أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
نظمت كلية لندن الجامعية - قطر اليوم، حلقة نقاشية بعنوان النساء والقيادة الثقافية في متحف الفن الإسلامي . تناولت الحلقة دور القيادات النسائية في التطور السريع الذي يشهده قطاع الثقافة والمتاحف على مستوى العالم، وتحديدًا في دولة قطر، كما أبرزت دورهن في تطوير المتاحف، حيث لا يزال هذا الدور مهمشًّا في منطقة الخليج العربي، برغم زيادة الاهتمام في السنوات الأخيرة بموضوع القيادة الثقافية ودور النساء في القطاع الثقافي. شارك في الحلقة نخبة من السيدات اللاتي يشغلن مناصب قيادية في أبرز المؤسسات الثقافية في قطر. واستعرضت الحلقة نتائج دراسة بحثية أجرتها الدكتورة كاترينا هندريك، المحاضرة في ماجستير المتاحف والمعارض في كلية لندن الجامعية ـ قطر، تسلط الضوء على نماذج القيادة التي تتبناها القياديات الطموحات لإدارة فرق عملهن ومؤسساتهن الثقافية. وقد أظهرت النتائج الأولية لدراستها البحثية وجود احترام كبير في القطاع الثقافي القطري للقيادات النسائية. ويُعزى هذا التقدير بدرجة كبيرة إلى وجود نماذج نسائية قيادية تمثل قدوة في المجتمع القطري. ومن الملفت للانتباه أن معظم المناصب القيادية في متاحف قطر بمختلف جهاتها من نصيب النساء، سواء قطريات أو غير قطريات، وجميعهن يتمتعن بمستوى تعليمي مرموق ويحظين برصيد هائل من الخبرة. وتعليقًا على الحلقة النقاشية، قالت الدكتورة كاترينا هندريك من كلية لندن الجامعية قطر، كان للنساء دور مهم على مدار رحلتنا الرامية إلى تحويل قطر إلى مركز ثقافي نابض بالحياة في المنطقة، وقد احتفت الحلقة النقاشية بإنجازاتهن. وأضافت لقد سعدنا بمشاركة رؤانا وخبراتنا التي نأمل أن تلهم النساء الشابات لمواصلة حياتهن المهنية في قطاع الثقافة والتراث. ستؤدي القياديات الموهوبات دورًا فعالا في تنمية القطاع الثقافي في قطر في المستقبل. يذكر أن كلية لندن الجامعية قطر نظمت هذه الحلقة النقاشية في إطار دورها كمركز للتميُّز لدراسة التراث الثقافي وإدارة المعرفة، حيث تتيح من خلال هذه الفعاليات منبرًا للحوار والتواصل مع المجتمع.
519
| 08 أكتوبر 2019
أصدرت كلية لندن الجامعية قطر بالتعاون مع مكتبة جامعة قطر والمكتبة البريطانية أول دليل عالمي حول تأسيس مختبرات الابتكار في مؤسسات التراث الثقافي. جرى إعداد الدليل ضمن فعالية بوك سبرنت العالمية الشهيرة التي عُقِدت في الدوحة مؤخرًا، واستغرقت كتابته خمسة أيام من العمل المكثَّف بمشاركة مؤلفين وأكاديميين وخبراء من مختلف أنحاء العالم، حيث تبادلوا رؤاهم وخبراتهم في مجال تأسيس وإدارة مختبرات الابتكار في مؤسسات التراث الثقافي. وتوفر مختبرات الابتكار منصة للعمل المشترك بين أطراف عدة بهدف وضع حلول لمشكلات محددة سلفًا. وعلى مدار الأعوام القليلة الماضية، كان لـ مختبرات الابتكار التي أُنشِئَت في مؤسسات التراث الثقافي دور في الوصول بمحتوى هذه المؤسسات لجمهور عريض، ويشمل ذلك المحتوى البحثي والتجريبي والإبداعي والترفيهي. وتعتبر مختبرات المكتبة البريطانية، التي تأسست منذ عام 2013، من مختبرات الابتكار الرائدة في قطاع التراث الثقافي. ومنذ تأسيسها وهي تساعد في توسيع قاعدة العاملين في مجال الثقافة المهتمين بإطلاق وتشغيل هذه المختبرات من جميع أنحاء العالم. وكانت فعالية بوك سبرنت التي عقدت في لندن خلال سبتمبر 2018 وتلك التي أُقيمت في كوبنهاجن في مارس 2019 قد أقرت الحاجة لإعداد دليل حول إدارة مختبرات الابتكار يضعه خبراء المجتمع الدولي لمختبرات الابتكار. ومن ثم جاء تنظيم نسخة الدوحة من فعالية بوك سبرنت، التي كانت كلية لندن الجامعية قطر من منظميها الرئيسيين، لإعداد هذا الدليل بناء على الخبرات الجامعية في إدارة المعرفة والتراث الثقافي. وقالت الدكتورة ميلينا دوبريفا، أستاذ مشارك في دراسات المكتبات والمعلومات في كلية لندن الجامعية قطر: نفتقد حاليًّا لدليل كتابيّ متماسك حول كيفية إنشاء مختبر للابتكار الثقافي في قطر وإدارته. ومن ثم أردنا أن نعالج هذه المشكلة من خلال دعوة خبراء من مختلف أنحاء العالم لإعداد هذا الدليل خلال فعالية بوك سبرنت التي استمرت على مدار خمسة أيام من العمل المكثّف. وتفخر كلية لندن الجامعية قطر بصناعة هذا الإرث، فهو أول كتاب من نوعه، وسينتفع به المهنيون الحاليون والمستقبليون في قطر وخارجها من مختلف أنحاء العالم لسنوات طويلة.
