رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
المناعي: الشعور بالكرامة يحقق الصحة النفسية للإنسان

نظم قسم العلوم النفسية في كلية التربية بجامعة قطر ندوة علمية بعنوان: "الكرامة الإنسانية والصحة النفسية رؤية دينية" بالتعاون والشراكة مع كلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وذلك احتفالا باليوم العالمي للصحة النفسية الذي يصادف العاشر من أكتوبر من كل عام. وقد تحدثت فيها د. عائشة يوسف المناعي عميدة كلية الدراسات الاسلامية وأدارت الندوة د. أسماء العطية رئيس قسم العلوم النفسية بالجامعة وذلك بحضور د. حصة صادق عميدة كلية التربية في جامعة قطر وأعضاء هيئة التدريس والطلبة وعدد من المهتمين والشركاء من خارج جامعة قطر. وفي كلمتها الترحيبية شكرت د. عائشة المناعي كلية التربية ممثلة في د.حصة صادق، كما شكرت د. أسماء العطية وجميع الحضور على حرصهم واهتمامهم بحضور الندوة. وأكدت د. عائشة المناعي في كلمتها الافتتاحية على كرامة الإنسان وعلاقة ذلك التكريم بصحته النفسية. وقالت: "الكرامة هي ايصال الإنسان إلى مرتبة شريفة عزيزة، وهذا الشعور إذا استحضره الإنسان دائما في نفسه أعطاه كل الدافعية نحو العمل والاجتهاد وتعمير الأرض وبهذا تتحقق سعادته. كما قدمت د. عائشة المناعي عددا من الآيات القرآنية الكريمة التي تؤكد كرامة الإنسان واستخلافه على الأرض، مثل قوله تعالى: "وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً". وأوضحت المناعي أن نصوص وصية النبي صلى الله عليه وسلم توالت — كذلك — في قضايا الإنسان وحقوقه سواء في السلم أو في الحرب، ولكل الأعمار ولكل الأجناس، للطفل والمرأة والرجل وكبير السن والمريض. وأكدت المناعي أن الإنسان يحمل بين جانبيه الشعور بتكريم الله تعالى له، ويشعر بوزن هذا التكريم في تقديره لنفسه وفي تقديره للآخرين، لأن الدوافع والنزعات السلبية المنافية لهذه الكرامة هي المهلكة وهي المفسدة لنفسية الإنسان ولفطرته الصحيحة. واختتمت: باب المغفرة مفتوح وباب التوبة مفتوح، وهذا يحتاج إلى شعور الإنسان بالمشكلة واعترافه بها وطلب المشورة من أصحاب الاختصاص والمؤتمنين من علماء الإرشاد النفسي، ثم يحتاج إلى إرادة قوية من الشخص ليتجاوز كل ما ألم بنفسه من أمور مخالفة للفطرة الصحيحة، وبهذا الشعور بالكرامة تتحقق الصحة النفسية للإنسان ولا شك. من جانبها أشارت د. أسماء العطية رئيس قسم العلوم النفسية أن تنظيم هذه الندوة يأتي ضمن خطة القسم من الأنشطة والفعاليات لعام 2015/2016 التي تهدف إلى تنظيم فعاليات بالشراكة مع مؤسسات في المجتمع سواء المؤسسات الحكومية أو مؤسسات المجتمع المدني. وأضافت: "تهدف هذه الندوة إلى التوعية والتثقيف بقضايا الصحة النفسية برؤية دينية وحقوقية وتعزيز مشاركة الطلبة في الحوار والمناقشة وطرح وجهات نظرهم وتساؤلاتهم عن تلك القضايا بما فيها الكرامة الإنسانية والصحة النفسية، حيث شارك عدد كبير من الطالبات أكثر 150 طالبة من تخصصات مختلفة في الجامعة في طرح تلك المناقشات والتساؤلات من خلال وسائل التعلم الالكتروني وأدوات التواصل الاجتماعي والتفاعل والتواصل مباشرة أثناء الندوة مع الاستاذة الدكتورة عائشة المناعي عميدة كلية الدراسات الاسلامية". الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية تحتفل سنويا باليوم العالمي للصحة النفسية في العاشر من شهر اكتوبر من كل عام، ويأتي شعار منظمة الصحة العالمية لهذا العام 2015 'الكرامة في الصحة النفسية " للتركيز على كرامة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية وأهمية ضمان كرامتهم الإنسانية، لأن الكرامة الإنسانية ترتبط ارتباطاً قوياً بالاحترام والاعتراف والتقدير والبعد كل البعد عن التعرض لكافة أنواع الاساءة والتمييز وبالتالي التمتع بحياة كريمة ومن الأهمية بمكان التأكيد على حقوقهم في السياسات والقوانين وبناء القدرات في مجال الصحة النفسية وأنظمة الرعاية الصحية والشراكات المجتمعية وتعزيز دور الأسرة والأشخاص أنفسهم وتغيير المواقف والممارسات إلى تعزيز جودة الحياة مما يؤكد المنظور الحقوقي للصحة النفسية وكرامة الإنسان.

