير من التحديات والتغيرات التي مر بها العالم. كما تمتع الاقتصاد التركي بمعدل نمو قياسي، وارتقى من المركز الـ18 إلى المركز الـ11 على مستوى العالم في الفترة من عام 2003 إلى عام 2021، بحسب مكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية التركية، الذي أشار إلى أن تركيا قامت بخفض رصيد الدين العام بصورة جذرية من نسبة تزيد على سبعين بالمئة عام 2002 لينخفض إلى نسبة تقارب ثمانية وثلاثين بالمئة عام 2021. وعلى مدار الأعوام العشرين الماضية، قدمت تركيا أداء جديرا بالملاحظة من خلال زيادة حجم اقتصادها الكلي من 236 مليار دولار أمريكي عام 2002 إلى 906 مليارات دولار أمريكي في عام 2022. وبات الاقتصاد التركي بعد 10 سنوات فقط من حكم حزب العدالة والتنمية في المركز الـ17 عالميا والسادس أوروبيا، ليواصل الصعود في 2017 محتلا المركز الـ13 عالميا والخامس أوروبيا. كما انعكس الازدهار الاقتصادي على المستوى المعيشي للمواطنين الأتراك، فقد ارتفع نصيب الفرد من الناتج المحلي للدخل سنويا من 3907 دولارات عام 1999 إلى 10438 دولارا عام 2008، ونجحت تركيا تحت قيادة حزب العدالة والتنمية في خلق ما يقارب 28.8 مليون وظيفة جديدة في أثناء الفترة من عام 2003 إلى عام 2021، وتراجع معدل البطالة في تركيا خلال أغسطس الماضي إلى أدنى مستوياته منذ مارس عام 2014، وارتفع حجم صادراتها من 36 مليار دولار أمريكي إلى 254 مليار دولار أمريكي على مدار الأعوام الـ 20 الماضية. وفي مجال الصناعات، احتلت تركيا المرتبة الأولى في إنتاج المركبات التجارية في أوروبا في عام 2021، وجاءت في المركز الرابع في إنتاج أوروبا من السيارات عام 2021، وفي المرتبة الـ13 في الإنتاج العالمي من السيارات عام 2021، ووصل إجمالي حجم استثمار العلامات التجارية العالمية في صناعة السيارات التركية منذ عام 2000 إلى 17 مليار دولار أمريكي. وتمتلك تركيا شبكة متطورة في النقل والمواصلات بفضل البنية التحتية القوية، حيث يوجد قرابة 60 مطارا، بالإضافة إلى شبكة الطرق السريعة وشبكة القطارات السريعة. ولا تختلف جودة الخدمات والرعاية الصحية عن غيرها من المجالات والقطاعات، وهو ما جعل تركيا تستضيف سنويا أكثر من 600 ألف مريض أجنبي، ضمن ما يطلق عليه السياحة العلاجية التي تمثل رقما مهما من إجمالي عدد السياح بشكل عام الذين وصل عددهم عام 2021 إلى 29.9 مليون سائح ما جعل من تركيا رابع أكثر الوجهات السياحية إقبالا في العالم. وتعتبر تركيا من الدول المهمة على خريطة الزراعة في أوروبا والعالم، وبحسب معطيات عام 2020، احتلت المرتبة الأولى في الاقتصاد الزراعي الأوروبي والعاشرة عالميا عام 2020. وقبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية كانت تركيا على موعد مع دخول محطة آق قويو النووية بولاية مرسين التركية، الخدمة، وهي أول محطة تركية للطاقة النووية السلمية وواحدة من بين أكبر الاستثمارات في البلاد. وقد حظيت الانتخابات التركية باهتمام دولي وإقليمي كبيرين، لكونها باتت قوة صاعدة لها مكانتها ودورها الفاعل في المنطقة والعالم، خاصة بعدما طورت صناعاتها الدفاعية وبدأت تلعب دورا مهما جدا في منطقتها، كما يلعب الرئيس أردوغان دورا مهما في القضايا الدولية، ومن بين ذلك الجهود التي قام بها لضمان تصدير المنتجات الزراعية لتفادي وقوع أزمة غذاء عالمية، وذلك من خلال رعاية تركيا لاتفاق الحبوب بين روسيا وأوكرانيا.