1255
| 03 أكتوبر 2019
تنظم حديقة القرآن النباتية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، معرضا زراعيا بعنوان بركة: بركات الحديقة، بالتعاون مع كلية لندن الجامعية في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، وذلك خلال الفترة من 2 إبريل وحتى 2 مايو المقبلين في حديقة الأكسجين بالمدينة التعليمية. وسيسلط المعرض الضوء على استخدامات النباتات المذكورة في القرآن الكريم، والأحاديث الشريفة، والسنة النبوية المطهرة وأهميتها للمجتمع، كما يهدف إلى تعريف وتوعية الزوار وتشجيعهم على التفكير في مدى تأثر الحياة اليومية بالاعتماد على هذه النباتات. ويعد المعرض الأول من نوعه في الدوحة، ويسعى إلى حث كافة أفراد المجتمع على العناية بالطبيعة. وبالإضافة إلى المعرض، سيتم توفير مجموعة من البرامج الترفيهية والتعليمية المتنوعة لأفراد المجتمع، حيث سيتيح نشاط البحث عن الكنز لأولياء الأمور والأطفال استكشاف المعرض بطريقة ممتعة وتفاعلية، في حين سيتيح زيت الزيتون: الكنز الذهبي للزوار استكشاف أسرار واستخدامات المكونات الطبيعية، كما سيشجع نشاط الصناديق واللوحات التفاعلية الجمهور على اكتشاف المعرض من خلال تحفيز الحواس المتعددة، وسيتيح نشاط الزراعة للزوار فرصة المشاركة في الأنشطة الزراعية بالحديقة. وفي هذا الإطار، عبرت السيدة فاطمة صالح الخليفي، مدير حديقة القرآن النباتية، عن سعادتها بالتعاون مع كلية لندن الجامعية- قطر، في تنظيم هذا المعرض النباتي الخاص، والذي سيقام على مدار شهر كامل، وذلك للتركيز على الدور التعليمي لحديقة القرآن النباتية نحو تشجيع الطلاب على أن يكونوا أكثر مسؤولية نحو البيئة، معبرة عن أملها في أن يحقق المعرض أهدافه ومنها توعية أفراد المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة، وفوائدها في حياتنا اليومية. ويعتبر معرض بركة إحدى الوحدات الأساسية في مشروع المتاحف والمعارض، ضمن برنامج الماجستير لطلاب كلية لندن الجامعية قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، ويقام بهدف تزويد طلاب الكلية بفرص اكتساب المهارات المهنية المتعلقة بتنظيم المعارض.
1559
| 30 مارس 2019
اختتم طلاب ماجستير المتاحف والمعارض في كلية لندن الجامعية قطر جولة دراسية إلى مدينة اسطنبول استمرت على مدار 5 أيام. وزار الطلاب أهم متاحف المدينة ومعالمها التراثية وبعض المؤسسات المرموقة، والتقوا نخبة من أبرز القادة في قطاع التراث الثقافي. وتأتي هذه الجولة ضمن سلسلة من الأنشطة التعليمية العملية التي تنظمها الجامعة لتعريف طلابها على كيفية تطبيق المتاحف وغيرها من المؤسسات الثقافية للنظريات والمناهج التي يدرسها الطلاب في حرم الجامعة. وشملت الأماكن التي زارها الطلاب في اسطنبول قصر طوب قابي، ومتحف اسطنبول الأثري، ومتحف آيا صوفيا، وكاتدرائية الصهريج، والمسجد الأزرق، ومتحف البراءة، وصالة غلاطة للفن الحديث، ومتحف بيرا. وأوضح السيد سام إيفانز، مدير كلية لندن الجامعية قطر، أن الجولات تعد جزءًا من استراتيجية الجامعة للمساهمة في بناء اقتصاد معرفي، لأنّ الدولة تستثمر بقوة من أجل بناء قطاع قوي للفنون والثقافة ، وهذه الزيارات لها أهمية حيوية لإلهام الجيل الجديد من أخصائيي المتاحف في قطر . يذكر أن الجولات الخارجية السابقة شملت عمان وبرلين، وسيسافر الطلاب العام المقبل إلى الهند بالتزامن مع برنامج العام الثقافي قطر الهند 2019.
733
| 28 نوفمبر 2018
استضافت متاحف مشيرب اليوم ندوة عن أهمية الأرشيف المجتمعي بالتعاون مع كلية لندن الجامعية في قطر بحضور عدد من الباحثين والإعلاميين وحشد غفير من الجمهور. وجمعت هذه الندوة، التي نظمها برنامج الماجستير في المعلومات وعلوم المكتبات في كلية لندن الجامعية في قطر، من جهة بين الخبراء والمختصين في علم الأرشيف والوثائق إلى جانب أعضاء من المجتمع المحلي، حيث ناقش الحضور أهمية الأرشيف المجتمعي ودوره في توثيق تراث المجتمعات في المنطقة ، كما أثار المشاركون أسئلة حول مستقبل الأرشفة المجتمعية ودورها كوسيلة مستقلة يتم من خلالها توثيق تراث المنطقة. وتهدف الندوة إلى دراسة إمكانية تطوير وإنماء أساليب الأرشيف المجتمعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد ناقشت الندوة بناء الأرشيف المجتمعي الخليجي وعرضت حالات مختلفة في قطر والكويت، تحت عنوان بناء الأرشيف المجتمعي الخليجي ، بعد ذلك، تعرف الحضور على أهمية جمع المعلومات وتوثيق التواريخ الشفوية من خلال ندوة الاستماع إلى الأرشيفات. جدير بالذكر أن مفهوم الأرشيفات المجتمعية يقصد به مجموعات من المواد التي تم جمعها من قبل أعضاء مجتمع معين لتوثيق القواسم المشتركة التي ترسم ملامح هوية المجتمع ، ومن خلال ذلك، يتم فهم الماضي بشكل أعمق والتخفيف من الفجوات وتجنب أي حذف في السجلات التاريخية.
