تحت رعاية وزارة المواصلات والاتصالات تستضيف الدوحة، المنتدى العالمي الخامس للتدريب على الطيران وبرنامج ترينر المتقدم، الذي ستنظمه كلية قطر لعلوم الطيران، بالتعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو)، وذلك من 10 إلى 12 ديسمبر 2018. وسيمثل هذا المنتدى الذي سيعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فرصة مهمة تجمع الدول الأعضاء بمنظمة إيكاو مع الهيئات والمنظمات التدريبية، لبحث آفاق وفرص الشراكات الجديدة، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بالأولويات الخاصة بتعزيز القدرات الرئيسية للتدريب على الطيران في الأمدين القريب والطويل. ومن المتوقع أن يشهد المنتدى حضور عدد كبير من المشاركين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الجامعات ومراكز التدريب المتخصصة وكبرى المنظمات الدولية العاملة بهذا القطاع مثل اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA)، ومجلس المطارات الدولي (ACI)وغيرها. وبهذه المناسبة عبر سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات عن سعادته باستضافة الدوحة لهذا الحدث العالمي، مرحبا بجميع المشاركين في بلدهم الثاني قطر. وقال سعادته» إن استضافة كلية قطر لعلوم الطيران للمنتدى العالمي الخامس للتدريب على الطيران، سيساهم في دعم رؤيتها الاستراتيجية نحو تطوير العنصر البشري لهذا القطاع الحيوي في دولة قطر وفي المنطقة، نظرا لما سيشهده المنتدى من حضور مميز للخبراء الدوليين في مجال الطيران، بالإضافة إلى تسليطها الضوء على أفضل الممارسات التدريبية التي يمكن أن تستعين بها الكلية لدعم قطاع الطيران في الدولة، بما يسهم في تطويره والنهوض به. وأكد سعادته على التزام وزارة المواصلات والاتصالات بمبادرة «لن نتخلى عن أي دولة»، مشددا على أن الوزارة لن تتوانى عن تقديم الدعم اللازم لمنظمة (إيكاو) لمساعدة دول العالم في تطبيق معاييرها العالمية الخاصة في الطيران المدني والممارسات الموصي بها بما في ذلك مجال التدريب على الطيران. وفي سياق متصل أثنى سعادة الشيخ جبر بن حمد آل ثاني مدير عام كلية قطر لعلوم الطيران، على استضافة الكلية للمنتدى العالمي الخامس للتدريب على الطيران وبرنامج ترينر المتقدم، الذي سيحظى بالأهمية والمكانة المرموقة. مؤكدا على أن هذا الحدث العالمي سيمنح الكلية سمعة اكاديمية وثقلا معرفيا واعترافا أكاديميا قل أن تحظى به نظيراتها من كليات وهيئات الطيران في الدول النامية. وقال سعادته» بوصفنا عضو رئيس في برنامج المنظمة العالمية للطيران المدني TRAINAIR PLUS 2018 فإننا نشعر بالفخر والسرور باعتبارنا المضيف الرسمي للمنتدى، ويأتي هذا الحدث متماشيا مع مهمة كلية قطر لعلوم الطيران بتنمية وتطوير رأس المال البشري في قطاع النقل الجوي في دولة قطر ودول الإقليم. وأضاف» كذلك فإننا نتطلع مع شركائنا في التدريب العالمي للطيران التابع للمنظمة العالمية للطيران المدني إلى الترحيب بكم في قطر لما يبشر بأنه سيكون حدثا ممتعا وشيقا ومحفزا لقدرات الفكر، وتابع قائلاً « نحن نتطلع قدما إلى استقبالكم قريبا في الدوحة. ومن جانبه أبدت سعادة الدكتورة فانج ليو، الأمين العام للمنظمة العالمية للطيران المدني تقديرها لعقد هذا المنتدى وترحيبها بالجميع وقالت: انه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم في المنتدى العالمي الخامس للتدريب على الطيران وبرنامج ترينر المتقدم، الذي احتضنت استضافته لهذا العام العاصمة القطرية الدوحة. وأضافت» إن هذا الحدث سيوفر مناخا