تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، احتفلت كلية المجتمع في قطر بتخريج 860 طالبا وطالبة من حملة شهادات الدبلوم والبكالوريوس ضمن الدفعة الرابعة عشرة (دفعة 2025)، وذلك بحضور عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء والسفراء، إلى جانب الأكاديميين وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وأولياء أمور الخريجين. وكرمت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي 59 خريجا وخريجة متفوقين يمثلون مختلف التخصصات الأكاديمية في قطاعات العلوم الإدارية والعلوم والتكنولوجيا والآداب والفنون، وسلم الدكتور خالد محمد الحر رئيس كلية المجتمع الشهادات للخريجين والخريجات. وأكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، في كلمة لها خلال الحفل، أن تخريج جيل مبدع وناقد ومسؤول هو الركيزة الأولى لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، التي توازن بين التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مشيرة إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تؤمن بأن الجامعات ليست أماكن للتلقين، بل مصانع للأفكار ومراكز للابتكار والتغيير. وشددت سعادتها على الدعم الدائم لكلية المجتمع وطلبتها، والشراكة المستمرة في مسيرة نجاحاتها، إيمانا بدورها الرائد في تمكين الكفاءات الوطنية وتأهيلها لتكون شريكا فاعلا في نهضة الوطن. ونوهت بحصول كلية المجتمع على الاعتماد الأكاديمي الوطني الكامل، كأول مؤسسة تعليم عال وطنية تحقق هذا الإنجاز، مبينة أنه لم يكن مجرد اعتراف رسمي بالتميز الأكاديمي، بل هو تتويج لمسيرة خمسة عشر عاما من العمل الدؤوب والإيمان برسالة التعليم التطبيق. وقالت: إنه شهادة على الأثر العميق الذي أحدثته الكلية في منظومة التعليم الوطني، وعلى قدرتها على الجمع بين الجودة والمرونة والالتزام بخدمة المجتمع. وأضافت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي: على مدى خمسة عشر عاما من عمر كلية المجتمع في قطر، رأينا أثرها يمتد في كل اتجاه، ورأينا خريجيها في مواقع العمل المختلفة في الوزارات والمؤسسات والهيئات، يصنعون الفارق ويجسدون قيمة التعليم التطبيقي الحقيقي، ما يؤكد أن رسالتها وصلت إلى عمق المجتمع، وأنها فتحت أبوابها للتعليم وللأمل معا، فكانت لكل أسرة قصة فخر، ولكل طالب فرصة جديدة للانطلاق نحو المستقبل. من جانبه، أكد الدكتور خالد محمد الحر رئيس كلية المجتمع، في كلمة خلال الحفل، أن الكلية منذ انطلاقتها عام 2010، كانت تهدف لأن تكون جسرا مرنا وموثوقا بين التعليم العالي وسوق العمل، قائلا: بعد خمسة عشر عاما من العطاء، نفخر بأن الكلية أصبحت أكبر كلية وطنية جامعية تضم أكثر من 8 آلاف طالب وطالبة في 18 تخصصا أكاديميا، وتسهم بفاعلية في تحقيق رؤية قطر 2030، وترسخ حضورها كصرح أكاديمي وطني يحتذى به في التعليم العالي المرن والمستدام. ونوه رئيس الكلية بالشراكات الاستراتيجية بين الكلية والعديد من الجهات الحكومية في الدولة، بينها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والقوات المسلحة القطرية والهيئة العامة للجمارك وغيرها من الجهات، إلى جانب التعاون الأكاديمي مع جامعة قطر وعدد من الجامعات العالمية مثل جامعة تشارلز ستورت الأسترالية وجامعة يوفاسكولا الفنلندية، مؤكدا أن هذه الشراكات تمثل جسورا حقيقية بين قاعات الدراسة وميادين العمل وبين الحلم والإنجاز. وأشار إلى حصول الكلية على الاعتماد المؤسسي الوطني الكامل لمدة خمس سنوات، لتكون أول مؤسسة تعليم عال وطنية تحقق هذا الإنجاز بجدارة، إضافة إلى الاعتمادات الدولية التي حصلت عليها برامج الكلية في الأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات والخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد والبرنامج التأسيسي، وهو ما يعكس التزام الكلية بالجودة والتميز. وقال الدكتور الحر لخريجي الكلية: ما حققتموه اليوم لم يكن سهلا، بل كان ثمرة تعب وإصرار وتحد، أنتم اليوم سفراء كلية المجتمع وحملة رسالتها في ميادين العمل، كونوا كما عهدناكم مخلصين في عطائكم حريصين على رفعة وطنكم، وتذكروا دائما أن الأخلاق والنزاهة وخدمة الوطن هي أساس النجاح الحقيقي. ونيابة عن الخريجين، قال الخريج عبدالمحسن المري، بكالوريوس في إدارة المشاريع، إن هذه المرحلة تمثل بداية جديدة نحو الإبداع والعطاء، حيث كانت سنوات الدراسة في الكلية مليئة بالتحديات والطموحات التي صقلت شخصيات الطلبة، وعلمتهم كيفية تحويل الصعاب إلى فرص، والإصرار إلى إنجاز. وأكد أن الكلية حرصت على تبني نهج التمكين كركيزة أساسية، من خلال تطوير مهارات الطلاب وصقل قدراتهم الأكاديمية والشخصية، بما يجعلهم قادرين على التفكير الإبداعي وابتكار الحلول وصناعة التغيير في المجتمع، لافتا إلى أن الخريجين سيحملون هذا التمكين معهم كوقود لمسيرتهم القادمة في خدمة وطنهم والمساهمة في رفعة مجتمعهم. وقال إن جوهر تميز كلية المجتمع يكمن في نهجها الذي آمن بأن التمكين يصنع أثرا، تمكين العقول قبل الوظائف، وتمكين الطموح قبل المناصب، لذلك منحتنا الكلية الأدوات اللازمة لنكون قادة فكر، ومبتكري حلول، وصانعي تغيير في مجتمعنا، وهيأت لنا بيئة تعليمية ملهمة، تؤمن بأن كل طالب هو مشروع نجاح، وكل حلم هو وعد قابل للتحقق، ما دام خلفه إصرار ودعم، ونحن خريجي المجتمع نحمل أمانة هذا التمكين في وعينا ومسيرتنا المجتمعية والمهنية. وأعرب عن تقدير الخريجين العميق لأساتذتهم الذين غرسوا فيهم العلم والأخلاق، وكذلك عائلاتهم وأصدقائهم على دعمهم المستمر، معتبرين هذا الإنجاز ثمرة لتضافر الجهود والإيمان بالنجاح والعمل الدؤوب، كما عبروا عن أملهم في أن يسهم الخريجون في تحقيق تطلعات وطنهم بما اكتسبوه من معرفة ومهارات خلال رحلتهم الأكاديمية في كلية المجتمع. وتضم الدفعة الرابعة عشرة من خريجي كلية المجتمع في قطر 860 طالبا وطالبة، 299 من الخريجين و561 من الخريجات، ضمن القطاعات الأكاديمية الثلاثة، حيث شهد قطاع العلوم الإدارية تخريج 620 طالبا وطالبة، وفي قطاع الآداب والفنون بلغ عدد الخريجين 108 طلاب وطالبات، أما في قطاع العلوم والتكنولوجيا فقد تم تخريج 132 طالبا وطالبة، كما بلغ مجموع خريجي البكالوريوس 319 خريجا وخريجة، ومجموع خريجي الدبلوم 541 خريجا وخريجة.