2067
| 05 مايو 2018
أصدرت “كلية لندن” الجامعية في قطر حديثا كتابا جديدا للأطفال يسلط الضوء على الجهود الرائدة للمشروع القطري السوداني للآثار في مدينة “مروي” التاريخية بالسودان. وجاء الكتاب بعنوان تاريخ السودان القديم: هويدا ومعاوية يستكشفان حديد مروي، لمؤلفته الدكتورة جين همفريس، رئيس البحوث في المشروع القطري السوداني للآثار، حيث يستعرض معلومات متعلقة بتاريخ السودان والمواقع الأثرية بلغة بسيطة وشيقة عبر قصة طفلين يحاولان اكتشاف كيفية إنتاج الحديد في العصور القديمة. ويهدف المشروع القطري السوداني للآثار، الذي تموله متاحف قطر، إلى استكشاف وحماية الثقافة والتاريخ السوداني. ويعمل في هذا المشروع الدولي، الذي يقام تحت إشراف دولة قطر وجمهورية السودان، أكثر من 40 بعثة تتولى مهام التنقيب والحفاظ على الآثار التاريخية والمناطق القديمة في السودان وأشارت كلية لندن الجامعية في قطر في بيان لها اليوم إلى أن الكلية أهدت 100 نسخة من الكتاب لمكتبة قطر الوطنية ومتحف الفن الإسلامي لإتاحتهما أمام رواد المكتبتين من الأطفال والعائلات، كما جرى توزيع مئات النسخ على المكتبات في المدارس السودانية الواقعة في محيط المواقع الأثرية في إطار أنشطة التوعية المجتمعية ضمن المشروع القطري السوداني للآثار. وقالت الدكتورة جين همفريس المؤلفة خلال حفل أقيم في مكتبة قطر بهذه المناسبة نؤمن في كلية لندن الجامعية في قطر بأن دور أخصائي الآثار لا يقتصر على مهام التنقيب لكشف أسرار الماضي، بل يشمل دورهم أيضا توعية الجمهور باكتشافاتهم وإتاحتها لهم، ولهذا أعددنا الكتاب الذي نأمل أن يكون وسيلة تعليمية دائمة سواء في السودان أو في قطر لإلهام الجيل المقبل وزيادة الاهتمام بالتراث الثقافي والحفاظ عليه. بدوره أوضح الدكتور عبدالرحمن علي، المدير العام لهيئة الآثار والمتاحف السودانية أن المشروع سلط الضوء على دور مملكة كوش في تقدم البشرية، إذ كانت هذه المملكة من أوائل المناطق المنتجة للحديد في العالم. وأشاد الدكتور عبدالرحمن بإعداد ونشر هذا الكتاب المخصص للأطفال، لما له من أهمية في تثقيف الجيل المقبل وقادة المستقبل في قطر وزيادة وعيهم بالتراث الثقافي وأهميته في السودان، معربا عن شكر حكومة جمهورية السودان لدولة قطر ومتاحف قطر، راعية المشروع، ولفريق العمل لجهودهم المتميزة والمتواصلة لاستكشاف التراث السوداني الغني وتعريف العالم به. وتقوم كلية لندن الجامعية في قطر منذ 5 أعوام في مدينة “مروي” التاريخية الواقعة على الضفة الشرقية للنيل بتقديم أنشطتها في إطار المشروع القطري السوداني للآثار ولعل أحدثها هو اكتشاف موقع قديم لإنتاج الحديد يحتوي على فرن قديم لصهر الحديد وأربعة قدور في معبد أبادماك الذي كشفت عنه الجامعة بالكامل وعن صرحه للمرة الأولى منذ 100 عام.
3805
| 29 مارس 2018
تشارك كلية لندن الجامعية قطر بثلاث ورقات بحثية في مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث الذي ينعقد على مدار يومي 19 و20 مارس في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. تتناول الجامعة في ورقاتها الثلاث العلاقة التي تربط بين التعليم ما بعد الجامعي والبحوث الأكاديمية وإحراز التقدم على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، مجيبة بذلك على السؤال الرئيسي للمؤتمر عن دور البحوث في مجابهة التحديات الحالية التي تواجهها قطر. ويسلّط خبراء الجامعة خلال مشاركتهم في المؤتمر الضوء على أهمية الإدماج المهني لطلاب الدراسات العليا داخل المؤسسات خلال فترة دراستهم لتطبيق ما يتعلموه من نظريَّات ووسائل بحث، ومن ثم اكتساب الخبرة العملية، مع الاستشهاد بنموذج الإدماج المهني للطلاب المتبع في كلية لندن الجامعية قطر. قال الدكتور سام إيفانز، مدير كلية لندن الجامعية قطر، معلقًا على مشاركة الجامعة في المؤتمر: يسرنا المشاركة في مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2018 ويسعدنا اختيار مؤسسة قطر لأوراقنا البحثية الثلاث لعرضها في المؤتمر. هذا الاختيار ينم عن جودة العمل الذي يقدمه أعضاء الجامعة وعن جودة التعليم الذي نوفره للطلاب. وكلي ثقة بأن ممثلي جامعتنا في المؤتمر سيثرون النقاشات حول موضوع العلاقة الملموسة بين التعليم بشقيه العملي والأكاديمي وتنمية الاقتصاد وتنوعه. وعن أهمية الإدماج المهني خلال فترة الدراسات العليا، قال إيفانز: اكتساب الخبرة المهنية خلال فترة الدراسة ضرورة حيوية لإعداد القوى العاملة في المستقبل، ونفتخر في كلية لندن الجامعية قطر بما نقدمه في هذا الصدد. فجميع طلابنا في الدراسات العليا يحصلون على خبرة مهنية من خلال العمل في مؤسسات داخل قطر أو خارجها. فبعض طلابنا اكتسبوا خبرات مهنية من خلال العمل في مجموعة من أبرز المؤسسات الرائدة على مستوى العالم مثل مكتبة الكونجرس ومتحف سميثسونيان ومتحف هيرميتاج. ونتيجة ذلك التحق ثلثا خريجي الجامعة في أقسام التراث والمكتبات بمؤسسات مختلفة واستكمل بعضهم مشوارهم في الدراسات العليا. ونتوقع ارتفاع هذه النسبة مع قبول وتخريج المزيد من الطلاب هذا العام.