عالميا من النقاش للدول الأعضاء في المنظمة العالمية للطيران المدني والتي ستجتمع مع المنظمات المتخصصة بالتدريب على الطيران للبناء وتكوين فرص جديدة من الشراكة العالمية في مجال تدريب الطيران وفي نفس الوقت لزيادة معرفتهم ووعيهم بالأولويات الرئيسية لبناء القدرات والمهارات على المدى القريب والبعيد في مجال النقل الجوي العالمي. وأوضحت أن موضوع المنتدى هذا العام سيركز على بناء قاعدة تبادل المعلومات الخاصة بمجال التدريب على الطيران، وقالت» يشير هذا في عالمنا الحاضر الذي يتسم بوفرة المعلومات فينبغي أن يتم تنظيم وإدارة البيانات التي يتم تجميعها من خلال عدة مصادر متعددة تدار بطريقة مترابطة وعملية ومنسقة ومتماسكة وذلك من أجل ايجاد معلومات مفيدة لاتخاذ القرارات المناسبة أو تبادل المعلومات. وأضافت» في مجال التدريب على الطيران المدني، فإنه من المهم أن نكون قادرين على تحديد المعلومات المناسبة التي تسمح لنا بتوفير الحلول المثلى في تدريب الطيران لكل من الافراد والمجموعات. وبينت الأمين العام للمنظمة العالمية للطيران المدني أن المنتدى هذا العام سيعمل أيضا على اكتشاف سبل التوسع في الطرق والأساليب الإدارية لقادة مراكز التدريب لممارسة صنع القرار الفعال الذي سيؤدي إلى تحسين عملياتها والتأكد من إنها مبنية على خطط التدريب التي تستهدف تلبية احتياجاتها. وأوضحت أن المتحدثين في المؤتمر سيتناولون كذلك بعض التحديات والحلول والأدوات التي تساعد المنظمات على تعزيز وقيادة عمليات واجراءات التغيير الفعالة لهذه الإدارات.

كلية الطيران نالت بجدارة شهادة التقدير السنوية من الأياتا المنظمات الدولية تمنح كلية الطيران اعتماداتها الأكاديمية للتدريب نستضيف مؤتمراً عالمياً يتيح الاطلاع على تطورات صناعة الطيران الكلية تعمل على تجديد أسطول طائرات تدريب الطيارين كشف سعادة الشيخ جبر بن حمد بن محمد آل ثاني مدير عام كلية قطر لعلوم الطيران عن أن الكلية ستحتضن وتستضيف مؤتمر ICAO2018 symposium in doha، مُبيّناً أن المؤتمر يهدف إلى استكشاف السياسات والتكنولوجيا الجديدة في مجال الطيران المدني وتعزيز التعاون الدولي بين وفود الدول المشاركة، حيث يشكل هذا المؤتمر ملتقى لمقدمي خدمات الطيران من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى عدد من مديري وأعضاء مجالس إدارات التدريب العالمية الخاصة بعلوم الطيران، كما سيوفر فرصة للمشاركين للإطلاع على أحدث المعلومات المواكبة لآخر التطورات في صناعة الطيران وتبادل الأفكار القيمة في مختلف المجالات ذات الصلة. وأكد سعادة الشيخ جبر بن حمد بن محمد آل ثاني مدير عام كلية قطر لعلوم الطيران في حديث لمجلة سماء قطر التي تصدرها الهيئة العامة للطيران المدني ان إقبال الشابات على الدراسة في الكلية كثيف ومشرف، حيث أثبتت الفتاة القطرية قدرتها على الدخول في كافة مجالات العمل وتحقيق نجاحات وإنجازات تتفوق من خلالها على الشباب في بعض الأحيان ومن أكثر المجالات التي تستحوذ على اهتمام الشابات القطريات تخصص هندسة صيانة الطائرات إذ يصل عدد الاناث الملتحقات بهذا التخصص إلى 50 طالبة.. وفيما يتعلق بالخطط التطويرية والبدء بتطبيق نظام الإجازة الجامعية بدل شهادة الدبلوم التي تمنح للخريجين حالياً، قال سعادة الشيخ جبر بن حمد بن محمد آل ثاني: إن الكلية حصلت على المكانة التي تستحقها بجدارة وهي تعمل باستمرار للمحافظة على ما حققته من إنجازات واستحقاقات ساهمت في تعزيز ثقة العديد من المنظمات والهيئات والمحافل الدولية التي تعترف بالكلية وتمنحها