916
| 28 مايو 2023
فاز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بانتخابات الرئاسة التركية على مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو في جولة الإعادة التي جرت اليوم الأحد 28 مايو 2023، بعد حصوله على 52.87% من أصوات الناخبين مقابل 47.13% لمنافسه بعد فرز 99% من الأصوات، وفق نتائج أولية، ليواصل أردوغان مسيرة صفر هزائم انتخابية منذ 2002. وسيستمر أردوغان رئيساً لتركيا لولاية جديدة مدتها 5 سنوات بالتزامن مع استعدادات البلاد لدخول المئوية الجديدة من عمر الجمهورية التي أسسها مصطفى كمال أتاتورك في 29 أكتوبر عام 1923. كل ما تريد معرفته عن الرئيس أردوغان: وُلد أردوغان في 26 فبراير 1954 بمدينة إسطنبول، لكنّ أصوله تنحدر من مدينة ريزا الواقعة شمال شرقي تركيا على البحر الأسود. وهو متزوج وأب لـ4 أبناء، بحسب موقع رئاسة الجمهورية التركية. درس أردوغان الإبتدائية في مدرسة قاسم باشا وتخرج فيها عام 1965، ثمّ درس في ثانوية إسطنبول للأئمة والخطباء وتخرّج فيها عام 1973، وحصل كذلك على شهادة ثانوية أيوب بعد اجتياز امتحانات المواد الإضافية. ثمّ التحق بكلية العلوم الاقتصادية والتجارية بجامعة مرمرة، وتخرج فيها عام 1981. بدأ أردوغان يتولى دوراً بارزاً في المنظمة الطلابية للاتحاد الوطني للطلبة الأتراك والمنظمات الشبابية. ففي سنة 1976 انتُخِب رئيساً للمنظمة الشبابية لحزب السلامة الوطني بمنطقة بايوغلو التابعة لمدينة إسطنبول. وفي السنة نفسها صار رئيساً للمنظمة الشبابية في مدينة إسطنبول. وبقي أردوغان في هذين المنصبين وغيرهما إلى عام 1980. وعندما حُلّت الأحزاب السياسية في 12 سبتمبر من السنة نفسها عمل مستشارًا وإداريّاً رفيعًا في القطاع الخاص. عاد أردوغان إلى الحياة السياسية بقوّة مع تأسيس حزب الرفاه عام 1983، وأصبح رئيس الحزب في فرع بايوغلو بإسطنبول عام 1984، ثمّ رئيسًا للحزب في مدينة إسطنبول، وعضوًا في اللجنة الإدارية للقرارات المركزية لحزب الرفاه عام 1985. انتُخِب أردوغان رئيساً لبلدية إسطنبول المدينة الكبرى في الانتخابات المحلية التي أجريت في 27 مارس 1994، وفي 12 ديسمبر 1997 حُكِم على أردوغان بالسجن بسبب قطعة شعرية أنشدها في أثناء إلقائه خطابًا أمام الجماهير في مدينة سيرت، وفُصِل من رئاسة بلدية إسطنبول المدينة الكبرى، رغم أن الشعر الذي قرأه ورد في كتاب صادر عن إحدى المؤسسات الحكومية، وأوصت وزارة التربية الوطنية التركية المعلمين به. بعد خروجه من السجن الذي حُبس فيه 4 أشهر، قرّر أردوغان مع أصدقائه تأسيس حزب العدالة والتنمية في 14 أغسطس 2001 نتيجة إصرار الرأي العام والتطورات الديمقراطية في البلاد، واختير رئيسًا للحزب من اللجنة التأسيسية. في السنة الأولى من تأسيس الحزب تحول إلى حركة سياسية نالت تأييدًا شعبيًّا واسعًا. وبناء على ثقة الشعب وتعلقه بهذا الحزب الجديد تمكّن من الفوز في الانتخابات التشريعية عام 2002، بنيل ثلثي مقاعد البرلمان، وهذا جعله مؤهلًا لتشكيل الحكومة بمفرده. لكنّ أردوغان لم يستطع الترشح للانتخابات التشريعية التي أجريت في 3 نوفمبر 2002؛ بسبب صدور حكم قضائي بحقّه. إلا أنّه بعد إزالة حاجز الترشح للانتخابات بإجراء تعديلات قانونية في هذا الشأن استطاع الترشح من مدينة سيرت التي أُعيدَ فيها إجراء الانتخابات في 9 مارس 2003. وحصل أردوغان فيها على 85% من مجموع أصوات هذه المدينة، وأصبح بذلك عضوًا برلمانيًّا عن مدينة سيرت للدورة الانتخابية الثانية والعشرين. وفي 15 مارس 2003 تولّى أردوغان منصب رئاسة الوزراء.. وحقّق، بصفته رئيساً لحزب العدالة والتنمية، فوزاً كبيراً في الانتخابات التشريعية التي أجريت في 22 يوليو 2007 بنيل حزبه 46،6 % من مجموع الأصوات، وقام بتشكيل الحكومة الستين للجمهورية التركية، ونال ثقة الرأي العام التركي. وجدّد رجب طيب أردوغان انتصاره بزيادة أصوات حزبه إلى 49،8% في انتخابات 12 يونيو 2011 وتمكن من تشكيل الحكومة الحادية والستين. وفي يوم الأحد الموافق لـ10أغسطس 2014 انتخب الشعب التركي أردوغان رئيساً للجمهورية التركية؛ فصار الرئيس الثاني عشر في تاريخ تركيا. وعقب اعتماد التعديل الدستوري في استفتاء الـ 16 أبريل 2017 وتمهيد الطريق لإمكانية انتماء رئيس الجمهورية إلى حزب سياسي، أعيد انتخاب رجب طيب أردوغان في المؤتمر الاستثنائي الثالث الذي عقد بتاريخ 21 مايو 2017، رئيساً لحزب العدالة والتنمية الذي يعد أحد مؤسسيه. كما انتخب رئيساً للجمهورية مجدداً بنسبة 52.59% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم الأحد الموافق 24 يونيو 2018. وأدى الرئيس أردوغان اليمين الدستورية بتاريخ 9 يوليو ليتولى منصبه الجديد في نفس اليوم كأول رئيس للجمهورية وفق نظام الحكومة الرئاسية الذي دخل حيز التنفيذ في أعقاب اعتماد التعديلات الدستورية في الـ16 أبريل 2017، ليعيد الشعب انتخابه اليوم 28 مايو 2023 رئيساً للبلاد لولاية جديدة ليواصل أردوغان وحزب العدالة والتنمية مسيرة صفر هزائم انتخابية في تركيا.