772
| 08 مارس 2018
أعلنت كل من كلية لندن الجامعية قطر ومتاحف قطر عن الكشف عن أحدث نتائج مشروعهما البحثيّ أصول الدوحة التاريخية خلال محاضرة عامة بجامعة جورجتاون في قطر يوم الثلاثاء المقبل. ويهدف المشروع، المموَّل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، إلى استكشاف أصول مدينة الدوحة وغيرها من المناطق الساحلية في قطر من خلال دراسة الشواهد الأثرية وإجراء البحوث التاريخية والاستماع للشهادات المرويّة، في محاولة لتكوين صورة مكتملة عن مراحل نمو المدينة على مدار تاريخها. ويستخدم المشروع مجموعة من أحدث التقنيات والأدوات المستخدمة في مجال البحوث الأثرية لتحليل مجموع الآثار المكتشَفة في مواقع البحث، كالدوحة والبدع وفويرط وغيرها من المناطق، للتوصّل إلى نتائج دقيقة. وتكشف المحاضرة المقبلة، التي يقدمها البروفيسور روب كارتر، زميل البحوث المهنية في كلية لندن الجامعية قطر، والدكتور فرحان سكال، رئيس شؤون الآثار في متاحف قطر، آخر نتائج التنقيب في مواقع المشروع والتي تقدم حقائق جديدة عن سكان الدوحة ونمط حياتهم ومعيشتهم منذ لحظة تأسيس المدينة في بداية القرن التاسع عشر وحتى فترة اكتشاف البترول في خمسينيات القرن الماضي. كما تلقي المحاضرة الضوء على التحديات التي يواجهها خبراء المشروع أثناء بحثهم عن دلائل تشير إلى الحضارات القديمة في قطر. وقال البروفيسور روب كارتر، زميل البحوث المهنية في كلية لندن الجامعية قطر اليوم، في تصريح بالمناسبة: حققنا بالتعاون مع شركائنا في متاحف قطر تقدمًا ملحوظًا، أثمر عن كشف صفحات جديدة ومهمة من التاريخ القطري الغني بأحداثه، ما ساعدنا في تحسين فهمنا لتاريخ دولة قطر، مشيرا إلى أن هناك ضرورة عاجلة للمضي قدمًا في المشروع البحثي في ظل ما تشهده الدوحة الآن من تطور سريع ومثير، منبها أنه تم قطع خطوات واسعة بالفعل، بفضل تضافر الجهود ومستوى التنسيق والتعاون المشترك. من جانبه، قال الدكتور فرحان سكال، رئيس شؤون الآثار في متاحف قطر، إنه تم إحراز تقدم ملموس بفضل التعاون مع كلية لندن الجامعية قطر، في عدة محاور جميعها يعزز التراث القطري ويرفع مستوى الوعي به. وأضاف: نحن ننطلق من التزامنا في متاحف قطر بإبقاء المجتمع القطري على اتصال بماضيه من خلال مشروعات مماثلة لهذا المشروع الذي يؤكد على الجهود الكبيرة للدولة في حماية تاريخها وثقافتها. وساعد المشروع منذ انطلاقه عام 2012 في الكشف عن جُملة من الحقائق التي كان لها دور بالغ الأهمية في التأكيد على اتصال الدوحة تاريخيًا مع العالم وقدرة أهلها واقتصادها على التكيّف والاندماج بقوة مع محيطهما الخارجي. وكان من أبرز هذه الحقائق الكشف عن مرور الدوحة بعدة مراحل من الدمار وإعادة التعمير في الفترة من أواسط القرن التاسع عشر حتى نهاياته والتي أعقبها فترة من الانتعاش والنمو المطرد بدأت مع نهاية القرن التاسع عشر واستمرت لبدايات القرن العشرين بفضل تجارة اللؤلؤ. كما أبرزت الحقائق السابقة كيفية اتصال الدوحة وسكانها مع العالم الخارجي بفضل قربها من مراكز التجارة الإقليمية والعالمية، وكيف كان لحركة التجارة العالمية أثرا بالغا في زيادة مستوى هذا الاتصال وانخفاضه، وأوضحت أيضا كيف استطاع سكان الدوحة التكيّف مع التغييرات السريعة التي شهدتها المدينة منذ نشأتها.
1483
| 02 ديسمبر 2017
احتفلت كلية لندن الجامعية قطر مساء اليوم بتخريج دفعة 2017 من حملة الماجستير والدبلوم وذلك بمبنى جامعة جورجتاون في قطر. وقام الدكتور أنطوني سميث نائب عميد الكلية بتسليم الشهادات للخريجين، حيث وصل عدد هذه الدفعة إلى 34 خريجا وخريجة يمثلون 23 جنسية مختلفة ويتحدثون 14 لغة. وقد حصل 4 خريجين على شهادة الماجستير في علوم الآثار في العالم العربي والإسلامي، فيما حصل 7 خريجين على شهادة الماجستير في مجال المعلومات وعلوم المكتبات، و11 خريجا على الماجستير في علوم المتاحف والمعارض، و8 خريجين على الماجستير في دراسات المحافظة على الآثار. كما تخرج 4 طلاب بشهادة الدبلوم في المناهج والأبحاث الأكاديمية. وصممت برامج كلية لندن الجامعية قطر لإنشاء جسر ما بين النظريات والممارسة، حيث توفر حصصا تعليمية عملية تستند إلى النظريات، كما أنها تشتمل على نقاشات تفاعلية ما بين طاقم تعليمي رفيع المستوى وطلاب متحمسين لمجالات دراستهم. وتعد كلية لندن الجامعية إحدى الجامعات الريادية ومتعددة التخصصات في بريطانيا، حيث تضم 11000 موظف و38000 طالب من 150 دولة مختلفة. وتأسست هذه الجامعة المرموقة في عام 1826، وتتميز بكونها أول جامعة استقبلت الطلاب في المملكة المتحدة بغض النظر عن طبقاتهم الاجتماعية أو دياناتهم، كما أنها كانت الأولى كذلك التي تقبل النساء فيها على قدم المساواة مع الرجال.
368
| 01 مايو 2017
شهد صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تخرج كريمته سعادة الشيخة دانة من كلية لندن الجامعية في قطر بحصولها على شهادة الماجستير في تخصص إدارة المتاحف والمعارض وذلك خلال حفل تخرج الدفعة الثالثة 2017 من طلبة الجامعة الذي أقيم في المدينة التعليمية مساء اليوم. الأمير الوالد يشهد حفل تخرج الشيخة دانة من كلية لندن الجامعية حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة أنجال سمو الأمير الوالد، وأولياء الأمور، وأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية بالجامعة.