وافقت كلية المجتمع في قطر، على طرح خمسة برامج أكاديمية جديدة للعام الأكاديمي الحالي 2025 /2026، وذلك بعد قيام إدارة الكلية باستكمال الإجراءات الأكاديمية اللازمة. جاءت تلك الموافقة خلال الانعقاد الأول لمجلس أمناء كلية المجتمع للعام الأكاديمي 2025-2026، برئاسة سعادة الدكتورة حصة بنت سلطان الجابر، والذي قام بالعمل على بحث عدد من القضايا الأكاديمية والإدارية التي تهم الكلية وطلبتها، أهمها مناقشة تموضع الكلية في مجال التعليم العالي من خلال تركيزها على الجودة والمرونة، بالإضافة إلى الموافقة على تلك البرامج الأكاديمية الجديدة. كما استعرض المجلس ما أنجز من قراراته وتوصياته للاجتماع السابق، ثم ناقش الأعضاء الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذ القرارات المناسبة بشأنها. وناقش المجلس أيضًا ما تحقق من تطورات في الخطة الاستراتيجية للطلبة، والسياسات والإجراءات المعتمدة للسنوات المقبلة، مؤكدًا أن التوسع الذي تشهده الكلية يعكس رؤيتها ورسالتها التعليمية والمجتمعية الطموحة. وتأتي هذه الخطوات في إطار استراتيجية الكلية للتطوير والتجديد الأكاديمي 2023-2030، التي تسعى بالاستفادة من إمكانيات الكلية، وقدراتها إلى تصميم برامج تعليمية نوعية، تُسهم في تمكين الطلبة من تحقيق طموحاتهم المهنية وتطورهم الأكاديمي. وقد أشاد أعضاء المجلس بـالجهود المبذولة لبناء إرث تعليمي متميز، مع الحفاظ على مرونة السياسات الأكاديمية وقدرتها على التكيف مع المتغيرات واحتياجات المجتمع. وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على متابعة تنفيذ توصيات اللجان الفرعية، وتحديد موعد الاجتماع القادم لمواصلة مناقشة القضايا الأكاديمية والإدارية المهمة. كما توفر الكلية 18 برنامجًا أكاديميًا متخصصًا يركز على تلبية احتياجات سوق العمل القطري، حيث تتنوع هذه البرامج بين برامج الدبلوم المشارك لمدة عامين، وبرامج البكالوريوس التي تعتمد على خطة دراسية (2+2). كما نقدم دورات تدريبية قصيرة ضمن برامج التعليم المستمر لتطوير مهارات العاملين. وتشمل برامج الكلية: الدبلوم المشارك في إدارة الأعمال. الدبلوم المشارك في إدارة الجمارك. الدبلوم المشارك في إدارة الخدمات اللوجستية والإمدادات. الدبلوم المشارك في الإدارة العامة. الدبلوم المشارك في تكنولوجيا المعلومات. الدبلوم المشارك في تكنولوجيا الهندسة الكهربائية. الدبلوم المشارك في تكنولوجيا الهندسة الميكانيكية. الدبلوم المشارك في الدعوة والعلوم الإسلامية. الدبلوم المشارك في الآداب. أما برامج درجة البكالوريوس: بكالوريوس إدارة الخدمات اللوجستية والإمدادات. بكالوريوس الأمن السيبراني وأمن الشبكات. بكالوريوس العلوم في تكنولوجيا الهندسة الكهربائية. بكالوريوس العلوم في تكنولوجيا الهندسة الميكانيكية. بكالوريوس الآداب في الإدارة العامة. بكالوريوس إدارة المشاريع. بكالوريوس إدارة الموارد البشرية. إضافة إلى ذلك، تقدم الكلية شهادة برنامج الطفولة المبكرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وخلال الشهر الجاري سنشهد حفل تخريج الدفعة الأولى من الطالبات اللواتي سيلتحقن بسوق العمل كـ«معلمات مساعدات». وتعتمد الكلية آلية ثلاثية لتحديد أولوياتها، وتشمل: توجيهات الدولة، احتياجات السوق عبر دراسات سوق العمل والتواصل مع الجهات الحكومية والخاصة، ورغبة الطلبة. وفي هذا السياق، تمت الموافقة المبدئية لمجلس أمناء الكلية الأول للعام 2025، برئاسة سعادة الدكتورة حصة بنت سلطان الجابر، على طرح ثلاثة برامج أكاديمية جديدة في عام 2026: الدبلوم المشارك في تكنولوجيا هندسة هياكل الطائرات، والدبلوم المشارك في تكنولوجيا هندسة إلكترونيات الطائرات، والدبلوم المشارك في الإعلام الرقمي.

أعلنت كلية المجتمع في قطر، عن بدء الدراسة الفعلية لجميع الطلاب يوم الأحد المقبل 31 أغسطس الجاري، وذلك لفصل الخريف 2025، حيث يبدأ الطلاب العودة إلى مقاعدهم الدراسية، كما لفتت الكلية إلى أن بداية الدراسة لمقررات التعليم المدمج للفصل الدراسي الحالي خريف 2025، سيبدأ بشكل فعلي يوم الجمعة الموافق 29 أغسطس الجاري. وأشارت الكلية أنه وفي إطار الاستعداد لانطلاق العام الأكاديمي الجديد 2025 /‏2026، فقد انتظم أعضاء هيئة التدريس في مقار عملهم ابتداءً من 24 أغسطس 2025، وذلك وسط استعدادات متكاملة لاستقبال الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، بجميع مباني الكلية المنتشرة في مختلف مناطق الدولة. وفي إطار التزامها بتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية، تولي كلية المجتمع في قطر اهتمامًا خاصًا بطلابها من ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تقديم مجموعة من الخدمات والتسهيلات الأكاديمية والإجرائية التي تضمن لهم بيئة تعليمية عادلة وملائمة. ويحرص قسم التوجيه والاحتياجات الخاصة بالكلية على التواصل المستمر مع هذه الفئة من الطلبة، والتعرف على احتياجاتهم الفردية، بما يتيح تذليل الصعوبات التي قد تواجههم أثناء مسيرتهم الأكاديمية. وتشمل الفئات المستهدفة الطلبة من ذوي الصعوبات الحركية والبصرية والسمعية، إضافة إلى حالات صعوبات التعلم، والتوحد، والمشكلات اللغوية والنفسية، وكذلك أصحاب الأمراض المزمنة أو الظروف الصحية الطارئة. ويعمل قسم التوجيه والاحتياجات الخاصة بالكلية على تقديم مجموعة من الخدمات لهذه الفئة من الطلاب، مثل إجراء اللقاءات الدورية مع الطلبة للتعرف على متطلباتهم وتقديم التسهيلات اللازمة، التنسيق بين شؤون الطلبة والقطاعات الأكاديمية المختلفة لضمان وصول الدعم المناسب لهم، إشراك الطلاب ذوي الإعاقة في جميع الأنشطة والبرامج التدريبية والفعاليات التي تنظمها الكلية. كما يقوم القسم بتنظيم ورش عمل تعريفية لأعضاء هيئة التدريس لرفع الوعي باحتياجات هذه الفئة، وتسهيل متطلباتهم الأكاديمية والاجتماعية، كذلك فتح ملف متابعة لكل طالب لمراقبة مسيرته الأكاديمية واستدراك أي تحديات تواجهه، تقديم الدعم للحالات ذات الظروف الاجتماعية الخاصة لتقليل الصعوبات التي قد تؤثر على أدائهم الدراسي. يمكن للطلبة التقدم للاستفادة من هذه الخدمات من خلال، طلب الدعم عند تقديم طلب الالتحاق بالكلية، تعبئة النموذج الإلكتروني المخصص والتواصل مع موظفي القسم، التحويل عبر المرشد الأكاديمي أو أعضاء هيئة التدريس لدراسة الحالة بشكل فردي. ويقوم فريق القسم بدراسة كل حالة عبر مراجعة الوثائق الطبية أو التربوية، ثم مقابلة الطالب لتحديد الخدمات الملائمة. ويُمنح الطالب خطابًا رسميًا يوضح التسهيلات الأكاديمية المقررة له، مع ضمان سرية المعلومات ومشاركتها فقط مع الأطراف الأكاديمية ذات الصلة. من خلال هذه الخدمات المتكاملة، تسعى كلية المجتمع في قطر إلى خلق بيئة تعليمية دامجة تعزز من قدرات جميع الطلبة، وتدعم مسيرتهم الأكاديمية، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة وضمان مشاركتهم الفاعلة في التنمية المجتمعية.

أعلنت كلية المجتمع في قطر، عن انطلاق العام الأكاديمي الجديد 2025 /2026، وسط استعدادات متكاملة لاستقبال الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، بجميع مباني الكلية المنتشرة في مختلف مناطق الدولة، حيث تنطلق الدراسة الفعلية لجميع المقررات في 31 أغسطس الجاري، إيذانًا ببدء عام أكاديمي جديد يتوقع أن يشهد توسعًا في البرامج والتخصصات المطروحة. ويعود أعضاء هيئة التدريس إلى مقار عملهم ابتداءً من اليوم الموافق 24 أغسطس 2025، كما قررت الكلية انطلاق الدراسة في نظام التعليم المدمج بداية من يوم 29 أغسطس الجاري، وبناء على الجدول الدراسي حددت الكلية مجموعة من المواعيد الأكاديمية الرئيسية التي تنظم مسار الفصل الدراسي، أبرزها: 4 سبتمبر آخر موعد لتسجيل المقررات أو تعديل الجداول الدراسية. كما حدد الجدول 11 سبتمبر المقبل نهاية فترة الانسحاب بدون رسوب لمقررات التعليم المدمج، كذلك فقد جرى تحديد الفترة من 5 إلى 9 أكتوبر لإجازة منتصف الفصل الدراسي، و23 أكتوبر 2025 نهاية فترة الانسحاب بدون رسوب للمقررات التقليدية، 6 نوفمبر آخر موعد للانسحاب من مقررات التعليم المدمج، 20 نوفمبر آخر موعد للانسحاب من المقررات الدراسية. وأكدت إدارة كلية المجتمع أن جدول المواعيد يعكس حرص الكلية على توفير بيئة تعليمية منظمة ومرنة، تدعم نجاح الطلبة سواء في التعليم المدمج أو التقليدي، مشيرة إلى أن الاستعداد المبكر يهدف إلى ضمان تجربة تعليمية متكاملة تعزز من مخرجات التعلم وتواكب متطلبات سوق العمل القطري.