1034
| 28 مايو 2023
بدأت فترة الصمت الانتخابي في تركيا اعتباراً من الساعة 18.00 مساء اليوم السبت (15.00 تغ)، عشية الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية المقررة الأحد 28 مايو الجاري بين الرئيس رجب طيب أردوغان زعيم حزب العدالة والتنمية مرشح تحالف الجمهور ، وكمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض مرشح تحالف الأمة. وبدأت فترة الدعاية الانتخابية قبل 10 أيام بعد إعلان نتائج الجولة الأولى التي جرت 14 مايو الجاري وحصل فيها أردوغان على 49.52% من أصوات الناخبين، فيما نال أوغلو 44.88%، و 5.17% لمرشح تحالف الأجداد سنان أوغان، وفق النتائج النهائية التي أعلنتها الهيئة العليا للانتخابات.، بحسب وكالة الأناضول. وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات رسميا إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بين أردوغان وقليجدار أوغلو في 28 مايو، لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات. وتحظر السلطات التركية حتى الساعة السادسة من مساء يوم التصويت نشر الأخبار والتوقعات والتعليقات الخاصة بالانتخابات ونتائجها، وتسمح بنشر الأخبار والبلاغات الصادرة عن الهيئة العليا للانتخابات فقط بين الساعة السادسة والتاسعة مساء. وبداية من الساعة 21:00 من يوم الانتخابات يُرفع حظر النشر الانتخابي. ويمكن للجنة العليا للانتخابات أن تقرر رفع الحظر قبل الساعة 21:00 إذا ارتأت ما يستوجب ذلك. ويمكن إقامة حفلات الزفاف بعد الساعة 18:00 يوم الانتخابات بشرط اتباع قواعد الحظر الانتخابي والقواعد المحدد في هذا الإطار. ويتوجه الناخبون الأتراك، صباح غد الأحد، إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية من الساعة 8:00 ولغاية الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي (+3 تغ).
728
| 27 مايو 2023
يترقب العالم جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة التركية 28 مايو الجاري بين الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان وكمال كليجدار أوغلو مع تصاعد الخطاب الإعلامي بين الطرفين. يبلغ عدد سكان تركيا 85 مليون نسمة، يتمتع أكثر من 64 مليون منهم بحق التصويت في ما يقرب من 192 ألف مركز اقتراع. ويشمل العدد أكثر من 6 ملايين مارسوا هذا الحق للمرة الأولى يوم 14 مايو. وهناك 3.4 مليون ناخب في الخارج سيصوتون في الفترة من 20 إلى 24 مايو. إليك أبرز المعلومات عن جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة التركية: 1- انتهت الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة بعدم وصول أي من المرشحين الثلاثة على نسبة الحسم (50%+1)، حيث حصول أردوغان مرشح تحالف الشعب (الجمهور) على 49.51% من الأصوات، فيما حصل أوغلو مرشح تحالف الأمة المعارض على 44.92% وسنان أوغان مرشح تحالف الأجداد 5.17% ومحرم إنجه (المنسحب قبل 3 ايام من الانتخابات) 0.44%. 2- مدة الرئاسة 5 سنوات والرئيس يتولى أيضاً رئاسة الحكومة بعد إلغاء منصب رئيس الوزراء بموجب استفتاء 2017، ويحدد الفائز إما من الجولة الأولى بنسبة 50%+1 أو في حال الإعادة بين الاثنين الأكثر حصولاً على الأصوات يكون الفائز هو الاكثر حصولاً على الأصوات. 3- تاريخ أردوغان: وُلد 26 فبراير 1954 بإسطنبول، وتخرج من كلية العلوم الاقتصادية والتجارية بجامعة مرمرة 1981. في بداية حياته الحزبية انضم لحزب الرفاه عام 1983، وانتُخِب رئيساً لبلدية إسطنبول في الانتخابات المحلية مارس 1994، وحُكم عليه بالسجن 4 اشهر في 12 ديسمبر 1997 بسبب قصيدة أنشدها في خطاب جماهيري في مدينة سيرت، وفُصِل من رئاسة بلدية إسطنبول. بعد خروج أردوغان من السجن، قرّر مع أصدقائه تأسيس حزب العدالة والتنمية في 14 أغسطس 2001 واختير رئيساً للحزب من اللجنة التأسيسية، ليفوز الحزب بثلثي مقاعد