الاعتمادات الاكاديمية لبرامجها التدريبية، واستنادًا إلى هذا الواقع تعمل الكلية، على تجديد أسطول طائرات تدريب الطيارين الخاصة بها والانتهاء من الحصول على تراخيص العمل لطائرات الدايموند الجديدة D40 ذات المحرك الواحد وطائرات D42 ذات المحركين والتي ستكون بإذن الله جاهزة للتشغيل والخدمة قريباً. أما عن إحلال نظام الإجازة الجامعية بدل نظام الدبلوم المعتمد حالياً، فأكد سعادته أن العمل مازال جارياً للحصول على الاعتمادات المطلوبة لتطبيق نظام الإجازة الجامعية التعليمي لكافة تخصصات الكلية ومن المتوقع تطبيقه في الاعوام القادمة إذ نتطلع دائماً لنكون في مقدمة الجامعات العالمية الكبرى المتخصصة في تعليم وتدريب برامج واختصاصات الطيران. وعن خريجي دفعة 2018، قال سعادة الشيخ جبر بن حمد بن محمد آل ثاني إن كلية قطر لعلوم الطيران احتفلت مؤخراً بتخريج دفعة جديدة من الطلاب والبالغ عددهم نحو 100 طالب وطالبة 80% منهم قطريون، حيث يتوزع خريجو هذه الدفعة علي مختلف التخصصات التي تطرحها الكلية بنسب متفاوتة إذ استحوذ تخصص الإدارة الأمنية والجوازات على حصة الأسد من الطلاب الخريجين والذين بلغ عددهم 50 طالباً في حين بلغ خريجو هندسة صيانة الطائرات 22 طالباً والخريجون في قسم تدريب الطيارين 15 طالباً و5 طلاب أنهوا دراسة الأرصاد الجوية، في حين بلغ عدد الخريجين في كل من تخصص المراقبة الجوية وإدارة عمليات المطار 4 طلاب عن كل تخصص. وعن مدى اهتمام الطلاب بالتخصص في مجال المراقبة الجوية، قال سعادة مدير عام كلية قطر لعلوم الطيران: نلاحظ أن هذا التخصص يستقطب المزيد من الطلاب الراغبين في الالتحاق بدراسته سنوياً كما نرى أن هناك نموا في نسبة اقبال الطلاب القطريين على دراسة برنامج المراقبة الجوية نظراً لزيادة وعيهم واطلاعهم على أهمية ومحورية دور المراقب الجوي في خدمة قطاع الطيران بصفة عامة والملاحة الجوية خاصة، مشيراً إلى أن عدد طلاب المراقبة الجوية الحاليين وصل إلى 27 طالباً وطالبة منهم 10 طلاب انضموا لدراسة هذا التخصص في عام 2017 – 2018.. >> كلية الطيران ترفد السوق المحلي والعالمي بالكفاءات المتميزة وتحقيقاً لمبادئ دولة قطر في تطوير صناعة الطيران ولتلبية المتطلبات والاحتياجات الدولية المتغيرة بذلت كلية قطر لعلوم الطيران جهوداً كبيرة لتتبوأ مكانة عالمية في قطاع الطيران، واستطاعت أن تترك بصمة واضحة في الكثير من المنظمات والهيئات والمحافل الدولية التي تعترف بالكلية وتمنحها اعتماداتها الأكاديمية لبرامجها التدريبية من خلال إبرام العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، حيث كرست الكلية جهودها لتوفير متطلبات التدريب من خلال عمل اتفاقيات لشراء المعدات والأجهزة المتقدمة سواء كانت برامج أو دورات أو أجهزة تشبيه آلي محاكاة وذلك لمواكبة التطورات التي تصب في رفع مستوى التخصصات المتوافرة لطلابها وإعداد كفاءات مؤهلة وإتاحة الفرصة لهم لدراسة كافة مجالات علوم الطيران كالطيران التجاري وهندسة وصيانة الطائرات والمراقبة الجوية والأرصاد الجوية وإدارة عمليات المطار والإدارة الأمنية والجوازات.. ولقد أصبحت كلية قطر لعلوم الطيران من افضل الكليات تحقيقاً للإنجازات فقد نالت بجدارة شهادة التقدير السنوية المقدمة من الاتحاد الدولي للنقل الجوي اياتا للعام 2016 وهي شهادة تمنح سنوياً لكليات وأكاديميات الطيران المتميزة في العالم مما أهلها للحصول على جائزة الإياتا التي تقام كل سنة بين 450 كلية مسجلة في الإياتا واحتلالها مراتب متقدمة ضمن الكليات العشر الأولى.