كشف السيد عمر اليافعي، مدير إدارة التخطيط وضمان الجودة بكلية المجتمع، أن كلية المجتمع تدرس طرح العديد من البرامج الجديدة خلال الفترة المقبلة، والتي تشمل تخصصات متعددة مثل: هندسة هياكل الطائرات، الأمن السيبراني، بالإضافة إلى توجه الكلية للعمل على استحداث برامج في مجال الذكاء الاصطناعي والتخصصات العلمية المختلفة، مؤكداً على سعي الكلية إلى تلبية جميع متطلبات سوق العمل القطري بكل احتياجاته، وذلك ضمن رؤية كلية المجتمع في استشراف المستقبل، والتعرف على المهن التي سيتم استحداثها، طبقاً لمتطلبات الاقتصاد القطري القائم على المعرفة والتكنولوجيا الحديثة. وأكد السيد عمر اليافعي، على توسع كلية المجتمع – خلال الفترة الماضية - في عقد الشراكات مع العديد من المؤسسات سواء الداخلية أو الخارجية، بما يصب في صالح الطلاب وإمداد سوق العمل بالكوادر الوطنية، مشيراً إلى توقيع الكلية لاتفاقية مع شركة حصاد الغذائية في مجال البحث وتدريب الطلاب، كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة بريدجواتر الحكومية الأمريكية، بهدف تطوير التعاون الأكاديمي والتعليمي المشترك، وتعزيز الشراكة المستدامة، والاستفادة من الإمكانات المشتركة للطرفين بما يخدم المؤسستين. ولفت السيد عمر اليافعي، إلى إطلاق الكلية لبرنامج كفاءات وطنية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وديوان الخدمة المدنية، حيث استقطب البرنامج حتى الوقت الحالي 24 % من أهداف المبادرة. وخلال حديثه أوضح اليافعي أن المبادرة تهدف إلى استقطاب حملة الماجستير والدكتوراة من القطريين، للعمل بالكلية بدوام كلي أو دوام جزئي، كما جرى خلال الفترة الماضية إطلاق شهادة التعليم العالي في الطفولة المبكرة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، كذلك جرى توقيع مذكرة تفاهم مع جوجل كلاود بشأن تجهيز وتأهيل البيئة الرقمية بالكلية. وأشار مدير إدارة التخطيط وضمان الجودة بكلية المجتمع، إلى إطلاق الكلية 18 برنامجا منذ إطلاقها قبل نحو 14 عاما، حيث تشمل هذه البرامج 11 برنامجا في الدبلوم، و7 برامج في البكالوريوس، مؤكداً أن جميع برامج الكلية تشمل العديد من التخصصات التي تخدم سوق العمل القطري، حيث أصبحت كلية المجتمع رافداً من روافد التعليم العالي والتنمية البشرية في دولة قطر.

أعلنت كلية المجتمع في قطر، فتح باب الترشح لـ»انتخابات المجلس الطلابي الخامس 2024-2025»، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر 2024، مؤكدة ضرورة أن يكون الطالب منتظمًا، وقيده «فعالا» بالكلية، كذلك ضرورة أنه يكون الطالب قد أنهى فصلا دراسيا واحدًا على الأقل؛ بعبء دراسي لا يقل عن 6 ساعات، وأن يكون عدد الساعات المتبقية للتخرج لا تقل عن 30 ساعة على مستوى البكالوريوس، و 18 ساعة على مستوى الدبلوم. كما اشترطت الكلية ضرورة ألا يقل معدل الطالب التراكمي عن 2,0 على مستوى البكالوريوس و2,5 على مستوى الدبلوم، وألا يكون قد صدر بحق الطالب المترشح أي عقوبة تأديبية من درجة إنذار فما فوق، حيث تمتد عضوية المجلس إلى عام ميلادي كامل منذ أداء القسم أمام رئيس الكلية، حيث يمتد المجلس أهميته في قياس فعالية القرارات التي تتخذها إدارة الكلية، مما يساعد في تطوير الكلية وبرامجها. حيث تؤكد الانتخابات على أهمية ممارسة الطلبة لحقهم في التعبير عن آرائهم ودورهم الحيوي في عملية صنع القرار. حيث يعقد المجلس لقاءات دورية مع إدارة الكلية، لعرض مقترحات الطلاب والقضايا التي تشغلهم والعمل على حل مشاكلهم المختلفة، كما سيتاح لأعضاء المجلس فرصة المشاركة في اللجان المختلفة وعقد لقاءات مع عمداء القطاعات الأكاديمية لطرح الأفكار والمقترحات المتعلقة بكل قطاع أكاديمي، وكذلك تمثيل الكلية في المحافل الرسمية والفعاليات التي تعقد داخل الدولة وخارجها وحضور توقيع الاتفاقيات. وكانت كلية المجتمع قد أكدت حرصها على تقديم جميع التسهيلات اللازمة التي تساعد موظفي الدولة لاستكمال دراستهم الجامعية، بما لا يخل بالعملية التعليمية أو متطلبات البرامج والنظام الأكاديمي للكلية، مشيرة إلى طرحها مقررات الدراسة للدبلوم المشارك في إدارة الأعمال بنظام التعليم المدمج، يومي الجمعة والسبت بالحضور، وباقي الأسبوع من خلال الدراسة عن بعد. وبينت كلية المجتمع أن البرنامج يزود الطلبة بالمعرفة والمهارات الأساسية، ويعد الخريجين لشغل مناصب إدارية، أو للترقية إلى مناصب إدارية أعلى. حيث تم تحديد أعداد معينة لهذا البرنامج، والذي يقدم دراسته باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك من خلال نظام التعليم المدمج ونظام التعليم الصيفي، لافتة إلى أن التعليم المدمج يجمع بين التعليم الصيفي والإلكتروني، حيث تتطلب مقررات البرنامج حضور الطالب خلال عطلة نهاية الأسبوع فقط، على أن يتم استكمال المخرجات التعليمية عن بُعد خلال باقي أيام الأسبوع. وعن شروط التقدم لهذا البرنامج، أوضحت الكلية ضرورة توافر عدة شروط للمتقدمين بنظام التعليم المدمج لمسار اللغة العربية، وهي: أن يكون المتقدم قطرياً أو من أبناء القطريات، كذلك أن يكون المتقدم حاصلا على شهادة الثانوية العامة النهائية والرسمية والمصدق عليها أو ما يعادلها، واجتياز اختبار المهارات.