البرلمان في انتخابات 2002، ويشكل الحكومة بمفرده. لم يستطع أردوغان الترشح للانتخابات التشريعية التي أجريت في 3 نوفمبر 2002؛ بسبب صدور حكم قضائي بحقّه. إلا أنّه بعد إزالة حاجز الترشح للانتخابات بإجراء تعديلات قانونية في هذا الشأن استطاع الترشح من مدينة سيرت التي أُعيدَ فيها إجراء الانتخابات في 9 مارس 2003 وأصبح عضواً برلمانياً عن المدينة للدورة الانتخابية الثانية والعشرين. وفي 15 مارس 2003 تولّى منصب رئاسة الوزراء، وحقّق بصفته رئيساً لحزب العدالة والتنمية، فوزاً كبيراً في الانتخابات التشريعية التي أجريت في 22 يوليو 2007 بـ 46،6 % وقام بتشكيل الحكومة الستين للجمهورية التركية. وجدّد رجب طيب أردوغان انتصاره بزيادة أصوات حزبه إلى 49،8% في انتخابات 12 يونيو 2011 وتمكن من تشكيل الحكومة الحادية والستين. وفي 10 أغسطس 2014 انتخب أردوغان رئيساً للجمهورية التركية؛ فصار الرئيس الـ12 في تاريخ تركيان وعقب اعتماد التعديل الدستوري في استفتاء 16 أبريل 2017 وتمهيد الطريق لإمكانية انتماء رئيس الجمهورية إلى حزب سياسي، أعيد انتخاب أردوغان في المؤتمر الاستثنائي الثالث الذي عقد بتاريخ 21 مايو 2017، رئيساً لحزب العدالة والتنمية الذي يعد أحد مؤسسيه. انتخب رئيساً للجمهورية مجدداً بنسبة 52.59% في انتخابات24 يونيو 2018 وأدى اليمين الدستورية 9 يوليو ليتولى منصبه الجديد في نفس اليوم كأول رئيس للجمهورية وفق نظام الحكومة الرئاسية الذي دخل حيز التنفيذ في أعقاب اعتماد التعديلات الدستورية في 16 أبريل 2017. 4 - أوغلو زعيم المعارضة يبلغ من العمر 74 عاماً وهو أبرز وجوه المعارضة التركية، وزعيم حزب الشعب الجمهوري ثاني أكبر حزب سياسي في البرلمان التركي. وُلِد كليجدار أوغلو الذي كانت كنيته قره بولوت قبل أن يغيّرها والده، في 17 ديسمبر 1948 بولاية تونجلي التركية، وحاصل على البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة غازي التي كانت معروفة باسم أكاديمية أنقرة للاقتصاد والعلوم التجارية سابقاً، في عام 1971، وعمل إخصائيّ حسابات مبتدئاً في وزارة المالية. تولى رئاسة مؤسسة التأمين الاجتماعي، من 1992 إلى 1999، قبل أن يتقاعد من عمله بالمؤسسة مطلع 1999 ليركّز على نشاطه السياسي. لم ينجح عام 1999 في الترشح للبرلمان ضمن قائمة حزب اليسار الديمقراطي التركي تحت قيادة رئيس الوزراء السابق بولنت أجاويد. وانضم إلى حزب الشعب الجمهوري برئاسة دنيز بايكال الفرصة، وانتُخِب على قائمة الحزب، عضواً في البرلمان بانتخابات 2002، ليحتفظ بالمقعد البرلماني عن الدائرة الانتخابية الثانية في إسطنبول حتى 2015. في بداية مشواره مع حزب الشعب الجمهوري، أصبح كليجدار أوغلو نائب رئيس المجموعة البرلمانية لحزبه بعد إعادة انتخابه في الانتخابات العامة لعام 2007. ثم في 2009 ترشح لمنصب رئيس بلدية إسطنبول عن حزب الشعب الجمهوري، لكنه خسر في النهاية أمام مرشح حزب العدالة والتنمية قدير طوباش، إذ حصل على 37% من الأصوات فيما حصل طوباش على 44,71%. بعد عام من هزيمته في انتخابات البلدية اُنتخب كليجدار أوغلو لزعامة رئيساً للحزب في مايو 2010، وفي الانتخابات العامة 2011 فاز الحزب بنسبة 25,98% من الأصوات، ليحص على 135 نائباً منتخَباً، في حين حصل حزب العدالة والتنمية على 49,83% من الأصوات وحزب الحركة القومية على 13,01%. خلال هذه الفترة عمل كليجدار أوغلو نائباً عن الدائرة الانتخابية الثانية في مقاطعة إزمير عام 2015. شهدت الانتخابات العامة التالية في يونيو 2015 مواجهة بين كليجدار أوغلو ضدّ أردوغان مجدداً، لكن هذه المرة فاز حزبه بنسبة 24,95% من الأصوات، وانتهى الأمر بالحزب بخسارته نواباً مقارنة مع الانتخابات السابقة. في انتخابات 2018 أسّس كليجدار أوغلو تحالف الأمة جنباً إلى جنب مع سياسيين معارضين هم زعيمة حزب إيي ميرال أكشينار ، وتمل كرمولا أوغلو رئيس حزب السعادة، ورئيس الحزب الديمقراطي غولتكين أويصال. تَوسَّع تحالف كليجدار أوغلو في فبراير 2022، إذ انضمّ إليه رسميّاً ستة من قادة أحزاب المعارضة، بعد أن انضم أحمد داود أوغلو رئيس حزب المستقبل، وعلي باباجان رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، الذين أصبح يشار إليهم أيضاً باسم الطاولة السداسية. 