1699
| 01 مايو 2017
أعلنت كلية لندن للاقتصاد، اليوم الإثنين، أن نجمة هوليوود الممثلة أنجلينا جولي، ستنضم لهيئة التدريس بوصفها أستاذة زائرة في برنامج جديد للدراسات العليا عن النساء والسلام والأمن. وذكرت الكلية أن البرنامج، الذي يبدأ العام المقبل هو الأول من نوعه على مستوى العالم، وسيديره مركز المرأة والسلم والأمن التابع لها، والذي دشنته جولي ووزير الخارجية البريطاني السابق وليام هيج العام الماضي. وقالت جولي المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان: "من الضروري أن نوسع النقاش بشأن كيفية دفع حقوق النساء، وإنهاء الإفلات من العقوبة عن جرائم تتأثر بها النساء بشكل غير متناسب مثل العنف الجنسي في الصراع". وأضافت "أتطلع للتدريس للطلاب والتعلم منهم، وكذلك مشاركتهم خبراتي في العمل مع الحكومات والأمم المتحدة". كما ينضم هيج أيضا لكلية لندن للاقتصاد بصفته أستاذا زائرا. وأصبحت الممثلة الحاصلة على جائزة أوسكار وهيج ثنائيا في مجال الدعوة لإنهاء العنف الجنسي ضد النساء في مناطق الصراع.
457
| 23 مايو 2016
كرمت كلية لندن الجامعية قطر الشريك لمؤسسة قطر وهيئة متاحف قطر بتكريم إنجازات 43 طالباً متخرجاً خلال حفل أقيم في حرم المدينة التعليمية في الدوحة، أمام لفيف من كبار الشخصيات من قطر والمملكة المتحدة. ترأس الحفل التقليدي الذي ضم حشد رسمي من أعضاء هيئة التدريس، وكبار الشخصيات، والطلاب كل من البروفيسور أنتوني سميث، نائب عميد كلية لندن الجامعية قطر، والأستاذ تيلو ريهرين، مدير كلية لندن الجامعية قطر. وتم خلال حفل تخريج الدفعة الثانية لكلية لندن الجامعية في قطر، منح درجات الماجستير في برنامج المكتبات ودراسات المعلومات، علم المتاحف وعلم الآثار وحفظها، فضلا عن دبلوم في طرق البحث العلمي. وشهد الحفل أيضا تخريج مانيندر جيل، أول طالب دكتوراه من فرع جامعة عالمية في الدوحة، والذي أجرى بحثه حول تحليل أعمال البلاط في المعالم التاريخية من القرون الوسطى إلى بداية العصر الإسلامي الحديث. وبشكل عام، ضم خريجو هذا العام سبعة خريجات قطريات، ثلاثة أعضاء من موظفي متاحف قطر وأربعة أعضاء من موظفي مكتبة قطر الوطنية. وقام سعادة السيد أجاي شارما، سفير المملكة البريطانية لدى دولة قطر بإلقاء كلمة اشاد خلالها بالعلاقة الوثيقة بين قطر والمملكة المتحدة قائلى : "لدى المملكة المتحدة تراث تعليمي غني يسرني أن يتم مشاركته مع الشباب القطري من خلال الدورات المعروضة في كلية لندن الجامعية. وأضاف كلية لندن الجامعية قطر هي الآن جزءا لا يتجزأ من نسيج القطاع التعليمي القطري ومن الطبيعي أن يفخر الموظفون والطلاب بالمساهمة التي يبذلونها للمجتمع القطري. تتطور الشراكة بين قطر والمملكة المتحدة بشكل أقوى من أي وقت مضى في العديد من المجالات، ويسعدني أن أتواجد هنا اليوم لأشهد على هذا المثال ملهم". وخاطبت مريم آل شملان، التي أكملت شهادة الماجستير في برنامج المتاحف والمعارض من كلية لندن الجامعية في قطر خلال عامها الأول 2013، زملائها الخريجين بصفتها أحد الضيوف المتحدثين في الحفل: "أيها الخريجون، بغض النظر عن المكانة التي تشغلونها، عند خروجكم من أبواب كلية لندن الجامعية قطر اليوم، ستكونون مسلحين بتعليم رفيع المستوى إذا طبقتموه بذكاء سيتيح لكم فرصة التفوق في السوق دون منافسة. أو كما قالت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر: "الفرص لا حدود لها، والتعليم لا يقدر بثمن". وقد شارك العديد من الطلاب المتخرجين لهذا العام في المشاريع المجتمعية المتميزة بما في ذلك معرض الطلاب "Loading…"، وورش عمل عامة "تراث الدوحة، هوية قطر" و"تراث قطر الطبيعي تحت المجهر". يشار إلى أن كلية لندن الجامعية قطر ستستضيف أمسية مفتوحة بعنوان "اكتشف كلية لندن الجامعية قطر" للطلاب المحتملين في حرم مبنى جورجتاون يوم الإثنين في 9 مايو من 6:30 إلى 9:00 مساءً. ويجري حالياً قبول الطلبات لبرامج شهادة الماجستير في برنامج المكتبات ودراسات المعلومات برنامج المتاحف والمعارض في كلية لندن الجامعية قطر. كما تتوفر الدورات لبرامج الشهادة بدوام كامل لسنة كاملة أو بدوام جزئي لمدة سنتين علماً أن آخر يوم لتقديم الطلبات هو 1 يونيو 2016. ويمكن تقديم الطلبات عبر الإنترنت من خلال موقع كلية لندن الجامعية قطر في 28 أغسطس 2016.
730
| 04 مايو 2016
تنظم مكتبة قطر الوطنية، بالتعاون مع كلية لندن الجامعية، محاضرة حول "الحماية القانونية للمخطوطات الإسلامية أثناء الحروب: القانون الدولي والبريطاني والوضع السوري" يلقيها البروفيسور ايسكوت موريسون أستاذ القانون بجامعة ميدلسكس في لندن يوم 4 ابريل المقبل بالقاعة الكبرى بمبنى جامعة جورد تاون بالمدينة التعليمية. تتناول المحاضرة ثلاثة محاور رئيسية تشمل ملخص الصكوك القانونية الدولية ومناقشة دراسة حالة عن العراق والتركيز على المكتبة الوطنية والأرشيف الوطني، بالإضافة إلى تقديم نظرة عامة حول التطورات والأولويات في الإصلاح القانوني بالمملكة المتحدة وآثارها المحتملة في سوريا.
