رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
طلاب لندن الجامعية يختتمون جولة ثقافية في إسطنبول

اختتم طلاب ماجستير المتاحف والمعارض في كلية لندن الجامعية قطر جولة دراسية إلى مدينة اسطنبول استمرت على مدار 5 أيام. وزار الطلاب أهم متاحف المدينة ومعالمها التراثية وبعض المؤسسات المرموقة، والتقوا نخبة من أبرز القادة في قطاع التراث الثقافي. وتأتي هذه الجولة ضمن سلسلة من الأنشطة التعليمية العملية التي تنظمها الجامعة لتعريف طلابها على كيفية تطبيق المتاحف وغيرها من المؤسسات الثقافية للنظريات والمناهج التي يدرسها الطلاب في حرم الجامعة. وشملت الأماكن التي زارها الطلاب في اسطنبول قصر طوب قابي، ومتحف اسطنبول الأثري، ومتحف آيا صوفيا، وكاتدرائية الصهريج، والمسجد الأزرق، ومتحف البراءة، وصالة غلاطة للفن الحديث، ومتحف بيرا. وأوضح السيد سام إيفانز، مدير كلية لندن الجامعية قطر، أن الجولات تعد جزءًا من استراتيجية الجامعة للمساهمة في بناء اقتصاد معرفي، لأنّ الدولة تستثمر بقوة من أجل بناء قطاع قوي للفنون والثقافة ، وهذه الزيارات لها أهمية حيوية لإلهام الجيل الجديد من أخصائيي المتاحف في قطر . يذكر أن الجولات الخارجية السابقة شملت عمان وبرلين، وسيسافر الطلاب العام المقبل إلى الهند بالتزامن مع برنامج العام الثقافي قطر الهند 2019.

741

| 28 نوفمبر 2018

محليات alsharq
الكشف عن "أصول الدوحة التاريخية"

أظهرت أحدث نتائج مشروع أصول الدوحة التاريخية، الذي يُقام بالتعاون بين كلية لندن الجامعية قطر ومتاحف قطر، أن دولة قطر شهدت حالة من النمو بداية من مطلع القرن الثامن عشر وحتى القرن العشرين بفضل تجارة اللؤلؤ. قام بالكشف عن نتائج المشروع كل من البروفيسور روبرت كارتر، زميل البحوث المهنية في كلية لندن الجامعية قطر، والدكتور فرحان سكال، رئيس شؤون الآثار في متاحف قطر، خلال محاضرة أقيمت أمس الأول. وأظهرت النتائج أن سكان الدوحة أعادوا بناءها 4 مرات على الأقل على مدار المائتي عام الماضية، وهو ما تشير إليه الشواهد الأثرية - وفقًا للدكتور سكال - الذي أوضح أن الحفريات الأخيرة كشفت عن وجود 4 طبقات متراكبة من البناء تدل على إعادة بناء المنازل والمنشآت على أنقاض المباني القديمة خلال تلك الفترة. وأوضحت النتائج أن تجارة اللؤلؤ يرجع لها الفضل في إطلاق شرارة التنمية في مدينة الدوحة على غرار العديد من بلدان الخليج الأخرى، إذ يعتقد الباحثون أن منطقة الخليج كانت تساهم بنحو 80% من إنتاج اللؤلؤ في العالم مع مطلع القرن التاسع عشر، وكانت قطر وقتها من أبرز منتجي اللؤلؤ في المنطقة. كشفت الحفريات عن مجموعة من الشواهد التي تدل على الاتصال الخارجي لقطر مع دول العالم بفضل تجارة اللؤلؤ الذي كان يُستخدم في البلدان الغربية كنوع من الترَف. وقال البروفيسور روبرت كارتر، زميل البحوث المهنية في كلية لندن الجامعية قطر: الدوحة التي نراها اليوم هي امتداد لحركة متواصلة من النمو والقدرة على التكيّف منذ مئات السنين. هذه الدراسة تكشف لنا جانبًا من حياة الأقدمين، وتثبت لنا الاتصال الوثيق لدولة قطر مع العالم الخارجي عبر شركائها التجاريين. كما تبيّن لنا الدراسة كيف تغلب سكان الدوحة السابقين على التحديات الناجمة من العيش في مكان كان منعزلًا جغرافيًا. معلومات تاريخية قال د. فرحان سكال، رئيس شؤون الآثار في متاحف قطر: بفضل هذا المشروع الأثري التنموي، أصبح بمقدور الباحثين الحصول على معلومات لم تكن متوفرة سابقًا. هذا المشروع استثنائي بلا شك نظرًا لما يتيحه لنا من معلومات تاريخية عن هذا البلد تقبع شواهدها تحت أقدامنا. ستعزز نتائج المشروع تراث قطر وتحسّن مستوى الوعي بتاريخها الثري.