5- صانع الملوك سيكون اختيار أنصار المرشح سنان أوغان الذي حل ثالثاً عاملاً مهماً في نتيجة جولة الإعادة يوم 28 مايو. ولم يعلن تأييده لأي من المرشحين حتى الآن، لكنه قد يكون صانع ملوك محتملاً إذا أعلن دعمه لواحد منهما، بحسب رويترز.
1084
| 18 مايو 2023
تتجه الانتخابات الرئاسية في تركيا إلى جولة إعادة، لأول مرة في تاريخ البلاد، بين الرئيس رجب طيب أردوغان مرشح تحالف الشعب وكمال كليجدار أوغلو مرشح تحالف الأمة بعد فرز أكثر من 99% من صناديق الاقتراع حتى اللحظة، حيث حصل الأول على 49.4% من الأصوات، وهو ما يقل عن نسبة الـ50% اللازمة للفوز بالانتخابات من الجولة الأولى. وفي مؤتمر صحفي، صباح الإثنين، قال رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تركيا أحمد ينار، إن مرشح تحالف أتا (الأجداد) سنان أوغان، حصل على 5.2%، فيما نال المرشح (المنسحب) محرم إينجة 0.44 بالمئة، بحسب المعطيات حتى الساعة 09.45 صباحا (تغ+3)، بحسب وكالة الأناضول للأنباء. وأضاف رئيس الهيئة المنظمة للانتخابات أنه تم فتح 192 ألفاً و187 صندوقاً من أصل 192 ألفاً و214 من صناديق الاقتراع داخل البلاد، أي ما يعادل 99%، ولم يتبق سوى 27 صندوقاً غير مفتوح من صناديق الداخل. وفيما يخص صناديق أصوات الخارج، فلفت ينار إلى أنه تم فتح 8 آلاف و65 صندوقاً من أصل 9 آلاف و594 من صناديق التصويت خارج البلاد، ما يعادل نحو 84% من تلك الصناديق، مؤكداً استمرار فرز الأصوات المتبقية وإدخال البيانات إلى نظام احتساب النتائج. وشهدت تركيا، الأحد، انتخابات رئاسية وبرلمانية، وحقق تحالف الجمهور بقيادة حزب العدالة والتنمية أغلبية في البرلمان، فيما تأجل الحسم في الانتخابات الرئاسية إلى الجولة الثانية المقررة يوم 28 مايو، بحسب النتائج الأولية، وفق وكالة الأناضول. واليوم قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره أمام مقر حزب العدالة والتنمية بالعاصمة أنقرة: نحن متقدمون بفارق كبير في الانتخابات رغم أن النتائج ليست نهائية بعد. وأشار إلى تفوق تحالف الجمهور في الانتخابات البرلمانية، قائلاً: تحالف الجمهور (يضم 4 أحزاب يقودها حزب العدالة والتنمية) يفوز بأغلبية مقاعد البرلمان وفق نتائج الانتخابات. وتنافس في الانتخابات الرئاسية التركية 3 مرشحين بعد انسحاب محرم إنجه: 1- الرئيس الحالي أردوغان (69 عاماً) زعيم حزب العدالة والتنمية ويدعمه تحالف الشعب (الجمهور) الذي يضم أحزاب العدالة والتنمية (الحاكم)، والحركة القومية، والاتحاد الكبير، والرفاه الجديد. 2- كمال كليتشدار أوغلو (74 عاماً) رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض ممثلاً عن تحالف الأمة الذي يضم أحزاب الشعب الجمهوري، والجيد، والسعادة، والمستقبل، وديفا، والحزب الديمقراطي. 3- سنان أوغان (56 عاماً) وهو أكاديمي من أصول أذربيجانية ولا ينتمي إلى أي حزب ويخوض الانتخابات بعد جمع أكثر من 100 ألف توقيع مطلوبة للترشح وفق قانون الانتخابات، ويدعمه تحالف الأجداد، المكون من أحزاب العدالة والنصر، وبلدي وحزب التحالف التركي. ولحسم الانتخابات الرئاسية يحتاج الفائز للحصول على نسبة 50%+1 من الأصوات الصحيحة، أو خوض جولة إعادة بين أكثر اثنين حصولاً على الأصوات في 28 مايو الجاري. ولم تصدر حتى اللحظة الأرقام المتعلقة بنسبة المشاركة من بين 64 مليوناً و113 ألفاً و941 ناخباً يحق لهم التصويت بينهم 4 ملايين و904 آلاف و672 يشاركون لأول مرة.
