حازت أ. رشا أبو الرز، مساعد التدريس في قسم العلوم الحيوية الطبية بكلية العلوم الصحية في القطاع الصحي بجامعة قطر، جائزة أفضل 40 مختصا بمجال علوم المختبرات الاكلينيكية في العالم. ويتم منح هذه الجائزة (Forty Under 40) المرموقة من قبل الجمعية الأمريكية لعلوم الأمراض الإكلينيكية، شيكاغو، الولايات المتحدة الامريكية، للمختصين تحت سن الأربعين ذوي الإنجازات الهامة في مجال المختبرات. تمنح الجمعية الأمريكية لعلوم الأمراض الاكلينيكية (ASCP) جائزة (Forty Under 40) السنوية من قبل مجلس الإدارة لـ 40 من المتخصصين تحت سن الأربعين .

أعلنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن حصول برنامج بكالوريوس العلوم في تكنولوجيا الصيدلة بكلية العلوم الصحية، على الاعتماد الرسمي من قبل المجلس الكندي لاعتماد برامج الصيدلة (CCAPP). ونوهت الجامعة في بيان اليوم، إلى أن هذا الاعتماد المرموق يبرز التزام برنامج بكالوريوس العلوم في تكنولوجيا الصيدلة بأعلى معايير التعليم والتدريب في هذا المجال، ويدل في الوقت ذاته على المستوى الرفيع للتعليم التطبيقي الذي تقدمه الجامعة، حيث يضمن لخريجي برنامج تكنولوجيا الصيدلة إعدادا استثنائيا بأحدث المعرفة وأفضل الممارسات، والتمتع بالمهارات الأساسية لتقديم خدمات آمنة وفعالة، ما يسهم بشكل كبير في قطاع الرعاية الصحية. واعتبر الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، اعتراف المجلس الكندي لاعتماد برامج الصيدلة إنجازا مهما لكلية العلوم الصحية ولمجتمع الجامعة بأكمله، وهو ما يثبت جهد وتفاني أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب في الحفاظ على أعلى معايير التعليم، ما يجعل الخريجين أكثر تمكينا لإحداث تأثير إيجابي في مجال الرعاية الصحية. يذكر أن هذا الاعتماد يعد جزءا من جهود الجامعة المستمرة لتقديم تعليم عالي الجودة يتماشى مع المعايير الدولية، ويعكس أيضا مهمة الجامعة في تزويد الدولة باختصاصيين أكفاء يمكنهم المساهمة في تطوير وتقدم قطاع الرعاية الصحية داخل قطر وخارجها.

حصلت كلية العلوم الصحية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على اعتماد إيكوال الكندي لثلاثة من برامج البكالوريوس المميزة التي تقدمها وهي بكالوريوس العلوم في التصوير الشعاعي الطبي وبكالوريوس العلوم في الرعاية الطبية وبكالوريوس العلوم في العلاج التنفسي. وقدمت السيدة لورالي تومسون، المديرة التنفيذية لمؤسسة الاعتماد الكندي شهادات الاعتماد للدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. يمثل هذا الاعتماد دليلا على مستوى التعليم التطبيقي والأكاديمي الرفيع الذي تقدمه الجامعة، حيث يسمح لخريجي البرامج المذكورة اكتساب المعارف المتطورة وأفضل الممارسات في المجال الصحي، ما يعدهم لتقديم رعاية صحية متكاملة ومتميزة خلال مسيرتهم المهنية. وقد أثنى الاختصاصيون من مؤسسة الاعتماد الكندي خلال زياراتهم الميدانية ، على كلية العلوم الصحية ومرافقها والمساهمة الفاعلة لأعضاء هيئة التدريس والمشرفين على التدريب السريري والطلاب والتزامهم بالتميز، علما أن برامج البكالوريوس المعتمدة توفر بالإضافة إلى تنمية مهارات الرعاية الصحية، فرصا عديدة للطلاب لتطبيق المعرفة التي اكتسبوها ضمن تجربة تعليمية شاملة، يتم التركيز فيها على تطوير الكفاءة السريرية، وتعزيز السلوكيات الإيجابية والقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة، مما يرتقي بجودة الرعاية الصحية التي سيقدمها الخريجون لمجتمعاتهم. وأعرب الدكتور رشيد بن العمري، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في تعليقه على هذا الإنجاز عن فخر الجامعة بإعدادها الجيل القادم من مقدمي الرعاية الصحية في قطر وخارجها، مؤكدا أن الاعتراف الذي تلقته البرامج من خلال اعتماد إيكوال هو شهادة على الجهود المستمرة بالجامعة من حيث تقديم مناهج استثنائية تلبي المعايير المعترف بها عالميا وتساهم في تلبية احتياجات القوى العاملة ورؤية قطر الوطنية 2030. من ناحيته عبر رومان سافكا، مدير الاعتماد للتعليم الصحي في مؤسسة الاعتماد الكندي عن فخره بالإنجاز البارز الذي حققته الجامعة، ، وقال إن هذه الاعترافات في مجالات الرعاية الطبية والتصوير الشعاعي الطبي والعلاج التنفسي تشهد على تميز الجامعة في مجال التعليم الصحي، وتبرز التزامها بتأهيل خريجيها لتقديم رعاية آمنة وعالية الجودة عند بدء ممارسة مهنتهم في مجال الرعاية الصحية في قطر. يذكر أن كلية العلوم الصحية تقدم 13 برنامجا مبتكرا بما في ذلك اثنين من شهادات الماجستير، وتسعة من شهادات البكالوريوس واثنين من شهادات الدبلوم. كما ينخرط طلاب الكلية في تجربة تعلم متكاملة في مرافق حديثة وتحت إشراف هيئة تدريس ذات كفاءة عالية وخبرة عالمية في مجال الرعاية الصحية، وتساهم برامجها المتميزة في تحقيق أحد أبرز أهداف الجامعة التي تتمثل في بناء جيل من المحترفين القادرين على الريادة في مجال الرعاية الصحية.

أعلن قسم العلوم الحيوية الطبية في كلية العلوم الصحية بجامعة قطر، عن نجاح عروض مناقشة الماجستير. وسلطت العروض الضوء على الجهود البحثية المكثفة التي قام بها إجمالي 10 مرشحين لدرجة الماجستير في العلوم الحيوية الطبية. حيث أكمل أربعة طلاب برامج الماجستير بنجاح، ثلاثة منهم متخصصون في مسار إدارة المختبرات وواحد في مسار البحوث الطبية. قدم الطلاب الستة الآخرون عروضهم التقديمية الخاصة بالتقدم في الأطروحة الأولى، حيث قدموا رؤى حول المشاريع البحثية الجارية المتوقع الانتهاء منها بحلول الفصل الدراسي القادم. وقد تم تنظيم جلسات العروض بعناية، وشارك فيها لجنة تقييم من أعضاء هيئة التدريس من مختلف المجموعات ذات الصلة بالصحة، بما في ذلك كلية الطب وأقسام العلوم الصحية الأخرى مثل الصحة العامة. وتألفت لجان التقييم من أعضاء داخليين من جامعة قطر ومركز أبحاث العلوم الحيوية الطبية وخبراء خارجيين من مؤسسات رائدة مثل سدرة للطب ووايل كورنيل للطب. وأظهر خريجو مسار إدارة المختبرات، إسراء محمد موسى، وهالة نور ناصر، وخالد دبسان القحطاني، جهودًا استثنائية في مجالات تخصصهم. ومن خلال العمل الوثيق مع الدكتور عطية عبد الله، استكشفت إسراء «مراقبة الجودة والإطار التنظيمي لتنفيذ التعلم الآلي في التشخيص السريري»، بينما قامت هالة، بتوجيه من الدكتور روزيمي غزالي، بالتحقق في «تنبؤ التعلم الآلي بالسرطان من مجموعة البيانات المتاحة للجمهور». ركز خالد، تحت إشراف الدكتور رزيمي غزالي، على «التنبؤ بالتعلم الآلي لمرض السكري من خلال مجموعة بيانات متاحة للجمهور». وقد أوضح عملهم الرائد التطبيق الفعال لأحدث التقنيات لتطوير التشخيص السريري والتنبؤ بالأمراض. في مسار البحث، وتحت إشراف الدكتورة مها الأصمخ، استكشفت هديل عدنان عبد القادر العلاقة بين جينات الساعة ونمط الحياة ومخاطر السمنة. وكشف بحثها عن وجود ارتباط كبير بين درجة المخاطر الجينية من الجينات المرتبطة بالساعة البيولوجية والسمنة لدى السكان القطريين، بغض النظر عن عوامل مثل العمر والجنس والتعليم والتدخين والنشاط البدني. قدمت عروض الأطروحة الأولى نظرة ثاقبة لمشاريع العلوم الحيوية الطبية الجارية، وسلطت الضوء على مساهمات ستة طلاب: إيناس سعيد العبسي، فاطمة حسن علي، تارا فتحي عبد العزيز البرزنجي، سندس عبد الحميد منير يوسف، أسماء علوش، ونضال الحسيني. وقام هؤلاء الطلاب، بتوجيه من مختلف أعضاء هيئة التدريس، بعرض مساهماتهم الفردية، مما يعكس الجهود التعاونية داخل قسم العلوم الطبية الحيوية.وعلقت الدكتورة مها الأصمخ، رئيس قسم العلوم الحيوية الطبية على هذا الإنجاز الأكاديمي العظيم، قائلة: «تهانينا لجميع طلاب الماجستير الذين أكملوا بنجاح أطروحتهم ومناقشتهم الشفوية. نحن فخورون بخريجينا الجدد حيث إن النتائج التي توصلوا إليها كانت مهمة ونافعة لقطاع الرعاية الصحية في قطر».