استمرارا لاتفاقية التعاون بين كلية قطر لعلوم الطيران وجامعة ردنك في المملكة المتحدة, تم التوقيع على التمديد الخاص بالأتفاقية ولمدة خمس سنوات قادمة والتي تشتمل على تبادل الخبرات والزيارت العلمية وتبادل الأساتذة المحاضرين وكذلك إكمال خريجي الدبلوم العالي في مجال الأرصاد الجوية في الكلية فترة دراسية مكملة في جامعة ردنك للحصول على شهادة البكالوريوس في الأرصاد الجوية. وقد وقعت الاتفاقية في احتفال خاص في مبنى قسم الأرصاد الجوية في جامعة ردنك بحضور السيد علي إبراهيم المالكي مدير عام كلية قطر لعلوم الطيران والسيد محمد الكعبي الملحق الثقافي في سفارة دولة قطر في المملكة المتحدة والدكتور سالم راشد المري مدير الخدمات المشتركة في الكلية وحضر من جامعة ردنك معاون رئيس الجامعة للعلاقات الدولية الدكتور فينزينسو رايمو والبروفيسور كيلس هارسون رئيس قسم الفيزياء الجوية في الكلية والبروفيسور روس رينولدس مسؤول الدراسات العليا في قسم الأرصاد الجوية والبيئة في جامعة ردنك. وبين السيد علي المالكي بأن سعي كلية قطر لعلوم الطيران من أجل رفع مستوى الدراسة بالقسم إلى مستوى البكالوريوس تكلل بالنجاح بعد أستكمال جميع المراحل العلمية والمستلزمات المطلوبة لهذا المستوى بتوفير المناهج والمحاضرين والمختبرات المطلوبة وأضاف نحن سعينا لتحقيق هذا الأمر لعلمنا بأن السنوات القادمة وتحديدا في نهاية 2016 لا يمكن للعاملين في مجال التنبؤ الجوي وأرصاد الطيران العمل بدون الحصول على شهادة البكالوريوس في التخصص حسب المعايير الجديدة المحددة من قبل منظمة الأرصاد العالمية ومنظمات الطيران المدني . كما تمت المرحلة الأولى بنجاح وحصل بعض الطلبة على البكالوريوس من جامعة ردنك وبتقدير جيد وتم تحديث الأتفاقية بعد إجراء بعض التغييرات والإضافات وبالتنسيق الكامل مع جامعة ردنك من أجل رفع المستوى العلمي لقسم الأرصاد الجوية في الكلية والذي حقق طفرة نوعية بعد اختياره مركزا إقليميا لمنظمة الأرصاد العالمية لدول غرب آسيا ( 37 دولة) لما يحتويه من مستوى علمي يتفق مع المعايير المطلوبة من قبل قسم التدريب في المنظمة وأضاف السيد المالكي أن مستوى الدراسة المتميز على مستوى العالم والمكانة المرموقة التي تحتلها جامعة ردنك في مجالات الدراسات العليا والبحث العلمي حفزنا على استمرار التعاون والتنسيق لرفع المستوى وخلق قاعدة بحثية في قطر في مجالات التغيرات المناخية والمحافظة على البيئة وتشجيع البحث العلمي ليس لقطر فحسب وانما لباقي دول الخليج والإقليم. وأوضح السيد محمد الكعبي الملحق الثقافي في سفارة دولة قطر في المملكة المتحدة أن تمديد هذه الاتفاقية مع جامعة ردنك يحقق ما نسعى له من مستوى علمي حيث تعتبر واحدة من الجامعات المتميزة في مجال البحوث التطبيقية والدراسات العليا للماجستير والدكتوراه ودرجة البكالوريوس في مجال الأرصاد الجوية والمناخ ولقد تخرج عدد من الطلبة القطريين في مجال الأرصاد الجوية في الفترة الماضية ونحن نسعى لزيادة أعداد الطلبة المتقدمين لهذا التخصص لتغطية الحاجة في جميع الدوائر العلمية والبحثية وكذلك التعاون مع الجامعة في مجال الدراسات العليا. وبين الدكتور سالم المري مدير الخدمات المشتركة في الكلية أن التعاون مع جامعة ردنك استوجب