3012
| 15 مايو 2023
أسفرت الانتخابات العامة التركية، التي جرت أمس الأحد، عن انتخاب 16 وزيراً من مجلس الوزراء الرئاسي التركي كنواب لحزب العدالة والتنمية في البرلمان الجديد. وقالت وكالة الأناضول إن 16 وزيراً من أعضاء الحكومة الذين تم ترشيحهم على رأس قوائم حزب العدالة والتنمية في 16 منطقة انتخابية و15 مدينة كبيرة، تم انتخابهم أعضاءً في البرلمان بدورته الـ 28. أسماء الوزراء الفائزين في انتخابات البرلمان التركي 2023: نائب رئيس الجمهورية فؤاد أوقطاي كنائب عن أنقرة وزير العدل بكير بوزداغ في شانلي أورفة وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية دريا يانيق في عثمانية وزير العمل والضمان الاجتماعي وداد بيلغين في أنقرة وزير البيئة والتخطيط العمراني والتغير المناخي مراد قوروم في إسطنبول وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو في أنطاليا وزير الطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز عن إسكي شهير وزير الشباب والرياضة محمد محرم قصاب أوغلو في إزمير وزير الخزانة والمالية نور الدين نباتي في مرسين وزير الداخلية سليمان صويلو في إسطنبول وزير التربية والتعليم محمود أوزر في أوردو. وزير الدفاع خلوصي أكار عن قيصري وزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى ورانك في بورصة وزير الزراعة والغابات وحيد كيريشجي في قهرمان مرعش وزير التجارة محمد موش في صامصون وزير النقل والبنية التحتية عادل قره إسماعيل أوغلو عن طرابزون. وزير العدل السابق عبد الحميد غول عن غازي عنتاب الوزير السابق فاروق جليك عن ولاية أرتوين وفي الانتخابات الرئاسية، وبعد فرز أكثر من 97% من أصوات الناخبين، تشير النتائج الأولية إلى تقدم أردوغان بنسبة %49.35، مقابل %44.98 لأقرب منافسيه كمال كليجدار أوغلو مرشح تحالف الأمة. واليوم قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره أمام مقر حزب العدالة والتنمية بالعاصمة أنقرة: نحن متقدمون بفارق كبير في الانتخابات رغم أن النتائج ليست نهائية بعد. وأشار إلى تفوق تحالف الجمهور في الانتخابات البرلمانية، قائلاً: تحالف الجمهور (يضم 4 أحزاب يقودها حزب العدالة والتنمية) يفوز بأغلبية مقاعد البرلمان وفق نتائج الانتخابات.