806
| 17 مارس 2016
تبدأ كلية لندن الجامعية- قطر الدراسة في جميع درجات الماجستير وبرامج الدبلوم في 30 أغسطس 2015. وتتراوح مدة برامج الشهادة بين السنة والسنتين، ويمكن أخذها حسب التفرغ، أو بدوام جزئي، وهو ما يناسب المرشحين الذين يعملون حالياً. كما يبدأ طلاب دراسة المتاحف والترميم لعام 2015 في كلية لندن الجامعية قطر حالياً تدريباً يمتد لمدة أربعة أسابيع في متاحف ومعارض فنية ومواقع أثرية رائدة محلياً وإقليمياً ودولياً. يعتبر التدريب في كلية لندن الجامعية قطر، إحدى الجامعات متعددة التخصصات الرائدة في العالم، عنصراً إلزامياً من برامج شهادة الماجستير لتمكين الطلاب من اكتساب الخبرة المتميزة في بيئة العمل. يتم تشجيع الطلاب بدعم من كلية لندن الجامعية قطر، على متابعة التدريب الذي يتناسب مع اهتماماتهم الأكاديمية. وقد تم تشجيع الطلاب على الاستفادة من الفرص العديدة المتاحة في قطاع التراث الثقافي الذي يشهد توسعاً سريعاً في دولة قطر. وبالاشتراك مع متاحف قطر قامت كلية لندن الجامعية قطر بتنسيق عملية تدريب الطلاب في عدد من المتاحف المحلية البارزة بما في ذلك متحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الأولمبي والرياضي ومتحف الفن الإسلامي. وتضم الجهات الدولية التي تستقبل طلاب درجة الماجستير في كلية لندن الجامعية قطر متحف لندن الشهير للتاريخ الطبيعي، المتحف البريطاني باركر لانجهام، وهو شركة عالمية رائدة في مجال الاستشارات الثقافية لمشاريع التراث الثقافي، متحف سميثسونيان الوطني للطيران والفضاء (ناسا)، مركز أودفار هازي في واشنطن، متحف بروكلين في نيويورك، متحف الفن الإسلامي في برلين ومتحف إيزيكو في جنوب أفريقيا. أما للراغبين في اكتساب خبرة عملية في مجال الحفريات الأثرية والترميم من طلاب كلية لندن الجامعية قطر فقد أجروا تدريبهم على الحفريات الأثرية في أورتار، كازاخستان بالتعاون مع منظمة تراث بلا حدود. وقالت وفاء الصويلح، وهي طالبة قطرية من برنامج شهادة الماجستير في دراسة الترميم تجري تدريبها في المتحف البريطاني في لندن: "إن الهدف من تدريبي في الخارج هو اكتساب الخبرة العملية في بيئة عالمية وتبادل المعرفة الواقعية على نطاق عالمي. وهذا التدريب هو فرصتي للتفاعل مع خبراء الترميم وتعزيز مهاراتي العملية في المختبرات. كما أعمل على بناء شبكة معارفي من الخبراء في مجال الترميم وتطوير مهاراتي في التواصل مع زوار المعارض المختلفة في المتحف البريطاني من جميع أنحاء العالم". وقالت فيكتوريا ألكسندر، طالبة ماجستير في مجال المتاحف والمعارض اختارت إجراء تدريبها في جنوب أفريقيا: "أقضي فترة الـ 4 أسابيع التدريبية في العمل في قسم التعليم والبرامج العامة لمتاحف إيزيكو في كيب تاون. العديد من المدارس لا تستطيع تحمل تكاليف السفر إلى المتحف، لذا يعتبر الوصول إليها عن طريق حافلات إيزيكو "المتحف المتنقل" غاية في الأهمية وقد تمكنت بالفعل من المساعدة في عدة دورات توعوية في المدارس واحد المستشفيات. كما شاركت في أنشطة اليوم العالمي للمتاحف الذي ركز على شعار "المتاحف من أجل المجتمعات المستدامة"، وساهمت في اجتماعات حول أساليب التعليم والتقييم بناء على تجربتي في تحصيل شهادة الماجستير". ويجري جون فيشر، طالب شهادة الماجستير في علم الآثار في العالم العربي والإسلامي تدريبه حالياً في أورتار، جنوب كازاخستان بالتعاون مع منظمة تراث بلا حدود، وهي مؤسسة خيرية فريدة من نوعها تعمل في الدول النامية لدعم مشاريع التراث في حالات الفقر والصراعات والكوارث. وقال: "كان التدريب رائعاً حتى الآن. فقد حرص مدير مشروعنا على أن نحصل على أكبر قدر ممكن من الخبرة العملية، كما أن خبرته في علم آثار المنطقة مذهلة". يتم تسليح خريجي برامج كلية لندن الجامعية قطر بالمعارف والخبرات اللازمة ليصبحوا قادة المستقبل في قطاع التراث الثقافي في قطر، وكذلك في علم الآثار والتراث في الشرق الأوسط على نطاق أوسع.