أعلن مصدر بكلية المجتمع في قطر، أن يوم غد الإثنين آخر موعد لإغلاق باب التسجيل للطلبة الجدد لفصل الربيع المقبل 2025، وذلك للطلاب الراغبين في الدراسة في برامج الكلية، وبرنامج اللغة الإنجليزية، لافتا إلى استمرار عملية التقديم واستيفاء الأوراق الرسمية المطلوبة للتسجيل في فصل الربيع للعام 2025، والتي ستبدأ الدراسة في هذا الفصل بداية من 12 يناير 2025، كما قررت أن تكون بداية الدراسة لمقررات التعليم المدمج لفصل الربيع 2025، في 10 يناير المقبل 2024. وبالنسبة للطلاب الذين جمدت الكلية مقرراتهم الدراسية بسبب عدم دفع الرسوم الدراسية، أشارت الكلية إلى ضرورة قيام الطلبة بدفع الرسوم المحددة وفقًا لسياسة الرسوم والمصروفات بالكلية، علمًا بأنه سيتم فك تجميد القيد من خلال قسم التسجيل. ووفق المصدر تبدأ الكلية الفترة الحالية في التجهيز والاستعداد لطرح عدد من البرامج الأكاديمية خلال العام والعامين المقبلين، وذلك بالتعاون والشراكات مع عدد من الوزارات والجهات المحلية، حيث سيتم العمل على إنشاء وإعداد برامج أكاديمية تتوافق مع هذه المؤسسات وتأهيل موظفيها، بالإضافة إلى اعتزام الكلية طرح عدد من البرامج الأكاديمية في قطاع الآداب خلال العام المقبل. وأضاف المصدر: تشهد الكلية إقبالا من الطلبة القطريين خلال الفترة الأخيرة، حيث يصل عدد خريجي الكلية كل عام أكثر من 1700 طالب، كما أن عدد الطلاب الذين تم قبولهم في البرامج الأكاديمية هذا العام أكثر من 800 طالب. وبالنسبة للتعاون مع مؤسسات الدولة، فقد وقعت خلال الفترة الماضية اتفاقية مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لإنشاء برنامج الدبلوم المشارك في العلوم والدعوة الإسلامية، حيث بدأت الدراسة في هذا البرنامج في يناير الماضي، كما وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، اتفاقاً مع كلية المجتمع لابتعاث الطلاب للدراسة في برنامج الدبلوم المشارك في العلوم التطبيقية في إدارة الجمارك، الذي يمتد على مدار عامين دراسيين، حيث إن هذا البرنامج كان مقتصرا على موظفي وكوادر الهيئة العامة للجمارك، لافتاً إلى أن البرنامج التأسيسي يقبل كل عام أكثر من ألف طالب للتأهيل لباقي برامج الكلية، حيث يتم قبول 500 في فصل الربيع، و500 في الخريف. وأوضح المصدر أن البرامج العلمية والأكاديمية الجديدة، تأتي ضمن خطة أعدتها الكلية تشمل إطلاق برامج تدريبية مع جهات حكومية تعمل على رفع مهارات الموظفين بما يتوافق مع خطط التطوير بأجهزة الدولة . وزاد القول : إن البرامج الجديدة ستعمل على تلبية متطلبات سوق العمل وخطط التطوير بالمؤسسات الوطنية، وذلك وفق الخطة الإستراتيجية للكلية 2023 - 2030، مشيرا إلى أن البرامج الجديدة والتي تم التخطيط لها ستعمل على الاستجابة للطموحات المهنية والأكاديمية للطلاب .

تغلق كلية المجتمع في قطر، عملية القبول في برنامج اللغة الإنجليزية على مستوى الكلية، يوم 18 نوفمبر الجاري، حيث بدأت الكلية في فتح باب التسجيل في هذا البرنامج 6 أكتوبر الماضي، وذلك ضمن الموسم الدراسي ربيع 2025، حيث تستهدف برامج الكلية تلبية متطلبات سوق العمل وخطط التطوير بالمؤسسات الوطنية. وتحرص كلية المجتمع في قطر على تأهيل الطلاب للدراسة ببرامج الكلية المختلفة، حيث تستقبل الكلية أكثر من ألف طالب كل عام بالبرنامج التأسيسي، منهم 500 في فصل الربيع، و500 في الخريف. كما أوضحت الكلية أن البرامج العلمية والأكاديمية الجديدة، تأتي ضمن خطة ودراسة شاملة أعدتها الكلية خلال الفترة الماضية، والتي تشمل إطلاق برامج تدريبية مع جهات حكومية مختلفة، حيث ستعمل هذه البرامج التدريبية على رفع مهارات ومعارف موظفي تلك الجهات، بما يتوافق مع خطط التطوير بأجهزة الدولة المختلفة.

- د. خالد الحر: تتويج لمسيرة من الاجتهاد في طلب العلم والمعرفة - علي البوعينين: ارتفاع أعداد المتفوقين بدفعة الخريجين وعددهم 53 طالبا شهد معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مساء أمس، احتفال كلية المجتمع في قطر، بتخريج 872 طالبًا وطالبةً من حاملي شهادات الدبلوم والبكالوريوس، ضمن الدفعة الثالثة عشرة (دفعة 2024). وقد هنأ معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خريجي كلية المجتمع بحفل التخريج، وقال في تغريدة له على حسابه الرسمي على موقع «إكس»: أبارك لخريجي وخريجات كلية المجتمع حصاد غرسهم وغرس آبائهم وأمهاتهم ومجتمعهم. أنتم فخر هذا الوطن وعنوان مستقبله المشرق، وسواءً كانت هذه الخطوة الأولى في مسيرتكم المهنية أو استكمالاً لها، أنظارنا تنصب على إسهاماتكم التي تعلو بها راية بلادكم. حضر الحفل؛ عدد من أصحاب السعادة الشيوخ، والوزراء، والسفراء، والأكاديميين، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، بالإضافة لأولياء أمور الخريجين، ونخبة من ضيوف الكلية. وفي كلمته خلال الحفل وجّه الدكتور خالد محمد الحر، رئيس كلية المجتمع، في كلمته خلال الحفل، التهنئة إلى الخريجين والخريجات، معربًا عن سعادته بهذا الإنجاز، الذي وصفه بأنه تتويج لمسيرة سنواتٍ من الاجتهاد في طلب العلم والمعرفة، واستكمال لمسيرة نمو وإنجازات حققتها الكلية، حيث منحت 7000 شهادة علمية لأكثر من 5300 خريج وخريجة، كما أهّلت أكثر من 3300 طالب وطالبة؛ لاستكمال دراستهم الجامعية. وأشار إلى تفرد الكلية في تقديم برامج أكاديمية مصممة لتلبية الاحتياجات الوظيفية لمؤسسات وطنية رائدة، ما أتاح فرصًا تعليمية مرنة لنحو 9000 مواطن ومواطنة؛ ملتحقين ببرامج الكلية، تمكينًا من الكلية لهم للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، وفقًا لرؤية قطر الوطنية 2030، لتصبح «المجتمع» اليوم أكبر كلية جامعية وطنية في قطر، تُلبي احتياجات الطلبة، ومتطلبات سوق العمل. وأكد على ارتفاع نسبة توطين الوظائف الأكاديمية في الكلية عبر مبادرة «كفاءات أكاديمية» من 7% إلى أكثر من 20% خلال عامين، والاستمرار في رفع هذه النسبة سنويًا، والعمل على تعزيز استقطاب الكفاءات الوطنية للانضمام للهيئة التدريسية، وقيادة العملية التعليمية فيها، وذلك بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وشركاء الكلية في المؤسسات الأكاديمية. من جانبه أعرب السيد علي البوعينين، نائب رئيس كلية المجتمع للشؤون الطلابية، عن سعادته بحفل تخريج الدفعة الثالثة عشر بكلية المجتمع، وقال:» نسعد برؤية أبنائنا على منصات التتويج، فهذه الكوكبة من أبناء الوطن هم حصاد جهدنا وعملنا لسنوات، لإعدادهم ليكونوا عناصر ضمن مسيرة التنمية بدولة قطر، خاصة مع ارتفاع أعداد المتفوقين، والذين وصل عددهم إلى 53 خريجا وخريجة، مما يؤكد على ارتفاع المستوى الأكاديمي لطلاب وطالبات الكلية. وفي تصريحات خاصة لـ»الشرق» أشار السيد علي البوعينين إلى أن الدفعة شهدت ارتفاعا في أعداد السيدات، والتي بلغت 565 خريجة، بجانب 307 خريجين من الرجال، مؤكداً أن طلاب البكالوريوس بلغ عددهم 354 خريجًا وخريجة، والدبلوم 518 خريجًا وخريجة، لافتاً إلى أن الكلية تقدم نموذجا مشرفا للمؤسسات التي تضع رؤية وأهداف الدولة نصب عينيها خلال خططها، بما يلبي جميع متطلبات مسيرة التنمية من الكوادر الوطنية. وفي كلمة للخريجين، أكد حسن الشهراني، خريج الإدارة العامة، على الدور الكبير الذي تقوم به كلية المجتمع في تلبية احتياجات كثير من المواطنين الذي يرغبون باستكمال تعليمهم العالي، ليكونوا في خدمة الوطن، موجهًا الشكر للكلية بهيئتيها التدريسية والإدارية. - خريجون من الدفعة الجديدة بكلية المجتمع: رؤية القيادة الرشيدة مشاعل نور خلال رحلتنا التعليمية أكد خريجو الدفعة الثالثة عشرة بكلية المجتمع، أن رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية الشاملة بجميع أنحاء دولة قطر، كانت مشاعل النور التي أضاءت لهم طريقهم خلال رحلتهم العلمية التي استمرت لسنوات، كما أن الجد والاجتهاد والمثابرة كان رفيقهم خلال رحلة الوصول إلى منصة التتويج، لافتين إلى أن لحظات الفرح والسعادة التي يشعرون بتخرجهم، قد محت وبشكل كامل كل ذكريات العناء والتعب خلال مشوار الدراسة. وفي هذا السياق أكد الخريج سعود بطي صالح موسى الهتمي، بكالوريوس في تكنولوجيا الهندسة الميكانيكية، أن حب الوطن والرغبة في الدفع به إلى الصفوف الأمامية للدول، كانت الدافع الأكبر نحو الدراسة ومواصلة الليل بالنهار للحصول على الدراسات العليا حتى نيل الدكتوراه في مجال الهندسة الميكانيكية والطاقة المتجددة. من جانبها قالت الخريجة شيماء حسين كاميابي، بكالوريوس في إدارة المشاريع: «إن رحلتي الدراسية في كلية المجتمع كانت مليئة بالإنجازات العظيمة التي أفخر بها، من ضمنها الحصول على العديد من الشهادات والدروع التقديرية، التي شجعتني كثيرًا، ودفعتني للمضي قدمًا في طريق النجاح، خاصة أن تخصص «إدارة المشاريع» كان طموحًا سعيت لتحقيقه رغم تأخره بسبب ظروف العمل والزواج، لكن بالإصرار والعزيمة والاجتهاد استطعت إنهاء الدراسة، واكتساب مهارات مميزة، في مقدمتها؛ القيادة البناءة، والذكاء الاجتماعي، والتواصل الفعال، والعمل كفريق، وأطمح لتطبيق ما تعلمته نظريًا على أرض الواقع، فأنا فخورة جدًا بنفسي وأدائي، وهذا التخرج ما هو إلا بداية النجاح. كما أعربت الخريجة نوره عبد الله محمد حمد الزكيبا، بكالوريوس في إدارة الخدمات اللوجستية والإمدادات عن سعادتها وفخرها بتحقيق الحلم الذي طال انتظاره، بعد جهد واجتهاد سنوات، مشيرة إلى أن دافعها لاستكمال دراستها العليا ينبع من شغفها العميق بتحقيق أحلامها وتحسين وضعها الوظيفي، واختارت كلية المجتمع لأنها كانت بمثابة بوابة مفتوحة على عالم من الفرص. وأضافت، «إن الدراسة في كلية المجتمع نمت مداركي، ووسعت آفاقي؛ بطرق لم أكن أتوقعها، حيث اكتسبت مهارات جديدة وقيمة، مثل: إدارة الوقت والتواصل الفعّال، وعبرها استطعت مواجهة تحديات الحياة بثقة، وبفضل كلية المجتمع، اليوم؛ أتابع دراستي للحصول على الماجستير في العدالة الجنائية الدولية من جامعة «الوسيل»،.