6134
| 15 مايو 2023
تشهد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية المرتقبة بعد غد الأحد حضورا قويا للتحالفات الحزبية في ظل النظام الانتخابي المعدل في استحقاق قد يكون هو الأقوى والأهم في تاريخ تركيا والذي يتزامن مع استعدادها لبدء مئوية جديدة من عمر الجمهورية منذ تأسيسها في أكتوبر 1923. وتنتخب تركيا رئيسها عبر نظام قائم على جولتين في حال لم يفز المرشح بـ50%+1 من الأصوات في الجولة الأولى، بينما تحسم البرلمانية من جولة واحدة من خلال نظام التمثيل النسبي. والنظام الانتخابي في تركيا مزيج من التمثيل النسبي والتصويت بالأغلبية، حيث يتيح الأول تحديد عدد المقاعد التي يشغلها تحالف أو حزب سياسي في هيئة تشريعية بعدد الأصوات الشعبية التي حصل عليها، أما الثاني فيكون معيار تحديد الفائز بالانتخابات الرئاسية، ويعني الحصول على أكثر من نصف نسبة الأصوات الصحيحة، وتجري العملية الانتخابية الرئاسية والبرلمانية في توقيت واحد باقتراعين الأول لاختيار الرئيس، والثاني لأعضاء البرلمان الذي يتكون من 600 نائب. ويشارك 24 حزبا بعد تقليص العدد من 36 بسبب الدخول في قوائم مشتركة أو تحالفات، بالإضافة 151 مرشحا مستقلا في الانتخابات البرلمانية التركية يستهدفون الفوز بأصوات من يحق لهم الانتخاب وعددهم 64 مليونا و113 ألفا و941 ناخبا. ولدخول البرلمان يجب أن يحصل الحزب السياسي على 7% كحد أدنى من الأصوات وهي ما تسمى العتبة الانتخابية بعد تخفيضها من 10% وفقا لقانون الانتخاب الصادر أبريل 2022، والذي يسمح بتشكيل تحالفات بين الأحزاب السياسية المختلفة، وهو ما يعني أنه بإمكان الأحزاب الصغيرة الفوز بمقعد في البرلمان إذا شكل تحالفا يحصل بشكل جماعي على أكثر من 7% من الأصوات من أي ولاية في تركيا. وتتعدد التحالفات والتكتلات في الانتخابات التركية ما بين رئاسية وبرلمانية، فالأولى سيخوضها 3 مرشحين يتقدمهم، بحسب الأرقام، رجب طيب أردوغان رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم عن تحالف الجمهور، وكليجدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض عن تحالف الأمة، وسنان أوغان مرشح تحالف الأجداد، وذلك بعد انسحاب زعيم حزب الوطن محرم إنجه (الذي خسر انتخابات 2018 والمنفصل عن حزب الشعب الجمهوري أكبر الأحزاب المعارضة) . أما الانتخابات البرلمانية فيتنافس فيها 24 حزبا، تنضوي غالبيتها في 5 تحالفات هي التحالف الجمهوري الحاكم، وتحالف الأمة (الطاولة السداسية) وتحالف أتا، وتحالف العمل والحرية، وتحالف القوى الاشتراكية. ويضم تحالف الجمهور أحزاب العدالة والتنمية (الحاكم)، والحركة القومية، والاتحاد الكبير، والرفاه الجديد، ويدعمه بشكل غير رسمي حزب اليسار الديمقراطي وحزب هدى بار الكردي الإسلامي، ومرشحهم الرئاسي أردوغان. أما تحالف الأمة، فيضم أحزاب الشعب الجمهوري، والجيد، والسعادة، والمستقبل، وديفا، والحزب الديمقراطي، ومرشحه الرئاسي كليجدار أوغلو المدعوم أيضا من التحالف الثالث الجهد والحرية الذي يقوده حزب الشعوب الديمقراطي الكردي تحت اسم اليسار الأخضر خوفا من دعوى قضائية بإغلاقه، والعمال والعمل، بينما يضم تحالف أتا (الأجداد)، أحزاب العدالة والنصر، وبلدي وحزب التحالف التركي، ويدعمون للرئاسة المرشح سنان أوغلو الذي يخوض الانتخابات بعد جمع أكثر من 100 ألف توقيع مطلوبة للترشح وفق قانون الانتخابات، أما التحالف الخامس والأخير هو اتحاد القوى الاشتراكية ويضم أحزاب الحركة الشيوعية والحزب التركي الشيوعي والحزب اليساري ولم يعلن عن موقفه من المرشحين للرئاسة. وعزز قانون الانتخابات الجديد في تركيا أهمية التحالفات سواء للاستحقاق الرئاسي أو البرلماني، فالأول يحتاج إلى نسبة 50%+1 لحسم الماراثون من الجولة الأولى ليؤكد أهمية الصوت الواحد في المعادلة، أما الثاني فربما تكون رغبة المعارضة في إعادة البلاد إلى نظام الحكم البرلماني الذي كان معمولا به حتى 2017، يجعلها تحتاج إلى موافقة أغلبية ثلثي النواب لإقراره أو 60% لطرحه للاستفتاء الشعبي، وهي عوامل جعلت المنافسة كبيرة بين تحالف الجمهور الحاكم والطاولة السداسية المعارضة، للفوز برئاسة البلاد أو بالأغلبية البرلمانية أو الاثنين معا. وحول أهمية التحالفات