ناقشت كلية العلوم الصحية بجامعة قطر مشاريع طالباتها البحثية في تخصص العلوم الحيوية الطبية والصحة العامة. حيث قدمت 18 طالبة من قسم العلوم الحيوية الطبية وطالبة من قسم الصحة العامة مشاريع تخرج بحثية تناقش أبرز التحديات الصحية المعاصرة. وأتت هذه المشاريع البحثية باعتبارها نتيجة مثمرة لأربع سنوات من الدراسة الجامعية، فقامت الطالبتان دانة العبيدلي وزمزم الصوافي بدراسة تأثير مركب جديد في سرطان الثدي بإشراف الدكتور علي حسين عيد، بينما أجرت الطالبتان سمية خان وشيما بخش دراسة لفهم الخصائص المضادة للسرطان لمستخلص نباتي موجود في العديد من دول الخليج بما في ذلك قطر، وقد تمت هذه الدراسة تحت إشراف الدكتور عبد الله شعيتو. وقامت الطالبتان ميثا المسند ونورة المري بدراسة تعبير NRAMP1 أثناء العدوى البكتيرية وارتفاع السكر في الدم تحت إشراف الدكتورة سوسو زغير، وأجرت الطالبتان علياء الكعبي وهند علوي دراسة حول تأثير جزيئات الذهب النانوية على الخلايا الليفية بجلد الإنسان تحت إشراف الدكتورة نوف عبدالهادي، وقامت الطالبتان ولاء طرخان وأروى الغنام بتقييم مركب قد يكون له تطبيقات مختلفة مضادة للميكروبات في المستقبل.

أعلنت كلية العلوم الصحية بقطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر عن إطلاقها لبرنامج جديد للطلبة البنين والبنات في علوم علاج النطق واللغة والذي يندرج تحت مظلة قسم علوم إعادة التأهيل ابتداء من خريف 2023. يهدف برنامج علاج النطق واللغة إلى تخريج مهنيين يتمتعون بأعلى مستوى من التعليم والمهارات العملية في مجال اضطرابات النطق واللغة. ويكمن نطاق عمل أخصائيي النطق واللغة في علاج المشاكل النمطية والغير نمطية والتي تتضمن: البلع والتغذية (عسر البلع)، الكلام (النطق، تعذر الأداء النطقي، عسر الكلام)، الرنين، الصوت، الطلاقة (التلعثم، التراكم)، اللغة (الفهم والتعبير)، القراءة والكتابة والهجاء، التواصل قبل اللغوي (على سبيل المثال، الاهتمام المشترك، القصد، الإشارات التواصلية)، الإدراك (الانتباه، الذاكرة، التسلسل، حل المشكلات، الأداء التنفيذي). وبعد الحصول على التدريب المطلوب والتخرج من البرنامج، سيتمكن الخريجون من تقديم خدمات علاجية لمن يعانون من اضطرابات في التواصل والبلع والسمع في المؤسسات المختلفة في دولة قطر بما في ذلك المستشفيات والمدارس ومراكز الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والعيادات الخاصة. وفي تصريح لها، قالت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية: «إن انطلاق برنامج بكالوريوس العلوم في علاج النطق واللغة يمثل خطوة هامة نحو تطوير برامجنا مع الاحتياجات الصحية للدولة. نحن ملتزمون بتقديم تعليم متميز وتدريب عالي الجودة للطلاب الذين سيصبحون متخصصين في هذا المجال الحيوي ونسعى إلى تزويد طلاب وطالبات قطاع العلوم الصحية والطبية بالمعرفة والمهارات التي تمكنهم من خدمة المجتمع وتحسين حياة الأفراد من خلال الرعاية والدعم وخدمات إعادة التأهيل ونتطلع إلى رؤية نجاحاتهم وإسهاماتهم في المستقبل».

أعلنت كلية العلوم الصحية في جامعة قطر عن فتح باب القبول للطلاب البنين في برنامج بكالوريوس العلوم في العلاج الطبيعي، وذلك اعتبارًا من خريف 2023. ولقد تم افتتاح عملية التقديم عبر الإنترنت، في حين أن مرافق الكلية جاهزة لاستقبال كلٍ من الطلاب والطالبات. كما ستتيح جامعة قطر الفرصة للطلاب الحاليين للتحويل إلى برنامج العلاج الطبيعي في كلية العلوم الصحية. ويأتي هذا الإنجاز التاريخي في الكلية؛ استجابةً للطلب المتزايد على أخصائيي العلاج الطبيعي الذكور في البلاد نظرًا للتوسع في القطاع الصحي.ويعتبر برنامج بكالوريوس العلاج الطبيعي البرنامج الأول والوحيد من نوعه في دولة قطر، حيث يمنح البرنامج درجة البكالوريوس في العلاج الطبيعي، وتُقدَّر مدة الدراسة في البرنامج لنحو 4 سنوات. وقد استقبل قسم العلاج الطبيعي دفعته الأولى، والمكونة من 17 طالبة، في خريف 2019، وتخرجن جميعًا بنجاح في مايو 2022. وحاليًا، يعملن هؤلاء الخريجات في مرافق الرعاية الصحية المختلفة في قطر، بما في ذلك مؤسسة حمد الطبية ومستشفى سدرة، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. علاوةً على ذلك، فإن خريجي برنامج العلاج الطبيعي في جامعة قطر لديهم الفرصة للعمل في مؤسسات القطاعين العام والخاص التي تقدم خدمات العلاج الطبيعي.تتمثل مهمة برنامج العلاج الطبيعي في تحسين القطاع الصحي في قطر؛ من خلال إعداد معالجين أكفاء والإبتكار في التعليم والانخراط في الأنشطة البحثية والعلمية التي تطور ممارسة العلاج الطبيعي. كما يُركز البرنامج على تنمية قدرات الطلاب في تطبيق التفكير النقدي والتكاملي، والتعلم المستمر لجعلهم قادرين على ممارسة مهامهم بطريقة فعالة وأخلاقية ومقبولة ثقافيًا.وبهذه المناسبة، قالت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية: «إن أحد أهدافنا الاستراتيجية الرئيسة هو طرح برامج قطاع العلوم الصحية والطبية للبنين والبنات على حدٍ سواء، وتطوير مباني القطاع الطبي في الجامعة وبنيتها التحتية لاستيعاب هذا التنوع بما يلائم قيمنا، ومحاكاة لبيئة المستشفيات التي يتم تدريسهم وتدريبهم فيها حسب خططهم الدراسية ابتداءً من السنة الدراسية الثالثة. إن قبول الطلبة البنين في برنامج العلاج الطبيعي له دلالة هامة نحو فاعلية البرنامج وتأثير مخرجاته لاستيعاب حاجات قطاع الرعاية الصحية في قطر والمنطقة. إن تخريج نخبة من المختصيين في العلاج الطبيعي من كلتا الفئتين يعزز التمكين المهني ومنظور الرعاية الشاملة لتحسين صحة السكان.» من جانبها، قالت الدكتورة حنان عبد الرحيم عميد كلية العلوم الصحية: «هدفنا في كلية العلوم الصحية هو أن نسهم في بناء الكوادر المؤهلة في المهن الصحية لدعم احتياجات القطاع الصحي المستمر في التوسع والذي بات يُعرف بجودة خدماته ومستوى خدماته الصحية العالي. لذا، فإن الكلية تجتهد في دراسة واستشراف هذه الاحتياجات بالتعاون الوثيق مع شركائنا في القطاع الصحي وتطوير برامج أكاديمية نوعية تلائم الاحتياجات المحلية المتزايدة وتتوافق مع المعايير العالمية».وبدورها، قالت، الدكتورة لينزيت موريس، رئيس قسم العلاج الطبيعي وعلوم التأهيل: «نتطلع إلى تثقيف الجيل الأول من خريجي العلاج الطبيعي الذكور ذوي الكفاءة العالية وضمهم لنظام الرعاية الصحية المحلي في قطر، ونتطلع بشكل خاص إلى تخريج أول دفعة أخصائيي علاج طبيعي قطريين ذكور في قطر. من جانب آخر، قالت الدكتورة نورة راشد عيسى المضيحكي، رئيس قسم العلاج الطبيعي بمؤسسة حمد الطبية وهي واحدة من أوائل أخصائيي العلاج الطبيعي القطريين: «إننا في مؤسسة حمد الطبية ندعم هذه المبادرة بشدة، ونتطلع إلى الترحيب بأول خريجي العلاج الطبيعي الذكور في سوق العمل المحلي في قطر.