979
| 07 يوليو 2015
احتفلت كلية لندن الجامعية في قطر بتخريج دفعة عام 2015 من الحاصلين على درجة الماجستير بالحرم الجامعي للكلية في المدينة التعليمية. حضر الحفل 300 فرد من ذوي الطلاب وأصدقائهم وأعضاء هيئة التدريس وضيوف الجامعة من رفيعي المستوى من داخل قطر وخارجها. وتم خلال الحفل الذي أقيم في قاعة جامعة جورجتاون في قطر، حيث تقع كلية لندن الجامعية، تكريم 59 طالباً وطالبة ممثلين بـ21 دولة من حول العالم، وبذلك تصبح الكلية واحدة من الجامعات التي يتلقى تحت سقفها العلم أكبر تنوع للجنسيات. آنتوني سميث يلقى كلمته خلال حفل التخرج في كلية لندن الجامعية. وكان من بين الخريجين 17 قطرياً من الذين حصلوا على درجة الماجستير في برنامج المكتبات ودراسات المعلومات، وبرنامج المتاحف والمعارض، وبرنامج حفظ وترميم الآثار، وبرنامج آثار العالم العربي والإسلامي. حضر الحفل لفيف من الشخصيات الهامة من قطر ومن المملكة المتحدة ومنهم سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، وسعادة السيد نيكولاس هوبتون سفير المملكة المتحدة لدى دولة قطر الذي ألقى كلمةً ركّز فيها على الأواصر القوية التي تربط دولة قطر بالمملكة المتحدة على جميع الأصعدة منها التعليمية والثقافية، الأمر الذي تمخض عنه تعاون كلية لندن الجامعية مع مؤسسة قطر وهيئة متاحف قطر تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. صورة جماعية للخريجين في كلية لندن الجامعية. هنأ آنتوني سميث، نائب عميد كلية لندن الجامعية بلندن الطلاب قائلاً: "إن حفل تخرج اليوم هو ثمرة الكد والاجتهاد في الرحلة الطويلة، فعندما تعاونت الجامعة مع مؤسسة قطر وهيئة متاحف قطر، فقد كانت رؤيتنا أن يصبح الحرم الجامعي في قطر قبلةً للتميز لطلاب قطر والعالم ليتخرجوا فيه ويصبحوا كوادر عالمية في مجال الحضارة الثقافية". وأضاف: "اليوم فإن هذه الطموحات والآمال قد تحقّقت، ونحن فخورون بكل خريجينا ممن قرروا استكمال مشوار الدراسات العليا للحصول على درجة الدكتوراه أو الذين تولوا مناصب عليا في الهيئات والمنظمات المرموقة مثل اليونسكو، وهيئة متاحف قطر، ومكتبة قطر الوطنية، ومتحف الفنون الإسلامية". وصرّح الأستاذ الدكتور ثايلو ريهرين، مدير كلية لندن الجامعية في قطر قائلاً: "إن معهد دراسات علم الآثار التابع لكلية لندن الجامعية في لندن يعد واحداً من أكبر أقسام دراسة الحضارة الثقافية في العالم والأفضل بصفة مستمرة في المملكة المتحدة، واليوم فمعنى أن نرى خيرة طلاب وطالبات قطر يتخرجون في فرع الجامعة في قطر، ويتولون مناصب هامة في مراكز مرموقة، فإن قطر ينتظرها مستقبل مشرق في متاحفها ومراكزها الحضارية والثقافية. ويمثل حفل التخرج هذا الذي يقام للمرة الأولى في قطر خطوة صغيرة في مشوار طويل مليء بالمزيد من الجهود التي ستتواصل لإثراء المشهد الثقافي والدراسات الحضارية في قطر والعالم العربي والإسلامي". الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني والسفير البريطاني يتوسطان خلال حفل التخرج لكلية لندن الجامعية في قطر. وقال حمد بن خليفة النصر، رئيس مجلس إدارة والمدير التنفيذي لمعهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات القائم على تنظيم حفل التخرج جنباً إلى جنب مع كلية لندن الجامعية: "أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لخريجي الجامعة من الشباب الطموح والمتحمس، كما نفخر بعلاقتنا مع كلية لندن الجامعية قطر كوننا جزءاً من فعالياتها التي تسهل نقل المعرفة بين الدول حيث تساعد في تهيئة مجموعة من الخريجين المميزين من خلال برامجها التعليمية الرائعة المتخصصة في العديد من المجالات. أن هذا الجيل من الخريجين سوف يكون قادراً على تخطي العقبات والعمل على تطوير الأمة والمجتمع ككل ما يحقق رؤية قطر الوطنية 2030".
1088
| 07 مايو 2015
تستضيف كلية لندن الجامعية قطر، إحدى الجامعات متعددة التخصصات الرائدة في العالم، أمسية مفتوحة للطلاب المحتملين، والمتقدمين الحاليين وأعضاء المجتمع القطري المهتمين بمعرفة المزيد حول فرص الحصول على درجة الماجستير من كلية لندن الجامعية قطر، الأنشطة البحثية، الدورات القصيرة والمشاريع المجتمعية. وسيتم فتح الأبواب غدا من الساعة السادسة والنصف إلى الساعة التاسعة مساءً في كلية لندن الجامعية قطر، في الطابق الثاني من مبنى جورجتاون في المدينة التعليمية. وسيبدأ الحفل بجلسة عرض لبرامج شهادة كلية لندن الجامعية قطر والأنشطة البحثية في مجالات علم الآثار والمحافظة عليها والدراسات المكتبية ودراسات المتاحف، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الدورات القصيرة والأنشطة المجتمعية. بعد هذه العروض، ستتاح الفرصة أمام الطلاب المحتملين للقاء موظفي التسجيل لتقديم النصح والتوجيه بشكل فردي حول تقديم الطلبات كما سيتمكنون من التواصل مع طلبة الماجستير الحاليين وأعضاء هيئة التدريس خلال حفل استقبال يتخلله بعض الضيافات المنعشة. كما سيتواجد ممثلون من المجلس الثقافي البريطاني للتحدث مع الطلاب المحتملين حول مجموعة دورات اللغة الإنجليزية المتوافرة لديهم وتوفير مزيد من المعلومات عن اختبار IELTS في قطر. وبهذه المناسبة قال البروفيسور تيلو ريهرين، مدير كلية لندن الجامعية قطر: "تعتبر الأمسية المفتوحة وسيلة مثيرة وتفاعلية لمقدمي الطلبات المحتملين لمعرفة المزيد عن مجموعة الفرص الدراسية المتاحة في كلية لندن الجامعية قطر، المصنفة من ضمن أعلى 5 جامعات عالمية. إن أبوابنا مفتوحة للمجتمع القطري للقاء موظفينا والطلاب الحاليين بشكل شخصي، حيث يمكنهم طرح الأسئلة، واستكشاف مرافق الحرم الجامعي في كلية لندن الجامعية قطر. ونحن نتطلع قدماً لهذا اللقاء لتقديم المعلومات وعرض البيئة التعليمية الحازمة والديناميكية المتاحة لدينا". يشار إلى أن كلية لندن الجامعية قطر استقبلت حتى الآن أكثر من 80 طالباً من 33 دولة علماً أن الدفعة الرابعة من الطلاب سيتم استقبالها في أواخر أغسطس 2015.