في تحديد نتائج الانتخابات المقبلة، وهل ستستفيد منها الأحزاب الكبيرة فقط أن الصغيرة أيضا الطامحة لدخول البرلمان، وهل سيكون للاختلاف الايديولوجي فيما بين التحالف الواحد دورا سلبيا في توجهات الناخبين يستفيد منه المنافس الآخر، يقول الدكتور برهان كور أوغلو أستاذ الفلسفة السياسية في معهد الشرق الأوسط بجامعة مرمرة، إنه بالنسبة للنظام الجمهوري الجديد، فإن رئيس البلاد يجب أن يتجاوز 50% من كل الأصوات لذلك أصبح هناك تحالفات من أجل الوصول إلى هذه النسبة العالية، وبالتالي نجد التحالف الجمهوري الذي يتشكل من 3 أحزاب نجحت في انتخابات 2018 تحت رعاية أردوغان بـ 53% من الأصوات تقريبا، ونجد أيضا تحالف الطاولة السداسية، وفيه الحزب الجمهوري والحزب الجيد وهما الكبار وبقية الأحزاب الأربعة هي أحزاب صغيرة. أما الدكتور محمد عاكف كيرججي عميد كلية العلوم السياسية بجامعة أنقرة للعلوم الاجتماعية، فيقول إنه مهما تكن أجندة أحزاب المعارضة، وهم أكثر من حزب، بينهم اثنين على الأقل متفرعين عن حزب العدالة والتنمية، فإن حزب المعارضة الرئيسي وهو حزب الشعوب الجمهوري وفي هذا الوضع الاقتصادي الذي تمر به تركيا، فإن التصويت للحزب لا يمكن أن يتجاوز 25 في المئة إلى 26 في المئة في أغلب استطلاعات الرأي، وهذا مؤشر هام حول نظرة الناس لحزب المعارضة الرئيسي. ويبين أن تأثير انحياز حزب الشعوب الجمهوري للطاولة السداسية يعتمد على نسبة الأصوات التي يحصل عليها، وسيتضح ذلك في يوم الانتخابات، متطرقا إلى الدور المتوقع للأحزاب الصغيرة في تلك المنافسة، موضحا أن هناك ثلاث أحزاب صغيرة في طاولة المعارضة وهم حزب المستقبل التركي وحزب ديفا والحزب الديمقراطي وحصلوا في استطلاع الرأي سويا على أقل من 2 في المئة من الأصوات، متابعا: هذا يجعلنا نتساءل عن دورهم في الانتخابات، وشخصيا أعتقد أن الأحزاب الصغيرة المنشقة عن حزب العدالة والتنمية بها أفراد مثل داؤود أوغلو وزير الخارجية السابق وغيرهم، ويتم الاستفادة منها لحصول حزب الشعوب الجمهوري على دعم أصوات المجموعات المحافظة. ونوه بأن ومن خلال متابعة العديد من جهات استطلاع الرأي سواء المؤيدة للمعارضة أو للحزب الحاكم، فإن النتيجة عموما لاستطلاع للرأي تشير إلى حصول أردوغان على 44.5 في المئة وحصول كليجدار أوغلو على ما بين 41 إلى 42 في المئة. أما ليفينت كمال الصحفي والباحث التركي فيقول إنه في البداية، وبحسب استطلاعات الرأي، يبدو أن الانتخابات الرئاسية ستصل إلى الجولة الثانية، مضيفا: ومع ذلك، فقد شاركت شركات المسح السياسي في تركيا معلومات مضللة بشكل خطير في العديد من الانتخابات، ومعظمها غير قادر على تكوين مجموعة كبيرة بما يكفي من المشاركين للحصول على نتائج موثوقة في الاستطلاعات. ويرى أن إعلان حزب العمال الكردستاني، المصنف /إرهابيا/، والذي يقاتل تركيا منذ أكثر من 40 عاما، دعمه للطاولة السداسية، يعد خطأ كبيرا وسيؤثر على التحالف بشكل كامل، معتبرا أن الأحزاب الصغيرة لا تلعب في الواقع دورا كبيرا في المنافسة بالانتخابات، وأن تأثيرها الكلي في التحالفات لا يصل حتى 1، قائلا إن مشاركة الأحزاب الصغيرة في التحالفات ليست سوى علامة على الخط الأيديولوجي.
1460
| 12 مايو 2023
مساحة إعلانية
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
8970
| 13 نوفمبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
6334
| 13 نوفمبر 2025
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اعتماد وزراء داخلية دول المجلس المرحلة الأولى من نظام (النقطة الواحدة) الذي يتيح...
6188
| 12 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
5902
| 12 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
دعت وزارة الأوقاف المسلمين إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة غداً الخميس الموافق 22 جمادى الأولى 1447 هـ – 13 نوفمبر 2025،...
4614
| 12 نوفمبر 2025
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
4074
| 11 نوفمبر 2025
أعلن السيد عمر بن عبدالعزيز النعمة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة أطلقت، اليوم الأربعاء، مبادرة توفير دار...
3824
| 12 نوفمبر 2025