كرمت كلية العلوم الصحية بجامعة قطر ١٨٥ من طالباتها المتفوقات بمعدل تراكمي 3.5 أو أعلى لفصلي خريف وربيع 2022 في الحفل السنوي لتكريم قائمة العميد. وذلك بحضور كل من الأستاذ الدكتور مدحت عسكر، نائب الرئيس المساعد للشؤون السريرية، والدكتورة حنان عبد الرحيم، عميد كلية العلوم الصحية، الأستاذة ندى الكبيسي، مساعد العميد لشؤون الطلبة، وعدد من رؤساء الأقسام أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية. في بداية الحفل رحبت الطالبة إيمان المهندي عريفة الحفل بالضيوف بكلمات افتتاحية، وأعقب ذلك كلمة ترحيبية للدكتورة حنان عبدالرحيم، عميد كلية العلوم الصحية والأستاذة ندى الكبيسي، مساعد العميد لشؤون الطلبة متضمنة تهنئة للطالبات بهذه المناسبة، وتلاه إعلان أسماء الطالبات وتكريمهن وتسليمهن الميداليات تكريمًا لجهودهن ونجاحهن الأكاديمي. وفي كلمتها، قالت الدكتورة حنان عبدالرحيم، عميد كلية العلوم الصحية: أشعر بالفخر حيال ما تقدمه الكلية من برامج عالية الجودة والتي يشهد القطاع الصحي بكفاءتها، والسبب الرئيسي الداعم لتلك الإنجازات الأكاديمية هو التعاون الوثيق بين أعضاء الهيئة التدريسية والطالبات. فهنيئاً لجميع طالباتنا اللاتي تم اختيارهن في قائمة العميد. وأضافت الأستاذة ندى الكبيسي، مساعد العميد لشؤون الطلبة: يعد هذا الحفل اعترافا مؤسسيا بإنجازات طالباتنا الأكاديمية. وأنا فخورة بالطالبات اللاتي تم تكريمهن هذا العام لبذلهن جهودًا استثنائية ليكُن ضمن النخبة من المتفوقين.

ناقش قسم الصحة العامة بكلية العلوم الصحية بالجامعة مشروع تخرج، تمحور المشروع حول تقييم أهمية أنظمة تقييد الأطفال أثناء ركوب السيارة لدى الوالدين في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال مراجعة منهجية. وأعد المشروع كل من الطالبة هدى المطوع، والطالبة شوق باكر، والطالبة نجود ناشر بإشراف الدكتورة مارغريت كلير سيندال، أستاذ مشارك في الصحة العامة. وأشارت النتائج التي توصلت إليها الطالبات إلى أن استخدام أنظمة تقييد الأطفال أثناء ركوب السيارة في منطقة الخليج يتأثر بمجموعة من العوامل المختلفة، بما في ذلك نقص المعرفة حول المخاطر والاستخدام السليم وتأثير الثقافة المحلية. كما أوصت الطالبات بضرورة تنفيذ المزيد من التدخلات لتعزيز استخدام أنظمة تقييد الأطفال في منطقة الخليج.

شاركت كلية العلوم الصحية في جامعة قطر في فعاليات معرض اللقاء التعريفي الأول للطلاب الجدد المنظم من قبل قطاع العلوم الصحية والطبية بالجامعة، تحت شعار (بوابتك للمهن الصحية). وأقيمت الفعالية، مؤخرًا، في مبنى ابن البيطار بجامعة قطر، وذلك بحضور كل من: سعادة رئيس الجامعة الدكتور حسن الدرهم، والدكتورة أسماء آل ثاني، نائب الرئيس للعلوم الصحية والطبية وسعادة اللواء (طبيب) أسعد أحمد الأسعد، قائد الخدمات الطبية –القوات المسلحة القطرية، إضاقة إلى عدد من رؤساء الأقسام وعمداء الكليات بقطاع العلوم الصحية والطبية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب. يذكر أن اليوم الأول من اللقاء التعريفي انطلق بتاريخ 18 أغسطس، وتضمَّن عروضًا تعريفية وتوعوية حول قطاع العلوم الصحية والطبية والبرامج التي يقدمها وذلك عبر منصة تيمز الإلكترونية، وقد تضمَّن اليوم الأول كذلك عرضًا تقديميًا لكلية العلوم الصحية، بالإضافة إلى القيام بأنشطة تفاعلية بمشاركة خريجات، بهدف تعريف الطالبات الجدد بالكلية وتوفير الوقت والجهد وتسهيل الحياة الاكاديمية عليهم. وقد تم قبول 112 طالبة مستجدة في مختلف التخصصات المطروحة بكلية العلوم الصحية وبرامجها المكونة من: صحة عامة، علوم حيوية طبية، تغذية الإنسان، والعلاج الطبيعي وعلوم التأهيل. وبهدف تمكين خبرة الطلاب الجدد؛ تضمن المعرض أجنحة لجهات داخل الحرم الجامعي وجهات من مختلف القطاع الطبي، وشملت هذه الاجنحة كُلًا من: الأندية والمنظمات الطلابية، الإرشاد الأكاديمي، برنامج التميز الأكاديمي، برنامج المتطلبات العامة، المكتبة، قسم الأمن والسلامة بجانب أجنحة أخرى. وفي تصريحٍ لها بهذه المناسبة، قالت الدكتورة حنان عبد الرحيم، عميد كلية العلوم الصحية، متحدثة عن أهمية اللقاء التعريفي الأول للطلاب الجدد ودوره في تعزيز خبرة الطلاب الاكاديمية: إن توفر مختلف جهات الرعاية الصحية التي تُعنى باستقطاب الطلاب أمر بالغ الأهمية في بداية مسيرتهم الأكاديمية؛ لتعزيز التميز الأكاديمي وتمكين خبرتهم التعليمية بما يتوافق مع تحديد فرصهم المستقبلية لمختلف مجالات الرعاية الصحية. ومن جانبها، قالت الأستاذة ندى الكبيسي، العميد المساعد لشؤون الطلاب، متحدثة عن أهمية حضور الطلاب لمثل هذه اللقاءات التعريفية: قد يواجه الطلاب استفسارات عديدة في بداية مسيرتهم الأكاديمية، ومنهم من يحتاج التوجيه والإرشاد من قبل الأقسام في الكلية وخدماتها المختلفة؛ لذلك هذا المعرض أتاح لهم معرفة دور الكلية وخدماتها المساندة لنجاح خبرتهم التعلمية وتعريفهم على خدمات الإرشاد الأكاديمي والسياسات الخاصة بالتسجيل والمقررات الدراسية.