علينا إدخال عدد من المختبرات الحديثة في مواضيع التنبؤات البحرية والعددية وكذلك بعض البرامجيات الخاصة بالتنبؤ الجوي والمناخ في مختبر الحاسوب وتطوير بعض المناهج الخاصة بالفيزياء والرياضيات و تحديث محطة الرصد السطحي في الكلية و تحديث جميع الكتب والمصادر العلمية في المكتبة الخاصة بالقسم والخطة القادمة تؤدي إلى زيادة القدرة الأستعابية لأعداد أكبر من الطلبة لما لهذا التخصص من أهمية كبيرة في جميع مناحي الحياة الخدمية والصحية. وبين الدكتور نجم البرزنجي رئيس قسم الأرصاد الجوية في كلية قطر لعلوم الطيران أن استمرار التعاون مع جامعة ردنك مثمر على جميع المستويات حيث لدينا خطة لتبادل الأساتذة لزيادة الخبرات وكذلك تنويع الدورات القصيرة المخصصة لرفع الكفاءة للعاملين في مجال التنبؤ الجوي لأغراض الطيران وحسب الشروط الموضوعة من قبل منظمة الأرصاد العالمية ومنظمات السلامة الجوية العالمية ولدينا سنويا دورات تشمل هذا الجانب المهم تقام بإشراف المنظمة يشارك بها أعداد كبيرة من دول الإقليم والعالم ولقد تم إقامة 4 دورات خاصة بالمنبئين الجويين العاملين في مجال إعداد تقارير الطيران بالتعاون مع منظمة الطيران المدني والسلامة الجوية.

قال الطالب المتفوق عمرو أيمن عبد العزيز البحيري، الحاصل على مجموع 96.5% فى الثانوية العامة أن دعم والديه كان السبب الرئيسي في حصوله على المركز الأول، مضيفا أن والده وفر له كل متطلباته لإيجاد بيئة تساعده على المذاكرة، بالإضافة لدعم والدته النفسي وتشجيعا الدائم له على الاستمرار في الفوق واجتياز المعوقات التي كانت تواجهه خاصة بعد حصوله على المركز الأول في الفصل الدراسي الأول ومن ثم فوجئ بوجود أعداء للنجاح الذي حققه ما جعل كثير من أصدقائه يضمرون له الحقد بدلا من أن ينافسوه ويتفوقوا عليه ولكن دعم والدته جعله لا يعبئ بهم.وفي إشارة لأهدافه المستقبلية، يقول عمرو: أطمح إلى الالتحاق بكلية الطيران، حيث يشعرني التحليق في السماء بالحرية، مضيفا أنه يحب تحمل المسؤولية في هذه المهنة التي يكون الطيار هو المسؤول الأول عن سلامة جميع الركاب، ويستطرد صاحب المركز الأول: أتمنى إيجاد اخراع لعلاج فوبيا الطيران لا ستغلال مهارتي، حيث أني مثلت قطر في دولة اندونيسيا في مسابقة الروبوت الأولمبية وحصلت على العشر الأوائل، مشيرا إلى دعم دولة قطر لمجال التعليم وتشجيع الطلبة على التفوق ونمية مهاراتهم مما أعطاه الفرصة ليمثلها بين دول العالم، ما يعكس تطور طرق التعليم وحرصها على إيجاد كوادر علمية متفوقة، مضيفا أنه يرى أن هذا الاهتمام انعكس عليه ودعمه للحصول على المركز الأول في الثانوية العامة.وتقول الدكتورة ميرفت سعيد والدة الطالب عمرو أيمن عبد العزيز البحيري، الحاصل على مجموع 96.5% فى الثانوية العامة أن سر تفوق ابنها التزامه الديني والخلقي وحفاظه على صلاته، بالإضافة إلى تحديد أهدافه الي أدركها منذ صغره ليخدم مجتمعه ويكون نافعا لدينه، مشيرة إلى دور والده في دعمه بكل السبل لضمان توفير بيئة إيجابية له توصله لهذا النجاح، وتضيف الدكتورة ميرفت أن ابنها كان متفوقا في الأنشطة العلمية مما جعله يحصل على منحة للدراسة في كلية الهندسة بفضل مشاركته في مسابقة علمية لتصنيع روبوت، ولكن حلمه أن يلتحق بكلية الطيران.