274
| 23 مارس 2015
استضافت كلية لندن الجامعية قطر مؤخراً ورشة عمل بحثية لمدة يومين بعنوان "التاريخ الإسلامي" وذلك في الحرم الجامعي لكلية لندن الجامعية قطر في المدينة التعليمية، وتم تمويل هذا الحدث من قبل برنامج رعاية المؤتمرات وورش العمل التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وبدعم من جامعة تكساس إي أند أم في قطر. حضر ورشة العمل أعضاء بارزين من هيئة التدريس منهم الدكتور شاهزاد بشير، أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة ستانفورد، الدكتور مايكل فينير، أستاذ مساعد في التاريخ، جامعة سنغافورة الوطنية، والدكتور ترينيداد ريكو، أستاذ مساعد، جامعة تكساس إي أند أم في قطر، بالإضافة إلى أكاديميين ومهنيين من كلية لندن الجامعية قطر، جامعة تكساس إي أند أم في قطر، متحف الفن الإسلامي، جامعة نيويورك أبوظبي والصندوق العالمي للآثار. وتناولت ورشة العمل العلاقة بين اثنين من التخصصات الأكاديمية وهي الدراسات الإسلامية ضمن دراسات التراث، وذلك بهدف إيجاد طرق جديدة لفهم التراث الإسلامي، وقد ركز العلماء على الروايات التاريخية، والموروثات المادية والحوارات بين الأقاليم لإدراك سبل استخدام الناس وتطبيقهم للقيم الإسلامية بشكل أفضل عند دراسة وتفسير المعاني الثقافية وراء الموروثات المادية. قال الدكتور ترينيداد ريكو خلال حفل الافتتاح: "إن إدارة القيم الإسلامية في التراث هو موضوع تم تجاهله، تهميشه أو ببساطة تجنبه إلى حد كبير، في الأدب التراثي، هناك بعض الإرشادات لحفظ ومعالجة والتعامل مع التحف الإسلامية، ولكن هذا لا يتناسب مع اهتمام الجمهور المتزايد بالثقافات الإسلامية في جميع أنحاء العالم والذي يدفع المتاحف إلى الأخذ في الاعتبار طريقة عرض القطع الأثرية والمواقع ضمن سياق إسلامي محدد". يشار إلى أن اليوم الأول من ورشة العمل كان بقيادة الدكتور شاهزاد البشير الذي ركز على الطرق المختلفة التي أُلفت بها الروايات التاريخية في الإسلام، وأهمية إدراك الهدف من ورائها لتفسير التراث الإسلامي على نطاق أوسع، أما اليوم الثاني فكان بقيادة الدكتور مايكل فينير الذي ناقش أساليب سرد التاريخ الإسلامي في مختلفة أجزاء العالم الإسلامي، الذي يمتد من الشرق الأوسط العربي إلى جنوب شرق آسيا.
372
| 15 ديسمبر 2014
أظهرت دراسة، نشرت اليوم الخميس، أن هجمات المسلحين "المتشددين" في أنحاء العالم، أدت إلى مقتل 5042 شخصا في شهر نوفمبر الماضي، ما يثبت أن التطرف "أقوى من أي وقت مضى"، رغم ضعف دور تنظيم القاعدة. وذكرت الدراسة المشتركة التي أجرتها "بي بي سي" والمركز الدولي لدراسة التطرف التابعة لكلية لندن كنغز كوليدج، أن 664 هجوما وقع في 14 بلدا خلال الشهر الماضي. وأشارت الدراسة إلى أن مسلحي "تنظيم الدولة" في العراق وسوريا كانوا مسؤولين عن حوالي نصف أعمال العنف، وعددها 308 هجمات، أدت إلى مقتل 2206 أشخاص. وقالت الدراسة إن تلك البيانات "توضح أن الجهاديين والقاعدة لم يعودوا جبهة واحدة". وأضافت أن 60% من عمليات القتل نفذتها جماعات ليس لها علاقات سابقة بتنظيم القاعدة، مشيرة إلى ظهور حركات عدة جديدة. وتابعت الدراسة: "يبدو من الواضح أن الحركة الجهادية أقوى من أي وقت مضى، وإن مواجهتها ستشكل تحديا على مدى جيل". وأشارت الدراسة إلى أن أكثر الدول تضررا هي العراق، حيث شكل عدد القتلى ثلث الحصيلة الشهرية، تليها نيجيريا وأفغانستان وسوريا، وهذه الدراسة هي الأولى من نوعها، بحيث لا يمكن مقارنتها مع أي إحصاءات شهرية سابقة.
328
| 11 ديسمبر 2014
مساحة إعلانية
أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
27052
| 12 أكتوبر 2025
أعربت سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية عن بالغ حزنها وأساها لوفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري إثر حادث مروري أليم في...
8934
| 12 أكتوبر 2025
نوهت وزارة الداخلية بإمكانية الاستعلام عن تعاميم منع السفر المسجلة عن طريق تطبيق مطراش، لكل من المواطنين والمقيمين بخطوات سهلة وسريعة وأوضحت الوزارة...
7864
| 12 أكتوبر 2025
شدد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، على أن دولة قطر تمضي بخطى واثقة نحو مرحلة جديدة...
7492
| 13 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الصحة العامة عن سحب منتج مياه معبأة، منشأ لبنان، من العلامة التجارية تنورين من الأسواق المحلية كإجراء احترازي، إثر رصدها لبلاغ...
5414
| 14 أكتوبر 2025
شيعتجموع المواطنين والمقيمين، اليوم، في مسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب، جنازة منتسبي الديوان الأميري الذين وافتهم المنية إثر حادثٍ مروري وقع في مدينة...
4650
| 12 أكتوبر 2025
أصدرت الخطوط الجوية القطرية تنبيهاً للتذكير بشأن السفر إلى أوروبا بنظام جديد سيُطبّق ابتداءً منذ اليوم الأحد. يتعلق هذا التنبيه بتطبيق نظام دخول/خروج...
3600
| 12 أكتوبر 2025