احتفلت كلية العلوم الصحية بقطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر بتخريج أول دفعة من قسم العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل هذا العام ضمن خريجي دفعة 2022 من طلاب جامعة قطر، وقد بلغ عدد خريجات هذا التخصص 17 خريجة، أمضين أربع سنوات من الدراسة في برنامج بكالوريوس العلاج الطبيعي، حيث تعلمن طرق الممارسات العلاجية المختلفة والنظريات المرتبطة بها واستعمالها في عمل تشخيص محدد ووضع خطة علاج للمريض. ومن الجدير بالذكر أن برنامج بكالوريوس العلاج الطبيعي هو أول برنامج أكاديمي لممارسة مهنة العلاج الطبيعي في دولة قطر، حيث تم إنشاء برنامج البكالوريوس، ومدته 4 سنوات، في 2018، للمساهمة في بناء القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية في قطر. وقالت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية في جامعة قطر: إن هذا الإنجاز الجديد لكلية العلوم الصحية يمثل إضافة جديدة ومثمرة لقطاع العلوم الصحية والطبية تحقيقًا لخطط الجامعة للنمو والتوسع من خلال تخريج خريجين أكفاء للانضمام إلى القوة العاملة المهنية في الرعاية الصحية. وأضافت: إنَّ خدمة العلاج الطبيعي تتطور سريعًا في دولة قطر وتحاول اللحاق بالمعايير الدولية التي في ذروتها، وتعطي وزارة الصحة تأكيدا خاصا لتطوير وتوحيد خدمات العلاج الطبيعي. بدورها، أكدت د. حنان عبد الرحيم، عميد كلية العلوم الصحية بجامعة قطر فخرها بهذا الإنجاز قائلة: ركزت رؤية البرنامج، منذ تأسيسه، على تحسين الرعاية الصحية المقدمة في دولة قطر من خلال المساهمة في كادر الرعاية الصحية في دولة قطر عبر إعداد خريجين على قدرٍ عالٍ من المعرفة. وها نحن نخرج الدفعة الأولى في بكالوريوس العلاج الطبيعي بجامعة قطر؛ مسلَّحين بالتوجه الذاتي، والثقة بالنفس، والقادرين على التكيف بالشراكة وجنبا إلى جنب مع مقدمي الرعاية الصحية في الدولة؛ كمختصين في مجال العلاج الطبيعي ذوي تأهيل عالٍ لتعزيز القطاع الصحي في دولة قطر. من جانبها عبرت د. لنزيت موريس، رئيس قسم العلاج الطبيعي وعلوم التأهيل بالإنابة قائلة: اليوم لحظة تاريخية، وهي تخريج أول دفعة من المعالجين الطبيعيين تم تدريبهم في قطر لسكان قطر. وعلى الرغم من التحديات، الصعود والهبوط، وجائحة فيروس كورونا، اليوم نقوم بتخريج 17 أخصائية علاج طبيعي رائعات جعلننا فخورين للغاية بأن نكون جزءًا من رحلة تعليمهن. نتطلع إلى رؤيتهن يساهمن في نظام الرعاية الصحية في قطر، وكيف يقمن بشكل منهجي بتعزيز خدمات العلاج الطبيعي الحالية في المراكز الصحية والعيادات والمستشفيات في قطر. وقالت إلهام عبد الولي رواني، خريجة برنامج العلاج الطبيعي فخورة جدا لكوني ضمن الدفعة الأولى من برنامج العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل التي يتم تخريجها من جامعة قطر. وأتطلع إلى العمل في تقديم رعاية صحية ذات جودة عالية تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمرضى في المؤسسات الصحية في قطر. كما أطمح لإكمال دراساتي العليا في جامعة قطر مستقبلاً والعمل في المجال الأكاديمي والأبحاث. وأضافت قائلة: أهم أهدافي نشر الوعي الصحي في المجتمع. لقد ساهمت كلية العلوم الصحية والقائمون عليها منذ البداية في زرع قيم أخلاقية وتنمية مهارات عديدة لدى طالبات الكلية؛ مما أسهم في تطوير شخصيتي العلمية والمهنية بشكل كبير. وبدورها، قالت سارة مبارك البوعينين، خريجة برنامج العلاج الطبيعي: لقد كانت دراستي لتخصص العلاج الطبيعي في كلية العلوم الصحية بجامعة قطر بمثابة الحلم الذي لازمني لسنوات طويلة، وأصبح الآن لديَّ شغف كبير لأخوض غمار ميدان العمل في التخصص الذي أحببته وأتطلع لأكون واحدة من رائدات هذا المجال في المجتمع القطري، ولن يقف حلمي عند التخرج فقط. من جانبها، قالت الخريجة سارة حسن فلامرزي: بصفتي خريجة في برنامج العلاج الطبيعي بجامعة قطر؛ فأنا ببساطة شخص في الخلفية يمكنه مساعدة المرضى في الاعتماد على النفس واستعادة قدراتهم على ممارسة حياتهم بصورة طبيعية. لمساعدة شخص ما على أن يصبح أقوى، يعني منحهم الأدوات والإرشادات التي يحتاجون إليها لتحقيق أهدافهم. بعد التخرج، أُفضِّل التوجه إلى مجال العمل لاكتساب خبرة وتحديد المجالات التي تستدعي تحسين الرعاية الصحية.

ناقشت كلية العلوم الصحية بجامعة قطر مشاريع تخرج طالباتها في تخصصات الصحة العامة وتغذية الإنسان والعلوم الطبية الحيوية. وذلك لمدة ثلاثة أيام، حيث قدمت 46 طالبة مشاريع بحثية رائدة تناولت قضايا صحية بالغة الاهمية. وقد استعرضت أربع طالبات من قسم الصحة العامة مشاريعهن البحثية وهن خلود المري وعلياء نقدان وحصة الزوقري وجميلة فرج، وتناولت المشاريع العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية ومرض جفاف العين ومن خلال مراجعة منهجية تحت إشراف الدكتور مجاهد شريم. وقد خلصت الطالبات الى أن هناك بعض الأدلة التي تؤكد ان هناك ارتباطا بين استخدام الهواتف الذكية ومرض جفاف العين. ولكن هذه الادلة محدودة بعدد قليل من الدراسات ذات الجودة المنهجية المرضية. واستعرضت الطالبات 23 مشروعا بحثيا من قسم تغذية الانسان في كلية العلوم الصحية تحت إشراف الدكتورة هبة بوادي رئيسة قسم التدريب السريري في كلية العلوم الصحية، تم تقديم مجموعتين من المشاريع البحثية. تضمنت المجموعة الأولى والتي أجرتها كل من أسماء السادة ونوف المنصوري وشريفة المناعي دراسة حول مدة النوم والقيلولة والشخير وعلاقته بمرض السكري في قطر، وقد أظهرت النتائج عدم وجود ارتباط بين مدة النوم والشخير بضعف التحكم في نسبة السكر في الدم. بالرغم من ذلك، قد تكون القيلولة هي أحد عوامل الخطر المستقلة لضعف السيطرة على نسبة السكر في الدم في مرض السكري، الا أنه ما زال هناك حاجة إلى مزيد من البحث والتحقيق. وقدمت المجموعة الثانية من الطالبات، والتي تضم العنود الشهواني، ودانا عرفة، ودانية الأسمر دراستهن حول مشاكل الصحة النفسية لدى البالغين المصابين بمرض السكري ومدى انتشارها والمحددات المحتملة، وقد تم تقديم هذا المشروع البحثي للنشر، حيث وجدن أن العديد من العوامل الاجتماعية والديموغرافية، مثل العمر والجنس ومستوى التعليم، تحدد احتمالية الإصابة بالاكتئاب بين القطريين المصابين بداء السكري.