280

| 12 أكتوبر 2015

محليات alsharq
620 بحثا وورقة عمل بمؤتمر التعليم

عقدت الأستاذة فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم والدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية بجامعة قطر مؤتمراً صحفياً للإعلان عن اكتمال الاستعدادات لإطلاق مؤتمر التعليم الذي يُعقد يومي 2، 3 مايو القادم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، وينظمه المجلس الأعلى للتعليم بالتعاون مع كلية التربية بجامعة قطر. شارك في المؤتمر كل من الدكتورة أسماء المهندي رئيس فريق البحث العلمي المشرف على معرض أبحاث الطلبة وعلياء البسطي الأخصائية التربوية. وأعلنت السيدة فوزية الخاطر أن مؤتمر التعليم سيقام تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للتعليم وأضافت ان المجلس الأعلى للتعليم دأب على تنظيم ملتقى التعليم لسبع سنوات ، ولكن وبفضل التعاون الوثيق بين المجلس وكلية التربية بجامعة قطر ارتأينا أن يطلق عليه مؤتمر التعليم. وقالت الخاطر ان المؤتمر يشارك فيه 200 مدرسة ما بين مستقلة وخاصة، و300 شخصية تربوية تشارك في الورش والمحاضرات وأوراق العمل، حيث تشارك بالمؤتمر 100 ورقة عمل و 463 بحثاً، بالإضافة الى 67 بحثاَ تربوياً اجرائياً يتم تقديمها لأول مرة خلال المؤتمر. وأضافت مديرة هيئة التعليم ان المجلس الأعلى للتعليم دعا جميع الشركاء من كلية المجتمع ومؤسسة قطر للمشاركة. ووجهت الدعوات للعديد من التربويين من دول مجلس التعاون. وتم تشكيل العديد من اللجان للإعداد الجيد لهذا المؤتمر بالتعاون مع كلية التربية لكي يخرج المؤتمر بالصورة التي تليق بدولة قطر. من جهتها أعربت الدكتور حصة صادق عميدة كلية التربية بجامعة قطر عن سعادتها بانعقاد المؤتمر لأنه يعكس علاقة الشراكة الممتدة بين جامعة قطر والمجلس الأعلى للتعليم، مشيرة الى أن جامعة قطر كانت تنظم مؤتمرا بحثياً سنوياً على المستوى المحلى منذ العام 2005. لكننا كنا نطمح الى اقامة مؤتمر دولي نتمكن من خلاله من التعرف على أفضل الممارسات التربوية في العالم، وفي الوقت نفسه تعريف العالم بما يحدث في دولة قطر من نهضة تعليمية، وانجازات تربوية. ومن هنا تمت دعوة متحدثين رئيسيين من جامعات عالمية مرموقة، ووصلنا مئات من أوراق العمل وصل عددها الى 116 ورقة، وتم اختيار 53 ورقة تمثل دولا كثيرة من دول العالم. وتركز الأوراق البحثية حول عدد من المحاور هي : اصلاح التعليم والتربية الخاصة والقيادة التربوية والتعليم والتعلم. واعتبرت د. صادق المؤتمر فرصة حقيقية لالتقاء التربويين ولتبادل الخبرات فيما بينهم، ومناقشة القضايا والتحديات وايجاد حلول لها. وقدمت شكرها لكل الجهات التي دعمت مؤتمر التعليم من المجلس الأعلى للتعليم والصندوق القطري لدعم البحث العلمي و السفارة الأمريكية بالدوحة. وأوضحت أن المؤتمر سيعرف مشاركة أعضاء هيئة التدريس، ومركز التطوير التربوي علاوة على طلبة البكالوريوس والماجستير. ووجهت الدكتورة أسماء المهندي رئيس فريق البحث العلمي المشرف على معرض أبحاث الطلبة شكرها للمدارس لاهتمامها بالبحث العلمي وتشجيع الطلبة على تعزيز مهاراتهم في البحث، وأضافت انه في هذا العام تقتصر المشاركة الفعلية في المعرض الوطني لأبحاث الطلبة السابع على عدد من الأبحاث المتميزة حيث وقع الاختيار على 64 بحثاً فقط من 463 بحثاً علمياً شاركت بها المدارس لتركيزنا على الجودة والمستوى العالي للمشاركات وأضافت الفاضلة علياء البسطي اننا نسعى من خلال مؤتمر التعليم الذي سيعقد بعد أيام الى أن يكون في مصاف المؤتمرات الدولية المعروفة، مشيرة الى أنه سيكون هناك مشاركات خارجية ووفد من كوريا يقدم مهارة على مستوى عالمي، بالإضافة الى المشاركات العربية والخليجية، كما ستتاح للطلاب فرصة للتعبير عن مواهبهم في مادة الفنون البصرية خلال المؤتمر.

576

| 22 أبريل 2015