رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
طلبة الإعلام بجامعة قطر يعرضون 21 مشروع تخرج

نظم قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر الثلاثاء الماضي عرضا لمشاريع تخرج الطلاب، بمركز البحوث الجديد بالجامعة. وقد حضر الفعالية عدد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالقسم، فضلا عن عدد من المحكمين من مؤسسات حكومية وخاصة مختلفة. وقد تم عرض 21 مشروعا للمسارات المختلفة بقسم الإعلام وهي: الصحافة الإلكترونية وصحافة الإذاعة والتلفزيون والاتصال الاستراتيجي. وفي كلمته بالمناسبة قال الدكتور نورالدين ميلادي، رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر " إن مستوى المشاريع التي عرضها ارتقت إلى التميز وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الجهد المبذول من قبل الخريجين والمشرفين على مشاريعهم". وتنوعت المشاريع الطلابية لتشمل مسيرة الفن في قطر، وكذلك مشروع آخر يهدف الى إبراز العمال في جامعة قطر وآخر تناول العمالة الفلسطينية في الأراضي المحتلة والمستوطنات وحملات توعوية مختلفة كحملة "تحمل بنفسك"، بالإضافة إلى عدد من الأفلام الوثائقية كرحاب وبائع الجرائد وعرشة جنية وعدد من الأفلام الأخرى. وتطرق مشروع كل من سارة مولهي وإسراء شاهين إلى مسيرة الفن في قطر وذلك من خلال مجلة ثقافية تعنى بعرض نبذة تاريخية مختصرة عن بداية كل نوع من أنواع الفن وصولا الى وضع الفن حاليا في قطر، حيث تطرقت المجلة إلى دور الإعلام في التعريف بالفن القطري ومدى التغطية التي تحظى بها الفنون المختلفة كالفنون التشكيلية والتصوير الضوئي. وقالت كل من مولهي وشاهين " يلقي مشروعنا الضوء على الفنون التي لم يطلها ضوء وسائل الإعلام، حيث حاولنا من خلال مجلتنا أن نظهر للقراء غيض من فيض من الفنون في قطر كالفنون التشكيلية والتصوير الضوئي. لولا الدعم الذي تلقيناه لما تمكنا من إيصال بنات أفكارنا إلى أعضاء لجنة التحكيم والحضور". وفي مشروع تطرق إلى العمال في جامعة قطر، تناولت كل من الطالبة أسماء علي ومريم آل ثاني وريم الكواري والعنود الهاجري وحنين سعيد فئة منسية لها الفضل الأكبر في تزيين الحرم الجامعي، وذلك من خلال إجراء مقابلات صحفية تلقي الضوء عليهم. وقالت الكواري" انطلاقا من مبدأ المسؤولية الاجتماعية، ارتأينا أن نسلط الضوء على الأيدي العاملة بالجامعة، حيث قمنا بتقديم هدايا عينية لهم تخفف من وطأة الحياة الصعبة التي يعيشونها". وفي بحث استقصائي تطرق إلى وضع العمالة الفلسطينية في الأراضي المحتلة، ألقت الطالبة تسنيم السعد الضوء على المعاناة اليومية التي يعانونها، وذلك من خلال عدد من المقابلات مع الذين يواجهون صعوبات معيشية في فلسطين. أما في ما يتعلق بمسار الاتصال الاستراتيجي، فقد تطرقت المشاريع إلى حملات توعوية تتعلق ب "قطر وخضراء" و"تحمل بنفسك" و"همزة وصل" و "المرأة والشاشة" وعدد من المشاريع الأخرى. حيث ناقشت هيا الدوسري في مشروعها "المرأة والشاشة" الأسباب الحقيقة وراء عزوف المرأة القطرية عن الظهور على شاشة تلفزيون قطر، باعتبار أن هذا الموضوع أصبح يشغل بال المتابعين لقناة قطر. وقالت" إن العديد من الحملات والمؤتمرات اليوم تحاول تشجيع المرأة القطرية على أن يكون لها دور بارز في الإعلام المرئي القطري ولكن من دون محاولة معرفة أو حل الأسباب وراء عدم رغبتها الشديدة في ممارسة مجال الإعلام المرئي حتى الآن رغم التطور الملحوظ والثقافي في دولة قطر". وفي المحور الأخير الذي تناول مجال صحافة الإذاعة والتلفزيون، تم عرض أفلام مختلفة مثل "سكر زيادة" و"ولو بعد حين" و"هواية أو هوية" وعدد من الأفلام الأخرى. وقد تناول فيلم "ولو بعد حين" لخالد النعمة وأحمد السيد موضوعا يتعلق باتباع أفراد في المجتمع القطري لأحلامهم ، بالرغم من عدم توافق مجال إبداعهم مع المستوى الدراسي الذي وصلوا إليه.