نظم قسم الصحة العامة في كلية العلوم الصحية حدثه السنوي للتثقيف الصحي والتوعية، بعنوان: هذه هي الصحة العامة، الذي استمر لمدة 3 أيام، ابتداءً من 2 إلى 4 نوفمبر 2020، وقد ركزت فعالية هذا العام على سلامة وصحة حرم جامعة قطر. تم إطلاق الحملة يوم الإثنين، 2 نوفمبر، بمحاضرة افتراضية ألقتها الأستاذة الدكتورة كريستيان ستوك، المنسقة الدولية للشبكة الألمانية للجامعات المعززة للصحة. رحبت الدكتورة منار الحسن، رئيس قسم الصحة العامة، بالحضور وسلطت الضوء على هدف الحملة في إشراك الطلاب في الدعوة والممارسة في مجال الصحة العامة، محليا ودوليا. شاركت الأستاذة ستوك مع الحضور تجربتها في وضع مفهوم الجامعات المعززة للصحة موضع التنفيذ. تحدثت الدكتورة حنان عبدالرحيم، عميد كلية العلوم الصحية، عن أهمية الاهتمام ببيئتنا المباشرة وبالسلوكيات التي من شأنها تعزيز الصحة للجميع، وتحدثت أيضا عن تركيز قسم الصحة العامة على بيئة الحرم الجامعي، والأنشطة المختلفة التي يشارك فيها الطلاب لتعزيز السلوكيات الصحية. وقالت في تصريح لها: حتى مع جائحة كوفيد - 19 ومتطلبات التباعد الجسدي، يعد الحرم الجامعي مساحة مهمة جدا لنمذجة البيئات الصحية وممارسة السلوكيات الصحية، نحن نشجع طلابنا بالاستمرار في التفكير في الطرق التي يمكنهم من خلالها إجراء تغييرات إيجابية من أجل بيئة أكثر صحة. وقد شاركت طالبات وخريجات قسم الصحة العامة بمقاطع فيديو أنتجنها لإثبات أنشطتهن في تعزيز الصحة، وأظهرت مقاطع الفيديو إجراء تقييم بيئي للحرم الجامعي لدعم تنفيذ سياسة الخلو من التبغ بنسبة 100٪، بالإضافة إلى مقاطع خريجات الصحة العامة في مواقع عملهن مع جهود الاستجابة المستمرة لـجائحة كوفيد - 19. وبدورها، قالت طالبة الصحة العامة مها القاشوطي: كان تنفيذ الحدث تجربة مليئة بالتحديات بسبب جائحة كوفيد - 19، لكنها كانت تجربة رائعة وفرصة لاكتشاف مهارات جديدة والاستفادة منها. في يوم الثلاثاء 3 نوفمبر، شاركت منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بكلية العلوم الصحية وجامعة قطر مقاطع فيديو أنتجها طلاب جامعة قطر، عرضت لجهود الصحة العامة في الحرم الجامعي، حيث أنتج طلاب الصحة العامة والعلوم الطبية الحيوية مقطع فيديو يركز على تدابير السلامة المختلفة التي تم تنفيذها في الحرم الجامعي لحماية الطلاب من عدوى كوفيد - 19. وفي مقطع فيديو آخر، شارك مركز الإرشاد الطلابي ومركز الدمج وذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة قطر مع الجمهور الخدمات المهمة التي يقدمونها للمساهمة في صحة ورفاهية مجتمع جامعة قطر. الجدير بالذكر أنَّ الفعالية الافتراضية هذه هي الصحة العامة اختُتمت يوم الأربعاء، 4 نوفمبر، مع خمسة طلاب وخريجين في مجال الصحة العامة قدموا نتائج مشاريعهم الرئيسية، حيث تم تنفيذ هذه المشاريع والأبحاث كجزءٍ من برنامج البكالوريوس، وقد ركزت على المجتمع الطلابي بجامعة قطر.

أطلقت جامعة قطر وحدة جديدة للبحوث الحيوية الطبية والصيدلانية (BPRU) التابعة لتجمع التخصصات الصحية ، بغرض توفير توافق وتكامل أفضل في قطاع البحوث الصحية في الجامعة وضمان بيئة ديناميكية ومتنوعة تحتضن خبراء مؤهلين في التعليم والممارسة المهنية للرعاية الصحية بالدولة. ويشمل تجمع التخصصات الصحية كل من كلية الطب وكلية الصيدلة وكلية العلوم الصحية وكلية طب الأسنان المنشأة حديثا. وتجمع وحدة البحوث الحيوية الطبية والصيدلانية أكثر من 40 باحثا رئيسيا وموظفي دعم من 4 كليات صحية مختلفة في جامعة قطر.. في حين تسعى جاهدة إلى تعزيز وتأهيل ثلة مميزة من الباحثين من كليات ومراكز أخرى في جامعة قطر ذات نطاق بحث متداخل. وعلقت الدكتورة أسماء آل ثاني مساعد نائب رئيس الجامعة للعلوم الطبية والصحية، للتطوير الإستراتيجي، قائلة: إن هذه الوحدة الجديدة ستدعم برامج الدراسات العليا في التخصصات الصحية بجامعة قطر، مع الأخذ في الاعتبار الاتجاه المستقبلي لهذه الهوية الجديدة لاستيعاب مساري برنامج الدكتوراه في العلوم الصحية (العلوم الطبية الحيوية والصيدلانية، وكذلك طب السكان. من جانبه، قال الدكتور إيغون توفت نائب رئيس الجامعة للعلوم الطبية والصحية، إنه من خلال هذه المبادرة، نطمح نحو دفع أبحاث العلوم الطبية الأساسية إلى مستوى أعلى في الدولة، وأن نكون ركيزة تعاونية قوية للقيام بذلك بالتعاون مع المؤسسات الأخرى التي تجري البحوث الطبية الأساسية في قطر. من جهته، قال الدكتور فراس علعالي مدير البحوث والدراسات العليا في تجمع التخصصات الصحية بالجامعة، إن تأسيس وحدة للبحوث الطبية والصيدلانية مؤشر على مدى التوسع السريع والتماسك الهيكلي للبحوث الحيوية الطبية في تجمع التخصصات الصحية بجامعة قطر في ظل هذه الوحدة الجديدة. وأوضح أن الوحدة البحثية الجديدة ستكون بمثابة رصيد ضخم وخطوة إلى الأمام في تأمين جامعة قطر بين اللاعبين الرئيسيين في البحوث الصحية في قطر والعالم.. مضيفا أعتقد تماما أن هذه الوحدة ستكون بمثابة قاعدة ثابتة، وستكون خطوة إلى الأمام في إبقاء جامعة قطر من ضمن المؤسسات الرئيسية التي تتميز بمساهماتها المميزة في مجالات البحوث الصحية في قطر والعالم. بدوره، أشار الدكتور ميخائيل نوميكوس، رئيس قسم الأبحاث والدراسات العليا في كلية الطب، والقائم بأعمال رئيس وحدة البحوث الحيوية الطبية والصيدلانية إلى أن تأسيس الوحدة استغرق الأمر نحو عام كامل من الاستعدادات والتجهيزات.. وقال إن ذلك تحقق بفضل العمل الجاد من مختلف الكليات والمرافق التابعة للجامعة، وقيادتها العليا .

نظمت كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة، محاضرة حول النتائج الرائدة لدراسة تناولت دور مضادات الأكسدة في تطور الأورام السرطانية. وتوصلت الدراسة التي قادها الدكتور مارتين بيرغو، الأستاذ بمعهد كارولينسكا في السويد والذي ألقى المحاضرة، إلى نتيجة مفادها أن مضادات الأكسدة، على غرار الجرعات الزائدة من فيتامين /هـ/، يمكن أن تسرع من تطور سرطان الرئة وأورام سرطانية أخرى لدى الفئران. وتتناقض هذه النتائج مع الاعتقادات التي سادت لعقود طويلة بأن استخدام مضادات الأكسدة قد يكون مفيدا لمرضى السرطان. ولهذا السبب، يركز الدكتور بيرغو وفريقه البحثي الآن على دراسة دور الإجهاد التأكسدي، والشوارد الحرة، ومضادات الأكسدة، فيما يتعلق بالحفاظ على الصحة وحدوث الأمراض. وقال الدكتور عمر خان الأستاذ المساعد بكلية العلوم الصحية والحيوية، بعد المحاضرة، إن الدكتور بيرغو، استعرض أحدث البيانات من مختبره والتي تتساءل عن فوائد مضادات الأكسدة على المدى الطويل، لا سيما لمرضى السرطان. وأشار إلى أنه من الأفضل تناول الغذاء الصحي وعيش حياة صحية بدلا من اتباع حمية غذائية واستخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامينات. وأضاف: نحن واثقون بأن المحاضرة وفرت زادا فكريا كبيرا لأنشطة الكلية البحثية في هذا المجال، وهو ما يمكن أن يساعدنا في المستقبل. ودأبت كلية العلوم الصحية والحيوية على تنظيم محاضرات وندوات عامة تستضيف فيها نخبة من العلماء المتميزين بما يعكس مشاريعها وأنشطتها البحثية متعددة التخصصات.