2360

| 07 ديسمبر 2017

محليات alsharq
الكشف عن آخر نتائج المشروع البحثي "أصول الدوحة التاريخية"

أظهرت أحدث نتائج مشروع أصول الدوحة التاريخية، الذي يُقام بالتعاون بين كلية لندن الجامعية قطر ومتاحف قطر، أن دولة قطر شهدت حالة من النمو بداية من مطلع القرن الثامن عشر وحتى القرن العشرين بفضل تجارة اللؤلؤ التي حوّلت قطر إلى مركز جذب للتجارة والسكن خلال تلك الفترة. قام بالكشف عن نتائج المشروع كل من البروفيسور روبرت كارتر، زميل البحوث المهنية في كلية لندن الجامعية قطر، والدكتور فرحان سكال، رئيس شؤون الآثار في متاحف قطر، خلال محاضرة عامة احتضنها رحاب كلية لندن الجامعية، ضمن سلسلة المحاضرات العامة الشهرية للكلية. كما أظهرت النتائج أن سكان الدوحة أعادوا بناءها 4 مرات على الأقل على مدار المائتي عام الماضية، وهو ما تشير إليه الشواهد الأثرية - وفقًا للدكتور سكال - الذي أوضح أن الحفريات الأخيرة كشفت عن وجود 4 طبقات متراكبة من البناء تدل على إعادة بناء المنازل والمنشآت على أنقاض المباني القديمة خلال تلك الفترة. وأوضحت النتائج أيضا أن تجارة اللؤلؤ يرجع لها الفضل في إطلاق شرارة التنمية في مدينة الدوحة على غرار العديد من بلدان الخليج الأخرى، إذ يعتقد الباحثون أن منطقة الخليج كانت تساهم بنحو 80% من إنتاج اللؤلؤ في العالم مع مطلع القرن التاسع عشر، وكانت قطر وقتها من أبرز منتجي اللؤلؤ في المنطقة. وفي ذات السياق، كشفت الحفريات عن مجموعة من الشواهد التي تدل على الاتصال الخارجي لقطر مع دول العالم بفضل تجارة اللؤلؤ الذي كان يُستخدم في البلدان الغربية كنوع من الترَف، وأوضحت أن قطر كانت تستورد في المقابل بضائع أجنبية مثل منتجات السيراميك من أوروبا والشرق الأقصى. وأفادت النتائج أن قطر تأثرت بشدة بسبب الكساد الكبير الذي ضرب العالم في عام 1929، حيث كان لذلك تبعات سلبية على تجّار اللؤلؤ في أنحاء العالم، وذلك قبل اكتشاف النفط بنحو 20 عاما والذي دفع حركة التنمية وعزز دعائم الاستقرار في قطر مجددا. وقال البروفيسور روبرت كارتر في تصريح بالمناسبة، إن الدوحة التي نراها اليوم هي امتداد لحركة متواصلة من النمو والقدرة على التكيّف منذ مئات السنين.. لافتا أن هذه الدراسة تكشف لنا جانبا من حياة الأقدمين، وتثبت الاتصال الوثيق لدولة قطر مع العالم الخارجي عبر شركائها التجاريين. كما تبيّن الدراسة كيف تغلب سكان الدوحة السابقون على التحديات الناجمة من العيش في مكان كان منعزلًا جغرافيا.. وهو ما يفسر غياب الإشارة إليه في المصادر التاريخية، عبر حركة التعمير والتجارة مع دول العالم. من جانبه، أبرز الدكتور فرحان سكال، أنه بفضل هذا المشروع الأثري التنموي، أصبح بمقدور الباحثين الحصول على معلومات لم تكن متوفرة سابقا. ونوه سكال، بأن هذا المشروع استثنائي بلا شك نظرا لما يتيحه من معلومات تاريخية عن هذا البلد تقبع شواهدها تحت أقدامنا، منوها في الآن ذاته، بأن نتائج هذا المشروع ستعزز تراث قطر وتحسن مستوى الوعي بتاريخها الثري.