نظمت كلية المجتمع في قطر بالتعاون مع مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، ندوة ثقافية بعنوان «أسس الحوار بين الأديان والتواصل المجتمعي والثقافي»، حضرها الدكتور خالد الحر رئيس الكلية، والدكتور يوسف الصديقي، نائب رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، إلى جانب ممثلين عن جامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة لوسيل، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، ونخبة من الأكاديميين، والباحثين، وطلبة الكلية. تأتي هذه الندوة في إطار مبادرة «الحوار في الجامعات بين الثقافة والتطبيق» التي أطلقها مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان؛ بهدف غرس قيم ومفاهيم التسامح والحوار البناء بين مختلف أتباع الأديان والثقافات، وتختص بالتركيز على فئة طلاب الجامعات؛ بهدف غرس قيم ومفاهيم التسامح. وفي كلمته الافتتاحية، شدد الدكتور خالد الحر، رئيس كلية المجتمع، على الالتزام المشترك لمؤسسات التعليم العالي في قطر ببناء جسور من التفاهم والاحترام المتبادل بين الطلبة، لافتًا إلى أن هذه اللقاءات فرصة ثمينة لتبادل الأفكار، ووسيلة للتقارب والالتقاء والتعاون في سبيل بناء مجتمع أكثر شمولية وتنوعًا. من جانبه، ثمّن الدكتور يوسف الصديقي، نائب رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في كلمته، جهود كلية المجتمع باحتضان هذه الندوة الثقافية، ضمن مبادرة المركز للحوار بين الجامعات، وعلى التعاون المثمر مع مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان.

أعلنت كلية المجتمع في قطر، عن انطلاق عملية التسجيل والقبول لفصل الربيع 2025، يوم 6 أكتوبر المقبل 2024، وذلك للطلاب الراغبين في الدراسة في برامج الكلية، وبرنامج اللغة الانجليزية، لافتة إلى استمرار عملية التقديم واستيفاء الأوراق الرسمية المطلوبة، حتى انتهاء عملية التسجيل يوم 2 ديسمبر 2024. وأوضحت الكلية أن انطلاق الدراسة لفصل الربيع للعام 2025، سيكون بداية من 12 يناير 2025، كما قررت أن تكون بداية الدراسة لمقررات التعليم المدمج لفصل الربيع 2025، في 10 يناير المقبل 2025. ووقعت كلية المجتمع في قطر، أمس، مذكرة تفاهم مع جامعة بريدجواتر الحكومية الأمريكية، بهدف تطوير التعاون الأكاديمي والتعليمي المشترك، وتعزيز الشراكة المستدامة، والاستفادة من الإمكانات المشتركة للطرفين بما يخدم المؤسستين. وقع مذكرة التفاهم عن جانب كلية المجتمع، د. خالد محمد الحر، رئيس الكلية، ومن جانب بريدجواتر الأمريكية السيد فريدريك. دبليو. كلارك، رئيس الجامعة، بحضور عدد من منتسبي الكلية بالإضافة إلى مسؤولين من جامعة بريدجواتر الأمريكية، ومندوبي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية. وبمقتضى هذه المذكرة، سيعمل الجانبان لتحقيق الهدف الذي وقعت من أجله المذكرة، لا سيما في المجالات ذات الصلة بمراجعة وإطلاق برامج أكاديمية جديدة، والتعاون في المشاريع البحثية المشتركة، وتقييم مشاريع التخرج، وتنظيم ورش العمل في المجالات الأكاديمية المتعددة ذات الاهتمام المشترك. وبهذه المناسبة، قال الدكتور خالد الحر، رئيس كلية المجتمع: «نثمن هذا التعاون مع جامعة بريدجواتر الأمريكية؛ كمؤسسة حكومية للتعليم العالي، والذي يهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة، وإثراء تجربة طلبة الكلية الأكاديمية والتعليمية؛ انطلاقًا من تبادل الخبرات، والمشاريع البحثية المشتركة؛ لبناء مسيرة مهنية حافلة بالنجاح.

تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، احتفلت كلية المجتمع في قطر بتخريج 835 طالبًا وطالبةً، ضمن الدفعة الثانية عشرة (دفعة 2023)، من حاملي شهادات الدبلوم والبكالوريوس، في قطاعات العلوم الإدارية، والعلوم والتكنولوجيا، والآداب والفنون. وقد شهد الحفل تكريم سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، للخريجين المتميزين، وتسليم الدكتور خالد محمد الحر، رئيس كلية المجتمع، الشهادات للخريجين والخريجات، بحضور عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، والأكاديميين. كما شهد الحفل تخريج الدفعة الاولى من حاملي شهادة بكالوريوس إدارة المشاريع، وعددهم 29 طالبًا وطالبة؛ وأول دفعة من حاملي شهادة بكالوريوس إدارة الموارد البشرية، وعددهم 27 خريجًا وخريجة. وتضمن الحفل أيضًا تكريم المجموعة الثانية من خريجي بكالوريوس إدارة الحدود بجامعة تشارلز ستورت بأستراليا، بحضور سعادة السيد أحمد بن عبدالله الجمال، رئيس الهيئة العامة للجمارك، والأستاذ الدكتور ديفيد ويدوسون، رئيس مركز الدراسات الجمركية والضريبية. ويُقدم برنامج بكالوريوس إدارة الحدود تحت إشراف كلية المجتمع في قطر، بالشراكة مع الهيئة العامة للجمارك. وتضم الدفعة الثانية عشرة من خريجي كلية المجتمع في قطر 835 كفاءة وطنية (311 من الخريجين و524 من الخريجات) ضمن قطاعاتها الأكاديمية الثلاثة، منهم 271 خرجًا وخريجة، يحملون شهادة البكالوريوس، و564 خريجًا وخريجة، يحملون شهادة الدبلوم المشارك. فقد شهد قطاع العلوم الإدارية تخريج 578 خريجًا وخريجةً، منهم 213 خريجًا وخريجة من حملة البكالوريوس، و365 خريجًا وخريجة من حملة الدبلوم المشارك؛ وفي قطاع الآداب والفنون بلغ عدد الخريجين 142 خريجًا وخريجةً من حملة الدبلوم المشارك؛ أما في قطاع العلوم والتكنولوجيا، فقد تم تخريج 115 خريجًا وخريجةً، منهم 58 خريجًا وخريجة من حملة البكالوريوس، و57 خريجًا وخريجة من حملة الدبلوم المشارك. روافد التعليم العالي وهنأ الدكتور خالد محمد الحر، رئيس كلية المجتمع الخريجين والخريجات، معربًا عن سعادته بما حققوا من تفوق وتميّز خلال سنوات دراستهم، وتتويجه بالتخرج الميمون، الذي يُضاف إلى رصيد إنجازات الكلية، وذلك بالتعاون مع جميع أطراف العملية التعليمية، والشركاء من مؤسسات القطاعين العام والخاص، ما يجعلنا نفتخر بتخريج ما يزيد على 4500 طالب وطالبة منذ تأسيس الكلية في عام 2010، ومنح 6315 شهادة علمية ما بين شهادة دبلوم مشارك، وشهادة بكالوريوس. كما أشار إلى أن إجمالي عدد الطلبة المحولين إلى جامعة قطر حتى سبتمبر من العام الماضي بلغ 3256 طالبًا وطالبة، فضلًا عن تطوير المناهج والبرامج الأكاديمية، التي وصلت إلى 20 برنامجًا متنوعًا تضم أكثر من 8300 طالب وطالبة.

تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، احتفلت كلية المجتمع في قطر بتخريج 835 طالبا وطالبة، ضمن الدفعة الثانية عشرة (دفعة 2023)، من حاملي شهادات الدبلوم والبكالوريوس، في قطاعات العلوم الإدارية، والعلوم والتكنولوجيا، والآداب والفنون. وبهذه المناسبة، تقدم الدكتور خالد محمد الحر رئيس كلية المجتمع، في كلمة له خلال الحفل، بالتهنئة إلى الخريجين والخريجات، معربا عن سعادته بما حققوه من تفوق وتميز خلال سنوات دراستهم، وتتويجه بالتخرج، الذي يضاف إلى رصيد إنجازات الكلية، وذلك بالتعاون مع جميع أطراف العملية التعليمية، والشركاء من مؤسسات القطاعين العام والخاص. وأعرب عن اعتزازه بتخريج ما يزيد على 4 آلاف و509 طلاب وطالبات منذ تأسيس الكلية في العام 2010، ومنح 6 آلاف و315 شهادة علمية ما بين شهادة دبلوم مشارك، وشهادة بكالوريوس، مشيرا إلى أن إجمالي عدد الطلبة المحولين إلى جامعة قطر حتى سبتمبر من العام الماضي بلغ 3 آلاف و256 طالبا وطالبة، فضلا عن تطوير المناهج والبرامج الأكاديمية، التي وصلت إلى 20 برنامجا متنوعا تضم أكثر من 8 آلاف و300 طالب وطالبة. وأكد أن كلية المجتمع شهدت منذ تأسيسها ازدهارا ونموا متواصلين، عززا دورها الحيوي، ومكانتها الرائدة بوصفها أحد الروافد المتميزة للتعليم العالي في دولة قطر، عبر تقديم فرص تعليمية فريدة من نوعها، واستحداث مسارات تعليم متنوعة تخدم مختلف شرائح المجتمع. وقال رئيس كلية المجتمع: قد نجحت الكلية خلال ما يزيد على عقد من الزمن في توسيع شراكاتها الأكاديمية مع الجامعات والمؤسسات التعليمية المحلية والإقليمية والدولية بهدف إتاحة المزيد من الفرص التعليمية والتدريبية للطلاب، وتبادل الخبرات، مما أهلها لأن تكون مساهما فاعلا في تحقيق التنمية المستدامة، وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030. واستكمالا لهذه الإنجازات، أشار رئيس الكلية إلى إطلاق الاستراتيجية الجديدة للأعوام (2023 - 2030)، والتي تؤكد رؤيتها بأن تكون كلية المجتمع محفزا لدعم التطور الأكاديمي للطلبة، وتعزيز آفاقهم المهنية، لإيصال رسالتها التعليمية والأكاديمية، عبر تمكين الطلبة من تعزيز فرصهم الوظيفية، وتنمية مهاراتهم الشخصية، ومواصلة التعلم مدى الحياة، عن طريق توفير مسارات تعلم متفردة، ومرنة، وشراكات استراتيجية مع مختلف المؤسسات في سوق العمل. وأضاف أن إحدى أولى المبادرات التي بدأتها الكلية ضمن هذه الاستراتيجية كانت من خلال إطلاق مبادرة كفاءات أكاديمية، التي تهدف إلى تسريع عملية استقطاب الكفاءات الوطنية المؤهلة للعمل ضمن الهيئة التدريسية بالكلية، لافتا إلى زيادة مساهمة المواطنين في الهيئة التدريسية خلال العام الحالي من 7 إلى 13 بالمئة، ليتم رفع نسبة مساهمتهم في الكادر الأكاديمي لأكثر من 30 بالمئة خلال الأعوام الثلاثة المقبلة. وأكد رئيس كلية المجتمع على انتهاج سياسة التطوير المستمر خلال المرحلة المقبلة، عبر تقديم فرص تعليمية جديدة ومتنوعة، وبرامج ذات معايير عالمية، وبهدف تحقيق مزيد من التطور والإنجاز في كل مفاصل العملية التعليمية بالكلية، ولخلق بيئة تعليمية تحفز على التفكير الإبداعي والابتكار، وتلبي الاحتياجات المتزايدة والمتطورة لسوق العمل المحلي، وتعزز القدرات التنافسية للمؤسسات الحكومية والخاصة، وتواكب التوجهات الاستراتيجية للدولة. وشهد الحفل تكريم سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، للخريجين المتميزين، وتسليم الدكتور خالد محمد الحر رئيس كلية المجتمع، الشهادات للخريجين والخريجات، بحضور عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، والأكاديميين، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وأولياء أمور الخريجين، ونخبة من ضيوف الكلية. كما شهد الحفل تخريج أول دفعة من حاملي شهادة بكالوريوس إدارة المشاريع، والبالغ عددهم 29 طالبا وطالبة وأول دفعة من حاملي شهادة بكالوريوس إدارة الموارد البشرية، والبالغ عددهم 27 خريجا وخريجة. وتضمن الحفل تكريم المجموعة الثانية من خريجي بكالوريوس إدارة الحدود بجامعة تشارلز ستورت في أستراليا، بحضور سعادة السيد أحمد بن عبدالله الجمال رئيس الهيئة العامة للجمارك، والأستاذ الدكتور ديفيد ويدوسون رئيس مركز الدراسات الجمركية والضريبية. وبدورها، أعربت الخريجة آمنة حمد الهاجري، بكالوريوس إدارة الخدمات اللوجستية والإمدادات، خلال كلمة ألقتها نيابة عن الخريجين، عن السعادة والفخر بهذا الإنجاز، الذي لطالما حلم به جميع الخريجين، بعد سنوات من الجد والاجتهاد، متجاوزين كل التحديات بالعزيمة والتفاني، ومسلحين بالمهارات والخبرات التي اكتسبوها من أساتذة كلية المجتمع، والتي أتاحت لهم الفرصة لاستكمال تعليمهم الجامعي عبر توفير مسارات تعلم مرنة تحقق لهم التوازن بين مسؤوليات العمل والأسرة والدراسة. وتضم الدفعة الثانية عشرة من خريجي كلية المجتمع في قطر 835 كفاءة وطنية (311 من الخريجين و524 من الخريجات) ضمن قطاعاتها الأكاديمية الثلاثة، منهم 271 خرجا وخريجة، يحملون شهادة البكالوريوس، و564 خريجا وخريجة، يحملون شهادة الدبلوم المشارك. وشهد قطاع العلوم الإدارية تخريج 578 خريجا وخريجة، منهم 213 خريجا وخريجة من حملة البكالوريوس، و365 خريجا وخريجة من حملة الدبلوم المشارك. وفي قطاع الآداب والفنون، بلغ عدد الخريجين 142 خريجا وخريجة من حملة الدبلوم المشارك، أما في قطاع العلوم والتكنولوجيا، فقد تم تخريج 115 خريجا وخريجة، منهم 58 خريجا وخريجة من حملة البكالوريوس، و57 خريجا وخريجة من حملة الدبلوم المشارك.