تتناول سارة التميمي، خريجة كلية العلوم الصحية والحيوية، الحلول المستحدثة لتعزيز البحوث الحيوية في مكافحة سرطان الثدي. بسهولة تامة، ترتدي سارة معطفها وقفازها الأزرق في المختبر، وتولي اهتمامًا خاصًا لتجنب تمزيق هذا القفاز عندما تهم بارتدائه. وتخرجت في برنامج ماجستير العلوم في العلوم البيولوجية والطبية الحيوية بكلية العلوم الصحية والحيوية خلال شهر مايو الماضي، وبذلت وقتها وجهدها للأبحاث المتخصصة في سرطان الثدي على مدار العامين الماضيين. ومثل المجموعة المتميزة من الناس حول العالم الذين اختاروا العمل في مجال البحوث بشكلٍ دائمٍ أو مؤقتٍ، تسعى سارة للوصول إلى إجابات محتملة عن بعض الأسئلة المهمة. وقالت سارة: أجريت عملي البحثي في المختبر باستخدام جسيمات نانوية معدنية، وهي الفضة والنحاس، لحث النشاط المقاوم للسرطان بين خلايا الثدي السرطانية. وهناك فجوة معرفية نسبية في هذا المجال، وقد بدأنا الآن فقط في معالجتها. ويرتبط بحث سارة بجانبين مهميَّن من الجوانب المميزة للبحوث، وهما الحداثة والعلاج محدد الأهداف. وترى الباحثة أن بحثها يظهر حتى الآن الكثير من البُشْرَيات. وأضافت: تتميز دراساتي بأنها محددة الأهداف للغاية، وتهدف بشكلٍ أساسي إلى استكشاف حلول مبتكرة مع الحد من الآثار الجانبية الخطيرة التي عادة ما ترتبط بالطرق التقليدية لعلاج السرطان. وقد توصلت مبدئيًا إلى وجود مستويات مرتفعة من السموم المقاومة لخلايا سرطان الثدي، يتبعها سُمِية أقل في خلايا الثدي الطبيعية. وتشير بيانات سجل قطر الوطني للسرطان إلى أن معدل خطر إصابة النساء بسرطان الثدي بين سكان دولة قطر هو 56 امرأة من بين كل 100,000 حالة. وعلى الرغم من وجود فرصة للشفاء من المرض تتجاوز نسبتها 80%، بحسب إحصائيات وزارة الصحة العامة، فإن الطريق إلى المستقبل مليء بالتحديات. وأشارت إلى أنه تمّ تصنيف سرطان الثدي منذ فترة طويلة باعتباره واحدًا من أخطر التحديات الصحية في عصرنا الحالي. ويمكن أن تظهر هذه التحديات بوضوح في التشخيص السيء لأنواع معينة من سرطان الثدي، مع عدم توافر العلاج الناجع للسرطان المتقدم والمنتشر في جسم المريض. وأضافت: يتحول التوجه في هذا المجال نحو إتباع طرقٍ علاجية أكثر انتقائية لها آثار جانبية أقل. وتهدف البحوث التي تُجرى في مجال علاج سرطان الثدي إلى مساعدة المرضى ليس فقط في تلقي العلاج، ولكن لتخفيف الآثار الجانبية كذلك، وزيادة معدلات النجاة من المرض، والحد من خطر الانتكاس. ويشهد هذا المجال حالة من النمو والتطور المستمرَين للوصول إلى هذا الهدف الطموح. ويتطور العلاج المستهدف، الذي يُعرَف أحيانًا بالعلاج المستهدف جزيئيًا، بشكلٍ سريع باعتباره الطريقة المُتَبَعة للعلاج الطبي للسرطان. وتعمل هذه الطريقة على منع نمو الخلايا السرطانية والتدخل مع جزيئات محددة بشكلٍ خاصٍ تعزز الأورام وتغذيها. وتشتمل الأشكال الأخرى للعلاج على العلاج الهرموني والعلاج الكيميائي السام للخلايا، وهي طريقة علاجية عامة لا يوجد بها أي اعتبارات انتقائية. ونظراً لأن السباق، الذي يركز على إيجاد حلول للمرض، بات يحاصر البشرية، تأمل سارة في المساهمة، ولو بنذرٍ قليلٍ، لكي تضع بلدها على خريطة الأبحاث العالمية. وتابعت سارة قولها: إلى جانب العوامل الاقتصادية والمالية، ستساهم الجهود المبذولة لبناء القدرات بدولة قطر في تسهيل سبل وصول الباحثين إلى البحوث في جميع أنحاء العالم. وأعتقد أن هناك الكثير من الإمكانيات الموجودة لدى جيلي؛ وبالعمل الصادق والتصميم، يمكننا أن نطمح لأن نكون قادةً في مجال أبحاث السرطان وتطوير علاج للمرض. وخلال شهر مايو الماضي، طرحت كلية العلوم الصحية والحيوية، إحدى أسرع الهيئات التعليمية الناشئة في جامعة حمد بن خليفة، برنامجًا مبتكرًا للماجستير في علوم اللياقة البدنية والصحة. ويهدف البرنامج إلى تعزيز الخدمات الصحية الشخصية، ويتماشى مع التوجهات الوطنية والعالمية. ولا يزال باب استقبال طلبات التقديم للالتحاق بالبرنامج مفتوحًا للمقيمين بدولة قطر حتى 15 يوليو المقبل.