927

| 06 ديسمبر 2017

محليات alsharq
إختتام فعالية "حِرَفي" بعدد من المراكز الثقافية

إختتمت مساء اليوم فعالية "حِرَفي" التي نظمتها متاحف قطر للعام الثاني على التوالي ، وهي عبارة عن مجموعة من الورش الفنية العائلية تشارك فيها العائلات برفقة أطفالهم الذين تتراوح أعمارهم ما بين 3-11 عامًا. وشهد اليوم 4 ورش فنية ضمن فعالية "حرفي" الأولى نظمها المتحف العربي للفن الحديث "متحف" بالتعاون مع مشروع مكتبة للأطفال وطلاب كلية لندن الجامعية قطر بعنوان "وقت الحكاية" من الساعة 2:00 وحتى 3:30 مساءً، والثانية نظمها متحف الفن الإسلامي في البهو الرئيسي حول صناعة المجسمات الهندسية من الثالثة وحتى الخامسة مساءً، أما الورشة الثالثة فقام بتنظيمها المركز الشبابي للإبداع الفني حول الرسم والتلوين وأعمال الخزف في مقره من الثالثة وحتى السادسة مساءً، وأقيمت الورشة الرابعة في النادي العلمي القطري وهي عبارة عن معرض تفاعلي من الرابعة وحتى الثامنة مساءً.واستمرت الفعالية ثلاثة أيام بمشاركة عدد من المراكز الثقافية ، حيث استضافت مكتبة قطر الوطنية بالمدينة التعليمية ورشة لتعلم صناعة الدمى للأطفال، وأقام النادي العلمي القطري معرضا تفاعليا للأسر خلال الفترة المسائية.كما تم تقديم ورشة لفريق برامج العائلات في متاحف قطر تحت عنوان "آلات الخربشة" بمركز "كتارا" للفن للتعرف على كيفية الربط بين مجاليّ الهندسة والفن وكيفية صنع أشكال دائرية من مواد بسيطة باستخدام جهاز آلي، ونظم مركز أدب الطفل في مركز /كتارا/ للفن أيضا ورشة بعنوان "كتب الأشكال الهندسية البارزة".وقد أتاحت "حرفي"، خلال الأيام الماضية، للعائلات التعرف على الأشكال والأنماط الهندسية والاستمتاع بممارسة الحرف اليدوية الإبداعية وغير ذلك من أنشطة تشجع على التعلّم واللعب في آن واحد بصحبة أطفالهم.

352

| 21 فبراير 2015

محليات alsharq
"لندن الجامعية" تفتتح معرضاً للتراث القطري

تفتتح كلية لندن الجامعية قطر، مساء غد الأربعاء، معرضا فنيا يستمرعشرين يوماً هذا بعنوان: "تراث قطر الطبيعي تحت المجهر". والتصاميم تعتمد على النباتات والحيوانات في قطر،بمبنى رقم 5 في مركز كتارا للفن. يشار إلى أن المعرض الفني من تصميم الفنانة ماريانا هيلمان المقيمة في الدوحة، وهو الأول من نوعه من حيث توحيد التراث القطري الطبيعي والفن والعلوم. وتم تشجيع طلاب مدرسة الرقيّة، مدرسة قطر الكندية، وكلية الدوحة لتصميم قطع فنية تعتمد على الصور المجهرية من النباتات والحيوانات المحلية في سلسلة من ورش العمل التي تديرها كلية لندن الجامعية قطر. ويتم عرض ال 60 تصميماً ونموذجاً المصممة في المعرض إلى جانب معلومات أساسية لهذه الدراسة. وفي حديث على هامش المعرض قالت ماريانا هيلمان: "إن استخدام التصوير المجهري كأساس للعمل الفني هو شيء قمت بتطويره عبر السنين، وقد جاء التركيز على التراث الطبيعي لدولة قطر عن طريق حوار مع كلية لندن الجامعية قطر، التي أدركت إمكانية استخدام البرنامج في المدارس". وأضافت هيلمان: "هدفنا هو تشجيع الجيل القادم على تقدير البيئة من خلال تعريفهم على تفاصيل مذهلة كشف عنها العلم، من خلال العدسة الفنية". يُقام المعرض في مبنى 5 في مركز كتارا للفن، وهو مفتوح للجمهور من 5 إلى 24 نوفمبر. ومن المقرر أن يستمر حفل الافتتاح من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة مساءً. لمزيد من المعلومات حول هذا المعرض الفني يرجى الاتصال ب: [email protected]