نظم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، التي تتبع بدورها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة وبالتعاون مع كلية المجتمع في قطر محاضرة توعوية بعنوان: الصحة النفسية وإدارة الذات تقدمها الدكتورة داليا مؤمن من إدارة التأهيل بمركز أمان ضمن فعاليات المركز باليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف في الثامن من شهر مارس من كل عام، بالإضافة إلى تخصيص جناح تعريفي يوضح للطلاب دور وخدمات مركز أمان، والاجابة على استفسارات الطلاب من خلال تواجد فريق متخصص في مجال الحماية الاجتماعية والنفسية والقانونية. وتهدف هذه المحاضرة التوعوية التي ستستمر على مدار يومين إلى زيادة نشر الوعي والتثقيف للطالبات بالقضايا المتعلقة بهن، بالاضافة إلى تعريفهن بدور وخدمات مركز أمان في كيفية توفير الحماية والتأهيل الاجتماعي للفئات المستهدفة من النساء والأطفال وضحايا التفكك الأسري من العنف. وبهذه المناسبة، قال غيث العجمي، مدير إدارة الأنشطة وعلاقات الخريجين بالإنابة: سعداء باستضافة فعاليات مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) احتفاءً باليوم العالمي للمرأة في كلية المجتمع، وذلك ضمن مبادرات الكلية الوطنية ومسؤوليتها الاجتماعية، وإيمانها بأهمية تمكين المرأة، والدفع بمساهماتهن القيمة في مجتمعاتنا، خاصة أن الفعاليات ستتضمن جناحا توعويا ومحاضرة تثقيفية للطالبات، تهدف إلى رفع التوعية حول قضايا المرأة، ونبذ العنف والتفكك الأسري.

عقدت كلية المجتمع في قطر ملتقى ثقافيًا اقتصاديًا، تحت مسمى يوم الثقافة وإدارة الأعمال تم تسليط الضوء فيه على أثر الثقافة المجتمعية في طرق ووسائل إدارة الأعمال، وذلك من تنظيم قطاع العلوم الإدارية في الكلية، وحضور عدد من ممثلي السفارات العاملة في الدولة، ومشاركة نخبة من رواد الأعمال من دولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية، ودولة اليابان، وجمهورية الهند، وإيطاليا. حضر يوم الثقافة وإدارة الأعمال، الذي افتتحه الدكتور خالد محمد الحر، رئيس الكلية، السيد جاي مان جيون، مسؤول الدبلوماسية العامة، ممثلًا عن سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، والسيدة تمامي يوشيدا، السكرتير الأول للشؤون العامة، ورئيس القسم الثقافي في سفارة دولة اليابان، إلى جانب عمداء وأساتذة القطاعات الأكاديمية، وأعضاء الهيئة الإدارية، وطلاب وطالبات الكلية. وقد تضمن الملتقى ندوة نقاشية لشخصيات فاعلة في مجال الأعمال على مستوى رفيع في دولة قطر، وممثلة عن الدول المشاركة، تمحور مضمونها؛ حول الثقافة كأحد أهم العوامل المشكلة للجوانب الرئيسية لممارسة الأعمال التجارية، ومدى تأثير العوامل الثقافية على ريادة وإدارة الأعمال، إضافة إلى إقامة معرض مصاحب، يعكس محتوى كل جناح فيه أثر ثقافة كل من الدول المشاركة على طرق إدارة الأعمال فيها، وقد فاز جناح الهند، بمسابقة أفضل جناح ثقافي؛ ضمن الملتقى. كما شارك من رواد ورجال الأعمال في الندوة النقاشية، التي أدارها السيد حمد الهاجري مالك شركة سنونو، كل من السيدة/ بروك هولاند، المدير التنفيذي في غرفة التجارة الأمريكية بقطر، والسيدة بالما ليبوت، مؤسس ومدير غرفة التجارة الإيطالية في قطر، والسيد أشرف كي بي، مالك مجموعة ويل كير، والسيد توشيكازو هيروبي، مدير عام شركة تشيودا المانع الهندسية. وبهذه المناسبة، أكد الدكتور خالد محمد الحر، رئيس الكلية، على أن الثقافة هي أحد ضوابط معتقدات الإنسان، وتؤثر على جميع تصرفاته وقراراته، بما فيها الجانب المهني، سواء على المستوى الوظيفي للأفراد، أو على مستوى إدارة الأعمال الصغيرة والمؤسسات الكبيرة، ولذلك حرصت كلية المجتمع في قطر أن تسبر أغوار هذين الاتجاهين الثقافة وإدارة الأعمال عبر ملتقى يجمع شخصيات فاعلة في مجال الأعمال وريادتها محليًا ودوليًا، وممثلين لثقافات مختلفة، للوصول إلى استكشاف العلاقة بين هذين الاتجاهين، وتأثير كل منهما على مفهوم وطرائق الاتصال والإدارة. كما احتضن الملتقى معرضًا مصغرًا لأصحاب المشاريع الصغيرة، شارك فيه تسعة طلاب من طلبة كلية المجتمع في قطر، قدموا فيه تسعة مشروعات متميزة، تضمنت مجالات أعمال مختلفة، شملت الرياضة، والضيافة، وصناعة الحلويات، والمشروبات، والديكور، والحرف، وغير ذلك، وحضره جمهور كبير من الطلاب، وذويهم، وأصدقائهم.

الدوحة قنا تنظم كلية المجتمع في قطر للعام الثاني على التوالي ماراثون الأسكواش الخيري "العب وتبرع" بالتعاون مع مجمع خليفة الدولي للتنس والأسكواش ومبادرة "علّم طفلاً" يوم السبت المقبل بمقر الاتحاد القطري للاسكواش بمنطقة الدفنة. ودعت كلية المجتمع، جميع الأسر والأفراد والأطفال إلى المشاركة في هذا الماراثون، حيث سيكون ريع هذه الفعالية موجها لدعم مبادرة "علم طفلا" التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر لتوفير تعليمٍ عالي الجودة للأطفال المتضررين من النزاعات والكوارث الطبيعية والتمييز وغيرها من العوامل التي تؤدي إلى صعوبة الوصول إليهم بالوسائل التقليدية. وتأتي هذه الفعالية، التي تبدأ في الثامنة صباحا وتستمر لمدة 12 ساعة، انطلاقاً من رسالة الكلية في دعم التعليم وإيماناً منها بأهمية المشاركة المجتمعية الفعالة.

أعلنت "كلية المجتمع في قطر" عن افتتاح المبنيين الجديدين للكليه الكائنين في منطقة الوسيل، و ذلك لتلبية الحاجه المتزايده في أعداد الطلاب و الطالبات. حيث بلغ عدد الطلاب الذين سجلوا للدراسة هذا العام أكثر من 3500 طالب و طالبه موزعين على الفترتين الصباحيه و المسائيه، و هو ما يعني نسبة زيادة بمقدار 25% عن أعداد الطلاب العام المنصرم، وهو أكبر عدد من الطلاب يسجل في الكليه منذ افتتاحها عام 2010. وصرّح الدكتور إبراهيم النعيمي – رئيس الكلية – بانه تم ولأول على مستوى دولة قطر، طرح برنامجي الدبلوم و البكالوريوس في مجال الادارة العامه، الموجّه للموظّفين العاملين بقطاعات الدّولة المختلفة لتطوير معارفهم وخبراتهم في مجال إدارة الأجهزة والمؤسسات العامّة. و قد وصل عدد الطلاب المسجلين في هذا البرنامج لأكثر من 125 طالباً و طالبة، وحيث أن معظم الطلاب المستهدفين من الموظفين العاملين في الوزارات والمؤسسات الحكومية، فقد تم توفير الدراسة لهم في الفترة المسائية. وبناء على طلب العديد من مؤسسات الدولة، تم لأول مرة طرح برنامج "إدارة الخدمات اللوجستيه و الإمدادات"، والذي يعمل على تأهيل الطلاب للعمل في مجالات الامدادت والدعم اللوجستي. وأثنى الدكتور النعيمي على الجهود المتميزة التي بذلها العاملين بالإدارة العامّه للعمليّات من تجهيز للمباني الجديدة، حيث انه بعد استلام المباني الجديدة من هيئة الاشغال العامة، بفترة لم تتجاوز الشهرين، تم تأثيثها و تزويدها بالاجهزة التقنية اللازمه و كذلك المختبرات والمكتبات و الاجهزة الرياضية والعيادات الطبية بالاضافة لكل الاحتياجات العلمية والتعليمية التى من الممكن ان يحتاجها الطلاب. وفي مجال الكوادر البشرية، قامت إدارة الموارد البشرية باستقطاب كوادر عالية التأهيل للعمل في تعليم ابناءنا مستخدمين خبراتهم الاكاديمية الطويلة في مختلف دول العالم، حيث تم تعيين خمس وعشرين عضو هيئة تدريس جديد وذلك لمواجهة الاعداد المتزايدة من الطلاب . وتعمل "كلية المجتمع في قطر" على تحقيق رؤية دولة قطر 2030 لرفد مؤسسات الدولة بالكوادر الوطنية المؤهلة لدفع عجلة التنمية في بلادنا الحبيبة قطر.