نظّمت كلية العلوم الصحية في جامعة قطر يوما مفتوحا للاحتفاء بإنجازاتها على الأصعدة الأكاديمية والبحثية والمهنية وخدمة المجتمع. وقد حضر الحفل الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر وعددٌ من نوابه وعمداء كليات التجمع الصحي، منهم: الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني عميدة كلية العلوم الصحية ومديرة مركز البحوث الحيوية الطبية بالإضافة إلى عددٍ من أساتذة الكلية والطالبات وأولياء أمورهنّ وممثلين عن عددٍ من مؤسسات الرعاية الصحية والأكاديمية في قطر واللجان الاستشارية ورواد التواصل الاجتماعي، لمشاركة كلية العلوم الصحية هذا اليوم المميز. وخلال الحفل، تم تكريم ما يقارب 195 من مشرفي التدريب الميداني والمخبري والعملي في معظم التخصصات التي تُتيحها الكلية، وهي: العلوم الحيوية الطبية والصحة العامة وتغذية الإنسان. وأشادت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني بجهود المدربين والمشرفين في تدريب وإعداد طالبات الكلية خلال فترة تدريبهم الميداني في مؤسسة حمد الطبية وسدرة ووزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الأولية وأسبيتار ومؤسسة قطر وجمعية قطر للسكري. و تم تكريم 141 طالبة متفوقة أُدرجت أسماؤهنّ على لائحة العميد و 83 من طالبات التدريب الميداني و 18 من الخريجات اللواتي اجتزن اختبار الاعتماد وحصلنَ على شهادة البورد (BOC) من الجمعية الأمريكية للأمراض السريرية (ASCP) . وقد أعرب د . حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر عن فخره وامتنانه بإنجازات التجمع الصحي وكلية العلوم الصحية والخطوات الهائلة التي قامت بها نحو إنشاء كلية معاصرة تواكب في تطلعاتها وأهدافها وبرامجها الجامعات المرموقة العالمية، وأثنى على جهود الطاقم التدريسي والإداري الذين أسهموا في تسهيل عملية تطوير وتحديث الكلية وجعلوا منها أنموذجًا يحتذى به في منطقتنا كما أكد سعادة رئيس الجامعة على أن جامعة قطر مستمرة على خطى التطوير والتحديث بما يضمن رفع مستوى الجامعة لأعلى المستويات العلمية العالمية بفضل اسهامها بشكل فعّال في خلق جيلٍ مثقفٍ وواعٍ قادرٍ على المساهمة في الإنجازات العلمية المحلية والعالمية. كما تقدمت بدورها عميدة كلية العلوم الصحية أ. د. أسماء آل ثاني بالشكر للحضور والداعمين، وأشارت إلى العديد من الإنجازات المميزة التي حققتها كلية العلوم الصحية خلال العام الماضي قائلة: لقد كان عاما حافلا بالكثير من الإنجازات المتميزة، منها: استمرار الكلية بتوطيد علاقاتها مع شركائها في القطاع الصحي كمؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الأولية ووزارة الصحة العامة ومركز السدرة وقطر بيوبانك وقطر جينوم وغيرها من الشركاء لتوفير الدعم المطلوب للطلبة وتمكينهم من تطبيق ابحاث التخرج وتطوير علومهم ومهاراتهم من خلال فرص التدريب الميداني المميزة، كما تم استقبال اول دفعة من طلاب العلاج فيزيائي و اعادة التأهيل في خريف 2018، كما تم تعيين رئيسة للقسم وعدد من الكادر الأكاديمي، وكذلك تم استكمال الخطة الدراسية لبرنامج الماجستير في الاستشارة الجينية في قسم العلوم الحيوية الطبية وسيتم استقبال اول دفعة من المتقدمين في خريف 2019. وأضافت: قمنا أيضًا باستقبال اول دفعة في برنامج الدكتوراه التعاونية بين كليات التجمع الصحي في مجال العلوم الحيوية الطبية، كما استكملنا التقرير الذاتي لتجديد الاعتماد الأكاديمي لبرنامج العلوم الحيوية الطبية من قبل الوكالة الوطنية لعلوم المختبرات السريرية في الولايات المتحدة ( ومن الجدير بالذكر بأن برنامج العلوم الحيوية الطبية في جامعة قطر هو أول برنامج أكاديمي خارج الولايات المتحدة يحظى بهذا الاعتماد وما زال الوحيد في المنطقة. تم استكمال وتدشين السنة الاولى المشتركة لطلبة التجمع الصحي بين الكليات الثلاث واستقبال أول دفعة لها في خريف 2018 ويستمر التعاون مع كليات التجمع الصحي في مجالات التوعية وخدمة المجتمع والبحوث العلمية. كما يسعدني أن أشارككم فرحتنا بفوز المشروع الثنائي (صحة- علماء قطر في التنوع البيولوجي) بالجائزة البرونزية عن منطقة الشرق الأوسط، في مسابقة تضمنت 1150 مشروع في مؤتمر (QS-Reimagine) الذي عقد في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الامريكية في 2018، وهو مؤتمر عالمي يكرم المشاريع التعليمية المبتكرة التي تعزز إمكانيات التعليم وتزيد من فرص النجاح المهني للطلاب. كما أتممنا العمل على تشكيل اتحاد تمكين الأجيال بالتعاون مع 12هيئة مختلفة من الشركاء في القطاع الصحي وحاليا يتم العمل على اتفاقيات التعاون وتوثيق هذا الاتحاد الذي يشمل ثلاثة مشاريع: مشروع تعليم العلوم وصحة الانسان (SEHHA)، مشروع علماء قطر للتنوع البيولوجي (QSBD)، مشروع الجينوم والطب الدقيق (GPM)، وأخيرًا، أود أن أعبر عن فخري وامتناني بإنجازات أساتذتنا في الأقسام الأربعة التابعة لكلية العلوم الصحية، حيث تم نشر ما يعادل 170 بحثا علميا في العديد من المجلات العالمية ذات التأثير العالي في المجال.

تنظم كلية العلوم الصحية في جامعة قطر ورشة عمل تدريبية بعنوان (حقق نجاحك الجامعي) موجهة لطلبة المدارس الذين شاركوا في نشاطات الجولة السابعة من برنامجي (صحة) و(علماء قطر للتنوع البيولوجي)، وسيتعرّف الطلاب المشاركون على المهارات المطلوبة للدراسة في التخصصات الصحية المختلفة، كما ستركز الورشة على المهارات المرتبطة بالانتقال من مرحلة الدراسة الثانوية إلى مرحلة الدراسة الجامعية، وسيطلعون أيضًا على البرامج التي يقدمها مركز التميز الأكاديمي في مجال دعم الطلبة المتميزين وتعزيز تحصيلهم الأكاديمي. وتعتبر ورشة العمل المرحلة الثانية لبرنامجي (صحة) و(علماء قطر للتنوع البيولوجي) اللذين تنظمهما كلية العلوم الصحية بشكل سنوي بهدف استقطاب الطلبة القطريين للدراسة في التخصصات الصحية على المستوى الجامعي، وقد اشترك في فعاليات البرنامجين لهذا العام 182 طالبا وطالبة. وقالت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني عميدة كلية العلوم الصحية: إنَّ بناء الوطن يبدأ بتنمية الأفراد في جميع القطاعات، وخصوصًا في قطاع التعليم والصحة، ونحن في كلية العلوم الصحية نسعى لتأهيل أكبر عدد ممكن من الطلاب والطالبات في مجال العلوم الصحية؛ لتحقيق التميز والتفوق الأكاديمي والعلمي. من جانبها اكدت الأستاذة مها المري مديرة مركز التطوير المهني: ان هدف مشاركة مركز التطوير المهني في المشروع الثنائي صحة وعلماء قطر إلى تعريف الطلاب بالتخصصات الصحية المتاحة في جامعة قطر بالإضافة إلى تقديم الارشاد والتوجيه اللازم لهم فيما يتعلق بكيفية اختيار التخصص الصحي الذي يتناسب مع قدراتهم وميولهم الشخصية؛ لما في ذلك من أهمية ودور فعال في النجاح الأكاديمي والمهني مستقبلًا. وتتمثل مشاركة المركز في تقديم ورش تدريبية لطلبة وطالبات المدارس يتم من خلالها مساعدتهم في التعرف على الخطوات اللازمة لبدء مسيرتهم الجامعية على خطى ثابتة تبدأ باختيار التخصص المناسب واجتياز المقابلة مع القسم وتنتهي بتحقيق أهدافهم المهنية والالتحاق بالقطاع الصحي ليكونوا أعضاءً فاعلين ومنتجين في سوق العمل. الجدير بالذكر أنَّ مشروع (صحة) أسهم بشكلٍ كبير في زيادة عدد القطريات المسجلات في كلية العلوم الصحية، حيث ارتفعت نسبة القطريات المسجلات في الكلية من 9.5% هي 2013 إلى 46% في السنوات الأخيرة. وحاز برنامج (صحة) و(برنامج علماء قطر في التنوع البيولوجي) على الميدالية البرونزية عن منطقة الشرق الأوسط في مؤتمر QS Reimagine الذي انعقد في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية في نوفمبر 2018، وهو مؤتمر عالمي يكرم المشاريع التعليمية المبتكرة التي تعزز من مخرجات التعليم وتزيد من قدرة الطلاب على إيجاد فرص وظيفية.