739

| 01 يونيو 2014

محليات alsharq
إنطلاق المؤتمر الدولي لقسم الإعلام بجامعة قطر 29 الجاري

يقام يومي 29 و30 ابريل الجاري المؤتمر الدولي السنوي لقسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر تحت عنوان "الإعلام والأزمات: فن التلاعب والتضليل والدعاية" . في وقت تنتشر وتتكاثر فيه الأزمات بمختلف أنواعها وأشكالها وفي مختلف مناطق العالم، وفي ظروف صعبة يسودها التعتيم والتضليل والتشويه والأفكار المسبقة والصور النمطية وصراع الثقافات والحضارات والعنصرية والجهل وثقافة إقصاء الآخر والصراع المحتدم على الصورة والرأي العام. الأمر الذي جعل الفرد في المجتمع يتساءل عن مصداقية ما يشاهده ويسمعه ويقرأه. أين هو الحياد والموضوعية والأخلاق في تغطية وسائل الإعلام لما يجري في مصر وفي سوريا وفي أنحاء عديدة من العالم. أين هو الصدق وأين هو التهويل؟ أين تكمن الحقيقة وأين هي الدعاية؟ ما هو دور الإعلام في مثل هذه الحالات؟ هل تتحول وسائل الإعلام في زمن الحروب والأزمات إلى وسائط لإثارة الفتنة والتهويل والتضخيم والتسيّيس والتلاعب بدلا من تنوير وتثقيف وتوعية الرأي العام بهدف الحوار والنقاش والتفاهم وإطفاء نار الضغينة والحقد والكراهية. ويعيش عالم اليوم صراعات ونزاعات عنيفة وحروب وأزمات عديدة ومختلفة كثورات الربيع العربي، والإرهاب والأزمة المالية العالمية ؛ أزمات تتسم كلها برهانات وانعكاسات وخيمة جدا تمس الفرد والمجتمع والدولة. فالأزمات طالت كل مجالات الحياة وأدت إلى إعادة تشكيل العلاقات بين الأمم والدول والشعوب وفق عوامل ومعطيات يعجز الأفراد والمؤسسات وحتى الأنظمة على التحكم فيها. كيف تتعامل وسائل الإعلام مع الأزمات المختلفة؟ وهل أداؤها في هذه الظروف يختلف عن أدائها في الأوقات العادية؟ هل تكتفي وسائل الإعلام بتغطية الأزمة؟ أم تسعى إلى تقديم حلول لها أم أنها تسّيسها وتستغلها لتحقيق أهداف ومصالح معينة؟ هل تواجه المؤسسات الإعلامية ضغوطا معينة عندما تتعامل مع الأزمات؟ هل هناك قرارات أخلاقية يلجأ القائمون على المؤسسات الإعلامية إلى اتخاذها نظرا للرهانات والانعكاسات العديدة التي تتميز بها كل أزمة؟ أم أن المؤسسات الإعلامية أصبحت طرفا في الحروب والأزمات والصراعات والثورات وأصبحت وسائل للتلاعب والتضليل والدعاية بدلا من البحث عن الحقيقة لإقرار السلم والأمن والأمان من خلال الحوار والنقاش والتسامح والتكامل من أجل غد أفضل. ويسعى مؤتمر "الإعلام والأزمات...فن التلاعب والتضليل والدعاية" إلى الإجابة على الأسئلة السابقة ودراسة الأزمة التي يتخبط فيها الإعلام الدولي أثناء تغطيته للأزمات ومحاولة استقصاء ازدواجية المعايير المهنية التي تنتهجها العديد من المؤسسات الإعلامية في الغرب والشرق. ويتطرق المؤتمر بالدراسة والتحليل إلى اختلاف الرؤى في تطبيق القواعد الموجهة للعمل الصحفي لدى شتى وسائل الإعلام من صحف وقنوات تلفزية وإذاعية وشبكات تواصل إجتماعي والتي تنبني على أسس الموضوعية والحيادية والمصداقية في نقل الخبر. ويناقش المؤتمر موقف المهنيين من أزمة الإعلام في تغطية الحروب والنزاعات والأزمات والتعرف على خصائص ومميزات إعلام الحروب والأزمات وآليات وأساليب التغطية الإعلامية أثناء الحروب والأزمات و العلاقة بين الإعلامي والسياسي والعسكري أثناء الحروب والأزمات وأزمة المصداقية والموضوعية والحياد أثناء تغطية الأزمات والحروب والنزاعات.

252

| 22 أبريل 2014