281

| 04 نوفمبر 2014

محليات alsharq
عرض اكتشافات مشروع "أصول الدوحة التاريخية" 5 نوفمبر

تستضيف كلية لندن الجامعية قطر، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، ورشة عمل مفتوحة للجمهور تحت عنوان: "تراث الدوحة، هوية قطر" في الخامس من شهر نوفمبر في مبنى جامعة جورجتاون بالمدينة التعليمية. الورشة ستعرض، اكتشافات مشروع "أصول الدوحة التاريخية" لكلية لندن الجامعية قطر، وبتمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. ويضم ذلك نتائج حفريات إنقاذ الدوحة القديمة المشتركة بين هيئة متاحف قطر وكلية لندن الجامعية، وستُستخدم الاكتشافات الأثرية من التنقيب لاستكشاف تاريخ الدوحة وشعبها، وتحول البلدة التقليدية إلى مدينة حديثة، وخبرة سكانها عبر الزمن. الورشة سيقودها، الدكتور روبرت كارتر، المحاضر الأول في كلية لندن الجامعية في قطر، الذي قال: "تعتبر مشاركة الجمهور جزءاً رئيسياً من مشروع "أصول الدوحة التاريخية". وأضاف كارتر: "نحن عازمون على تجميع البحوث الأثرية والتاريخية والإثنوغرافية الأصلية وتقديم النتائج التي توصلنا إليها إلى الجمهور، فنحن نريد من الناس أن يدركوا وجود الكثير من آثار الدوحة القديمة تحت أقدامهم وحولهم". تنقسم الجلسات إلى جلسات صباحية وجلسات بعد الظهر، وستبدأ الورشة بتحديد أحدث الاكتشافات الأثرية من حفريات إنقاذ الدوحة القديمة التي أجريت في الفترة من ديسمبر 2013 إلى مارس 2014، بما في ذلك أوزان غواصي البحث عن اللؤلؤ، وأوزان تجار اللؤلؤ، والمراسي، والفخار، والمفاتيح والعملات. وسيعمل الدكتور كارتر ومعاونيه على استكشاف القيمة التاريخية والثقافية لهذه النتائج مع الأخذ في الاعتبار تدهور حالة التراث الأثري في الدوحة في ظل التطور السريع الذي صبغ تاريخ المدينة الحديث. وستقدم جلسة بعد الظهر التحليلات الأولية لاكتشافات أعمال التنقيب، نتائج الخرائط التاريخية، بناء الدراسات الاستقصائية وأعمال نظم المعلومات الجغرافية التي التقطت التغيرات في خطة الهندسة المعمارية والمدنية للدوحة مع مرور الوقت. كما سيتم تقديم بعض الروايات التاريخية الشفوية التي جمعها مشروع "أصول الدوحة التاريخية". والروايات التاريخية الشفوية هي عبارة عن مجموعة من المقابلات مع سكان الدوحة المسنين، استكملت بتسجيلات سابقة من قبل مركز التراث الشعبي الخليجي، ومتحف قطر الوطني والمحفوظات الوطنية، وتهدف للتواصل مع الجمهور من خلال أصوات المقيمين منذ فترة طويلة عن تجاربهم وخبرتهم الشخصية في مدينة"الدوحة القديمة". وتختلف المقابلات الجديدة التي أجراها مشروع "أصول الدوحة التاريخية" عن العمل الإثنوغرافي السابق، حيث أنها تركز على البلدة السكنية بدلا من صيد اللؤلؤ والثقافة البدوية بشكل أساسي. يشار إلى أن فريق عمل مشروع "أصول الدوحة التاريخية" يخطط لرفع مستوى الوعي وربط قطر بماضيها من خلال إقامة المزيد من ورش العمل العامة، ونشر الموارد والتقارير على شبكة الإنترنت، وفي سلسلة من الكتب. ومن المتوقع أيضاً أن يتم في نهاية المطاف عرض العديد من النتائج التي توصل إليها المشروع في المتحف الوطني في قطر.

244

| 30 أكتوبر 2014