** قطر الخير حملة طلابية للحفاظ على صحة العمال ** موضى الهاجري: تمكين العمال من الاستفادة المثلى من الرعاية الصحية أطلقت خريجات كلية العلوم الصحية في جامعة قطر حملة قطر الخير التي تهدف لتحسين الظروف الصحية للعمالة الوافدة في قطر. ويعتبر المشروع أول مشاريع رابطة الخريجات في الكلية وهو عبارة عن حملات توعية موجهة للعمال الوافدين تركز على الممارسات الصحية الشخصية، التوعية في مجال نظافة الغذاء والماء وتوعية الكفلاء بالمستلزمات الصحية والمعايير التي تفرضها القوانين القطرية في هذا المجال. وقدمت الأستاذة موضى الهاجري رئيسة رابطة خريجي كلية العلوم الصحية عرضا توضيحيا لأهداف الحملة ونشاطاتها، حيث أوضحت أن حملة « صحة العمال في قطر الخير» تهدف الى المساهمة في الوقاية و الحد من انتشار الامراض وتمكين فئة العمال من الاستفادة المثلى من الرعاية الصحية التي تقدمها الدولة عن طريق رفع مستوى الوعي والثقافة الصحية والتعريف بالخدمات المقدمة لهم. وأضافت: إن المشروع يأتي استكمالا للدور الرائد الذي تقدمه مؤسسات الدولة في القطاع الصحي للمقيمين والمواطنين على حد سواء وبشراكة مع مؤسسة الرعاية الأولية ووزارة الشؤون البلدية والبيئة. وتطرقت الأستاذة موضي الى نشاطات الحملة التي تقوم على الاستفادة من المهارات التي لدى الخريجات لتقديم خدمات صحية للعمال. وقال الدكتورأبراهيم النعيمي وكيل وزارة التربية و التعليم ونائب رئيس رابطة الخريجي بجامعة قطر: إن الحملة جزء من جهود جامعة قطر لتنشيط دور خريجي العلوم الصحية من العاملين في القطاع الصحي في قطر أو من الذين أكملوا دراساتهم العليا ويعملون في المجال الأكاديمي البحثي في الدولة وخارجها. وأضاف اننا نفخر اليوم بحضور ممثلين من الرعيل الأول لخريجي العلوم الصحية في جامعة قطر ممن كانت لهم أدوار قيادية في تنمية القطاع الصحي في الدولة وقدموا خدمات جليلة لعملية التنمية في المواقع التي شغلوها. وأوضح الدكتور النعيمي أن الهدف من هذه المشاريع هو توجيه طاقة الخريجين من خلال عمل مؤسسي ينشط في مجال خدمة المجتمع المحلي والمساهمة في حركة التنمية، هذا بالإضافة الى تمثيل كلية العلوم الصحية وجامعة قطر. وتحدث في الحفل أيضا كل من الأستاذ حسين الاسحاق المدير التنفيذي لمستشفى حزم مبيريك والاستاذ جاسم الخياط رئيس قسم التدريب في مركزعلوم البيئة في جامعة قطر. وقد حضر حفل التدشين الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني العميد المؤسس لكلية العلوم الصحية وعدد من الخريجات والطلاب وطاقم التدريس فيالكلية. ◄ صحة العمال تاتي هذه الحملة في اطار الانفتاح الذي تشهده دولة قطر في مختلف المجالات مما يتطلب استقدام عدد كبير من العمالة للدولة. ترافق حاجة البلاد لهذه الاعداد من العمالة مع تحديات حول توفير الرعاية الصحية المثلى. بالرغم من ان الدولة توفر الرعاية الصحية المجانية وبنوعية خدمات مشهود لها بالمنطقة يبقى تحدي رفع مستوى الوعي الصحي للوقاية من الإصابة في الامراض قائما، خاصة مع المستوى التعليمي والاجتماعي المنخفض لفئة العمالة بالأخص عند أولئك الذين لا يتكلمون اللغة العربية او الإنجليزية. لذلك تهدف حملة صحة العمال في قطر الخير الى رفع مستوى الوعي والثقافة الصحية عند العمال بما سيساهم في كفاءة الرعاية الصحية المقدمة من الدولة. حملة صحة العمال في قطر الخير حملة مشتركة بين رابطة خريجات الصحة في جامعة قطر ومؤسسة الرعاية الطبية الأولية. و تماشيا مع رؤية الوطنية2030, فان رؤية حملة صحة العمال في قطر الخير هي تحقيق الصحة الجسدية والنفسية للعمالة الوافدة لتحسين مستوى المعيشة ونوعية الحياة لهذه الفئة المهمة في المجتمع القطري. ◄ أهداف الحملة تهدف الحملة الى رفع مستوى الاهتمام بالنظافة الشخصية ونظافة الفم والاسنان وتحسين الصحة النفسية و تثقيف العمال غذائيا لتغطية المتطلبات الغذائية المناسبة لمستوى المجهود البدني الذي يقوم به العامل وبما يتناسب مع الدخل المحدود للعامل و التوعية الصحية للكفلاء فيما يخص المتطلبات اللازمة للعمال من مسكن ومأكل الاهتمام بنظافة الماء والطعام. وقد أصبح عدد العمال في دولة قطر في تزايد حيث إنهم الشركاء أساسيون في التنمية وطرف رئيسي في الإنتاج وأصبح لابد من تدخلات سريعة وإيجاد الحلول المناسبة والتي قد تلعب مؤسسة الرعاية الصحية الأولية الدور الأساسي فيها والبيئة الأمثل لذلك. إن التنوع في تخصصات خريجات كلية العلوم الصحية من اخصائيات تغذية الى المثقفات الصحيات في تخصص الصحة العامة وكذلك خريجات العلوم الطبية الحيوية سوف يرفع من مستوى وكفاءة الخدمات المقدمة من الخريجات الى العمال. وستقوم كل من خريجات التخصصات المطروحة في قسم الحيوية الطبية بمهمة اجراء الفحوصات الأساسية وتفسيرها. اما خريجات قسم تغذية الانسان سوف يتولين مهمة تثقيف وتقييم وتوعية العمال غذائيا وكذلك الاهتمام بنظافة الطعام والشراب وتوفير وجبات اقتصادية متوازنة متكاملة واستخدام البدائل الصحية وتبني أنماط الحياة الصحية. بينما ستقوم خريجات قسم التثقيف الصحي بمهمة التثقيف والاهتمام بالنظافة الشخصية وكذلك بالصحة النفسية.

ألقت الضوء على شروط القبول في التخصصات المطروحة نظمت كلية العلوم الصحية لقاءً تعريفياً للطالبات المقبولات في السنة المشتركة بالتجمع الطبي في جامعة قطر. وقد ركز اللقاء على تعريف الطالبات المقبلات على اختيار تخصصاتهن في كلية العلوم الصحية على متطلبات السنة المشتركة الأكاديمية وشروط القبول في تخصصات الكلية الأربع وهي بكالوريوس العلوم الطبية الحيوية، بكالوريوس تغذية الإنسان وبكالوريوس الصحة العامة وبكالوريوس العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل. وقالت ندى الكبيسي مساعد العميد لشؤون الطلاب في كلية العلوم الصحية انه يجب على جميع الطلبة المقبولين للدراسة في كليات التجمع الطبي في جامعة قطر وهي الطب والصيدلة والعلوم الصحية إتمام متطلبات السنة الدراسية المشتركة قبل أن يتم قبولهم في إحدى كليات هذا التجمع. وأضافت أن السنة المشتركة تتكون من فصلين دراسيين يطلق على الفصل الدراسي الأول فصل إعلان التخصص حيث يدرس الطلبة ما مجموعه 16 ساعة معتمدة من المقررات العلمية المشتركة بين كليات التجمع الطبي تتضمن: الكيمياء العامة، الكيمياء العامة التجريبية، الإحصاء الحيوي، التعليم الطبي، البنية البشرية والوظيفية بالإضافة الى مادة اساسية. وأوضحت أن اجتياز الفصل الأول من السنة المشتركة يؤهل الطلبة للإعلان عن تخصصاتهم مع الاخذ بعين الاعتبار ان القبول في برامج البكالوريوس الأربعة في كلية العلوم الصحية يعتمد على التنافس الأكاديمي وعلى القدرة الاستيعابية لهذه البرامج. وقالت الكبيسي إن الفصل الدراسي الثاني يعتبر فصل التحضير للمتطلبات الرئيسية بالبرنامج، حيث ينهي الطلاب المواد المتبقية من متطلبات الكلية وبعض المتطلبات الداعمة للتخصص. ويبلغ مجموع ساعات الفصل الدراسي الأخير 12-18 ساعة معتمدة بحسب عدد المتطلبات الداعمة الرئيسية لكل برنامج. والجدير بالذكر أن السنة المشتركة أسست لغاية دعم التعليم البيني بين التخصصات الصحية في جامعة قطر كما أنها تسهل على الطلاب التحويل بين كليات التجمع الطبي بحسب نتائجهم الدراسية في السنة المشتركة. وتحدث خلال اللقاء أيضا ممثلون عن أقسام العلوم الطبية الحيوية، وتغذية الإنسان والصحة العامة والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل حيث تم تقديم موجز عن البرامج التي تقدمها أقسامهم على مستوى البكالوريوس والمتطلبات الأكاديمية المتعلقة بكل تخصص وفرص العمل والمجالات المهنية التي يمكن للخريجين الالتحاق بها. وحضرت اللقاء السيدة هالة موسى رئيسة مكتب الإرشاد الأكاديمي في جامعة قطر.