بدأت اليوم أعمال المؤتمر الثالث للإنسانيات الذي تنظمه كلية المجتمع في قطر تحت شعار "تأثير استخدامات السلطة الإيجابية والسلبية على المجتمع" ويستمر يومين ويشارك به عدد كبير من الأكاديميين والطلاب والمهتمين بالشؤون الإنسانية وقضاياها من داخل دولة قطر وخارجها. تأتي أهمية المؤتمر من الأحداث والتغييرات التي يشهدها العالم لا سيما المنطقة العربية والاستخدامات الإيجابية والسلبية للسلطة سواء سلطة السلاح أو المال أو الإعلام أو الفن وغيرها، إضافة إلى إلقاء الضوء على الجوانب الإنسانية والمجتمعية للأحداث العامة الجارية في العالم. وأوضح الدكتور إبراهيم النعيمي رئيس كلية المجتمع في قطر أن الدورتين السابقتين للمؤتمر كانت المشاركات تقتصر فيها على أساتذة الكلية فقط، بالإضافة لأساتذة من جامعة قطر وجامعات المدينة التعليمية أما هذا العام فقد أخذ المؤتمر طابع العالمية من خلال المشاركات الخارجية. وأشار إلى أنه تم استلام العديد من الأوراق العلمية الأكاديمية والبحثية في تخصصات ذات علاقة بالعلوم الإنسانية منها الفلسفة والعلاقات الدولية والتاريخ والموسيقى والإعلام والتكنولوجيا بهدف النظر إلى الأدوار وموازين القوى المتغيرة على مستوى المجتمع والثقافة. وأضاف الدكتور النعيمي أن المؤتمر يسعى إلى توفير مجال لأعضاء هيئة التدريس والطلاب للانخراط في الحوار الأكاديمي على المستوى العالمي.. متمنيا" أن يوفر هذا المؤتمر مناخا للنقاش الأكاديمي والعلمي لتلبية احتياجات مجتمعنا ومواصلة تطوير ونمو المجتمع الأكاديمي في قطر والمساهمة في النسيج العلمي والأكاديمي خارج الدولة". يناقش المؤتمر في يومه الأول "القدرة على تشكيل ملامح الإدراك العام" و"القدرة على تشكيل المجتمع والقانون" و"إساءة استخدام السلطة والانتهاكات الطبية للسلطة" و"إساءات واستخدامات السلطة داخل قاعات الدراسة" و"قوة الإبداع وتعابيره". وفي اليوم الختامي يناقش المؤتمر من خلال جلساته "السلطة من خلال العمل" و"قوة الأدب" و"قوة الأشياء والقصة القصيرة" و"قوة صوت المرأة" و"قوة الكلمة: قوة الدين" و"قوة البشر: الاستخدامات وإساءة الاستخدام".

كشف الدكتور إبراهيم النعيمي – رئيس كلية المجتمع في قطر للشرق عن جهوزية مبني كلية المجتمع الجديد في سبتمبر من العام الجاري، وبهذا يكون مجموع المباني التابعة لكلية المجتمع هي أربع مبان كاملة الخدمات والمرافق للطلبة والطالبات. وأشار إلى أن كلية المجتمع في طور التوسع والتطوير حيث يبلغ عدد الطلبة والطالبات بالكلية حوالي 2700 حاليا ًمتوقعاً أن يزيد العدد ليصل إلى 3300 طالب وطالب خلال العام القادم، لافتاً أن العدد يتوقف على زيادة الكوادر التعليمية من موظفين وأساتذة، موضحاً ان نسبة التقطير بالكلية تصل إلى 50% من عدد الموظفين الإجمالي للإداريين والذي يبلغ 107 منهم 47 قطري ، 60 غير قطري. وقال ان النعيمي أن كلية المجتمع تشهد ديناميكية متوازنة، وهي كلية طموحة وتشهد تطوير مستمر للبرامج القائمة، استحداث برامج جديدة كما أن الكلية تتبع استراتيجيات واضحة وثابتة من خلال تقديم خدمات متطور للطلبة متمثلة في أنظمة حديثة مثل نظام "بانر" لتسجيل الطلاب online ومن المتوقع أن يتم تنفيذه خلال الأشهر القليلة القادمة. وأضاف أن الكلية تعمل على توفير فرص عمل للخريجين إذ أن الطالب عند تخرجه يحصل على شهادة الدبلوم فقط ولكي يحصل على البكالوريوس عليه أن يكمل عامين إضافيين مؤكداً أن الكلية تشجع الطلبة على استكمال الدراسة والالتحاق بالكادر الوظيفي بها، كما تشجع الكلية المواطنين القطريين الحاصلين على درجة الماجستير أو البكالوريوس للتقدم لها للالتحاق بالكادر التعليمي والتدريسي. وأوضح أن الكلية ستنتقل هذا العام إلى مرحلة جديدة من العمل وهي تقديم بعض البرامج لدرجة البكالوريوس لطلبتها وهو دور جديد لها جاء بموافقة الجهات المعنية بالتعليم في قطر وسيكون أول برنامج للبكالوريوس في "الإدارة العامة"، لافتا إلى إن هذا العام تطرح للمرة الأولى درجة البكالوريوس في الإدارة العامة، وقد اختير هذا البرنامج بناء على لجنة شكلت من المجلس الأعلى للتعليم بهدف تقديم برامج لم تطرح من قبل سواء في جامعة قطر أو جامعات المدينة التعليمية لإيجاد الكوادر والموارد البشرية التي تعمل بناء على المنهجية والدراسة لتلبية متطلبات سوق العمل في قطر". وفي ردّة على أوجه التنسيق بين الكلية والمجلس الأعلى للتعليم فقال: هناك تعاون دائم بين الجامعة والكلية ممثلة في مجلس أمناء الكلية الذي يعمل على التنسيق المستمر في كثير من البرامج ومن بينها برنامج "إعداد مساعد المعلم لمرحلة الطفولة المبكرة "، حيث قامت كلية المجتمع بإعداد هذا البرنامج خصيصا ً لمساعدة المدرسات اللاتي يعملن في مجال التعليم الطفولة المبكرة مشيراً إلى أن أول دفعة سيتم تخرجها في مايو 2015 في نفس الوقت لا نستغني عن توجيهات المجلس الأعلى بخصوص البرامج وإعداد الطلاب لأن الكلية تقع تحت مظلة المجلس الأعلى للتعليم وفيما يتعلق بالاتفاقيات المستقبلية فهي مستمرة مع جهات متنوعة ، منها جامعة قطر حيث تهدف تلك الاتفاقية إلى قبول طلابنا الذين تخرجوا للدراسة في جامعة قطر ،قبول المقررات وعدد الساعات التي درسها الطالب بحيث لا يخسر الساعات التي تم دراستها مسبقاً ،هذا بالإضافة إلى وجود اتفاقية فيما يتعلق بالمقررات حيث يستطيع الطالب المنتسب للجامعة أو الكلية في الدراسة بأي منهما دون أي تأثير أو تغيير في عدد ساعات الدراسة. كما أشار إلى أن هناك تعاون مع وزارة الثقافة لطرح برنامج في الدراسات المسرحية حيث تم توقيع اتفاقية شراكة مع وزارة الثقافة والفنون التراث حول طرح برنامج " درجة مشارك" في فنون المسرح، مكون من 4 مستويات مصصمة من أجل تطوير الأداء في المهارات الفنية والأدبية للطلبة المهتمين بمجال المسرح والشعر، فضلا عن الاهتمام بالكتابة المؤثرة، حيث يشرف على هذه المستويات عدد من الخبراء المتخصصين من قطر ومختلف دول العالم، حيث تهدف إلى الارتقاء بالمهارات الفنية والكتابية والأدبية في مجالي المسرح والتمثيل، كذلك التعاون مع الهيئة العامة للجمارك ، احد المراكز في إحدى جامعات استراليا ، شركة قطر للبترو كيماويات. وحول انتقاد البعض لقلة الدراسة باللغة العربية داخل الكلية فقال: حينما بدأت الكلية منذ أربع سنوات في تدريس المناهج بدأت باللغة الإنجليزية ، ولكن منذ 2014 – 2015 تم وضع برنامج الدراسة باللغة العربية كاملاً، وللطالب حرية الاختيار في أن يدرس باللغة العربية أو الإنجليزية ففي دبلوم الآداب يستطيع الطالب الدراسة باللغة العربية والإنجليزية أما دبلوم العلوم فهو لا يزال يدرس باللغة الإنجليزية لافتاً أن هذا قد يكون ضروريا ً لطلبة هذا التخصص خاصة أن معظمهم يكمل دراسته في الخارج وهو مضطر إلى الدراسة بالإنجليزية. وأكد أن كل طالب يتخرج من كلية المجتمع لابد أن يكون درس مقررات في اللغة العربية والثقافة الإسلامية وتاريخ قطر .